• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | المكتبة المرئية   المكتبة المقروءة   المكتبة السمعية   مكتبة التصميمات   كتب د. خالد الجريسي   كتب د. سعد الحميد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    لا تؤجل التوبة (بطاقة دعوية)
    د. منال محمد أبو العزائم
  •  
    شرح كتاب الثلاثة: الدرس الثاني
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    الإبداع في القرآن الكريم: أنواعه، مجالاته، آثاره ...
    عبدالله محمد الفلاحي
  •  
    صفة الحج: برنامج عملي لمريد الحج وفق السنة ...
    أ. د. عبدالله بن محمد الطيار
  •  
    سبعون أدبا في الصحبة والسفر والعلم (PDF)
    د. عدنان بن سليمان الجابري
  •  
    شرح كتاب: فصول الآداب ومكارم الأخلاق المشروعة ...
    عيسى بن سالم بن سدحان العازمي
  •  
    كفى بالموت واعظا
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    أحكام المخابز (PDF)
    أبو جعفر عبدالغني
  •  
    "كلمة سواء" من أهل سنة الحبيب النبي محمد صلى الله ...
    محمد السيد محمد
  •  
    صفحات من حياة علامة القصيم عبد الرحمن السعدي رحمه ...
    أ. د. عبدالله بن محمد الطيار
  •  
    الأساس في أصول الفقه (PDF)
    د. عبدالله إسماعيل عبدالله هادي
  •  
    خطبة .. من سره أن يلقى الله تعالى غدا مسلما
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
شبكة الألوكة / مكتبة الألوكة / المكتبة المقروءة / الرسائل العلمية / رسائل دكتوراة
علامة باركود

الأحاديث والآثار المتعلقة بالإيمان بالرسل واليوم الآخر والقدر في مصنف ابن أبي شيبة ترتيبا ودراسة عقدية

محمد بن حسن بن سعيد العمري

نوع الدراسة: PHD resume
البلد: المملكة العربية السعودية
الجامعة: جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية
الكلية: كلية أصول الدين
التخصص: العقيدة والمذاهب المعاصرة
المشرف: أ.د. عامر ياسين النجار
العام: 1424 هـ- 2003 م

تاريخ الإضافة: 30/8/2023 ميلادي - 13/2/1445 هجري

الزيارات: 1886

 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

ملخص الرسالة

الأحاديث والآثار المتعلقة بالإيمان بالرسل

واليوم الآخر والقدر

في مصنف ابن أبي شيبة

ترتيبًا ودراسة عقدية


المقدمة:

إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله، صلى الله وسلم وبارك عليه وعلى آله وأصحابه وأتباعه بإحسان إلى يوم الدين.

 

أما بعد:

فإن أعظم منة وأكبر نعمة من الله على عباده أن بعث فيهم الرسل مبشرين ومنذرين، وأنزل معهم الكتاب ليحكم بين الناس فيما اختلفوا فيه، وكان أعظمهم قدرا وأبلغهم أثرا وأعمهم رسالة محمد صلى الله عليه وآله وسلم؛ الذي بعثه الله تعالى لهداية الإنس والجن أجمعين، وختم به النبيين. بعثه الله على حين فترة من الرسل، والناس أشدُّ ما يكونون حاجة إلى نور الرسالة، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم برسالة ربه خير قيام، وبلغ أحسن البلاغ ولم يترك شيئا يقرّب إلى الله وينفع الخلق إلا بيّنه وأرشد إليه، ولا شيئا يبعدهم عن ربهم ويضرهم إلا حذّر منه حتى ترك أمّته على ملّة بيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها إلا هالك.

 

لقد أكمل الله لنا الدين برسوله محمد صلى الله عليه وسلم، وهدى به من الضلالة، وألف به بعد الفرقة، وأغنى به بعد العيلة، فأصبح الناس بنعمة الله إخوانا، وفي دين الله أعوانا فدانت الأمم لهذا الدين، وكان المستمسكون به غُرّة بيضاء في جبين التاريخ.

 

ولمّا كانت الأمة الإسلامية حريصة على العمل بشريعة الله سائرة في عباداتها ومعاملاتها وسياستها على ما كان عليه قائدها وهاديها محمد صلى الله عليه وسلم كانت هي الأمة الظاهرة الظافرة المنصورة.

 

ولمّا كان المسلمون متّبعين لدينهم الصحيح قلبا وقالبا سادوا الدنيا وفتحوا العالم ونشروا النور؛ لأنهم كانوا متّصفين بالصفة التي وُعِد من اتصف بها بالنصر والظفر.

 

وبعد ذلك مع الأسف الشديد حصل الانحراف في الأمة عن هذا السبيل، وفرّطوا في دينهم الصحيح، وأحدثوا فيه ما ليس منه، وألصقوا به ما الدين منه براء، فتغير نصرهم إلى هزيمة، وجعل بأسهم بينهم، وتسلّط عليهم الأعداء، وصاروا غثاء كغثاء السيل، وتداعت عليهم الأمم، وفرّقتهم الأهواء.

 

ولن يعود لهذه الأمة مجدها الثّابت وعزّها المستقرّ حتى تعود أفرادا وشعوبا إلى دينها الذي به عزّتها، وتطبّق هذا الدين قولا وعملا وعقيدة وهدفا على ما جاء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه الكرام [1].

 

وهذا هو ما سار عليه أهل السنة والجماعة سلف الأمة الصالح من الصحابة وتابعيهم بإحسان حملوا الدين، واستمسكوا بالسنّة، ولم يحيدوا عنها قيد أنملة، وعملوا بها، وعلّموها الناس، ونشروها بكل جهدهم، ودعوا إليها على بصيرة، فكانوا في كل زمن يمثّلون الطائفة المنصورة التي تحمل لواء الدين وراية العقيدة الصحيحة.

 

وكان في مقابل أولئك الأخيار فريق آخر استحوذ عليهم الشيطان فصدهم عن سبيل السلف الصالح وأغراهم بالانحراف عن العقيدة السلفية الصحيحة، وحملهم على معاداة أهلها ومحاربتهم فاستجابوا للشيطان فيما دعاهم إليه، وابتعدوا عن منهج السلف الصالح وناصبوا أهله العداء، وجنّدوا أنفسهم للردّ على أهل السنة، والتنفير عنهم، ووصفهم بأبشع الأوصاف، ونبزهم بأسوأ الألقاب، ولم يزالوا على ذلك حتى عصرنا الحاضر، يخلف بعضهم بعضا، ويؤكدون في كلّ مناسبة أن من يسيرون على منهج السلف الصالح ليس عندهم سوى ابن تيمية وابن القيم، يرجعون إليهما ويسلّمون لهما بكلّ ما ينسبانه إلى أهل السنة والجماعة.

 

وقد كذبوا في ذلك فمرجع السلف الصالح ومصدرهم كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، وأئمة أهل السنة والجماعة لم يخل منهم عصر منذ بعث النبي صلى الله عليه وسلم وإن في هذه الرسالة وأمثالها من الجهود التي تبذل لجمع معتقد أهل السنة والجماعة من كتب الأئمة المتقدمين ما يدحض افتراءات المبتدعة وزعمهم أنه ليس لأهل السنة مرجع سوى ابن تيمية وابن القيم، ويثبت بكل وضوح أن معتقد أهل السنة والجماعة هو ما جاء به الكتاب والسنة، وهو مدون ومثبت في كتب الأئمة الذين سبقوا ابن تيمية وابن القيم بمئات السنين على أن جهود شيخ الإسلام ابن تيمية وتلميذه ابن القيم عظيمة مشكورة وفضلهما غير مجحود رحمهما الله تعالى.

 

ومن هؤلاء الأئمة الأخيار الذين كان لهم دور بارز في حفظ السنة ونشر الاعتقاد الصحيح والرد على المبتدعة وإبطال بدعتهم أبو بكر بن أبي شيبة، حتى إنه كان ممن أسند إليه الخليفة العباسي المتوكل مهمة التحديث بالأحاديث والآثار للردّ على المعتزلة والجهمية، وقد أجاب، فجلس في مسجد الرصافة يحدّث بذلك، فاجتمع عليه نحو من ثلاثين ألفا.

 

وقد عدّه اللالكائي في جملة من وصفوا بالإمامة في السنة والدعوة والهداية إلى طريق الاستقامة بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم.

 

وكان من جهوده العظيمة في خدمة السنة تأليف كتابه المصنّف الذي جمع فيه من أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم وآثار الصحابة والتابعين أكثر من ستة وثلاثين ألفا، وبوب لها ورتّبها، وقد اشتهر عند كثير من طلبة العلم أنه كتاب خاص بالعبادات وما يتعلق بها، وهذا غير دقيق؛ فالكتاب فيه عدد كبير من الأحاديث والآثار المتعلقة بأصول الاعتقاد، ولما كان هذا الكتاب لم يلق خدمة تليق به سواء في شرح أحاديثه، أو استخراج الفوائد منه، أو الاستدلال على عقيدة أهل السنة والجماعة بما فيه من الآحاديث والآثار، ولكون السنة المصدر الثاني للعقيدة ولسائر أمور الدين؛ لذلك أحببت أن أسهم بجهد المقل، وأقوم بجمع الأحاديث والآثار المتعلقة بمسائل الاعتقاد، وأدرس مسائلها وفق عقيدة أهل السنة والجماعة لتكون موضوع بحثي لنيل درجة الدكتوراه في العقيدة مقتصرا على الأحاديث والآثار المتعلقة بالإيمان بالرسل، واليوم الآخر، والقدر، والتي بلغ عددها أكثر من ستين وسبعمئة حديث وأثر.

 

أما أهمية الموضوع واسباب اختياره فتتبين مما يلي:

أولًا: وجوب الاعتصام بالعقيدة السلفية الصحيحة المستمدة من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم بفهم السلف الصالح لهما وتحكيمهما في كل ميادين الحياة.

 

ثانيًا: وجوب العناية ببيان هذه العقيدة السلفية وتوضيحها ونشرها بكافة أنواع النشر المتاحة، ولا سيما في هذا العصر الذي تبنّت فيه كثير من جامعات العالم الإسلامي تقرير مناهج مخالفة للمنهج السلفي.

 

ثالثًا: ضرورة الاهتمام بكتب السنة والآثار والعناية بما فيها؛ فالسنة هي المصدر الثاني من مصادر عقيدة المسلم ودينه بعد كتاب الله فيجب العناية بها، والنظر فيها واستخراج فقهها وفوائدها، والعناية بما ورد فيها من مسائل الاعتقاد وشرحها على طريقة السلف الصالح، وهذا ما تفتقر إليه كثير من كتب شروح الحديث، إذ إن أكثرها جرى مؤلفوها على طريقة الخلف في التأويل أو التفويض، والله المستعان.

 

رابعًا: مكانة المصنَّف لاسيما فيما حواه من أحاديث وآثار كثيرة عن الصحابة والتابعين ومن بعدهم، ولم يقتصر الأمر على الجمع بل حسن الترتيب، وبراعة التصنيف، ودقة التبويب الدالة على جودة عمل المصنِّف وغزارة علمه، وتبحره واطلاعه، واتباعه للسنة في الأصول والفروع.

 

خامسًا: شمول أحاديث المصنَّف لجميع أبواب العقيدة من الإيمان بالله والملائكة والكتب والرسل وأبواب الفتن وأشراط الساعة وعذاب القبر واليوم الآخر والقدر ومسائل الإيمان وفضائل الصحابة والإمامة، ولذلك كانت الحاجة قائمة لدارسة أحاديث هذه المسائل وإبراز هذا الجانب من المصنَّف.

 

سادسا: المشاركة قدر الاستطاعة في خدمة كتاب كبير القدر من كتب السنة حوى الكثير من أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم وآثار الصحابة والتابعين في جميع مسائل الاعتقاد، ولم يلق من الخدمة والعناية ما يستحقه.

 

سابعًا: مكانة مؤلِّف هذا الكتاب وهو الإمام ابن أبي شيبة فقد كان من حفّاظ الدنيا وفاق أقرانه بهذا، وشهدوا لـه به، وكان شيخا لكثير من المحدّثين المشهورين كالبخاري، ومسلم، والدارمي، وأصحاب السنن، وابن أبي عاصم وغيرهم.

 

ثامنًا: المشاركة بجهد المقل في الجهود المبذولة لخدمة موضوعات العقيدة في كتب السنة لمواصلة جهود الزملاء الذين سبقوني في هذا المجال فسجلوا عددا من الرسائل العلمية، ومنها:

شرح كتاب التوحيد من صحيح البخاري.

وشرح كتاب السنة من سنن أبي داود.

ودراسة مسائل العقيدة في سنن ابن ماجه.

ودراسة مسائل العقيدة في سنن الترمذي.

ودراسة مسائل العقيدة في سنن الدارمي.

وجمع ودراسة أحاديث العقائد في مسند الإمام أحمد، وغيرها.

 

تاسعًا: رغبتي في أن يكون موضوع بحثي للدكتوراة ذاصلة بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد أن من الله عليّ فكان بحثي في الماجستير ذا صلة بكتاب الله عز وجل، وذلك ليتيسر لي الاطلاع على أكبر قدر ممكن من علوم الحديث ومصادره.

 

عاشرًا: أنه لم تدرس مسائل العقيدة في هذا الكتاب فيما أعلم كما صُنع بعدد من كتب السنة.

 

هذه أبرز الأسباب التي دفعتني إلى اختيار هذا الموضوع، وكان عملي في هذا البحث كما يلي:

أولًا: عنوان البحث ((الأحاديث والآثار المتعلقة بالإيمان بالرسل، واليوم الآخر، والقدر ترتيبا ودراسة عقدية)).

 

ثانيًا: المقدمة وتتضمن:

1- أهمية الموضوع، وأسباب اختياره، وخطة البحث.

2- التمهيد ويشمل:

أ- مكانة السلف الصالح ومنزلة علومهم.

ب- ترجمة مختصرة لابن أبي شيبة.

ج- التعريف بمصنف ابن أبي شيبة.

د- الأحاديث والآثار الدالة على أصول الإيمان جملة في مصنف ابن أبي شيبة.

 

3- الباب الأول:

الأحاديث والآثار المتعلقة بالإيمان بالرسل، وفيه ثلاثة فصول:

الفصل الأول: وجوب الإيمان بالرسل.

الفصل الثاني: دلائل النبوة.

الفصل الثالث: التفضيل بين الأنبياء.

 

4- الباب الثاني:

الأحاديث والآثار المتعلقة بالإيمان باليوم الآخر، وفيه أربعة فصول:

الفصل الأول: نعيم القبر وعذابه.

الفصل الثاني: أشراط الساعة، وفيه مبحثان:

المبحث الأول: أشراط الساعة الصغرى

المبحث الثاني: أشراط الساعة الكبرى.

 

الفصل الثالث: البعث وما يتعلق به، وفيه ستة مباحث:

المبحث الأول: النفخ في الصور.

المبحث الثاني: الحساب والجزاء.

المبحث الثالث: الشفاعة.

المبحث الرابع: الميزان.

المبحث الخامس: الحوض وصفته.

المبحث السادس: الصراط وصفته.

 

الفصل الرابع: الجنة والنار، وفيه مبحثان:

المبحث الأول: الجنة وما يتعلق بها.

المبحث الثاني: النار وما يتعلق بها.

 

5- الباب الثالث:

الأحاديث والآثار المتعلقة بالإيمان بالقدر، وفيه ثلاثة فصول:

الفصل الأول: الإيمان بالقدر، وفيه ثلاثة مباحث:

المبحث الأول: وجوب الإيمان بالقدر.

المبحث الثاني: الرضا بالقضاء والقدر.

المبحث الثالث: وجوب الصبر على أقدار الله.

 

الفصل الثاني: مراتب القدر، وفيه أربعة مباحث:

المبحث الأول: مرتبة العلم.

المبحث الثاني: مرتبة الكتابة.

المبحث الثالث: مرتبة المشيئة والإرادة.

المبحث الرابع: مرتبة الخلق.

 

الفصل الثالث: الهدى والضلال، وفيه مبحثان:

المبحث الأول: مراتب الهدى، وفيه مطلبان:

المطلب الأول: هداية الإرشاد والبيان والدلالة.

المطلب الثاني: هداية التوفيق والإلهام والتسديد.

المبحث الثاني: الضلال.

 

ثالثا: منهجي في البحث:

1- جمعت الأحاديث والآثار المتعلقة بالموضوع.

 

2- رتبت الأحاديث والآثار حسب الخطة.

 

3- اعتمدت في ذكر الأحاديث وترقيمها على طبعة دار الكتب العلمية للمصنَّف، ضبط وتصحيح وترقيم محمد عبد السلام شاهين.

 

4- رتبت الأحاديث داخل الفصل أو المبحث أو المطلب الواحد ترتيبا تصاعديا حسب ورودها في مصنف ابن أبي شيبة مبتدئا بالأحاديث ومعقبا بالآثار.

 

5- ميزت الكلام المرفوع للنبي صلى الله عليه وسلم، وذلك بوضعه بين هلالين مفردين، وهذا في الأحاديث والدراسة.

 

6- وضعت لكل حديث أو أثر رقمين تسلسليين، الأول: لعموم الرسالة، والثاني: لخصوص الفصل أو المبحث أو المطلب.

 

7- بذلت قصارى جهدي في تقويم النص إسنادا ومتنا، ويعلم الله كم عانيت في سبيل ذلك، وقد نبهت على كثير من التصحيفات والتحريفات والسقط في المطبوع من مصنف ابن أبي شيبة.

 

8- عند وجود إشكال في السند أو المتن كنت أراجعه على مخطوط للمصنف (ل/ 138) موجود بمكتبة جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية تحت رقم ( 8799/ف ) وعلى الطبعات الأخرى للمصنف وخصوصا الطبعة الهندية، ومستعينا بالمصادر الأخرى التي أخرجت الحديث أو الأثر لضبط النص، وخصوصا التي أخرجته عن ابن أبي شيبة أو من طريقه.

 

9- خرجت الأحاديث والآثار على حسب المتابعات الأتم فالأتم، فأقدم من أخرج الحديث أو الأثر عن ابن أبي شيبة ثم من أخرجه من طريقه ثم من وافقه في شيخه ثم من وافقه في شيخ شيخه وهكذا، وهذا في غالب الرسالة.

 

10- إذا كان الكتاب الذي أعزو إليه الحديث مرتبا على الأبواب ذكرت الكتاب والباب والجزء والصفحة ورقم الحديث إن وجد، وإذا كان الكتاب غير مبوب ذكرت الجزء والصفحة ورقم الحديث إن وجد، وإذا كان الكتاب غير مرقم الأحاديث ذكرت الجزء والصفحة، وهذا غالبا.

 

11- عند العزو إلى الكتب التي أخرجت الحديث أو الأثر أبيّن إن كان بلفظه، أو بنحوه، أو بمعناه، أو غير ذلك من المصطلحات المناسبة.

 

12- نقلت ماوقفت عليه من كلام العلماء فيما يتعلق بالحكم على الحديث أوالأثر من حيث الصحة وعدمها، مراعيا في ذلك الاهتمام بأقوال المتقدمين، أو المعتمد من أقوال المتأخرين مراعيا في ذلك الترتيب الزمني لهم، وهذا غالبا.

 

13- إذا لم أقف على حكم لعالم في حديث أو أثر ما، فأجتهد في معرفة حال رجال الإسناد معتمدا على تقريب التهذيب لابن حجر، والكاشف للذهبي وغيرهما من كتب الجرح والتعديل، وقد أبين حال السند إن كان مرسلا، أو منقطعا، أو في إسناده رجل مبهم، ونحو ذلك مما يدل على ضعف الحديث أو الأثر.

 

14- اعتمدت في الإحالة على صحيح البخاري نسخة صحيح البخاري المطبوع مع شرحه فتح الباري.

 

15- إذا قلت أخرجه الطبراني في معجمه؛ فإنما أقصد بذلك المعجم الكبير للطبراني، أما إذا كان الحديث أو الأثر في المعجم الأوسط أو المعجم الصغير فإني أنص على ذلك.

 

16- ترجمت لأعلام الدراسة الذين ورد ذكرهم في الرسالة ترجمة موجزة، عدا الصحابة والأئمة الأربعة، وشيخ الإسلام ابن تيمية، وابن القيم؛ فلم أترجم لهم لشهرتهم.

 

17- ذكرت تخريج الحديث أو الأثر، وتَرْجَمَة العلم عند أول موضع يرد فيه.

 

18- رتبت مراجع البحث، وكتب التراجم المذكورة في الحاشية حسب الترتيب الزمني غالبا.

 

19- عند ذكر المصادر والمراجع في حاشية البحث، اقتصرت على اسم الكتاب، ورقم الجزء إن وجد، ورقم الصفحة، واسم المؤلف أحيانا، إذا لم يكن الكتاب مشهورا، وأما بقيّة البيانات فذكرتها كاملة في فهرس المصادر والمراجع في نهاية البحث.

 

20- عزوت الآيات القرآنية إلى مواضعها؛ بذكر اسم السورة، ورقم الآية.

 

21- شرحت المفردات الغريبة التي وردت في الرسالة معتمدا في ذلك على كتب الغريب ومعجمات اللغة.

 

22- أوردت دراسة عقدية في نهاية كل فصل أو مبحث تتضمن الإشارة إلى ما اشتملت عليه الأحاديث والآثار المذكورة فيه من مسائل عقدية، وتقرير قول أهل الحق فيها، والاستدلال له بأنواع الأدلة النقلية والعقلية، وبيان أقوال المخالفين لهم في المسألة مع ذكر شبهاتهم والردّ عليها، ذاكرا من أدلة الكتاب والسنة وأقوال سلف الأمة ما يبين وجه الصواب في المسألة.

 

23- وثقت المادة العلمية من مصادرها الأصيلة.

 

 

24- وضعت فهارس للبحث اشتملت على ما يلي:

1- فهرس الآيات.

2- فهرس الأحاديث.

3- فهرس الآثار.

4- فهرس أعلام السند.

5- فهرس أعلام الدراسة.

6- فهرس الفرق والطوائف والقبائل.

7- فهرس الأماكن.

8- فهرس غريب الألفاظ.

9- فهرس القصائد.

10- فهرس المصادر والمراجع.

11- فهرس الموضوعات.

 

وفي الختام أشكر الله ربي ومولاي حقّ شكره وأثني عليه بما هو أهله على ما أسبغ علي من نعمه الظاهرة والباطنة وأعظمها نعمة الإسلام، ثم توفيقه لي لطلب العلم الشرعي والانتساب إلى الأقسام الشرعية الشريفة، وإعانته جل وعلا لي على العمل في هذا البحث وإكماله، وأسأله تعالى أن يثبتني على دينه وصراطه المستقيم حتى ألقاه.

 

ثم أدعو الله تعالى لوالديّ بالرحمة والمغفرة والأجر الجزيل والثواب العظيم على ما بذلاه من جهد في تربيتي وتنشئتي وتعليمي.

 

ثم أشكر جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية عموما وكلية أصول الدين خصوصا ممثلة في قسم العقيدة والمذاهب المعاصرة على ما تقدمه من رعاية واهتمام بالعلم وأهله، والعناية بالسنة وخدمتها ونشرها وتعليمها والدعوة إليها، فجزى الله تعالى القائمين عليها خير الجزاء وأخص منهم بالذكر صاحب الفضيلة الدكتور يوسف بن محمد السعيد رئيس قسم العقيدة الذي كان عونا لي وسندا بعد الله تعالى منذ بداية تسجيل الموضوع إلى نهايته، والشكر موصول لمشرفي في مرحلة الماجستير صاحب الفضيلة الدكتور ناصر بن عبدالرحمن الجديع الذي أسس في حب الاطلاع ومواصلة البحث.

 

كما أتوجهُ بالشكرِ الجزيلِ للقائمين على كليةِ الشريعةِ والدراساتِ الإسلاميةِ بالأحساء عميدا ووكلاء وأساتذة على ما وجدته من رعايةٍ وعناية وتوجيه خلال فترة بحثي، فجزاهم اللهُ عني خير الجزاء، وأخصُ منهم بالذكرِ صاحبَ الفضيلةَ الدكتور عبدالمنعم بن حواسِ الحواس رئيسَ قسمِ أصول الدين.

 

وأشكر أستاذي المشرف السابق على الرسالة فضيلة الدكتور سلطان عبدالحميد، واللاحق فضيلة الدكتور عامر النجّار فقد عوضني الله به وكان بحق خير خلف، وكانت له آيادٍ بيضاء عليّ مذ كان أستاذا في كلية الشريعة بالأحساء، وكنت وقتها معيدا بالكلية، فكان خير ناصح وخير موجه لي، ولمست فيه حرصه الشديد على طلاب العلم ومتابعته لهم، واهتمامه بهم، والحق يقال فقد بذل من الجهد والوقت والمتابعة لرسالتي في وقت قصير ما قد يعجز عنه غيره في وقت طويل، وأفادني بملحوظاته الدقيقة، وتوجيهاته السديدة، ولا أجد ما أكافئه به إلا الدعاء إلى الله تعالى أن يحفظه ويبارك فيه، وأن يصلح له سائر شأنه، وأن يختم بالصالحات أعماله، وأن يحسن عاقبته ومآله.

 

كما أتوجه بالشكر الجزيل لكل من قدم لي يد العون والمساعدة في بحثي هذا، وأسأل الله تعالى أن يجزيهم خير الجزاء، وأخص منهم بالذكر أخي وزميلي فضيلة الدكتور بسام بن عبدالله بن صالح العطاوي، وأخي وزميلي فضيلة الدكتور سعود بن عبدالعزيز العقيل، وأخي وزميلي فضيلة الدكتور طارق بن عبدالرحمن الحواس.

 

كما أتوجه بالشكر الجزيل وعظيم الامتنان للشخين الفاضلين عضوي المناقشة صاحب الفضيلة الشيخ الدكتور محمود قدح، وصاحب الفضيلة الشيخ الدكتور محمد العجلان على ما أمضيا من وقت وبذلًا من جهد لقراءة هذه الرسالة وتقويمها، وعلى ما يبديانه من نصح وتوجيه فجزاهما الله خيرا.

 

وأود الإشارة هنا من باب ﴿ وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ ﴾[2] إلى أن من نعم الله علي أنني قدمت إلى المنطقة الشرقية من بلدي قرية المروة بمحافظة المخواة التابعة لمنطقة الباحة ولم أكن حاصلا إلا على الشهادة الابتدائية، وعملت موظفا بالمؤسسة العامة للخطوط الحديدية وبعدما تزوجت واستقر بي المقام في محافظة بقيق واصلت الدراسة وأنا موظف فحصلت على الشهادة المتوسطة عن طريق الدراسة الليلية من محافظة بقيق، وعلى الشهادة الثانوية بنظام الانتساب من محافظة الدمام، ثم التحقت بكلية الشريعة طالبا منتظما فحصلت على الشهادة الجامعية بتقدير ممتاز رغم الظروف الصعبة التي كنت أعاني منها في تحمل مشاق السفر يوميا من بقيق إلى الأحساء ثم العودة يوميا إلى بقيق للعمل بفترة أول الليل التي تبدأ من الساعة الثانية أو الثالثة مساء وحتى منتصف الليل، وهكذا لمدة أربع سنوات، ولم تكن المسافة قريبة بين المدينتين فقد كان يفصل بينهما أكثر من خمسة وسبعين كيلا، هذا بالإضافة إلى القيام برعاية زوجتي وأولادي، ولا يفوتني في هذا المقام إلا أن أنوه بجهود زملائي في محطة سكة الحديد في محافظة بقيق على تثبيتي في فترة أول الليل وأشكر لهم ما قدّموا وبذلوا من تضحيات لمساعدتي في سبيل مواصلة دراستي في جميع المراحل وأدعو الله أن يجزيهم عني خير الجزاء، وأن يجعل ذلك في موازين حسناتهم إنه ولي ذلك والقادر عليه.

 

وأود أن أذكر قارئ الرسالة بقول الإمام المزني رحمه الله: " لو عورض كتاب سبعين مرة لوجد فيه خطأ أبى الله أن يكون كتاب صحيحا غير كتابه " وهو دليل على استيلاء النقص على ملة البشر ".

 

وأخيرا أقول: قد بذلت جهدي واستنفدت طاقتي ولم آل جهدا في إنجاز هذا البحث على هذه الصورة مع كبر سني وكثرة عيالي، فقد قاربت الخمسين، ولي من الولد تسعة هذا مع تعدد مسؤلياتي وكثرة التزاماتي، فما كان فيه من صواب فمن الله وله الحمد والمنة، وما كان فيه من خطأ فمن نفسي وأستغفر الله.

 

وأسأل الله تعالى أن ينفع بهذا البحث كاتبه وقارئه، وأن يجعله خالصا لوجهه، نافعا لخلقه، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين.

 

الخاتمة

أحمد الله تعالى على ما يسر من أمري وأعانني على إتمام هذا البحث وإكماله فله الحمد كله والمنة، وفي هذه الخاتمة أود أن أجمل أهم نتائج هذا البحث في النقاط التالية:

1- أن الإيمان بالرسل أحد أركان الإيمان التي يجب الإيمان بها، ولا يصح إيمان عبد إلا إذا آمن بجميع رسل الله تعالى دون تفريق بينهم، فمن آمن ببعض وكفر ببعض فقد كفر بالجميع، ويجب الإيمان بمن سمى الله ورسوله منهم على سبيل التعيين، والإيمان جملة بأن لله رسلا غيرهم وأنبياء لا يعلمهم إلا هو سبحانه وتعالى، وأنهم جميعا بلغوا جميع ما أمرهم الله بتبليغه إلى أممهم.

 

2- أن الإيمان بمحمد صلى الله عليه وسلم غير الإيمان بسائر الرسل، فالإيمان بسائر الرسل الإقرار بهم، أما الإيمان بمحمد صلى الله عليه وسلم فالإقرار به وتصديقه واتباع ما جاء به، والعلم بأنه لا يسع أحدا الخروج عن شريعته، والاستنكاف عن اتباعه والانقياد له بعد بعثته صلى الله عليه وسلم.

 

3- أن آيات ودلائل نبوة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم كثيرة ومتنوعة يصعب الإحاطة بأفرادها، وقد أوصلها بعضهم إلى أكثر من ألف دليل، وهذه الأدلة لا تقتصر على المعجزات بل هي متنوعة، ومنها: تبشير الأنبياء به في الكتب السابقة، ومنها: صفاته صلى الله عليه وسلم الخَلْقية، والخُلُقية، ومنها: إخباره عن المغيبات السابقة واللاحقة وتحقق ذلك، ومنها: المعجزات وهي كثيرة جدا مثل: الإسراء والمعراج، وتكثير الطعام والشراب، وحنين الجذع، وتسبيح الطعام، وتسخير الحيوان والشجر له، وغير ذلك.

 

4- أن الإيمان بأن الله فضل بعض النبيين على بعض جزء من الإيمان بهم، وقد أجمعت الأمة على أن الرسل أفضل من الأنبياء، والرسل من بعد ذلك متفاضلون فيما بينهم وأفضل الرسل أولو العزم، وهم خمسة: نوح، وإبراهيم، وموسى، وعيسى، ومحمد صلى الله عليه وسلم خاتم النبيين وسيد ولد آدم.

 

5- أن عذاب القبر حق ثابت بالكتاب والسنة وإجماع سلف الأمة، وأن لـه أسبابا، وللنجاة منه أسبابا، وأنه يقع على الروح والبدن جميعا، وقد يكون للروح وحدها وهذا مذهب أهل السنة والجماعة، وهو محل إجماع واتفاق عندهم. وقد أنكر عذاب القبر فرق كثيرة معتمدين في ذلك على أدلة نقلية وشبه عقلية، وقد تبين أن الشبه العقلية التي اعتمدوا عليها شبه واهية لا تقوم عند النقد، وأما ما استدلوا به من أدلة نقلية فقد تبيّن خطأهم في فهمها، وأن الصواب فيها خلاف ما ذهبوا إليه.

 

6- أن تقسيم أشراط الساعة إلى صغرى وكبرى، وكذا ترتيبها، ليس لـه ضابط من الكتاب والسنة؛ فالأحاديث تتكلم عن أشراط الساعة كلاما عاما دون تقسيم أو ترتيب، ولا سيما أشراط الساعة الصغرى.

 

7- أن أشراط الساعة الصغرى منها ما وقع وانقضى، وقد يتكرر وقوعه، ومنها ما ظهر ولايزال يظهر ويتتابع، ومنها مالم يقع منه شيء إلى الآن ولكنه سيقع.

 

8- أن الفتن أنواع كثيرة أخطرها على الأمة الافتراق والاختلاف، وأن أعظم ما ينجي منها التمسك بالكتاب والسنة ولزوم جماعة المسلمين.

 

9- أن الأشراط الكبرى هي التي ذكرها النبي صلى الله عليه وسلم في حديث حذيفة بن أسيد وهي عشر علامات: الدجال، ونزول عيسى بن مريم، ويأجوج ومأجوج، وثلاث خسوفات: خسف بالمشرق، وخسف بالمغرب، وخسف بجزيرة العرب، والدخان، وطلوع الشمس من مغربها، والدابة، والنار التي تسوق الناس إلى محشرهم، وهذه العلامات يكون خروجها متتابعا، فإذا ظهر أولى هذه العلامات فإن الأخرى على إثرها، وليس هناك نص صريح يدل على ترتيبها، ويفيد معرفة الأول منها من حيث الوقوع.

 

10- أن النفخ في الصور ثابت بالكتاب والسنة والإجماع، وهو المؤذن بقيام الساعة، والصور قرن أوكل الله به ملكا ينفخ فيه نفختي الصعق والبعث، والمشهور عند كثير من العلماء أن صاحب الصور هو إسرافيل.

 

11- أن الحساب والجزاء يوم القيامة ثابت بالكتاب والسنة، وأن أول ما يحاسب عليه العبد الصلاة، وأول ما يقضى فيه بين الناس الدماء، وأن الناس في الحساب يوم القيامة على ثلاثة أصناف: منهم من يدخل الجنة بغير حساب، ومنهم من يحاسب حسابا يسيرا، ومنهم من يحاسب حسابا عسيرا.

 

12- إثبات الشفاعة يوم القيامة وأنها أنواع منها ماهو خاص بالنبي صلى الله عليه وسلم كالشفاعة العظمى لأهل الموقف، ومنها ما هو عام له ولغيره من المؤمنين كالشفاعة لأهل الكبائر، وقد أنكر الخوارج والمعتزلة والزيدية هذه الشفاعة، وسبب إنكارهم هو اعتقادهم بأن من دخل النار لا يخرج منها أبدا، ومذهبهم هذا باطل بالكتاب والسنة وإجماع سلف الأمة.

 

13- أن الشفاعة المثبتة لا تتحق إلا بشرطين هما: إذن الله تعالى للشافع أن يشفع، ورضاه عن المشفوع له.

 

14- إثبات الميزان يوم القيامة كما جاء في الكتاب والسنة وإجماع سلف الأمة، وأنه ميزان حقيقي لـه كفتان حقيقيتان مشاهدتان، توزن به أعمال العباد يوم القيامة، وهو ميزان عظيم وواسع بحيث لو وزن فيه السماوات والأرض لوسعهن، وأن من تأوله بأنه العدل أو بغيره من التأويلات، فتأويله باطل بنصوص الكتاب والسنة.

 

15- إثبات حوض النبي صلى الله عليه وسلم يوم القيامة بصفاته الواردة في السنة الصحيحة، وأن أمته صلى الله عليه وسلم يردون عليه، ويشربون منه شربة لا يظمأون بعدها أبدا، وأنه يُذاد عنه من غيّر وبدّل في هذا الدين، وقد أنكر الحوض بعض الخوارج والمعتزلة، وليس لهم دليل لا من النقل ولا من العقل، وإنكارهم لا معنى له، بل هو اتباع الهوى الذي يستحق صاحبه الذم، وهو مخالف لما ثبت بالسنة الصريحة، ومخالف لما أجمعت عليه الأمة، فلا يعتد به.

 

16- إثبات الصراط يوم القيامة بالسنة الصحيحة والإجماع، وأنه جسر ممدود على متن جهنم أحد من السيف وأدق من الشعرة، يمر عليه الناس إلى الجنة على قدر أعمالهم، وقد تأوله بعض المعتزلة بتأويلات مخالفة لما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم والسلف الصالح.

 

17- أن الجنة والنار مخلوقتان موجودتان الآن وأنهما لا تفنيان أبدا، ومن أنكر وجودهما الآن، أو قال بفنائهما فهو مبتدع ضال.

 

18- أن الإيمان بالقدر واجب، وهوأصل من أصول الدين، وركن من أركان الإيمان الستة، ولا يتحقق إيمان عبد حتى يؤمن بالقدر خيره وشره، حلوه ومره، وأن الأمور كلها بتقدير الله تعالى.

 

19- أن الله خالق أفعال العباد، والعباد فاعلون حقيقة، والعبد هو المؤمن والكافر، والبر والفاجر، والمصلي والصائم، وللعباد قدرة على أعمالهم، ولهم إرادة، والله خالقهم، وخالق قدراتهم وإرادتهم.

 

20- أن القدر يتضمن أربع مراتب: مرتبة العلم، ومرتبة الكتابة، ومرتبة المشيئة والإرادة، ومرتبة الخلق، فمن أنكر شيئا من هذه المراتب الأربع فهو مبتدع ضال قد فاه بما لم يحط به علما.

 

21- أن الرضا بقضاء الله تعالى الديني الشرعي، بالأوامر والنواهي، واجب، بل هو أساس الإسلام، وقاعدة الإيمان، أما الرضا بقضاء الله الكوني القدري، فمنه ما يلزم العبد الرضى به كالنِّعَم من الصحة والغنى والعافية بمقتضى الطبيعة والفطرة، وليس في الرضى به عبودية بل العبودية في مقابلته بالشكر، ومنه مالا يجوز الرضى به كالمعاصي والذنوب التي يسخطها الله تعالى، وأما المصائب التي يبتلي الله بها عباده من الفقر والمرض ونحوها، فيستحب الرضى بها ويجب الصبر عليها.

 

22- أن الصبر على أقدار الله تعالى واجب بالكتاب والسنة، وهو نصف الإيمان فإن الإيمان نصفان: نصف صبر، ونصف شكر.

 

23- أن الهدى والضلال بيد الله سبحانه وتعالى لا بيد العبد، والعبد هو الضال أو المهتدي، فالهداية والإضلال فعله وقدره سبحانه وتعالى، والاهتداء والضلال فعل العبد وكسبه.

 

24- أن الهدى في القرآن له أربع مراتب:

المرتبة الأولى: الهدى العام: وهو هداية كل نفس إلى مصالح معاشها وما يقيمها، وهذا أعم المراتب.

 

المرتبة الثانية: الهدى بمعنى البيان والدلالة، والمقصود بها أن الله تعالى بيّن الحق وأوضحه وأرشد إليه، ونصب عليه الدلائل الواضحة والحجج البينة في كتبه وعلى ألسنة رسله عليهم الصلاة والسلام، وهذه الهداية لا تستلزم حصول التوفيق واتباع الحق، وإن كانت شرطا فيه، وهي التي أثبتها الله تعالى لرسوله صلى الله عليه وسلم.

 

المرتبة الثالثة: الهداية المستلزمة للاهتداء، وهي هداية التوفيق، وهذه الهداية لا يقدر عليها إلا الله سبحانه وتعالى، والمقصود بها إرادة الله تعالى من نفسه أن يفعل بعبده ما يصلح به العبد، بأن يجعله قادرا على فعل ما يرضيه، مريدا ومحبا له، ومؤثرا له على غيره، ويبغض إليه ما يسخطه ويكرهه، وهذا مجرد فعله، والعبد محل له، وهذه الهداية هي التي نفاها الله سبحانه وتعالى عن نبيه. وخالف فيها المعتزلة، فذهبوا إلى أن الهدى من الله تعالى بيان طريق الصواب فقط، أو تسمية العبد مهتديا، وهو تأويل تبطله النصوص ولا تحتمله.

 

المرتبة الرابعة: الهداية يوم المعاد إلى الجنة أو النار.

 

25- أن الله تعالى يضل من يشاء من عباده بأن يكلهم إلى أنفسهم، ولا يعينهم على الخير فيضلون، فيعاقبهم بضلال آخر فيه الطبع والختم وغيرها من الأمور المانعة من قبول الحق والاهتداء به، وخالف في هذا المعتزلة، فقد ذهب الغلاة منهم والمقتصدون إلى أن الله تعالى لا يضل من يشاء، وأن العبد عندهم هو الذي يخلق ضلال نفسه، ويرى المعتزلة أن الضلال من الله: تسمية العبد ضالا، وحكمه عليه بالضلال، عند خلق العبد الضلال في نفسه، وقد تبيّن أن مذهبهم مخالف للكتاب والسنة وإجماع سلف الأمة.

 

هذا وفي الختام أسأل الله تعالى أن يلهمنا الصواب، وأن يرزقنا الإخلاص في العمل، وأن يجنبنا الرياء والسمعة والزلل ومزالق الأهواء، وأن يغفر لي ولوالدي ولمشايخي الذين قاموا على تعليمي وتوجيهي، ولجميع المسلمين إنه سميع قريب مجيب، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه.

 

فهرس المحتويات

الموضوع

رقم الصفحة

المقدمة

1

الباب الأول

49

الأحاديث والآثار المتعلقة بالإيمان بالرسل وفيه فصول:

49

الفصل الأول

51

وجوب الإيمان بالرسل:

51

الفصل الأول.

61

وجوب الإيمان بالرسل.

61

الفصل الثاني.

66

دلائل النبوة:

66

الفصل الثاني.

87

دلائل النبوة.

87

الفصل الثالث.

102

التفضيل بين الأنبياء:

102

الفصل الثالث.

107

التفضيل بين الأنبياء.

107

الفصل الأول.

114

نعيم القبر وعذابه:

114

الباب الثاني.

139

الأحاديث والآثار المتعلقة بالإيمان باليوم الآخر.

139

تمهيد:

139

الفصل الأول.

143

عذاب القبر ونعيمه.

143

أسباب عذاب القبر.

149

ما يقي من عذاب القبر وفتنته.

152

المخالفون في عذاب القبر ونعيمه:

154

المبحث الأول.

168

أشرا ط الساعة الصغرى:

168

المبحث الثاني.

238

أشراط الساعة الكبرى:

238

المبحث الثاني.

293

أشراط الساعة الكبرى.

293

أشراط الساعة الكبرى.

299

أولا: المهدي.

299

1- تعريفه.

299

2- اسمه وصفته.

299

3- عقيدة أهل السنة في المهدي.

301

4- المنكرون للمهدي.

303

المهدي عند الشيعة الإمامية.

313

رجال ادّعوا المهدية من غير أتباع الفرق.

316

ثانيا: الدجال.

318

تعريفه:

318

2- عقيدة أهل السنة والجماعة في الدجال.

318

3- تواتر أحاديث الدجال.

319

4- صفته.

319

5- الدجال وابن صياد.

321

6- مكان خروج الدجال.

324

7- فتنة الدجال.

324

8- ما يعصم من فتنة الدجال.

328

9- المنكرون لظهور الدجال.

329

10- مدة بقائه في الأرض.

330

11- هلاك الدجال.

330

ثالثا: نزول عيسى بن مريم عليه السلام.

332

1- عقيدة أهل السنة والجماعة في نزول عيسى عليه السلام.

332

2- الأدلة على نزوله عليه السلام.

332

3- مكان وصفة نزوله عليه السلام.

335

4- صفته عليه السلام.

335

5- مدة بقائه في الأرض بعد نزوله عليه السلام.

335

6- المنكرون لنزول عيسى عليه السلام.

337

رابعا: يأجوج ومأجوج.

340

1- أصل يأجوج ومأجوج.

340

2- عقيدة أهل السنة والجماعة في يأجوج ومأجوج.

340

3- الأدلة على خروجهم.

341

أدلة الكتاب:

341

أدلة السنة:

342

4- هلاكهم.

342

5- المنكرون ليأجوج ومأجوج.

343

خامسا: الخسوفات الثلاثة.

346

1- معنى الخسف.

346

2- هل وقعت هذه الخسوفات ؟.

346

سادسا: الدخان.

348

1- الأدلة على ظهوره.

348

من الكتاب:

348

من السنة:

348

2- الخلاف الواقع في آية الدخان.

348

سابعا: طلوع الشمس من مغربها.

353

1- الأدلة على طلوع الشمس من مغربها.

353

2- إغلاق باب التوبة عند طلوع الشمس من مغربها.

354

3- إشكال وردّه على حديث سجود الشمس.

356

ثامنا: الدابـة.

358

1- تعريف الدابة.

358

2- الأدلة على خروجها.

358

3- وقت خروج الدابة.

359

4- مكان خرج الدابة.

360

5- صفات الدابة.

360

تاسعا: النار التي تحشر الناس.

364

1- مكان خروجها.

364

2- وقت خروجها.

365

3- الزمن الذي يقع فيه حشر النار للناس.

366

4- كيفية حشر النار للناس.

368

5- أرض المحشر.

369

المبحث الأول.

373

النفخ في الصور:

373

المبحث الأول.

381

النفخ في الصور.

381

1- تعريف الصور.

381

2- الأدلة على ثبوته.

382

4- صاحب الصور.

384

5- عدد النفخات.

385

6- المستثنون من الصعق.

388

المبحث الثاني.

391

الحساب والجزاء:

391

أولا: الحساب:

391

ثانيا: الجزاء:

426

المبحث الثاني.

438

الحساب والجزاء.

438

1- تعريف الحساب.

438

2- الأدلة على ثبوت الحساب والجزاء.

438

3- كيفية الحساب.

441

4- أصناف الناس في الحساب.

442

5- أول ما يحاسب به العبد يوم القيامة.

443

6- عدد من يدخل الجنة من هذه الأمة بغير حساب وصفاتهم.

444

7- الجزاء يوم القيامة يكون من جنس العمل.

446

المبحث الثالث.

450

الشفاعة:

450

المبحث الثالث.

477

الشفاعة.

477

1- تعريف الشفاعة.

477

2- عقيدة أهل السنة والجماعة في الشفاعة.

477

3- الأدلة على إثبات الشفاعة.

478

4- أنواع الشفاعة.

479

6- المنكرون للشفاعة.

485

المبحث الرابع.

491

الميزان وصفته:

491

المبحث الرابع.

502

الميزان وصفته.

502

1- تعريف الميزان.

502

2- عقيدة أهل السنة والجماعة في الميزان.

502

3- أدلة إثبات الميزان.

503

4- صفة الميزان.

504

5- الخلاف في الميزان أهو واحد أم متعدد.

506

6- ما يوزن في الميزان.

507

7- المنكرون للميزان.

510

المبحث الخامس.

516

الحوض وصفته:

516

المبحث الخاس.

538

الحوض وصفته.

538

1- تعريف الحوض.

538

2- أدلة إثبات الحوض.

538

3- صفات الحوض.

540

- شكله ومساحته.

540

- مورد الحوض.

542

- صفات ماء الحوض.

542

- آنية الحوض.

542

4- موضع الحوض.

543

5- المذادون عن الحوض.

544

6- استدلال الرافضة بأحاديث الحوض على تكفير الصحابة.

546

7- المنكرون للحوض.

550

المبحث السادس.

553

الصراط وصفته:

553

المبحث السادس.

564

الصراط وصفته.

564

1- تعريف الصراط لغة واصطلاحا.

564

2- عقيدة أهل السنة والجماعة في الصراط.

564

3- أدلة إثبات الصراط.

565

4- صفة الصراط.

567

5- كيفية مرور الناس على الصراط.

567

6- أصناف الناس عند المرور على الصراط.

568

7- المنكرون للصراط.

570

الفصل الرابع: الجنة والنار.

573

الفصل الرابع: الجنة والنار.

574

المبحث الأول.

575

الجنة وما يتعلق بها:

575

أولا: الإيمان بالجنة:

575

ثانيا: الجنة مخلوقة الآن:

578

ثالثا: صفة الجنة:

585

رابعا: نعيم الجنة ودوامه:

599

خامسا: صفة أهل الجنة:

613

الدراسة العقدية.

617

المبحث الأول.

618

الجنة وما يتعلق بها.

618

1- تعريف الجنة.

618

2- الإيمان بالجنة.

618

3- الجنة والنار مخلوقتان موجودتان الآن.

619

4- خلود الجنة والنار.

623

4- صفة الجنة.

627

أولا: أبواب الجنة.

627

ثانيا - تربة الجنة.

628

ثالثا: درجات الجنة وغرفها.

629

رابعا: سوق الجنة.

631

خامسا: صفة شجر الجنة.

631

سادسا: صفة طير الجنة.

633

5- نعيم الجنة ودوامه.

634

6- صفة أهل الجنة.

639

المبحث الثاني.

642

النار وما يتعلق بها.

642

أولا: الإيمان بوجود النار.

642

ثانيا: النار مخلوقة الآن.

645

ثالثا: صفة النار.

649

رابعا: شدة عذاب النار.

656

خامسا: صفة أهل النار.

661

الدراسة العقدية.

664

المبحث الثاني.

665

النار وما يتعلق بها.

665

1- تعريف النار.

665

2- الإيمان بوجود النار.

665

3- صفة النار.

666

4- شدة عذاب النار.

671

5- صفات أهل النار:

674

أولا: عِظَم خَلق أهل النار:

674

ثانيا: كثرة بكاء أهل النار:

675

الباب الثالث.

677

الأحاديث والآثار المتعلقة بالإيمان بالقدر، وفيه فصول:

677

الفصل الأول: الإيمان بالقدر.

679

المبحث الأول.

680

وجوب الإيمان القدر.

680

الدراسة العقدية.

682

المبحث الأول.

683

وجوب الإيمان بالقدر.

683

1- تعريف القدر.

683

2- الإيمان بالقدر.

683

3- المنكرون للقدر.

685

المبحث الثاني.

693

الرضا بالقدر.

693

الدراسة العقدية.

696

المبحث الثاني.

697

الرضا بالقدر.

697

1- تعريف الرضا لغة واصطلاحا.

697

2- حكم الرضا.

698

المبحث الثالث.

702

وجوب الصبر على أقدار الله.

702

الدراسة العقدية.

709

المبحث الثالث.

710

وجوب الصبر على أقدار الله.

710

1- تعريف الصبر في اللغة والاصطلاح.

710

2- حكم الصبر على أقدار الله.

710

3- الأدلة على وجوب الصبر على أقدار الله تعالى.

710

4- الأمور المضادة والمنافية للصبر.

712

الفصل الثاني: مراتب القدر.

716

المبحث الأول.

717

مرتبة العلم.

717

الدراسة العقدية.

724

المبحث الأول.

725

مرتبة العلم.

725

المنازعون في مرتبة العلم.

728

المبحث الثاني.

731

مرتبة الكتابة.

731

الدراسة العقدية.

740

المبحث الثاني.

741

مرتبة الكتابة.

741

المبحث الثالث

745

مرتبة المشيئة والإرادة.

745

أولا: مشيئة الله تعالى:

745

ثانيا: إرادة الله تعالى:

766

المبحث الثالث.

774

مرتبة المشيئة والإرادة.

774

أولا: مشيئة الله تعالى.

774

المخالفون لأهل السنة في الإرادة.

778

المبحث الرابع.

781

مرتبة الخلق:

781

الدراسة العقدية.

811

المبحث الرابع.

812

مرتبة الخلق.

812

المنازعون لأهل السنة في مرتبة الخلق.

814

الفصل الثالث.

822

الهدى والضلال:

822

الدراسة العقدية.

828

الفصل الثالث.

829

الهدى والضلال.

829

المطلب الأول.

833

هداية الإرشاد والبيان والدلالة.

833

الدراسة العقدية.

838

المطلب الأول.

839

هداية الإرشاد والبيان والدلالة.

839

المطلب الثاني.

842

هداية التوفيق والإلهام والتسديد.

842

الدراسة العقدية.

864

المطلب الثاني.

865

هداية التوفيق والإلهام والتسديد.

865

المنازعون لأهل السنة في هذا الأصل.

867

المبحث الثاني: الضلال.

870

المبحث الثاني.

871

الضلال.

871

الدراسة العقدية.

875

المبحث الثاني.

876

الضلال.

876

المنازعون لأهل السنة في هذا الأصل.

877

الفهارس

887

فهرس الآيات

888

فهرس الأحاديث

904

فهرس الآثار

930

فهرس أعلام السند

941

فهرس أعلام الدراسة

949

فهرس الفرق والطوائف والقبائل

959

فهرس الأماكن

961

فهرس غريب الألفاظ

963

فهرس القصائد العامة

968

فهرس المصادر والمراجع

969

فهرس المحتويات

994

.

[1] بعض العبارات المتقدمة مقتبسة من إحدى خطب الشيخ ابن عثيمين رحمه الله. انظر: الضياء اللامع (ص: 36).

[2] سورة الضحى، الآية: 11.





 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


مختارات من الشبكة

  • الأحاديث والآثار المتعلقة بمسائل الإيمان والصحابة في مصنف ابن أبي شيبة ترتيبا ودراسة عقدية(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • الاعتماد في تصحيح الأحاديث على سكوت المؤلفين عن الأحاديث في مصنفاتهم (PDF)(كتاب - آفاق الشريعة)
  • المسائل العشرون المتعلقة بحديث رفع الحرج عن حديث النفس (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • الأحاديث المتعلقة بسور القرآن الكريم (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • الخمسون الغراء في الأحاديث المتعلقة بفقه النساء (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • صدر حديثاً (تفسير القرآن بما ثبت من الأحاديث والآثار) لخالد عبدالرحمن المصري.(مقالة - موقع الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن معاضة الشهري)
  • مخطوطة الأحاديث الصحيحة والمختلف في بعض رجالها ويليها الأحاديث المتكلم في أسانيدها في صحيح الترمذي(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • الأحكام الشرعية المتعلقة بالوباء والطاعون مع دراسة فقهية للأحكام المتعلقة بــ"فيرس كورونا" (PDF)(كتاب - ملفات خاصة)
  • الأحاديث والآثار الواردة في قدر الرضاع المحرم (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • شرح الحديث الثاني من الأربعين النووية: حديث مراتب الدين (الإيمان بالرسل)(محاضرة - مكتبة الألوكة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 12/11/1446هـ - الساعة: 18:29
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب