• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | المكتبة المرئية   المكتبة المقروءة   المكتبة السمعية   مكتبة التصميمات   كتب د. خالد الجريسي   كتب د. سعد الحميد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    صفة الحج: برنامج عملي لمريد الحج وفق السنة ...
    أ. د. عبدالله بن محمد الطيار
  •  
    سبعون أدبا في الصحبة والسفر والعلم (PDF)
    د. عدنان بن سليمان الجابري
  •  
    شرح كتاب: فصول الآداب ومكارم الأخلاق المشروعة ...
    عيسى بن سالم بن سدحان العازمي
  •  
    كفى بالموت واعظا
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    أحكام المخابز (PDF)
    أبو جعفر عبدالغني
  •  
    "كلمة سواء" من أهل سنة الحبيب النبي محمد صلى الله ...
    محمد السيد محمد
  •  
    صفحات من حياة علامة القصيم عبد الرحمن السعدي رحمه ...
    أ. د. عبدالله بن محمد الطيار
  •  
    الأساس في أصول الفقه (PDF)
    د. عبدالله إسماعيل عبدالله هادي
  •  
    خطبة .. من سره أن يلقى الله تعالى غدا مسلما
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    الأربعون حديثا في تحريم وخطر الربا (PDF)
    طاهر بن نجم الدين بن نصر المحسي
  •  
    الله (اسم الله الأعظم)
    ياسر عبدالله محمد الحوري
  •  
    ملامح النهضة النحوية في ما وراء النهر منذ الفتح ...
    د. مفيدة صالح المغربي
شبكة الألوكة / مكتبة الألوكة / المكتبة المقروءة / مكتبة المخطوطات / مناهج تحقيق النصوص
علامة باركود

من محاضرات معرض الكتاب بالرياض (2)

د. محمد أجمل أيوب الإصلاحي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 6/3/2011 ميلادي - 30/3/1432 هجري

الزيارات: 22509

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

مطبعة نَوَلْكِشُور

وجهودها في نشر الكتاب العربي


المنشي نَوَلكشور (1836-1895م)، كاتب وصحفي أسَّس أعظم مطبعة في الهند البريطانية. كان هندوكيًّا ولكنه خدم الثقافة الإسلامية كأنها ثقافة أمه وأبيه. ولم تكن مطبعته كسائر المطابع، بل كانت مَجْمَعاً علميًّا حافلاً ومؤسسة ثقافية ضخمة اجتمع فيها من العلماء والأدباء والشعراء والخطاطين والرسامين عدد لم يجتمع مثله في مؤسسة هندية أخرى. ولكن قبل أن نتحدث عن نولكشور ومطبعته، وعن إسهامه في نشر الكتاب العربي خاصة، نلقي نظرة خاطفة على الطباعة في الهند قبل تأسيس هذه المطبعة العظيمة.

 

لمحة عن الطباعة في الهند قبل مطبعة نولكشور:

دخلت المطبعة في الهند في القرن السادس عشر الميلادي على أيدي البرتغاليين الذين وردوا على الهند تجاراً، ثم استولوا على بعض المناطق في الساحل الجنوبي الغربي، واتخذوا مدينة غُوَا (GOA) عاصمة لحكمهم. وقد أسسوا فيها كلية القديس بولس، ثم استوردوا من البرتغال آلات الطباعة، وأنشئت المطبعة في الكلية المذكورة، وباشرت أعمالها سنة 1556م، وطبعت مجموعة من الكتب العلمية والدينية في اللغة البرتغالية وبعض اللغات الهندية. (انظر صورة في الملحق من كتاب مطبوع فيها سنة 1563م عن العقاقير والأدوية الهندية).

 

وفي مدينة بومباى أنشئت أول مطبعة سنة 1674م. وقد استوردها تاجر مجوسي اسمه (بيم جي باريك) المتوفى سنة 1686 لنشر المخطوطات الهندية القديمة بالحروف الهندية، كما ذكر في رسالته إلى الشركة المصدرة[1]. وقد طبع في مطبعته كتباً في اللغة الإنجليزية وربما في اللغة الغجراتية.

 

وقد دخل الإنكليز أيضاً في الهند متلبسين بزي التجار تحت ستار شركة الهند الشرقية، وأقاموا في مدينة كلكته التي قد أصبحت مركزًا تجاريًّا وسياسيًّا، ثم اتخذوها عاصمتهم.فاتجهت جماعات المنصرين والمستشرقين إلى كلكته، وظهرت فيها مطابع كثيرة تابعة للحكومة الإنكليزية والجمعيات التنصيرية وأفراد من الإنكليز والهنود.

 

ومن هذه المطابع: مطبعة شركة الهند الشرقية، وقد عين المستشرق SIR CHARLES WILKINS أول مراقب لهذه المطبعة التي بدأت أعمالها في (مالده) ثم نقلت سنة 1781م إلى كلكته. وفي سنة 1784م أسس المستشرق SIR WILLIAM JONES الجمعية الآسيوية في كلكته وكانت تضم جماعة من المستشرقين والعلماء الهنود من المهتمين بالتراث. وأسست كذلك المدرسة العالية سنة 1781م، وكلية فورت وليم سنة 1800. فنشطت الحركة العلمية والثقافية في كلكته، وكثرت المطابع. وقد استطاع GRAHAM SHAW التعرف على 40 ناشراً في كلكته وما حولها فيما بين (1770-1800م)[2].

 

ومن مطبوعات مطبعة الشركة: مقامات الحريري التي طبعت سنة 1821م (1237هـ)، وقد طبعت المقامات من قبل عن ثماني نسخ خطية في كلكته أيضاً في مطبعة شركة هوريل سنة 1814م (1224هـ).

 

ومن أشهر المطابع بعد مطبعة الشركة: مطبعة البعثة المعمدانية BAPTISTMISSIONPRESS التي أنشئت سنة 1818م، وقد بدأت أعمالها بطباعة العهد الجديد باللغة البنغالية. ثم توسعت في الطباعة حتى كانت مطبوعاتها في أكثر من أربعين لغة. ومن مطبوعاتها العربية: ألف ليلة وليلة، وهي الطبعة الثانية لهذا الكتاب، وقد صدر منها سنة 1839م. (انظر صورة من غلاف هذه الطبعة في الملحق). وكانت الطبعة الأولى من هذا الكتاب صدرت أيضا في كلكته سنة 1818م.

 

الطباعة في هذه المطابع كلها كانت بالحروف المسبوكة من النحاس وغيره، ومن الخشب بعض الأحيان. وأقدم كتاب عربي مطبوع في الهند وقفنا عليه كتاب "السراجي" في الفرائض لسراج الدين السجاوندي مع ترجمته الإنجليزية، وقد طبع في كلكته سنة 1793م (1206هـ) ولا شك أن كتبا ًعربية أخرى صدرت قبل هذا التاريخ ولكن لم نتمكن من الاطلاع عليها. (انظر صورة من هذه الطبعة في الملحق).

 

وفي سنة 1796م ظهرت طريقة الطباعة الحجرية (LITHOGRAPHY). ولما كانت هذه الطريقة الجديدة أقل تكلفة وأسهل وأسرع في الطباعة بالإضافة لصلاحيتها لطباعة الصور = أقبل عليها الناس. وبعد اختراعها بأربعين سنة دخلت هذه الطريقة في الهند، ولقيت رواجاً واسعاً لطباعة الكتب العربية والفارسية والأردية، وأنشئت أول مطبعة لِثوغرافية في دهلي عام 1837م.

 

وقد كثر عدد المطابع الحجرية في بضع سنين حتى وصل في سنة 1853م إلى 34 مطبعة في مدينة لكنؤو[3]. وزاد عددها في نهاية القرن التاسع عشر على 200 مطبعة في مدينة كلكته وحدها[4].

 

وكانت هذه المطابع اللِّثوغرافية منتشرة في جميع أرجاء الهند. ومن أسباب انتشارها بالإضافة إلى ما سبق من قلة التكلفة وسرعة الطباعة وصلاحيتها لطباعة الصور: أن الحروف المعدنية أو الخشبية التي سبكت قديماً لم تكن جميلة، بل كانت منفِّرة لقراء العربية والفارسية والأردية الذين قد ألفوا الكتب الخطية المنسوخة بخط جميل بأقلام الخطاطين المشهورين سواء في النسخ أو التعليق، ثم كان العلماء وطلبة العلم ينسخون أنفسهم ما يريدون قراءته من الكتب.

 

ومن أشهر المطابع اللثوغرافية التي خدمت الثقافة الإسلامية في الهند - والكتاب العربي جزء منها - نحو مائة سنة (1858-1950م): مطبعة المنشي نولكشور، بل هي أشهر تلك المطابع وأعظمها على الإطلاق. فمن هو المنشي نولكشور؟

 

مطبعة المنشي نولكشور:

ولد نولكشور سنة 1836م (1253هـ) في مثورا  MATHURA في الإقليم الشمالي المعروف الآن بأترابراديش، في أسرة هندوكية معروفة، ذات مكانة اجتماعية، وقد تقلدت مناصب حكومية في أزمنة مختلفة، وكان "المنشي" - والكلمة تعني الكاتب - لقبًا تشريفيًّا لهذه العائلة. درس نولكشور الكتب المتداولة من اللغة الفارسية في الكتّاب، وتعلّم شيئاً من اللغة العربية، أما اللغة الأردية فكانت لغة أمه. ثم التحق بالكلية ودرس فيها خمس سنوات، وكان طالبًا ذكيًّا مغرمًا بالقراءة، فبدأ يكتب المقالات وينشرها في صحيفة شهيرة من صحف شمالي الهند - وهي "سفير آغره" -. وقد اشتهرت مقالاته وهو ابن سبع عشرة سنة، فترك الدراسة النظامية، وأكبَّ على القراءة الشخصية والكتابة.

 

وفي سنة 1853م دعاه رئيس تحرير صحيفة "كوه نور" الصادرة في لاهور للعمل في إدارتها، فاشتغل بها أربع سنوات. ولما اعتقل رئيس تحرير الصحيفة من أجل بعض المقالات المنشورة فيها، تولى نولكشور إدارة الجريدة ومطبعتها مع بذل ما في وسعه لإطلاق سراحه. وقد نجح في مهمته، فعظمت منزلته عند رئيس التحرير وغيره.

 

بقي نولكشور في لاهور إلى أن حل عام 1857م (1274هـ)، وكان عامًا عصيبًا في حياة مسلمي الهند خاصة، فقد قامت فيه الثورة على الإنكليز، ولكنها باءت بالفشل، وقبض على الملك (بهادر شاه ظفر) آخر الملوك المسلمين في الهند، ونفي إلى رنغون في بورما. وكان النواب (واجد علي شاه) حاكم لكنوو قد عُزِل من قبل سنة 1856م، ونُقِل إلى مدينة كلكتا وحُبِس فيها.

 

وهكذا سقطت المدينتان دهلي ولكنؤو، وهما يومذاك أكبر المراكز الإسلامية الحضارية والثقافية في الهند. وقد تلا سقوطهما القتل والنهب والدمار، فقتل آلاف من المسلمين ومئات من العلماء والرؤساء والأمراء، ونهبت المكتبات الحكومية والشخصية، وسادت الفوضى، وانعدم الأمن، وذهب الرخاء، واختفى كثير من أصحاب العلم والشعراء والأدباء والفضلاء البارعين في الفنون المختلفة، وغادروا المدن، وابتلي كثير منهم بالجوع والفاقة، لذهاب الدولة ومؤسساتها التي كانت تقدِّرهم وتنفق عليهم.

 

ولما عاد الهدوء في أواخر العام (1857م) استقال نولكشور من صحيفة "كوه نور"، وعاد من لاهور، وكان عمره إحدى وعشرين سنة، مثقلاً بجراح الثورة الفاشلة، وعازمًا على خدمة وطنه وشعبه من خلال صحيفة يصدرها، وقد وصل إلى مدينة لكنؤو في أوائل 1858م، وأسس مطبعة صغيرة، وبدأ بطباعة أجزاء المصحف والكتيبات الدينية من مقررات كتاتيب الأطفال.

 

وبعد أشهر أصدر صحيفة سماها "أَوَدْ أخبار" في 26 نوفمبر 1858م (1275هـ)، وسرعان ما تطورت الصحيفة واشتهرت، وكذلك المطبعة تطورت واشتهرت حتى أصبحت أعظم مطبعة في الهند البريطانية. ولم تبالغ أولريكه ستارك (Ulrike Stark) إذ سمَّتها: "إمبراطورية كُتُب"[5].


فما أسباب تقدم هذه المطبعة؟ وكيف خدم ثقافة الهند عموماً والثقافة الإسلامية على وجه الخصوص؟

كان نولكشور ناشرًا ذكيًّا، عرف ما يطلبه المثقفون وطلبة العلم في بلده، فاعتنى بتلبية حاجاتهم. وكان العلماء في عهد الإنكليز قد اهتموا بفتح المدارس الإسلامية في كل أنحاء البلاد حفاظاً على الدين ومقاومةً للخطر المحدق بهم من إرساليات التنصير وغزو الحضارة الغربية، وكان الأساتذة والطلبة مضطرين إلى نسخ الكتب المقررة وغيرها بأيديهم. فعُني نولكشور بطباعة هذه الكتب وتوزيعها بأقل الأسعار.

 

كان نولكشور هندوكيًّا، ولكنه كان بعيدا من كل عصبية دينية أو طائفية، ويحترم الديانات والمذاهب كلها، فأقبل على طباعة الكتب الدينية للديانات المختلفة، ولكنه عني بطباعة المصاحف والكتب الإسلامية عناية خاصة كما سيأتي.

 

كان نولكشور ناشرا طموحا، بعيد الهمة، متحليا بأخلاق عالية، صاحب مروءة ومعاملة حسنة. وكل ذلك من أسرار نجاحه وتقدم مطبعته.

 

ولم يكن ناشرا فحسب، بل كان كاتباً صحفياً محبًّا للعلم مقدراً للعلماء، فجمع في مكتبته عدداً كبيراً من أصحاب العلم والفن، وأغناهم عن الكد في طلب المعيشة، ليمكنهم الانقطاع إلى أعمالهم العلمية والفنية. يقول أمير حسن نوراني: "قد اجتمع في مطبعة نولكشور من حفاظ القرآن والعلماء والمؤرخين والأدباء والشعراء عدد لم يجتمع في أي مطبعة هندية أخرى"[6].

 

وقد اشتملت مطبعته على عدة أقسام، منها: قسم التأليف والترجمة وتصحيح الكتب، وقسم النسخ، وكان يسمى "دار الكتابة"، وكل قسم له مدير يعمل تحت إشراف صاحب المطبعة. وأسس كذلك بجانب المطبعة مصنعاً لصناعة الورق.

 

أما قسم التأليف والترجمة والتصحيح فكان من أهدافه:

1- اختيار المخطوطات الجيدة مما يُجلب إلى المطبعة من المخطوطات العربية والفارسية والأردية وغيرها، ثم قراءتُها وتصحيحُ أخطاء النساخ فيها، وإضافة الحواشي إليها حسب الحاجة، ثم إعداد مقدمة عن المؤلف والكتاب.

 

2- تأليف الكتب في العربية والفارسية والأردية والهندية حسب المناهج الدراسية في المدارس والكليات.

 

3- ترجمة الكتب المهمة من اللغة العربية والفارسية والسنسكريتية إلى اللغة الأردية، وترجمة بعضها حسب الحاجة إلى الهندية.

 

4- ترجمة كتب معيَّنة إلى الإنجليزية.

 

5- ترجمة الكتب الجيدة والمفيدة من الإنجليزية إلى الأردية والهندية.

 

من أشهر العلماء الذين عملوا في هذا القسم:

الشيخ السيد أمير علي المليحابادي (ت 1337هـ)، وكان من علماء أهل الحديث وتلامذة الشيخ نذير حسين الدهلوي. وقد ترجم بناء على طلب نولكشور الفتاوى الهندية، والهداية للمرغيناني مع شرحه بالأردية. وقد ألف تفسيراً للقرآن الكريم بالأردية في 30 جزءاً، وشرح صحيح البخاري كذلك بالأردية في 30 جزءاً أيضاً.

 

ومنهم الشيخ: محمد أحسن النانُوتَوي (ت 1301هـ) الذي ترجم إحياء العلوم للغزالي بالأردية في أربعة مجلدات.

 

ومنهم الشيخ: فخر الدين الفَرَنجي محلِّي الذي ترجم كيمياء السعادة للغزالي بالأردية، ونشر بعنوان "إكسير الهداية". وقد كتب مقدمته المنشي نولكشور نفسه، وأثنى فيها على المترجم.

 

ومنهم الشيخ: خُرَّم علي (ت 1271هـ) الذي ترجم الدر المختار في أربعة مجلدات ضخمة.

 

وهؤلاء العلماء وغيرهم كانوا يقومون في القسم بأعمال التصحيح والتأليف والترجمة حسبما يقتضي العمل.

 

وكان هناك عدد كبير من العلماء الذين لم يكونوا موظفين في المطبعة وألَّفوا أو ترجموا لها عند الطلب.

 

والمسودات المعروضة للنشر من قبل المطبعة كانت ترسل إلى أكثر من خبير لكتابة التقرير عن صلاحيتها للنشر أو عدمها.

 

أما قسم النسخ فإن الخطاطين الذين عملوا فيه قد زاد عددهم على مائة خطاط[7]، وهؤلاء غير الخطاطين الذين كانوا يشتغلون في بيوتهم، ولم يكونوا موظفين في المطبعة، فكانت المطبعة من أكبر أسباب ازدهار فن الخط في النسخ والتعليق. وقد ترجم أمير حسن نوراني في كتابه "منشي نولكشور اور انكے خطاط وخوشنويس" لستة وخمسين خطاطًا اشتغلوا في هذه المطبعة منهم أربعة عشر خطاطًا من الهنادك وسائرهم من المسلمين.

 

في سنة 1868م كانت في المطبعة 61 طابعة على الأقل، واثنا عشر ألف عامل وفنِّي. وقد زاد عدد الطابعات في 1895م على 300 طابعة[8].

 

وقد اتخذ نولكشور طريقة عجيبة نفع بها الناس وانتفع هو في طباعة الكتب بسرعة فائقة خارج أعمال المطبعة. إذ أعار عدداً من الفضلاء الفقراء الذين توسم فيهم الخير والأمانة طابعات يدوية، فإذا انتهى الخطاطون في المطبعة من نسخ الكتاب أحيلت الملازم للتصحيح، ثم وُزّعت على أولئك الفضلاء، فيتم طبع الكتاب كاملاً في خلال يوم أو يومين. ويُدفع نصف أجرة الطباعة إلى الطابع، ويُحتفظ بنصفها، وهكذا حتى يُستوفى ثمن الطابعة ليملكها ذلك الطابع المستعير، ويصير صاحب مطبعة مستقلة. وبهذه الطريقة ظهرت عدة مطابع جديدة في مدينة لكنؤو، واشتهر بعضها مثل "مطبع نامي".

 

وقد فتحت المطبعة فروعها في مدن هندية أخرى نحو "كانفور"، و"إلاهاباد"، و"آغره"، و"بتياله"، و"أجمير"، و"لاهور".

 

وجاوزت إصدارات المطبعة حدود الهند، فوصلت إلى إيران وأفغانستان وتركستان الصينية وأذربيجان وسمرقند وبخارى وطاشقند. وكان طلاب المدارس الدينية في تلك البلاد ينسخون الكتب بأيديهم أو يستنسخونها بأجرة باهظة، ويلاقون صعوبة في ذلك، فبدأ تجار الكتب في تلك البلاد يستوردون مطبوعات مكتبة نولكشور، ثم أصبحوا يتجهون إلى مدينة لكنوو وينزلون في دار الضيافة التي بناها نولكشور بجانب المطبعة على حسابه. وكانت مطبوعات المكتبة مشهورة في البلاد العربية والأوروبية أيضاً.


وقد طلب حاكم أفغانستان إلى نولكشور أن يفتح فرعاً لمكتبته في أفغانستان أيضاً، وقد وعده نولكشور بذلك ولكن حالت صعوبات دون إنجاز الوعد[9].

 

وقد تعرضت المكتبات الهندية كما سبق للنهب بعد فشل الثورة، فبذل المنشي نولكشور جهدًا كبيرًا للاتصال بأصحاب المكتبات من الأمراء والفضلاء وشراء المخطوطات المحفوظة عندهم وطباعتها بعد تصحيحها. وقد أنقذ هكذا مئات من المخطوطات من تأليف علماء الهند وغيرهم من التلف والضياع.

 

فإذا كانت الحالة السياسية قد منيت بالاضطراب والانحطاط فإن الحالة العلمية والثقافية قد ازدهرت بفضل هذه المطبعة التي قد تحولت إلى ملتقى علمي كبير.


توفي نولكشور سنة 1895م، وفي خلال 36 سنة من بداية تأسيس المطبعة إلى وفاته نشر أربعة آلاف كتاب[10]، أكثرها بطبيعة الحال في اللغة الأردية. وقد اشتغلت المطبعة بعد وفاته ستين سنة إلى عام 1950م، فزاد عدد مطبوعاتها أضعافا مضاعفة.

 

المطبوعات العربية لمطبعة نولكشور:

قبل أن نتحدث عن مطبوعاتها العربية عمومًا، نذكر ما خُصَّت به طباعة كتاب الله العزيز فيها من العناية والاهتمام والاحتياط مما لم يسمع بمثله حتى في مطابع المسلمين. فقد ألزم نولكشور عمّال المطبعة والفنيين فضلاً عن الخطاطين والمصححين أن يكونوا جميعاً على وضوء عند الاشتغال بكتابة المصحف وتصحيحه وطباعته. وكانت الثياب البيضاء تفرش تحت الطابعات وحولها لئلا تقع ورقة على الأرض، وإذا غسلت الألواح التي تطبع عليها المصاحف جُمِع الغسيل وأُلقى في حفرة تحفر من أجله خاصة، وأوراق المصحف الناقصة أو التي لم تعد صالحة للاستعمال كانت تحفظ وتجمع في غرفة مستقلة، ولا تباع مع الأوراق المستعملة الأخرى[11].

 

قد بدأ نولكشور عمله في مطبعته الصغيرة يوم أسسها بطباعة أجزاء المصحف الشريف والكتب المدرسية الصغيرة، وقد بورك في تجارته حتى بلغت ما بلغت من الاتساع والتنوع. وقد طبع نولكشور إلى وفاته مليون نسخة[12] من المصاحف بأحجامها وأشكالها المختلفة، منها كاملة ومجزأة، ومجردة ومحشاة، ومع الترجمة بالفارسية أو الأردية، ومع القراءات السبع أو العشر، وكانت تباع كلها بسعر منخفض.

 

أما المطبوعات العربية الأخرى، فنذكر هنا أهم الكتب التي طبعت فيها في العلوم المختلفة، وقد ذيلنا البحث بقائمة مفصلة لمطبوعاتها العربية عمومًا. إذا نظرنا في هذه القائمة تبين لنا أن المكتبة راعت في اختيار الكتب العربية حاجة المدارس الإسلامية في شبه القارة الهندية وميول عامة قراء العربية فيها.

 

فطبعت من كتب التفسير تفسير البيضاوي وتفسير الجلالين، وكانا من الكتب المقررة في المدارس، ومنها السراج المنير للخطيب الشربيني، وسواطع الإلهام لأبي الفيض فيضي (ت 1004هـ) في صنعة الإهمال (انظر صورة لغلافه في الملحق)، والتفسير المنسوب إلى ابن عربي.

 

ومن كتب علوم القرآن: الإتقان في علوم القرآن للسيوطي، والتبيان في إعراب القرآن للعكبري، وعلى حاشيته فتح الخبير للشاه ولي الله الدهلوي.

 

وفي الحديث وعلومه صدرت من المكتبة الكتب الستة، وإرشاد الساري في شرح البخاري للقسطلاني في عشرة مجلدات، وشرح صحيح مسلم للنووي، ومشكاة المصابيح، وتقريب التهذيب للحافظ ابن حجر مع حاشية الشيخ أمير علي، ومجمع بحار الأنوار في غريب الحديث للفتني.

 

أما كتب الفقه وخاصة في المذهب الحنفي، فاستأثرت بنصيب أكبر من الكتب العربية الصادرة من المطبعة، لغلبة الفقه على منهج الدرس النظامي السائد في المدارس الهندية، ثم المحاكم الإنكليزية أيضاً كانت ترجع في الأحوال الشخصية للمسلمين إلى الفقه الإسلامي، ومن هنا كان المحامون أيضاً بحاجة إلى دراسة كتب الفقه ومراجعتها. ومن كتب الفقه الرائجة في المدارس على المذهب الحنفي: مختصر القدوري، وكنز الدقائق، وشرح الوقاية، وكتاب الهداية. وقد صدرت هذه الكتب كلها من المطبعة مذيلة بالشروح والحواشي بالإضافة إلى تراجمها الأردية.

 

وأهم أعمال مطبعة نولكشور في هذا المجال:

كتاب البناية في شرح الهداية، الذي طبع فيها لأول مرة في أربعة مجلدات ضخمة بلغت صفحاتها نحو 3500 صفحة. وهو من أجلِّ شروح الهداية، وقد ظلت طبعة مكتبة نولكشور هي الطبعة الوحيدة أكثر من مائة عام (انظر صورة لغلافها في الملحق).

 

وقد طبعت المكتبة شرحاً آخر للهداية أيضاً، وهو فتح القدير لكمال الدين ابن الهمام في أربعة مجلدات سنة 1291هـ.

 

وفي سنة 1301هـ صدر كتاب آخر لبدر الدين العيني، وهو رمز الحقائق في شرح كنز الدقائق في أربعة مجلدات.

 

ومن كتب الفقه المهمة: الفتاوى الهندية صدرت في أربعة مجلدات، وفتاوى قاضيخان في أربعة مجلدات، ومجموعة الفتاوى للشيخ عبد الحي اللكنوي مع خلاصة الفتاوى لظاهر بن أحمد البخاري، في أربعة مجلدات، والدر المختار في شرح تنوير الأبصار لعلاء الدين الحصكفي، والأشباه والنظائر لابن نجيم.

 

أما علوم العربية، فمن أهم كتبها في النحو والصرف: شرح الكافية للرضي الإستراباذي، وشرحها لعبد الرحمن جامي، وألفية ابن مالك، وشافية ابن الحاجب.

 

وفي الأدب والبلاغة والعروض: مقامات الحريري، ومقامات بديع الزمان، والقليوبي، وحماسة أبي تمام، وشرح الحماسة للشيخ فيض الحسن السهارنفوري (انظر صورة لغلافه في الملحق)، والمعلقات السبع، ونفحة اليمن للشرواني، والمختصر والمطول للتفتازاني، وكتاب العروض للمفتي محمد سعد الله (انظر صورة لغلافه في الملحق).

 

ومن كتب اللغة: أساس البلاغة للزمخشري، والقاموس المحيط للفيروزابادي، وفقه اللسان للشيخ كرامت حسين في 1200 صفحة.

 

ومن كتب الأخلاق والتصوف: إحياء العلوم للغزالي في أربعة مجلدات، وفصوص الحكم لابن عربي، وعوارف المعارف للسهروردي.

 

أما كتب المعقولات التي صدرت عن المكتبة: فمن أهمها: شرح إشارات ابن سينا للطوسي، وإيساغوجي للأبهري، وبديع الميزان للعثماني، وقطبي مع حاشية عبد الحكيم، وشروح سلم، والميبذي، وشرح الجغمني.

 

وقد عنيت المكتبة بكتب الطب، فنشرت كتباً طبية كثيرة في العربية والفارسية والأردية، وكانت مدينة لكنؤو مشهورة بكثرة أطبائها البارعين.

 

أما كتب الطب العربية التي صدرت من المكتبة، فمنها: قسم الحُمَّيات من القانون لابن سينا، وقانونجه لحنين بن إسحاق، ومعالجات نفيسي لنفيس بن عوض القرشي، وشرح الأسباب للحكيم نجيب الدين السمرقندي في مجلدين، وسديدي شرح الموجز للحكيم الكازروني، والموجز في الطب لعلاء الدين القرشي (انظر صورة لغلافه في الملحق).

 

ونختم هذا العرض الموجز لمطبعة نولكشور وجهودها في نشر الكتاب العربي بكلمة لشيخنا السيد أبي الحسن علي الحسني الندوي رحمه الله، قال: "إن للمنشي نولكشور مِنّة كبيرة على المسلمين وأهل العلم، إذ وقف مطبعته على نشر الكتب الدينية والأدبية في اللغات العربية والفارسية والأردية، ووفّر لهم كتبًا قيمةً نادرة لم تكن في متناول أيديهم" [13].

 

قائمة الإصدارات العربية

لمطبعة نولكشور في مدينة لكنؤو بالهند

 

هذه القائمة مأخوذة من قائمتين إحداهما من إعداد أخي الدكتور ظفر أحمد الصديقي لإصدارات المطبعة في التفسير والحديث والفقه في اللغات العربية والفارسية والأردية، والأخرى قائمة عامة لمنشورات المطبعة أوردها الأستاذ أمير حسن نوراني في كتابه في سيرة نولكشور. وكلتا القائمتين غير كاملة، فهذه القائمة المأخوذة منهما أيضًا غير كاملة. وعلى سبيل المثال لم يذكر الأستاذ نوراني شرح الحماسة للشيخ فيض الحسن السهارنفوري، وهو من أهم مطبوعات المطبعة، وكذلك لم يذكر المعلقات السبع، وقد أضفتهما وغيرهما إلى القائمة.

 

وكنت أود أن أذكر مع كل كتاب تاريخ طباعته في المطبعة كما فعل الدكتور الصديقي في قائمته، ولكن لم تسعفني المراجع بذلك في الكتب المأخوذة من كتاب الأستاذ نوراني، فأجَّلت الأمر.

 

التفسير وعلوم القرآن:

1- الإتقان في علوم القرآن، جلال الدين السيوطي.

2- التبيان في إعراب القرآن، العكبري.

3- الدر النظيم في خواص القرآن العظيم، أبو محمد عبد الله بن أسعد اليمني الشافعي.

4- تفسير البيضاوي، القاضي البيضاوي.

5- أسرار الفاتحة، ملا معين الدين الهروي.

6- تفسير الجلالين، السيوطي، والمحلي.

7- السراج المنير، محمد الشربيني الدمشقي (4 مجلدات).

8- عرائس البيان في حقائق القرآن، فضل بن روزبهان الشيرازي.

9- التفسير المنسوب إلى ابن عربي.

10- زلالين حاشية الجلالين، الشيخ رياست علي.

11- سواطع الإلهام، أبو الفضل فيضي.

12- فتح الخبير، الشاه ولي الله الدهلوي.

13- كشف المحجوبين على تفسير الجلالين، سعد الله القندهاري.

14- كمالين حاشية الجلالين، سلام الله الحنفي.

15- التفسير الأحمدي، ملا جيون.

 

الحديث الشريف وعلومه:

16- إرشاد الساري في شرح البخاري، القسطلاني (10 مجلدات).

17- شرح النووي لصحيح مسلم.

18- سنن أبي داود.

19- سنن ابن ماجه.

20- جامع الترمذي.

21- مجمع بحار الأنوار، محمد طاهر الفتني (4 مجلدات).

22- زاد السبيل إلى الجنة والسلسبيل، غلام يحيى بن عبد الودود.

23- تيسير الوصول إلى أحاديث جامع الأصول، الشيباني.

24- دلائل الخيرات، للجزولي.

25- الحصن الحصين، محمد بن محمد الجزري.

26- الحرز الثمين شرح الحصن الحصين، الملا علي القاري.

27- الشفا بتعريف حقوق المصطفى، القاضي عياض.

28- تقريب التهذيب، ابن حجر.

29- التعقيب في حواشي التقريب، أمير علي اللكنوي.

30- مشكاة المصابيح، التبريزي.

 

الفقه وأصوله:

31- أحسن البضاعة في مسائل الرضاعة، محمد أحسن الناناتوي.

32- أحوال طبقات الفقهاء مع الجامع الصغير.

33- أصول الشاشي مع حاشية محمد حسن السنبهلي.

34- إقامة الحجة مع الجامع الصغير، عبد الحي اللكنوي.

35- الأشباه والنظائر، ابن نجيم.

36- البناية شرح الهداية، بدر الدين العيني.

37- التلويح مع ثلاث حواش، التفتازاني.

38- التنقيح، عبد الله بن مسعود.

39- الجامع الصغير، محمد بن الحسن الشيباني.

40- الدر المختار في شرح تنوير الأبصار، علاء الدين الحصكفي.

41- الكفاية شرح الهداية، جلال الدين الخوارزمي.

42- شرح الوقاية، أبو علي البرجندي (ثلاثة مجلدات).

43- ترويح الجنان.

44- جامع الرموز، شمس الدين محمد القشاني.

45- حاشية جلبي على التوضيح.

46- حسامي، محمد بن محمد الاخشيني.

47- حاشية أصول الشاشي، محمد حسن السنبهلي.

48- دائرة الأصول إلى علم الأصول، أبو عبد الله محمد بن مبارك شاه.

49- دائرة هندية مع شرح الوقاية، خادم أحمد اللكنوي.

50- ذخيرة العقبى حاشية شرح الوقاية، يوسف بن جنيد.

51- خلاصة الفتاوى، ظاهر بن أحمد البخاري (4 مجلدات).

52- شرح الوقاية، محمود بن إلياس الرومي.

53- حاشية التلويح، شيخ الإسلام أحمد بن يحيى.

54- شرح كنز الدقائق، بدر الدين العيني (4 مجلدات).

55- غاية التحقيق، عبد العزيز بن أحمد البخاري.

56- فتاوى سراجية، سراج الدين الأودي.

57- الفتاوى الهندية، (4 مجلدات).

58- فتاوى قاضيخان، (4 مجلدات).

59- فتح القدير، ابن الهمام الحنفي (4 مجلدات).

60- فرائض شريفي شرح السراجية، السجاوندي.

61- فواتح الرحموت شرح مسلم الثبوت، بحر العلوم الفرنجي محلي.

62- مختصر القدوري.

63- قمر الأقمار على متن نور الأنوار، عبد الحليم الفرنجي محلي.

64- كنز الدقائق، النسفي.

65- مبادئ الأصول، جمال الحسن بن يوسف.

66- مجموعة الفتاوى مع خلاصة الفتاوى، عبد الحي اللكنوي (4 مجلدات).

67- مختصر الوقاية المحشي، عبيد الله بن مسعود بن تاج الشريعة.

68- متخلص الحقائق شرح كنز الدقائق، إبراهيم بن محمد القاري الحنفي.

69- مقدمة الهداية، عبد العلي المدراسي.

70- ملا خسرو حاشية التلويح، ملا خسرو.

71- حاشية شرح الوقاية، ملا محمود.

72- الهداية، المرغيناني.

73- الهداية مع الكفاية.

74- نتائج الأفكار وتكملة فتح القدير، قاضي زاده.

75- نور الأنوار، ملا جيون.

76- أصول الكافي، أبو جعفر الكليني.

77- الفروع من الكافي، أبو جعفر الكليني.

 

النحو والصرف:

78- ألفية ابن مالك.

79- تسهيل الكافية، عبد الحق الخيرابادي.

80- حاشية عبد الغفور.

81- شرح الكافية، الرضي.

82- شرح الكافية ، عبد الرحمن جامي.

83- الكافية، ابن الحاجب.

84- هداية النحو، عبد الله البلجرامي.

85- شرح مائة عامل، عبد القاهر الجرجاني.

86- ضريري مع الحواشي، أبو الحسن الضرير.

87- الشافية، ابن الحاجب.

88- غاية التحقيق، عبد العزيز بن أحمد البخاري.

89- سراج الأرواح، أحمد بن علي.

90- الزنجاني، عماد الدين الزنجاني.

 

اللغة والأدب والمعاني والبيان:

91- ديوان علي بن أبي طالب.

92- حماسة أبي تمام.

93- المعلقات السبع.

94- شرح الحماسة، فيض الحسن السهارنفوري.

95- القليوبي.

96- مقامات الحريري.

97- مختصر المعاني، التفتازاني.

98- المطول، التفتازاني.

99- القاموس، الفيروزابادي.

100- أساس البلاغة، الزمخشري.

101- فقه اللسان، كرامت حسين.

 

الأخلاق والتصوف:

102- إحياء العلوم، الغزالي (4 مجلدات).

103- غنية الطالبين، عبد القادر الجيلاني.

104- فصوص الحكم، ابن عربي.

105- عوارف المعارف، شهاب الدين السهروردي.

 

المعقولات:

106- شرح العقائد النسفية.

107- شرح المواقف، الشريف الجرجاني.

108- حاشية مير زاهد، مير زاهد.

109- حاشية الخيالي على شرح العقائد النسفية، أحمد بن موسى الخيالي.

110- حاشية عبد الحكيم على الخيالي، عبد الحكيم السيالكوتي.

111- الإيساغوجي، الأبهري.

112- بديع الميزان، عبد الله العثماني.

113- قال أقول شرح الإيساغوجي.

114- ميزان المنطق.

115- قطبي مع حاشية عبد الحكيم.

116- شرح السلم، ملا مبين.

117- شرح السلم، ملا حسن.

118- قطبي، قطب الدين.

119- مجموعة المنطق، مير السيد الشريف.

120- حاشية صدرا، ولي الله الفرنجي محلي.

121- شرح إشارات ابن سينا، نصير الدين الطوسي.

122- الميبذي، حسين ين معين الدين الميبذي.

123- شرح جغمني، قاضي زاده ملا محمد موسى.

124- حاشية مير زاهد ملا جلال، بحر العلوم الفرنجي محلي.

 

الطب:

125- الأقصرائي شرح الموجز، جمال الدين الأقصرائي.

126- حميات القانون مع الحواشي، ابن سينا.

127- السديدي شرح الموجز، الحكيم الكازروني.

128- شرح الأسباب في مجلدين، الحكيم نجم الدين السمرقندي.

129- قانونجه، حنين بن إسحاق.

130- موجز القانون، علاء الدين القرشي.

131- معالجات نفيسي، نفيس بن عوض القرشي.

 

الـمـلـحـــق

 


كتاب في العقاقير والأدوية الهندية مطبوع عام1563



 

السراجية في الفرائض مع ترجمتها الإنكليزية

مطبوعة عام 1793م (1206هـ)



أعداد من صحيفة "أوَد أخبار"

 

سواطع الإلهام لأبي الفيض فيضي


البناية في شرح الهداية


شرح الحماسة المعروف بالفيضي


كتاب العروض للمفتي سعد الله


مراجع البحث

• معجم المطبوعات العربية في شبه القارة الهندية الباكستانية، إعداد: د.أحمد خان، مكتبة الملك فهد الوطنية، الرياض، 1421هـ.

• ندوة تاريخ الطباعة العربية حتى انتهاء القرن التاسع عشر، مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث في دبي، والمجمع الثقافي في أبو ظبي، 1996م.

• إسهام شبه القارة الهندية الباكستانية في نشر الكتاب العربي، للدكتور أحمد خان، بحث مقدم في الندوة العالمية للمخطوطات بالقاهرة عام 1996م.

• منشي نولكشور اور ان كے خطاط وخوش نويس، تأليف أمير حسن نوراني، ترقي أردو بيورو، نئي دهلي، 1916م.

• تحقيقي مقالات، للدكتور ظفر أحمد صديقي، مكتبة خدا بخش، بتنه، 2003م.

• مجله علوم القرآن الصادرة بالأردية في عليكره، المجلد 17، العدد 2، جمادى الأولى – شوال، 1423هـ.

• نولكشور اور ان كا عهد، إعداد قاضي عبيد الرحمن هاشمي، ووهاج الدين علوي، قسم اللغة الأردية، الجامعة الملية الإسلامية، نئي دهلي، 2004.

• سوانح منشي نولكشور، تأليف أمير حسن نوراني، مكتبة خدا بخش، بتنه، 1995م.

• Graham Shaw: Printing in Calcutta to 1800, Bibliographical Society, London, 1981.

• A.k. Priolkar: The Printing Press in India, Its Beginnings and Early Development, Mumbai, 1958.



[1] مجلة علوم القرآن، المجلد 17، العدد 2، ص 100.

[2] انظر كتابه عن الطباعة في كلكته إلى عام 1800 ص 37.

[3] إسهام شبه القارة الهندية في نشر الكتاب العربي ص4 .

[4] ندوة تاريخ الطباعة العربية ص 148.

[5] وذلك في عنوان كتابها عن المطبعة: An Empire of Books: The Naval Kishore Press and the Diffusion of the Printed Word in Colonial India.

[6] سوانح منشي نولكشور ص 73.

[7] منشي نولكشور ص 58.

[8] نولكشور اور ان كا عهد ص 143.

[9] سوانح منشي نولكشور ص 70.

[10] سوانح منشي نولكشور ص 73.

[11] مجلة علوم القرآن، المجلد 17، العدد 2، ص 104.

[12] نولكشور اور ان كا عهد ص 146. وقد ورد في وقائع ندوة تاريخ الطباعة العربية ص 154 أن نولكشور قبل وفاته وزع مليون نسخة من القرآن مجاناً، وهو خطأ.

[13] انظر كتاب بريولكر عن الطباعة في الهند ص 30.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • ندوات ثقافية من نشاطات معرض الكتاب الدولي بالرياض
  • من محاضرات معرض الكتاب بالرياض (2)

مختارات من الشبكة

  • محاضرات في الدفاع عن القرآن: (المحاضرة السادسة) تأصيل وتصحيح لمفاهيم خاطئة حول العرضة الأخير(مادة مرئية - موقع الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي)
  • محاضرات في الدفاع عن القرآن: المحاضرة الرابعة: رد دعوى الطاعنين بالقول بنقص القرآن(مادة مرئية - موقع الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي)
  • محاضرات في الدفاع عن القرآن: المحاضرة الثانية: إبطال دعاوى تحريف المصحف الإمام ودحضها(مادة مرئية - موقع الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي)
  • محاضرات في الدفاع عن القرآن: المحاضرة الثالثة: أصول وقواعد في الدفاع القرآن(مادة مرئية - موقع الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي)
  • محاضرات في الدفاع عن القرآن: المحاضرة الأولى: تعريف القرآن عند أهل السنة والجماعة(مادة مرئية - موقع الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي)
  • محاضرات حول كتاب الشمائل المحمدية للإمام الترمذي بمدينة قازان(مقالة - المسلمون في العالم)
  • سلسلة محاضرات (تأملات قرآنية) بجامع خديجة بغلف بالرياض(مقالة - المسلمون في العالم)
  • سلسلة محاضرات بجامع موقف الحجاز بالرياض (من ١-٢-1437هـ بعد العشاء)(مقالة - المسلمون في العالم)
  • محاضرات في شرح الموطأ لإلياس دردور(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • محاضرات في علم الرجال (3)(مادة مرئية - موقع مثنى الزيدي)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 16:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب