• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | المكتبة المرئية   المكتبة المقروءة   المكتبة السمعية   مكتبة التصميمات   كتب د. خالد الجريسي   كتب د. سعد الحميد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    سبعون أدبا في الصحبة والسفر والعلم (PDF)
    د. عدنان بن سليمان الجابري
  •  
    شرح كتاب: فصول الآداب ومكارم الأخلاق المشروعة ...
    عيسى بن سالم بن سدحان العازمي
  •  
    كفى بالموت واعظا
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    أحكام المخابز (PDF)
    أبو جعفر عبدالغني
  •  
    "كلمة سواء" من أهل سنة الحبيب النبي محمد صلى الله ...
    محمد السيد محمد
  •  
    صفحات من حياة علامة القصيم عبد الرحمن السعدي رحمه ...
    أ. د. عبدالله بن محمد الطيار
  •  
    الأساس في أصول الفقه (PDF)
    د. عبدالله إسماعيل عبدالله هادي
  •  
    خطبة .. من سره أن يلقى الله تعالى غدا مسلما
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    الأربعون حديثا في تحريم وخطر الربا (PDF)
    طاهر بن نجم الدين بن نصر المحسي
  •  
    الله (اسم الله الأعظم)
    ياسر عبدالله محمد الحوري
  •  
    ملامح النهضة النحوية في ما وراء النهر منذ الفتح ...
    د. مفيدة صالح المغربي
  •  
    تربية الحيوانات (بطاقة دعوية)
    د. منال محمد أبو العزائم
شبكة الألوكة / مكتبة الألوكة / المكتبة المقروءة / الرسائل العلمية / رسائل ماجستير
علامة باركود

خطة رسالة: الفوائد الشافية على إعراب الكافية

خطة رسالة: الفوائد الشافية على إعراب الكافية
د. رضا جمال عبدالمجيد

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 30/11/2015 ميلادي - 17/2/1437 هجري

الزيارات: 15164

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

خطة رسالة: الفَوائِدُ الشَّافِية، عَلى إعْرابِ الكافِية

لحُسَين بن أحمد، الشَّهير بـ: زِيني زادهْ (ت: 1168هـ)

(تحقيقًا ودراسة)

بحث مقدَّم لنيل درجة (الماجستير)

 

شُكر وعِرفان:

الحمدُ لله تعالى الذي بنِعمتِه تتمُّ الصَّالِحات، أَشْكُره سبحانه على سابغِ فضلِه، وجَزيلِ نِعَمِه، وأَشكرُه على ما أَنعمَ به من إتمامِ العمَل في هذه الرِّسالة، الذي اجتهدتُ فيه على مدَى أربعِ سَنواتِ في الحِلِّ والتِّرْحال، وأسأله سبحانه أن ينفعَ به، وأن يجعلَه أثرًا يَبقَى لي بعدَ الممات، وأنْ يكون ذُخرًا لي يومَ ألْقاه.

 

وإذا كان مِن شُكر اللهِ تعالى شُكرُ خَلْقِه؛ إذ مَن لم يَشكُرِ الناسَ لم يَشكُرِ اللهَ؛ فإنِّي أتوجَّه بالشُّكر إلى أُستاذي الجَليل، الأستاذ الدكتور أحمد محمد عبد الدايم الشريف الإسنوي، المشرِف على هذه الرِّسالة، الذي كان له الفضلُ الأكبرُ بعدَ الله تعالى في إتمامِ هذا العَمَلِ، بفَضْل توجيهاتِه وتنبيهاتِه النَّافِعة، ونصائحه الغالية، ولا أُبالغ في قولي: إنِّي لم أجِدْ فيه فقط المثالَ للمشرِف الرَّفيق، والموجِّهِ الحاذِقِ لتلامذتِه، بل وجدتُ فيه الأبَ الشفوقَ الحنونَ على أولادِه في العِلمِ؛ فجزاه اللهُ خيرَ الجزاءِ وأوفاه.

 

وإنَّ مِن نِعم الله تعالى المتتالية، ورحماته المتوالية، أن يتولى مناقشة رسالتي أستاذان جليلان، وعالِمان كريمان، هما الأستاذُ الدكتور ياسر حسن رجب أستاذ ورئيس قسم النحو والصرف والعروض بكلية دار العلوم - جامعة القاهرة، والأستاذ الدكتور فتوح أحمد خليل الأستاذ بكلية الآداب - جامعة سوهاج، اللَّذان سأضع نصائحهما وتوجيهاتهما لي محلَّ العناية والرِّعاية، وأتخذها مِصباحًا يُضيءُ لي الضروبَ في طريقِ العِلم في قادِم الأيَّامِ؛ فلهما جزيل الشكر والثَّناء.

 

كما أتوجَّه بالشُّكر إلى صرْح العربية الشامخ، كلية دار العلوم، تلك الكلية العريقة، التي تربيت في ربوعها، وأحببت علوم العربية والشريعة بها، التي يصدُق عليها قول الإمام محمَّد عبده: "لو أنَّ باحثًا مدققًا أراد أن يبحث أين تموت اللغة العربية وأين تحيا، لوجَدها تموت في كل مكان، وتحيا في دار العلوم"؛ أتوجَّه إلى أساتذتي أعضاء هيئة التدريس وإلى زُملائي، وإلى كلِّ العاملين فيها بالشكر، وعرفان الجميل.

 

كما لا أَنسى أن أتوجَّه إلى كلِّ مَن مدَّ إليَّ يدَ العون والمساعدة أثناء عملي في هذه الرِّسالة، وأخصُّ منهم أستاذي المحقِّق المدقِّق الشيخ حسني حسانين الجهيني، الذي أمدَّني بالنسخة التي اتخذتها أصلًا لهذه الرِّسالة من المسجد النبويِّ الشريف. كما أتوجَّه بالشكر إلى الدكتور أحمد نزال الشمري من الكويت الشقيقة، الذي صوَّر لي نسخة المؤلِّف الثانية من جامعة الكويت، وإلى زميلي الأستاذ أحمد رشدي عبد الحكيم، الذي أمدَّني بالنسخة التي أُخذت من نسخة المؤلِّف من مكتبة السيدة زينب.

 

وإلى إخواني الأعزاء، رُفقاء دربي الذين عانَوا معي مقابلة النُّسخ وإثبات الفروق بينها، وإخواني الذين راجعوا العمل، وأمدوني بملاحظاتهم القيِّمة؛ لهم مني جزيل الشكر والعرفان.

 

وإلى مَن لا أستطيع شُكرهَما ولا ردَّ جميلهما! إلى والديَّ الكريمينِ، اللَّذين كانَا سببَ وجودِي في هذه الحياةِ وكَفَى! واللَّذين يَفتح الله تعالى لي بدُعائهما المغاليقَ، أتوجَّه إليهما بالشُّكرِ وعِرفان الجميل، وأسألُ الله تعالى أن يُعينني على بِرِّهما، وأن يُبارِكَ في أَعمارِهما، وأنْ يَرحمَهُما كما ربَّياني صَغيرًا.

 

وإلى زَوْجي الحنون، تلك المثال للزَّوجة الصالحةِ المعينةِ لزَوجِها على أمْرِ الدُّنيا والآخِرة، التي كان لتشجيعِها وتهيئتِها الأجواءَ المناسبةَ لي أكبرُ الأثَر في إتمامِ هذه العمَل. وإلى أولادي وفِلذاتِ كبدي (حَبيبة، ومُسلِم، ورُقيَّة) الَّذين كنت أتشفَّع بدُعائهم؛ لصغرهم وبراءتهم - أتوجَّه إليهم جميعًا بالشُّكر على ما عانَوه معي، وما لاقوْه مِن انشغالي عنهم، وتَقصيري في حقِّهم؛ بسببِ انشِغالي بأمْر الرِّسالة، وإن كنتُ لا أعدُّه تقصيرًا؛ لأنِّي لهم أيضًا أجتهدُ.

 

كما لا يَفوتني أن أذكُر خالي العزيز (خليل بركات) ذلك الرَّجُل، الذي كان له أثر كبير في تشجيعي، وحثِّي على الاجتهاد، ولم يكُن يُناديني إلا بلقب (دكتور)؛ تفاؤلًا وتشجيعًا، وكم كنت أتمنى أن يشهد ثمرة تشجيعه، ولكن عاجلته المنيَّة؛ فعليه من الله سحائبُ الرَّحَمات.

 

وكذا عمِّي وشيخي الشيخ فكري الجزار رحمه الله تعالى، الذي تعلَّمتُ منه التدقيق والتحقيق، وكان من أوَّل المراجعين لخطة هذه الرسالة، ومن أكثر المشجِّعين لي على الإتمام، كما كان مثالًا للعالِم العامِل بعِلمِه؛ فرحِمه الله تعالى وأسْكَنَه فَسيحَ الجِنان.

 

وأسأل الله العليَّ القدير مزيدَ فضله لي ولجميع المسلمين في رُبوع الأرض، وأن تكون هذه الرسالة بدايةَ الطريق لا نهايته، وأنْ أزداد علمًا نافعًا ما حييت، وصلَّى الله وسلَّم على نبيِّنا محمَّد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدِّين.

 

والحمدُ لله ربِّ العالَمين

 

مقدِّمة الدِّراسة

الحمدُ للهِ الكريمِ المنَّان، خلَقَ الإنسانَ علَّمَه البيان، وأنزلَ أفضلَ كُتبِه عربيَّ اللِّسان، تامَّ البيان، وفي ذلك تفضيلٌ وتشريفٌ لهذه اللُّغةِ وإظهارٌ وإعلاءٌ لها على سائرِ اللُّغاتِ كما أظهَر دِينَه على سَائرِ الأَدْيان.

 

والصَّلاةُ والسَّلامُ على النبيِّ العَدنان، الذي أُوتي جوامعَ الكَلِمِ ومحاسنَ البَيان، وعلى آلِه وأصحابِه الأطهارِ الأبرارِ ومَن تَبعِهم إلى يَومِ الدِّين بإحسان.

 

أمَّا بعدُ:

فقَدْ كان بُزوغُ فجْرِ الإسلامِ في جزيرةِ العَرَب، ونزولُ القرآنِ العظيمِ - آخِرِ وَحْي السَّماءِ إلى الأرضِ - بلُغةِ العَرَب، إيذانًا برِفعةِ هذِه اللُّغة، وإعلامًا ببقائِها ما بقِي هذا القرآنُ العظيم، وكان في ذلك أيضًا إيذانٌ بأنَّها يجِبُ أنْ تكونَ هي اللُّغةَ المتبوعةَ لا التَّابِعة، كما أشار إلى ذلك الإمامُ الشافعيُّ رحمه الله في الرِّسالة[1]


وقد وَعَى المسلمون هذا حقَّ الوعي، واستشعروا قدْر المسؤولية الملقاة عليهم؛ إذ إنَّ القرآن الكريم كان من أكبر الدوافع لوَضْع عِلم النحو والإعراب؛ بسبب ظهور اللحن وتَفَشِّيه في الكلام، وزحفه إلى لسان مَنْ يتلو القرآن - على اختلاف الرِّوايات في ذلك[2]. إضافةً إلى الحاجة إلى فَهم مناحي التركيب اللغوي ليصار إلى التعامل مع القرآن والاستنباط من أحكامه؛ حتى عَدَّ العلماء الإحاطةَ بعلوم اللغة والنحو والتصريف من العلوم الرئيسة التي يحتاج إليها المفسِّر لكتاب الله تعالى.

 

فتتابع العلماء منذ الصَّدر الأوَّل على خِدمة لغة القرآن، فـ"تركوا في خِدمتها الشَّهوات، وجابوا الفلوات، ونادموا لاقتنائها الدفاتر، وسامروا القماطر[3] والمحابر، وكدُّوا في حصْر لُغاتها طباعَهم، وأسهروا في تقييد شواردها أجفانَهم، وأجالوا في نظْم قلائدها أفكارَهم، وأنفقوا على تخليدِ كتبها أعمارَهم"[4]؛ فأبو الأسود الدؤلي رسم من النحو رسومًا فأسَّس العربيَّة، وفتَح بابها، وأنهج سبيلها، ووضع قياسها، وجاء بعدَه ميمون الأقرن فزاد عليه في حدود العربيَّة، ثم زاد فيها بعده عَنبسةُ بن معدان المهريُّ، ثم جاء عبد الله بن أبي إسحاق الحضرميُّ وأبو عمرو بن العلاء فزادَا فيه، ثم جاء الخليلُ بن أحمد الأزدي رحمه الله فلَحَب الطَّريق، ثم جاء إمام النحاة سيبويه، فرسم أصول النَّحو كلَّها، فنقلها النحويُّون وفرَّعوها، ونجَم عليُّ بن حمزة الكسائيُّ، فرسم للكوفيِّين رسومًا[5]. ثم تتابع العلماء على هذه التفريعات وعمِلوا عليها شرحًا وتفصيلًا، وتأليفا مستقلًّا، حتى جاء في القرن السابع الهجري الشيخُ جمال الدِّين ابن الحاجب النحوي، المالكي (ت: 646هـ)، فألَّف مقدِّمة شاملةً في عِلم النَّحو سمَّاها "كافية ذوي الأرب، في معرفة كلام العرب"، واشتهرت بـ"الكافية"، أو بـ"الكافية الحاجبيَّة" وهي مختصر تعليمي، قد حوت - على وجازتها - مقاصد النحو بأسرها[6]، وغَدَتْ مِن أحسنِ ما صُنِّف في عِلم الإعراب - كسائرِ تَصانيف ابن الحاجب التي بلغتِ النهايةَ في الحُسن والإفادة، كما يقول ابن خَلِّكان[7] - وقد ذاع صِيتُ "الكافية" في المشارق والمغارب، واعتنَى بها العلماءُ عنايةً كبيرة، وأفاد منها طلَّابُ العربية في مختلِف الأماكن والأزمان، ورُزِقَت قَبولًا تامًّا لحسنها وجزالتها - كما يقول السيوطي[8]. فحظيتِ "الكافية الحاجبيَّة" باهتمامٍ بالِغ من العلماء على مرورِ الأزمان، واختلاف البلدان، واعتنى الناس بها أشدَّ الاعتناء بدايةً من المصنِّف نفْسه الذي شرَحها ونظَمها، وقاربتْ شروحُها مِئتي[9] شرْح، وعلى هذه الشروح حواشٍ كثيرة، كما أنَّ مِن العلماء مَن نظَمَها؛ ليسهلَ حفظها، حتى بلغتْ منظوماتها تِسعًا[10].

 

ومن العُلماء مَن أعْرَب كلماتِها وحلَّ مشكلاتها، وقد بلغتْ كُتُب إعرابِها سَبْعة تصانيف[11]، وهذا مِن أعظمِ الأدلَّة، وأبلغ البراهين على عِظَم هذا الكِتاب، وتميُّزه، ولعلَّه مِن حُسْن قصْد مؤلِّفه - رحمه الله تعالى.

 

وكان ممَّن تفنَّن في إعرابِها، وحَلّ مُشكلاتِها: العَلَمُ النَّحْويُّ الصَّرفيُّ حُسينُ بن أحمد، الشهير بـ: زِيني زادَهْ، المتوفَّى سنة 1168هـ، في كتابه الفذِّ وإعرابِه الجليل "الفوائد الشافية، على إعراب الكافية" وهو الكتاب الذي اخترتُه؛ ليكونَ موضوعَ بحْثي لنيل درجة التخصُّص (الماجستير) من قسم النَّحو والصَّرف والعَروض بكلية دار العلوم - جامعة القاهرة.

 

أهمية الكتاب، وأسباب اختياره:

لتحقيق النصوص أهميَّة كبيرة في إثقال الملكة العلميَّة، إضافة إلى ما يُحقِّقه مِن فوائدَ للقائم به، المُعانِي للنَّسْخ والتَّحقيق، والتَّخريج والتوثيق، وما يفيده من دِقَّة الملاحظة والتدقيق، إلى غير ذلك من فوائد التحقيق. وتعظم هذه الأهمية إذا كان الكتاب المحقق كتابًا مهمًّا في بابه، وهو ما توفر في الكتاب قيد التحقيق، وعليه:

فثَمَّةَ أسبابٌ عامَّة لاختيارِ كتاب مخطوط، والعناية به تحقيقًا ودِراسة؛ ليكون موضوعي للماجستير، وتتلخَّص تلك الأسباب في:

1- حبُّ علماء الأمة وأئمَّتها والرغبة في خدمة تراثهم؛ فإنَّهم خدَموا دِينهم ولُغتهم أعظمَ خِدمة، وسهِروا الليالي وجابوا الفيافي والقِفار، ورافَقوا وسامَروا القماطر والمحابر؛ تأديةً لهذا الواجب العظيم، فأحببتُ أن أخدُمَ عملًا من أعمالهم؛ صيانةً لعِلمهم، ونشرًا له، ووفاءً لجميلهم الذي أسْدَوه لدِينهم ولُغتهم، ولنَا - معشر الخلف - حتى يعلموا أنَّهم قد خلَّفوا وراءَهم رِجالًا، يعتزُّون بميراثِ أجدادهم، ويَعرِفون قدرَ تراثهم؛ رجالًا حَفِظوا وما ضيَّعوا.

 

2- الرغبة في تحقيق (الأصالة والمعاصرة)، اللَّتين تحرص عليهما كليتنا العامِرة - دار العلوم، حماها الله وشرَّفها - فأردتُ البداية بالأصالة في الماجستير، ثم أنتقل - إن شاء الله تعالى - إلى المعاصرة في الدكتوراه، جامعًا بيْن الخَيْرين، نائلًا كِلتا الفائدتين.

 

3- أهميَّة عمل التحقيق في خِدمة العلم وطلبته، وما يجنيه المحقِّق من فوائد من خلال اطلاعه على التراث، ومعالجته للمخطوطات، نسخًا وتحقيقًا وتدقيقًا، حتى يخرجَ الكتاب أقربَ ما يكون إلى نُسخة مؤلِّفه، مع خِدمته الخدمةَ العِلميَّة اللائقة به، وأثر ذلك في إثراء العلم ونشره.

 

وأمَّا أهم الأسباب الخاصَّة لاختيار كتاب "الفوائد الشافية، على إعراب الكافية"، لحسين بن أحمد، الشَّهير بزِيني زاده (ت: 1168هـ)، فتتلخَّص في:

1- تعلُّقُ الكتاب بكتاب "متن الكافية" لابن الحاجب، الذي عظُم قدْرُه، واحتفى العلماء به منذ تأليفه وإلى عصرنا الحاضر، اختصارًا وشرحًا، وإعرابًا ونظمًا، ودراسة وتحليلًا.

 

2- أهميَّة كتاب "الفوائد الشافية، على إعراب الكافية"، من حيث كونُه كتابًا تراثيًّا، احتوى على فوائد كثيرة، وذُكر فيه قواعد وفيرة، لا توجد في أكثر المعتبَرات، بل توجد في المفصَّلات - كما يقول مؤلِّفه[12]، وقد أثنى على هذا الكتابِ إدوارد كرنيليوس فانديك صاحبُ "اكتفاء القنوع بما هو مطبوع، حيث قال: "وطُبعت الكافيةُ مع الإعراب هذا في القاهرة، وهُما من أحسنِ المصنَّفات في اصطلاحات عِلْم النحو"[13].

 

3- موسوعيَّة هذا الكتاب، واحتواؤه على كثير من آراء النحاة والمعربين، ونقْله عن الكثيرِ من المصادر الأصيلة في النَّحو واللغة، وفي العلوم الأخرى كالتفسير وشروح الأحاديث، مع التوثيق ونسبة كلِّ قوْل إلى قائله في الغالب، متحريًا الأمانةَ العِلمية؛ مما أسهم في حفظ نصوص كاملة مأخوذة من كتب أخرى، ممَّا يَزيد الكتابَ أهميةً لحِفظه لكتب تراث ربَّما طُبعت أو لم تطبع، أو فُقِدت. فالكتاب يُعدُّ موسوعةً حافلة، حوت نصوصًا كثيرة وافِرة مِن آراء محقِّقي النُّحاة، وغيرِهم، كل هذا مع الترجيح، والشرح والتوضيح.

 

4- كونُ هذا الكتاب في التطبيق النَّحْوي، وهو الإعراب التفصيلي، وقد كان هذا من عادة المعلِّمين، وهو جانبٌ غنيٌّ بالفوائد والدُّرر، ويفتح آفاقًا في العلم، ويُعطي رُوحًا عبقة للنحو خصوصًا، ويَبعُد به عن المصطلحات الخالية من التطبيقِ العملي، ومع أنَّه يتكلَّم في الإعراب؛ فإنَّه يأتي بفوائدَ كثيرة، ويذكر قواعدَ جمَّة مِن أصول هذا العِلم الشريف، ممَّا يفتح آفاقًا جديدة في الدرس النحوي.

 

5- الْتِقاء هذا الجانب من التأليف بالقاعدة النَّحْويَّة المشهورة: "الإعراب فرع المعنى"، وما تُؤدِّيه العلامةُ الإعرابية في جلاء المعنى ووضوحه؛ إذ قد عَقَد النحاةُ صلةً حميمةً وثيقة بيْن الإعراب والمعاني، وقالوا بأنَّ الإعراب يكشِف عن المعاني ويميِّز بينها[14].

 

6- إتْقان المصنِّف (زيني زاده)، وكثرة جهوده في خِدمة النَّحو والإعراب، وإثراؤه في المباحِث النحويَّة، وزيادته وتعقُّباته على مَن قبله[15]، وإتيانه بمباحثَ مفيدةٍ، في تفصيلِ وجوه الإعراب، وأحيانًا كان يقوم بالشَّرح والتفصيل، حتى غدا صاحبَ منهجٍ متميِّز في الإعراب، مع كثرة مؤلفاته في هذا الجانب، بما يجعله متخصِّصًا في علم الإعراب[16].

 

7- عدم الاعتناء الكافي بالمؤلِّف (زيني زاده) ذلك العالِم النحويُّ الصرفيُّ، في بيان ترجمته، ومعالم شخصيَّته، وجُهوده وآرائه النَّحْويَّة والصرفيَّة. وكذلك عدم الاعتناء الكافي بكتابه "الفوائد الشافية" الذي يُوضِّح جانبًا كبيرًا مِن جهوده وآرائه؛ إذ لم يُعتنَ به العناية اللائقة به، ولم يُطبع طبعةً محقَّقة، ولم يدْرس دراسةً عِلميَّة، وإنَّما نُشِرَ وطُبِع قديمًا عِدَّة طبعات سيأتي التعريف بها ووصفها. وهذه لا تعدو أن تكون كنسخ مخطوطة أخرى للكتاب تحرَّى ناسخوها الدقة والأمانةَ في النَّسْخ والتصحيح، لكن مِن غير خِدمةٍ أخرى، لا مِن حيث ذِكْر النُّسَخ المعتمَد عليها، ولا عمَل دراسة للمؤلِّف ولا للمؤلَّف، ولا صُنع فهارس كاشفة، ولا توثيق لنقل، ولا ترجمة لعَلَم، ولا توضيح لغامِض، ولا شرح لغريب، ولا شيء من مهمَّات التَّحقيق العِلمي الذي خَطَا خُطواتٍ واسعةً الآن، ويحتاجه الباحثون والدارسون، وهو الذي يُجلِّي غوامضَ الكتاب، ويقوم بخِدمته على أتمِّ وجه ممكن للطاقة البشريَّة -فكان هذا حافزًا لخِدمة هذا العمل الجليل بدراسته وتحقيقه تحقيقًا علميًّا يليق به.

 

8- كون هذا الكتاب قد أُلِّف في ظلال الخِلافة العثمانية - هذه الحِقبة التي لم تنل حظَّها من الدراسة، والتي اشتهر عنها أنها فترة ضعْف ورَكاكة مع أنَّ فيها جهودًا لُغوية وأدبية تحتاج إلى أن تُفرَد بدراسة مستقلة، وهي حقيقةٌ بأن تكون فِكرة أطروحة لرسالة علمية[17] - وقد أهداه المصنف إلى بعض سلاطينها[18]، مُدلِّلًا على تماسُك أركان هذه الدولة، ومبيِّنًا اهتمام الخلفاء والولاة بالعِلم والعلماء، والأدب والأدباء، وخدمة العربية، ومُثنيًا عليهم بأنَّهم أُوتوا الحِكمة والحكومة.

 

ما سبَق من أسباب كان داعيًا لاختيار هذا الكتاب؛ ليكون محلًّا للدارسة والتحقيق، وعسى أن يكون عملي في هذا السفر المبارك إطلالة على هذه الجهود في تلك الحِقبة، وأن يكون نواةً لدِراسة مستقلَّة، تجلي معالم التأليف، وتبرز الجهود العلمية والأدبيَّة في تلك الحِقبة.

 

الدِّراسات السَّابقة:

لا أعلمُ دراسةً وافية متخصِّصة عن زيني زاده، توضِّح جهودَه وآراءه النحويَّة، وتُبرز معالِم شخصيته وإنجازاته العلميَّة، وأثناء البحث والدراسة اطلعتُ على دراستين يتعلقان بزيني زاده:

الأولى: "تعليق الفواضل على إعراب العوامل" لزيني زاده، دِراسة وتحقيق محمد بن يونس هاني (ص: 30). وهي رسالته للماجستير من كلية اللغة العربية بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة 1433 هـ - 2012م[19].

 

ولكن المحقِّق لم يزِدْ شيئًا في ترجمته لزيني زاده والحديث عنه وعن مُصنَّفاته وجهوده، عن المعلومات القليلة التي في كتب التراجم، ولا ألْمَح إلى عصره والملامح العلمية فيه. كما جانبَه الصَّواب في تسمية أستاذ زيني زاده، وقد بينته على الصَّواب في محله في ترجمة زيني زاده وذكر شيوخه[20].

 

الثانية: بحث وقفتُ عليه منذ أيَّام قليلة بحث للدكتور مهند الجاسم، بعنوان "منهج زيني زاده في كتابه تعليق الفواضل على إعراب العوامل" أيضًا، وقد بيَّن فيه أبرزَ سمات أسلوبه، ومواردَه في كتابه (الكتب والأعلام)، وآراءَه واعتراضاته، والخلافَ النحوي عنده. ولم يخرج عن هذه الأمور.

 

هذا، وقد أفدت من كلتا الدِّراستين في بعض الجوانب القليلة عن منهج زِيني زاده؛ إذ بين كتاب "تعليق الفواضل"، و"الفوائد الشافية" تشابُه كبير.

 

وأمَّا كتاب "الفوائد الشافية، على إعراب الكافية": فلا أعلم أنَّه قد نال حظَّه من التحقيق والدِّراسة، ولا طبع طبعةً عِلميَّة محقَّقة، تَرْفع النِّقاب عن مُخدَّرات هذا الإعراب، وغاية ما خُدِم به هذا الكتاب الجليل - الذي يُوضِّح جانبًا كبيرًا مِن جهود زيني زاده وآرائه، بل يوضح جهود كثير من النُّحاة والمعربين – هو النشرات القديمة فقط كما سبق في ذكر أسباب اختياره، وسيأتي الحديث عن هذه النشرات بالتفصيل في مقدمة التحقيق[21]. وهذا على حدِّ عِلمي بعدَ البحْث والتفتيش.

 

أهداف الدِّراسة:

هدفتْ هذه الدِّراسة إلى تحقيق الآتي:

1- إبراز معالِم شخصية مؤلِّف الكتاب، مُعرِب الكافية، حسين أحمد الشهير بزيني زاده، ذاك العالِم النحوي الصرفي، الذي لم ينلْ حظَّه الكافي من الدِّراسة - فيما أعلم - وتوضيح جهوده وآرائه النَّحوية والصرفيَّة، وآثاره ونتاجه العِلمي.

 

2- تحقيق هذا الكتاب تحقيقًا علميًّا، يُعين على استخراج الدُّرر واللآلئ من أعماق هذا البحر الزخَّار، والموسوعة الكبيرة في الإعراب، في صورة تُفيد الدَّارسين والباحثين وراغبي العلم والمعرفة، وتجعلهم يَنهلون من معينه بصفاء ونقاء، دون تعَب أو عناء.

 

3- بيان بعض الإشراقات للحرَكة العِلمية والأدبيَّة والجهود الكبيرة، في تلك الحِقبة من الخلافة العُثمانية، التي وُصِمت بالحَيْف والظلم، واشتهر عنها أنَّها فترةُ الركود الأدبي، وكساد النِّتاج العلمي.

 

4- التأكيد على دور تحقيق التُّراث، وما يُؤدِّيه من خِدمة للعلم وطالبيه، وكيفيَّة الاستفادة مِن ذلك في تحقيق المعاصرة بالتسلُّح بالأصالة المتينة، والردُّ على المقولة التي تقول: (إنَّ التحقيق لا يُعلِّم شيئًا)!

 

إلى غير ذلك مِن الأهداف والثِّمار التي تُجنَى دانيةً ظِلالُها مِن خلال الاقتطاف مِن جَنَى هذا الكتاب، وما بُذل فيه من جهد؛ ليُسهِّل على المجتني هذا الاجتناء - بإذن الله المليك العلام.

 

منهج الدِّراسة والتَّحقيق:

اتبعتُ في هذه الدِّراسة المنهج التاريخي، والمنهج التَّحليلي، القائم على التفسير والنقد والاستنباط[22]. وفي التَّحقيق اتبعتُ المنهج المتَّبع في تحقيق المخطوطات، ويتلخَّص ذلك في:

1- اعتماد نُسخة (المدينة المنورة - المسجد النبوي)؛ لتكون النُّسخة الأم، وأشرتُ لها بـ(الأصل)؛ نظرًا لأنها مكتوبة بخطِّ المؤلِّف، وأنها (الإبرازة) الأخيرة على ما ترجَّح لديَّ من أسباب، سأذكرها في وصف النُّسخ.

 

2- اعتماد خمس نُسخ فرعيَّة في المقابلة؛ أربع نسخ مخطوطة، ونسخة واحدة من المطبوع، فالمخطوطة هي:

الأولى: نسخة الكويت، ورمزت لها بـ(ك). والثانية: نسخة مسجد السيدة زينب، ورمزت لها بـ(ز). والثالثة: نسخة المتحف البريطاني، ورمزت لها بـ (ب). والرابعة: نسخة ألمانيا، ورمزتُ لها بالرمز (ل).

وأمَّا المطبوع: فاعتمدت النسخة المطبوعة بدار الطباعة العامِرة، سنة 1281هـ، وأشرت إليها بـ(المطبوع)[23].

 

3- نَسْخ النصِّ وتحريره من النُّسخة الأصل وَفقَ القواعد الإملائيَّة المُتَّبعة في العصْر الحديث، دون الإشارة إلى الاختلافات الإملائيَّة في المخطوط.

 

4- إثبات التعليقات والحواشي من نسخة (ز) ونسخة (ل)؛ إذ تبيَّن بعد قراءتها وتأمُّلها ومقارنتها بما كتبه زيني زاده في الفوائد الشافية، وغيره، أنَّها من تعليقات زيني زاده نفسِه[24]. وعلى هذا فهي تُعدُّ مكملةً للمخطوط؛ إذ هي من كلام مؤلِّفه. وقد تنوَّعت هذه التعليقات النَّفيسة، ما بين الإحالات والتعقيبات، وحلٍّ لكثير من المشكلات، وشروح لبعض الكلمات، وزيادة أوجه أخرى في الإعراب، وغير ذلك من أمور مهمَّة خادمة للنص الأصلي.

 

5- المقابلة بيْن هذه النُّسَخ، وإثبات أهمِّ الفروق بينها؛ ولم أنبِّه على الفروق غير المهمَّة كألفاظ الثناء والترحم، والألفاظ التي تحتمل التذكير والتأنيث. مثل: (عليه رحمة الملكِ القويّ، رحمه الله الملكُ القوي - البصرية، والبصريين - الكوفية، والكوفيين - مجرورة، مجرور - فليراجع، فليرجع - القريبة أو البعيدة، القريب أو البعيد - المؤنَّث، التأنيث)، وكذلك الرموز والاختصارات أثبتُّها كاملة ولا أشير إليها؛ مثل: (المص = المصنِّف، رح = رحمه الله، أيض = أيضًا، تع = تعالى، ح = حينئذ... وهكذا)، وما كان من ضَرْب في النسخ فغالبًا لا أُشير إليه، وأحيانًا قليلة أشير إليه لفائدة.

 

المنهج في إثبات الفروق:

وهذه الفروق إمَّا زيادة على الأصل، أو نقصٌ عنه، أو اختلاف، فما كان من زيادات مهمَّة أو كانت ناقصة في الأصل وضعتها بين معقوفين [  ] وأشرت في الهامش إلى النُّسخ التي وردت فيها هذه الزِّيادة، وما نقصَ من النُّسخ الأُخرى عن الأصل، وضعتُه أيضًا بين معقوفين [   ]، وأشرتُ في الهامش إلى النُّسخ التي لم ترد فيها. وأما ما كان مختلفًا بين الأصل وبين النسخ فلم أستخدم المعقوفين إذا كان كلمة واحدة أو كان الكلام واضحًا، أو كان مِن المتن وهو بين قوسين ()، ووضعت المعقوفين [  ] إذا كان الكلام طويلًا، أو كان غير واضح. ولم أتَّبع طريقة: "قوله: كذا. في (كذا): كذا". ولم أذكُر أيضًا عبارة (ما بين المعقوفين، أو ما بين القوسين)؛ للاختصار وعدم تطويل الحواشي؛ طالمَا اتَّضح تعيين موضِع الفرق. وقد أفعل ذلك أحيانًا نادرة إذا تداخلت الفُروق.

 

وقد كنت عزمت في أول المقابلة على إثبات الأصل كما هو في المتن، وجعل كل فروق النسخ الأخرى في الهامش، ولكن تبيَّن لي من خلال المقابلة أنَّ الأصل فيه بعض الأخطاء، وبعض النقص أيضًا عن بقيَّة النسخ، ويرجع سبب ذلك في ظنِّي إلى أنَّ زيني زاده أراد أن يُهدي نسخة من كتابه إلى الخليفة الجديد السلطان عثمان الذي ولي الخلافة في السنة التي توفي فيها زيني زاده، فبيَّض هذا الأصل من المسوَّدة، أو من نسخة أخرى كانت عنده، وقد كان زيني زاده في آخِر حياته، فقد يكون لكِبر سِنِّه، أو لضعفه نتيجةً للمرض، أثَرٌ في ذلك. وبعضها من انتقال النظر كما يحصُل للنُّسَّاخ. والله أعلم.

 

• وعليه: أثبتُّ في المتن النُّسخةَ الأصل التي هي بخطِّ المؤلِّف كما هي، إلَّا المواضع بيِّنة الخطأ، أو ما ترجَّح لي خطؤه في الأصل، أو كان زيادة مفيدة من النسخ الأخرى، فأثبتُّ في المتن ما ترجَّح لي أنَّه الصواب، خصوصًا إذا كان مثبتًا على الصواب في باقي النسخ أو نُسختين، وأُنبِّه في الهامش على ما في الأصل، مشيرًا إلى النُّسخ التي أثبت منها الصواب.

 

6- عزْو الآيات القرآنيَّة إلى مواضعها من السُّور في المصحف الشَّريف، ووضعها بين هذين القوسين: {...}، مع وضع تخريجها في الهامش.

 

7- تخريج القراءات القرآنيَّة من كتُب القِراءات المعتمَدة.

 

8- تخريج الأحاديث والآثار من مصادرها المعتمدة (كالكتب السِّتَّة وغيرها)، ووضعها بين هذين القوسين: «..».

 

9- تخريج الشواهد الشِّعرية من مصادرها المعتمدة (كدواوين الشعراء، وكتب النحو واللغة والتاريخ).

 

10- تفسير المفردات الغريبة مِن كتب اللغة المختصة.

 

11- توثيق الآراء النحويَّة والصرفيَّة، وعزْو الآراء إلى أصحابها قدْرَ الإمكان.

 

12- ترجمة الأعلام غير المشهورين الوارد ذِكرُهم في النصِّ المحقَّق.

 

12- تقسيم النصِّ المحقَّق بحسَب موضوعات متن الكافية، ووضع العناوين المناسبة له، بالاعتماد على مطبوع متْن الكافية؛ ليسهلَ تناولُ الكتاب.

 

13- تذييل كل ذلك بفهارسَ فنيَّة كاشفة (فهرس الآيات القرآنية - فهرس الأحاديث والآثار النبوية - فهرس الأشعار والأرجاز وأنصاف الأبيات - فهرس الأعلام المترجَم لها - فهرس المصادر والمراجع - فهرس الموضوعات).

 

وقد اقتضتْ طبيعة هذا العَمل أن يكون في قِسمين:

القسم الأول: الدراسة، والقسم الثاني: التحقيق.

وتسبقهما مقدِّمة لكلِّ قسم، ثم الخاتمة، والتذييل بالفهارس الفنيَّة الكاشفة.

 

القسم الأوَّل: (قسم الدِّراسة):

اشتَمل - بعد المقدِّمة - على تمهيدٍ، وفصلين:

• التمهيد: ابن الحاجب، وكتابه الكافية في علم النحو.

وفيه ترجمة موجَزة لابن الحاجب صاحب متن الكافية، وتعريف بكتابه الكافية في علم النحو.

• الفصل الأوَّل: "زيني زاده - حياته وآثاره العلميَّة"، وفيه مبحثان:

المبحث الأوَّل: عصْر المؤلِّف، والحياة العلميَّة والفكريَّة فيه:

وفيه مطلبان:

المطلب الأول: عصْر المؤلِّف.

المطلب الثاني: أهم ملامح الحياة العلميَّة في تلك الحِقبة.

المبحث الثاني: ترجمة زيني زاده، وفيه ستَّة مطالب:

المطلب الأوَّل: اسمه، ونَسبه، ولقبه.

المطلب الثاني: مولده، ونشأته.

المطلب الثالث: شيوخه، وأقرانه، وتلاميذه.

المطلب الرابع: صِفاته ومكانته العلمية، وثناء العلماء عليه.

المطلب الخامس: مصنَّفاته وآثاره العلميَّة.

المطلب السَّادس: وفاته.

 

• الفصل الثاني: منهج زيني زاده في كتابه "الفوائد الشافية، على إعراب الكافية":

وفيه سِتة مباحث:

المبحث الأول: منهج زيني زاده وأسلوبه في إعرابه:

وفيه أربعة مطالب:

المطلب الأول: طريقته في الإعراب.

المطلب الثاني: أسلوبه في الشرح.

المطلب الثالث: منهجُه في النقل والتوثيق.

المطلب الرابع: علوم ضمَّنها شرحه.

المبحث الثاني: مصادر زيني زاده في كتابه:

وفيه مطلبان:

المطلب الأول: العلماء الذين ذكرهم ونقل عنهم.

المطلب الثاني: الكتُب والمؤلَّفات التي ذكرها ونقل منها.

المبحث الثالث: مذهب زيني زاده النحوي ومواقفه النحويَّة، وأصول النحو عنده:

وفيه مطلبان:

المطلب الأول: مذهب زيني زاده النحوي، ومواقفه النحويَّة.

المطلب الثاني: أصول النحو عنده.

المبحث الرابع: اختيارات زيني زاده وترجيحاته، واعتراضاتُه على النحاة والمعربين:

وفيه مطلبان:

المطلب الأول: اختيارات زيني زاده وترجيحاته.

المطلب الثاني: اعتراضات زيني زاده على النحاة والمعربين، والخلاف النحوي عنده:

المبحث الخامس: مقارنة الفوائد الشافية، على إعراب الكافية بكتاب "أوفى الوافية في شرح وإعراب الكافية" لحاجي بابا الطُّوسي المتوفى سنة 870هـ.

المبحث السَّادس: تقييم الكتاب (المميزات والمآخذ).

وفيه مطلبان:

المطلب الأول: مميزات الكتاب.

المطلب الثاني: المآخذ على الكتاب.

الخاتمة: وفيها ذِكر لأهم النتائج التي توصل إليها من خلال البحث، وبعض التوصيات المهمَّة التي آمل تحققها.

 

القسم الثاني: (قسم التحقيق)

ويَشتمل على نص كتاب "الفوائد الشافية، على إعراب الكافية" كاملًا محقَّقًا. وقدَّمت بين يدي التحقيق بمقدِّمة له، اشتملت على مبحثين:

المبحث الأول: تحقيق نِسبة الكِتاب إلى مؤلِّفه، وتحقيق عنوانه.

وفيه مطلبان:

المطلب الأول: تحقيق نِسبة الكِتاب إلى مؤلِّفه.

المطلب الثاني: تحقيق عنوان الكتاب: وهو: "الفوائد الشافية، على إعراب الكافية".

المبحث الثاني: نشرات الكتاب السابقة، ونُسخُه المخطوطة.

وفيه مطلبان:

المطلب الأول: النَّشرات السَّابقة للكتاب.

المطلب الثاني: وصْف النُّسَخ الخطيَّة للكتاب،، ونماذج من المخطوطات.

 

الفهارس:

• فهرس الآيات القرآنية

• فهرس الأحاديث النبويَّة

• فهرس الأشعار والأرجاز وأنصاف الأبيات

• فهرس الأعلام المترجَم لها

• فهرس المصادر والمراجع

• فهرس الموضوعات.



[1] قال الإمام الشافعي - رحمه الله تعالى -: "فإن كانت الألسنة مختلفة بما لا يفهمه بعضهم عن بعض، فلا بدَّ أن يكون بعضهم تبعًا لبعض، وأن يكون الفضل في اللسان المتَّبَع على التابِع. وأَوْلى الناس بالفضل في اللسان مَن لسانُهُ لسانُ النبيِّ، ولا يجوز - والله أعلم - أن يكون أهل لسانه أتباعًا لأهل لسانٍ غيرِ لسانِه في حرف واحد، بل كلُّ لسان تَبَع للسانه، وكلُّ أهل دِين قَبْلَه فعليهم اتباعُ دِينِه". "الرسالة" للإمام الشافعي، تحقيق: أحمد شاكر، مكتبه الحلبي، مصر، ط الأولى، 1358هـ/1940م، 1/ 46.

[2] ينظر في ذلك: "سبب وضع علم العربية" لجلال الدين السيوطي، تحقيق: مروان العطية، دار الهجرة - بيروت/ دمشق، ط الأولى، 1409هـ 1988م، ص: 30 وما بعدها، و"عناية المسلمين باللغة العربية خدمة للقرآن الكريم" د. أحمد بن محمد الخراط، مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، الطبعة الأولى، 1421هـ، ص: 28 - 38.

[3] القماطر: جمع قِمَطر، وهو ما ما تُصان فيه الكتُب. ينظر: "الصحاح" للجوهري، تحقيق: أحمد عبد الغفور عطار، دار العلم للملايين - بيروت، ط الرابعة 1407 هـ‍ - 1987 م 2/ 797، "لسان العرب" لابن منظور دار صادر - بيروت، ط الثالثة - 1414 هـ 5/ 117.

[4] "فقه اللغة وسر العربية"، أبو منصور الثعالبي، تحقيق: مصطفى السقا - إبراهيم الأبياري - عبد الحفيظ شلبي، شركة مصطفى البابي الحلبي، الطبعة الأولى، 1357هـ - 1938م. ص: 18.

[5] "سبب وضع علم العربية" ص: 46، ما بعدها.

[6] "نشأة النحو وتاريخ أشهر النحاة"، الشيخ محمد الطنطاوي، دار المعارف، الطبعة الثالثة، 1995م ص: 175.

[7] "وفيات الأعيان وأنباء أبناء الزمان"، أبو العباس شمس الدين أحمد بن محمد بن أبي بكر بن خِلِّكان، تحقيق: إحسان عباس، دار صادر – بيروت، 1972م، 3/250.

[8] "بغية الوعاة، في طبقات اللغويين والنحاة"، جلال الدين عبد الرحمن السيوطي، تحقيق: محمد أبو الفضل إبراهيم، المكتبة العصرية- لبنان - صيدا، 2/135.

[9] آثرتُ كتابة مئتي بلا ألف؛ لِمَا ذكَر زيني زاده مؤلِّف هذا الكتاب، حيث قال: "ثم إنَّه كتب الألف في المائة بعد الميم؛ لئلَّا يشتبه بصورة مِنه خطًّا، فإذا ثُنِّي أو جُمِع حُذِف الألف كما في الرَّضي؛ فما اشتهر من كتابة الألف في التثنية خطأٌ كما في شرح العصام". وينظر: "شرح الرضي على الكافية" 3/ 298.

[10] ينظر: "كشف الظنون عن أسامي الكتب والفنون"، مصطفى بن عبد الله الحنفي حاجي خليفة، دار الفكر – بيروت - لبنان، 1410هـ - 1990م، 2/ 1370، و"أبجد العلوم" صديق بن حسن القنوجي، تحقيق: عبد الجبار الزكار، وزارة الثقافة والإرشاد القومي دمشق - دار الكتب العلمية، 1978م، ص: 549، و"تاريخ ابن خلدون"، ابن خلدون، تحقيق: خليل شحاده - سهيل زكار، دار الفكر – بيروت – لبنان، 1421هـ - 2001م، 1/ 755، وينظر أيضًا: مقدِّمة تحقيق "كشف الوافية في شرح الكافية" لسراج الدين محمد بن عمر الحلبي ت 850 هـ ، وص: 38،، دراسة وتحقيق/ سعيدة عباس عبد القادر شهاب، جامعة أم القرى، 1408هـ.

[11] ينظر: "كشف الوافية في شرح الكافية". ولم تذكر المحقِّقة إلا سِتَّة إعرابات فقط، وسيأتي بيان ذلك في محلِّه.

[12] "الفوائد الشافية على إعراب الكافية"، الصفحة الأخيرة من المخطوط، وينظر: قسم التحقيق ص: 1034.

[13] "اكتفاء القنوع بما هو مطبوع" إدوارد كرنيليوس فانديك المتوفى: 1313هـ، تحقيق: السيد محمد علي الببلاوي، مطبعة التأليف الهلال - مصر، 1313 هـ - 1896م، 1/306.

[14] جلَّى ذلك ووضَّحه وبيَّنه أتمَّ بيان، وردَّ على الآراء المتهافِتة أستاذُنا الدكتور محمد حماسة عبد اللطيف - حفظه الله تعالى ومتَّعه بالصحة والعافية في طاعة الله - في كتابه الفذِّ وأطروحته القيِّمة "العلامة الإعرابية في الجملة بين القديم والحديث"، مكتبة الإمام البخاري، الطبعة الجديدة، 1429هـ.

[15] ممَّن تصدَّى لإعراب الكافية قبْله: حاجي بابا بن الشيخ إبراهيم الطوسي 870 هـ، في كتابه "أوفى الوافية في شرح الكافية"، وعليُّ بن محمد القوشجي 879هـ، وعنوانه "الإفصاح في شرْح الكافية"، وأعربها كذلك الشيخ خالد الأزهري 905هـ، وسوف يأتي في الدراسة - بمشيئة الله تعالى – مبحث خاصٌّ للمقارنة بين إعراب زيني زاده وبين إعراب حاجي بابا بن الشيخ إبراهيم الطوسي 870 هـ، وسماه "أوفى الوافية في شرح الكافية"، الذي قام على دراسته وتحقيقه: أحمد فتح الله نجي، الجامعة الأسمرية للعلوم الإسلامية - ليبيا، د.ت.

[16] قام زيني زاده بإعراب إظهار الأسرار للبرِكلي، وسمَّاه: "حل أسرار الأخيار، على إعراب إظهار الأسرار"، أو "حل أسرار الأخيار، على إعراب الإظهار"، ويُعرَف عادة بـ"معرب الإظهار، وقد طبع بدار الطباعة العلية د.ت، وبدار الطباعة العامرة سنة 1251هـ، وفي القسطنطينية سنة 1228هـ، وفي بولاق 1269هـ. كما قام أيضًا بإعراب كتاب العوامل للبركلي، وسمَّى هذا الإعراب: "تعليق الفواضل على إعراب العوامل"، وقد قام بدراسته وتحقيقه محمَّد بن يونس هاني ص: 30. ونال به الماجستير في اللُّغويات من كلية اللغة العربية بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة 1433 هـ - 2012م.

انظر: "الأعلام" للزِّركلي 2/232، و"معجم المؤلفين" 3/311، و"اكتفاء القنوع بما هو مطبوع" 1/308.

[17] وقد أشار إلى ذلك أستاذنا الدكتور أحمد كشك - حفظه الله تعالى - في محاضراته لنا في السنة التمهيدية.

[18] أهداه إلى السلطان محمود خان، ابن السلطان أحمد خان كما في بعض النسخ الخطية للكتاب. وأهداه كذلك إلى أخيه السلطان عثمان خان، - كما في الإبرازة الأخيرة من النسخة الأصل. ينظر: قسم التحقيق: ص: 153.

[19] ظهرت هذه الدِّراسة بعد تسجيل خُطتي للماجستير بحوالي سنتين.

[20] ينظر ص: 41.

[21] ينظر ص: 131.

[22] ينظر: "أبجديات البحث في العلوم الشرعية"، د. فريد الأنصاري، منشورات الفرقان، مطبعة النجاح الجديدة، الدار البيضاء، 1417هـ/ 1997م، ص: 96.

[23] ينظر: تفصيل كيفية الاعتماد على هذه النسخ في المقابلة والتحقيق في وصْف النسخ، في مقدِّمة قسم التحقيق ص: 133.

[24] سيأتي تفصيل ذلك في عند الحديث عن وصف هاتين النُّسختين.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • مقدمة الدرس الصرفي في شرح شافية ابن الحاجب
  • مؤنة البحث عن حياة ابن الحاجب
  • منهج اليزدي في شرح شافية ابن الحاجب
  • تأثر اليزدي بمن قبله من العلماء في شرحه شافية ابن الحاجب
  • أساليب اليزدي في نقل مصادره في شرح شافية ابن الحاجب
  • نبذة عن كافية ابن الحاجب
  • طريقة زيني زاده وأسلوبه الإعرابي في كتابه "الفوائد الشافية"
  • العلماء الذين ذكرهم زيني زاده ونقل عنهم في كتاب الفوائد الشافية
  • تحقيق نسبة كتاب الفوائد الشافية على إعراب الكافية إلى مؤلفه
  • طبعات كتاب الفوائد الشافية على إعراب الكافية
  • وصف النسخ الخطية لكتاب الفوائد الشافية ونماذج من المخطوطات
  • مراجعة خطة رسالة: تصور مقترح لتفعيل دور الأخصائي الاجتماعي في التخفيف من اضطرابات قصور الانتباه المصحوب بالنشاط الزائد لذوي صعوبات التعلم
  • مراجعة خطة رسالة: متطلبات تحقيق الحراك المهني للأخصائيين الاجتماعيين العاملين بالمؤسسات الإيوائية

مختارات من الشبكة

  • جهود المرأة في خدمة السنة (مشروع خطة رسالة للماجستير)(مقالة - مكتبة الألوكة)
  • مستخلص وخطة رسالة: الإمام الزركشي مفسرا من خلال كتابه: البرهان في علوم القرآن(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • أحكام النوازل في الإنجاب (خطة رسالة علمية) (WORD)(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • مناقشة لخطة رسالة دكتوراه حول التخفيف من حدة النزاعات الزوجية للمتزوجين حديثا(مقالة - موقع الدكتور أحمد إبراهيم خضر)
  • مناقشة رسالة ماجستير : تصور مقترح لتفعيل مشاركة الجمعيات الأهلية في وضع خطط التنمية(مقالة - موقع الدكتور أحمد إبراهيم خضر)
  • ملاحظات على خطة رسالة ماجستير عن مشكلات ضحايا الحوادث المرورية(مقالة - موقع الدكتور أحمد إبراهيم خضر)
  • ملاحظات على خطة رسالة دكتوراه عن ضعف المسؤولية الاجتماعية للشباب(مقالة - موقع الدكتور أحمد إبراهيم خضر)
  • ملاحظات على خطة رسالة دكتوراة عن التخطيط التشاركي(مقالة - موقع الدكتور أحمد إبراهيم خضر)
  • ملاحظات على خطة رسالة دكتوراه عن أولويات التنمية الريفية(مقالة - موقع الدكتور أحمد إبراهيم خضر)
  • مناقشة خطة رسالة ماجستير عن المشكلات الاجتماعية للاجئين في مصر(مقالة - موقع الدكتور أحمد إبراهيم خضر)

 


تعليقات الزوار
5- موفق أستاذنا الكريم
محمد مكاوي - مصر 01-12-2015 03:05 PM

وفقكم الله وأعانكم وبانتظار مُناقشة الدكتوراة بحول الله.

4- مبارك
أحمد بن سعيد - مصر 01-12-2015 11:51 AM

أسأل الله أن يَنفعَك بها، وأن يجعلك موفَّقًا دائمًا، وعقبال الدكتوراه يا دكتور.

3- شكر وتجزية
رضا جمال أبو مسلم - مصر 01-12-2015 08:18 AM

شكر الله تعالى لكم أهل الألوكة الكرام..
وجزيت الخير شاعرنا الكريم على تلك الكلمات الرقراقة..
وأسأل الله سبحانه أن يجعلني خيرا مما تظن وأن يغفر لي ما لا تعلم..

2- شكر وتجزية
رضا جمال أبو مسلم - مصر 30-11-2015 08:56 PM

شكر الله تعالى لكم أهل الألوكة الكرام..
وجزيت الخير شاعرنا الكريم على تلك الكلمات الرقراقة..
وأسأل الله سبحانه أن يجعلني خيرا مما تظن وأن يغفر لي ما لاتعلم..

1- أبياتي التي نظمتُها لك وقتها (أثناء المناقشة)
أحمد الهلالي - مصر 30-11-2015 07:52 PM

في سماء النحو:

تألق في سماء النحو بدرُ = يُضيء بعلمه من يستقرُّ

(ر) رضا بن جمالَ ليس بذي اتكالٍ = ولا طيفًا بنومٍ قد يمرُّ
(ض) ضياء مستطيلٌ في نضالٍ = ونورٌ مستبينٌ مستمرُّ
(ا) أنار بدرسه أفْقا عظيما = وصيغَ لديه بالإتقان فِكرُ

(ج) جميلٌ قولُه والنحو منهُ = له نسبٌ هو النسبُ الأغرُّ
(م) مررتُ بروضِه فأنار دربي = وكان العلم منه كما يَسرُّ
(ا) ألِفناه صديقًا ذا وفاءٍ = ومفضالًا يفيد ولا يضرُّ
(ل) له خلقٌ مع الأحبابِ سَهلٌ = وعند الوالدينِ هو الأبرُّ

أحمد بن عبدالله الهلالي
السبت 27 من شوال 1435هـ = 23/ 8/ 2014م

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 9/11/1446هـ - الساعة: 17:29
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب