مستخلص وخطة رسالة: الإمام الزركشي مفسرا من خلال كتابه: البرهان في علوم القرآن

ملخص الرسالة

مستخلص وخطة رسالة

الإمام الزركشي مفسراً

من خلال كتابه: البرهان في علوم القرآن

مستخلص:

يدرس هذا البحث جهود الإمام الزركشي التفسيرية من خلال كتابه: البرهان في علوم القرآن، ويتركز في بيان جهوده التفسيرية في النصف الثاني من القرآن الكريم: من بداية سورة الكهف وحتى نهاية سورة الناس.

وقد اعتمدتُ المنهج الاستقرائي في تتبع ودراسة الآيات التي فسَّرها الإمام الزركشي في كتابه البرهان، كما اعتمدت المنهج التاريخي في التعريف بالإمام الزركشي والعصر الذي عاش فيه، والتعريف بكتابه البرهان.

ثم ختمتُ البحث بأهم النتائج والتوصيات، حيث ذكرتُ من نتائجه أنَّ الإمام الزركشي رحمه الله:

• ترك تراثًا ضخمًا في سائر الفنون نظرًا لتأثره بالحركة العلمية والفكرية التي كانت سائدة في مصر وتتلمذه على عدد كبير من علماء عصره.

• وكان له دورٌ بارزٌ في تدوين التفسير بمؤلفٍ مستقلٍ مأثورٍ عنه وهو التفسير إلى سورة مريم، أو بما ذكره في كتبه والتي منها كتابه النفيس البرهان في علوم القرآن.

• وجمع في تفسيره للآيات القرآنية بين التفسير بالمأثور والتفسير بالرأي، وشاع في تفسيره بالمأثور تفسيره للقرآن بالقرآن، وفي تفسيره بالرأي عنايته بالجانب البلاغي في الآيات القرآنية، وأَضْرَب صفحاً عن ذكر الإسرائيليات في كتابه البرهان، وهذا مما يحسب له رحمه الله.

وذكرت من التوصيات:

1- العناية بالمباحث اللغوية والنحوية والبلاغية في كتابالبرهان في علوم القرآن؛ لغناء الكتاب بها.

2- تخريج الأحاديث، ودراسة المسائل العقدية الواردة في كتاب البرهان.

3- القراءات الشاذة والمتواترة الواردة في البرهان ودلالاتها، من المواضيع التي تحتاج إلى بحث من طلاب الدراسات العليا.

وذيَّلتُ البحث بمجموعة من الفهارس العلمية التي تسهِّل الإفادة منه.

Abstract:

This researchexamines ImamZarkashi's exegetical effortsthroughhis book"Al-Burhan fi Ulum Al-Qur'an"،concentrating onhis effortsinexplaining the second halfof the Qur'an_ from the beginning of surat Al-Kahf (the cave)until the end ofSurat An-Nas (Mankind).

I adopted the inductive approach in tracking and studying the verses that where interpreted by Imam Zarkashi in his book Al-Burhan. I also adopted an historical approach in introducing Imam Zarkashi and the era in which he lived، and in introducing his book Al-Burhan.

I then concluded the research with the most important findings and recommendations، where I mentioned that Imam Zarkashi:
• Has left a huge legacy in all arts due to the influence of the scientific and intellectual movement that prevailed in Egypt at that time ، and due to his studies under a large number of scholars of his time

• Had a prominent role in the codification of interpretation with his well-known interpretation of the Qur’an until sura Maryam، or what he mentioned in his books، which include his precious "Al-Burhan fi Ulum Al-Qur'an".

• Combined between interpretations that were based on transmitted tradition and those based on opinion. For the former، he frequently interpreted the Qur’an with the Qur’an. For the latter ، he focused more on the rhetorical aspects of the Qur'anic verses and avoided citing “Israelite” references in his book.

Of the recommendations، I mentioned:

1- Focusing on for the linguistic، grammatical، and rhetorical studies which are plenty in “Al-Burhan”

2-Tracing the hadiths and studying the theological topics that are contained in the book.

3-The aberrant readings that are confirmed by frequency (tawaatur) and referenced in Al-Burhan and their connotations are of the topics that require academic research from graduate students.

Finally، I appended to the research a set of scientific indexes that will facilitate benefiting from it.

May Allah grant us success.

المقدمة:

الحمدلله الذي أنزل على عبده الكتاب تبصرة لأولي الألباب، وجعله أجلَّ الكُتُبِ قدراً، وأغزرها علماً ونفعاً، لا شبهة فيه ولا ارتياب، قال تعالى: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِالذِّكْرِ لَمَّا جاءَهُمْ وَإِنَّهُ لَكِتابٌ عَزِيزٌ * لا يَأْتِيهِ الْباطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ ﴾[فصلت: 41 ،42].

والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين، أُعطيَ جوامع الكَلِم وفَصْلَ الخطاب، علّم الناس الكتاب والحكمة، فأخرجهم من الظلمات إلى النور، قال تعالى: ﴿ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ عَذَابًا شَدِيدًا ۖ فَاتَّقُوا اللَّهَ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ الَّذِينَ آمَنُوا ۚ قَدْ أَنزَلَ اللَّهُ إِلَيْكُمْ ذِكْرًا * رَّسُولًا يَتْلُو عَلَيْكُمْ آيَاتِ اللَّهِ مُبَيِّنَاتٍ لِّيُخْرِجَ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ ۚ وَمَن يُؤْمِن بِاللَّهِ وَيَعْمَلْ صَالِحًا يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ۖ قَدْ أَحْسَنَ اللَّهُ لَهُ رِزْقًا ﴾ [سورة الطلاق: 10-11].

وبعد:

فإن علم التفسير هو أجلّ العلوم وأعلاها إذ أن شرف العلم بشرف المعلوم، ولا أشرف من كلام ربّ البرية –سبحانه- المنزل على الرسول الأمين صلى الله عليه وسلم، وهو مفتاح فهم كلام الله تعالى إلى خلقه.

وهناك من العلماء الأفذاذ الذين أفنوا أعمارهم في دراسة العلوم المتعلقة بالقرآن الكريم، فكانوا بعد مماتهم أحياءً بيننا والى أن يرث الله الأرض ومن عليها، ومن فضل الله عليهم أن رفع ذكرهم وأعلى شأنهم، وجعلهم منارات يستهدي بها السائر إلى الله تعالى.

ومن هؤلاء العلماء الذين جمعوا بين الفقه والحديث والتفسير وأصول الدين وغير ذلك من العلوم المتعلقة بكلام الله سبحانه وتعالى العالم الجليل والشيخ الإمام بدر الدين محمد بن عبدالله بن بهادر الزركشي، الذي خط كتابه الموسوم بـ: البرهان في علوم القرآن، حيث وقع في أربعة مجلدات، واحتوى على العديد من مباحث علوم القرآن.

وإني - بإذن الله تعالى- في هذا البحث أكمل ما بدأ به الأخ الباحث: محمد عبدالرحمن أحمد أبو صالح، من تجريده لما ورد في كتاب البرهان من تفسير لآيات القرآن الكريم، لتتبين الجهود التي بذلها هذا الإمام في تفسير آيات القرآن الكريم.

وسيكون بحثي في النصف الثاني من القرآن الكريم "من بداية سورة الكهف وحتى نهاية سورة الناس" لأكمل بذلك خدمة هذا الكتاب من هذا الجانب "جانب التفسير" سائلاً المولى جل وعلا أن يرزقني الإخلاص لأستكشف به دلالات الكتاب، كما أسأله سبحانه أن يوفقني للصواب وأن يرزقني صدق الكتابة والتحرير والخطاب.

أسباب اختيار الموضوع:

لقد دفعني للكتابة في هذا الموضوع عدة أسباب أهمهما:

1- تعلق هذا الموضوع بكتاب الله تعالى الذي هو أشرف العلوم وأجلها.

2- مكانة الإمام الزركشي الكبيرة ومؤلفاته المتنوعة والمشتهرة خصوصًا في علم الفقه وأصوله وقواعده وفي علم الحديث وغيرها من العلوم، فأردت أن يكون لي دورٌ في إبراز شيءٍ من مكانته في علم التفسير، فكما أنه فقيه أصولي محدث فهو كذلك مفسر رحمه الله.

3- إكمال ما بدأه أخي الباحث: محمد عبدالرحمن أحمد أبو صالح، في بحثه من سورة الفاتحة وحتى سورة الإسراء فجاء بحثي مكملاً للعقد ومُتممًا للفائدة.

4- تشجيع بعض الأساتذة المختصين لي بالبحث في علم التفسير، وأخص منهم الأستاذ الدكتور: مساعد مسلم الجعفر، (حاصل على الدكتوراه في التفسير وعلوم القرآن من كليه أصول الدين بجامعة الأزهر عام 1976م) فجزاه الله خيرًا.

5- مساهمةً مني في جمع آثار السلف الصالح ورغبةً في أن يكون بحثي هذا لبنة مفيدة من لبنات المكتبة العلمية.

أهمية الموضوع:

تنبع أهمية الموضوع من خلال الآتي:

1- تناوله لتفسير عَلَم من أعلام هذه الأمة - الإمام الزركشي رحمه الله -، وهو الإمام الذي أفنى عمره في دراسة العلوم المتعلقة بالقرآن الكريم.

2- تقديمه لأقوال الإمام الزركشي التفسيرية مجتمعة في بحث واحد بما يتيح للعامة قبل الباحثين سهولة الإطلاع عليها والإفادة منها.

3- المكانة الكبيرة لأقوال الإمام الزركشي وتحريراته في علم التفسير، ورغم أن هذه الأقوال موجودة في كتابه البرهان في علوم القرآن إلا أنها ليست مظنة للبحث، حيث إن القارئ والباحث غالبًا ما يرجع إلى البرهان كمرجع من مراجع علوم القرآن، فكان جمع هذه الأقوال وتحريرها مهمًا لطالب العلم الشرعي والباحث في علم التفسير على وجه الخصوص.

الدراسات السابقة:

تبين لي بعد البحث والاستقراء أن أول من حرر أقوال الإمام الزركشي في التفسير من خلال كتابه البرهان هو أخي الباحث: محمد عبدالرحمن أحمد أبو صالح، في بحثه من بداية سورة الفاتحة إلى نهاية سورة الإسراء، وقد تيسر لي الإطلاع على خطة بحثه وأفدت منها في تقسيم خطتي في البحث، إلا أنه لم يتيسر لي الإطلاع على البحث.

كما أني قد أفدت كثيرًا من تحقيق الدكتور: يوسف المرعشلي (للبرهان)، ولعل هذا هو أفضل وأوسع تحقيق للبرهان مع الإقرار بالجهد الكبير لمن سبقوه في هذا المجال.

منهج البحث:

اعتمد هذا البحث في بابه الأول على المنهج التاريخي في التعريف بالإمام الزركشي والعصر الذي عاش فيه والبيئة التي نشأ فيها، كما اعتمد في بابه الثاني على المنهج الاستقرائي في تتبع الآيات التي فسَّرها الإمام الزركشي في كتابه البرهان في علوم القرآن والواقعة ضمن حدود بحثي من أول سورة الكهف وحتى آخر سورة الناس، وسار البحث بحسب الخطوات الآتية:

أولاً: قمت بجمع الآيات التي فسَّرها الإمام الزركشي أو نَقَلَ تفسيرًا لها، وأثناء الجمع أُسجل الآية ورقمها والسورة التي وردت فيها ورقم الجزء والصفحة والباب والمبحث الذي وردت فيه من كتاب البرهان.

ثانيًا: ترتيب الآيات حسب ورودها في المصحف الشريف.

ثالثًا: دمج الآيات المتكررة وفرزها وترتيبها.

رابعًا: كتابة الآيات بالرسم العثماني وبرواية حفص عن عاصم.

خامسًا: ذكر اسم السورة ثم الآيات المفسرة بحسب ترتيب المصحف الشريف.

سادسًا: جمع أقوال ومنقولات الإمام الزركشي على الآيات التي تم جمعها وفرزها.

سابعًا: دراسة هذه الأقوال والتعليق عليها وبحسب الحاجة التي تدعو إلى ذلك.

ثامنًا: عزو الآيات الواردة في التفسير إلى سورها في المصحف الشريف.

تاسعًا: الترجمة للأعلام الوارد ذكرهم في الرسالة في أول مرة يرِد ذكر العَلَم فيها.

عاشرًا: تخريج الأحاديث الواردة في الرسالة وعزوها إلى مصادرها من كتب السنة.

حادي عشر: عزو أقوال الإمام الواردة في الآية إلى موقعها في كتاب (البرهان) ذاكرًا النوع الذي وردت فيه الآية، والمبحث، ورقم الجزء والصفحة، وقد اعتمدت في هذا: النسخة التي قام بتحقيقها الشيخ: محمد أبو الفضل إبراهيم، طبعة المكتبة العصرية، بيروت، لبنان، تاريخ الطبعة 1432هـ/2011م.

ثاني عشر: عندما يرد ذكر مصدرٍ ما فإني أشير إليه بذكر اسم المصدر، واسم المؤلف، واسم المطبعة، ورقم الطبعة، وتاريخها، ورقم الجزء والصفحة، وعندما يرد ذكره مرةً أخرى فإني أكتفي بذكر اسم المصدر والجزء والصفحة.

ثالث عشر: الأصل أني أذكر الآية ثم أنقل ما أورده الإمام الزركشي فيها، وإذا قلت في بعض الأحيان: "قال رحمه الله " فإني أعني بذلك الإمام الزركشي.

رابع عشر: مما لاحظته أثناء البحث والاستقراء أن الإمام رحمه الله قد يفسر آية في موضعٍ ما، ثم ينقل التفسير نفسه للآية نفسها في موضع آخر مسندًا لأحد العلماء، ومنهجي –هنا- أني أجمع هذه الأقوال في مكان واحد وأسند ما كان مسندًا، ومن الأمثلة على ذلك:

• قوله تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا إِنِّي بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ ﴾ [المؤمنون: 51].

قال رحمه الله في مبحث "وجوه المخاطبات والخطاب في القرآن الكريم": قوله تعالى:﴿ يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ ﴾ إلى قوله: ﴿ كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا ﴾ هذا خطاب للنبي صلى الله عليه وسلم وحده؛ إذ لا نبي معه قبله ولا بعده[1].

وقال في مبحث "الخروج على خلاف الأصل وأسبابه": قال أبو بكر الصيرفي: هذا خطاب للنبي صلى الله عليه وسلم وحده؛ إذ لا نبي معه ولا بعده[2].

قوله تعالى: ﴿ وَإِنِّي مُرْسِلَةٌ إِلَيْهِم بِهَدِيَّةٍ فَنَاظِرَةٌ بِمَ يَرْجِعُ الْمُرْسَلُونَ ﴾ [النمل: 35]

قال الزركشي رحمه الله في مبحث "وجوه المخاطبات والخطاب في القرآن الكريم": المراد به واحد، بدليل قوله:﴿ وَإِنِّي مُرْسِلَةٌ إِلَيْهِم بِهَدِيَّةٍ فَنَاظِرَةٌ بِمَ يَرْجِعُ الْمُرْسَلُونَ ﴾ فيه نظر، من جهة أنه يحتمل أن يكون الخطاب لرئيسهم، فإن العادة جارية لاسيما من الملوك ألا يرسلوا واحدًا[3].

وقال في مبحث "أساليب القرآن وفنونه البليغة – إطلاق الجمع وإرادة الواحد": قال ابن فارس: الرسول كان واحدًا بدليل قوله تعالى: ﴿ يَرْجِعُ الْمُرْسَلُونَ ﴾، وفيه نظر من جهة أنه يحتمل مخاطبة رئيسهم فإن العادة جارية لاسيما من الملوك ألا يرسلوا واحدًا[4].

خطة البحث:

قسَّمتُ البحث إلى مقدمة، وبابين، وسبعة فصول، وخاتمة.

المقدمة واحتوت على: أهمية الموضوع، وأسباب اختياره، ومنهج الباحث، وخطته.

الباب الأول: التعريف بالإمام بدر الدين الزركشي وبكتاب "البرهان" ويحتوي على ثلاثة فصول:

الفصل الأول: التعريف بالإمام بدر الدين الزركشي رحمه الله، وفيه مبحثان:

المبحث الأول: التعريف بالإمام الزركشي، وفيه مطلبان:

• المطلب الأول: اسمه، كنيته، لقبه، مولده، نشأته، وفاته.
• المطلب الثاني: علماء وأعيان شاركوا الإمام الزركشي في هذه النسبة.

المبحث الثاني: جهود الإمام الزركشي العلمية، وفيه خمسة مطالب:

• المطلب الأول: طلبه للعلم ورحلته في ذلك.
• المطلب الثاني: شيوخه.
• المطلب الثالث: تلامذته.
• المطلب الرابع: مؤلفاته.
• المطلب الخامس: ثناء العلماء عليه.

الفصل الثاني: عصر الإمام الزركشي رحمه الله، وفيه ثلاثة مباحث:

المبحث الأول: الحالة السياسية، فيه ثلاثة مطالب:

• المطلب الأول: المماليك البحرية.
• المطلب الثاني: المماليك الجراكسة.
• المطلب الثالث: تأثير الحالة السياسية على الإمام الزركشي.

المبحث الثاني: الحالة الاجتماعية، وفيه مطلبان:

• المطلب الأول: الطبقات التي تكون منها المجتمع المصري في عصر المماليك.
• المطلب الثاني: تأثر الإمام الزركشي بالحياة الاجتماعية.

المبحث الثالث: الحالة العلمية، وفيه مطلبان:

• المطلب الأول: أهم المدارس التي أنشئت في زمن المماليك.

• المطلب الثاني: العلماء الذين برزوا في هذا العصر، وتأثر الإمام الزركشي بالحالة العلمية في عصره.

الفصل الثالث: التعريف بكتاب الإمام الزركشي "البرهان"، وفيه ثلاثة مباحث:

• المبحث الأول: وصف الكتاب ومنهج المؤلف فيه.

• المبحث الثاني: العلوم التي حواها الكتاب.

• المبحث الثالث: الخدمة التي حظي بها الكتاب من الباحثين، وفيه مطلبان:
• المطلب الأول: التحقيقات التي حظي بها كتاب "البرهان".
• المطلب الثاني: البحوث والرسائل العلمية على كتاب "البرهان".

الباب الثاني: الإمام بدر الدين الزركشي رحمه الله مفسِّرًا من خلال كتابه (البرهان)، ويحتوي على أربعة فصول:

الفصل الرابع: من أول سورة "الكهف" وحتى آخر سورة "الفرقان"، وفيه مبحثان:

المبحث الأول: من أول سورة "الكهف" وحتى آخر سورة "الأنبياء"، وفيه مطلبان:

• المطلب الأول: ما فسره الإمام الزركشي من سورتي "الكهف" و"مريم".
• المطلب الثاني: ما فسره الإمام الزركشي من سورتي "طه" و "الأنبياء".

المبحث الثاني: من أول سورة "الحج" وحتى آخر سورة "الفرقان"، وفيه مطلبان:

• المطلب الأول: ما فسره الإمام الزركشي من سورتي "الحج" و"المؤمنون".
• المطلب الثاني: ما فسره الإمام الزركشي من سورتي "النور" و"الفرقان".

الفصل الخامس: من أول سورة "الشعراء" وحتى آخر سورة "الحجرات"، وفيه أربعة مباحث:

المبحث الأول: من أول سورة "الشعراء" وحتى آخر سورة "العنكبوت"، وفيه مطلبان:

• المطلب الأول: ما فسره الإمام الزركشي من سورتي "الشعراء" و"النمل".
• المطلب الثاني: ما فسره الإمام الزركشي من سورتي "القصص" و"العنكبوت".

المبحث الثاني: من أول سورة "الروم" وحتى آخر سورة "يس"، وفيه مطلبان:

• المطلب الأول: ما فسره الإمام الزركشي من أول سورة "الروم " حتى آخر سورة "الأحزاب".
• المطلب الثاني: ما فسره الإمام الزركشي من أول سورة "سبأ " حتى آخر سورة "يس".

المبحث الثالث: من أول سورة "ص" وحتى آخر سورة "الشورى"، وفيه مطلبان:

• المطلب الأول: ما فسره الإمام الزركشي من أول سورة "ص " حتى آخر سورة "غافر".
• المطلب الثاني: ما فسره الإمام الزركشي من سورتي "فصلت" و"الشورى".

المبحث الرابع: من أول سورة "الزخرف" وحتى آخر سورة "الحجرات"، وفيه مطلبان:
• المطلب الأول: ما فسره الإمام الزركشي من أول سورة "الزخرف " حتى آخر سورة "الأحقاف".
• المطلب الثاني: ما فسره الإمام الزركشي من أول سورة "محمد" حتى آخر سورة "الحجرات".

الفصل السادس: "طوال المفصّـــل": من أول سورة "ق" وحتى آخر سورة "المرسلات"، وفيه مبحثان:

المبحث الأول: من أول سورة "ق" وحتى آخر سورة "الجمعة"، وفيه مطلبان:

• المطلب الأول: ما فسره الإمام الزركشي من أول سورة "ق " حتى آخر سورة "الواقعة".
• المطلب الثاني: ما فسره الإمام الزركشي من أول سورة "الحديد" حتى آخر سورة "الجمعة".

المبحث الثاني: من أول سورة "المنافقون" وحتى آخر سورة "المرسلات"، وفيه مطلبان:

• المطلب الأول: ما فسره الإمام الزركشي من أول سورة "المنافقون " حتى آخر سورة "الحاقة".
• المطلب الثاني: ما فسره الإمام الزركشي من أول سورة "المعارج " حتى آخر سورة "المرسلات".

الفصل السابع: أواسط وقصار المفصل": من أول سورة "النبأ" وحتى آخر سورة "الناس"، وفيه مبحثان:

• المبحث الأول: أواسط المفصل: من أول سورة "النبأ" وحتى آخر سورة "الليل".

• المبحث الثاني: قصار المفصل: من أول سورة "الضحى" وحتى آخر سورة "الناس".

الخاتمة: وتتضمن أهم النتائج التي توصل إليها الباحث.

الفهارس: وتتضمن ما يلي:

• فهرس الآيات القرآنية.
• فهرس الأحاديث النبوية.
• فهرس الأعلام.
• ثبت المصادر والمراجع.
• فهرس الموضوعات.