• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | المكتبة المرئية   المكتبة المقروءة   المكتبة السمعية   مكتبة التصميمات   كتب د. خالد الجريسي   كتب د. سعد الحميد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    سبعون أدبا في الصحبة والسفر والعلم (PDF)
    د. عدنان بن سليمان الجابري
  •  
    شرح كتاب: فصول الآداب ومكارم الأخلاق المشروعة ...
    عيسى بن سالم بن سدحان العازمي
  •  
    كفى بالموت واعظا
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    أحكام المخابز (PDF)
    أبو جعفر عبدالغني
  •  
    "كلمة سواء" من أهل سنة الحبيب النبي محمد صلى الله ...
    محمد السيد محمد
  •  
    صفحات من حياة علامة القصيم عبد الرحمن السعدي رحمه ...
    أ. د. عبدالله بن محمد الطيار
  •  
    الأساس في أصول الفقه (PDF)
    د. عبدالله إسماعيل عبدالله هادي
  •  
    خطبة .. من سره أن يلقى الله تعالى غدا مسلما
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    الأربعون حديثا في تحريم وخطر الربا (PDF)
    طاهر بن نجم الدين بن نصر المحسي
  •  
    الله (اسم الله الأعظم)
    ياسر عبدالله محمد الحوري
  •  
    ملامح النهضة النحوية في ما وراء النهر منذ الفتح ...
    د. مفيدة صالح المغربي
  •  
    تربية الحيوانات (بطاقة دعوية)
    د. منال محمد أبو العزائم
شبكة الألوكة / مكتبة الألوكة / المكتبة المقروءة / مكتبة المخطوطات / التراث والحضارة
علامة باركود

الفلك أو علم الهيئة عند المسلمين

الفلك أو علم الهيئة عند المسلمين
د. عبدالله حجازي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 20/10/2012 ميلادي - 4/12/1433 هجري

الزيارات: 51314

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الفلك أو علم الهيئة عند المسلمين


ورد في مقدِّمة ابن خَلدون (ت 808هـ/ 1406م) تعريفُ علم الهيئة على أنه: "علم ينظرُ في حركاتِ الكواكب الثابتة، والمتحرِّكةِ والمتحيِّزة، ويُستدلُّ بكيفيات تلك الحركات على أشكال وأوضاع للأفلاكِ لزِمَت عنها هذه الحركات المحسوسة بطرق هندسية".

 

يعبِّر هذا التعريفُ، وتعريف الأزياج والاعتدال، عن المستوى الذي بلَغه علمُ الهيئة عند المسلمين في مطلع القرن التاسع الهجري، وهو القرنُ الذي أخذتْ بوادرُ التراجعِ في نشاط المسلمين، وفي حماستِهم إلى العلوم الكونيَّة، ولا سيما في المراكز التي كانت مناراتِ الهدى والنُّور والعلم، من أمثالِ: بغداد ودمشق والقاهرة وطُليطلة وغَرناطة و إشبيلية... إلخ.

 

لقد كانت السماءُ الصافية، والنجومُ الساطعة في كبدها خيرَ دليل للأعراب، وهم يتنقَّلون في بلادهم الصحراوية المتراميةِ الأطراف، ولا غروَ أنْ كانت النجومُ والكواكب أنيسَ العربي في حياتِه، ولطالما عبَّر عنها في شعرِه، وأَوْلاها جلَّ اهتمامِه؛ لِمَا لها من أهمية في معيشته؛ فعن طريقِها عرَف حساب السنين، وإدراكَ الأزمنة، وما يترتَّب عليها من المعالم والعلامات، وإلى هذا يُشير القرآن الكريم:

﴿ وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ النُّجُومَ لِتَهْتَدُوا بِهَا فِي ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ قَدْ فَصَّلْنَا الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ * وَهُوَ الَّذِي أَنْشَأَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ فَمُسْتَقَرٌّ وَمُسْتَوْدَعٌ قَدْ فَصَّلْنَا الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَفْقَهُونَ * وَهُوَ الَّذِي أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجْنَا بِهِ نَبَاتَ كُلِّ شَيْءٍ فَأَخْرَجْنَا مِنْهُ خَضِرًا نُخْرِجُ مِنْهُ حَبًّا مُتَرَاكِبًا وَمِنَ النَّخْلِ مِنْ طَلْعِهَا قِنْوَانٌ دَانِيَةٌ وَجَنَّاتٍ مِنْ أَعْنَابٍ وَالزَّيْتُونَ وَالرُّمَّانَ مُشْتَبِهًا وَغَيْرَ مُتَشَابِهٍ انْظُرُوا إِلَى ثَمَرِهِ إِذَا أَثْمَرَ وَيَنْعِهِ إِنَّ فِي ذَلِكُمْ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ ﴾ [الأنعام: 97 - 99].

 

﴿ وَعَلَامَاتٍ وَبِالنَّجْمِ هُمْ يَهْتَدُونَ ﴾ [النحل: 16].

 

وقد أطلق العربُ - من طول العِشرة، وبسبب أهمية الكواكب والنجوم في حياتهم ومعاشهم - أسماءً على عددٍ كبير من الكواكب والنجوم، ومَيَّزوا - في الأجرام السماويةِ - بين الكواكب والنجوم، وربَطوا - من خلال رصدِ بعض الكواكب والنجوم الزاهرة وحركتِها وأحكامِها بالنَّظرِ إلى الخسوف والكسوف - بين هذه الأجرامِ وبين الحوادث من حيث الحظُّ، والمستقبل، والحرب، والسِّلم، والمطر، والظواهر الطبيعيَّة.

 

وعلى الرغم من هذه العلاقة الوثيقة بين سكان الجزيرةِ وبين أجرام السماء، فقد بقِيَت معرفتُهم متواضعةً، لم تَقُمْ على إثرها مدرسةٌ، ولم يُشَدْ لها مرصدٌ، ولم يحظَ علمُ الفَلَك بالأهمية التي تؤهِّله للتقدم والتطور إلا بعد الإسلام؛ ذلك لأن بعضَ العبادات التي جاء بها الإسلامُ تتطلَّبُ معرفةً أدقَّ بعلم الفلك، وزادت الحاجةُ إلى المعرفة نتيجةَ الفتوحات الواسعة شرقًا وغربًا، وما تقتضية الصلواتُ الخمس، وصلاة الخسوف والكسوف، من معرفةٍ لجهة القِبْلة وأوقاتِ هذه الصلوات، وما يتطلَّبه شهر الصَّوم، ومناسك الحج من تحرٍّ للهلال.

 

﴿ يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْأَهِلَّةِ قُلْ هِيَ مَوَاقِيتُ لِلنَّاسِ وَالْحَجِّ وَلَيْسَ الْبِرُّ بِأَنْ تَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ ظُهُورِهَا وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنِ اتَّقَى وَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوَابِهَا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ﴾ [البقرة: 189].

 

إذًا هناك عواملُ رئيسية تشدُّ المسلمين إلى الاعتناء بالفَلَك.

 

وبالفعل، فقد تحقَّق تطورٌ كبير في علم الفَلَك، سيما وأن الحُكَّام كانوا من المدعِّمين لهذا العلم؛ فها هو أبو جعفرٍ المنصور (ت 158هـ/ 775م)، الخليفة العباسي الثاني، يقرِّب منه العاملين في هذا الحقل، ويشجِّع على ترجمة الكتب المتعلِّقة بهذا الشأن، وبالفعل فقد تُرجم في زمنه كتابُ "الأربع مقالات" لبطليموس؛ وهو كتابٌ في صناعة النجوم.

 

وتُرجِم كتاب "سدهانتا" عن اللغة السَّنْسِكريتية، قام بترجمته إبراهيم الفزاري، وعمل ولدُه محمد كتابًا على غرارِ سدهانتا، سماه "السند هند الكبير"؛ فكان مرجعَ الفلكيِّين الأولَ والمعوَّلَ عليه حتى خلافةِ المأمون.

 

وقد نشِطت حركةُ الترجمة والتأليف في عهد المأمون نشاطًا هائلاً؛ ذلك أنها غدَت مطلبًا مهمًّا للخلافة والعلماء، فقد كَلَّف المأمونُ يحيى بنَ أبي منصور القيامَ بالتثبُّتِ من بيانات وأرصاد زيج[1] بطليموس والمجسطي، ألَّف على إثر ذلك زيجًا سماه "الزيج الممتحن الرصدي المأموني".

 

كذلك ألَّف أحمدُ بن محمد بن كثير الفرغاني في عهد المأمون كتابًا بعنوان "كتاب جوامع علم النجوم وأصول الحركات السماوية"[2].

 

وللفرغاني كتابٌ آخرُ بعنوان "الكامل في صناعة الإسطرلاب الشمالي والجنوبي وعللها بالهندسة والحساب".

 

وهكذا بدأ التأليفُ ينشط أكثر فأكثر؛ حيث كثُر العلماء في هذا الحقل، وحقل الرياضيات.

 

وكان منهجُ هؤلاء المؤلِّفين، من أمثالِ عمر بن الفرُّوخان، وأحمد بن محمد الحاسب، ويحيى بن أبي منصور، والفرغاني - كان منهجُهم جميعًا تحرِّيَ الحقائقِ بكل الوسائل المتاحة في نطاق الصدق والأمانة، مع بروز واضحٍ للمنزلة العالية التي وصل إليها علمُ الفَلَك، الذي أصبح علمًا يقوم على أسسٍ علمية، تعتمد على الرَّصد، والحسابات الرياضية، واستخدام الآلات المناسبة، ووضعِ الأزياج؛ بعيدًا عن الخُرافات وأساطير التَّنجيم، يُعرَف ذلك من مقدمةِ كل كتاب يعود إلى عَلَمٍ من أعلام عِلْم الفَلَك، وفي المقطع التالي الذي أُخِذ من مقدمة كتاب "الزيج الصابئ" للبتَّاني (ت 317هـ/ 929م) ما يؤكِّد النِّقاطَ المشارَ إليها آنفًا.

 

يذكر البتَّاني - من بين ما يذكر -:

"... وضعتُ في ذلك كتابًا، أوضحتُ فيه ما استعجم، وفتحت ما استغلق، وبيَّنت ما أشكلَ من أصول هذا العِلم، وما شذَّ من فروعه، وسهَّلت به سبل الهدايةِ لمن تأثر به، ويعمل عليه في صناعة النجوم، وصحَّحت فيه حركاتِ الكواكب، ومواضعَها من منطقة فَلَك البرج على نحو ما وجدتُها بالرصد، وحساب الكسوفين، وسائر ما يحتاج إليه من الأعمال، وأضفتُ إليه غيره مما يحتاج إليه، وجعلتُ استخراجَ حركات الكواكب فيه من الجداول لوقت انتصاف النهار من اليوم الذي يُحسَب فيه بمدينة الرقَّة، وبها كان الرصدُ والامتحان على تحذيق كله، إن شاء الله تعالى وبه التوفيق".



[1] يعرِّف ابنُ خلدون علم الأزياج في مقدمته بأنه: صناعةٌ حسابية على قوانينَ عددية فيما يخصُّ كلَّ كوكب من طريق حركته، وما أدى إليه برهانُ الهيئة في وضعه من سرعةٍ وبطء، واستقامة ورجوع، وغير ذلك، يُعرف به مواضعُ الكواكبِ في أفلاكها لأيِّ وقتِ فرض من قبل حسبان حركتها على تلك القوانين المستخرجة من كتب الهيئة، ولهذه الصناعةِ قوانينُ.

[2] وكان لهذا الكتاب الذي ترجمه غرهارد الكريموني إلى اللاتينية، وطبع مرات ومرات ما بين عام 899هـ/ 1492م وعام 1028هـ/ 1618م - كان له تأثيرٌ كبير في إحياء علم الفلك في أوروبا.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الفيزياء الفلكية وفيزياء الجسيمات
  • المراصد الفلكية في الحضارة الإسلامية
  • إنجازات المسلمين في علم الفلك
  • مآثر العرب في الفلك

مختارات من الشبكة

  • تدبر معاني حروف الجر في القرآن الكريم (5) (الجزء الأول) (على الفلك / في الفلك)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من مشاهير علماء المسلمين في الفلك(مقالة - مكتبة الألوكة)
  • إجماع المسلمين على أن الفلك مستدير(مقالة - آفاق الشريعة)
  • علم الفلك: تفسير آيات القرآن في الكون(مقالة - موقع الشيخ د. أسامة بن عبدالله خياط)
  • مخطوطة متن الدادسية في علم الفلك(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • تفسير: (ومن آياته أن يرسل الرياح مبشرات وليذيقكم من رحمته ولتجري الفلك بأمره)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (فإذا استويت أنت ومن معك على الفلك فقل الحمد لله الذي نجانا من القوم الظالمين)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (فأوحينا إليه أن اصنع الفلك بأعيننا)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (ربكم الذي يزجي لكم الفلك في البحر لتبتغوا من فضله إنه كان بكم رحيما)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (واصنع الفلك بأعيننا ووحينا ولا تخاطبني في الذين ظلموا إنهم مغرقون)(مقالة - آفاق الشريعة)

 


تعليقات الزوار
1- علم الفلك
رنان - السودان 05-01-2013 11:34 PM

الموقع عموما فيه موضوعات جيدة بل أكثرمن جيدة ولكن أحتاج إلى بعض المقدمات وخواتم لبحثي

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 0:55
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب