• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | المكتبة المرئية   المكتبة المقروءة   المكتبة السمعية   مكتبة التصميمات   كتب د. خالد الجريسي   كتب د. سعد الحميد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    اسم الله تعالى الشافي وآثار الإيمان به في ترسيخ ...
    الدكتور سعد بن فلاح بن عبدالعزيز
  •  
    أحكام التعاقد بالوكالة المستترة وآثاره: دراسة ...
    د. ياسر بن عبدالرحمن العدل
  •  
    متفرقات - و (WORD)
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    سفر الأربعين في آداب حملة القرآن المبين (PDF)
    طاهر بن نجم الدين بن نصر المحسي
  •  
    الأساس في الفقه القديم والمعاصر (PDF)
    د. عبدالله إسماعيل عبدالله هادي
  •  
    المسائل العقدية المتعلقة بإسلام النجاشي رحمه الله ...
    الدكتور سعد بن فلاح بن عبدالعزيز
  •  
    حديث في فقه عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها: دروس ...
    د. إبراهيم بن فهد بن إبراهيم الودعان
  •  
    تأملات في سورة الفاتحة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    لا تؤجل التوبة (بطاقة دعوية)
    د. منال محمد أبو العزائم
  •  
    شرح كتاب الأصول الثلاثة: الدرس الثاني
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    الإبداع في القرآن الكريم: أنواعه، مجالاته، آثاره ...
    عبدالله محمد الفلاحي
  •  
    صفة الحج: برنامج عملي لمريد الحج وفق السنة ...
    أ. د. عبدالله بن محمد الطيار
شبكة الألوكة / مكتبة الألوكة / المكتبة المقروءة / الرسائل العلمية / رسائل دكتوراة
علامة باركود

أثر الموروث الشعري القديم في ديوان الشعر السعودي الحديث

طيب أحمد الحارثي

نوع الدراسة: PHD
البلد: المملكة العربية السعودية
الجامعة: جامعة أم القرى
الكلية: كلية اللغة العربية
التخصص: قسم الدراسات العليا العربية
المشرف: أ.د. صالح جمال بدوي
العام: 1420هـ

تاريخ الإضافة: 13/4/2013 ميلادي - 2/6/1434 هجري

الزيارات: 40804

 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

ملخص الرسالة

أثر الموروث الشعري القديم في ديوان الشعر السعودي الحديث


 

الحمدُ للهِ ربِّ العالين، والصلاةُ والسلامُ على أشرفِ الأنبياء والمرسَلين سيِّدنا محمد - صلى الله عليه وسلم.

 

ملخَّص أطروحة دكتوراه في الأدب بعنوان

"أثر الموروث الشعري القديم في ديوان الشعر السعودي الحديث شعر المحافظين".

 

أقيمت هذه الدراسةُ لتقصِّي ما للتراثِ الشعري القديمِ من آثارٍ في شعر المحافظين السعوديينَ "الحديث"، والتعرُّفِ على حقيقة الأثرِ من خلال تحديدِ طبيعةِ العَلاقةِ بين المؤثِّر والمتأثِّر، والكشفِ عن الكيفيةِ التي تَمَّت بها معالجةُ الشعرِ، ومدى إفادةِ الشعراء من الموروثِ الشعري.

 

وقد سار البحثُ على المنهجِ المتكاملِ الذي يقومُ على تتبُّعِ آثارِ التيَّار السعودي المحافظ - في الطَّورينِ الأوَّل والثاني - مصنَّفةً في أغراضِها الشعريةِ مع تطبيق المنهجِ التاريخي في تصنيفِ الشعراء، وفي ذلك تَمَّ التركيزُ على إبرازِ السماتِ العامَّة للتأثر، مرتبطةً بالاتجاهِ الفني، ومن ثَمَّ فإن الدراسةَ التحليليةَ قامت على تتبُّع تأثيرِ التراث الشعري في: الأفكار والمعاني، والمعجم الشعري، والصورة الفنية، وموسيقا الشعر.

 

وقسِّمت الدراسةُ إلى وحدتينِ رئيستينِ، عدا التمهيد الذي خصِّص للجانب النقدي، وحدِّد فيه المفهومُ الخاصُّ بالموروث الشعري، وموقفُ النقَّاد القدماء والمعاصِرين من التراث، وموجِباتُ اتصالِ الشاعرِ العربي بالتراث، ثم ارتباط الشاعرِ السعودي بالتراث وموقفه منه.

 

وتناول البابُ الأوَّل: "طورَ التقليد المحض"، وأصحابُه هم شعراء البعث والإحياء.

 

وجاء في فصلينِ، وتتبَّع الأوَّل حالةَ الشعر في أقربِ العصور إلى عصرهم، وعلاقتَهم بموروثِ الشعر القديم، ومفهومَهم لوظيفة الشعرِ.

 

وتَمَّ في الفصل الثاني استقصاءُ تأثيرِ التراث الشعري في نتاجِ شعراءِ هذا الطورِ، وبيان كيفيَّة تأثرِهم المباشرِ بالأغراض القديمة، ومحاكاةِ مضامينِها، وشدَّة تأثرِهم بموسيقا الشعرِ العربي القديم، واستلهامهم للصورة الفنيَّة الموروثة.

 

أما الباب الثاني، فقد تنَاوَل مظاهرَ التأثيرِ في نتاجِ شعراءِ التقليديَّة الحديثة - طور التجديد المحافظ - ورصَدت الدراسةُ أبرزَ الظواهرِ التي صَاحَبت استخدامَهم للموروثِ الشعري؛ فتتبَّعت التزامَهم بالموسيقا الشعبيةِ الموروثة، وموقفَهم المتضامنَ مع نظامِها، واستقصت ملامحَ التأثيرِ المباشر في معارضاتِهم الصريحة والوزنية، وفي الأغراضِ والقِيَم المعنوية، سواء في الموضوعاتِ القديمةِ أو المستحدَثة، كما تم رصدُ الأثرِ في الصورِ والأَخيلة وملامح التأثرِ بمفهوم القدماءِ للصورة الشعرية، إلى جانب تتبُّع الأثرِ في المعجمِ الشعري، سواء في المفردة أو التركيب اللغوي.

 

وفي كلِّ ذلك لم تَغفُل الدراسةُ عن المقارنةِ بين معالجةِ الشعرِ، وإفادة الشعراءِ السعوديين من الموروثِ في كلا الطَّورينِ.

 

المقدِّمة

• اختيار الموضوع وطبيعته.

• حدوده ومصادره.

• منهجه وخطته.

 

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدُ اللهِ ربِّ العالمين، والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسَلين، سيِّدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وعلى آله وصحابتِه الغرِّ الميامين، ومَن تَبِعه بإحسان إلى يوم الدين.

 

وبعد:

فإن التراثَ العربِي القديمَ منبعٌ ثرٌّ لا ينضبُ، تَتَعاقَب عليه أجيالُ الشعراءِ فتَنهَل منه ما تَرَى أنه يَفِي بحاجتِها، ويَندُر أن يَجتَمِع الشعراء العرب - باختلافِ اتجاهاتِهم وتيَّاراتِهم ومدارسِهم - حولَ أمرٍ، كما هو الحالُ في اجتماعِهم حول الموروثِ الشعري الأصيل.

 

ومما لا شكَّ فيه أن قضيةَ التراثِ ارتبطت بالنهضةِ الأدبيَّة "العربيَّة" الحديثة منذ بوادرِها الأولى، واستَحوَذَت على اهتمامِ الشعراء والنقَّاد العرب حتى يوم الناس هذا، وشكَّل فيها موروثُ الشعرِ العربِي القديمِ عمودَ الارتكازِ، الذي لولاه لتعذَّر قيامُها.

 

ويَلحَظ المتأمِّل في ديوانِ الشعرِ العربي السعوديِّ إشاراتٍ واضحةً، تؤكِّد على أن هذه القضيةَ الأدبيةَ تَفرِض حضورَها على كثيرٍ من النتاج الشعري، وبمزيدٍ من التأمُّل العميقِ في نتاجِ شعراء هذا الديوانِ - على اختلافِ مراحلِه وتنوعِ اتجاهاتِه - تتأكَّد حقيقةُ ترسُّخِ الموروثِ الشعري في أذهانِ أغلبِ الشعراء، ويتَنَامَى لَدَى الباحثِ الشعورُ بخصوصيةِ الأدب السعودي من حيث اتصالُه بالتراثِ وشدَّة ولائه للقيمِ والتقاليدِ التي تمتدُّ جذورها إلى الماضي العريق، ومن ثَمَّ قربه أكثر من غيره في سائرِ البلاد العربية إلى الموروث الشعري العربي الأصيل.

 

ومن هنا صحَّ العزمُ على إفرادِ دراسةٍ متأنيةٍ، تُعنَى بتتبُّع أثرِ التراثِ الشعري القديم في ديوانِ الشعرِ السعودي، والتعرُّف على حقيقةِ الأثر من خلالِ تحديدِ طبيعةِ العَلاقة بين المؤثِّر والمتأثِّر، والكشفِ عن الكيفية التي تَمَّت بها معالجةُ الشعر، ومدى إفادةِ الشعراء من الموروثِ.

 

ولما كان الشعرُ المحافظُ يشكِّل صفحاتٍ غيرَ قليلةٍ في ديوان الشعر العربي السعودي، ويَشغَل ساحةً مكانيةً واسعة تتوزَّع بيئاتُها الشعريةُ في سائر أرجاءِ البلاد، وتمتدُّ فترته الزمنية إلى ما يُقَارِب مائة عام - عَقَد الباحثُ العزمَ على تحديد دراسةِ هذه القضيَّة الأدبيَّة بشعرِ المحافظين، بَدْءًا بالطبقةِ الأولى التي يُمثِّل نتاجُ شعرائها أُولَى اللبناتِ في ديوانِ الشعر السعودي؛ حيث ارتبطَ نتاجُ أغلبِ شعرائها بمراحلِ التأسيسِ الأولى للمملكة العربية السعودية على يدِ الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - رحمه الله - فلازمها منذ نشأتِها، وواكب توحُّدها وقيامها، وبدايات نهضتِها، وشَهِد فترات من السيطرة على سائرِ الاتجاهات، وأصحابُها هم التراثيون الإحيائيون - أو طبقة المحافظة المحضة - ووصولاً إلى الطبقةِ الثانية من المحافظين السعوديين، وأصحابها هم المحافظون المعتدلون، أو "أصحاب التجديد المحافظ".

 

وجديرٌ بالذكرِ أن خطَّ التجديدِ المحافظ مستمرٌّ إلى يومِنا هذا، ولا سيما عند شعراء المناسبات بصفة خاصة، واستقرَّ عُنوانُ البحثِ على: "أثر الموروثِ الشعري القديم في ديوان الشعر السعودي الحديث، شعر المحافظين".

 

وفي الاعتقادِ أن دراسةَ هذه القضيَّة الأدبية في شعرِ المحافظين السعوديينَ - على النحوِ الذي تناوله الباحثُ - هي أولُ ما يُكتَب في ذلك؛ إذ لا تخرج أكثر الأبحاث والدراسات التي تناولت - على وجهِ الخصوصِ - النتاجَ الشعريَّ السعودي عن دائرةِ التصنيفِ، التي يقصدُ بها - في الغالبِ - تقسيمُ الشعراءِ أو الأدباء بحسبِ نتاجِهم على المدارسِ أو التيَّارات، أو المذاهب الأدبية المختلفة، وغالبًا ما يُحكَم فيها على المنجذِبين إلى الماضي - بكثيرٍ أو قليلٍ من نتاجِهم - بأنهم مقلِّدون أو كلاسيكيون؛ وذلك من خلالِ إشاراتٍ تعميميَّة يُكتَفَى فيها بحشدِ عديدٍ من الأسماء، وقليلٍ من الشواهد الصامتة المتكرِّرة؛ تمهيدًا لتصنيفِهم في طبقة التقليدية: "الجامدة"، أو "الميتة"، أو "الأولى"، أو "بين بين"، وإغلاقها عليهم دون تسليطِ الضوءِ على طبيعةِ العَلاقةِ بين المؤثِّر والمتأثِّر، أو تحديدِ نوعِها ودوافعها، والكشف عن الكيفية التي تَمَّت بها معالجةُ الشعر.

 

ومن الدراساتِ التي اطَّلع عليها الباحثُ - بعد إنهاءِ البحث - كتابُ: "توظيف التراث في الشعر السعودي المعاصر"[1]، للباحثة أشجان محمد الهندي، وهو بحث جيِّد في موضوعِه وتناولِه، وفيه تناوَلت الباحثةُ أثرَ الموروث الأدبي بشموليتِه - فصيحٍ، وشعبي، وأسطورة - في شعرِ أحدَ عشرَ شاعرًا[2]، يمثِّل غالبيتهم العظمى نزعة التجديدِ والحداثة في الشعر السعودي، وقد نبَّه الشاعر عبدالله بن إدريس إلى ذلك في تقديمِه للدراسة، فقال: "هذه الدراسةُ تناوَلت نتاجَ عددٍ محدودٍ من الشعراءِ السعوديين، وبخاصة "شعراء الحداثة"، ولم تتعرَّض لشعراءِ الأصالةِ إلا بمقدار: "تَحِلَّة القسم"! ربما كان السببُ صعوبةَ عثورِها على المصادرِ الأخرى من دراساتٍ ومجاميعَ شعريةٍ للشعراءِ الذين جَمَعوا بين الحُسنَيينِ، ولعلَّها في المستقبلِ تَستَدرِك ما فاتَها منه[3]".

 

ومن الأهميةِ أن نُشِير إلى أن هذه الدراسةَ تَعتَمِد فيها الباحثةُ على تطبيقِ صيغتينِ أساسيتينِ، شكَّلتا محورًا في دراساتِ الدكتور علي عشري زايد، وبخاصة في كتابيه: "استدعاء الشخصيَّات التراثيَّة في الشعرِ العربي للمعاصر"، و"الرحلة الثامنة للسندباد"، والصيغتانِ هما: "صيغة تسجيل الموروث"، و"صيغة توظيف الموروث".

 

وتركَّز بحثُ "أشجان" حول تطبيقِ الصيغة الثانية، في حين أغفَل - إلى حدٍّ بعيدٍ - مناقشةَ الصيغة الأولى التي قَصَرها الدكتور على عشري زايد على شعراءِ البعثِ والإحياءِ في مرحلتيها.

 

وهذا لا يُنقِص من قيمةِ الدراسة، بقدر ما يؤكِّد على ماهيتها.

 

أما المصادرُ الأساسيةُ التي اعتمدها الباحث مادَّةً لهذه للدراسةِ، فكانت - وفي المقامِ الأوَّل - دواوينَ الشعراءِ ومجموعاتِهم الشعريةَ، هذا بالإضافةِ إلى بعضِ الأشعارِ المبثوثة في ثنايا الصحفِ والدورياتِ، ولم يتمَّ نشرُها في الدواوين المطبوعة، وكذا الأشعار المُثبَتة في بعضِ الكتب الأدبية أو كتب التاريخ الأدبي لشعراءَ لم تَصدُر لهم دواوينُ مطبوعةٌ؛ مثل:

 

كتاب "تذكرة أولي النهى والعرفان"؛ لإبراهيم بن عبيد آل عبدالمحسن، ويحتوي على كثير من شعرِ الشاعرِ حسين بن نفيسة.

 

وكتاب "شعراء هجر" للدكتور عبدالفتاح الحلو.

 

وكتاب "المفقود من شعر علي بن محمد السنوسي"، للدكتور عبدالله بن محمد أبو داهش.

 

إلى جانبِ ما اقتضته طبيعةُ الدراسةِ من مصادرَ ومراجعَ مثبتةٍ في نهايةِ البحث.

 

أما منهجُ البحثِ، فهو المنهج المتكامل؛ حيث يقومُ على تتبُّع آثارِ التيَّار المحافظ - في الطورين الأول والثاني - مصنَّفةً في أغراضِها الشعرية مع تطبيقِ المنهج التاريخي في تصنيف الشعراءِ، ويَسعَى من خلالِ ذلك إلى إبرازِ السماتِ العامَّة للتأثر، مرتبطةً بالاتجاهِ الفني، ومن ثَمَّ فإن الدراسةَ التحليلية تقومُ على تتبُّع تأثيرِ التراث الشعري في الأفكار والمعاني، والمعجم الشعري، والصورة الفنية، وموسيقا الشعر.

 

وتقعُ هذه الدراسةُ في وحدتينِ رئيستينِ، هما:

الباب الأول والثاني، عدا التمهيد والخاتمة.

 

فأما التمهيد، فقد جاء في خمسةِ مباحثَ، كان التركيزُ فيها على الجانبِ النقدي، وتحدَّد في ضوئها المفهومُ العامُّ للتراث، والمفهومُ الخاصُّ بالموروثِ الشعري، وموقفُ النقَّاد القدماء والمعاصرين من التراث، ثم الموجِباتُ التي تحتِّم اتصالَ الشاعرِ العربي بالتراثِ، وأخيرًا ارتباط الشاعرِ السعودي بالتراثِ وموقفه منه.

 

وتناول البابُ الأوَّل الطورَ الأوَّل من المحافظينَ السعوديين، وهم شعراءُ البعث والإحياء، وجاء في فصلينِ:

تتبع الأولُ - في ثلاثةِ مباحثَ - حالةَ الشعرِ في أقربِ العصور إلى عصرهم، وعلاقتَهم بموروثِ الشعرِ العربي القديمِ، ومفهومَهم للشعرِ.

 

وتناوَل الفصلُ الثاني - من هذا الباب - الحديثَ عن تأثيرِ التراثِ الشعري في نتاج شعراءِ هذا الطورِ، من خلال أربعةِ مباحثَ:

تابع الأوَّل كيفيةَ تأثرِهم المباشر، ومن ثم توقفَهم عند الأغراضِ الكبرى التي قام عليها الشعر العربي القديم.

 

ورصد الثاني ملامحَ محاكاتِهم للمضامينِ القديمةِ في قصيدتي المديح والرثاء.

 

وتحدَّث الثالثُ عن شدَّة تأثرِهم بموسيقا الشعِر العربي القديمِ.

 

كما تحدَّث الرابعُ عن كيفيَّة استلهامِهم للصورةِ الفنية القديمة، بعد تمهيدٍ يسلِّط الضوءَ على جملةٍ من الصفات التي غلبت على طبيعة الصورةِ التي استخدمها الشاعر العربي القديم.

 

أما الباب الثاني، فيتناولُ الحديثَ عن مظاهر تأثيرِ التراث الشعري في نتاجِ شعراءِ التقليدية الحديثةِ - طور التجديد المحافظ - وأمكن تتبُّع تلك الظواهر التي صاحبت استخدامَهم للموروثِ الشعري في خمسةِ فصولٍ:

الأول منها يحدِّد ملامحَ التزامِهم بالموسيقا الشعريةِ الموروثةِ، سواء في الإيقاعِ الداخلي أو الخارجي، وذلك بعد تصديرِ الكلام في هذا الفصلِ بتوطئةٍ تبيِّن موقفَهم المتضامِن مع النظامِ للموسيقا.

 

والفصل الثاني: يختصُّ بتتبُّع ظاهرةٍ من ظواهرِ التأثر المباشرِ بالموروث الشعري، وهي المعارضاتُ الشعرية، وعُنِي الباحثُ هنا باستقصاءِ ملامحِ التأثير في معارضاتِهم الصريحة والضمنية "الوزنية".

 

وفي الفصل الثالث: تتبَّع الباحثُ ملامحَ تأثيرِ التراث الشعري في الأغراضِ والقيمِ المعنوية، سواء في الموضوعاتِ التي وافقت الموضوعاتِ القديمةَ أو المستحدثة.

 

أما الفصل الرابع، فقد أفردَ فيه الحديثَ عن أثرِ الموروثِ الشعري في الصورِ والأخيلة، وكيفيةِ تأثُّرهم بجاهزيةِ الصورة القديمة، وتأثُّرهم بمفهومِ القدماء للصورة الشعرية.

 

وفي الفصل الخامس: تتبَّع الباحثُ مظاهرَ تأثيرِ التراثِ في المعجم الشعري، وأمكن في هذا الفصلِ بيان موقفِهم المتمسِّك باللغة العربية الفصحى والمدافع عنها، كما تم رصدُ بعضِ ملامح التأثر في المفردةِ والتركيب اللغوي.

 

وأخيرًا عرَض الباحثُ في الخاتمةِ أهمَّ النتائج التي تمخَّضت عن هذا البحثِ.

 

وفي الختامِ أحمدُ الله - تعالى - الذي هيَّأ لي فرصة البحث، وأعانني على إتمامه على هذا النحو.

 

واللهَ أسألُ أن يجعلَ عملَنا هذا خالصًا لوجهِه الكريم، وأن يوفِّقنا إلى ما فيه الخير والسداد؛ إنه على كل شيءٍ قديرٌ.

 

وأتوجَّه بخالصِ شكري وتقديري إلى أستاذي الفاضلِ المُشرِف على البحث، سعادةِ الدكتور/ صالح بدوي، الذي أَولَى هذا العملَ وصاحبَه من رعايتِه الكريمة، وتوجيهاتِه السديدة، وأخلاقه الفاضلة ما لا يحيط به الشكر والعرفان؛ فجزاه الله عني خير الجزاء.

 

الخاتمة

وبعد أن تناولَ البحثُ قضيةَ أثرِ الموروث الشعري القديم في شعرِ المحافظين السعوديين بالدراسة والتحليلِ - انتهى إلى تقديمِ صورةٍ واضحةِ المعالِم، تَكشِف عن حقيقةِ شعراءَ تأصَّل فيهم الانتماءُ إلى جذورِ الشعر العربي الموروث، وتَفَاوَتوا بعد ذلك في طبيعةِ فهمِهم له، وحدودِ عَلاقتِهم به، كما اختلفوا في نسبةِ تأثره، وكيفيةِ تمثُّله ومعالجتِه، وطرائق التعامل معه والتعبيرِ عنه.

 

وتبيَّن من خلالِ الدراسة أن موقفَ الشعرِ السعوديِّ المحافظِ من التراث الشعري يتمثَّل في نتاجِ طَورينِ يختلفانِ في طرائقِ التأثر بالموروثِ الشعري، الذي ينعكس مختلفًا في الشكل والمضمون لكلِّ طور.

 

فالطور الأول، وأصحابُه هم التراثيون الإحيائيون، تشدَّدوا في المحافظةِ على موروث الشعر العربي، وكادت عَلاقتُهم - التي لا تخرجُ في الغالبِ عن دائرةِ التأثُّر الصرف والاستمدادِ المباشر - أن تَنحصِر في عصور الشعر العربي الأُولَى، فالتَصقوا بها أكثرَ من غيرِها، وأداروا جلَّ نتاجِهم الشعري في فلَكِها، وعادوا بالحاضرِ إلى الماضي، وقَنعوا بذلك، وبدا أثرُ الاستمدادِ المباشرِ - بوضوحٍ - في معالجتِهم الشعرية، سواء في الشكل أو المضمون.

 

فمن ناحية الشكل:

أثبَتت هذه الدراسةُ أنهم تأثَّروا في جانبٍ من شعرِهم بهيكلِ القصيدةِ القديمة، الذي يقوم على الأغراضِ المركَّبة، فحَافظوا على بناءِ القصيدةِ القديمة وترتيبِها الموضوعي، وأتبعوا ذلك: بالاستمدادِ المباشرِ لمقاطعِ النصوص القديمةِ، واحتذاءِ معانيها، والتأثُّر المباشر بمذهبِ العربِ وطريقتهم في تأديةِ تلك الموضوعات؛ بهدف إظهارِ المقدرةِ على النظم في مثلِ ذلك.

 

كما أكَّدت الدراسة على أنهم تمثَّلوا موسيقا الشعرِ العربي القديم، وهم يختارون أوزانَ شعرِهم وقوافيَه، فتمسَّكوا بوحدةِ الوزنِ والقافيةِ، وتساوِي الشَّطرينِ، وتقيَّدوا بأحكامِ العَرُوضِ والقافيةِ، وحدودِها وصفاتِها، ولم يَلتَفِتوا إلى ما استُحدِث في عصورٍ متأخِّرة من ضروبٍ وزنيةٍ، وفنون الأداء المحدث.

 

وإلى جانبِ ذلك كَشَفت الدراسةُ عن تأثرِهم المباشرِ بشيوعِ بعضِ الأوزانِ، التي مال إليها القدماء، وشكَّلت أكبر نسبةٍ في أشعارِهم؛ مثل: بحر الطويل والبسيط، مما يؤكِّد قلةَ تنويعِ استعمالِ البحورِ عند شعراء هذا الطور.

 

هذا بالإضافةِ إلى إثباتِ تقاربِهم في معاودةِ استدعاءِ موسيقا القصائدِ القديمة، والنسج على منوالِها في الوزنِ والقافية، سواء كان ذلك في إطارِ معارضاتِهم الصريحة أو الوزنية.

 

وفيما يخصُّ الإيقاعَ الداخليَّ كَشَفت الدراسة عن أن شعراءَ هذا الطورِ، لم يُغَادِروا طرائق المتقدِّمين في التصريع والتقفية، وفي تقطيعِ الكلامِ وتجنيسِه، والمزاوجة فيه والمطابقةِ، وغير ذلك من التشكيلاتِ الإيقاعيةِ المعهودة.

 

وشكَّل ذلك ملمحًا بارزًا في شعرِهم، وكثيرًا ما قصدوا إليه قصدًا وتكلَّفوا الإتيان به.

 

أما من ناحيةِ المضمون:

فقد أثبَتَت الدراسةُ أنهم وَافقوا القدماءَ في موضوعاتِ شعرِهم، والتزموا بها فلم يَخرُجوا عن الأغراضِ التقليدية الموروثةِ، بل إن بعضَهم التزم ببعضِ الأغراضِ الكبرى التي قام عليها الشعرُ العربي القديم؛ كالمديح، والرثاء دون سواها، في حين شكَّل هذان الغرضانِ نسبةً كبيرةً عند باقي الشعراء.

 

ولم يقف الأمرُ بهم عند هذا الحدِّ من الارتباط المباشرِ بموروثِ الشعرِ القديم، بل تجاوزه إلى أبعدَ من ذلك حين ردَّدوا معانِيَ الموضوعاتِ وأفكارَها العامَّة، إلى جانبِ المعاني الجزئية الخاصَّة التي ردَّدها الشاعرُ العربي القديم، مما يؤكِّد أن مفهومَهم للشعرِ متوقِّف عند حدودِ النسجِ على منوالِ الأقدمين في تأليفِ الأغراض، ومتابعةِ خطاهم في تناول المعاني والأفكار التي انطَوَت عليها.

 

وفي جانبِ الصورةِ كَشَفت هذه الدراسةُ عن تأثرِهم المباشرِ بمفهوم الصورةِ الشعرية الموروثة من القدماء، وعُزُوفِهم بأكثرِها عن التخلُّص من إسارِ الإطارِ التقليدي المتوارَث عن الأجدادِ، وأكَّدت على توقُّف معظمِ صورِهم، عند استمدادِ الصورِ الناجزة المستقرة بمحفوظِ الذاكرةِ، ومتابعة النسجِ على منوالها، دون مخالفتِها أو محاولةِ تطويرها.

 

ومجموعُ ما تقدَّم يُشِير - بوضوحٍ - إلى أن شعراءَ هذا الطورِ من المحافظينَ السعوديينَ انجذبوا إلى كل شيءٍ في الموروث الشعريِّ القديم، ولم يتمكَّنوا من رؤيةِ غيرِه، بعد أن نَظَروا إليه من الداخلِ، وأدَّى ذلك إلى ذوبانِهم فيه، وعودةِ الحاضرِ إلى الماضي؛ ليعيشَ في أجوائه، ويعبِّر عن رؤيتِه وتصوراته.

 

أما الطور الثاني: وأصحابه هم "المحافظون المعتدلون"، فقد ثبَت من دراسةِ نتاجِهم الشعريِّ أنهم يمثِّلون مرحلةً أخرى من التعامل مع موروثِ الشعر العربي القديم واستثماره.

 

وتبيَّن أن أغلبَ شعراءِ هذه المرحلةِ امتازوا بموهبةٍ شعريةٍ قوية، إلى جانب سَعَةِ اطلاعِهم على الموروثِ الشعري بمختلفِ عصوره وحسنِ الانتقاءِ من جيِّده، كما ظهَر بوضوحٍ حرصُهم على الانعتاقِ من سيطرةِ الموروث والخضوعِ له، وابتعادُهم عن الإطارِ التقليدي الخالصِ الذي اقتَصَرت فيه المهمَّةُ الشعرية عند مَن سبَقهم من شعراءِ الطورِ الأولِ، على مجرد المتابعةِ والمحاكاةِ واستعادةِ ماضي الشعر وحسب، دون تجاوزِ ذلك إلى ما يمكِنُ به الاستدلالُ على موقعِ الشعر من عصره.

 

وبدا من خلالِ نتاجِهم الشعري محاولاتُهم الجادَّة في وصلِ الماضي بالحاضرِ، وحرصُهم على التوازي مع الموروث.

 

وخَلَصت دراسةُ نتاجِهم إلى الكشفِ عن بعضِ الظواهرِ التي صاحبت استخدامَهم للموروثِ، وتأكَّد من خلالِها - وبوضوحٍ - اختلافُهم عن سابقِيهم - شعراءِ الطورِ الأول - في طرائقِ التأثرِ بالموروث، ومن ثم الإفادة منه.

 

وفيما يلي بعضُ أبرزِ النتائج التي أسفرت عنها دراسةُ معالجتِهم للشكل والمضمون.

1- الشكل: أوضحَت الدارسةُ ابتعادَ نتاجِهم عن التأثرِ ببناء القصيدة القديمةِ، الذي يقوم على تعدُّد الموضوعاتِ وترتيبِها الهرمي.

 

كما أثبَتَت تخفُّفَهم من تعدُّد الموضوعات داخل بعضِ الأغراضِ التقليدية؛ كالمديح، وميل أغلبِ نتاجهم إلى تحقيقِ الوحدة الموضوعية.

 

وفي جانبِ التأثرِ بموسيقا الشعر القديمة، أكَّدت الدراسةُ محافظتَهم على الموسيقا الشعريةِ التي وَرِثوا أوزانَها وقوافيَها عن أسلافِهم من الشعراءِ العرب، والتزامهم بها ودفاعهم عنها ضدَّ كلِّ مَن حاول الخروج عليها؛ بدعوى قصورِها عن مواكبةِ التجديد.

 

وإلى جانبِ ذلك رصَد البحثُ تأثرَهم بمختلفِ ظواهرِ التجديد الموسيقيِّ، التي عُرِفت في الشعر العربي القديم، وأثبَت قدرتَهم على تمثُّل ومجاراةِ تجديدِ القدامى في استخدام البحورِ المجزوءةِ والمشطورةِ، والقوافي المنوعة، وبقدرِ ما يَحمِل هذا من إشارةٍ تدلُّ على موافقتِهم لتجديدِ وتطويرِ الأسلاف؛ فإنه يدلُّ كذلك على أن التجديدَ في الموسيقا لا يُمكِن أن يتمَّ إلا في نطاقِ المعهود في إرث الأسلاف.

 

2- أما من ناحية المضمون:

فقد دلَّت دراسةُ الموضوعاتِ التي تناولها شعراءُ هذا الطورِ على عمقِ وتنوعِ المشارب التراثيةِ الأصيلة التي نهلوا منها، وأنهم لم يَفعَلوا كسابقيهم - شعراء الطور الأول - الذين قَصَروا نتاجَهم على تأثُّر بعضِ الموضوعات التقليديةِ ولم يخرجوا عليها، بل تجاوزوا ذلك وتوسَّعوا في اقتفاءِ آثارِ كثيرٍ من الموضوعات الشعريةِ، التي حفل بها موروثُهم المتميِّز بالثراء.

 

وإلى جانبِ محافظتِهم على الركائزِ الأساسيةِ التي تميَّزت بها أغراضُ الشعرِ التقليدية - ظهَر بوضوحٍ اهتمامُهم بتطويرِ المضامين، بما يجعلُها متواكبةً مع عصرِهم، منطلقينَ إلى ذلك من تكوينٍ ثقافي متشبِّع بأصالة التراث.

 

وإلى جانب ذلك رصَدت الدراسةُ أثرَ الموروثِ في الموضوعات الجديدة التي فرَضتها عليهم متطلباتُ العصر؛ كالوطنية، والسياسية، والاجتماعية، والوصف.

 

وتبيَّن من خلالِ معالجتِهم لهذه الموضوعاتِ أنهم وصَلوا الماضي بالحاضر، وأخَذوا في تجاوزِ مرحلة استمرارية وضع الماضي قبل الحاضر، وأنهم يتَفاعَلون مع التراثِ من خلالِ توظيفِه في الموضوعاتِ المستحدَثة، واتَّخذت عَلاقتُهم بالموروثِ بُعدًا جديدًا، وإن لم تتخلَّ في كثير من الأحيانِ عن سِمَة المباشرة.

 

ومع أن كثيرًا من شعراءِ هذا الطورِ حاولوا إظهارَ قدرتِهم على الربطِ بين الماضي والحاضر - من خلالِ استخداماتٍ متفاوتة تراوحت بين استلهامِ بعض المضامينِ التراثية واستثمارِها في الموضوعات المستحدَثة - إلا أنهم التزموا فيها بالأداءِ التقليدي، واستمرَّت ثقافتُهم التراثيةُ تُلقِي بظلالِها على معالجتِهم الشعرية لتلك الموضوعاتِ وسواها.

 

فهرس الموضوعات

الموضوع

الصفحة

المقدمة

أ

التمهيد

1

1- مفهوم التراث

2

2- موقف النقاد القدماء من التراث

8

3- موقف النقاد المعاصرين من التراث

16

4- موجبات اتصال الشاعر العربي بالتراث

29

5- اتصال الشاعر السعودي بالتراث وموقفه منه

39

الباب الأول: شعراء البعث والإحياء (طور التقليد المحض)

65

الفصل الأول: تحرير تاريخي وموضوعي لحالات التصورات الكاشفة عن

68

1- حالة الشعر في أقرب العصور إليهم

69

2- علاقتهم بموروث الشعر القديم

75

3- مفهومهم للشعر

81

الفصل الثاني: تأثير التراث الشعري القديم في نتاجهم

93

1- التوقف عند الأغراض الكبرى للشعر العربي القديم

94

2- محاكاة مضامين الموضوعات القديمة:

120

أ- ملامح تأثير المضامين القديمة في قصيدتهم المدحية

122

ب- ملامح تأثير التراث في قصيدتهم الرثائية

161

3- تداخلهم موسيقيًّا مع الشعر القديم:

174

أ- الإيقاع الخارجي (الأوزان والقوافي)

174

ب- الموسيقا الداخلية

180

4- استلهام الصورة الفنية القديمة

193

الباب الثاني: شعراء التقليدية الحديثة (طور التجديد المحافظ)

211

الفصل الأول: موسيقا الشعر

217

1- ملامح التأثر بالإيقاع الخارجي

222

2- ملامح التأثر بالإيقاع الداخلي

247

الفصل الثاني: المعارضات

256

المعارضات الصريحة (دراسة نموذج)

259

التتابع على معارضة النماذج المشهورة في الموروث

283

الفصل الثالث: الأغراض والقيم المعنوية

293

مظاهر التأثر بالأغراض القديمة

295

أثر الموروث في الموضوعات المستحدثة

335

الفصل الرابع: أثر الموروث في الصور والأخيلة

350

الصور الجاهزة

354

تأثرهم بمفهوم القدماء للصورة الشعرية

361

الفصل الخامس: المعجم الشعري

378

1- العلاقة والموقف من اللغة

379

2- ملامح التأثير في المعجم الشعري

 

أ- المفردات

383

ب- التراكيب

398

الخاتمة

408

قائمة المصادر والمراجع

412

فهرس الموضوعات

427



[1] الناشر: النادي الأدبي بالرياض (1417 هـ- 1996م)، وحصلت به الباحثة على درجة الماجستير، جامعة الملك سعود.

[2] هم على التحديد: "محمد حسن عواد، حسن القرشي، أحمد الصالح، سعد الحميدين، محمد العلي، علي الدميني، حمزة شحاتة، محمد الفهد العيسى، محمد الثبيتي، غازي القصيبي، عبدالله الصيخان"، بالإضافة إلى ثلاثة شعراء عرب هم: "أمل دنقل، بدر شاكر السيَّاب، صلاح عبدالصبور".

[3] انظر: الهندي، أشجان محمد "توظيف التراث في الشعر السعودي المعاصر" ص 7.





 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


مختارات من الشبكة

  • مفهوم الأثر عند المحدثين وبعض معاني الأثر في القرآن(مقالة - موقع الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي)
  • أثر شبكة الإنترنت الدولية في دراسة اللغة العربية وتلقي النص الشعري القديم خاصة(مقالة - الإصدارات والمسابقات)
  • أثر المدح النبوي على الإبداع الشعري ( الشاعر البحريني أحمد محمد الخليفة نموذجا )(مقالة - موقع د. محمد الدبل)
  • حول ظاهرة الخرم وأثرها في البناء الشعري(مقالة - حضارة الكلمة)
  • سلسلة أثر الإيمان: أثر الإيمان في حفظ الحقوق وأداء الأمانات (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • سلسلة أثر الإيمان: أثر الإيمان في الشوق إلى دار السلام (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • سلسلة أثر الإيمان: أثر الإيمان في توجيه السلوك (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • سلسلة أثر الإيمان: أثر الإيمان في تحقيق الأمن النفسي (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • اترك أثرا إيجابيا (10) حلقات مختصرة في أهمية ترك الأثر الإيجابي على الآخرين (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • اترك أثرا إيجابيا: عشر حلقات مختصرة في أهمية ترك الأثر الإيجابي على الآخرين (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 14/11/1446هـ - الساعة: 17:59
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب