شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد

كل الأقسام | المكتبة المرئية المكتبة المقروءة المكتبة السمعية مكتبة التصميمات كتب د. خالد الجريسي كتب د. سعد الحميد

الدعوة إلى الإسلام في اليابان

نوع الدراسة:	PHD
البلد:	المملكة العربية السعودية
الجامعة:	جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية
الكلية:	كلية الدعوة والإعلام
التخصص:	قسم الدعوة والاحتساب
المشرف:	أ.د. خالد بن عبدالرحمن القريشي
العام:	1427 - 1428 هـ

تاريخ الإضافة: 4/4/2015 ميلادي - 14/6/1436 هجري

الزيارات: 10481

ملخص الرسالة

الدعوة إلى الإسلام في اليابان

دراسة وصفية تقويمية

رسالة مقدمة لنيل درجة الدكتوراه في الدعوة والاحتساب

المقدمة:

إن الحمد لله نحمدُه، ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، ومن سيئات أعمالِنا، من يهده الله فلا مُضلَّ له، ومن يضلل فلا هادي، وأشهدُ أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبدُه ورسوله ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ ﴾ [آل عمران: 102]، ﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا ﴾ [النساء: 1]، ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيدًا * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا ﴾ [الأحزاب: 70، 71].

أما بعد[1]:

فإن الله تعالى خلق الخلقَ لحكمةٍ عظيمةٍ بيَّنها بقوله: ﴿ وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ ﴾ [الذاريات: 56]، وأمَرَهم بعبادته فقال جل شأنه: ﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ﴾ [البقرة: 21]، وفطرَهم على الإقرار به سبحانه.

إلا إن المؤثِّرات الخارجية - من البيئة، أو الهوى، أو إغواء الشيطان، أو غيرِ ذلك - ربما تؤثِّر على هذه الفِطرة، جاء في الحديث عن أبِي هريرةَ قال: قَالَ رسولُ اللَّه صلَّى اللَّه علَيه وسلَّم: ((ما من مولود إلا يولَد علَى الفِطرة، فَأَبواه يهوِّدانِه وينصرانِه ويمجسانِه، كَما تُنتَجُ البهِيمةُ بهِيمةً جمعاءَ، هل تُحسونَ فيها من جدعاءَ؟))، ثم يقول أبو هريرةَ: واقرؤُوا إن شئتم: ﴿ فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ﴾ [الروم: 30][2].

وقد أرسل اللهُ الرسلَ، وأنزلَ الكتب؛ كي يرجعَ الناسُ إلى دين الله، ويبتعدوا عن كل انحرافٍ وانجراف، ولقد امتنَّ الله على هذه الأمة الإسلامية فجعلها خيرَ أمة أُخرجَت للناس تأمر بالمعروف، وتنهَى عن المنكر، وتؤمن بالله، وتقومُ بواجب الدعوة إلى الله في أَقطار الأرض، وجعل الدعوةَ الإسلامية دعوةً عالميةً، وعامة لجميع الخلق، ليست مقتصرةً على جنسٍ دون جنس، أو لونٍ دون لون، أو عرقٍ دون عرق... قال الله تعالى: ﴿ وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ ﴾ [الأنبياء: 107]، وقال جل شأنه لمحمد صلى الله عليه وسلم: ﴿ قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعًا الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ يُحْيِي وَيُمِيتُ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ ﴾ [الأعراف: 158]؛ ولذا كان الواجب على هذه الأمة أن تقوم بالدعوة إلى الله تعالى، وتبلغ دين الله لكل الخليقة في أي زمان، وأيِّ مكان، وعلى أيِّ حالٍ؛ قال الله تعالى: ﴿ وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ﴾ [آل عمران: 104].

والبشر في حاجة مُلحَّة إلى الدعوة في كل عَصر ومصر؛ ولذلك كان النبيُّ صلى الله عليه وسلم يرسل دعاته إلى أقطار الأرض ليبلِّغوا الإسلامَ، وينشروا تعاليمه، ويبيِّنوا سماحته، وسموَّ مقاصده، وقد أدرك صحابةُ رسول الله صلى الله عليه وسلم عِظم هذه المسؤولية، وأصبحَت الدعوةُ شغلهم الشاغل في العسر واليسر، والمنشط والمكره، متبعين أمرَ العزيز الكريم؛ حيث قال جل شأنه: ﴿ قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ ﴾ [يوسف: 108]، فتجولوا في أنحاء الأرض، وعلَّموا الناسَ دين الله؛ حتى انتشر الإسلام في سائر الأقطار، وتعاقبت الأجيالُ تِلو الأجيال في تبليغ الإسلام، وحَمْل لواء الدعوة، والذَّب عنها في مشارق الأرض ومغاربها؛ حتى دخل كثيرٌ من الناس فيه، وعلِموا حقيقتَه؛ حتى أصبح له - ولله الحمد - في هذا العصر حضورٌ إسلامي في كل بلد من بلاد العالم، بل لا يكاد يوجد بلد من بلدان العالم إلا وفيه مسلمون لهم أنشطتهم، واهتماماتهم الدعوية، وأصبحَت أنشطتُهم ظاهرةً للعيان يمارسونها في أماكنَ عِدة.

وفي هذا العصر تنوعَت وسائلُ الدعوة وأساليبُها، وأصبحت المؤسسات الدعوية لها جهودها في نشر الإسلام، وتبليغ تعاليمه.

ونظرًا لتوسُّع الناس، وانتشار الثقافات؛ اختلف الناسُ في عقائدهم وطبائعهم، وعاداتهم وثقافاتهم، وما يصلح لهذا قد لا يصلح لذاك، ولربما انتشر الإسلامُ في بلد، ولم ينتشر في غيرها الانتشارَ المرجوَّ؛ ولذا كانت الاهتماماتُ من قِبل المهتمين والمختصين بالدعوة ليُشخِّصوا الداء، ومن ثَم يَصِفون الدواء، ونجد أن هناك بحوثًا ودراسات عديدة عن كثير من المجتمعات والبُلدان تبيِّن لنا حالَ الدعوة في بلدان الأقليات المسلمة وغيرِها، والجهود المبذولة تجاه تلك المجتمعات وتقويمها، وتحاول إيجادَ السُّبل المثلى والمناسبة في دعوة أولئك الناس، فاستُفيد منها حتى أصبحَت نبراسًا للدُّعاة إلى الله، فاستناروا بها في عملهم الدعوى، ونظرًا لإقامتي مدةً من الزمن في دولة اليابان ومُمارستي الدعوةَ إلى الإسلام فيها، واطِّلاعي على أوضاع الدعوة والمسلمين فيها، ورؤيتي لجهودِ المؤسسات العامِلة هناك، وحيث لم أجد من الدراسات والبحوث التي تتحدَّث عن الدعوة في اليابان إلا النزر القليل، وما زالت تحتاجُ إلى مزيد من العناية والاهتمام؛ لذا رأيتُ أن أَعكُف على تلك الدراسة؛ لعلِّي أُسهم في إبراز الدعوة إلى الإسلام في اليابان، وبيان كيفية النهوض بها؛ حيث ستتناول الدِّراسةُ ما يأتي:

• القائمون بالدعوة إلى الإسلام في اليابان، وجهودهم.

• أصناف المدعُوين، وسماتهم، وأهمية تقديم الدعوة لهم.

• موضوعات الدعوة الإسلامية المتناوَلة في دعوة اليابانيين، ومناسبتها.

• وسائل الدعوة إلى الإسلام المستخدَمة في دعوة اليابانيين، ومناسبتها.

• أساليب الدعوةِ إلى الإسلام المستخدَمة في دعوة اليابانيين، ومناسبتها.

• العوائق والمشكلات التي تُواجه الدعوةَ الإسلامية في اليابان، وسُبل علاجها.

وعَنْوَنتُ لذلك الموضوع بـ

"الدعوة إلى الإسلام في اليابان - دراسة وصفية تقويمية -".

فأسأل اللهَ أن أوفَّق فيه، وأن يعينني على الإفادة منه، إنه وليُّ ذلك والقادرُ على كل شيء.

فهرس الموضوعات

الموضوع		الصفحة
المقدمة.		٣
أولاً: التعريف بمفردات عنوان الدراسة.		٦
ثانيًا: أهمية الموضوع وأسباب اختياره.		٩
ثالثًا: أهداف الدراسة.		١١
رابعًا: الدراسات السابقة.		١٢
خامسًا: تساؤلات الدراسة.		١٦
سادسًا: منهج البحث.		١٨
سابعًا: تقسيمات الدراسة.		٢١
ثامنًا: الشكر والتقدير.		٢٥
الفصل التمهيدي
دخول الإسلام إلى اليابان.		٢٨
الإسلام ما قبل الحرب العالمية الثانية.		٣٠
الإسلام ما بعد الحرب العالمية الثانية.		٤٢
واقع اليابان الديني وأثره على الدعوة الإسلامية.		٥٦
واقع اليابان الاجتماعي وأثره على الدعوة الإسلامية.		٦٣
واقع اليابان السياسي وأثره على الدعوة الإسلامية.		٧١
واقع اليابان الاقتصادي وأثره على الدعوة الإسلامية.		٧٧
الباب الأول: الجانب النظري للدراسة
الفصل الأول: القائمون بالدعوة إلى الإسلام في اليابان.
المبحث الأول: أهمية الدعوة إلى الإسلام في اليابان.	٨٦
المبحث الثاني: المراكز والجمعيات الإسلامية في اليابان.	٩٥
المطلب الأول: جمعية مسلمي اليابان.	٩٦
المطلب الثاني: المركز الإسلامي باليابان.	١٠٤
المطلب الثالث: المعهد العربي الإسلامي بطوكيو.	١١٨
المطلب الرابع: الحلقة الإسلامية في اليابان.	١٣٠
المطلب الخامس: جمعية الوقف الإسلامي.	١٤٠
المطلب السادس: الجمعية الإسلامية لمسجد كوبي.	١٤٥
المبحث الثالث: من أبرز القائمين بالدعوة إلى الإسلام في اليابان.	١٥٠
المطلب الأول: من أبرز القائمين بالدعوة إلى الإسلام في اليابان من اليابانيين.	١٥١
أولاً: أحمد أريجا.	١٥٢
ثانيا: صادق إيمايزومي.	١٥٣
ثالثًا: مصطفى كومورا.	١٥٦
رابعًا: عمر ميتا.	١٥٨
خامسًا: عبدالكريم سايتو.	١٦١
سادسًا: أبو بكر موريموتو.	١٦٦
المطلب الثاني: من أبرز القائمين بالدعوة إلى الإسلام في اليابان من غير اليابانيين.	١٦٨
أولاً: عبدالرشيد إبراهيم أفندي.	١٦٩
ثانيًا: محمد بركة الله.	١٧٢
ثالثًا: عبدالحي قربان علي.	١٧٣
الفصل الثاني: موضوعات الدعوة إلى الإسلام في اليابان.
تمهيد: خصائص موضوعات الدعوة الإسلامية.	١٧٧
المبحث الأول: موضوعات العقيدة الإسلامية وأهميتها في دعوة اليابانيين إلى الإسلام.	١٩٠
المطلب الأول: تعريف العقيدة.	١٩١
المطلب الثاني: أهمية العقيدة الإسلامية وأثرها على الأفراد والمجتمعات في اليابان.	١٩٥
المطلب الثالث: أصول العقيدة الإسلامية وأهمية بيانها لليابانيين.	٢٠١
المبحث الثاني: موضوعات الشريعة وأهميتها في دعوة اليابانيين إلى الإسلام.	٢٦٥
المطلب الأول: موضوعات الشريعة في مجال العبادات وأهميتها في دعوة اليابانيين إلى الإسلام.	٢٦٨
المطلب الثاني: موضوعات الشريعة في مجال العلاقات وأهميتها في دعوة اليابانيين إلى الإسلام	٢٨٥
المطلب الثالث: موضوعات الشريعة في مجال الاقتصاد والمال وأهميتها في دعوة اليابانيين إلى الإسلام.	٣٠٩
المبحث الأول: موضوعات الأخلاق وأهميتها في دعوة اليابانيين إلى الإسلام.	٣٢٢
المطلب الأول: مفهوم الأخلاق في الإسلام وطبيعتها ومكانتها.	٣٢٣
المطلب الأول: الأخلاق المحمودة في الإسلام وأهميتها في دعوة اليابانيين إلى الإسلام.	٣٣٥
المطلب الأول: الأخلاق المذمومة في الإسلام وأهمية بيانها في دعوة اليابانيين إلى الإسلام.	٣٥٥
الفصل الثالث: وسائل الدعوة إلى الإسلام في اليابان وأساليبها وميادينها.
المبحث الأول: الوسائل التي يمكن استخدامها للدعوة إلى الإسلام في اليابان.	٣٦٥
المطلب الأول: الوسائل القولية.	٣٧٠
أولاً: الدعوة الفردية.	٣٧١
ثانيًا: عقد دروس التعليم.	٣٧٢
ثالثًا: عقد الندوات والمؤتمرات.	٣٧٥
رابعًا: الإذاعة.	٣٧٧
المطلب الثاني: الوسائل الكتابية.	٣٧٩
أولاً: تأليف الكتب والترجمة.	٣٨٠
ثانيًا: إرسال الرسائل.	٣٨٤
ثالثًا: إصدار الصحف.	٣٨٥
رابعًا: إصدار المجلات.	٣٨٦
خامسًا: كتابة المقالات في الصحف العامة والمشاركة فيها.	٣٨٧
سادسًا: الملصقات والمطويات.	٣٨٩
المطلب الثالث: الوسائل العملية.	٣٩٠
أولاً: القدوة الحسنة.	٣٩١
ثانيًا: إرسال الدعاة.	٣٩٥
ثالثًا: برامج تعليم اللغة العربية.	٣٩٦
رابعًا: إنشاء المدارس الإسلامية	٣٩٨
المطلب الرابع: الوسائل المرئية.	٤٠٠
أولاً: التلفاز.	٤٠١
ثانيًا: شبكة المعلومات العالمية (الإنترنت).	٤٠٢
المطلب الخامس: الوسائل المعنوية.	٤٠٣
أولاً: التخطيط.	٤٠٤
ثانيًا: إكرام المدعوين وزيارتهم.	٤٠٦
المبحث الثاني: الأساليب التي يمكن استخدامها للدعوة إلى الإسلام في اليابان.	٤٠٨
المطلب الأول: الأساليب العقلية.	٤١١
أولاً: أسلوب السَّبر والتقسيم.	٤١٢
ثانيًا: أسلوب ضرب المثل.	٤١٤
ثالثًا: أسلوب الدعوة بالإعجاز العلمي.	٤١٦
المطلب الثاني: الأساليب العاطفية.	٤١٩
أولاً: الترغيب والترهيب.	٤٢٠
ثانيًا: التلطف بالقول مع المدعوين.	٤٢٢
المطلب الثالث: الأساليب بالاستدلالات الحسية.	٤٢٤
أولاً: أسلوب لفت الأنظار إلى المخلوقات.	٤٢٥
ثانيًا: أسلوب لفت الأنظار إلى القرآن العظيم.	٤٢٦
ثالثًا: لفت الأنظار إلى شعائر الإسلام ومحاسنه.	٤٢٩
رابعًا: أسلوب المقارنة بين دعوة الإسلام والدعوات الأخرى.	٤٣١
المطلب الرابع: أساليب عامة.	٤٣٣
أولا: أسلوب القصص.	٤٣٣
ثانيًا: أسلوب الحوار.	٤٣٦
المبحث الثالث: الميادين المناسبة للدعوة إلى الإسلام في اليابان.	٤٤٠
المطلب الأول: المساجد.	٤٤١
المطلب الثاني: المراكز والجمعيات الإسلامية.	٤٤٥
المطلب الثالث: المؤسسات التعليمية.	٤٤٨
المطلب الرابع: السجون.	٤٥١
المطلب الخامس: المستشفيات.	٤٥٣
الباب الثاني: الجانب الميداني للدراسة
الفصل الأول: إجراءات الدراسة المنهجية ونتائجها المستخلصة.
المبحث الأول: إجراءات الدراسة المنهجية.	٤٥٧
المبحث الثاني: النتائج المستخلصة من الدراسة الميدانية.	٤٦٧
المطلب الأول: النتائج المستخلصة من الدراسة الميدانية الخاصة بالقائمين بالدعوة إلى الإسلام.	٤٦٨
المطلب الثاني: النتائج المستخلصة من الدراسة الميدانية الخاصة باليابانيين الذين دخلوا في الإسلام حديثًا.	٦٠٠
المطلب الثالث: النتائج المستخلصة من الدراسة الميدانية الخاصة باليابانيين غير المسلمين.	٧٣٠
الفصل الثاني: تحليل النتائج وتوظيفها في النهوض بالعمل الدعوي.
المبحث الأول: تحليل نتائج الدراسة الميدانية المتعلقة بالدعاة وتوظيفها في النهوض بالعمل الدعوي.	٨٢٠
المبحث الثاني: تحليل نتائج الدراسة الميدانية المتعلقة بالمدعوين وتوظيفها في النهوض بالعمل الدعوي.	٨٣٥
المبحث الثالث: تحليل نتائج الدراسة الميدانية المتعلقة بالجهود والوسائل والأساليب وتوظيفها في النهوض بالعمل الدعوي.	870
المبحث الرابع: تحليل نتائج الدراسة الميدانية المتعلقة بموضوعات الدعوة الإسلامية وتوظيفها في النهوض بالعمل الدعوي.	٩٠٥
المبحث الخامس: تحليل نتائج الدراسة الميدانية المتعلقة بميادين الدعوة الإسلامية وتوظيفها في النهوض بالعمل الدعوي.	917
المبحث السادس: تحليل نتائج الدراسة الميدانية المتعلقة بمعوِّقات الدعوة الإسلامية وتوظيفها في النهوض بالعمل الدعوي.	٩٢٨
الخاتمة وفيها أهم النتائج والتوصيات.	٩٤٥
فهرس الآيات القرآنية.	٩٥٣
فهرس الأحاديث النبوية.	٩٧٢
قائمة بأهم المراجع والمصادر.	٩٧٩
ملحق رقم (١) نماذج الاستبانات.	١٠٠١
ملحق رقم (2) خارطة اليابان ومحافظاتها.	١٠٣٩
ملحق رقم (٣) أسماء وعناوين المساجد والمؤسسات الإسلامية في اليابان.	١٠٤١
ملحق رقم (٤) أسماء الجامعات التي تقوم بتدريس اللغة العربية.	١٠٤٣
ملحق رقم (٥) يعنى بأحداث وتاريخ الإسلام في اليابان.	١٠٤٦
فهرس المحتويات.	١٠٤٨

[1] تسمى هذه الخطبة: خطبة الحاجة؛ انظر: سنن أبي داود، كتاب: النكاح، باب: في خطبة النكاح، رقم 2118، ص306، "الرياض، دار السلام للنشر، ط ١، 1420 هـ"، وسنن الترمذي، كتاب النكاح، باب ما جاء في خطبة النكاح، رقم ١١٠٥، 2/ 398، "بيروت، دار الغرب الإسلامي، ط ٢، 1998م، تحقيق د. بشار معروف"، وانظر النص على تسميتها بخطبة الحاجة في: مسند الإمام أحمد، عن ابن مسعود رضي الله عنه، رقم ٤١١٥ ورقم ٤١١٦، 7 /188-189، وقال المحقق: "صحيح على شرط مسلم"، "بيروت، مؤسسة الرسالة، ١٤١٨ هـ، تحقيق الأرناؤوط وآخرين"، وقد تحدث عن طرق تخريجها، والحكم عليها الشيخُ الألباني - رحمه الله - في كتابه: خطبة الحاجة التي كان رسول الله يعلمها أصحابَه، "بيروت، المكتب الإسلامي، ط4، ١٤٠٠ هـ".

[2] أخرجه مسلم في كتاب: القدر، باب: معنى كل مولود يولد على الفطرة، وحكم موت أطفال الكفار وأطفال المسلمين، 4 /1624، رقم الحديث 2658 (بيروت، دار ابن حزم، ط1، 1416هـ).

1- طلب البحث للفائدة
أبو عبد الله حسن - السعودية 02-08-2018 08:30 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاكم الله خيرا وبارك فيكم ونسأل الله أن يتقبل منكم

كيف أستطيع أن أحصل على هذا البحث؟ فأنا مهتم جدا بهذا الموضوع، وأنا حاليا أسكن في المدينة.

نرجو منكم الإفادة أفادكم الله.

أضف تعليقك:	إعلام عبر البريد الإلكتروني عند نشر تعليق جديد
الاسم
البريد الإلكتروني	(لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق	رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف

الألوكة تقترب منك أكثر! سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*
*
حفظ كلمة المرور نسيت كلمة المرور؟

تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.

شارك معنا

في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة

سجل بريدك

كُتَّاب الألوكة