• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | المكتبة المرئية   المكتبة المقروءة   المكتبة السمعية   مكتبة التصميمات   كتب د. خالد الجريسي   كتب د. سعد الحميد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    لا تؤجل التوبة (بطاقة دعوية)
    د. منال محمد أبو العزائم
  •  
    شرح كتاب الثلاثة: الدرس الثاني
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    الإبداع في القرآن الكريم: أنواعه، مجالاته، آثاره ...
    عبدالله محمد الفلاحي
  •  
    صفة الحج: برنامج عملي لمريد الحج وفق السنة ...
    أ. د. عبدالله بن محمد الطيار
  •  
    سبعون أدبا في الصحبة والسفر والعلم (PDF)
    د. عدنان بن سليمان الجابري
  •  
    شرح كتاب: فصول الآداب ومكارم الأخلاق المشروعة ...
    عيسى بن سالم بن سدحان العازمي
  •  
    كفى بالموت واعظا
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    أحكام المخابز (PDF)
    أبو جعفر عبدالغني
  •  
    "كلمة سواء" من أهل سنة الحبيب النبي محمد صلى الله ...
    محمد السيد محمد
  •  
    صفحات من حياة علامة القصيم عبد الرحمن السعدي رحمه ...
    أ. د. عبدالله بن محمد الطيار
  •  
    الأساس في أصول الفقه (PDF)
    د. عبدالله إسماعيل عبدالله هادي
  •  
    خطبة .. من سره أن يلقى الله تعالى غدا مسلما
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
شبكة الألوكة / مكتبة الألوكة / المكتبة المقروءة / الرسائل العلمية / رسائل دكتوراة
علامة باركود

آثار الغلو على الدعوة في العصر الحديث

إبراهيم بن محمد بن حافظ عبد اللطيف الخليفة

نوع الدراسة: ملخص دكتوراة
البلد: المملكة العربية السعودية
الجامعة: الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة
الكلية: كلية الدعوة وأصول الدين
التخصص: الدعوة
المشرف: أ.د. حمود بن أحمد بن فرج الرحيلي
العام: 1428هـ- 2007م

تاريخ الإضافة: 27/5/2023 ميلادي - 7/11/1444 هجري

الزيارات: 7273

 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

ملخص الرسالة

آثار الغلو على الدعوة في العصر الحديث

 

المقدمة

إن الحمد لله نحمده ونستعينه، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله.

 

﴿ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ ﴾ [آل عمران: 102].

 

﴿ يَاأَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا ﴾ [النساء: 1].

 

﴿ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا ﴾ [الأحزاب: 70، 71]؛ أما بعد:

فإن أحسن الحديث كلام الله، وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم، وشر الأمور محدثاتها، وكل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار[1].

 

يعاني العالم بأجمعه اليوم من مشكلات عدة برزت على الساحة، ولعل من أخطرها ما يعرف بمشكلة الإرهاب والعنف والتطرف، والذي من مسبِّباته الانحرافُ الفكري والسلوكي، والغلوُّ في الدين.

 

والغلو في الدين قضية قديمة قدم الأديان على هذه البسيطة، فهو موجود في أتباع جميع الأديان، وهو موجود في كل الأزمنة على مدار التاريخ البشري، فليس مقصورًا على اتباع الدعوة الإسلامية كما يريد الخصوم أن يوهموا الآخرين، ولكن أصبح الآن ظاهرة عالمية، بل تعددت أنواعه وأشكاله ودوافعه، واكتسب أهمية كبرى شغلت أذهان رجال العلم والفكر والسياسة والأمن في البحث عن أسبابه ودوافعه، والعملِ على علاجه والتخفيف من آثاره، ولعل من نافلة القول بيانَ أن من أبرز خصائص الدعوة الإسلامية اتسامَها بالوسطية والاعتدال، والتسامح واليسر، ونبذ الغلو والتشدد، والتنطع ورفع الحرج قال الله تعالى: ﴿ وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ ﴾ [الحج: 78].

 

وقال عز وجل: ﴿ وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا ﴾ [البقرة: 143].

وقال سبحانه: ﴿ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ ﴾ [البقرة: 185].

 

فمن شادَّ الدين وغالبه فقد خالف مقصد الشارع الحكيم من التشريع، وخرج عن سمة الصفوةِ من أمة محمد صلى الله عليه وسلم العدولِ الخيار، وتلك المشادة آفة من آفات الإعراض عن دين الله بلي بها فئام من الناس في القديم والحديث.

 

وإن من مشكلات الغلو والتطرف في عصرنا الحاضر ما ابتلي به المسلمون في هذا الزمان من نفر من بني جلدتهم، يعيشون بينهم ومعهم، يلبسون ثيابهم ويتكلمون بلسانهم، لكنهم يحملون فكرًا غير فكرهم، ويدعون إلى منهج غير منهج قرآنهم وسنتهم وشريعتهم، يسلكون في ذلك طرائق قددًا، من التطاول على علماء المسلمين وعلى ولاة الأمر وتكفيرهم، والدعوة إلى نقض بيعتهم والخروج عليهم ومحاربتهم، وتكفير كل من لا يكفرهم، وقتال كل من لا يوافقهم في أفكارهم وسلوكهم وأهدافهم كما كان عليه سلفهم من الخوارج[2] من انحراف في الفكر والسلوك، وغلوٍّ وعنف وتهور، وظلم بعيد عن منهج الإسلام الصحيح تحت دعوى الجهاد والإصلاح وغير ذلك.

 

لقد أدى سلوكُ بعض الأفراد والجماعات المنتسبين إلى الإسلام، وارتكابهم جرائم بشعة متنوعة من قتل وتخريب وتدمير ونهب وخطف وسرقة، واستغلال للتبرعات والصدقات والزكوات، واحتجاز للرهائن من الأطفال والنساء وغيرهم في الدول الإسلامية وغيرها، وإعلانهم بكل جرأة ووقاحة أنهم يفعلون ذلك باسم الإسلام، وأن هذه الأعمال هي منهج الإسلام وشريعته، وأنها من جهاد الكفار وأعوانهم، أدى كل ذلك إلى أعظم الضرر بالدعوة الإسلامية، وبالدعاة والمدعوين في أرض الحرمين والمجتمعات الإسلامية قاطبة، بل وصل أثر هذا الإرهاب إلى الدعوة الإسلامية والأقليات المسلمة في البلاد الأخرى، بل إلى غير المسلمين أيضًا.

 

ونظرة سريعة إلى الآثار السياسية والاقتصادية والاجتماعية والفكرية والأمنية والنفسية للغلو على المجتمعات الإسلامية وغيرها، وعلى مسار الدعوة الإسلامية ومضامينها في خلال السنين الأخيرة، وبخاصة بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر عام 2001م يتبين لنا من خلالها بجلاء مدى فداحة الجرم الذي تسبب فيه أولئك الغلاة الخوارج.

 

ألا يكفي اتهام بعض المستشرقين[3] والغرب الدعوة الإسلامية ونبيها عليه الصلاة والسلام بالعنف والغلو والتخلف والهمجية، حتى جاء هؤلاء الغلاة ليُمِدوا أعداء الدعوة بما يستندون إليه في إدانة المسلمين ظلمًا وبهتانًا، الإدانة التي تمنحهم العذر بتهجماتهم على الإسلام والمسلمين.

 

إن الاعتداءاتِ المتكررة على المسلمين في كل مكان من العالم، والتضييق عليهم بل وعلى المجتمعات الإسلامية، والتدخل في شؤونها الداخلية، والمطالبة بتغيير مناهجها وسياستها، بل أنظمة الحكم فيها، والحجرَ على كثير من الأنشطة الدعوية في الداخل والخارج، واتهامَ المسلمين والدعوة الإسلامية والمجتمعات الإسلامية بالغلو والتخلف الحضاري، والتضييق على الدعاة والمصلحين، بل حتى الأقليات الإسلامية التي تعيش في مجتمعات غير إسلامية، والكره السائد في الشرق والغرب ضد المسلمين، كل ذلك ما هو إلا نتاج قليل من آثار هذا الغلو والانحراف والتطرف الذي رُبط بالإسلام ظلمًا وعدوانًا.

 

من هنا كان هذا البحث في بيان آثار أعمال تلك الفئات الضالة وأفكارها على أنفسهم وأهليهم أولًا، وعلى مسار الدعوة الإسلامية ومضامينها ومجتمعاتها ثانيًا، تلك الآثار التي باتت واضحة جلية للعيان، سواء ما كان منها في الداخل أو في الخارج، فكان اختياري هذا العنوان: (آثار الغلو على الدعوة في العصر الحديث) وفي ضمنه بيان لأثر غلو هؤلاء الخوارج على بلاد الحرمين -حفظها الله وحرسها- خاصة وأن أهلها أكثر المتضررين بآثارها، واللهَ أسأل أن يوفقني لإتمامه، إنه نعم المولى ونعم النصير.

 

تساؤلات البحث:

هذا البحث يبحث عن الإجابة لسؤال رئيسي، وهو:

ما هي آثار الغلو على الدعوة في العصر الحديث؟

ويتفرع عن هذا السؤال الرئيسي الأسئلة التالية:

1- ما هو تعريف الغلو؟

2- ما المسار التاريخي لنشأة الغلو؟

3- ما علاقة الغلو بما يعرف (بالإرهاب)، وما الموقف من هذا المصطلح؟

4- ما أثر الغلو على المنحرف الغالي وأسرته؟

5- ما هي الآثار الفكرية والسياسية والأمنية والنفسية والاقتصادية لأعمال الغالين على مجتمعات المدعوين؟

6- ما أثر غلو تلك الفئات على مسار الدعوة الإسلامية في الداخل والخارج؟

7- ما أثر غلو تلك الفئات على مضامين الدعوة؟

8- ما أثر غلو تلك الفئات على وسائل الدعوة وأنشطتها في البلاد الإسلامية وغيرها؟

9- ما أثر غلو تلك الجماعات على الدعاة والمدعوين المسلمين وغير المسلمين؟

 

أهمية البحث:

تتجلى أهمية هذا البحث فيما يلي:

1- أن الموضوع وثيق الصلة بدراسة مشكلة خطيرة من مشاكل المجتمع المعاصر الذي يعاني ويعايش ظاهرة الغلو وما نتج عنها من آثار.

 

2- يوضح بجلاء تأثر الدعوة الإسلامية في الداخل والخارج بأعمال تلك الفئات الضالة التي تنتسب وتنسب كل أعمالها إلى الإسلام ظلمًا وزورًا.

 

3- يكشف الموضوع عن الآثار السلبية لتلك الأعمال الضالة على نفسية الفرد المنحرف، وعلى أسرته ومجتمعه، ويحلل رؤيته الظلامية المتشائمة.

 

4- أنه يبين أثر تلك الأعمال على المنظومة الثقافية والعلمية والدينية للبلاد الإسلامية، والمطالبة من الغرب بتغييرها وتعديل المناهج بدعوى أنها شكلت ثقافةَ وأفكارَ الغلاةِ الخوارج.

 

5- يكشف آثار تلك العمليات الإرهابية التي نالت من المسلمين والدعاة المصلحين والدعوة الإسلامية حيث اتهم الجميع بالغلو والتخلف والتطرف.

 

6- أنه يوضح أن من آثار تلك الأعمال تأليبَ غير المسلمين على الدعوة الإسلامية، وتأجيج مشاعرهم مما يحول من اعتناق كثير من غير المسلمين للإسلام.

 

7- أنه يوضح الأضرار الاقتصادية والأمنية والنفسية والفكرية والسياسية والاجتماعية لتلك الأعمال التخريبية على مجتمع الدعوة الإسلامية.

 

8- أنه يبين الأضرار الناجمة عن تلك الأعمال على مجتمع الأقليات المسلمة في الدول غير الإسلامية، ونظرة المجتمعات غير الإسلامية إلى تلك الأقليات؟ وما يَلقَونه من الضيق والظلم والتشكيك بالإضافة إلى ألم الغربة، وكيف أن بلدًا مثل السويد[4] استحقت بأن تعدها تقارير (E.U.M.C) [5] الدولية الصادرة بعد ثمانية أشهر من حادث 11 سبتمبر ضمن أربع دول أوربية كانت الأبرزَ دَورًا في موجة العنف التي تعرضت لها الأقليات الإسلامية، رغم أن السويد تصنف عادة أنها من أكثر بلدان الغرب تقدمًا فيما يتعلق بحقوق الإنسان، واحترام الحريات العامة، وأكثرَ تسامحًا تجاه الأقليات والأجانب.

 

9- أنه يكشف العوائق التي أقيمت في وجه الأعمال الدعوية في كثير من البلاد الإسلامية وغير الإسلامية بسبب أفعال فئات ضالة، ولعل أبرزها القطاع الإغاثي الخيري الذي يواجه دعاوى مساعدةِ ودعمِ الغلاة والمتطرفين.

 

10- أنه يبين الأضرار الناجمة على بعض الدول الإسلامية من احتلال وتدخل في الشؤون الداخلية بدعوى مكافحة الغلو بسبب جرائم بعض الغلاة، إضافة إلى أطماع تلك الدول في البلدان الإسلامية.

 

11- أنه يوضح الأضرار الواقعة على بعض الدعاة في البلاد الإسلامية وغيرها بسبب إجرام تلك الفئات.

 

حدود البحث:

سيتحدث الباحث بصفة عامة عن آثار غلو جماعات التكفير التي ظهرت بعد عام 1385هـ في بعض البلدان الإسلامية، وبصفة خاصة عن آثار التنظيمات التكفيرية التي ظهرت في العصر الحديث، والتي تنتسب إلى الإسلام والجهاد والدعوة، والتي ظهرت آثارها جلية بعد اعتداءات الحادي عشر من سبتمبر، وما تبعها من أحداث إرهابية في بلاد الحرمين وغيرها من البلدان.

 

الدراسات السابقة:

من خلال البحث والاطلاع والسؤال، ومن خلال مراسلة مراكز البحوث في الجامعات وما زودني به مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية لم أعثر على رسالة علمية، أو بحث أكاديمي أَفرد هذه الآثار بالتفصيل، عدا بعض البحوث والكتابات في الصحف والدوريات وبعض المؤلفات المختصرة حول بعض جوانب هذا الموضوع.

 

ومن هذه الدراسات ما يلي:

1- ظاهرة الغلو في الدين في العصر الحديث، لمحمد عبد الحكيم حامد. رسالة مقدمة لنيل الماجستير بقسم العقيدة بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة.

 

وقد تحدث الباحث في بحثه هذا عن ظاهرة الغلو في الدين من حيث تعريفُ الغلو، والموقف من الأنبياء والدعاة في نظر الإسلام، وعن أساليب تحذير الإسلام من الغلو، وعن مظاهر الغلو، وذكر منها الطعن في المخالفين، وتضليلهم وتكفيرهم، وسوء الظن بالآخرين، والمبالغة في العبادة بغير علم، والشدة على المسلمين، وتحدث أيضًا عن أسباب الغلو وذكر منها: اختلال الفقه وسوء الفهم، ونقص التجربة والخبرة، وسفاهة الحلم، واتباع الهوى، والإعجاب بالرأي، ثم تحدث عن غلو بعض الطوائف كالصوفية[6] والشيعة[7]، وذكر شيئًا من مظاهر غلوهم في الصالحين، وفي بعض النسك، والمبالغة في المدح والإطراء، واعتقاد عصمة الأئمة...الخ.

 

ولم يتحدث عن آثار الغلو إلا في مباحث قليلة، فذكر من آثارها على الغلاة: الهلاك والتفريط في حقوق الآخرين، والانقطاع عن العمل وكراهيته، والتعرض للمحن والافتتان، وأما على المجتمع: فتحطيم المجتمع وتصديعه، وبث الرعب والإرهاب، وأما على الدعوة فذكر أثرين: التنفير من الدعوة، وتشويه صورتها.

 

فيلاحظ أن الباحث كان جل بحثه في كشف غلو الصوفية والشيعة، ولم يكن بحثه في الآثار، وإنما ذكر شيئًا منها في صفحات معدودة، بينما بحثنا هذا سيتعرض بحول الله إلى بيان آثار غلو جماعات التكفير، وبخاصة هؤلاء الخوارج الغلاة من الشباب المغرر بهم من قِبل التنظيمات الخارجية، ومن قبل بعض دعاة التكفير في الداخل، وما ألحقه وسبَّبه غلوهم وتطرفهم هم وأتباع تنظيمهم وآراء منظريهم ومفتيهم من آثار سلبية واضحة على الدعوة الإسلامية في هذه البلاد وغيرها، سواء كانت تلك الآثار على الدعاة أو المدعوين، أو على مسار الدعوة ومضامينها ووسائلها وأساليبها، بل وحتى على مجتمع الدعوة بأكمله.

 

2- مشكلة الغلو في الدين في العصر الحاضر، لعبد الرحمن بن معلا اللويحق، رسالة مقدمة لنيل الدكتوراه، بقسم الثقافة الإسلامية، بكلية الشريعة، بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية.

 

وفي هذه الأطروحة تحدث الباحث عن أسباب الغلو في الدين في العصر الحاضر في الباب الأول، وفي الباب الثاني تحدث عن آثار مشكلة الغلو، وفي الباب الثالث عن علاج مشكلة الغلو.

 

وبالنظر إلى الآثار نجد أنها آثار محدودة بأعمال جماعات التكفير التي ظهرت بعد عام 1385هـ كجماعة شكري مصطفى[8] المعروفة بجماعة المسلمين عند أتباعها، وجماعة التكفير والهجرة عند غيرها، ومعلوم أن آثار تلك الجماعات كانت في الغالب محدودة بأماكن ظهورها وتواجدها، فلم يتطرق الباحث إلى آثار أعمال الجماعات والتنظيمات التي ظهرت مؤخرًا، والتي كان لأعمالها آثار تعدت كل الحدود، أثرت على المسلمين وغيرهم، لأن الرسالة قد نوقشت في 18/ 2/ 1418هـ أي قبل اعتداء الحادي عشر من سبتمبر وما تبعها من أحداث في شتى بقاع العالم، وبخاصة في بلد الحرمين الشريفين.

 

وقد قسم الباحث الآثار التي ذكرها في بحثه على النحو التالي:

‌أ- الآثار العقدية وهي:

1- الضلالة عن الهدى.

2- التفرق.

3- الاستدراك على الشريعة.

 

‌ب- الآثار الفكرية:

1- التناقض.

2- تشويه صورة الإسلام والمسلمين.

3- التنفير من الإسلام.

4- غياب الوسطية.

 

‌ج- الآثار السلوكية:

1- الوقوع في المعاصي.

2- الانقطاع عن العمل.

3- إيقاع الخلل في النفس.

4- البعد عن الله.

 

‌د- الآثار الاجتماعية:

1- وقوع التشديد من الله.

2- تضييع الحقوق.

3- قتل أهل الإسلام وترك أهل الأوثان.

4- الهلاك.

 

هذه هي كل الآثار التي ذكرها الباحث في بحثه، وأرى أنها تختلف عن عناصر موضوع بحثي، خاصة عندما أتحدث عن الآثار على مسار الدعوة ووسائلها، ومضامينها وأساليبها، وعلى مجتمعات الدعوة قاطبة.

 

3- الغلو في العقيدة وموقف المحتسب منه، لعبد الله محمد سعد الحجيلي.

رسالة مقدمة لنيل الماجستير بقسم الدعوة والاحتساب، جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، سنة 1403هـ/ 1404هـ.

 

ذكر الباحث في هذه الرسالة أن من أسباب اختياره للموضوع: انتشار كلمة التطرف في وسائل الإعلام عقب أحداث الحرم بمكة سنة 1400هـ وأعمال الجماعات التكفيرية في بعض البلاد، وقد قسم بحثه المكمل للماجستير إلى ثلاثة فصول: تحدث في الفصل الأول عن تعريف الغلو وأنواعه وبداية ظهوره، مع ذكر نماذج من الغلو في الأمم الماضية من اليهود والنصارى، ثم تحدث عن الوسطية في العقيدة الإسلامية، وفي الفصل الثاني تحدث الباحث عن الغلو عند بعض الفرق المنتسبة للإسلام بعد أن تحدث عن بداية ظهوره بين المسلمين، وذكر نماذج من غلو السبئية[9] والخوارج والشيعة والمعتزلة[10] والباطنية[11].

 

وأما الفصل الثالث: فتحدث عن موقف المحتسب من الغلاة في العقيدة، وذكر من ذلك الاحتساب على الغلو في جانب النص، والاحتساب على الغلو في جانب العقل، والاحتساب على الغلو في جانب الرسل، والاحتساب على الغلو في جانب الصالحين، ولم يتطرق الباحث إلى آثار الغلو على الدعوة.

 

4- خطاب دعاة الغلو الاعتقادي في المجتمع السعودي، لمحمد بن إبراهيم الزهراني، رسالة مقدمة لنيل الدكتوراه بقسم الدعوة والإعلام بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية سنة 1427هـ.

 

تحدث فيه الباحث عن الإرهاب كمصطلح، وتعرض لبداية ظهوره في فرنسا على خلفية أحداث سياسية.

 

وقد قسم بحثه هذا إلى قسم نظري وآخر استبياني، وتحدث في القسم النظري عن مضامين وأساليب ووسائل خطاب دعاة الغلو العقدي في المجتمع السعودي، وكيف أنهم ينتحلون في أول أمرهم شخصية المصلح الآمر بالمعروف والناهي عن المنكر، والساعي لتحقيق مصالح الأمة ومنافعها، ثم ينتقلون بعد ذلك إلى ارتكاب الأعمال الإرهابية داخل البلاد بحجة إخراج الكفار من جزيرة العرب، وإحياء شعيرة الجهاد التي أماتها حكام وعلماء هذه البلاد زعموا.

 

ويلاحظ أن الباحث قد خصص بحثه لدراسة خطاب دعاة الغلو في المجتمع السعودي، ولم يتعرض لدراسة آثار أفعال القوم وغلوهم على الدعوة الإسلامية داخل وخارج المجتمع السعودي كما هو شأن بحثنا هذا.

 

وبهذا الصدد أنوه بجهد الباحث الذي استفرغه في بحثه، وقد استفدت منه معلومات قيمة سيما ما تعلق منها بمراجع القوم الغلاة.

 

5- ظاهرة الغلو في الدين، لعبود بن علي درع.

تحدث فيه المؤلف عن الأسباب والمظاهر والعلاج لظاهرة الغلو، ولم يتطرق إلى آثاره.

 

مما سبق يتبين - من وجهة نظر الباحث - أهميةُ الكتابة في آثار الغلو على الدعوة في العصر الحديث، حتى يقفَ الجميع على حجم الضرر الذي سببه غلو فئام من الخوارج من أتباع التنظيمات التكفيرية المنحرفة في العصر الحديث. والله تعالى أعلم.

 

خطة البحث:

يشتمل هذا البحث على مقدمة وتمهيد وثلاثة أبواب وخاتمة.

 

أما المقدمة: ففيها: تساؤلات البحث، وأهمية البحث، وحدود البحث، والدراسات السابقة، وموضوعات البحث، ومنهج البحث، وأخيرًا الشكر والتقدير.

 

وأما التمهيد: فجعلته في بيان الآتي:

1- التعريف بعنوان البحث، ويشتمل على التعريف بالمفردات الآتية: آثار، الغلو، الدعوة، العصر، الحديث.

 

2- بيان المسار التاريخي لنشأة الغلو، وعلاقته بما يعرف بالإرهاب في العصر الحديث، والموقف من هذا المصطلح.

 

3- بيان الأسباب التي أدت إلى ظهور الغلو في العصر الحديث.

 

4- بيان وسطية الإسلام، وأنه دين يأمر بالحفاظ على الحقوق الأساسية للمدعوين - وبصفة خاصة حماية الدين والعقل والعرض والنفس والمال- أيًا كانت مللهم ونحلهم.

 

الباب الأول: آثار الغلو على الدعاة والمدعوين والدعوة، وفيه ثلاثة فصول:

الفصل الأول: آثار الغلو على الدعاة، وفيه أربعة مباحث:

المبحث الأول: تشويه سمعتهم.

المبحث الثاني: حبسهم والتضييق عليهم.

المبحث الثالث: منعهم من أداء رسالتهم.

المبحث الرابع: التجسس عليهم ومصادرة أموالهم وممتلكاتهم.

 

الفصل الثاني: آثار الغلو على المدعوين، وفيه ثلاثة مباحث:

المبحث الأول: الآثار على المدعو المنحرف (الغالي). وفيه ثمانية مطالب:

المطلب الأول: تحريف معاني نصوص الكتاب والسنة.

المطلب الثاني: الطعن في العلماء والدعاة.

المطلب الثالث: الحقد والكراهية لمجتمعه وأسرته.

المطلب الرابع: التكفير.

المطلب الخامس: نقض البيعة والخروج على ولي الأمر.

المطلب السادس: قتل النفس المعصومة.

المطلب السابع: تدمير الممتلكات العامة والخاصة.

المطلب الثامن: إلقاء النفس إلى التهلكة.

 

المبحث الثاني: الآثار على المدعوين المسلمين، وفيه ثلاثة مطالب:

المطلب الأول: إيذاء المسلمين والتضييق عليهم في كثير من دول العالم.

المطلب الثاني: تشكيك بعض المسلمين وإضعافهم في دينهم.

المطلب الثالث: اغترار البعض بالغلاة والدعوة لنصرتهم أو السكوت والرضا عنهم.

 

المبحث الثالث: الآثار على المدعوين غير المسلمين، وفيه خمسة مطالب:

المطلب الأول: إيجاد وترسيخ مفاهيم خاطئة عن الإسلام لدى غير المسلمين.

المطلب الثاني: التخوف من اعتناق الإسلام.

المطلب الثالث: القيام بأعمال عدوانية تجاه المسلمين انتقاما.

المطلب الرابع: التوجس من كل من ينتسب إلى الإسلام.

المطلب الخامس: التشكيك في المسلمين وبخاصة الأقليات والمطالبة بترحيلهم.

 

الفصل الثالث: آثار الغلو على نشر الدعوة، وفيه ثلاثة مباحث:

المبحث الأول: آثار الغلو على جهود المملكة العربية السعودية في الدعوة في الخارج.

المبحث الثاني: آثار الغلو على نشر الدعوة في بعض البلاد الإسلامية.

المبحث الثالث: آثار الغلو على نشر الدعوة في بعض البلاد غير الإسلامية.

 

الباب الثاني: آثار الغلو على أساليب الدعوة ووسائلها ومناشطها ومضامينها، ويتكون من ثلاثة فصول:

الفصل الأول: آثار الغلو على أساليب الدعوة، وفيه مبحثان:

المبحث الأول: التشكيك في الأساليب الدعوية.

المبحث الثاني: الترويج والدعوة إلى أساليب مخالفة.

 

الفصل الثاني: آثار الغلو على وسائل الدعوة ومناشطها، وفيه ثلاثة مباحث:

المبحث الأول: أثره على المدارس والمعاهد الدينية وأكاديميات تعليم اللغة العربية التابعة لبعض البلاد العربية والإسلامية.

المبحث الثاني: أثره على أنشطة الجمعيات الخيرية والإغاثية.

المبحث الثالث: أثره على المحطات الفضائية والإذاعات والصحف والمجلات.

 

الفصل الثالث: آثار الغلو على مضامين الدعوة، وفيه أربعة مباحث:

المبحث الأول: اتهام مصادر الإسلام بالعنف والغلو والتشدد.

المبحث الثاني: المطالبة بإسقاط بعض النصوص القرآنية، والدعوة إلى إيجاد تفسير معاصر يلائم إملاءاتهم.

المبحث الثالث: اتهام الإسلام بعدم صلاحية تشريعاته.

المبحث الرابع: تشويه بعض شعائر الإسلام وتحريفها كالجهاد والولاء والبراء وغيرها.

 

الباب الثالث: آثار الغلو على مجتمعات الدعوة، ويتكون من خمسة فصول:

الفصل الأول: آثار الغلو الدينية، وفيه أربعة مباحث:

المبحث الأول: غياب الوسطية والتسامح والاعتدال.

المبحث الثاني: الدعوة إلى التقارب مع أصحاب الملل المنحرفة.

المبحث الثالث: الدعوة إلى الأخذ بالمبادئ والقيم الغربية.

المبحث الرابع: الدعوة والمطالبة بتغيير المناهج الدراسية الإسلامية.

 

الفصل الثاني: آثار الغلو السياسية، وفيه ثلاثة مباحث:

المبحث الأول: التدخل العسكري في البلاد الإسلامية.

المبحث الثاني: الدعوة إلى تغيير بعض الأنظمة الداخلية.

المبحث الثالث: النظرة العدائية تجاه البلدان الإسلامية.

 

الفصل الثالث: آثار الغلو الأمنية، وفيه ثلاثة مباحث:

المبحث الأول: إثارة الفوضى والقلاقل داخل المجتمعات.

المبحث الثاني: انتفاء الأمن النفسي للفرد وأسرته والمجتمع.

المبحث الثالث: التعرض للإصابة ببعض الأمراض والعاهات.

 

الفصل الرابع: آثار الغلو الاقتصادية، وفيه أربعة مباحث:

المبحث الأول: تدمير البنى التحتية والمنشآت الحيوية للمجتمع.

المبحث الثاني: ضعف النمو والتقدم الاقتصادي للانشغال بمكافحة الغلاة.

المبحث الثالث: هروب رؤوس الأموال والاستثمارات الأجنبية.

المبحث الرابع: المطالبة بفتح الأسواق الإسلامية وغيرها أمام منتجات اليهود وغيرهم والتعامل معهم.

 

الفصل الخامس: آثار الغلو الاجتماعية، وفيه أربعة مباحث:

المبحث الأول: انتشار الشائعات والأقوال والأفعال والأحكام المخالفة في المجتمع.

المبحث الثاني: فقدانه كوادر وعناصر مهمة سواء من المدنيين أو العسكريين.

المبحث الثالث: ظهور بعض العادات الاجتماعية الدخيلة وتقبلها انعكاسًا للوضع.

المبحث الرابع: الخوف من التوجه الإسلامي في التعليم والسلوك والالتزام.

 

الخاتمة: وتشمل ما يلي:

1- أهم النتائج التي توصل إليها الباحث.

2- أهم التوصيات.

 

فهارس البحث: وتشمل ما يلي:

1- فهرس الآيات القرآنية.

2- فهرس الأحاديث النبوية.

3- فهرس الآثار السلفية.

4- فهرس المصطلحات العلمية، والكلمات الغريبة.

5- فهرس الأعلام المترجم لهم.

6- فهرس البلدان والأماكن.

7- فهرس الفرق والطوائف.

8- فهرس المصادر والمراجع.

9- فهرس الموضوعات.

 

المشكلات والصعوبات:

الكتابة في مثل هذا الموضوع لا تخفى صعوبته، سيما من باحث مثلي، فمن قلت بضاعته، وضعفت بصيرته، لابد وأن يلاقي صعوبات وعراقيل وإشكالات يستعصي حلها.

 

ولعلي ألخص هنا أبرز المشكلات والأسباب التي ربما أدت إلى حدوث بعض الخلل والقصور في رسالتي هذه، وهي بالجملة ستة أسباب:

1- صعوبة الحصول على المادة العلمية لوجود أكثرها في الخارج، وهذا استلزم وقتًا طويلًا في طلبها أو الترحال للحصول عليها.

 

2- صعوبة الاستفادة من المادة العلمية لكثير من المصادر والمراجع المتعلقة بموضوع البحث، وذلك لأنها مكتوبة بغير اللغة العربية كالفرنسية والانجليزية، وهذا استلزم القيام بترجمتها.

 

3- صعوبة الحصول على بعض المصادر والمراجع لتعلقها بنواح أمنية واستخباراتية.

 

4- التوسع والتشعب الكبير لموضوعات الرسالة، وهذا استلزم الخوض في أكثر من مجال كالمجال السياسي والاقتصادي والإعلامي والأمني والاجتماعي والصحي وغير ذلك، والبحث عن مصادر ومراجع في تلك المجالات.

 

5- ضيق الوقت حيث كانت المدة المتبقية بعد الموافقة على الموضوع سنة واحدة على وجه التقريب، وبعد طلب التمديد أصبحت المدة سنتين، وهي مدة لا أراها تفي بمثل هذا الموضوع في ظل المسؤولية الوظيفية والأسرية.

 

6- السب والتكفير والاتهام بالعلمنة والتهديد لي من قبل بعض المتعاطفين مع أصحاب هذا الفكر، والذي وصلني على بريدي الالكتروني [12]والعادي.

 

هذا والله أسأل أن يجنبني الخلل والزلل، وأن يهديني إلى الحق وصالح العمل.

 

منهج البحث:

يلزم التحقيق العلمي الحديث كل باحث قبل الشروع في بحثه أن يقدم الطريقة التي سيسير عليها في البحث، وهي ما يسمى (بمنهج البحث)، وذلك حتى يعطى للقارئ صورة من البحث يستطيع من خلالها إدراك كليات البحث، وتبعًا لهذا أحببت أن أقدم منهجًا لبحثي هذا، أبين فيه أبرز الطرق التي سرت عليها في كتابة رسالتي، وهي كالتالي:

1- عزو الآيات القرآنية التي ترد في متن البحث إلى سورها وأرقامها في المصحف.

 

2- تخريج جميع الأحاديث التي في المتن من الكتب المعتمدة في ذلك، فإن كان في الصحيحين أو في أحدهما أكتفي به لصحتهما، أما إذا لم يكن الحديث فيهما معًا أو في أحدهما فإني أخرجه من مظانه مقدمًا في الغالب الصحاح ثم السنن ثم المسانيد، وأذكر كلام أهل العلم في صحة الحديث وضعفه، مع استفادتي من جهود المحققين المعاصرين.

 

3- اتباع المنهج الوصفي والتحليلي لبيان أثر تلك الأعمال الإرهابية على الدعوة الإسلامية.

 

4- بيان معاني الكلمات الغريبة التي تحتاج إلى بيان، وذلك بالرجوع إلى المصادر المختصة.

 

5- الترجمة للأعلام الواردة أسماؤهم في البحث في الأغلب.

 

6- التعريف بالأماكن والبلدان التي يرد ذكرها.

 

7- تذييل البحث بالفهارس العلمية.

 

شكر وتقدير:

أحمد الله سبحانه وتعالى على عظيم مننه وجزيل نعمه، وموفور عطائه، وواسع آلائه، وعلى ما حباني به من نعم لا تحصى، وعلى رأس هذه النعم نعمة الإسلام ونعمة العلم والتعلم.

 

كما أحمده سبحانه وتعالى على ما يسر لي من إنهاء هذه الرسالة التي خالطت أنفاسي وجل حركاتي بل وسكناتي في يقظتي ومنامي طيلة سنتين وبضعة أشهر، وأرجو من الله جل وعلا أن أكون قد وفيت بهذا المطلوب، وقاربت بها المأمول والمرغوب، إنه ولي ذلك والقادر عليه.

 

ثم لا يفوتني أن أوجه خالص الشكر والعرفان، ووافر الثناء والامتنان إلى والدي الكريمين -أمد الله في عمرهما وحفظهما من كل سوء- على كريم رعايتهما وجميل عنايتهما بي.

 

وأردف الشكر للقائمين على الجامعة الإسلامية التي نلت شرف النهل من معينها، والتتلمذ على مشايخها، وأخص بالذكر فضيلة مدير الجامعة الدكتور محمد العقلا، وفضيلة الشيخ الدكتور محمد باكريم عميد كلية الدعوة وأصول الدين، والشيخ الدكتور: غازي المطيري رئيس قسم الدعوة وإلى كافة أعضاء القسم.

 

والشكر موصول بخاصة إلى فضيلة شيخي الأستاذ الدكتور حمود بن أحمد الرحيلي -حفظه الله - على ما أولانيه من رعاية ونصح وإرشاد وتوجيه، وتحمله المشاق حتى خرجت الرسالة في صورتها هذه رغم كثرة مشاغله ومسؤولياته.

 

كما أتوجه بالشكر الجزيل للمناقشين الكريمين فضيلة الشيخ الدكتور صالح بن عبد الله الفريح وكيل كلية الدعوة وأصول الدين للدراسات العليا بجامعة أم القرى بمكة المكرمة، وفضيلة الشيخ الدكتور غازي بن غزاي المطيري، رئيس قسم الدعوة وأصول الدين بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة على تفضلهما بقراءة هذا البحث ومناقشته.

 

كما أشكر جميع من وقف معي، وأعانني بكتاب أو توجيه أو نصيحة في سبيل إتمام هذا البحث، وبخاصة المسؤولين في وزارة الداخلية ووزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد ورابطة العالم الإسلامي وغيرهم.

 

واللهَ أسأل أن ينفعني بما علمني، وأن يجعل عملي هذا خالصًا لوجهه الكريم، وأن يقيل ما كان فيه من العثرات والزلات، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

 

أهم النتائج التي توصل إليها الباحث:

في ختام هذا البحث لا يسعني إلا أن أعترف أولًا بالتقصير في المباحث التي تناولتها، إذ كان الغرض بسط القول في كل ما يتعلق بالموضوع دقيقه وجليله، ولكن بلوغ الكمال في كل شيء دونه انقطاع العمر، وهو من خصائص الله عز وجل، وحسبي أني ألممت بمباحث هذا الموضوع، ولم أدخر في بحثها جهدًا، فحيث كنت مصيبًا فبتوفيق الله، وحيث لاح الخطأ فهو من نفسي والشيطان.

 

على أن موضوع الإرهاب والغلو وآثارهما من الموضوعات التي لها أهمية قصوى في هذا العصر، فهو موضوع الساعة، وقد قامت من أجله حروب، واستعمرت بسببه دول، واتهم الإسلام بأنه دين يدعو للإرهاب والغلو خاصة عقب أحداث الحادي عشر من سبتمبر، وما تبعها من أحداث إرهابية في بعض بقاع العالم.

 

ثم إني أحمد الله كثيرًا على أن وفقني لوضع لمحات يسيرة على المباحث التي تناولتها، وفي هذه العجالة أضع بين يدي القارئ الكريم أهم النتائج التي توصلت إليها في هذا البحث:

1- موضوع الإرهاب من الموضوعات التي تستدعي بذل الجهود المشتركة لبحثها بحثا رصينا من شأنه أن يساهم في علاج هذا الداء العضال، فهو كما يقال موضوع الساعة، وما هذه المشاكل التي يعايشها العالم إلا مظهرا من مظاهره.

 

2- لم تتفق التشريعات والأنظمة القانونية والاتفاقات الدولية على تحديد معنى للإرهاب، وقد أدى ذلك إلى خلط الأمور، وكان من تداعياته أن وصمت كثير من أعمال المقاومة، أو الدفاع عن الوطن والممتلكات بالإرهاب.

 

3- كلمة (الإرهاب) وما تصرف منها وردت في لسان الشرع الحكيم، وهو فيه بمعناه اللغوي الذي يعني في مجمله الخوف والرهبة.

 

4- أصدر مجلس هيئة كبار العلماء في المملكة العربية السعودية عدة قرارات بالإجماع اعتبرت جميع أنواع الإرهاب المعاصرة ومن ضمنها أحداث الحادي عشر من سبتمبر، والأحداث التي وقعت في بعض البلاد، ومن ضمنها المملكة العربية السعودية جرائم إرهابية.

 

5- يتضح أن أحكام الشريعة الإسلامية عالجت قضية الإرهاب منذ أكثر من أربعة عشر قرنًا، وهذا يؤكد صلاحية أحكام الشريعة لكل زمان ومكان ولأي مجتمع، وهو ما تحاول القوانين الوضعية أن تصل إليه الآن في مكافحة الإرهاب والغلو. قال تعالى: ﴿ إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلَافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ ﴾ [المائدة: 33] [13].

 

6- أصبحت المنظمات غير الحكومية ومنها المؤسسات الخيرية العالمية بشكل عام تتعرض للتسييس، وإضعاف استقلاليتها، وفرض بعض الأجندات والأحكام عليها، وكان من أكثر هذه المؤسسات تعرضًا لهذا الضيق المؤسسات الخيرية الإسلامية التي تتعرض لكثير من الاضطهاد والحرب بدعوى دعمها للإرهاب.

 

7- ما قام به بعض الأفراد من المسلمين من أعمال إرهابية سواء في أحداث الحادي عشر من سبتمبر أو غيرها إنما هي تصرفات فردية تمثل آراء منفذيها ومن يقفون خلفهم، ولا تعبر عن حقيقة الدين الإسلامي الذي لا يجيز قتل النفس البريئة ويحرم الاعتداء عليها.

 

8- المبدأ الإسلامي في علاقة المسلمين بغير المسلمين الذين لم يناصبوهم العداء هي علاقة سلام، قال تعالى: ﴿ لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ ﴾ [الممتحنة: 8] [14].

 

9- الدول العربية والإسلامية من أوائل الدول التي تحارب الإرهاب والغلو وتكافحهما منذ فترة طويلة، ويتضح ذلك جليًا في المعاهدات والاتفاقيات التي عقدتها الدول العربية فيما بينها بخصوص القضاء على هذا الداء العضال.

 

10- إن اتهام المسلمين والإسلام بالغلو والإرهاب، وإلصاقهما بهم، والحملة المتكررة عليهم هو اتهام باطل صادر من أعداء حاقدين على الإسلام.

 

11- كان من آثار الغلو والإرهاب على الدعاة منعهم من أداء رسالتهم، والتجسس عليهم، ومصادرة أموالهم وممتلكاتهم، والتضييق عليهم، وتشويه سمعتهم وحبس بعضهم.

 

12- ومن أعظم آثار الغلو والإرهاب على الغلاة تحريفهم لمعاني نصوص الوحيين، والطعن في العلماء والدعاة، والحقد والكراهية لمجتمعاتهم وأسرهم، وتكفيرهم، ونقض البيعة لولاة أمورهم، والخروج عليهم، وارتكاب الموبقات من قتل للأنفس المعصومة، وتدمير للممتلكات العامة والخاصة وإلقاء أنفسهم للتهلكة.

 

13- أدى الغلو والتطرف إلى إلحاق الأذى والضرر بكثير من المسلمين في معظم دول العالم، والتضييق عليهم، ومنعهم من السفر والتنقلات، واعتقال بضعهم والزج بهم في المعتقلات النائية.

 

14- كان من نتائج ربط الغلاة أعمالهم الإرهابية بتعاليم الإسلام تشكيكُ بعض المسلمين وإضعافهم في دينهم، بل وقام البعض من جهلتهم بمناصرة الغلاة أو السكوت والرضا عن أعمالهم، والتستر عليهم، وإيجاد الملاذ الآمن لهم.

 

15- من تلك الآثار للغلو والإرهاب: تنفير وتخويف غير المسلمين من الدخول في الإسلام، وترسيخ مفاهيم خاطئة عن الإسلام؛ ما جعل بعضهم يقوم بأعمال عدوانية مضادة تجاه المسلمين وبخاصة الأقليات، ويتوجس من كل من ينتسب إلى هذا الدين، ويشكك فيهم، ويطالب بإخراجهم من الدول التي هاجروا إليها.

 

16- كان لأعمال الغلاة والإرهابيين آثار سلبية من خلال الحد من انتشار الجهود الدعوية لبعض البلاد الإسلامية في كثير من بلاد العالم الإسلامية وغير الإسلامية.

 

17- أدى الغلو والتطرف إلى التشكيك في صلاحية الأساليب الدعوية والترويج لأساليب مخالفة تناقض تعاليم الشريعة الحنيفية.

 

18- منعت بعض المدارس والمعاهد الدينية والأكاديميات من أداء رسالتها الثقافية والتعليمية، وكذا الحال لبعض وسائل الأعلام المقروءة والمسموعة والمرئية.

 

19- أدى الغلو والتطرف إلى المطالبة بإسقاط بعض النصوص القرآنية، وتأليف قرآن بديل، وإيجاد تفسير معاصر للقرآن يلائم المطالبات الغربية، واتهام الإسلام ومصادره بعدم صلاحية تشريعاته لنظم العصر الحديث.

 

20- من آثار الغلو الدينية: غياب الوسطية والتسامح والاعتدال في المجتمعات ما أوجد الفسحة لغير المسلمين ولبعض المتأثرين بالحضارة الغربية من المسلمين للدعوة إلى التقارب مع أصحاب الملل المنحرفة، والأخذ بالمبادئ والقيم الغربية التي تتنافى مع تعاليم الإسلام، بل والمطالبة بتغيير المناهج الدراسية الإسلامية بحجة أنها تدعو للغلو والإرهاب.

 

21- وكان من آثار الغلو والإرهاب قيام بعض الدول الغربية بالتدخل العسكري في بعض البلاد الإسلامية، والدعوة إلى تغير الأنظمة الداخلية لها، مع النظرة العدائية تجاه تلك الدول وكل ذلك بحجة محاربة الإرهاب.

 

22- أثار الغلو والإرهاب الفوضى والقلاقل والاضطرابات داخل المجتمعات التي اكتوت بناره، ما أدى إلى انتفاء الأمن والأمان لأفراده الذين تعرض كثير منهم لبعض الأمراض والعاهات المستديمة، وحتى الدول التي سلمت من تلك الأعمال الإرهابية لم تسلم من آثارها الأمنية.

 

23- أدى الغلو والتطرف إلى تدمير كثير من البنى التحتية والمنشآت الحيوية بمحاربة الإرهابيين وهذا أدى إلى هروب كثير من المستثمرين بأموالهم من تلك البلاد.

 

24- كان من آثار الغلو والإرهاب الاقتصادية مطالبة الدول الغربية الكبرى للدول الإسلامية بالتعامل مع اليهود الذين اغتصبوا الأراضي الإسلامية وسفكوا دماء أهلها، ومن عارض ذلك وصم بالإرهاب ومعاداة السلام العالمي.

 

25- أدى التطرف والغلو إلى انتشار بعض الشائعات القولية والفعلية المخالفة مما أدى إلى خلق الاضطرابات والقلاقل في تلك المجتمعات.

 

26- فقدت المجتمعات التي ابتليت بالغلو والتطرف كثيرًا من أبنائها الأبرياء سواء من المدنين أو العسكريين الذين كانوا وقود هذه الفتنة الظالمة.

 

27- ظهرت بعض العادات الاجتماعية الدخيلة في كثير من المجتمعات الإسلامية التي ابتليت بنار الإرهاب بحجة التسامح والعدل والمساواة، ومحاربة الإرهاب والغلو والظلم.

 

28- أصبح الخوف من التوجه الإسلامي في التعليم والسلوك والالتزام هو السائد في كثير من المجتمعات غير الإسلامية وبعض الإسلامية، وهو ما يعرف بمصطلح: (الإسلاموفوبيا).

 

أهم التوصيات:

ومن التوصيات التي يوصي بها الباحث ما يلي:

1- الوصية بتقوى الله عز وجل، ثم بتطبيق الشريعة في كافة مناحي الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية وغيرها لما في ذلك من تحقيق الردع العام والخاص في المجتمع، وتحقيق الأمن والأمان وللناس، وهذا ما نلاحظه في هذه البلاد المباركة.

 

2- حث العلماء والمفكرين المسلمين على لمشاركة في الندوات والمؤتمرات الدولية التي تناقش موضوعات الغلو والإرهاب والتطرف، والإسهام بإثرائها والدخول في حوارات هادئة ومتزنة، وإيضاح وجهة النظر الإسلامية الصحيحة.

 

3- العمل على تحصين الشباب المسلم بالفكر الإسلامي الصحيح الذي يكرس فيهم حب الخير للجميع، ويزرع في نفوسهم المحبة والولاء وفق القيم الإسلامية النيرة، ونشر الوعي الديني البعيد عن الغلو والإرهاب بينهم.

 

4- إدراج الموضوعات الأمنية كالإرهاب والتطرف والأمن الفكري والغلو والانحرافات الفكرية والسلوكية في المقررات الدراسية والمؤسسات العلمية لتبصير الطلاب بمشكلة الإرهاب والغلو ومخاطرها وآثارها على المجتمعات.

 

5- بذل الجهود الإسلامية في الدول الغربية وغيرها من أجل الدفاع عن قضايا أمتنا الإسلامية، وتصحيح المفاهيم الخاطئة عن الإسلام والمسلمين، وخاصة ما يتعلق بحقوق الإنسان في الإسلام، والعدالة ومحاربة التطرف والظلم والإرهاب والغلو، وكذلك العمل على توثيق العلاقات والاتصالات السياسية والثقافية واستمرارها.

 

6- تفعيل الاتصال بين كبار علماء الأمة الإسلامية وشبابها، والالتقاء بهم، والسماع منهم، ومحاورتهم حتى تصل دعوتهم إلى القلوب.

 

7- الاستغلال الأمثل لوسائل الإعلام المقروءة والمرئية والمسموعة لبيان ما يتضمنه الإسلام من سماحة وعدل ورحمة ولين ومساواة، واستثمار كافة الوسائل المشروعة لتصحيح المفاهيم الخاطئة لدى المجتمع الغربي، وبخاصة القنوات الفضائية والشبكة العنكبوتية للمعلومات (الانترنت).

 

8- ترجمة ونشر الكتب، والدراسات الإسلامية، والبحوث المتخصصة في هذا الموضوع إلى لغات مختلفة، وتوزيعها على المؤسسات العلمية والجامعات في الدول الغربية لإيضاح الصورة الصحيحة للإسلام.

 

9- الاهتمام بتنمية المجتمعات اقتصاديًا واجتماعيًا وثقافيًا وصحيًا، والعمل على التوازن الاجتماعي حتى لا تحصل اختلالات اجتماعية شاسعة ما بين الأغنياء والفقراء، وحتى يعيش المجتمع في أمن ورخاء، وينصرف أفراده للعمل، ويتم القضاء على أوقات الفراغ لدى العاطلين عن العمل.

 

10- تنظيم أعمال الجمعيات الخيرية، ومصاريف الزكاة، والتبرعات والصدقات، والمخيمات والمنظمات الدعوية والشبابية، وجعلها تحت الإشراف المباشر للدولة لمنع تسلل أو استغلال أو نشر الغلاة والإرهابيين لأفكارهم المنحرفة ومشاريعهم الهدامة.

 

11- أهمية جرأة الطرح الدعوي في هذه المسائل التي لا تحتمل تأخير توجيه الجهود الدعوية في كشف زيف هذه الدعوات، وبيان آثارها على الفرد والمجتمعات.

 

12- تدريب دعاة مختصين في دعوة الدعاة الغلاة وأتباعهم، لمحاورتهم ومناقشتهم مباشرة، أو عبر شبكة المعلومات الدولية (الانترنت)[15].

 

13- توعية المدعوين بضرورة إبلاغ المسئولين عن هؤلاء الغلاة وأوكارهم، وبيان خطرهم على سلامة المجتمع فكريًا وأمنيًا واقتصاديًا، وضرورة تلاحم الراعي بالرعية.

 

14- نشر تراجعات المنتمين لهذا الفكر الضال عبر وسائل الإعلام المختلفة للتنبيه على ضلالهم، وتوعية بعض الجهال المتعاطفين معهم والمتسترين عليهم.

 

15- ضرورة بذل الجهود الفكرية من قبل الدعاة والعلماء بالتزامن مع الجهود الأمنية للدولة لكشف زيف دعاوى الإرهابيين الغلاة، وتنبيه المتعاطفين والمتسترين عليهم إلى خطورة أهدافهم ونواياهم.

 

16- تشديد العقوبات على جماعات الإرهاب، واعتبار كل من يقوم بعمل إرهابي محاربًا الله ورسوله، ومن ثم يستوجب تطبيق العقوبة الشرعية عليه.

 

17- إظهار فاعلية العقوبات الإسلامية في مكافحة الإرهاب، وتوضيح ذلك للدول غير الإسلامية بما يكفل للدول الإسلامية المشاركة في صياغة النظام العالمي الموحد الذي يرتكز على أحكام الإسلام التي تقوم على العدل، وقمع كل مظاهر الفساد والإفساد، بما يحقق الأمن للناس في دينهم ودنياهم.

 

هذا والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن سار على سننته إلى يوم الدين.

 

فهرس الموضوعات

الموضوع

الصفحة

المقدمة

3

الافتتاحية

4

تساؤلات البحث

8

أهمية البحث

9

حدود البحث

11

الدراسات السابقة

11

خطة البحث

17

المشكلات والصعوبات

21

منهج البحث

22

شكر وتقدير

23

التمهيد

24

التعريف بمضامين عنوان الرسالة (الأثر، الغلو، الدعوة، العصر، الحديث)

25-39

بيان المسار التاريخي لنشأة الغلو وعلاقته بالإرهاب في العصر الحديث

40

مصطلح (الإرهاب) والموقف منه وعلاقته بالغلو

45-53

الأسباب التي أدت إلى الغلو في العصر الحديث

54-68

وسطية الإسلام واهتمامه بحفظ حقوق المدعوين

69-89

الباب الأول: آثار الغلو على الدعاة والمدعوين والدعوة

90

الفصل الأول: آثار الغلو على الدعاة

91

المبحث الأول: تشويه سمعتهم

96

المبحث الثاني: حبسهم والتضييق عليهم

100

المبحث الثالث: منعهم من أداء رسالتهم

102

المبحث الرابع: التجسس عليهم ومصادرة أموالهم وممتلكاتهم

104

الفصل الثاني: آثار الغلو على المدعوين

106

المبحث الأول: الآثار على المدعو المنحرف (الغالي)

107

المطلب الأول: تحريف معاني نصوص الكتاب والسنة

108

المطلب الثاني: الطعن في العلماء والدعاة

116

المطلب الثالث: الحقد والكراهية لمجتمعه وأسرته

128

المطلب الرابع: التكفير

135

المطلب الخامس: نقض البيعة والخروج على ولي الأمر

142

المطلب السادس: قتل النفس المعصومة

154

المطلب السابع: تدمير الممتلكات العامة والخاصة

158

المطلب الثامن: إلقاء النفس إلى التهلكة

161

المبحث الثاني: الآثار على المدعوين المسلمين

164

المطلب الأول: إيذاء المسلمين والتضييق عليهم في كثير من دول العالم

165

المطلب الثاني: تشكيك بعض المسلمين وإضعافهم في دينهم

168

المطلب الثالث: اغترار البعض بالغلاة والدعوة لنصرتهم أو السكوت والرضا عنهم

171

المبحث الثالث: الآثار على المدعوين غير المسلمين

178

المطلب الأول: ترسيخ مفاهيم خاطئة عن الإسلام لديهم

180

المطلب الثاني: التخوف من اعتناق الإسلام

185

المطلب الثالث: القيام بأعمال عدوانية تجاه المسلمين انتقاما

188

المطلب الرابع: التوجس من كل من ينتسب إلى الإسلام

191

المطلب الخامس: التشكيك في المسلمين وبخاصة الأقليات والمطالبة بترحيلهم

193

الفصل الثالث: آثار الغلو على نشر الدعوة

194

المبحث الأول: آثار الغلو على جهود المملكة العربية السعودية في الدعوة في الخارج

195

نماذج من المشاريع الخيرية التي ساهمت بها المملكة العربية السعودية

199، 203

المبحث الثاني: آثار الغلو على نشر الدعوة في بعض البلاد الإسلامية

204

المبحث الثالث: آثار الغلو على نشر الدعوة في بعض البلاد غير الإسلامية

211

الباب الثاني: آثار الغلو على أساليب الدعوة ووسائلها ومناشطها ومضامينها

215

الفصل الأول: آثار الغلو على أساليب الدعوة

216

تعريف أساليب الدعوة ووسائلها ومناشطها ومضامينها

217-221

المبحث الأول: التشكيك في الأساليب الدعوية

221

المبحث الثاني: الترويج والدعوة إلى أساليب مخالفة

231

الفصل الثاني: آثار الغلو على وسائل الدعوة ومناشطها

239

المبحث الأول: أثره على المدارس والمعاهد الدينية وأكاديميات تعليم اللغة العربية التابعة لبعض البلاد العربية والإسلامية

240

المبحث الثاني: أثره على أنشطة الجمعيات الخيرية والإغاثية

246

المبحث الثالث: أثره على المحطات الفضائية والإذاعات والصحف والمجلات

267

الفصل الثالث: آثار الغلو على مضامين الدعوة

275

المبحث الأول: اتهام مصادر الإسلام بالعنف والغلو والتشدد

276

المبحث الثاني: المطالبة بإسقاط بعض النصوص القرآنية، والدعوة إلى إيجاد تفسير معاصر يلائم إملاءاتهم

284

المبحث الثالث: اتهام الإسلام بعدم صلاحية تشريعاته

292

المبحث الرابع: تشويه وتحريف بعض شعائر الإسلام:

298

1- الجهاد وما لحقه من تشويه وتحريف

298

2- الولاء والبراء

309

مظاهر الغلو في عقيدة الولاء والبراء

320

3- الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر

324

الباب الثالث: آثار الغلو على مجتمعات الدعوة

340

الفصل الأول: آثار الغلو الدينية

341

المبحث الأول: غياب الوسطية والتسامح والاعتدال

342

المبحث الثاني: الدعوة إلى التقارب مع أصحاب الملل المنحرفة

347

المبحث الثالث: الدعوة إلى الأخذ بالمبادئ والقيم الغربية

354

المبحث الرابع: الدعوة والمطالبة بتغيير المناهج الدراسية الإسلامية

359

الفصل الثاني: آثار الغلو السياسية

363

المبحث الأول: التدخل العسكري في البلاد الإسلامية

364

المبحث الثاني: الدعوة إلى تغير بعض الأنظمة الداخلية

368

المبحث الثالث: النظرة العدائية تجاه البلدان الإسلامية

371

الفصل الثالث: آثار الغلو الأمنية

375

المبحث الأول: إثارة الفوضى والقلاقل داخل المجتمعات

376

المبحث الثاني: انتفاء الأمن النفسي للفرد وأسرته والمجتمع

378

المبحث الثالث: التعرض للإصابة ببعض الأمراض والعاهات

382

الفصل الرابع: آثار الغلو الاقتصادية

385

المبحث الأول: تدمير البنى التحتية والمنشآت الحيوية للمجتمع

386

المبحث الثاني: ضعف النمو والتقدم الاقتصادي للانشغال بمكافحة الغلاة

389

المبحث الثالث: هروب رؤوس الأموال والاستثمارات الأجنبية

392

المبحث الرابع: المطالبة بفتح الأسواق الإسلامية وغيرها أمام منتجات اليهود وغيرهم والتعامل معهم

394

الفصل الخامس: آثار الغلو الاجتماعية

398

المبحث الأول: انتشار الشائعات والأقوال والأفعال والأحكام المخالفة في المجتمع

399

المبحث الثاني: فقدانه لكوادر وعناصر مهمة سواء من المدنيين أو العسكريين

402

المبحث الثالث: ظهور بعض العادات الاجتماعية الدخيلة وتقبلها انعكاسًا للوضع

406

المبحث الرابع: الخوف من التوجه الإسلامي في التعليم والسلوك والالتزام

413

الخاتمة

420

أهم النتائج التي توصل إليها الباحث

421

أهم التوصيات التي يقترحها البحث

426

الفهارس

429

فهرس الآيات القرآنية

430

فهرس الأحاديث النبوية

438

فهرس الآثار السلفية

442

فهرس المصطلحات العلمية والكلمات الغريبة

443

فهرس الأعلام المترجم لهم

447

فهرس البلدان والأماكن

452

فهرس الفرق والطوائف

454

فهرس المصادر والمراجع

455

فهرس الموضوعات

490

 



[1] هذه خطبة الحاجة التي كان النبي صلى الله عليه وسلم يعلمها أصحابه ليجعلوها بين يدي كلامهم، رواها أحمد في المسند (5/ 315) وأبو داود في السنن (كتاب: النكاح، باب: في خطبة الحاجة) (رقم: 2118) (2/ 591)، واللفظ له، والترمذي في السنن (كتاب: النكاح، باب: ما جاء في خطبة النكاح) (رقم: 1105)، (3/ 413)، وصححها الألباني في كتابه: خطبة الحاجة، (ص: 9).

[2] الخوارج: فرقة ظهرت في عهد الخليفة علي بن أبي طالب نتيجة الخلافات السياسية التي بدأت في عهده. ولا ينحصر الفكر الخارجي في هؤلاء فقط، بل كما قال الشهرستاني: "كل من خرج عن الإمام الحق الذي اتفقت الجماعة عليه يسمى خارجيًا سواء كان الخروج في أيام الصحابة على الأئمة الراشدين، أو كان بعدهم على التابعين بإحسان والأئمة في كل زمان".

تقوم عقائدهم في الجملة على تكفير مرتكب الكبيرة، وخلع الحاكم والخروج عليه إذا بدر منه فسق، وإنكار الشفاعة، وتكفير بعض الصحابة كالمُحكمة، وأهل صفين بمن فيهم عائشة رضي الله عنها.

انظر: الملل والنحل للشهرستاني (1/ 114)، الفرق بين الفرق للبغدادي (ص: 54).

[3] يراد بالاستشراق اليوم: دراسة الغربيين لتاريخ الشرق وأممه ولغاته وآدابه وعلومه وعاداته ومعتقداته وأساطيره، ولكنه في العصور الوسيطة كان يقصد به دراسة العبرية لصلتها بالدين ودراسة العربية لعلاقتها بالعلم، إذ بينما كان الشرق من أدناه إلى أقصاه مغمورًا بما تشعه منائر بغداد والقاهرة من أضواء المدنية والعلم كان الغرب من بحره إلى محيطه غارقًا في غياهب من الجهل الكثيف والبربرية الجموح. تاريخ الأدب العربي لأحمد حسن الزيات (ص: 512).

[4] هي إحدى الدول الإسكندنافية الواقعة في شمال أوروبا، تحدها النرويج من الغرب، وفنلندا من الشمال الغربي، وبحر كاتيغات وخليج سكاجيراك من الجنوب الغربي، وعاصمتها ستوكهلم. تبلغ مساحتها449،960 ألف كيلومتر مربع، وعدد سكانها8،732،000. معجم بلدان العالم لمحمد عتريس (ص: 76)، والموسوعة العربية الميسرة لمجموعة من الباحثين (5/ 2117).

[5] هو شكري أحمد مصطفي عبد العال، من مواليد أبو خرص ولد بمصر عام 1942م يعتبر أحد قادة جماعة التكفير والهجرة، من أغاليطه ادعاؤه على الشرع أنه يدعو إلى الأمية.

صدرت ضد جماعته فتاوى عدة أشهرها فتوى الشيخ الذهبي والذي اغتيل على خلفيتها، وتم إدانة الجماعة باغتياله عام 1977م في محاكمة عسكرية وانتهت بحكم الإعدام شنقًا لخمسة من المتهمين، وكان منهم شكري. أعدم شكري وبقيت أفكاره تنمو بين جماعات هنا وهناك من وقت لآخر. الموسوعة الميسرة لجماعة من الباحثين بإشراف د. مانع بن حماد الجهني (1/ 334).

[6] اختلف في نسبة الصوفية، والأرجح نسبتها إلى لبس الصوف، وأول ما ظهر التصوف في الكوفة بسبب قربها من بلاد فارس، والتأثر بالفلسفة اليونانية، وبلغ ذروته في القرن الثالث الهجري، وكانت الصوفية في أول أمرها تدعو إلى الزهد وشدة العبادة، وكان أقطابها على مذهب أهل السنة، وكانت مخالفتهم محصورة في بعض صور التعبد، ثم انحرفت الصوفية بعد ذلك في عقيدتها وعبادتها، فظهر فيها عقيدة الحلول والاتحاد والإباحية، ودب الشرك وعبادة القبور إلى كثير من أتباعها. الفصل في الملل والنحل لابن حزم (4/ 226).

[7] الشيعة كلمة أطلقت في الصدر الأول على من زعموا أن عليًا هو الأحق في وراثة الخلافة نصًا من النبي صلى الله عليه وسلم دون الخلفاء الثلاثة، ثم أطلقت بالعموم على كل من يخالف أهل السنة في مسألة الإمامة والخلافة، وعصمة الأئمة، حتى يشمل هذا الإطلاق غلاتهم المسمين بالرافضة، ومن عقائدهم قولهم بأن الأئمة لهم أن يشرعوا إذا شاءوا، وقولهم بالغيبة التي تعني أن الزمان لا يخلو من قائم لله بحجة، وبالتالي فإن الإمام الغائب له غيبتان صغرى وكبرى، وهم فرق كثيرة حتى قال الشهرستاني: "إن اختلافاتهم أكثر من اختلافات الفرق كلها، بل قال بعضهم: إن نيفًا وسبعين فرقة من الفرق المذكورة في الحديث هو في الشيعة خاصة، ومن عداهم فهم خارجون عن الأمة".

انظر: الفرق بين الفرق للبغدادي (ص: 22) الملل والنحل للشهرستاني (1/ 165).

[8] هو شكري أحمد مصطفي عبد العال، من مواليد أبو خرص ولد بمصر عام 1942م يعتبر أحد قادة جماعة التكفير والهجرة، من أغاليطه ادعاؤه على الشرع أنه يدعو إلى الأمية.

صدرت ضد جماعته فتاوى عدة أشهرها فتوى الشيخ الذهبي والذي اغتيل على خلفيتها، وتم إدانة الجماعة باغتياله عام 1977م في محاكمة عسكرية وانتهت بحكم الإعدام شنقًا لخمسة من المتهمين، وكان منهم شكري. أعدم شكري وبقيت أفكاره تنمو بين جماعات هنا وهناك من وقت لآخر. الموسوعة الميسرة لجماعة من الباحثين بإشراف د. مانع بن حماد الجهني (1/ 334).

[9] اتباع عبد الله بن سبأ اليمني رأس السبئية القائلة بألوهية علي رضي الله عنه ورجعته.

الملل والنحل للشهرستاني (1/ 174).

[10] المعتزلة فرقة إسلامية تنتسب إلى واصل بن عطاء الغزال المتوفى سنة (131 هـ. ) تميزت بتقديم العقل على النقل، وبالأصول الخمسة التي تعتبر قاسمًا مشتركا بين جميع فرقها، وهي العدل، والتوحيد، والوعد والوعيد، والمنزلة بين المنزلتين، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. سموا معتزلة لاعتزال مؤسسها مجلس الحسن البصري بعد خلافه معه حول حكم الفاسق، ومن عقائدهم: نفيهم رؤية الله عز وجل بالأبصار، وإنكارهم لعلوه سبحانه، والقول بخلق القرآن، وإنكار شفاعة النبي - صلى الله عليه وسلم - وكرامات الأولياء.

الفرق بين الفرق للبغدادي (ص: 93)، الملل والنحل للشهرستاني (1/ 43).

[11] اسم عام يجمع كل من يدعي أن للنصوص ظاهرًا وباطنًا، وهذا الاسم يدخل تحته طوائف كثيرة كغلاة الصوفية، وغلاة الرافض، وغلاة الفلاسفة.

التبصير في الدين للإسفراييني (ص: 118)، فرق معاصرة للعواجي (2/ 473).

[12] هو تبادل الرسائل والوثائق باستخدام الكمبيوتر، وهو أحد الخدمات المتاحة على شبكة المعلومات العالمية (الانترنت) كما أنه الخدمة الأكثر استعمالًا على الشبكة، إذ تدل دراسة موقع أي دي سي (www.idc) على أن متوسط عدد الرسائل يوميًا بالبريد الإلكتروني يصل إلى 100 مليون رسالة حول العالم، وأن هذا الرقم سيتضاعف إلى 35 مليون رسالة في اليوم قبل حلول عام 2005م.

الإعلام القديم والإعلام الجديد لسعود صالح كاتب (ص: 120).

[13] سورة المائدة، الآية: 33.

[14] سورة الممتحنة، الآية: 8.

[15] وهذا ما قامت به وزارة الداخلية السعودية بالتعاون مع بعض العلماء والدعاة، من خلال لجان المناصحة، والتي أثمرت عن تراجع عدد كبير من معتنقي تلك الأفكار الضالة أو المتعاطفين معهم.





 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


مختارات من الشبكة

  • الغلو في الدين في حياة المسلمين المعاصرة: دراسة علمية حول مظاهر الغلو ومفاهيم التطرف والأصولية (PDF)(كتاب - موقع الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن معلا اللويحق)
  • التحذير من الغلو في التبديع لمشاري سعيد المطرفي(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • مشكلة الغلو في الدين في العصر الحاضر: الأسباب - الآثار - العلاج (PDF)(كتاب - موقع الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن معلا اللويحق)
  • الغلو في الصالحين: نتائج وخيمة وآثار سيئة (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الغلو في أصول العقيدة: خطره وآثاره (WORD)(كتاب - موقع د. علي بن عبدالعزيز الشبل)
  • الغلو في أصول العقيدة: خطره وآثاره (PDF)(كتاب - موقع د. علي بن عبدالعزيز الشبل)
  • منهج الوسطية وأثره في علاج الغلو (WORD)(كتاب - موقع د. علي بن عبدالعزيز الشبل)
  • منهج الوسطية وأثره في علاج الغلو (PDF)(كتاب - موقع د. علي بن عبدالعزيز الشبل)
  • كتاب تهذيب الآثار: أثر من آثار الطبري في خدمة السنة(محاضرة - مكتبة الألوكة)
  • التوسط والاعتدال (2) تحذير المسلمين من الغلو في الدين(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 12/11/1446هـ - الساعة: 18:29
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب