• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | المكتبة المرئية   المكتبة المقروءة   المكتبة السمعية   مكتبة التصميمات   كتب د. خالد الجريسي   كتب د. سعد الحميد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    لا تؤجل التوبة (بطاقة دعوية)
    د. منال محمد أبو العزائم
  •  
    شرح كتاب الأصول الثلاثة: الدرس الثاني
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    الإبداع في القرآن الكريم: أنواعه، مجالاته، آثاره ...
    عبدالله محمد الفلاحي
  •  
    صفة الحج: برنامج عملي لمريد الحج وفق السنة ...
    أ. د. عبدالله بن محمد الطيار
  •  
    سبعون أدبا في الصحبة والسفر والعلم (PDF)
    د. عدنان بن سليمان الجابري
  •  
    شرح كتاب: فصول الآداب ومكارم الأخلاق المشروعة ...
    عيسى بن سالم بن سدحان العازمي
  •  
    كفى بالموت واعظا
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    أحكام المخابز (PDF)
    أبو جعفر عبدالغني
  •  
    "كلمة سواء" من أهل سنة الحبيب النبي محمد صلى الله ...
    محمد السيد محمد
  •  
    صفحات من حياة علامة القصيم عبد الرحمن السعدي رحمه ...
    أ. د. عبدالله بن محمد الطيار
  •  
    الأساس في أصول الفقه (PDF)
    د. عبدالله إسماعيل عبدالله هادي
  •  
    خطبة .. من سره أن يلقى الله تعالى غدا مسلما
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
شبكة الألوكة / مكتبة الألوكة / المكتبة المقروءة / الرسائل العلمية / رسائل دكتوراة
علامة باركود

منهج التربية الإسلامية في إعلاء الهمة

صالح بن سالم العمري

نوع الدراسة: PHD
البلد: المملكة العربية السعودية
الجامعة: الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة
الكلية: كلية الدعوة وأصول الدين
التخصص: التربية
المشرف: أ.د. محمد بن يوسف عفيفي
العام: 1431 هـ- 2010 م

تاريخ الإضافة: 16/8/2023 ميلادي - 29/1/1445 هجري

الزيارات: 4696

 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

ملخص الرسالة

منهج التربية الإسلامية في إعلاء الهمة

 

ملخص الدراسة:

عنوان الدراسة: منهج التربية الإسلامية في إعلاء الهمة.

 

إعداد الطالب: صالح بن سالم العمري.

 

إشراف الأستاذ الدكتور: محمد بن يوسف أحمد عفيفي.

 

العام الجامعي: 1430 - 1431ه‍.

 

هدف الدراسة: بيان منهج التربية الإسلامية، وأساليبها، ودور وسائطها في إعلاء الهمة بناء، ووقاية، وعلاجًا.

 

منهج الدراسة: استخدمت الدراسة المنهجين التاليين:

• المنهج الوصفي.

 

• المنهج الاستنباطي.

 

محتويات الدراسة:

اشتملت الدراسة على مقدمة وستة فصول وخاتمة كالتالي:

• المقدمة: اشتملت على تمهيد، والإطار التعريفي بالدراسة.

 

• الفصل الأول: اشتمل على بيان مفهوم الهمة، وخصائصها، ومظاهرها، ونماذج من التربية والاعتلاء بها.

 

• الفصل الثاني: اشتمل على بيان مقومات إعلاء الهمة في منهج التربية الإسلامية.

 

• الفصل الثالث: اشتمل على بيان مجالات إعلاء الهمة في منهج التربية الإسلامية.

 

• الفصل الرابع: اشتمل على بيان معوقات إعلاء الهمة.

 

• الفصل الخامس: اشتمل على بيان مناهج وأساليب التربية الإسلامية في إعلاء الهمة.

 

• الفصل السادس: اشتمل على بيان دور وسائط التربية الإسلامية في إعلاء الهمة.

 

أهم نتائج الدراسة:

توصل الباحث إلى عدة نتائج من أهمها:

1- أوضحت الدراسة أن للتربية الإسلامية منهجًا ربّانيًا متميزًا، وأساليب عملية فذة في إعلاء الهمة، والارتقاء بها، ومعالجة فتورها.

 

2- أكدت الدراسة أن امتثال تعاليم التربية الإسلامية وآدابها ومبادئها هو السبيل الأوحد للاعتلاء بالهمم، والنهوض بها.

 

3- أثبتت الدراسة أن معوقات إعلاء الهمة تنبع جميعها من مخالفة تعاليم التربية الإسلامية، أو تجاهلها.

 

أهم توصيات الدراسة:

وقد أسفرت الدراسة عن عدة توصيات من أهمها:

1- ضرورة العناية بالمنهج التربوي الإسلامي، واعتماده كمصدر لإعلاء الهمة.

 

2- أهمية الحد من آثار التحديات المعاصرة في مجال الهمة، وحماية وسائط التربية الإسلامية من سلبياتها المتنامية.

 

3- التأكيد على إجراء برامج علمية وعملية هادفة للعناية بهذا الجانب وتفعيل دوره في المجتمعات الإسلامية.

 

أهم مقترحات الدراسة:

1- قيام دراسات تأصيلية لموضوع الهمة، مع إبراز جهود السلف الصالح -رحمهم الله-.

 

2- إجراء دراسات مقارنة بين المنهج التربوي الإسلامي، ومنهجية النظم التربوية الأخرى فيما يخص موضوع الدراسة.

 

3- الاستفادة من نتائج الدراسة في بناء مقياس تربوي لعلو الهمة تعمم نتائجه، ويعمل على قياس صحته من خلال الدراسات الميدانية.

 

المقدمة:

التمهيد:

الحمد لله الذي قرّب أهل السبق إليه؛ فقال - سبحانه وتعالى -: ﴿ وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ (10) أُولَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ ﴾ [الواقعة: 10، 11]، والصلاة والسلام على سيد الهمامين وإمام المرسلين، وعلى آله وصحبه والتابعين، الذين التزموا هديه بهمة عالية، وعزائم لا تلين، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، أما بعد:

فإن الدين الإسلامي الحنيف إنما جاء ليرقى بالإنسان في جميع جوانب حياته، وحرص في منهجه القويم أن يكون ذلك الترقي نابعًا من ذاته ومبنيًا على أسس ومقومات متينة، مع احترام قدراته ومراعاة طاقاته، كل ذلك في سبيل إيجاد هِمَّة يكون بها ناظرًا إلى معالي الأمور، مستنهضًا بها كل طاقاته الحسية والمعنوية، ومستعليا بها على أهوائه ورغباته ومطامعه الدونية[1].

 

فقد جاء الإسلام بتربيته العظيمة ليرقى بهذه الأمة، ويُغيّر بها مجرى التاريخ، ويحول أهلها من رعاة غنم، وعباد وثن، وأهل جاهلية إلى دعاة ومربين وفاتحين؛ بل وقادة أمم، فتخرج جيل الصحابة الكرام - رضي الله عنهم - من مدرسة الإسلام الأولى، وقد اشرأبت نفوسهم إلى طلب معالي الأمور وأشرافها، وبذل النفوس والمهج رخيصة في سبيل ذلك، فأدركوا الفضائل العظيمة وزكت نفوسهم وسمت أخلاقهم، وعملوا جاهدين على تربية أبنائهم وأتباعهم بما رباهم به هذا الدين العظيم ورسوله الكريم -صلى الله عليه وسلم- من الهمة العالية، والترغيب في معالي الأمور، فازدادوا بذلك هِمَّةً أضاءوا بها مابين المشرق والمغرب في سائر شؤون الحياة، وحازوا بهذه الهِمَم العالية قصب السبق في كل المجالات: الأخلاقية، والاجتماعية، والاقتصادية، والسياسية، والتربوية، وأبدعوا في شتى الميادين، وضربوا أروع الأمثلة لمن بعدهم في التسامي والعلو والتفاني والصمود، فأسسوا حضارةً شهد لها التاريخ، وكانت بحق مضرب المثل [2].

 

إذًا فالهِمَّة العالية تعد من الأسباب الرئيسة فيما وصل إليه الإسلام وأهله في تلك الحقبة الأولى من القوة والمنعة والرفعة.

 

فالهمة يمكن استثمارها فيما هو من صالح الإنسان، ورفعة شأنه، وعلو منزلته، وسمو درجته، وهنا لابد من إيضاح حقيقة مهمة مفادها أن لكل إنسان هِمَّةً يعيش بها سواءً أكانت هذه الهِمَّة عاليةً أو دنيئة، فالهِمَّة من الصفات الملاصقة للإنسان؛ وقد جاءت التربية النبوية لتؤكد على ذلك بقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: ((.. وأصدق الأسماء حارث وهمَّام)). [3] فجاء اسم (همّام) على صيغة المبالغة: فعَّال، وإنما كان من أصدق الأسماء؛ لأنه ما من أحد إلا وهو يهُمُّ بأمرٍ خيرًا كان أو شرًا [4].

 

ففي الحديث دلالة على استدامة هذه الصفة في الإنسان، وأنها تعد من خصائصه التي لا يمكن ان تنفك عنه بحال.[5] فالهمة أيًّا كان نوعها متعلقة بذات الإنسان ومرتبطة به ارتباطًا كليًا طيلة حياته، والاختلاف الواقع فيها إنما هو في الوجهة، والتصرفات، والأعمال المرتبطة بها، فصاحب الهِمَّة العالية لا يمكن أن يرضى بالأشياء الدنيئة أو التي لا قيمة لها، أو أن يشغل ذاته وهِمّـُته فيما لا يعود عليه، أو على من حوله بالنفع والفائدة، ولا أن يبقى عاطلًا، وإنما هِمّـَته دائمًا المسابقة إلى النهايات، وأعالي الدرجات الدنيوية والأخروية. يقول عمر بن عبدالعزيز صاحب الهِمَّة العالية -رحمه الله-: " إن لي نفسًا توَّاقة ما نالت شيئًا إلا تاقت إلى ما هو أفضل منه، وإنها لما نالت هذه المنزلة - يعني الخلافة - وليس في الدنيا أعلى منها تاقت إلى ما هو أعلى منها - يعني في الآخرة وهي الجنة - "[6]

 

إن الهِمَّة العالية الصالحة دائمًا تسوق المسلم إلى ما يرضى الله من معالي الأمور، والأخلاق الفاضلة، والصفات النبيلة التي يحبها الله عز وجل؛ قال -صلى الله عليه وسلم-: (( إن الله تعالى يحب معالي الأمور وأشرافها، ويكره سفاسفها [7] )).[8]

 

ففي الحديث حث وترغيب وتربية على علو الهِمَّة، وطلب أعالي الأمور وأشرافها؛ استجلابًا لمحبة الله وطلبا لمرضاته، كما أن فيه تحذيرًا من دنو الهِمَّة بتتبع صغائر الأمور وحقيرها، اتقاءً لغضب الله وخوفًا من عقابه.

 

ولاشك أن هناك علاقة وطيدة بين سعادة الإنسان وكماله وبين هِمّـَته، فلا يمكن أن تتم له سعادة أو كمال إلا بتربيته لهذه الهِمَّة واعتلائه بها، يقول الإمام ابن القيم - رحمه الله -: "وكمال سعادة كل إنسان إنما تتم بنوعين: هِمَّةٌ تُرَقِيّه، وعِلْمٌ يُبَصِّرُه ويهديه. فإنْ لم تكن له هِمَّة تُنْهضه فلا يزال في حضيض طبعه محبوسًا، وقلبه عن كماله الذي خلق له مصدودًا منكوسًا، قد أسام نفسه مع الأنعام، راعيًا مع الهِمَل، واستطاب لقيمات الراحة والبطالة، واستلان فراش العجز والكسل.."[9]

 

ويُعرّج رحمه الله على بعض صفات صاحب الهِمَّة العالية فيقول: " وصاحبها لا يقف عند عِوض، ولا درجة فإن ذلك نزول من هِمّـَته، ومطلبه أعلى من ذلك، فإن صاحب هذه الهِمَّة قد قصر هِمّـَته على المطلب الأعلى، الذي لا شئ أعلى منه، ولذا فإن هذه الهِمَّة العظيمة من أخص صفات الأبرار، فـ " الأبرار هم الذين سمت هِمّـتُهم عن المستحقرات" [10].

 

ويؤخذ من هذا أن الهِمَّة العالية من أعظم الصفات التي توصل صاحبها -بإذن الله- إلى أعالي الدرجات الدنيوية والأخروية.

 

وقد أكثر علماء المسلمين الأوائل من بيان دقائق الهِمَّة والتأكيد عليها في مصنفاتهم؛ مما يدل على أهميتها، ومن أقوالهم في ذلك: (الهِمَّة مولودة مع الآدمي )[11] وهي (قيمة المرء ومطلبه) [12] وهي (كمال العقل) [13] وهي (أصل الأخلاق ).[14]

 

ونظرًا لأهمية موضوع الهِمَّة وتأثيرها التربوي على كافة الجوانب الإنسانية؛ فقد اهتمت التربية الإسلامية بها، وحرصت على بيان مقوماتها، وتنوعت أساليبها في تربيتها، مع اهتمامها الدائم بمعالجة معوقاتها، كل ذلك وفق منهج رباني فريد.

 

ولا شك أننا في الوقت الحاضر أكثر حاجةً إلى تربية هذه الهِمَّة وإعلائها، خاصة في هذا الزمن الذي ضَعُفَت فيه الهِمَم- إلا من رحم الله - وبلغت أمة الإسلام، فيه منزلةً من الذل والهوان بين الأمم، حيث تغافلت عن مجدها وعزها، وتخلت عن صدارتها، وانساقت وراء مطالب متعها وشهواتها، واستسلمت لذلك في ظل التحديات المحدقة بها من كل جانب، وآثرت الإستسلام والركون على المواجهة والصمود، ولا أدل على صدق ذلك من الواقع.[15]

 

فوسائل الإعلام المختلفة تُظهر من وقت لآخر مقاييس مختلفة لواقع الهِمَّة في المجتمعات الإسلامية وخصوصًا لدى فئة الشباب والتي تتخذ في كثير من الأحيان الأساليب السلوكية المنحرفة، والتصرفات الطفولية المشينة من اللامبالاة، وتضييع الأوقات، والسعي الحثيث وراء الملهيات والتوافه، والتجرد من المسؤوليات، وايثار الراحة والكسل والبطالة وغيرها من السلوكيات التي تنم عن دناءة الهِمّة وسقوطها[16]؛ ولذا فالحاجة ماسّة إلى الوقوف على الأسباب، وسرعة معالجتها وفق مبادئ تربوية سليمة، دون تأخير أو إهمـال أو استسلام، وهذا بلا شك ما تكفلت به التربية الإسلامية بشمولها وكمالها، حيث لم تترك جانبًا من الحياة إلا وأولته حقه من الرعاية والإهتمام؛ لتصل بالإنسان إلى أسمى معاني الرفعة والسمو والارتقاء، من خلال مناهجها، وأساليبها، ووسائطها المختلفة.

 

ومن هنا جاءت هذه الدراسة بعنوان " منهج التربية الإسلامية في إعلاء الهِمَّة "

 

لتلقي الضوء على مفهوم الهِمَّة ومقومات تربيتها والاعتلاء بها من وجهة نظر التربية الإسلامية، مع بيان خصائصها ومجالاتها ومظاهرها، ومعوقاتها، بالإضافة إلى بيان مناهج وأساليب التربية الإسلامية فى العناية بها، ودور وسائطها المتعددة في تحقيق ذلك.

 

وأخيرًا ومن خلال ما سبق فإن هذه الدراسة تسعى إلى بيان أصالة التربية الإسلامية، وشموليتها، وأسبقيتها في إعلاء شأن الإنسـان والارتقاء بهمته، معتمدة في ذلك على الوحيين القرآن الكريم، والسنة النبوية المطهرة.

 

والله أسال العون والتوفيق والسداد، فهو ولي ذلك والقادر عليه، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.

 

أهمية الدراسة:

تظهر أهمية الدارسة من خلال النظر إلى موضوعها، الذي يمكن تحديد بعض جوانب أهميته في النقاط التالية:

1- تعد الهِمَّة من الصفات والخصائص الملاصقة للإنسان والمؤثرة في نشاطه وسلوكه، ولها ارتباط وثيق بسعادته وشقائه، وهذا مما يجعلها بحاجة ماسّة إلى مزيد تربية وعناية، ودراسة وفق مصادر موثوقة تتمثل في: الكتاب، والسنة، على فهم سلف الأمة.

 

2- تمثل الهِمَّة أحد أهم عوامل النجاح، والإجادة، والإتقان في مختلف جوانب الحياة ومجالاتها المختلفة؛ مما يبرز أهمية البحث فيها.

 

3- حاجة الآباء والمربين والدعاة والعاملين في الحقل التعليمي والتربوي وغيره لما يحفز هِمَمِهِم، ويضمن استمرارهم في أداء مهامّهم على أكمل وجه، ليحققوا آمالهم وتطلعات أمتهم، وهو ما يمكن أن تسد الدراسة الحالية - بإذن الله- جانبًا مهمًا فيه.

 

4- كثرة المناهج والأساليب التربوية المعاصرة المنادية بضرورة تربية الهِمَّة والاعتلاء بها، مما يدفع إلى ضرورة وضع منهج قويم يعتمد على أصول صحيحة، تتمثل في منهج التربية الإسلامية[17].

 

5- أن الواقع الذي تعيشه المجتمعات الإسلامية وخاصة فئة الشباب يحتم أهمية الكتابة والبحث في مثل هذه الموضوعات الحيوية (منهج التربية الإسلامية في إعلاء الهِمَّة )، وإعطاء المزيد من الاهتمام بسبل تنميتها؛ للاستفادة من الطاقات المعطلة.

 

6- يأمل الباحث في أن تسهم هذه الدراسة في بيان العلاقة الوطيدة بين الهِمَّة والتربية الإسلامية، إذ لا سبيل لهِمَّة عالية إلا باتباع تعاليم التربية الإسلامية.

 

7 - لعل هذه الدراسة أن تسد جانبًا من الحاجة الماسَّة إلى تأصيل العلوم التربوية مما يؤكد أسبقية الإسلام وفكره التربوي في تربية الإنسان والارتقاء به في كافة جوانبه النفسية والسلوكية.

 

أهداف الدراسة:

تهدف هذه الدراسة إلى تحقيق هدف رئيس هو:

• بيان منهج التربية الإسلامية في إعلاء الهِمَّة.

 

وذلك من خلال إيضاح النقاط التالية:

• بيان خصائص تربية الهِمّة.


• بيان مظاهر علو الهِمَّة.


• بيان مقومات إعلاء الهِمَّة.


• بيان مجالات إعلاء الهِمَّة.


• بيان معوقات إعلاء الهِمَّة.


• بيان مناهج التربية الإسلامية في إعلاء الهِمَّة.


• بيان أساليب التربية الإسلامية في إعلاء الهِمَّة.


• بيان دور وسائط التربية الإسلامية في إعلاء الهِمَّة.

 

تساؤلات الدراسة:

تحاول هذه الدراسة الإجابة على تساؤل رئيس هو:

• ما منهج التربية الإسلامية في إعلاء الهِمَّة؟

 

ويتفرع عن هذا التساؤل التساؤلات الآتية:

• ما خصائص تربية الهِمَّة؟.


• ما مظاهر علو الهِمَّة؟

 

• ما مقومات إعلاء الهِمَّة؟


• ما مجالات إعلاء الهِمَّة؟


• ما معوقات إعلاء الهِمَّة؟


• ما مناهج التربية الإٍسلامية في إعلاء الهِمَّة؟


• ما أساليب التربية الإسلامية في إعلاء الهِمَّة؟


• ما دور وسائط التربية الإسلامية في إعلاء الهِمَّة؟

 

حدود الدراسة:

تتمحور الحدود الموضوعية لهذه الدراسة في بيان منهج التربية الإسلامية في إعلاء الهِمَّة من خلال: إيضاح خصائص تربية الهمة، ومظاهر علوّها، ومقومات ومجالات إعلائها، ومعوقات الارتقاء بها، والمناهج والأساليب الممكنة التي تساعد على تربيتها والاعتلاء بها وفق منظور التربية الإسلامية، مع بيان دور وسائط التربية الإسلامية في تحقيق ذلك.

 

مصطلحات الدراسة:

الهِمَّة: في اللغة: مصدر همَّ يهِمُّ هِمَّة، وهي القوة والعزيمة المُنْفَذة، ويمكن وصفها بالعلو والدنو، فيقال: هِمَّة عالية، وهِمَّة دانية[18].

 

وفي الاصطلاح: خروج النفس إلى غاية كمالها في العلم والعمل لذاتها أو لغيرها[19].

 

ويراد بها باختصار: استصغار ما دون النهاية من معالي الأمور، وطلب المراتب السامية واستحقار ما دونها وفق منهج الإسلام.[20]

 

والمراد بإعلاء الهِمَّة هنا:

هو عملية إعداد الإنسان وتهيئته من جميع جوانبه والارتقاء به لطلب معالي الأمور وأشرافها، واستغلال كافة طاقاته وامكاناته التي وهبها الله له، وعدم تعطيلها، واستحقار ما دون ذلك، وفق مبادئ وقيم وأهداف وأساليب التربية الإسلامية.

 

المنهج: هو الطريق البيّن الواضح.[21]

 

التربية الإسلامية: هي تنشئة إنسان مسلم متكامل من جميع النواحي، في جميع مراحل عمره للحياة الدنيا والآخرة، في ضوء المبادئ والقيم وطرق التربية التي جاء بها الإسلام.[22]

 

والمقصود بمنهج التربية الإسلامية: هو طريقها وسبيلها الذي تسلكه من أجل تربية الهِمَّة والارتقاء بتا، وبلوغ كمالها.

 

الدراسات السابقة:

من خلال اطلاع الباحث على فهارس الرسائل الجامعية المتوفرة، وكذا مراكز البحث، وشبكة الإنترنت؛ لم يجد الباحث دراسة علميّة تعرضت لموضوع دراسته الحالية بشكل مستقل ومباشر، عدا دراستين تعرضتا لجوانب أخرى قد تتصل بجزئية محدودة من موضوع الدراسة الحالية، وسيتبين ذلك عند ذكر الفرق بين الدراسة السابقة والدراسة الحالية، وهاتان الدراستان هما:-

أولًا: دراسة بعنوان: تربية الإرادة في الإسلام.

وهي بحث مقدم كمتطلب تكميلي لنيل درجة الماجستير، في قسم التربية الإسلامية والمقارنة، بكلية التربية، بجامعة أم القرى، تقدم بها الباحث: عبد الله بن رفود السفياني، في عام 1425 هـ.

 

وتتكون هذه الدراسة من ستة فصول:

الفصل الأول: الإطار المنهجي.

الفصل الثاني: مفهوم الإرادة في الإسلام.

الفصل الثالث: أبعاد تربية الإرادة في الإسلام.

الفصل الرابع: أساليب تربية الإرادة.

الفصل الخامس: تطبيقات تربية الإرادة في الاسرة.

الفصل السادس: تطبيقات تربية الإرادة في المدرسة.

 

وقد هدفت الدراسة إلى:

إبراز أساليب تربية الإرادة في الإسلام وتطبيقاتها في الأسرة والمدرسة.

 

ومن أبرز نتائج الدراسة:

1- أن صلاح الإرادة وفاعليتها يتحقق بامتثال أمر الله وتحقيق هدف العبودية.

 

2- أن أهداف وأساليب تربية الإرادة هي ذاتها أهداف وأساليب التربية الإسلامية.

 

3- أن للأسرة والمدرسة دورًا بارزًا في تربية الإرادة.

 

ومما اقترحته الدراسة:

• البحث في الدروس المستفادة من السيرة النبوية في تربية الإرادة من خلال كتب السيرة المعتمدة.

 

• البحث في إرادة الأنبياء في القرآن وصراع الإرادات بين المصلحين والمفسدين في الارض.

 

الفرق بين الدراسة الحالية والدراسة السابقة:

يتضح الفرق بين الدراسة السابقة والدراسة الحالية في عدة أمور من أهمها:

1- أن هناك فرقًا بين الإرادة والهِمَّة؛ إذ الإرادة حسب الدراسة السابقة تأتي بمعنى: الرغبة في الشيء، وبلوغ الاتجاه نحوه ذروة الجزم به لقصد مسبق، وقد عرّفها الجرجاني بأنها: صفة توجب حالًا يقع منه الفعل على وجه دون وجه [23]، بينما الهِمَّة في هذه الدراسة يراد منها: عملية استعلاء تتضمن توجيه النفس إلى غاية كمالها في العلم والعمل لذاتها أو لغيرها، بتربية الإنسان على استصغار ما دون النهاية من معالي الامور وطلب المراتب السامية واستحقار ما دونها وفق منهج الإسلام.

 

2- أن الإرادة في حقيقتها تمثل أحد خطوات الوصول إلى تربية الهِمَّة والاعتلاء بها إذ لا سبيل لهمة عالية إلا بوجود إرادة جازمة.

 

3- أن الدراسة السابقة قد ركّزت على موضوع التسيير والتخيير في الإرادة وهذا خارج عن موضوع الدراسة الحالية.

 

4- أن الدراسة السابقة لم تتطرق إلى بحث المقومات والعوائق والمظاهر والمجالات المستخدمة في تربية الهِمَّة والاعتلاء بها ودور الوسائط التربوية المختلفة في ذلك، والتي سيتطرق لها الباحث - بمشيئة الله - خلال الدراسة الحالية.

 

ثانيا: دراسة بعنوان: تربية الهِمَّة لدى الشباب المسلم في ضوء التحديات المعاصرة.

بحث مكمل لنيل درجة الماجستير في قسم التربية الإسلامية والمقارنة، بكلية التربية بجامعة أم القرى، تقدم بها الباحث: خالد بن علي بن عباد الغشمري، في عام 1427هـ.

 

وقد تكونت الدراسة من أربعة فصول:

الفصل الأول: خطة البحث.

الفصل الثاني: مفهوم الهِمَّة في الإسلام.

الفصل الثالث: التحديات المعاصرة: البطالة - الإنترنت- البث الفضائي.

الفصل الرابع: التطبيقات التربوية للهِمَّة في المدرسة الثانوية.

 

وقد هدفت الدراسة إلى:

معالجة موضوع الهِمَّة من خلال التحديات المعاصرة: البطالة - الإنترنت - البث الفضائي.

مع محاولة إنزال تطبيقات ذلك على المدرسة الثانوية (المعلمين - المقررات الدراسية- - الإدارة المدرسية- النشاط الطلابي).

 

ومن أبرز نتائج الدراسة:

• أن مفهوم الهِمَّة مفهوم واسع.


• دراسة الواقع والرؤية المستقبلية يساعد على رفع الهِمَّة في مواجهة التحديات.


• الإنترنت وسيلة يستخدمها الكثير من الشباب في الجانب السلبي.


• البث الفضائي ظهرت انعكاساته السيئة على كثير من الشباب وزاد في ضعف الهِمَّة.


• تعد البطالة معضلة تواجه الدول الإسلامية، والحلول لم ترتقِ إلى المأمول.

 

وقد أوصت الدراسة:

• مساعدة الشباب على التخطيط للوصول للهمة.


• زيادة تثقيف الشباب في استخدام الإنترنت.


• ضرورة وجود القنوات الفضائية الإسلامية التي تعايش العصر.


• الحاجة الملحة لإنشاء قناة تربوية تبث لفئة الشباب بكافة مستوياتهم.


• إنشاء هيئة عليا للقضاء على البطالة بكل صورها.

 

ومما اقترحته الدراسة:

• الإعلام ودوره في تربية الهِمَّة لدى الشباب.


• استثمار الإنترنت في التنمية الأخلاقية لطلاب المرحلة الثانوية.


• أثر الإنترنت في انحراف الشباب.


• واقع استخدام الإنترنت لدى طلاب المرحلة الثانوية.


• الآثار التربوية لمشاهدة الشباب القنوات الفضائية.


• الهِمَّة عند الرسول -صلى الله عليه وسلم- وأثرها في تربية الشباب.

 

الفرق بين هذه الدراسة السابقة والدراسة الحالية:

1- أن الدراسة السابقة قد هدفت في معالجتها لموضوع الهِمَّة إلى: إبراز الرابط التأثيري بين الهِمَّة والتحديات المعاصرة، واستخراج التطبيقات التربوية من ذلك لتنزيلها على المدرسة الثانوية، بينما تأتي الدراسة الحالية مُركزة تركيزًا كليًا على الجانب التأصيلي لموضوع تربية الهِمَّة والاعتلاء بها في منهج التربية الإسلامية.

 

2- أن الدراسة السابقة قد عالجت موضوع الهِمَّة عمومًا والمعوقات خصوصا بشيء من الاقتضاب والاختصار، ولعل هذا يرجع إلى طبيعة المرحلة والدراسة، بينما تحاول الدراسة الحالية التطرق لموضوع الهِمَّة ومقوماتها، ومجالاتها، ومعوقاتها بشكل أوسع، وبصورة أكثر تقسيمًا وتفصيلًا -بإذن الله تعالى-.

 

3- ركّزت الدراسة السابقة عند طرقها لموضوع الهِمَّة على الجانب السلبي (دنو الهِمَّة )، ومدى تعلقها بالمؤثرات السلبية: البطالة - الإنترنت- البث الفضائي، بينما سيركز الجزء الأكبر من الدراسة الحالية على الجانب الإيجابي للهِمَّة (علو الهِمَّة )، وكيفية الوصول إليه.

 

4- لم تتطرق الدراسة السابقة لكثير من الجوانب التي ستتناولها الدراسة الحالية؛ كخصائص تربية الهِمَّة، ومقوماتها، ومجالاتها، والمناهج التي تتخذها التربية الإسلامية في سبيل تربيتها، ودور وسائط التربية الإسلامية في تحقيق ذلك.

 

5- أن كلا الدراستين السابقتين عبارة عن بحوث مكملة لمرحلة الماجستير، بينما يمثل بحث الدراسة الحالية مرحلة الدكتوراه.

 

وقد استفاد الباحث من الدراستين السابقتين:

• التفريق بين الإرادة والهِمَّة.
• الوقوف على بعض الوسائل والأساليب التي تسهم في تربية الهِمَّة.
• الوقوف على بعض المصادر والمراجع التي قد تفيد منها الدراسة الحالية مستقبلًا.

 

خطة الدراسة:

تتكون هذه الدراسة من: مقدمة، وستة فصول، وخاتمة:

المقدمة، وتشمل ما يلي:

- التمهيد.

- أهمية الدراسة.

- أهداف الدراسة.

- تساؤلات الدراسة.

- حدود الدراسة.

- مصطلحات الدراسة.

- الدراسات السابقة.

- خطة الدراسة.

- منهج الدراسة.

 

الفصل الأول: الهِمَّة في التربية الإسلامية.

المبحث الأول: مفهوم الهِمَّة وأهميتها.

المبحث الثاني: خصائص تربية الهِمَّة.

المبحث الثالث: مظاهر عُلو الهِمَّة.

المبحث الرابع: نماذج من علو الهمة.

 

الفصل الثاني: مقومات إعلاء الهمة في منهج التربية الإسلامية.

المبحث الأول: المقومات العقدية.

المبحث الثاني: المقومات المنهجية والسلوكية.

المبحث الثالث: المقومات النفسية.

المبحث الرابع: المقومات البيئية.

 

الفصل الثالث: مجالات إعلاء الهِمَّة في منهج التربية الإسلامية.

المبحث الأول: المجال الإيماني.

المبحث الثاني: المجال العلمي.

المبحث الثالث: المجال الخلقي والاجتماعي.

المبحث الرابع: المجال المهني والاقتصادي.

المبحث الخامس: المجال الدعوي والجهادي.

 

الفصل الرابع: معوقات إعلاء الهِمَّة.

المبحث الأول: المعوقات الذاتية.

المبحث الثاني: المعوقات الخارجية.

 

الفصل الخامس: مناهج وأساليب التربية الإسلامة في إعلاء الهِمَّة.

المبحث الأول: مناهج التربية الإسلامية في إعلاء الهِمَّة.

• المنهج البنائي.
• المنهج الوقائي.
• المنهج العلاجي.

المبحث الثاني: أساليب التربية الإسلامية في إعلاء الهِمَّة.

• الأساليب المعرفية.


• الأساليب العملية.

الفصل السادس: دور وسائط التربية الإسلامية في إعلاء الهِمَّة.

المبحث الأول: الأسرة.

المبحث الثاني: المسجد.

المبحث الثالث: المدرسة.

المبحث الرابع: المجتمع.

المبحث الخامس: الإعلام.

 

الخاتمة: وتشمل الآتي:

أولًا: النتائج.

ثانيًا: التوصيات والمقترحات.

 

الفهارس: وتشمل الفهارس اللازمة التي تتطلبها الدراسة، وهي كالتالي:

- فهرس الآيات القرآنية.

- فهرس الأحاديث والآثار.

- فهرس الأعلام.

- فهرس الأبيات الشعرية.

- فهرس المصطلحات العلمية والكلمات الغريبة.

- قائمة المصادر والمراجع.

 

منهج الدراسة:

نظرًا لأن طبيعة الدراسة متعلقة بظاهرة تتطلب وصف تلك الظاهرة ودراستها، وإيجاد الحلول المناسبة لها، من خلال الاعتماد على منهج التربية الإسلامية؛ فإن الباحث سيستخدم في دراسته المنهجين التاليين:

1) المنهج الوصفي: وهو دراسة وتحليل ما حصل عليه الباحث من معلومات بقصد وصف الظاهرة وتفسيرها للوصول إلى استنتاجات وبراهين وأدلة ثابتة.[24]

 

وهذا المنهج يساعد في التعرف على المقوقات المساندة لهذه الظاهرة والعوامل المؤدية إلى انعدامها والعلاقة الارتباطية بينهما إرتقاءً وانخفاضًا.

 

2) المنهج الاستنباطي: وهو المنهج الذي يقوم على دراسة النصوص بهدف استخراج مبادئ تربوية مدعمة بالأدلة الواضحة.[25]

 

وهذا المنهج يساعد على فهم النصوص، بغية إسِتخلاص المقومات، والمناهج، والأساليب الممكنة، مما يهيئ لإقتراح الحلول والمعالجات اللازمة.

 

بالاضافة إلى ما سبق فإن الباحث سوف ينتهج في كتابة بحثه الآتي:-

1) عزو الآيات القرآنية إلى مواضعها في المصحف الشريف وذلك بذكر اسم السورة ورقم الآية، مع كتابتها بالرسم العثماني.

 

2) تخريج الأحاديث والآثار فإن كان الحديث في الصحيحين او أحدهما أكتفى به، وإن كان في غيرهما قام الباحث بتخريجه مع ذكر أقوال العلماء في بيان درجته، واتباع منهج المحدثين في كتابة ذلك.

 

3) الإحالة إلى المصادر والمراجع الأصلية، وذلك بذكر اسم الشهرة أو الاسم الأخير للمؤلف، ثم ذكر الاسم الأول ثم اسم الكتاب، ثم رقم الصفحة.

 

4) التعريف بالمصطلحات العلمية، وشرح الألفاظ الغريبة الواردة في الدارسة.

 

5) ترجمة الأعلام الوارد ذكرهم في الدراسة عدا المشهورين، مع التجاوز أحيانًا لبعض المشهورين لانعدام الضابط في ذلك.

 

6) كتابة الأبيات الشعرية ونسبتها لقائلها، أو لديوانه إن وجد، فإن تعسر ذلك اكتفي بالمصدر أو المرجع الذي ورد ذكرها فيه.

 

7) الالتزام بعلامات الترقيم، وضبط ما يحتاج إلى ضبط بالشكل.

 

8) تذييل الرسالة بفهارس علمية مناسبة، كما هو موضح في خطة الدراسة.

 

 

الخاتمة:

الحمد لله الذي تمت بنعمته الصالحات، والصلاة والسلام على خير الأنام، وعلى آله وصحبه والتابعين لهم بإحسان وسلم تسليمًا كثيرًا، أما بعد:

ففي ختام هذه الدراسة المسماة " منهج التربية الإسلامية في إعلاء الهِمَّة " يظهر للناظر جليًا مدى السمو والارتقاء الذي حازته التربية الإسلامية منهجًا وأسلوبًا وبناءً ووقايةً وعلاجًا في مجال إعلاء الهمم، وبناء مسارها بانفراد وتميز عَجِزت عن إيجاده النظم التربوية الأخرى.

 

ولقد سعى هذا المنهج التربوي الإسلامي إلى تعزيز وإرساء أسس مقومات بناء الهِمَّة والاعتلاء بها ابتداء من داخل ذات الفرد ﴿ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ ﴾ [الأنفال: 53]، ومرورًا بالدعائم الروحية والنفسية وفق تخطيط ونظام منهجي يعتلي بالروح والنفس والعقل والجسد في آن واحد.

 

إن التربية الإسلامية لم تعلُ بالإنسان على حساب روحه أو جسده، أو تحصيل منفعته الدنيوية فقط، بل جاءت لترقى به في جميع جوانبه ومجالات حياته بتكامل وشمول؛ ليحقق أسمى هدف يرقى به ويعيش من أجله، وهو رضى ربه، وبلوغ الفردوس الأعلى من جنته.

 

وإن أي اختلال في هذا المفهوم الرباني يفقد الهمَّام شيئًا من قوته، ويستنفد طاقته، وربما أوصله إلى قتل عزيمته ووأد هِمَّته، فجميع معوقات إعلاء الهِمَّة في التربية الإسلامية تنبع من القصور في إدراك هذا المفهوم، أو تجاهله، أو الإعراض عنه طواعية، أو استهانة، أو كُرْها.

 

ولعله يأتي هنا دور وسائط التربية الإسلامية في تجلية الحقيقة، والتبصير بالمسار السليم، والأسس الصحيحة للعلو، وبلوغ الكمال، وتفعيل دورها وتطبيقها على أرض الواقع، بتطبيقها وفق سياسة حكيمة تراعي حاجات الإنسان، وتوافق فطرته السوية.

 

ولقد سعى الباحث جاهدًا من خلال هذه الدراسة لتأكيد رسالة مفادها أن التربية الإسلامية هي المنهج الوحيد لبناء الإنسان الفاعل، وهي السبيل الأمثل لرفع هِمَّته والنهوض به، وفق نظم فريد ومنهج رباني سديد، كما أن فيها دعوة لتظافر الجهود في تفعيل هذا المنهج على مستوى الأسرة، والمجتمع، والأمة؛ لإيصال الفرد المسلم إلى أقصى درجات إيجابيته، بما يحقق له الكمال، ويوصله إلى أعلى مراتب الشرف الإنساني، والتكريم الإلهي.

 

ولقد أوصلت الدراسة الباحث إلى وضع عدد من النتائج والتوصيات والمقترحات التي يمكن الإفادة منها في مجال إعلاء الهِمَّة، سيتم إيضاحها على النحو التالي:

أولًا: النتائج:

وقد خَلُص الباحث من دراسته " منهج التربية الإسلامية في إعلاء الهِمَّة " إلى نتائج تربوية مهمة يمكن تلخيص أهمها في الآتي:

1- أكدت الدراسة أن للتربية الإسلامية منهجًا ربانيًا متميزًا، وأساليب عملية فذة في إعلاء ا لهمة والارتقاء بها.

 

2- برهنت الدراسة على أن تطبيق تعاليم التربية الإسلامية وآدابها، هو السبيل الأمثل للارتقاء بهمة الفرد المسلم.

 

3- أوضحت الدراسة سعة مفهوم الهِمَّة في التربية الإسلامية؛ مما يدل على الاهتمام البالغ بها.

 

4- أثبتت الدراسة أن كمال الإنسان وقيمته إنما هو في علو هِمَّته، واستقامة حاله بما يوافق تعاليم الإسلام.

 

5- بينت الدراسة أن الهِمَّة صفة ملازمة للإنسان لاتنفك عنه؛ ولذا فإنها إما أن تكون همة خير أو همة شر.

 

6- أرشدت الدراسة إلى ثمرة الهِمَّة وحقيقتها، وأنها تمثل عملية ترقٍ للوصول للكمال السلوكي والخلقي.

 

7- أثبتت الدراسة اهتمام مصادر التربية الإسلامية " القرآن الكريم والسنة وجهود علماء المسلمين " بموضوع الهِمَّة وتعدد مرادفاتها، وطرائق إعلائها.

 

8- بينت الدراسة أن الهِمَّة يدور معناها في اللغة على العزم والطلب والجهد لنيل الأمر نتيجة القناعة به، وفي الاصطلاح هي: عملية دائمة نسبيًا يتوجه فيها الإنسان بجميع قواه الروحانية والنفسية والجسدية، إلى طلب غاية كمال النهايات من معالي الأمور ومراتبها السامية، مع استصغار ما دونها، وعدم الرضا به؛ لتحقيق رضا الله وبلوغ الكمال الإنساني.

 

9- أوضحت الدراسة أن الهِمَّة أصل محمود الأخلاق، والفضائل، والمقاصد، والكمالات العقلية.

 

10- أثبتت الدراسة أن في الهِمَّة الحل الأمثل لكثير من المشكلات التربوية والنفسية والانحرافات السلوكية.

 

11- تميزت الهِمَّة في التربية الإسلامية بمزايا وخصائص عديدة من أهمها أن الهِمَّة لا تكون عالية إلا بصحتها، وأن تكون متعلقة بالأعلى من مراضي الله سبحانه.

 

12- أظهرت الدراسة أن علو الهِمَّة قضية نسبية، أي أنها تختلف بحسب الأشخاص والأماكن، والأزمان، والأحوال.

 

13- بينت الدراسة أن لعلو الهِمَّة لدى الأفراد عدة مستويات منها: المرتفع، والمتوسط، والضعيف، والمعدوم، كما أن لها عدة سمات منها ما هو ظاهر بائن وآخر باطن خفي.

 

14- رأت الدراسة أن الاستدلال على هذه الحالة (علو الهِمَّة) والحكم عليها لا يتأتى من خلال النظرة الجزئية لجانب معين، بل لابد من مراعاة النظرة الموضوعية لجميع جوانب الإنسان الروحية والنفسية والاجتماعية والخلقية والمهنية مع مراعاة الظروف والمؤثرات الداخلية والخارجية.

 

15- أظهرت الدراسة أهمية الجانب الإيماني وأحقيته في الاستدلال على علو الهِمَّة من عدمه، حيث أنها تمثل مقياسًا ومرتكزًا شرعيًا ثابتًا قويًا يمكن الانطلاق منه إلى سائر الجوانب الأخرى.

 

16- أكدت الدراسة على أهمية مراعاة الضوابط الشرعية والعرفية في بناء الهِمَّة والاعتلاء بها، وأن لا يُكْتَفى باندفاع النفس والرغبة والميل.

 

17- أثبتت الدراسة عظم همة النبي -صلى الله عليه وسلم- وأصحابه -رضي الله عنهم- والسلف الصالح -رحمهم الله-، وأنها تمثل رافدًا تربويًا كبيرًا للنهوض بالهمم وإعلائها، مع التأكيد على أن الهِمَّة العالية ونماذجها الخيّرة لا يقتصر وجودها على الصدر الأول وما بعده من القرون المفضلة، بل إن أولوا الهمم لا يخلو زمان منهم على تباين أحوالهم.

 

18- بينت الدراسة أن الهِمَّة تتعرض لكثير من المعوقات والعقبات منها: الوهمية، والحقيقية، والمصطنعة، وأن الهمّام قادر على تخطيها بكل ثبات وجدارة، من خلال إتباع تعاليم منهج التربية الإسلامية.

 

19- أوضحت الدراسة أن مجالات إعلاء الهِمَّة في منهج التربية الإسلامية شاملة لجميع الجوانب الإنسانية وطبقاتها ووظائفها المختلفة بما يشمل المجالات العقدية، والتعبدية، والعلمية، والخلقية، والاجتماعية، والدعوية، والجهادية، والاقتصادية، والمهنية وغيرها.

 

20- أكدت الدراسة أهمية الوقوف على المنهجية السليمة في المجال التطبيقي لإعلاء الهِمَّة، واتباع الدليل الصحيح المنبثق من توجيهات المنهج الإسلامي الحنيف.

 

21- أرشدت الدراسة أن أصول المجال الخلقي في إعلاء الهِمَّة يعتمد على أربعة أركان:

بذل الندى، وكف الأذى، واحتمال الأذى، والبِشْر وطلاقة الوجه.

 

22- أكدت الدراسة على أهمية الوقوف على حقيقة النفس وعللها وآفاتها، والسعي إلى إصلاحها، ومجاهدتها، بما يرقى بها إلى السمو والكرامة الإنسانية.

 

23- أكدت الدراسة على أن هناك فرقًا بين الجهاد الذي هو أحد مجالات إعلاء الهِمَّة، وبين التطرف والإرهاب وفكر الخوارج الذي هو أصل الوهن والضعف، وهو دليل واضح على دنو الهِمَّة وسقوطها.

 

24- أثبتت الدراسة عظم منهج التربية الإسلامية في بناء الشخصية السوية الكاملة على كافة المستويات؛ لما تقدمه من تعزيز نواحي القوة والعزة للذات المسلمة، وماتعمل عليه من التخلص من نواحي الضعف والعجز والقصور.

 

25- قسّمت الدراسة معوقات الهِمَّة إلى معوقات ذاتية وخارجية، وتجتمع مجمل هذه المعوقات في مخالفة منهج التربية الإسلامية وتوجيهاتها، مما يدل على الدور التربوي الفاعل للمنهج الإسلامي في الحد من أثر هذه المعوقات والقضاء عليها كليّة.

 

26- أكدت الدراسة على أن تأثير هذه المعوقات بشقّيها إنما هو نابع من جهتين: إما لعدم الاهتمام بتلك المعوقات وخصوصًا مالا يدرك حسًا، أو غياب التصرف السليم، والمنهجية الصحيحة تجاهها.

 

27- أكدت الدراسة على أهمية التنبه لعاملين قويين لهما التأثير الواضح في وأد الهمم وإضعافها وهما: المادية، ومجهودات الأعداء وأساليبهم الخفية في القضاء على الهمم.

 

28- بينت الدراسة أن المعوقات الخارجية إنما يكون مبتدأ منشأها من ذات الفرد، يعضّدها فكره وسلوكه.

 

29- أوضحت الدراسة أن منهج التربية الإسلامية في إعلاء الهِمَّة يقوم على مراعاة الفطرة، والوضوح الكامل، وعدم التعقيد، والمبالغة، والمثالية الزائفة.

 

30- أثبتت الدراسة أن منهج التربية الإسلامية في إعلاء الهِمَّة يقدم مبدأ الوقاية على مبدأ العلاج، وأنه يعالج الأسباب الخفية قبل معالجة الأعراض الظاهرة، مع الترابط والتكامل بين مناهجها الثلاثة: البنائي، والوقائي، والعلاجي.

 

31- أظهرت الدراسة الدور الإيجابي للجانب الإيماني والتعبدي، وكونهما الأساس الذي يُبنى عليه غيره في مجال إعلاء الهمم، مما جعله منهجًا يقوم على الرقابة الذاتية، وتحمل المسؤولية بكل اقتدار.

 

32- أوضحت الدراسة تعدد أساليب التربية الإسلامية في مجال إعلاء الهِمَّة، ودقة ضوابط استعمالها.

 

33- بينت الدراسة أن أساليب التربية الإسلامية في إعلاء الهِمَّة تقوم على بث القيم العليا في النفوس وترسيخ مبادئ الفضيلة.

 

34- برهنت الدراسة على ثراء المصدرين الكتاب والسنة بأساليب معرفية وعملية متنوعة في مجال إعلاء الهِمَّة تقوم على الحفظ، والدفع، والصبر، والالتزام.

 

35- أثبتت الدراسة قوة التماسك والتمازج بين أساليب التربية الإسلامية ومقوماتها ومناهجها من غير تعارض أو تضاد، وفق منظومة تربوية إسلامية فريدة.

 

36- أكدت الدراسة على أهمية دور وسائط التربية الإسلامية في إعلاء الهِمَّة والارتقاء بها نحو معالي الأمور أشرافها.

 

37- بينت الدراسة الدور الإيجابي والسلبي لوسائط التربية الإسلامية في مجال الهِمَّة؛ مما يؤكد أهمية تفعيل الأول، وإقصاء الثاني والقضاء عليه.

 

38- أكدت الدراسة على أهمية العمل التكاملي التعاوني بين وسائط التربية الإسلامية، والبعد عن الاستقلالية، والازدواجية في مجال إعلاء الهِمَّة.

 

39- أثبتت الدراسة أهمية تهيئة البيئة المناسبة داخل الوسائط التربوية المختلفة؛ لتعمل وفق أهدافها الأصيلة، وغاياتها العليا.

 

40- نبهت الدراسة على أهمية مواجهة المؤثرات والتحديات السلبية الداخلية والخارجية، والحد من تأثيرها على هذه الوسائط في أداء وظيفتها في الاعتلاء بالفرد والأمة.

 

41- خلصت الدراسة إلى أن المنهج التربوي في الإسلامي بكل أركانه، ومبادئه، وأسسه، وأساليبه، ووسائطه، إنما جاء بما يحقق كمال الإنسان، ويعتلى به على أكمل وجه، وبأحسن صورة، وبأيسر طريق، مما يجعلها الأحق والأجدر في التقديم والاتباع.

 

ثانيًا: التوصيات والمقترحات:

بناء على ما سبق من النتائج فإن هذه الدراسة أوصلت الباحث إلى وضع عدد من التوصيات والمقترحات للسير على ضوئها في تحقيق الأهداف المرجوة من الدراسة، ويمكن إيضاح أهمها في الآتي:

أ-التوصيات:

1- ضرورة العناية بالمنهج التربوي الإسلامي وتعاليمه، واعتماده كمصدر لإعلاء الهِمَّة، وإبراز فاعليته في بناء المجتمعات الإسلامية الفاعلة.

 

2- أهمية الحد من أثر التحديات المعاصرة المؤثرة في الهِمَّة، وحماية وسائط التربية الإسلامية من أضرارها المتنامية.

 

3- التأكيد على إيجاد برامج علمية وعملية هادفة، ومؤسسات تربوية للعناية بهذا الجانب وتفعيل دوره في النهوض بالأمة وإعادة أمجادها.

 

4- ضرورة إبراز المعنى الحقيقي للهمة العالية وثمراتها من خلال المحاضرات، وعقد الندوات وإقامة الأنشطة الاجتماعية الهادفة.

 

ب-المقترحات:

1- قيام دراسات تأصيلية لموضوع الهِمَّة، مع إبراز جهود السلف الصالح -رحمهم الله- في هذا المجال.

 

2- إجراء دراسات مقارنة بين منهج التربية الإسلامية، ومنهجية النظم التربوية الأخرى فيما يخص موضوع الدراسة.

 

3- العمل على تقصي معوقات إعلاء الهِمَّة ودراسة أضرارها، مع إيجاد المعالجات المناسبة عبر دراسات علمية مستقلة، توضح المنهجية الإسلامية.

 

4- دراسة الدور الإيجابي والسلبي لوسائط التربية الإسلامية في موضوع الهِمَّة، وإبراز تطبيقاتها التربوية المختلفة.

 

5- الاستفادة من نتائج الدراسة الحالية في بناء مقياس تربوي لعلو الهِمَّة تعمم نتائجه، ويعمل على قياس صحته وثباته، من خلال إجراء الدراسات الميدانية المتعددة.

 

6- إجراء دراسة مماثلة للدراسة الحالية تخص موضوع دنو الهِمَّة من حيث المظاهر والعوامل المؤثرة.

 

7- دراسة مجالات الهِمَّة وتطبيقاتها التربوية في منهج التربية الإسلامية.

 

8- البحث في واقع الهمة في مجتمعنا المعاصر، وتشخيص مشكلاته، وبيان أسباب هذه المشكلات، ثم الاستفادة من منهج التربية الإسلامية في إيجاد العلاج المناسب لها.

 

قائمة المحتويات

الموضوعات

رقم الصفحة

شكر وتقدير.

أ

ملخص الدراسة.

ج

قائمة المحتويات.

ه‍

المقدمة.

1

أهمية الدراسة.

5

أهداف الدراسة.

6

تساؤلات الدراسة.

6

حدود الدراسة.

7

مصطلحات الدراسة.

7

الدراسات السابقة.

8

خطة الدراسة.

12

منهج الدراسة.

15

الفصل الأول: الهمة في التربية الإسلامية

المبحث الأول: مفهوم الهمة وأهميتها

18

المبحث الثاني: خصائص تربية الهمة

53

المبحث الثالث: مظاهر علو الهمة

69

المبحث الرابع: نماذج من علو الهمة.

101

الفصل الثاني: مقومات إعلاء الهمة في منهج التربية الإسلامية

المبحث الأول: المقومات العقدية

136

المبحث الثاني: المقومات المنهجية السلوكية

150

المبحث الثالث: المقومات النفسية

175

المبحث الرابع: المقومات البيئية

189

الفصل الثالث: مجالات إعلاء الهمة في منهج التربية الإسلامية

المبحث الأول: المجال الإيماني

208

المبحث الثاني: المجال العلمي

229

المبحث الثالث: المجال الخلقي والاجتماعي

257

المبحث الرابع: المجال الدعوي والجهادي

296

المبحث الخامس: المجال المهني والاقتصادي

326

الفصل الرابع: معوقات إعلاء الهمة

المبحث الأول: المعوقات الذاتية

350

المبحث الثاني: المعوقات الخارجية

421

الفصل الخامس: مناهج وأساليب التربية الإسلامية في إعلاء الهمة

المبحث الأول: مناهج التربية الإسلامية في إعلاء الهمة

458

• المنهج البنائي

460

• المنهج الوقائي

475

• المنهج العلاجي

492

المبحث الثاني: أساليب التربية الإسلامية في إعلاء الهمة

506

• الأساليب المعرفية.

506

• الأساليب العملية.

528

الفصل السادس: دور وسائط التربية الإسلامية في إعلاء الهمة

المبحث الأول: الأسرة

549

المبحث الثاني: المسجد

567

المبحث الثالث: المدرسة

579

المبحث الرابع: المجتمع

591

المبحث الخامس: الإعلام

604

الخاتمة

أولًا: النتائج.

618

ثانيًا: التوصيات والمقترحات.

623

الفهارس

أولًا: فهرس الآيات القرآنية.

626

ثانيًا: فهرس الأحاديث والآثار.

644

ثالثًا: فهرس الأعلام.

659

رابعًا: فهرس الأبيات الشعرية

668

خامسًا: فهرس المصطلحات العلمية والكلمات الغريبة.

670

سادسًا: قائمة المصادر والمراجع.

675

 


[1] العتيق، عبد الله، معالم في طريق الهمة، ص (24).

[2] المقدم، محمد، علوُّ الهِمَّة، ص (141).

[3] أخرجه أبو داود، سنن أبي داود، كتاب الأدب، باب في تغيير الأسماء برقم (4950) (3/ 287).

[4] ابن الأثير، الجزري، النهاية في غريب الحديث والأثر (5/ 237).

[5] ابن الجوزي، عبد الرحمن، صفة الصفوة (4/ 421).

[6] ابن رجب، عبدالرحمن، لطائف المعارف ص (260).

[7] سفاسفها جمع سفساف: وهو الأمر الحقير والردئ من كل شيء، وهو ضد المعالي. ابن الأثير، الجزري، النهاية في غريب الحديث والآثر (2/ 336).

[8] أخرجه الحاكم في المستدرك (1/ 48) وأبو نعيم في الحلية (3/ 255) وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة برقم (1378) (3/ 364).

[9] ابن القيم، محمد، مفتاح دار السعادة (1/ 46).

[10] ابن القيم، محمد، مدارج السالكين (3/ 4).

[11] ابن الجوزي، عبدالرحمن، لفتة الكبد في نصيحة الولد، ص (31).

[12] ابن القيم، محمد، مدارج السالكين (3/ 3).

[13] ابن الجوزي، عبدالرحمن، صيد الخاطر، ص (50).

[14] ابن القيم، محمد، الفوائد ص (243).

[15] الحسن، محمد، تأثير الغزو الفكري على سلوك الشباب العربي، ص (21).

[16] الزيود، ماجد، الشباب والقيم في عالم متغير، ص (36).

[17] رسلان، عثمان، دستور المعلمين (ص110).

[18] ابن منظور، محمد، لسان العرب (6/ 201).

[19] ابن الجوزي، عبدالرحمن، صيد الخاطر، ص(186)، والجرجاني، علي، التعريفات، ص (172).

[20] الحمد، محمد، الهِمَّة العالية معوقاتها ومقوماتها، ص (15). وانظر التعريف المختار لدى الباحث (ص41)

[21] مصطفى، إبراهيم وآخرون، المعجم الوسيط، ص (21).

[22] يالجن، مقداد، أهداف التربية الإسلامية وغاياتها، ص (22).

[23] الجرجاني، علي، التعريفات، ص (16).

[24] العساف، صالح، المدخل إلى البحث في العلوم السلوكية، ص (189).

[25] يالجن، مقداد، مناهج البحث وتطبيقاتها في التربية، ص (22).





 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


مختارات من الشبكة

  • منهج القرآن في ترشيد العقول وإعلاء الهمم وترقية المواقف(مقالة - آفاق الشريعة)
  • المناهج المعاصرة لقراءة النص "مناهج الفكر في الحضارة الإسلامية"(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أولويات التربية "عقيدة التوحيد"(مقالة - موقع أ. د. فؤاد محمد موسى)
  • سيد المناهج (المنهج الوصفي)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • مدلول المنهج والتواصل والحوار اللغوي والاصطلاحي(مقالة - آفاق الشريعة)
  • لا إله إلا الله: منهج حياة (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • منهج التربية الإسلامية للمعهد الصحي (WORD)(كتاب - موقع د. طالب بن عمر بن حيدرة الكثيري)
  • منهج التربية الإسلامية في تنظيم الغريزة الجنسية(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • الصحافة الاقتصادية الإسلامية(مقالة - موقع د. زيد بن محمد الرماني)
  • الوجيز في مناهج المحدثين للكتابة والتدوين (1)(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 12/11/1446هـ - الساعة: 18:29
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب