استدراكات على بحث مخطوطة ترجمة العلامة السيوطي

استدراكات على بحث مخطوطة ترجمة العلامة السيوطي

لأبي عبدالله شمس الدين محمد الداودي

راشد بن عامر الغفيلي[1]

لم تحظَ شخصيةٌ من الشخصيات الإسلامية - بعد شيخ الإسلام ابن تيميَّة - بمثْل ما حظيتْ به شخصيةُ الحافظ السيوطي - رحمه الله - ذلك الإمامُ الذي أثْرَى المكتبةَ العربية بالمئات من الكتب والرسائل في شتَّى فنون المعرفة، لا سيَّما في التفسير والحديث واللغة العربية والتاريخ والفقه؛ ممَّا جعله محلَّ عناية الباحثين قديمًا وحديثًا، فأُلِّفَتْ حول شخصيته الكتب والرسائل الجامعية، وعُقِدَتْ حوله المؤتمرات والندوات العالمية، وكان من ثمرة ذلك التراجم الموسَّعة عنه وعن مؤلَّفاته، حتى أُفردت الكتب المستقلَّة في ترجمته ومحاولة حصر مؤلفاته المطبوعة والمخطوطة والمفقودة، مع الإشارة - ما أمكن - إلى أماكن وجود المؤلفات المخطوطة.

وكُلُّ مَن كتب عن السيوطي - رحمه الله - يبتدئ بما كتبه هو عن نفسه؛ إذْ يُعَدُّ هذا النوع من التراجم من أوثق التـراجم؛ إذْ صاحب البيت أدرى بما فـيه، وبما أن السيوطي - رحمـه الله - قد ترجـم لنفـسه فـي كتابَـيْه: "حسـن المحاضرة"، و"التحدث بنعمة الله"، فإن هذه الترجمة هي المُعَوَّل في سياق ترجمته، ثم يأتي بعد ذلك ما كتبه عنه تلامذتُه؛ إذْ هم أقرب الناس إليه، وألصقهم به، وأخبرهم بأحواله؛ مما يُكْسِب هذا النوعَ من التراجم أهميةً خاصة.

وإن من النوع الثاني ما كتبه تلميذُه الشيخ عبدالقادر الشاذلي في كتابه "بهجة العابدين بترجمة حافظ العصر جلال الدين"، وقد قام بتحقيقه الدكتور عبدالإله نبهان، وصدر في طبعته الأولى عام 1419هـ عن مجمع اللغة العربية بدمشق في 365 صفحة، ووشَّاه محقِّقه بتعليقات نافعة، وقام بتوثيق النقول، وعزو الآيات الكريمة، وتخريج الأحاديث النبوية الشريفة، وكذا الأشعار، والترجمة للأعلام، مع الكلام على مؤلفات السيوطي التي أشار إليها المؤلف، وذلك بالإحالة إلى كتب السيوطي أولاً، ثم إلى كتب التراجم والفهارس، مع بيان طبعات الكتاب ومخطوطاته، ثم ختم ذلك بفهارس كاشفة، وبذَل المحقق - جزاه الله خيرًا - جهدًا كبيرًا يُذْكر فيُشكَر.

ولكن لما كان النقص من طبيعة البشر، فإن من الصعوبة بمكان قيام الباحث - ولو كان شادًّا جادًّا - بحَصْرِ المؤلفات أو الوقوف على سائر الطبعات، لا سيَّما لمؤلِّف مثل السيوطي - رحمه الله - فإنه ليس غريبًا أن يأتي باحث آخر فيستدرك على مَن سبقه في مجالٍ كهذا.

وهذا ما قام به د. محمد خير البقاعي، عندما كتب بحثًا في "مجلة الدرعية" في العددين الحادي عشر والثاني عشر (رجب، شوال 1421هـ) ص 369 بعنوان: "مخطوطة ترجمة العلامة السيوطي لأبي عبدالله شمس الدين محمد الداودي ت 945هـ"، فعرَّف بالمخطوطة، وحقَّق مقدمتها، والبابَ الرابع منها، وهذا الباب خصصه الداوديُّ لمؤلَّفات السيوطي، وقام د. البقاعي بالتعليق على تلك المؤلفات بما لم يأتِ به الدكتور نبهان؛ قَصْدًا للفائدة.

وقد اقتنيت كتاب "بهجة العابدين" منذ فترة، وكنت أطالع فيه بين فترة وأخرى، فأقف على بعض الكتب التي لم يُشِر الدكتور نبهان إلى أنها مطبوعة، أو يذكر بعض الطبعات ويترك بعضها، وسبب ذلك - ربما - أنها لم تصل إليه، أو طبعت بعد الانتهاء من طبع كتاب "البهجة".

ولما صدر العدد المذكور من "مجلة الدرعية" وطالعت مقدمة تحقيق الدكتور البقاعي، أيقنتُ أنه يستدرك على الدكتور نبهان ما فاته، فألفيته هو الآخر قد فاته بعضُ ما يُستدرك، فقيَّدت ذلك حسب ما وصل إليه علمي، وسيأتي مَنْ يستدرك على ما كتبتُه، والكمال لله وحده، ومن الله أستمدُّ العون.

تنبيهات:

1- بالنسبة إلى الكتب، لم أتعرَّض إلا لما هو موجود في كتاب: "بهجة العابدين" الذي حقَّقه الدكتور عبدالإله نبهان، وفي "ترجمة السيوطي" لتلميذه الداودي التي نشرها د. البقـاعي في مجـلة الدرعية، وهنـاك كتـب لم تذكر في أيٍّ من الترجمتين أعرضتُ عنها.

2- وقَفْت على عددٍ من الكتب التي أُفردت عن السيوطي إما ترجمةً، أو دراسة، أو قائمة بمؤلفاته، يذكر أصحابها عن بعض كتب السيوطي أنها مفقودة لمجرَّد أنه لم تَرِدِ الإشارة إليها، سواء أكانت مخطوطة أم مطبوعة، والأمر بخلاف ذلك، وعندي أمثلة على ذلك.

3 - لم أعتمد فيما ذكرتُه من الطبعات والاستدراكات على أي فهرسٍ أو قائمة أو ترجمة للسيوطي أو كتبه، وإنما ذكرتُ ما وقَفتُ عليه بنفسي وهو موجود عندي، وهو الكثير، أو اطَّلعتُ عليه عند أحد الإخوة، أو في بعض المكتبات، وهو لا يتجاوز عدد أصابع اليد الواحدة.

4- أعرضتُ صفْحًا عن ذكر الطبعات القديمة، لا سيَّما الحجرية؛ لعدم الفائدة من ذلك، وبإمكان القارئ الرجوع إلى أحد الكتب التالية للاطلاع عليها:

أ- "ذخائر التراث العربي"، للدكتور عبدالجبار عبدالرحمن.

ب- "المعجم الشامل للتراث العربي المطبوع"، للدكتور محمد عيسى صالحية.

جـ - "معجم المطبوعات العربية في شبه القارة الهندية الباكستانية منذ دخول المطبعة إليها حتى عام 1980م"، للدكتور أحمد خان، وغيرها.

5- المنهج الذي اتبعته كالآتي:

أ- أذكر اسم الكتاب المتـفق علـيه بـين "البهـجة" ومخطـوطة الداودي، وأشـير إليه بـ "درعية".

ب- أشير إلى موضعه في "البهجة" بالرقم، أما في تحقيق د. البقاعي فبالصفحة؛ نظرًا لعدم تسلسل الأرقام.

جـ- أشير إلى الطبعة - الطبعات التي لم يذكرها الباحثان مع استيفاء كامل البيانات.

د- أستطرد - أحيانًا - في ذكر بعض الفوائد التي أرى في ذكرها ما يفيد القارئ.

وإلى القارئ الكريم ما تم الوقوف عليه مما قصدت به الاستدراك، والله الموفق.

مراصد المطالع في تناسب المقاطع والمطالع:

بهجة رقم 18، درعية ص/ 378.

ولم ترد الإشارة إلى أنه مطبوع، وهو منشور في مجلة "الأحمدية" التي يُصدِرها مركز البحوث والدراسات الإسلامية في دبي بتحقيق د. محمد يوسف الشربجي، العدد الرابع 73 - 112.

إتمام النعمة في اختصاص الإسلام بهذه الأمة:

بهجة رقم 24، درعية ص/ 379.

طُبِع بتحقيق د. خالد عبدالكريم جمعة، ود. عبدالقادر أحمد عبدالقادر، الطبعة الأولى 1408هـ، عن دار العروبة بالكويت.

إسعاف المبطأ برجال الموطأ:

بهجة رقم 44، درعية ص/ 380.

طبع - أيضًا - بتحقيق وتعليق موفق فوزي جبر، الطبعة الأولى 1410هـ، عن دار الهجرة للطباعة - بيروت - 161 صفحة.

الرياض الأنيقة في شرح أسماء خير الخليقة - صلَّى الله عليه وسلَّم -:

بهجة رقم 62، درعية ص/ 382.

وطبع - أيضًا - بتحقيق محمد السعيد بن بسيوني زغلول، وصدر عن دار الكتب العلمية في طبعته الأولى عام 1405هـ.

ما رواه الواعون في أخبار الطاعون:

بهجة رقم 75، درعية ص/ 383.

لم يتكلم عن طبعته أيٌّ من المحققَينِ، وقد صدر عن دار القلم بدمشق بشرح وتحقيق ودراسة د. محمد علي البار في طبعته الأولى عام 1418هـ، وقد قام الدكتور البار بخدمة هذا الكتاب خدمةً تتجلى فيه براعتُه، وأتى بما لا مزيد عليه.

أنموذج اللبيب في خصائص الحبيب:

بهجة رقم 77، درعية ص/ 383.

طبع بعناية عباس أحمد صقر الحسيني، وصدر عن دار المدينة المنورة للنشر التوزيع في طبعته الأولى عام 1416هـ [وطبع بتحقيق: ظهور أحمد أظهر، جامعة البنجاب، لاهور، بلا تاريخ].

وصول الأماني بأصول التهاني:

بهجة رقم 93، درعية ص/ 384.

بين يديَّ طبعتان:

أولاهما: بتحقيق مجدي السيد إبراهيم، وصدرت عن مكتبة القرآن بالقاهرة (د.ت) [وصدرت عن مكتبة الساعي في الرياض 1407هـ].

وثانيتهما: بتخريج محمود بن إمام، وصدرت عن مكتبة الصحابة بطنطا، الطبعة الأولى 1407هـ، [وطبع ملحقًا بكتاب السيوطي "طوق الحمامة"، تحقيق مصطفى عبدالقادر عطا، مؤسسة الكتب الثقافية، بيروت 1988م، وطبع بتحقيق هاشم إسماعيل اللقياني، الأردن، الزرقاء، 1994م].

إفادة الخبر بنصه في زيادة العمر ونقصه:

بهجة رقم 114، درعية ص/ 385.

بين يديَّ طبعتان:

الأولى: بتحقيق عبدالحميد منير شانوحة، وصدرت عن مكتبة دار الوفاء بجدة (د.ت). [طبعة جدة 1407هـ].

الثانية: بتحقيق أسامة بن عبدالعليم، وصدرت عن دار ماجد عسيري بجدة، الطبعة الأولى عام 2000م.

مطلع البدرين فيمَن يؤتى أجره مرتين:

بهجة رقم 120، درعية ص/ 385.

جاء في تحقيق البقاعي بعنوان "مطلع البدرين فيمن يؤتى أجرين"، والأول ثابت في أول النسخة الخطية، وفي مقدمة السيوطي: "فقد وقع الكلام فيمن يؤتى أجره مرتين"، وكتاب السيوطي هذا عبارة عن نظم ونثر، حيث أوْرَد المنظومة في آخر الكتاب متضمنة جملة تزيد على الثلاثين.

طبع بتحقيق سليم بن عيد الهلالي، وصدر عن دار الهجرة للنشر والتوزيع في طبعته الأولى عام 1410هـ [العنوان في "فهرست مؤلفاتي" للسيوطي، هو: "مطلع البدرين فيمَن يؤتى أَجْرَين"، وطبع بتحقيق محمد شكور حاج، ط1، بيروت: المكتب الإسلامي، عمان: دار عمار، 1411هـ/ 1991م].

سهام الإصابة في الدعوات المجابة:

بهجة رقم 129، درعية ص/ 386.

وممَّا لم يذكر من طبعاته:

طبعة بتحقيق وتخريج/ محمد شكور حاج امرير المياديني، وصدرت طبعته الأولى عام 1411هـ عن المكتب الإسلامي ودار عمَّار في (63 صفحة) من القطع الصغير.

الزجر بالهجر:

بهجة رقم 160، درعية ص/ 387.

ومن طبعات الكتاب - أيضًا - طبعة بتحقيق أحمد عبدالله باجور، وصدر عن الدار المصرية اللبنانية في طبعته الأولى عام 1417هـ.

التنبئة بمَن يبعثه الله على رأس كل مائة:

بهجة رقم 172، درعية ص/ 388.

ورد في "البهجة": التنبيه، وهو تصحيف، والصواب "التنبئة"؛ ليتوافق مع كلمة "مائة".

طبع بتحقيق عبدالحميد شانوحة، وصدر في طبعته الأولى عام 1410هـ عن دار الثقة للنشر والتوزيع بمكة المكرمة - حرسها الله تعالى.

ولابن طولون، محمد بن علي (ت 953هـ) تلخيص لهذا الكتاب، كما في "الفلك المشحون" له ص/ 92.

فضل الجلد عند فقد الولد:

بهجة رقم 173، درعية ص/ 388.

لم يذكر أيٌّ من الباحثَيْن أنه مطبوع، وهو مطبوع بتحقيق عبدالقادر أحمد عبدالقادر، وصدر عن مكتبة السندس بالكويت في طبعته الأولى عام 1410هـ.

طلوع الثريا بإظهار ما كان خفيّا:

وهو يتحدث عن مسألة فتنة الموتى في قبورهم سبعة أيام.

بهجة رقم 175، درعية ص/ 388.

طبع بتحقيق وتعليق عصام الدين بن غلام حسين، عن دار الثقافة العربية [دمشق] الطبعة الأولى عام 1414هـ [1994م].

قطف الثمر في موافقات عمر:

بهجة رقم 181، درعية ص/ 389.

قلتُ: هو منظومة في تسعةَ عشرَ بيتًا من بحر الرجز، ولها شروح عِدَّة، ذكر أحدها محقق "بهجة العابدين"، وهذا الشرح هو "فيض الوهاب في موافقات سيدنا عمر بن الخطاب"، لبدر الدين الحسني (ت 1354هـ)، وذكر أنه مطبوع بتحقيق الشيخ محمود الرنكوسي بدمشق سنة 1404هـ في 38 صفحة.

قلت: بين يديَّ - الآن - شرحان:

أحدهما: "الدر المستطاب في موافقات عمر بن الخطاب، وأبي بكر وعلي أبي تراب، وترجمتهم مع عِدَّة من الأصحاب"، للشيخ حامد بن علي العمادي (ت 1171هـ)، وهو بتحقيق د. مصطفى عثمان صميدة، من منشورات دار الكتب العلمية، الطبعة الأولى 1417هـ ويقع في (248 صفحة).

الثاني: "الكوكب الأغر على قطف الثمر في موافقات عمر - رضي الله عنه - للقرآن والتوراة والأثر"، لجامعه ومعلق حواشيه/ عبدالفتاح بن حسين راوه المكي.

وهو مطبوع على نفقة المؤلف في مطبعة المدني، وبين يديَّ الطبعة الثالثة سنة 1387هـ، ويقع في (48 صفحة).

وأمَّا بقية الشروح فلِذكرها موضع آخر.

الكشف عن مجاوزة هذه الأمة الألف:

بهجة رقم 186، درعية ص/ 389.

طُبِع – أيضًا - بتحقيق جاسم بن محمد الياسين، وصدر عن دار الدعوة - الكويت ضمن سلسلة: رسائل العقيدة (الرسالة الثانية)، الطبعة الأولى 1407هـ.

الفانيد في حلاوة الأسانيد:

بهجة رقم 191، درعية ص/ 389.

لم يشر أحد إلى طبعته.

وهو مطبوع باعتناء رمزي سعد الدين دمشقية، وصدر في طبعته الأولى عام 1420هـ عن دار البشائر الإسلامية - بيروت.

ما رواه الأساطين في عدم المجيء إلى السلاطين:

بهجة رقم 193، درعية ص/ 389.

لم يُشِر في البهجة إلى أي طبعة، وإضافة إلى ما ذكره د. البقاعي، فهناك طبعة بتحقيق مجدي فتحي السيد، وصدرت عن دار الصحابة بطنطا عام 1411هـ، ومعها رسالتان: "ذم القضاء"، و"ذم المكس" [طبع بتحقيق طه بوسريج، دار ابن حزم، بيروت 1314هـ/ 1992 م].

بلوغ المآرب في قص الشارب:

بهجة رقم 208، درعية ص/ 391.

طُبِع بتحقيق وتخريج إبراهيم بن شريف الميلي، وصدر عن دار السقا - دمشق في طبعته الأولى عام 1416هـ، وقد ذيَّل عليه المحقق بما فات المؤلف.

جزء فيه طرق حديث طلب العلم:

بهجة رقم 210، درعية ص/ 390.

طبع عام 1408هـ [1988م] عن دار عمار للنشر والتوزيع - الأردن، قدم لها وضبط نصها وعلق عليها علي حسن علي عبدالحميد.

الازدهار فيما عقده الشعراء من الأحاديث والآثار:

بهجة رقم 211، درعية ص/ 390.

وهو جزء جمع فيه السيوطي الأشعار التي عُقِد فيها شيء من الأحاديث والآثار وقد جمع فيه حوالي مائتين وثلاثين نصًّا من الشعر، أفاد فيها الشعراءُ من الأحاديث والآثار.

قلتُ: وهو كتاب طريف لم يسبق إليه المؤلف - حسـب علمي - وقد بذل فيه جهدًا كبيرًا.

طبع الكتاب بتحقيق علي حسين البواب، وصدر في طبعته الأولى عام 1411هـ عن المكتب الإسلامي - بيروت، ودار الخاني - الرياض.

تحفة الأبرار بنكت الأذكار:

بهجة رقم 228، درعية ص/ 391.

وهي نكت علَّقها السيوطي على كتاب "الأذكار" للنووي عند قراءته له، التقطها من "الأمالي على الأذكار" للحافظ ابن حجر العسقلاني.

بين يديّ طبعتان:

إحداهما: طبعت مع كتاب "الأذكار" للنووي، بتحقيق بشير محمد عيون، وصدرت عن دار البيان بدمشق، الطبعة الأولى عام 1408هـ.

والثانية: بتحقيق كمال يوسف الحوت، وصدرت عن مؤسسة نادر للطباعة والنشر في بيروت عام 1410هـ.

الباهر في حكم النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - بالباطن والظاهر:

بهجة رقم 229، درعية ص/ 391.

طُبِع بتحقيق وتخريج د. محمد خيري قيرباش أوغلو من كلية الإلهيات بجامعة أنقرة، وصدر في طبعته الأولى عام 1407هـ [1987م] عن دار السلام - القاهرة، [وطبع بتحقيق سعيد اللحام، دار الفكر، بيروت، 1992م].

حسن التعهد في أحاديث التسمية في التشهد:

بهجة رقم 245، 561، درعية ص/ 392، وهو في البهجة مكرر.

طبع بتحقيق أحمد عبدالله باجور، وصدر في طبعته الأولى عام 1417هـ عن الدار المصرية اللبنانية، وأَوْرَد فيه المؤلف ثمانية أحاديث تدور حول بداية التشهد بالبسملة.

تدريب الراوي في شرح تقريب النواوي:

بهجة رقم 246، درعية ص/ 392.

ومن أحدث طبعات الكتاب الطبعة التي حقَّقها نظر بن محمد الفاريابي، وصدرت في طبعتها الثانية عن دار الكوثر بالرياض في مجلدين [طبع بتحقيق عبدالوهاب عبداللطيف - ط1 - المدينة المنورة: المكتبة العلمية، 1959م].

البحر الذي زخر في شرح ألفية الأثر:

بهجة رقم 248، درعية ص/ 392.

طُبِع بتحقيق ودراسة أنيس بن أحمد بن طاهر الأندونوسي، عن مكتبة الغرباء الأثرية بالمدينة، الطبعة الأولى 1420هـ في ثلاث مجلدات.

لب اللباب في تحرير الأنساب:

بهجة رقم 250، درعية ص/ 393.

طبع بتحقيق محمد أحمد عبدالعزيز وأشرف أحمد عبدالعزيز عام 1411هـ/ 1991م وصدر عن دار الكتب العلمية - بيروت في مجلدين، ومعه "مختصر فتح رب الأرباب بما أهمل في لب اللباب من واجب الأنساب"، تأليف عباس بن محمد بن أحمد بن السيد رضوان المدني [نشر بعناية: petrus Johannes، بريل ليدن، هولندا، 1840م، وطبع في دار صادر، بيروت، بلا تاريخ].

در السحابة فيمن دخل مصر من الصحابة - رضي الله عنهم -:

بهجة رقم 259، درعية ص/ 393.

طُبِع بتحقيق وتعليق/ خالد عبدالفتاح شبل أبو سليمان، وصدر عن مؤسسة الكتب الثقافية، الطبعة الأولى عام 1417هـ.

التعريف بآداب التأليف:

بهجة رقم 264، درعية ص/ 394.

وطُبِع أيضًا بتحقيق مرزوق علي إبراهيم، وصدر عن مكتبة التراث الإسلامي بالقاهرة (د.ت).

التذييل والتذنيب على نهاية الغريب:

بهجة رقم 265، درعية ص/ 394.

مطبوع بتحقيق د. عبدالله الجبوري، وهو من منشورات دار الرفاعي ضمن سلسلة المكتبة التراثية (1)، وصدر في طبعته الأولى عام 1402هـ، والثانية عام 1403هـ [1982م]، ويقع في 142 صفحة، ولم يشر أيٌّ من المحققين إلى طبعته تلك.

منتقى الينبوع فيما زاد على الروضة من الفروع:

بهجة رقم 275، درعية ص/ 394.

طبع مع "روضة الطالبين" للنووي، تحقيق عادل أحمد عبدالموجود، وعلي محمد معوض، الطبعة الأولى 1412هـ عن دار الكتب العلمية [بيروت]، في 8 مجلدات.

بسط الكف في إتمام الصف:

بهجة رقم 295، درعية ص/ 395.

بين يديَّ طبعتان:

الأولى: بتحقيق عدنان أحمد مجود، وصدرت عن دار الوفاء للنشر بجدة (د.ت).

الثانية: بتحقيق صلاح بن عثمان اللحَّام، وصدرت عن دار الحسن للنشر - عمَّان الطبعة الأولى 1414هـ [1993م] [طبع بتحقيق خالد عبدالكريم جمعة، وعبدالقادر أحمد عبدالقادر، ط 1، مكتبة العروبة، الكويت، 1407هـ/ 1987م].

دفع التشنيع في مسألة التسميع:

بهجة رقم 298، درعية ص/ 396.

طبع بتحقيق د. خالد عبدالكريم جمعة، و د. عبدالقادر أحمد عبدالقادر، الطبعة الأولى 1407هـ [1987م]، عن دار العروبة بالكويت.

قطع المجادلة عند تغيير المعاملة:

بهجة رقم 303، درعية ص/ 396.

رسالة في أحكام النقود عند تغيُّر قوتها الشرائية، أو سحبها من التداول، وما يترتب على ذلك من الأحكام الفقهية، تحقيق محمد علي بن حسين الحريري، نُشرت في مجلة "عالم الكتب" المجلد الخامس عشر، العدد الرابع، المحرم - صفر 1415هـ، ص/ 373 - 397.

الإنصاف في تمييز الأوقاف:

بهجة رقم 308، درعية ص/ 396.

طُبِع ضمن رسائل حول الوقف، جمع وتحقيق محمد شوقي بن إبراهيم مكي، وهو مجموع يتضمَّن ست رسائل، جاءت رسالة السيوطي في الصفحات 263 - 288.

حسن المقصد في عمل المولد:

بهجة رقم 319، درعية ص/ 397.

طُبِع بتحقيق مصطفى عبدالقادر عطا، وصدر عن دار الكتب العلمية [بيروت] في طبعته الأولى عام 1405هـ [1985م].

العجاجة الزرنبية في السلالة الزينبية:

بهجة 336، درعية ص/ 397.

منشور في مجلة "عالم الكتب"، تحقيق ناصر آل سعيد، المجلد الخامس عشر، العدد الرابع، المحرم - صفر 1415هـ، ص/ 398 - 405.

تنوير الحلك في إمكان رؤية النبي والملك:

بهجة رقم 350، درعية ص/ 399.

طبع بتحقيق د. محمد زينهم محمد عزب.

وصدر عن دار الأمين - القاهرة، الطبعة الأولى 1414هـ [1993م].

شرح ألفية ابن مالك، ويسمى "البهجة المرضية":

بهجة رقم 367، درعية ص/ 400.

وهناك طبعتان:

الأولى: من منشورات كلية الدعوة الإسلامية ولجنة الحفاظ على التراث الإسلامي - طرابلس، بتحقيق ودراسة علي سعد الشينوي، وصدرت ضمن السلسلة التراثية برقم 17 في (447 صفحة)، وعمله هذا رسالة علمية.

الثانية: تحقيق أحمد إبراهيم محمد علي، وصدرت عن مؤسسة الكتب الثقافية - بيروت، الطبعة الأولى 1421هـ.

الاقتراح في أصول النحو وجدله:

بهجة رقم 375، درعية ص/ 401.

بالإضافة إلى الطبعات التي ذكرها المحقِّقان، هناك طبعة للاقتراح مع شرحه "فيض نشر الانشراح من روض طي الاقتراح" للإمام اللغوي المحدِّث أبي عبدالله محمد بن الطيب الفاسي (ت 1170هـ)، وهو بتحقيق وشرح الدكتور محمود يوسف فجَّال، وصدر عن دار البحوث للدراسات الإسلامية وإحياء التراث بدبي ضمن سلسلة الدراسات اللغوية (1)، ويقع في مجلدين ضخمين، وطبعته الأولى عام 1421هـ.

رفع السِّنَة في نصب الزِّنَة:

بهجة رقم 395، درعية ص/ 402.

وموضوع ذلك أن سؤالاً وُجِّه للسيوطي عن وَجْه نصب (زنةَ عرْشه) في الحديث: ((سبحان الله عدد خَلقْه...))، فألَّف في ذلك تأليفًا.

وطبع - أيضًا - ضمن كتاب السيوطي "عقود الزبرجد"، ج 1، ص 425 - 433، من الطبعة التي حققها سلمان القضاة.

التبري من مَعرَّة المعرِّي:

بهجة رقم 412، درعية ص/ 403.

وهي أرجوزة ذكر فيها السيوطي أسماء الكلب، وذكر في أولها دواعي تأليفه لها.

وقد جاءت الأرجوزة في سبعة وثلاثين بيتًا، ذكر فيها ما يزيد على سبعين اسمًا للكلب.

طُبِع الكتاب بتحقيق محمود حسن نصار، وصدر عن دار الجيل - بيروت في طبعته الأولى عام 1409هـ.

الإذن إلى توجيه قولهم: لاها الله إذن:

وموضوع هذه الرسالة التي ألَّفها السيوطي - رحمه الله - في إعراب قول أبي بكر - رضي الله عنه -: "لاها الله إذن"، حيث جمع السيوطي في هذه الرسالة روايات المحدثين لهذه الجملة، وما قاله شراح الحديث فيها، وآراء علماء اللغة والنحو، وقد ناقش المؤلف في الرسالة قضايا متعددة.

ولم ترد الإشارة لا في "البهجة" ولا في "الدرعية" إلى ما يفيد أن هذه الرسالة مطبوعة.

وأشير هنا إلى طبعتين:

إحداهما: ضمن كتاب السيوطي "عقود الزبرجد"، ج2، ص 388 - 400.

الثانية: نشرت في "مجلة جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية"، العدد الخامس عشر - شعبان 1416هـ، بتحقيق د. عبدالرحمن بن صالح السلوم، ص207 - 247.

إزهار العروش في أخبار الحبوش:

بهجة رقم 437، درعية ص/ 405.

قلت: وهنا تنبيهان:

الأول: في "البهجة" جاء الاسم صحيحًا في ص/ 240، وجاء محرفًا في الفهرس ص/ 323.

الثاني: في بحث الدكتور البقاعي ص/ 405 جاء الاسم هكذا "إزهار العروش في أخبار الجيوش" بالجيم والياء المثناة التحتانية، وهو تصحيف!

الوسائل إلى معرفة الأوائل:

بهجة رقم 438، درعية ص/ 405.

وطبع أيضًا بتحقيق عبدالقادر أحمد عبدالقادر، وصدر في طبعته الأولى عام 1410هـ عن دار ابن قتيبة بالكويت.

تنبيه: جاء في تحقيق د. البقاعي المنشور في مجلة الدرعية ص/ 405، هامش رقم (2)، ما نصه:

جاء في "ذخائر التراث العربي"، ج 1 ص 605 الوسائل إلى معرفة (مسامرة) الأوائل، صدر منه حتى الآن 6 أجزاء، نشره محمد أسعد طلس - بغداد 1950م ا. هـ المراد منه.

وأقول: الذي يظهر لي - والله أعلم - أن قوله: صدر منه حتى الآن 6 أجزاء، وهمٌ - إن كان المقصود بالأجزاء ما هو معروف الآن، وهو المتبادر إلى ذهن القارئ - فالكتاب لا يحتمل هذا القدر، مع ملاحظة قوله: "حتى الآن"، ممَّا يُفهَم منه أن النشرة المذكورة لم تكتمل بعدُ.

قلت: وبالرجوع إلى كتاب "المعجم الشامل للتراث العربي المطبوع"، ج 3، ص/ 338، وجُد ما نصه:

الوسائل إلى مسامرة الأوائل، تحقيق محمد أسعد طلس، بغداد: مطبعة النجاج، 1950م، 216ص، م 12ص، ف 61ص... إلخ.

فليتأمل القارئ ما ذُكر مقارنة بعاليه، والله أعلم.

منهل اللطايف في الكنافة والقطايف:

بهجة رقم 494، درعية ص/ 407.

طُبِع أيضًا بتحقيق محمود نصَّار، ومراجعة وتعليق أحمد عبدالتواب، وصدر عن دار الفضيلة (د. ت).

تحفة الظرفاء بأسماء الخلفاء:

بهجة رقم 496، درعية ص/ 407.

وهي قصيدة رائية تقع في 116 بيتًا، ابتدأها بذكر خلافة الصدِّيق - رضي الله عنه -وختمها بعهد الخليفة المستمسك بالله.

طُبِعت بتحقيق محمود محمد محمود حسن نصار، مع كتاب "التبري من معرَّة المعرِّي" السابق ذكر بياناته.

زبدة اللبن، فوائد لغوية وحديثية وطبية:

بهجة رقم 525، درعية ص/ 408.

ورد في البهجة "زبدة الليق"، ولا وجه له فيما أعلم، حيث ورد في أول الكتاب: هذا جزء سميته "زبدة اللبن".

طبع بتحقيق مرزوق علي إبراهيم، وصدر عن دار الاعتصام - القاهرة (د.ت).

ترجمة النووي:

بهجة رقم 539، درعية ص/ 409.

هكذا ورد في البهجة وعند الداودي، ومن المعلوم أن للسيوطي كتابًا في ترجمة الإمام النووي - رحمه الله – سماه: "المنهاج السوي في ترجمة الإمام النووي"، وهو مطبوع بتحقيق د. محمد الخطراوي، وصدر في طبعته الأولى عام 1409هـ عن مكتبة دار التراث بالمدينة.

المنجم في المعجم:

بهجة رقم 541، درعية 409.

طبع بتحقيق الأستاذ المحقق: إبراهيم باجس عبدالمجيد.

وصدر في طبعته الأولى عام [1415هـ/ 1995م]، عن دار ابن حزم - بيروت.

استدراك:

وصل إلى مجلة الدرعية الاستدراك التالي من سعادة الدكتور محمد خير البقاعي بعد نشر مقالته في المجلة:

1 - قولي في الحاشية الأولى من البحث: إن فهارس "الأشباه والنظائر" بتحقيق الدكتور نبهان وزملائه قد صدرت عن معهد المخطوطات، وهمٌ؛ فالذي صدر إنما هو فهارس كتاب "الخصائص"، لأبي الفتح عثمان بن جني، فاقتضى الإشارة.

2 - اطلعت بعد صدور البحث في "الدرعية" الغراء على بحث لأحد المهتمين بالسيوطي، وهو الدكتور سمير الدروبي من جامعة مؤتة في الأردن، بعنوان "السيوطي ورسالتـه: "فهرسـت مؤلفاتي" العلوم الدينية"، والبحث في قسمين نشر أولهما فـي العدد 56، جمادى الأولى 1419هـ شوال 1419هـ/ كانون الثاني - حزيران 1999م، ص169- 223، من مجلة مجمع اللغة العربية الأردني، والقسم الثاني في العدد 75، ربيع الآخر، 1420هـ - رمضان 1420هـ/ تموز - كانون الأول 1999م، ص 99 - 148.

وتعد هذه الرسالة - كما قال الدكتور الدروبي في بحثه المذكور، الصفحة (169) -: "وثيقة على درجة كبيرة من الأهمية في معرفة عدد مؤلفاته، وموضوعاتها، وما أتَمَّ منها، وما لم يتمه، ولا سيما أنه كتبها في نهاية حياته العلمية الحافلة، والرسالة صورة واضحة لجهود السيوطي، العالم الموسوعي، الذي ألَّف في أغلب علوم عصره وفنونه، تفسيرًا وحديثًا، وفقهًا ونحوًا، ولغة وأدبًا، وتاريخًا وطبًّا... إلخ"، وقد اطَّلع الدكتور الدروبي على مخطوطة ترجمة شيخه السيوطي، واستعان بها في التعليق على رسالة السيوطي "فهرست مؤلفاتي"، فقال في الصفحة (185): "نسخة الداودي (ت 945هـ/ 1539م)، وهو من تلاميذ السيوطي، وقد أفرد ترجمة السيوطي في مجلد ضخم عقده على عشرة أبواب، وكان رابعها في أسماء مصنفات السيوطي، وما كُتِب تقريظًا، وقيل فيها مدحًا، ويبدو أن الداودي قد نقل ثبته عن نسخة مكتوبة بخط السيوطي؛ ولذلك فإنه أبقى ترتيبه لمؤلفات شيخه كما نقلت عنه، إلا أنه أضاف تعليقات مهمة على بعض مصنفات السيوطي، مثل قوله تعليقًا على كتاب "جمع الجوامع في الحديث": "كتـب منـه نحـو ثمـانين ألـف حديـث، وكان في عـزمه أن يتمه مائـتا (كذا) ألـف حـديـث - كـما سمعنا منه - فبغته الأجل"، ومثل هذه التعليقات كثيرة ومهمَّة، وتعزز نسبة هذا الفهرست للسيوطي، وترجِّح قراءة تلاميذه عليه، إلا أننا أدرجناها في الحواشي؛ لأنها مقحمة على النص.

ونسخة الداودي مكتوبة بخط نسخي واضح، يعود تاريخ نسخها إلى سنة تسع وخمسين وألف، وناسخها هو رمضان بن موسى العطيفي".

وذكر الدكتور الدروبي في الحاشية رقم (47)، في الصفحة (196) من بحثه، أنه عاد إلى مخطوطة توبنجن، رقم (10134)، الورقات 24 و29 ظ، ويبدو أنها نسخة مصورة عن مخطوطة برلين.

وقد أورد الدكتور الدروبي طبعات أخرى لكتب السيوطي تُكمِل ما ذكره الدكتور نبهان، وما ذكرته في بحثي، وما ذكره الباحث الكريم في استدراكه هذا، من ذلك أن كتاب: "الأحاديث الحسان في فضل الطيلسان"، الذي ورد عندنا في الصفحة (391) أربعون حديثًا في الطيلسان، قد طُبِع بتحقيق البير أرازي، معهد الدراسات الآسيوية والإفريقية بالجامعة العبرية، دار ماغنس للنشر، فلسطين - القدس، 1983م.

وممَّا رأيته في بحث الدكتور الدروبي تعليقه على كتاب بعنوان: "جزء في موت الأولاد"، يقول في الحاشية (209)، الصفحة (222): ذكره السيوطي، "التحدث": 2/ 117، ولعلَّه المطبوع بعنوان: "فضل موت الأولاد"، بتحقيق خالد عبدالكريم جمعة وعبدالقادر أحمد عبدالقادر، ط 1، دار العروبة، الكويت، 1408هـ/ 1988م، قارن بما لدى المستدرك على بحثنا في تعليقه على كتاب: "فضل الجلد عند فقد الولد".

وأختم بالقول: إن خطأ قد وقع في ترقيم الكتب في الصفحة 382 من بحثنا في الدرعية الغراء فما ورد برقم (23) هو تتمَّة الحديث عن كتاب "جمع الجوامع في الحديث" الوارد برقم (22)، وبذلك يكون رقم كتاب لمّ الأطراف (23)، وليس (24)، فأنقص من الترقيم رقمًا ليصبح الأمر حتى آخِر كتب فن الحديث وتعلقاته التي تصبح (205) كتب كما ذكر الداودي - رحمه الله.

ملحوظة:

وقد أثبت في متن مقالة المستدرك على بحثي بعض الفوائد مما استفدته من بحث الدكتور الدروبي، ووضعته بين معقوفتين [ ] فليعلم! والله ولي الأمر والتدبير.