• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | المكتبة المرئية   المكتبة المقروءة   المكتبة السمعية   مكتبة التصميمات   كتب د. خالد الجريسي   كتب د. سعد الحميد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    سبعون أدبا في الصحبة والسفر والعلم (PDF)
    د. عدنان بن سليمان الجابري
  •  
    شرح كتاب: فصول الآداب ومكارم الأخلاق المشروعة ...
    عيسى بن سالم بن سدحان العازمي
  •  
    كفى بالموت واعظا
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    أحكام المخابز (PDF)
    أبو جعفر عبدالغني
  •  
    "كلمة سواء" من أهل سنة الحبيب النبي محمد صلى الله ...
    محمد السيد محمد
  •  
    صفحات من حياة علامة القصيم عبد الرحمن السعدي رحمه ...
    أ. د. عبدالله بن محمد الطيار
  •  
    الأساس في أصول الفقه (PDF)
    د. عبدالله إسماعيل عبدالله هادي
  •  
    خطبة .. من سره أن يلقى الله تعالى غدا مسلما
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    الأربعون حديثا في تحريم وخطر الربا (PDF)
    طاهر بن نجم الدين بن نصر المحسي
  •  
    الله (اسم الله الأعظم)
    ياسر عبدالله محمد الحوري
  •  
    ملامح النهضة النحوية في ما وراء النهر منذ الفتح ...
    د. مفيدة صالح المغربي
  •  
    تربية الحيوانات (بطاقة دعوية)
    د. منال محمد أبو العزائم
شبكة الألوكة / مكتبة الألوكة / المكتبة المقروءة / مكتبة المخطوطات / مراكز المخطوطات
علامة باركود

المكتبات في جزيرة العرب

عبدالله الماجد

المصدر: مجلة العرب، العدد 10، السنة 2، ص893-906
مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 31/1/2007 ميلادي - 12/1/1428 هجري

الزيارات: 28337

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
وطن العرب الأول جزيرة العرب. انبثق نور الإسلام من بطاح مكة. وغار حراء.. واستوطن في طيبة وبدأ يرسل أشعته إلى بقاع العالم. الذي اهتدى بنوره.. ومنها شع الفكر العربي الأصيل ومعين الحضارة العربية الأصيلة في كل بلاد العالم. وسنبحث في نشوء المكتبات؛ خزائن الكتب التي خلفها الفكر بأنواعه. مع ما يعترضنا من الصعاب في ذلك لقلة المراجع التي تعوزنا في هذا الموضوع.

تمهيد:
لم تكن في جزيرة العرب مكتبات بالمعنى المعروف في مختلف بلاد العالم. وذلك لأسباب منها:
1 - انتقال مركز الحكم من قلب الجزيرة إلى أطرافها في الشام والعراق في صدر الإسلام، ثم في مصر.
2 - تأسيس الأمارات والخلافات الإسلامية في مصر والأندلس وتركيا. ثم انتقال مركز الخلافة الأموية في دمشق. ومركز الخلافة العباسية في بغداد.
3 - عدم إيمان الأمراء والحكام في الدولة الإسلامية. بمدى ما تسديه هذه الصحراء المجدبة. خاصة بعد أن تزينت دمشق بحليها. ولمع مجد بغداد في العالم آنذاك وكان هذا الرأي سائداً حتى في زمن الدولة العثمانية التي اكتفت بالإهتمام بالحرمين الشريفين. وأهملت جزيرة العرب من كل نهضة أو إصلاح.
غير أن الصلة الروحية التي ظلت تربط العالم الإسلامي بالحرمين الشريفين دفعت العلماء والمصلحين والملوك والسلاطين إلى إنشاء مكتبات صغيرة موقوفه. وإلى وقف بعض العقارات عليها.
وبعض هذه المكتبات كبرت وازدهرت وازدادت مقتنياتها مع الزمن. علاوة على المكتبات الخاصة التي اهتم أصحابها. بجمع الكتب النادرة فيها. وبعض المكتبات عبثت بها الأيدي، فضاعت محتوياتها من الكتب وكان بعض هذه المكتبات موضع عناية رجال العلم والفكر والأدب وخاصة في العصور المتأخرة حتى صار يشار إلى المدينة بالبنان، وأضحى ذكر مكتباتها ومخطوطاتها جارياً على اللسان.. ولما تغيرت الأحوال والرجال، وانعدمت الرقابة، على المكتبات الموقوفة وفتح باب التلاعب بمقتنياتها على مصراعيه تسرب كثير من مخطوطاتها النادرة إلى الخارج، فأصبحت مكتبة المتحف البريطاني بلندن ومكتبة ليدن في هولندة، ومكتبة نظام حيدر أباد في الهند وغيرها من المكتبات العالمية تزخر بالكثير من تراثنا.


المكتبات في مكة المكرمة...

ربما لا نعرف للمكتبات اسماً في مكتبة قبل القرن الخامس الهجري. وإن كان ذلك فلا يعدو أن يكون بعض الرجال يحتفظ في منزله بمجموعة من الكتب وهذه كانت بداية للمكتبات الخاصة. وقد أنشأ في المقام المالكي الشيخ محمد بن عبدالله بن فتوح المكناسي خزانة للكتب المالكية. وذلك بأن وقف كتاب المقرب المكون من ست مجلدات.. وذلك في سنة 488هـ. إلى جانب عدد من خزانات الكتب أقيمت هناك. وفي سنة 594هـ أمر ملك اليمن نور الدين بن صلاح الدين الرسولي بإنشاء رباط في مكة وأوقف فيه نفائس من الكتب كالمجمل لابن فارس والاستيعاب لابن عبدالبر. وغدا هذا الرباط من أحفل الأربطة الأخرى بمكة بالكتب ويعرف هذا الرباط فيما بعد برباط الحضارمة.
وفي سنة 641هـ كان للأمير شرف الدين إقبال الشرابي مدرسة مجاورة للحرم، أوقف فيها كتباً في مختلف الفنون.
وفي القرن الثامن أمر ملك بلاد فارس السلطان شاه شجاع بإنشاء رباط قرب الحرم وأوقف فيه في سنة 827هـ كتباً. وأرسل إلى الحرم بالمدينة خزانة كتب جليلة. وكان قد أنشأ رباطاً آخر هو رباط الخوزي بمكة.
وكان لمؤرخ مكة تقي الدين الفاسي مكتبة عامرة بالكتب.
ولمؤرخ مكة القطبي مكتبة عامرة بالكتب جمع فيها ابن أخيه الشيخ عبدالكريم المتوفي (1014هـ) أربعة عشر ألف كتاب.
في عام 882هـ أوقف الملك قايتباي مكتبة جعل مقرها مدرسته بجوار الحرم المكي وعين لها خازناً براتب مقرر. ونظم لها بيان لسجل كتبها وسطت عليها أيدي المستعيرين. وضيعوا منها جانباً كبيراً لم يبق إلا ثلاثمائة مجلد. ولعل هذه أول مكتبة عامة نظمت بمكة المكرمة.
وبمرور الزمن تكونت في مكة مكتبات غدت مع الزمن حافلة بالكتب ولكنها ذهبت ضحية السيول المتوالية منها ما وقع في 19/8/1039هـ الذي هدم الكعبة. وذلك في زمن السلطان مراد.
وفي القرن الثالث عشر الهجري أنشئ بمكة مكتبات منها:
1 - المكتبة السليمانية: أنشأها السلطان عبدالمجيد. جمع فيها كتباً أحضرت من الأستانة. حتى صار ما بها (3653) كتاباً. وقد غرق كثير من الكتب بها في 8/5/1278هـ حيث دخل السيل من نوافذها القريبة من الأرض.
2 - مكتبة الشرواني: أسسها شرواني محمد رشدي باشا. والي الحجاز سابقاً.
3 - مكتبة الحرم: كان السلطان عبدالمجيد قد أمر ببناء مدرسة ومكتبة. فتوفي قبل إتمام ذلك. وقد جمعت كتب السلطان. مع بعض الكتب التي أوقفها العلماء والأعيان. وأضيفت مكتبة الحرم التي أصبحت معروفة بهذا الإسم منذ سنة 1357هـ وبها (9338) كتاباً منها (1500) مخطوط تقريباً.
ومن المكتبات الخاصة المهمة. مكتبة الشيخ حسن عبدالشكور وبها نوادر من المخطوطات. والمكتبة الماجدية جمعها الشيخ محمد بن ماجد الكردي وتضم بعض من المخطوطات. ومكتبة الشيخ محمد سرور الصبان والشيخ سليمان الصنيع، والشيخ أحمد بن إبراهيم الغزاوي وغيرهم.
ولا ننسى أن نذكر من مكتبات مكة. مكتبة (رابطة العالم الإسلامي) في عهدنا الحاضر التي لا نعلم بقدر محتوياتها..

المكتبات في جدة
1 – في جدة أنشئت مكتبة عامة هي مكتبة تابعة لوزارة الإعلام.
2 – ومكتبة الشيخ محمد نصيف وهي من أنفس مكاتب الحجاز وأحفلها بنوادر المخطوطات والكتب وبها حوالي (4000) كتاب تقريباً. وهي بمثابة المكتبة العامة فتحها صاحبها لمن يريد الإطلاع الداخلي... وهناك عدد من المكتبات الخاصة..

المكتبات في الطائف
من أقدم من عني بجمع الكتب في الطائف الميورقي الأندلسي الطائفي، الذي جمع منها قدراً كبيراً أوقفه في الطائف.
ومن المتأخرين الشيخ محمد حلمي الداغستاني والشيخ عثمان راضي ألقاضي، وكانت كتب الآخيرين نواة للمكتبة العامة التي كانت في الطائف قديماً. بحيث أصبحت مكتبة عامة تقع في القبة الواقعة قرب مسجد ابن عباس وكانت تحوي كثيراً من الكتب النفيسة. ولم يبق فيها الآن سوى القليل وكان فيها (2500) كتاب منها (500) مخطوط.

المكتبات في المدينة المنورة..
المدينة المنورة غنية بالمكتبات العامرة في أغلب عصور تاريخها المجيد. حتى صارت بالنسبة لغيرها من بلاد العالم الإسلامي. فهذا ملك فارس أهدى إلى الحرم النبوي مكتبة جليلة في سنة 587هـ. وقد ذكر ابن جبير في رحلته أنه شاهد في الحرم النبوي خزانتين كبيرتين تحتويان على كتب ومصاحف. ولما احترق المسجد سنة 886هـ احترقت كلها واحترق لمؤرخ المدينة السمهودي نحو ثلاثمائة كتاب. وبعد هذا أرسل قايتباي كثيراً من الكتب والمصاحف عوضاً عنها. وقد بلغ عدد مكتبات المدينة ما يقرب من ثمانين مكتبة. وقد عد صاحب مرآة الحرمين في المدينة ثماني عشرة مكتبة تحتوي على (20774) منها 5404 في مكتبة شيخ الإسلام و4596 في المكتبة المحمودية، و2063 في مكتبة بشير أغا و1659 في مكتبة السلطان عبدالمجيد الأول.

1 - مكتبة عارف حكمت بك شيخ الإسلام في زمن السلطان عبدالمجيد ولد الحاج حكمت عارف في سنة 1200هـ وتقلب في عدة مناصب منها القضاء بين القدس ومصر والمدينة وآخر هذه المناصب مشيخة الإسلام ثم اعتزل المناصب في سنة 1270هـ وتوفي سنة 1275هـ باستنبول. له مؤلفات منها ديوان بالعربية والتركية والفارسية وتذكرة الشعراء (تركي) ومجموع التراجم لعلماء القرن الـ13 لم يكمل وذيل كشف الظنون إلى حرف الجيم[1] وأنشأ في المدينة المنورة مكتبته هذه في سنة 1260هـ. ولا يزال تاريخ ذلك منقوشاً في سقف قاعتها. وقد جمع فيها ما حصل من الكتب. حتى بلغ ما بها من الكتب 4500 مخطوط. وأكثر من ألفي كتاب مطبوع وجميعها من الكتب النادرة. وقد رتبت ترتيباً جميلاً. وفرشت أرضها بالسجاد الثمين، وتعلوها قبة آية في الزخرفة العربية. وخزانتها تعتبر تحفة في فن التجارة العربي وفي فنائها بركة من الرخام يتدفق الماء منها. وقد بلغ مجموع محتوياتها حسب آخر إحصاء في عام 1384هـ (7000) مجلد منها (2000) مجلد مخطوط ونجد أنها في عام 1375هـ كانت تضم (3000) مخطوط. وكان لها سجل مخطوط في خمسة أجزاء وضع فيه بجانب الكتب المفقودة علامة (X  ) كتب على الفهرس: (أصدق على ما ذكر بالمشاهدة بعد التفتيش بأن الكتب النفيسة المقيدة في هذا الدفتر موجودة بالمكتبة 29 جمادى الأولى عام 1334هـ. قاضي المنورة – الختم الرسمي – محمود الدين حفظى).

كانت هذه المكتبة من أحفل المكتبات في العالم الإسلامي. وقد تعرضت للعبث فقد نقل أمين بن حسن الحلواني آلاف الكتب إلى أوروبا. هي مكتبة ليدن في هولنده، والمكتبة الملكية ببرلين ومكتبة جامعة برنستون. ويشير الأستاذ عبدالله عبدالجبار أن شيخ الإسلام عارف حكمت الله الحسيني جمع ما يقرب من عشرة آلاف كتاب. ولعل من نفائس محتوياتها نسخة من القرآن الكريم مكتوبة على رق نعام بخط أندلسي مذهبة في آخرها. وقد كتبت بخط عبدالرحمن بن علي بن مرزوق بن محمد بن مكانس البطليوسي سنة 488. مما فقد منها، وكان فيها نسخة ناقصة من تفسير القرآن الكريم. لعبدالله ابن عباس على رق غزال كتبت سنة 310هـ. وكتاب المحاضرات للسيوطي بخط المؤلف. وكتاب أسماء الجبال والبقاع المذكورة في أشعار العرب. لم يذكر اسم مؤلفه كتب سنة 1243هـ. وكتاب ذكر المسافات وصور الأقاليم لأبي زيد البلخي. كتب في القرن الخامس الهجري. ويوجد بها نسخه كاملة من كتاب طبقات الشعراء لابن سلام الجمحي. ويذكر جرجي زيدان أن نسخة الشنقيطي في دار الكتب المصرية مأخوذة عنها من كتاب ابن سلام.

2 - مكتبة السلطان محمود (المحمودية). أنشأها السلطان محمود، وكان فيها من الكتب ما يقارب خمسة آلاف وخمسمائة كتاب منها 3500 من المخطوطات ويبلغ ما بها أخيراً (5886) كتاباً جمعت من مصر والأستانة. وقد ضمت إلى مكتبة الحرم.

3 - مكتبة الحرم النبوي. يبلغ عدد كتبها (5153) كتاباً منها (500) مخطوط وكان عدد مخطوطاتها عام 1375هـ (500) مخطوط تقريباً. وقد ضم إليها عدد من المكتبات الصغيرة الأخرى.

4 - المكتبة الحميدية. هذه المكتبة منسوبة إلى السلطان عبدالحميد الأول. وتعداد كتبها (1659) كتاباً. وقد ضمت إلى محتويات مكتبة الحرم المدني.

5 - مكتبة بشير أغا. وعدد كتبها (2063) كتاباً. ضمت إلى مكتبة الحرم. ويوجد عدة مكتبات صغيرة أدمجت في مكتبة الحرم. وبعضها عفى الزمن عليها وضاعت محتوياتها مع ضياع الزمن. وهي مكتبات خاصة أكثر منها عامة.

6 - مكتبة الكشميري.

7 - مكتبة الشفاء.

8 - مكتبة رباط سيدنا عثمان بن عفان رضي الله عنه.
9 - مكتبة مدرسة ثروت باشا.

10 - مكتبة حسين آغا.

11 - المكتبة القازانية.

12 - المكتبة الأحسانية.

13 - المكتبة المؤقتيه وغيرها من المكتبات. وجميع المكتبات الموجودة بالمدينة تابعة لوزارة الحج والأوقاف في الوقت الحاضر.

المكتبات في نجد:
ونجدُ ماذا فيها من مكتبات؟ نجد التي نشأت فيها اللغة التي تتكلم بها والأدب الذي نتغنى به. وفيها جرى معظم تاريخنا قبل الإسلام. نجد التي انساحت وتموجت فيها الموجات التي عمرت العراق والشام ثم انتقل بعضها إلى مصر وما وراءها. نجد التي خرجت منها معظم جيوش الفتح بعد الإسلام. نجد التي انبثقت من أرضها دعوة إلى التوحيد بعد دعوة الرسول محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم فأرشدت الناس إلى حياة كريمة وعيشة هانئة بنور الإسلام، هذه الدعوة التي قام بها مصلح من أهلها. ونجد التي ضاق بوصفها خيال الشعراء، ما هي مكتباتها؟ وكيف نشأت؟ وما هي اليوم؟
للإجابة على ذلك يجب أن نختزل من التاريخ بعضه، خاصة إذا كان هذا التاريخ خلواً مما نحن نبحث فيه. لنبدأ من تاريخنا الحديث في نجد، من بداية الدعوة الإصلاحية التي قام الإمام الشيخ محمد بن عبدالوهاب، رحمه الله، من قيام الدولة السعودية الأولى (1158هـ)، سنبدأ وستكون بدايتنا قصيرة.
كانت دعوة الإمام محمد بن عبدالوهاب حافزاً لجمع الكتب، والاستزادة من كتابة الكثير منها، ونسخ العديد من الرسائل التي يعدها الإمام ويتداولها رجال الدعوة ليقرأها الناس، وتكونت منها مجاميع من الكتب بخط اليد، غير مطبوعة بل يندر أن يوجد لدى واحد كتاب مطبوع للظروف العامة في عالمنا العربي كله، وقد جمع الإمام محمد بن عبدالوهاب عدداً من رسائله وكتبه التي ألفها، كان مناصره ومؤازر دعوته الإمام عبدالعزيز بن محمد بن سعود محباً للعلماء وعالماً، يجمع الكتب لديه، وكان أبناء الإمام محمد، وكان العلماء الذين وفدوا إلى الدرعية كالشيخ حمد بن ناصر بن معمر، والشيخ حسين بن غنام، ثم من بعدهم الشيخ حمد بن عتيق والشيخ أحمد بن عيسى، والشيخ عثمان بن عبدالله بن بشر، والشيخ إبراهيم ابن صالح بن عيسى، والشيخ عبدالله بن عبدالعزيز العنقري. كانت مكتباتهم الخاصة تضم نفائس من المخطوطات.

المكتبات في الرياض:
في الرياض كانت العادة تفرض جلب كتب من يتوفى من العلماء إلى الرياض ليطلع عليها العلماء، والرياض التي يوجد بها طلبة العلم هم الذين يدركون مدى قيمة الكتاب وفائدتها، لذلك جرت العادة. ولهذا اجتمع لدى العلماء عدد كبير من الكتب، فأصبح لدى الشيخ عبدالله بن عبداللطيف مكتبة غنية بنوادر المخطوطات آل كثير منها لمكتبة الأمير عبدالله بن عبدالرحمن، ومكتبة الشيخ محمد بن عبداللطيف آل الشيخ، ومكتبة الشيخ حمد بن فارس، ومكتبة الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ[2].
1 - وفي عام 1363هـ أنشأ الأمير مساعد بن عبدالرحمن الفيصل مكتبة عامة منظمة في الرياض جمع فيها أشهر الكتب المطبوعة، وخصص لها جانباً من بيته.
2 - المكتبة السعودية، وهي مكتبة عامة، بها حوالي (15000) كتاباً و(117) مخطوطاً.
3 - دار الكتب الوطنية: في ربيع الثاني من عام 1378هـ قامت أمانة مدينة الرياض بإنشاء مكتبة في الرياض، ضمت قدراً طيباً من الكتب التي اختارتها جامعة الرياض وزودت بها المكتبة، وقد ضمت أخيراً إلى وزارة المعارف وخصص لها مبنى حديث، ويبلغ عدد محتوياتها (7500) كتاب تقريباً مع بعض الكتب الافرنجية، ولا تزال المكتبة في دور الاعداد تمهيداً لافتتاحها، وقد نظمت تنظيماً حديثاً.
4 - مكتبة وزارة المعارف: وهي مكتبة خاصة بالوزارة ضمت أخيراً إلى دار الكتب الوطنية وكان عدد محتوياتها (12000) كتاب وما يقارب الألف كتاب افرنجي.
5 - مكتبة جامعة الرياض: وبها حوالي (60000) كتاب تقريباً.
وعدد من المكتبات الأخرى، كمكتبة معهد الإدارة وهي مكتبة جيدة، ومكتبة مجلس الوزراء، ومكتبة وزارة البترول، ومكتبة المجلس الأعلى للتخطيط.
ومن المكتبات الخاصة: مكتبة الأمير عبدالله بن عبدالرحمن وبها حوالي (2000) كتاب.
ومكتبة الأستاذ حمد الجاسر وهي تضم إلى جانب بعض الكتب المطبوعة، بعض نفائس من المخطوطات ونوادر المصورات وغيرها.

وفي عنيرة:
عنيزة بلدة حافلة بالعلماء والفقهاء قديماً وحديثاً. وما وصلنا من أخبارهم إلا القليل الذي لا يسد أغراض البحث وأنواعه. ومن المكتبات فيها:
1 – مكتبة عنيزة: وهي أول مكتبة انشئت في عنيزة في سنة 1359هـ تقريباً. وتضم طائفة من الكتب المختلفة. وأشرف على انشائها الشيخ عبدالرحمن السعدي من خيرة علماء نجد وأوسعهم إطلاعاً. توفي سنة 1377هـ وله مؤلفات في العلوم الدينية.
2 – المكتبة العامة في عنيزة: أنشأت هذه المكتبة وزارة المعارف وتحوي حوالي (4000) كتاب و(150) مخطوطاً تقريباً[3].

وفي بريدة:
ما يقال عن عنيزة يقال عن بريدة نفسها فالبلدان متجاوران مما يجعل الحياة فيهما متشابهة.
1 – المكتبة العامة: أنشئت عام 1375هـ بإشراف الشيخ عبدالله بن محمد بن حميد. وقد زودت بكثير من الكتب وأهدى إليها المرحوم الشيخ فوزان السابق كتباً كثيرة. وقد ضمت إلى وزارة المعارف فزودتها بالكتب حتى بلغ ما فيها (4000) كتاب وبها حوالي (200) مخطوط.

وفي شقراء:
وفي شقراء مكتبة عامة أنشأتها وزارة المعارف وبها (3000) كتاباً و(163) مخطوط.

وفي الحوطة:
وفي حوطة سدير مكتبة عامة أنشأتها وزارة المعارف وبها ما يقارب (3000) كتاباً مطبوعاً.

وفي الاحساء والدمام:
الأحساء مركز ثقافي من مراكز جزيرة العرب الثقافية. ولذلك كانت مركزاً لجمع الكتب التي تكونت منها مكتبات حافلة بجلائل المخطوطات النفيسة. كمكتبة آل عبدالقادر، ومنهم الشيخ محمد بن عبدالقادر مؤلف تاريخ الأحساء، ومكتبة أبو بكر الملا وغيرهم.
1 – وقد أنشأت وزارة المعارف مكتبة بالهفوف. وفيها من الكتب (6000) كتاب.
2 – وفي الدمام أنشأت وزارة المعارف مكتبة عامة. فيها (6000) كتاب تقريباً.

وفي الكويت:
أسست أول مكتبة عامة في الكويت عام 1923م بفضل جماعة من أبناء الكويت. وفي عام 1937م ألحقت هذه المكتبة بوزارة التربية والتعليم. وفي عام 1953م أنشئ فرع لها. وفي عام 1957م جهز مبنى جديد انتقلت إليه المكتبة الرئيسية. وبقي مقرها الأول مكتبة فرعية ثانية. وفي عام 1960م افتتحت مكتبة فرعية ثالثة في الأحمدي تضم هذه المكتبات الثلاث (45،592) كتاباً منها (60) مخطوطاً.

وفي قطر:
وأنشئ في قطر مكتبتان: مكتبة المعارف العامة وأنشئت عام 1374هـ. والمكتبة العامة في الدوحة وانشئت عام 1376هـ.
1 – وفي عام 1382هـ أنشئت دار الكتب القطرية من هاتين المكتبتين. بلغ مجموع محتوياتها (20،484) كتاباً. و(1000) مخطوط. يرجع تاريخ بعضها إلى القرن السابع الهجري و(300) كتاب مصور على شريط (ميكروفلم).
ودار الكتب القطرية أعدت اعداداً حديثاً كمثيلاتها في العالم العربي من دور الكتب.
2 – مكتبة ساحل عمان: ويبلغ عدد محتوياتها (890) كتاباً.
بالإضافة إلى أربع مكتبات يجري انشاؤها في: أم حلال، والشمال، ودخان، والخور.

وفي اليمن:
اليمن مهد الحضارة العريقة. ذلك القطر الذي لم تفقد أرضه إنسانها الذي عاش على مسرح حياتها مكوناً حضارة العرب القديمة، في جزء مكين من بلاد العرب. هناك في أرض سبأ وحمْير وسد مأرب. ما هي مكتباته؟ وما نصيبها من الحضارة التي عمت بلاد اليمن في فجرها الأول؟! لقد أنجبت اليمن علماء في كل مجال من فنون الأدب. كالهمداني والعلامة نشوان بن سعيد الحميري وغيرهم. ممن ألفوا كتباً عديدة في تاريخ اليمن وملوكها. وتاريخ ذلك القطر وغيره. فتكونت بذلك مكتبات عديدة... تضم ذخائر نفيسة من الكتب إلى جانب ما جلبه الملوك والأمراء من الكتب القيمة الأخرى. وكان لهم عناية فائقة بجمع الكتب وتأسيس المكتبات ولقد تسرب الكثير من مخطوطاتها إلى الأقطار المختلفة خارج اليمن. فكان ما في مكتبة (الأمبروزيانا) بميلانو في ايطاليا من المخطوطات جله مما حصله العلماء المستشرقون الايطاليون من اليمن وهي تبلغ الألفي مخطوط تقريباً. والباقي الآن في هذه البلاد يعتبر ثروة ضخمة لا تقدر بثمن صعب حصول المستشرقين عليها. وأكثرها موزع بين المكتبات التي أنشئت حديثاً في صنعاء، والروضة، وزبيد وبيت الفقه وغيرها. وبين ما تقتنيه الأسر الكبيرة والعلماء من مخطوطات توارتها السلف عن الخلف وزادوا عليها ما حصلوه بطريق الاستنساخ والشراء. ومن المكتبات التي قامت في اليمن:
1 – مكتبة الجامع الكبير بصنعاء.
وهي المكتبة العامة للدولة. وتعرف باسم (الخزانة المتوكلية) نسبة إلى مؤسسها الإمام يحيى بن محمد حميد الدين – نقل إليها مجموعة من كتبه النفيسة التي جمعها وحبسها على هذا الجامع وضم إليها ما كان في خزائن الكتب الموقوفة من قبل فاجتمع فيها ما يبلغ الخمسة آلاف مجلد تقريباً. أكثرها في مصنفات الزيدية وعلوم أصول الدين وغيرها من العلوم العربية والأدبية والتاريخية. وأهم وأنفس ما فيها مجموعة قيمة نادرة كلها من مخطوطات ما قبل القرن السادس الهجري. ولهذه المكتبة فهرس حسن مرتب على الفنون. قام بوضعه وتنسيقه العلامة القاضي محمد الحَجْري – رحمه الله – وقد طبع بمطبعة وزارة المعارف المتوكلية بصنعاء في 342 صفحة.
2 – مكتبة الإمام يحيى بصنعاء:
هذه المكتبة كانت ملكاً خاصاً للإمام يحيى إمام اليمن السابق وقد نسقت تنسيقاً حسناً. ولها سجل مخطوط بمحتوياتها، من وضع القاضي محمد الحجري وبها من المخطوطات ما يزيد على ألفي مجلد أكثرها نسخ مكررة لما هو موجود في مكتبة الجامع الكبير. والبقية تتضمن مجموعة نادرة من المخطوطات. منها سبعة مجلدات من كتاب ((سير أعلام النبلاء، للحافظ الذهبي بخط قديم)) و((شرح القصيدة الدامغة للهمداني)) مخطوطة سنة 623هـ في 184 ورقة[4].
3 – مكتبة جامع الروضة:
وهذه المكتبة في ضواحي صنعاء معدة لانتفاع الطلبة والعلماء وتحوي مجموعة قيمة من المخطوطات القديمة تبلغ (400) مجلد تقريباً من أهم ما فيها نسخة جيدة من كتاب ((شمس العلوم)) لنشوان بن سعيد الحميري.
4 – مكتبات تعز:
في تعز عدد من المساجد القديمة أكثرها من عهد الدولة الرسولية التي كانت (تعز) قاعدة حكمها. وفي هذه المساجد مكتبات ملحقة بها. وخاصة مكتبة مسجد الملك المظفر فإن فيها مخطوطات وأكثرها يعود إلى عهد تلك الدولة.
5 – مكتبات زبيد:
في زبيد مكتبات، وبعضها خاصة كمكتبة العالم السيد محمد الأهدل وفيها (5000) مجلد تقريباً، وفي إحدى ضواحي زبيد مكتبة موقوفة على المتعلمين بها. تضم نحو ألف مجلد.
6 – مكتبات أخرى:
مكتبة مدرسة جبلة وهي مدرسة من أوقاف الملكة أرْوَى بنت أحمد الصليحية المتوفاة سنة 532هـ. وبها مجموعة من المخطوطات القديمة.
ومكتبة جامع إب: وبها عدد من المخطوطات المهمة.
ومكتبة قبة طلحة: وهو مسجد قديم بصنعاء، فيه مكتبة كانت للإمام المهدي عبدالله بن الإمام المتوكل أحمد المتوفي سنة 1251هـ وورثها عن والده الذي كان في خزانته آلاف الكتب وفيها مجموعة قيمة من المصاحف المذهبة بعضها بخط ياقوت المستعصمي، ومجموعة من المخطوطات تبلغ خمسمائة مخطوط.
ومكتبة جامعُ حوثْ:
(حُوث) هذه هي مسقط رأس العلامة نشوان بن سعيد الحِمْيري صاحب ((شمس العلوم)).
وهناك عدد من المكتبات الخاصة الهامة كمكتبة السيد علي بن محمد بن إبراهيم وبها أكثر من ألف مخطوط. وصاحبها ممن يعنون بالكتب القديمة.
ومكتبة القاضي يحيى بن محمد الأرياني. بها أكثر من (2000) مجلد.

مراجع البحث:
1 - ضحى الإسلام. ج2. أحمد أمين.
2 - آداب اللغة العربية ج4. جرجي زيدان.
3 - الرياض عبر أطوار التاريخ. حمد الجاسر.
4 - مجلة معهد المخطوطات ج1 (1375هـ).
5 - المكتبات في قلب الجزيرة العربية (بحث) عبدالله الجبار [وقد استقاه من بحث مخطوط كتبه حمد الجاسر].
6 - دليل الكويت – غرفة تجارة وصناعة الكويت. 1965م.
ـــــــــــــــــــــــ
[1] ألف أبو الثناء السيد محمود الألوسي الكبير في ترجمته كتاباً دعاه ((شهي النغم، في ترجمة ولي النعم)).
[2] مدينة الرياض عبر أطوار التاريخ، حمد الجاسر، ص ص130 – 131.
[3] زارها صاحب ((العرب)) في شهر صفر سنة 1388 فلم يجد
[4] لدى صاحب ((العرب)) نسخة مصورة منها.

 





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • مكتبة الإسكندرية صرح الثقافة في الماضي والحاضر
  • جزيرة العرب
  • تاريخ المكتبات الإسلامية ومن ألف في الكتب
  • دولة الدعوة في جزيرة العرب
  • تاريخ الوراقين والمكتبات والمطبوعات
  • المكتبات في العصر الإسلامي: نشأتها ونماذج من تاريخها
  • من خصائص جزيرة العرب

مختارات من الشبكة

  • المكتبات الرقمية: دراسة استطلاعية للمكتبات الأعضاء في اتحاد المكتبات الرقمية واقتراح معايير لتقويمها(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • إعادة تشكيل المكتبات الخاصة: مكتبة القفطي في حلب أنموذجا(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • نشأة المكتبات الإسلامية(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • مآلات المخطوطات العربية بين المكتبات الغربية والمستشرقين من التوجه إلى العزوف (PDF)(كتاب - موقع د. علي بن إبراهيم النملة)
  • كيف انتقلت المخطوطات العربية إلى المكتبات الألمانية؟ (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • أطاريح الدكتوراه: وضعها الراهن في المكتبات الجامعية السعودية ومدى الاستفادة منها(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • عمارة المكتبات في الإسلام: نشأتها، تطورها، مصائرها، إعادة تفعيلها، أسس ومعايير عمارتها (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • نظرة علاجية للتراث اللغوي المجهول النسبة في فهارس المكتبات العربية والأجنبية (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • الوقف على المكتبات في الحضارة الإسلامية (الأندلس نموذجا)(مقالة - موقع د. أنور محمود زناتي)
  • هولندا: كتاب السيرة النبوية في المكتبات العامة والخاصة(مقالة - المسلمون في العالم)

 


تعليقات الزوار
1- مكتبة جامع عقبة بالقيروان
أميمة الزواوي - تونس 21-02-2016 07:53 PM

مكتبة جامع عقبة بالقيروان : أسسها الأغالبة في أواخر القرن الثاني هجري وبها المصحف الذي بعثه عثمان إلى القيروان وفيها موطأ مالك وعدة مخطوطات لا توجد في مكتبة غيرها ....

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 16:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب