• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | المكتبة المرئية   المكتبة المقروءة   المكتبة السمعية   مكتبة التصميمات   كتب د. خالد الجريسي   كتب د. سعد الحميد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    سبعون أدبا في الصحبة والسفر والعلم (PDF)
    د. عدنان بن سليمان الجابري
  •  
    شرح كتاب: فصول الآداب ومكارم الأخلاق المشروعة ...
    عيسى بن سالم بن سدحان العازمي
  •  
    كفى بالموت واعظا
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    أحكام المخابز (PDF)
    أبو جعفر عبدالغني
  •  
    "كلمة سواء" من أهل سنة الحبيب النبي محمد صلى الله ...
    محمد السيد محمد
  •  
    صفحات من حياة علامة القصيم عبد الرحمن السعدي رحمه ...
    أ. د. عبدالله بن محمد الطيار
  •  
    الأساس في أصول الفقه (PDF)
    د. عبدالله إسماعيل عبدالله هادي
  •  
    خطبة .. من سره أن يلقى الله تعالى غدا مسلما
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    الأربعون حديثا في تحريم وخطر الربا (PDF)
    طاهر بن نجم الدين بن نصر المحسي
  •  
    الله (اسم الله الأعظم)
    ياسر عبدالله محمد الحوري
  •  
    ملامح النهضة النحوية في ما وراء النهر منذ الفتح ...
    د. مفيدة صالح المغربي
  •  
    تربية الحيوانات (بطاقة دعوية)
    د. منال محمد أبو العزائم
شبكة الألوكة / مكتبة الألوكة / المكتبة المقروءة / مكتبة المخطوطات / علم المخطوطات
علامة باركود

تاريخ الأرقام العربية

جمال خيري

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 19/2/2011 ميلادي - 15/3/1432 هجري

الزيارات: 121138

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

اهتم المسلمون منذ القدم بكثير من العلوم، ومنها علوم الحساب والرياضِيَّات، فاخترعوا الهندسة وطوروها، والجبر، وقاموا بإيجاد أرقام وأعداد عربية مناسبة تساعدهم على أن يقوموا بالعمليات الحسابية والرياضية بسهولة ويُسر، فقد كانت الأرقام الأبجدية هي المتداولة آنذاك، فاخترعوا هذه الأرقام العربية الجديدة في العصر العباسي بدلاً منها، فاستخدمها المسلمون، ومنهم إلى العالم أجمع بعد ذلك، وهذه الأرقام من سِمَات التقدم الحضاري التي عاشته البشرية تحت راية الإسلام.

 

وأردت أن أوضح في هذا المبحث باختصار الدورَ الذي قامت به الأرقامُ العربيةُ في النهضة الإنسانيَّة، وللوصول للترقيم عند العرب، فسأقومُ بسَرْدٍ لأهم نظم الترقيم وأشكاله في الحضارات القديمة.

 

أولاً: الترقيم المصري الفرعوني:

إنَّ تاريخَ الحضارة الفرعونية قديم يعود إلى خمسين قرنًا قبل الميلاد[1]، لكنَّهم بدؤوا بالكتابة منذ القرن الخامس والثلاثين قبل الميلاد، وكان ذلك نقشًا على الحجر، ثم توصلوا إلى صناعة الورق والحبر، فكتبوا على أوراق البردي، وكانت كتابتهم نفسها تواكب وسائلَ الكتابة في التطوُّر، وتعرف الكتابة الأولى عندهم بالكتابة الهيروغليفية، وهي كتابة تصويرية[2].

 

ثانيًا: الترقيم السومري والبابلي:

يعترف البابليُّون والآشوريون والكلدانيون وغيرهم من أهل ناحيتهم بأنَّ قواعد حضارتهم قامت على يد السومريين، وتقع تلك الحضارات على حوض الرافدين (دجلة والفرات)، ويرجع تاريخ الحضارة السومرية إلى خمسين قرنًا قبل الميلاد، إلا أنَّ الكتابةَ عرفت لديهم منذ القرن الخامس والثلاثين قبل الميلاد، فهُم في ذلك كالمصريين الفراعنة، بيد أنَّهم لم ينقشوا على الحجر، ولم يكتبوا على الورق، وإنَّما صنعوا من الطين قوالبَ، فكانوا يكتبون عليها ثم يجففونها، ويَشْوُونها فتصير آجُرًّا[3].

 

ثالثًا: الترقيم الإغريقي، والروماني (اللاتيني):

لا شك أن للإغريق دورًا بارزًا في تقدم الحضارة المادية، لكن ينبغي أن يعلم أنَّهم استفادوا كثيرًا من الحضارات التي سبقتهم، كالسومرية، والآشورية، والبابلية، والمصرية القديمة، والهندية، كما استفادوا كثيرًا من الفينيقيِّين الذين استعملوا في الألف الأولى قبل الميلاد الحروفَ العددية، فتعلم الإغريق من الفينيقيين الكتابةَ - ولم يكونوا يعرفونها - وأخذوا عنهم حروفهم، واستعملوها مدة طويلة في كتابتهم، وكذلك في الرمز لأرقامهم على قولٍ، إلى أن تغيرت لغتهم بمرور الزمن، فتغيرت بذلك الحروف[4].

 

رابعًا: الترقيم الهندي:

بلغ الهنود درجةً عالية من سلم الحضارة الإنسانية، وقدموا في علم النجوم والحساب مذاهبَ انتهجها الناس من بعدهم، وفي ذلك يقول المسعودي: "ذكر جماعة من أهل العلم والنظر والبحث، الذين وصلوا الغاية بتأمُّل شأن هذا العالم وبَدْئه - أنَّ الهند كانت في قديم الزمان الفرقة التي فيها الصلاح والحكمة، فإنه لما تجيَّلت الأجيال، وتحزبت الأحزاب، حاولت الهند أن تضم المملكة، ونصبت لها ملكًا، وهو البرهمن الأكبر، والملك الأعظم، والإمام فيها المقدم، وظهرت في أيامه الحكمة، وتقدمت العلماء... وانقاد له الهند، وأخصبت بلادها، وأراهم وجه مصالح الدنيا، وجمع الحكماء فأحدثوا في أيامه كتاب (السند هند)[5]، وتفسيره "دهر الدهور"، ومنه فُرعت الكتب، ككتاب (الأرجبهر)[6]، و(المجسطي)، وفرع من (الأرجبهر) (الأركند)، ومن (المجسطي) كتاب (بطليموس)، ثُمَّ عمل منهما بعد ذلك الزيجات، وأحدثوا التسعة الأحرف المحيطة بالحساب الهندي".[7]

 

وأشير هنا إلى أنَّ أقدمَ إشارة إلى الأرقام الهندية وردت في كلامٍ للراهب السرياني (ساويرس سيبخت)، الذي كان في دير قنسرين، ضِمْنَ كتاب له وضعه بعد سنة 622م، وهذه السنة توافق عام الهجرة النبوية الشريفة، وقد أخذ فيه على الناس ضيق أفقهم باقتصارهم على تلقي ما عند الإغريق، مع أن غيرهم - وهم "الهنود" - أتوا بعلم مفيد جدًّا، وذلك أنهم بتسع إشارات فقط يرمزون إلى أي عدد كان[8].

 

الحساب عند أهل المشرق وأهل المغرب

الحساب عند أهل المشرق:

فقد استعمل العرب الأرقام قبل ظهور الإسلام وبعده كغيرهم من الأمم، وسجلوها بالكلمات، كما أنهم استعملوا حروفَ أبجديتهم للدلالة على أرقامهم، وسَمَّوه (حساب الجمل).

 

وقد رتبوا حروف (أبجد) على النحو التالي: (أبجد هوز حطي كلمن سعفص قرشت ثخذ ضظغ) [9].

 

وطريقتهم في عد الحروف بالوضع التالي:

الآحاد:

أ

ب

ج

د

هـ

و

ز

ح

ط

 

1

2

3

4

5

6

7

8

9

العشرات:

ي

ك

ل

م

ن

س

ع

ف

ص

العقود

10

20

30

40

50

60

70

80

90

المئات:

ق

ر

ش

ت

ث

خ

ذ

ض

ظ

 

100

200

300

400

500

600

700

800

900

الألف:

غ

 

 

 

 

 

 

 

 

 

1000

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الحساب عند أهل المغرب:

قد اختلف ترتيب الحروف عند أهل المغرب، فهو على الصورة التالية: (أبجد هوز حطي كلمن صعفض قرست ثخذ ظغش)، فالاختلاف بين الفريقين في ثلاث لمات فقط.

 

وترقيم المغاربة الأبجدي على النحو التالي:

الآحاد:

أ

ب

ج

د

هـ

و

ز

ح

ط

 

1

2

3

4

5

6

7

8

9

العشرات:

ي

ك

ل

م

ن

ص

ع

ف

ض

العُقُود:

10

20

30

40

50

60

70

80

90

المئات:

ق

ر

س

ت

ث

خ

ذ

ظ

غ

 

100

200

300

400

500

600

700

800

900

الألف:

ش

 

 

 

 

 

 

 

 

 

1000

 

 

 

 

 

 

 

 

 

وهذا الترقيم الأبجدي الذي انتهجه أهل المشرق والمغرب، يعتمد على النظام العشري الساذج؛ إذ قسموه إلى منازل (آحاد وعشرات ومئات ثم الألف)، بيد أنهم لم يعرفوا فيه الصفر[10].

 

وأول من أدخل الأرقام الهندية إلى بلاد العرب والمسلمين هو الخوارزمي في عصر المأمون، وقام العرب بتطويرها وتحسينها؛ لتُلائِمَهم (1، 2، 3، 4...)، وأمَّا بالنسبة لما يكتبه الغرب أو يسمونه بالأرقام العربية الآن، فهم أخذوا الأرقام التي قام بتطويرها العرب من الأندلس، وسَمَّوها بالعربية؛ لأخذهم من العرب آنذاك.

 

ولتركيب الأرقام الأبجدية طريقة تعرَّض لها الخوارزمي بقوله: "فإذا ركبت منها اثنين أو ثلاثة، فإن سبيلك أن تقدم الأكثر، وتؤخر الأقل، مثال ذلك (يب) اثنا عشر، وكذلك (فكج) مائة وثلاثة وعشرون"[11].

 

وقد صمم الخوارزمي الأرقام بعددِ الزوايا التي يَحتويها كلُّ رَقْم، فالرَّقْم واحد يَحتوي على زاوية واحدة، والرقم اثنان يحتوي على زاويتين، وهكذا باقي الأرقام، وسيوضح الشكل القادم شكل الأرقام بالزوايا.

 

الرقم

1

2

3

4

5

6

7

8

9

الشكل

 

الصفر

أهميته:

لا شك أن ما يشهده الناس اليوم من تطور مذهل في الحضارة المادية - قائم على هذا الصفر السحري، الذي سهل به الترقيم والحساب، والذي يسر الله - تعالى - به طرق أبواب الفضاء، وسخَّره ليكون قلب التقنية الحديثة على اختلاف أشكالها[12].

 

وظيفته الأصلية:

للصفر وظيفتان عظيمتان، هما: الدلالة على معنى (لا شيء)، وملء المنزلة الخالية؛ لحفظ ترتيب المنازل[13].

 

أصله:

اختلف المؤرخون في أصل الصفر ومنبته، فرجح أكثرهم، ومنهم الدكتور أحمد سليم سعيدان - أستاذ تاريخ العلوم في الجامعة الأردنية، وعميد كلية العلوم فيها سابقًا، وعضو مجمع اللغة العربية الأردني، ويعد في عصرنا هذا في طليعة المشتغلين بتاريخ علوم الرياضيات عند العرب - أنه هندي الأصل، كما أنَّ العلماء السابقين الذين تكلموا عن الأرقام الهندية والحساب الهندي ذكروا الصفر ضمن كلامهم في هذا المقام[14].

 

وذكر أيضًا أن شكل الصفر كان عبارة عن (o) دائرة صغيرة، وأن معظم مخطوطات الهند مدون بها الصفر على شكل دائرة، إلاَّ أن المتأخرين قاموا بكتابة الخمسة على شكل دائرة، وجعلوا الصفر عبارة عن نقطة، وبالنسبة لدول المشرق فقد أخذوا بتصغير هذه الدائرة حتى صارت نقطة (.).

 

وقد وُجِدَ الصفر في كتب عربية أُلِّفت منذ (274هـ) مرسومًا على شكل نقطة، والمسلمون لَمَّا اكتشفوا الصفر - أو قاموا بتطويره - رسموه على شكل دائرة بداخلها نقطة بوسط الدائرة، والمشارقة اختاروا مركزَ الدائرة وهي النقطة، واختار المغاربة الدائرة دون مركزها.

 

دور العرب والمسلمين في تعزيز استعماله:

لم ينس الذين نسبوا الصفر لغير المسلمين أن ينوهوا بدور المسلمين الرائد في تَمكين وتوسيع استعماله؛ قال الدكتور أحمد سليم سعيدان: "إن العرب لم يبتكروا فكرةَ الصفر ولا شكله، وإنَّما أخذوهما مع الحساب الهندي، فإن لم يكن لهم فضل في هذا الصدد، فلعل فضلهم في ترسيخ استعمال الصفر؛ ليملأ المنزلة الخالية في كل حال بلا استثناء"[15].

 

هل يعد الصفر رقمًا؟

اعتبر المؤرخون والحسابيُّون العرب حتى عصر متأخر الأرقامَ تسعة أحرف فقط، ويوردون الصفر على أنَّه إشارة لملء المنزلة الخالية، ولا يعدونه رقمًا[16]، وقد صرح ابن الياسمين الفاسي بذلك في قوله: "لأن الصفر ليس بعدد، وإنَّما يدلك على ما بعده؛ إذ كانت المنزلة فارغة"[17]، والله أعلم.

 

أنواع الأرقام العربية:

تتنوع الأرقام العربية نوعين:

النوع الأول: ما يستعمل في المشرق، ويعرف بالأرقام (أو الحروف) الهندية، ويسميها البعض "الأرقام المشرقية"، ومنهم من يطلق عليها اسمَ الأرقام العربية، أو الحروف الغبارية، لكن الأشهَر من تلك الأسماء هو الأول؛ أعني: الأرقام الهندية.[18]

 

النوع الثاني: ما يستعمل في المغرب، ويعرف بالأرقام الغبارية.[19]

 

وفي عصرنا الحالي قامت ثُلَّة من العلماء والباحثين بنسبة الأرقام المشرقية والمغربية - على حد سواء - في أصلها إلى الهند أو السند، وفي مقدمتهم الأستاذ الدكتور أحمد سليم سعيدان، من أقواله في ذلك: "لا شك في أن أرقامنا - سواء المستعملة في المشرق باسم الأرقام الهندية، أم المستعملة في المغرب باسم الأرقام العربية - هي هندية الأصل".

 

وكذلك الأستاذ قدري حافظ طوقان - عضو المجمع العلمي العربي بدمشق، ونائب رئيس الاتحاد العلمي العربي، ورئيس الجمعية الأردنية للعلوم - القائل: "لقد اطلع العرب على حساب الهنود، فأخذوا عنه نظام الترقيم... وكان لدى الهنود أشكال عديدة للأرقام، هذب العرب بعضها وكوَّنوا من ذلك سلسلتين، عرفت إحداهما بـ (الأرقام الهندية)، وهي التي تستعملها هذه البلاد وأكثر الأقطار الإسلامية والعربية، والثانية بـ (الأرقام الغبارية)، وقد انتشر استعمالها في بلاد الغرب والأندلس"[20].

 

ووافق رأيهما الدكتور عمر فروخ - عضو مجمع اللغة العربية في القاهرة، وعضو المجمع العلمي العربي في دمشق، وعضو جمعية البحوث الإسلامية في بومباي - في كتابه "تاريخ العلوم عند العرب"... وغيره.

 

والشاهد هنا هو الإقرار بأنَّ أصل الأرقام بنوعيها هندي، رغم ما وقع فيها من تغيير وتحرير وابتكار.

 

إقرار علمائهم:

اتفق عقلاء الشرق والغرب وعلماؤهم من مسلمين وغير مسلمين على أن الأرقام المستعملة اليومَ في ديار الفرنجة وغيرها مقتبسة - مع علوم كثيرة - من العرب المسلمين.

 

وليس أدل على هذا من إقرارهم مع ما تقدم عن ابن الياسمين من رسم الأشكال الغبارية؛ قال (هيوستن بانكس) - أحد أساتذة الرياضيات الغربيين - في كتابه "الرياضيات الحديثة": "باستطاعة المرء استعمال الأعداد الرومانية في حالة الجمع، أمَّا إذا حاول إجراء عمليات الضرب والقسمة، فهنا تتميز الأعداد العربية التي توفر لنا الوقتَ والمادة الحسابية المضبوطة"[21].

 

وقد ذكر جماعة من الباحثين أن جيربير (318 - 394هـ/930 - 1003م) الذي ولي البابوية سنة (390هـ/999م) باسم (سلفيستر الثاني) - هو الذي أدخل الأرقام العربية والنظام العشري إلى أوروبا، بعد أن تلقاهُما عن علماء المسلمين في الأندلس السليب.

 

وتقول المستشرقة الألمانية (زيغريد هونكه) في كتابها الجيد "شمس العرب تسطع على الغرب" كلامًا واضحًا في هذا المقام، وهو قولها: "فكل الأمم المتحضرة تستخدم اليومَ الأرقام التي تعلَّمها الجميع عن العرب، ولولا تلك الأرقام، لَمَا وجد اليوم دليل تليفونات أو قائمة أسعار تقرير للبورصة، ولَمَا وجد هذا الصرح الشامخ من علوم الرياضة والطبيعة والفلك، بل لما وجدت الطائرات التي تسبق الصوت، أو صواريخ الفضاء، لقد كرمنا هذا الشعب الذي منَّ علينا بذلك الفضل الذي لا يُقَدَّر حين أطلقنا على أرقام الأعداد عندنا اسمَ الأرقام العربية"[22].

 

كما أن الدكتور (ألبرت ديتريش) أحد المستشرقين الألمان لم يغفل عن هذا التذكير، بل قال: "فاعتناق هذه الأرقام، وإصلاحها، ونقلها إلى الغرب - مأثرة ثقافية باهرة كتبها العرب لأنفسهم، وخلدت في تاريخ الحضارة بخلود العلم، والحياة اليومية تُرَدِّد ذكراها على الإنسان الواعي"[23].

 

ومن الطبيعي أن يقوم الغربيُّون بشيء من التعديل في الأرقام العربية التي اقتبسوها؛ لتناسب طريقةَ كتابتهم، وتتلاءم مع حروفهم.

 

ومما سبق قد تبين لنا أنَّ الذين استعملوا الأرقام من علماء المشرق والمغرب اختاروا الأرقام المشرقية.

 

والحمد لله رب العالمين، وصلِّ اللهم وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

 

المادة باللغة الإنجليزية

اضغط هنا


[1] "الأرقام العربية"، للدكتور محمد عبدالحكيم بخاري (23).

[2] "قصة الأرقام والترقيم" (35)، وينظر "تاريخ العلم ودور العلماء العرب في تقدمه"، للدكتور عبدالحليم منتصر (18).

[3] "قصة الأرقام والترقيم" (42)، و"الأرقام العربية" للدكتور بخاري (18)، وينظر: "الطابع العربي في الأرقام الرياضية"، للأستاذ محمد السراج (64).

[4] "العد والترقيم قديمًا" (3/75)، و"تاريخ الخط العربي وأرقامه"، للدكتور قاسم السامرائي (16)، و"تاريخ العلم ودور العلماء العرب في تقدمه" (23)، و"تاريخ العلوم عند العرب"، للدكتور عمر فروخ (22)، و"قصة الأرقام والترقيم" (50)، و"تاريخ اليعقوبي" (94).

[5] قال الدكتور أحمد سعيدان في مقدمة تحقيقه لكتاب "الفصول في الحساب الهندي" لأبي الحسن الإقليدسي (9، 11)، و"السند هند: هو السندهانتا، ومعنى الكلمة: مجموعة الحقائق المقررة، أو المتفق عليها".

[6] قال الدكتور أحمد سعيدان في مقدمة تحقيقه لكتاب الفصول (9، 11): "ومن الكتب الهندية التي يبدو أنَّ العربَ عرفوا عنها ما سموه بالأرجبهر، وهو الأريابهاتا الذي وضعه أريابهاتا سنة 499م، ومن أطرف ما في كتاب أريابهاتا الطريقة التي يشرحها للترقيم".

[7] "مروج الذهب ومعادن الجوهر" (1/91 - 92)، وينظر: "تاريخ اليعقوبي" (1/84)، و"طبقات الأمم" لصاعد الأندلسي (54 - 57)، وقد ذكر اليعقوبي تلك الأرقام التسعة، لكنها كتبت في مطبوعة كتابه كما نكتبها اليوم.

[8] "قصة الأرقام والترقيم" (67)، و"علم الحساب عند العرب" (181)، ومقدمة تحقيق كتاب "الفصول في الحساب الهندي" (7)، و"الأرقام الهندية شرقية لا غربية"، لمحمد عبدالسلام البرغوثي (1490).

[9] "مفاتيح العلوم"، للخوارزمي، الكاتب (114)، و"صبح الأعشى في صناعة الإنشا" للقلقشندي (3/18).

[10] "الأرقام العربية" للدكتور مطلوب (10).

[11] "مفاتيح العلوم" (114).

[12] "العلوم عند العرب" (49)، و"الموجز في التراث العلمي العربي الإسلامي" (59)، و"العدد والترقيم عند العرب" (5/61).

[13] "قصة الأرقام والترقيم" (83، 85)، و"العدد والترقيم عند العرب" (5/61).

[14] "قصة الأرقام والترقيم" (46، 72، 82، 84، 85)، و"تاريخ اليعقوبي" (1/84). و"أصول حساب الهند" (56)، و"تاريخ العلوم عند العرب" (133)، وغيرها.

[15] "قصة الأرقام والترقيم" (85 - 86)، و"تاريخ العلوم عند العرب" (133).

[16] "مقدمة تحقيق الفصول في الحساب الهندي" (22)، و"مقدمة تحقيق المقالات في علم الحساب" (104)، و"علم الحساب عند العرب" (181).

[17] "تلقيح الأفكار في العمل برسوم الغبار" (5).

[18] "قصة الأرقام والترقيم" (67، 73، 81)، و"علم الحساب عند العرب" (180، 185)... وغيرهم.

[19] المصادر السابقة في الفقرة السابقة.

[20] "العلوم عند العرب" (48).

[21] نقلاً عن "الموجز في التراث العلمي العربي الإسلامي" (56).

[22] "شمس العرب تسطع على الغرب" (68).

[23]"دور العرب في تطور العلوم الطبيعية" (739).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الرقمنة في عصر الحوسبة!!
  • عيون الصمت "في مريض الأرق"

مختارات من الشبكة

  • الأرقام العربية وما آلت إليه (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • صراع الحضارات المزعوم من منظور تاريخ العلم: تاريخ الرياضيات العربية مثلا (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • تنشيط الألباب بمبادئ الحساب (الجزء التاسع: الأرقام - مليون، مليار) (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • تنشيط الألباب بمبادئ الحساب (الجزء الثامن: الأرقام المركبة - الألوف) (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • تنشيط الألباب بمبادئ الحساب (الجزء الثالث: الأرقام المركبة – آحاد وعشرات ومئات) (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • تنشيط الألباب بمبادئ الحساب (الجزء الثاني: الأرقام المركبة - آحاد وعشرات) (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • تنشيط الألباب بمبادئ الحساب ( الجزء الأول: الأرقام المفردة ) (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • رقم بطاقة الائتمان ورقم الحساب: هل هي أموال تقع عليها السرقة شرعا؟(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الأرقام الاقتصادية(مقالة - موقع د. زيد بن محمد الرماني)
  • لغة الأرقام الاقتصادية(مقالة - موقع د. زيد بن محمد الرماني)

 


تعليقات الزوار
13- الأرقام الغبارية و نشرها باوربا
صديق - بجاية 28-08-2017 05:02 PM

لقد نشر مقال مفصل عن تاريخ الترقيم الإسلامي منها الأرقام الهندية و الغبارية و الفارسية و حساب الجمل في مقال بجامعة نابولي بإيطاليا في مجلة انالي لسنة 2007 لجمال الدين مشهد و نشر في هذا المقال المخطوطات الإسلامية الجزائرية عن الأرقام الغبارية التي تسمى الآن بالعربية في كتب الغرب. و نقلت هذه الأرقام إلى أوروبا من مدينة بجاية الجزائرية التي تعلم فيها العالم الرياضي الإيطالي ليوناردو فيبوناشي و نقلها عن طريق كتابه ليبر اباشى و نسخة من المخطوطة محفوظة في الفاتيكان و تحدث في مقدمة هذا الكتاب كيفية تعلم الأرقام العربية ببجاية.

12- 3njad
lolo - morocco 10-02-2016 12:43 PM

alwal mra b3ref ano al7rof al eng aslha 3rbe

11- لماذا يقال أرقام إنجليزية ولا يقال مغربية
مغربي - المغرب 27-08-2011 08:38 AM

المغرب لا يعرف الأرقام الهندية بل كل المخطوطات بالأرقام المغربية وكتاب العبر الذي يقال أن ابن خلدون خطه بيده في مكتبة القرويين بالأرقام المغربية ولم ينقطع المغرب عن استخدامها
فلماذا يقال إنجليزية !
ومتى كان للانجليز أرقاما!

10- إلى الأخ صاحب التعليق رقم 8 أبوحازم
الشيخ نصر عوض عويس - مصر 11-07-2011 05:07 PM

إذا كانت هذه الأرقام الأوروبية عربية تاريخيًّا، فما هو المانع من عودتنا إليها؟ وما الذي يجعل عودتنا إلى تراثنا تغريبًا لمجرد أن الغرب استعملوه أو أفادوا منه في علومهم؟!
ومع ذلك فالمقال المعلق عليه لم يدْعُ فيه صراحة إلى هذه العودة، ولكنه عرضٌ لتاريخ الأرقام العربية وأصل نشأتها، فهل هذا العرض أيضًا ممنوع حتى ولو كان صحيحًا ومدعمًا بالأدلة التاريخية؟!
من الأدلة التاريخية ما ذكره صاحب المقال عن الخوارزمي من تصميم الأرقام بعدد الزوايا وهي على أشكال الحروف العربية المستعملة في أوروبا.وهذا يدل علي أنّ هذه الأرقام مرت علي العرب واستعملوها قبل أوروبا بمئات السنين .
ومنها: اعترافات الغربيين أنفسهم، مثل المستشرقة الألمانية (زيغريد هونكه) في كتابها "شمس العرب تسطع على الغرب"، وهو قولها: " فكل الأمم المتحضرة تستخدم اليومَ الأرقام التي تعلَّمها الجميع عن العرب، ولولا تلك الأرقام، لَمَا وجد اليوم دليل تليفونات أو قائمة أسعار تقرير للبورصة، ولَمَا وجد هذا الصرح الشامخ من علوم الرياضة والطبيعة والفلك، بل لما وجدت الطائرات التي تسبق الصوت، أو صواريخ الفضاء، لقد كرمنا هذا الشعب الذي منَّ علينا بذلك الفضل الذي لا يُقَدَّر حين أطلقنا على أرقام الأعداد عندنا اسمَ الأرقام العربية ".
وأذكر أيضًا أن الإمام الأخضري في منظومته في علم الحساب ذكر أن الصفر عبارة عن دائرة خالية الوسط.
وهذا تجده أيضًا مستعملًا عند علماء ضبط المصاحف حيث أشاروا بالصفر المستدير للألف الزائدة وصلًا ووقفًا وبالصفر المستطيل للألف الزائدة وصلًا فقط. ولم يستعملوا الصفر كنقطة.
هذا ما عندي في هذه المسألة، ولا أدعي الإحاطة بجميع جوانبها.

9- نتاج بحث المجمع الفقهي بمكة المكرمة
أبو حازم المسالم - المدينة 09-07-2011 11:11 AM

بالنسبة لدعوى أن أشكال الأرقام مأخوذة من عدد زوايا رسمها فهي نظرية افتراضية واهية منقوضة بأمور:

1- أن الشكل الحالي للأرقام هو نتاج ما استقرت عليه تلك الأرقام بعد تدرجها وتطورها عبر التاريخ من أشكال عدة كانت هذه التي نعرفها آخرها.

2- أشكال الأرقام تلك لا تكتب بخطوط مستقيمة ذات زوايا بل باستدارات وتعرجات تقليدية (وهي مختلفة الأشكال كما تقدم) ولم تعرف بهذا الشكل المزعوم إلا عن من خلال صاحب هذا الافتراض.
ولم تعرف بهذه الأشكال الغريبة لا في القديم ولا في الحديث.

3- بالإضافة إلى إنه لا يوجد أي مرجع معتمد لتوثيق هذا الرأي.
وكذلك الحال للعبارة الأخرى المزعومة (وهدفي حساب)، وهو أيضا مجرد افتراض نشره شخص مغربي دون أي بينة أو توثيق.

8- نتاج بحث المجمع الفقهي بمكة المكرمة
أبو حازم المسالم - المدينة 09-07-2011 11:04 AM

هذا قرار من قرارات المجمع الفقهي بمكة المكرمة [وهو يضم علماء من أقطار العالم الإسلامي] فـي عدم جواز استبدال رسم الأرقام العربية برسم الأرقام المستعملة في أوروبا:

الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده سيدنا ونبينا محمد وآله وصحبه وسلم تسليما كثيرا - أما بعد:
فإن مجلس المجمع الفقهي الإسلامي قد نظر في الكتاب الواردة إلى الأمانة العامة لرابطة العالم الإسلامي من معالي وزير الأوقاف والشئون الإسلامية في الأردن الاستاذ كامل الشريف، والبحث المقدم من معاليه إلى مجلس الوزراء الأردني بعنوان ” الأرقام العربية من الناحية التاريخية ” والمتضمن أن هناك نظرية تشيع بين بعض المثقفين، مفادها أن الأرقام العربية في رسمها الراهن (١-٢-٣-٤ إلخ) هي أرقام هندية، وأن الأرقام الأوربية (etc 4-3-2-1) هي الأرقام العربية الأصلية، ويقودهم هذا الاستنتاج إلى خطوة أخرى هي الدعوة إلى اعتماد الأرقام في رسمها الأوروبي في البلاد العربية، داعمين هذا المطلب بأن الأرقام الأوربية أصبحت وسيلة للتعامل الحسابي مع الدول والمؤسسات الأجنبية التي باتت تملك نفوذاً واسعاً في المجالات الإقتصادية والاجتماعية في البلدان العربية، وأن ظهور أنواع الآلات الحسابية و(الكمبيوتر) التي لاتستخدم إلا هذه الأرقام يجعل اعتماد رسم الأرقام الأوربي في البلاد العربية أمراً مرغوباً فيه إن لم يكن شيئاً محتوماً لا يمكن تفاديه.
ونظرا أيضا فيما تضمنه البحث المذكور من بيان للجذور التاريخية لرسم الأرقام العربية والأوروبية.

واطلع أيضا على قرار مجلس هيئة كبار العلماء في المملكة العربية السعودية في دورته الحادية والعشرين المنعقدة في مدينة الرياض ما بين 17 - 28 من شهر ربيع الآخر عام 1403 هـ في هذا الموضوع، والمتضمن أنه لا يجوز تغيير رسم الأرقام العربية المستعملة حاليا إلى رسم الأرقام المستعملة في العالم الغربي للأسباب التالية:

أولا: أنه لم يثبت ما ذكره دعاة التغيير من أن الأرقام المستعملة في الغرب هي الأرقام العربية، بل إن المعروف غير ذلك، والواقع يشهد له، كما أن مضيّ القرون الطويلة على استعمال الأرقام الحالية في مختلف الأحوال والمجالات يجعلها أرقاما عربية، وقد وردت في اللغة العربية كلمات لم تكن في أصولها عربية وباستعمالها أصبحت من اللغة العربية، حتى إنه يوجد شيء منها في كلمات القرآن الكريم (وهي الكلمات التي توصف بأنها كلمات معربة).

ثانياً: أن الفكرة لها نتائج سيئة، وآثار ضارة، فهي خطوة من خطوات التغريب للمجتمع الإسلامي تدريجياً، يدل لذلك ما ورد في الفقرة الرابعة من التقرير المرفق بالمعالمة ونصها ” صدرت وثيقة من ورزاء الإعلام تفيد بضرورة تعميم الأرقام المستخدمة في أوروبا لأسباب أساسها وجوب التركيز على دواعي الوحد الثقافية والعلمية وحتى السياحية على الصعيد العالمي “.

ثالثاً: أنها “أي هذه الفكرة” ستكون ممهدة لتغيير الحروف العربية واستعمال الحروف اللاتينية بدل العربية ولو على المدى البعيد.

رابعاً: أنها “أيضا” مظهر من مظاهر التقليد للغرب واستحسان طرائقه.

خامساً: أن جميع المصاحف والتفاسير، والمعاجم، والكتب المؤلفة كلها تستعمل الأرقام الحالية في ترقيمها أو في الإشارة إلى المراجع، وهي ثروة عظيمة هائلة، وفي استعمال الأرقام الافرنجية الحالية ( عوضاً عنها ) ما يجعل الأجيال القادمة لا تستفيد من ذلك التراث بسهولة ويسر.

سادساً: ليس من الضروري متابعة بعض البلاد العربية التي درجت على استعمال رسم الأرقام الأوروبية، فإن كثيراً من تلك البلاد قد عطلت ما هو أعظم من هذا وأهم وهو تحكيم شريعة الله كلها مصدر العز والسيادة والسعادة في الدنيا والآخرة، فليس عملها حجة.

وفي ضوء ما تقدم يقرر مجلس المجمع الفقهي الإسلامي ما يلي:

أولا: التأكيد على مضمون القرار الصادر عن مجلس هيئة كبار العلماء في المملكة العربية السعودية في هذا الموضوع والمذكور آنفا، والمتضمن عدم جواز تغيير رسم الأرقام العربية المستعملة حاليا برسم الأرقام الأوروبية المستعملة في العالم الغربي للأسباب المبينة في القرار المذكور.

ثانيا: عدم جواز قبول الرأي القائل بتعميم رسم الأرقام المستخدمة في أوروبا بالحجة التي استند إليها من قال ذلك، وذلك أن الأمة لا ينبغي أن تدع ما اصطلحت عليه قرونا طويلة لمصلحة ظاهرة وتتخلى عنه تبعا لغيرها.

ثالثا: تنبيه ولاة الأمور في البلاد العربية إلى خطورة هذا الأمر، والحيلولة دون الوقوع في شرك هذه الفكرة الخطيرة العواقب على التراث العربي والإسلامي.
والله ولي التوفيق وصلى الله على سيدنا محمد النبي الأمي وعلى آله وصحبه وسلم

المصدر: فتاوى إسلاميـة (4 / 528 - 530)
وفيها كفاية لمن ألقى السمع وهو شهيد.

7- شكر
صلاح جاد سلام - مصر 27-02-2011 08:51 AM

سعادة الأستاذ الفاضل / جمال خيرى المكرم
بحث ماتع ،، وأطروحة قيمة ،
سلمت يمينك ،، وجزاك الله خيرا كثيرا ،،
صلاح جاد سلام

6- جيد
أبو جنى - مصر 21-02-2011 04:20 PM

جزاك الله خيرا

5- السلام عليكم
الكسائي - المملكة العربية السعودية 20-02-2011 07:52 PM

بارك الله فيك

4- الارقام
عبدالله - مصر 20-02-2011 11:29 AM

جزاك الله خير موضوع جميل جدا جدا جدا، لأني كنت محتاجا لهذا الموضوع  وكان ينقصني معلومات كتيرة في الموضوع 
لكن لما اطلعت على الموضوع لقيت فيه كل المعلومات اللتي كنت أحتاجها

بالتوفيق، ونتمنى منك المزيد

1 2 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 0:55
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب