• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | المكتبة المرئية   المكتبة المقروءة   المكتبة السمعية   مكتبة التصميمات   كتب د. خالد الجريسي   كتب د. سعد الحميد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    سبعون أدبا في الصحبة والسفر والعلم (PDF)
    د. عدنان بن سليمان الجابري
  •  
    شرح كتاب: فصول الآداب ومكارم الأخلاق المشروعة ...
    عيسى بن سالم بن سدحان العازمي
  •  
    كفى بالموت واعظا
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    أحكام المخابز (PDF)
    أبو جعفر عبدالغني
  •  
    "كلمة سواء" من أهل سنة الحبيب النبي محمد صلى الله ...
    محمد السيد محمد
  •  
    صفحات من حياة علامة القصيم عبد الرحمن السعدي رحمه ...
    أ. د. عبدالله بن محمد الطيار
  •  
    الأساس في أصول الفقه (PDF)
    د. عبدالله إسماعيل عبدالله هادي
  •  
    خطبة .. من سره أن يلقى الله تعالى غدا مسلما
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    الأربعون حديثا في تحريم وخطر الربا (PDF)
    طاهر بن نجم الدين بن نصر المحسي
  •  
    الله (اسم الله الأعظم)
    ياسر عبدالله محمد الحوري
  •  
    ملامح النهضة النحوية في ما وراء النهر منذ الفتح ...
    د. مفيدة صالح المغربي
  •  
    تربية الحيوانات (بطاقة دعوية)
    د. منال محمد أبو العزائم
شبكة الألوكة / مكتبة الألوكة / المكتبة المقروءة / الرسائل العلمية / رسائل ماجستير
علامة باركود

ترجيحات الإمام القرطبي في التفسير

خلود سليمان سليم العصيمي

نوع الدراسة: Masters
البلد: المملكة العربية السعودية
الجامعة: جامعة أم القرى
الكلية: كلية الدعوة وأصول الدين
التخصص: التفسير
المشرف: أ.د. عبدالكريم القرني
العام: 1430هـ

تاريخ الإضافة: 13/1/2015 ميلادي - 22/3/1436 هجري

الزيارات: 56688

 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

ملخص الرسالة

ترجيحات الإمام القرطبي في التفسير

من الآية الواحدة والأربعين من سورة التوبة إلى آخر سورة يونس

جمعًا ودراسة وموازنة

من خلال تفسيره "الجامع لأحكام القرآن"


 

المقدمة:

الحمد لله حمدًا كثيرًا طيبًا مباركًا فيه، ملء السموات وملء الأرض وملء ما بينهما، والصلاة والسلام على سيد المرسلين، سيدنا محمد المبعوث رحمة للعالمين، وعلى آله وصحبه ومن تبعه بإحسان إلى يوم الدين.

 

قال تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا ﴾ [الأحزاب: 70، 71].

 

أما بعد:

فإن من نعمة الله تعالى على العبد أن يسلك به طريق العلم الشرعي، وإن أشرف العلوم علوم القرآن؛ لاتصالها بكتاب الله تعالى الذي عجز الخليقة عن الإتيان بسورة من مثله، وسهُل على الخلق مع إعجازه تلاوتُه، وفهمه، والعمل به.

 

ولا شك أن علم التفسير الذي هو بيانٌ عن معنى كلام الله سبحانه وتعالى من أجلِّ العلوم وأشرفها، ولقد اشتغل العلماء بهذا العلم فألفوا فيه مؤلفات عدة، ومن هؤلاء العلماء الإمام أبو عبدالله محمد بن أحمد بن أبي بكر الأنصاري الخزرجي الأندلسي القرطبي المتوفى سنة (671 هـ) صاحب كتاب: الجامع لأحكام القرآن والمبين لما تضمنه من السنة وآي الفرقان، الذي جمع فيه فنونًا عديدة؛ من أسباب النزول، والقراءات، والإعراب، والغريب من الألفاظ، والأحكام الفقهية في المسائل التي يتطرق إليها، ويحتكم كثيرًا إلى اللغة، ويكثر الاستشهاد بأشعار العرب.

 

ففي هذا الباب العظيم نكتٌ من التفسير واللغات، والإعراب والقراءات، والرد على أهل الزيغ والضلالات، والفقه بأسباب نزول الآيات، وقد اشتغل فيه طلاب العلم فبحثوا فيه جوانب اللغة والنحو والفقه والقراءات وغيرها.

 

إلا أنه لم يسبق لأحد من الباحثين أن تتبع ترجيحات القرطبي التفسيرية بصفة مستقلة، وترجيحات القرطبي في تفسيره كثيرة، وهو موضوع واسع ذو فائدة علمية كبيرة.

 

وقد يسَّر الله لي التسجيلَ في هذا الموضوع، وكان نصيبي منه من الآية الواحدة والأربعين من سورة التوبة إلى نهاية سورة يونس، فكان عنوانه: "ترجيحات الإمام القرطبي في التفسير من الآية الواحدة والأربعين من سورة التوبة إلى نهاية سورة يونس، جمعًا ودراسة وموازنة".

 

وأسأل الله تعالى لي ولجميع من سجل في هذا الموضوع التوفيق والسداد.

 

أهمية الموضوع:

تظهر أهمية هذا الموضوع من عدة وجوه، يمكن إجمالها في النقاط الآتية:

1- أن تفسير القرطبي من أجلِّ التفاسير وأعظمها شأنًا؛ بذل فيه مؤلفه رحمه الله تعالى كل جهده من أجْل خدمة كتاب الله تعالى، وقد استفاد منه طلاب العلم والعلماء بعده.

 

2- شهرة مؤلفه رحمه الله وعلو قدره عند العلماء، ويظهر ذلك عند قراءة ترجمته في كتب التراجم.

 

3- كثرة الفوائد والاسنتباطات والدرر المودعة في هذا التفسير، مما يجدر بكل طالب علم الاطلاع عليها، والإفادة منها، وبذل الجهد في ذلك.

 

4- أن تفسير القرطبي هذا وإن كان المتبادر إلى الأذهان أنه كتاب في أحكام القرآن، إلا أنه مليء بعرض الأقوال في التفسير، وترجيحه لما يراه الأقرب للصواب بطرق ترجيحية معيَّنة.

 

5- أن التفسير علم كثرت فيه الأقوال، وتعددت فيه الآراء؛ فهو بحاجة إلى التحقيق والترجيح.

 

أسباب اختيار الموضوع:

لقد دفعني إلى اختيار هذا الموضوع ليكون بحثًا لي في مرحلة الماجستير أسبابٌ عديدة؛ منها:

1- جدة هذا الموضوع، فلم أرَ - بفضل الله تعالى - فيما اطلعت عليه مَن سبق إلى هذا الموضوع بالبحث التفصيلي المبني على العرض والدراسة والموازنة.

 

2- أن تفسير الإمام القرطبي استفاد منه الباحثون، ونظروا فيه من جوانب عديدة كالفقه واللغة والقراءات وغيرها، كما سيأتي في ذكر الدراسات السابقة، وبقي الركن الأعظم فيه، وهو ترجيحاته التفسيرية لكلام الله تعالى.

 

3- إعطاء الدارس لهذا الموضوع قدرة قوية على سبر أقوال المفسرين وفهمها ومناقشتها والترجيح بينها ترجيحًا مقترنًا بالدليل والتعليل، وإكسابه ملكة تفسيرية قد لا تتوفر في دراسة كثير من الموضوعات.

 

4- أن قواعد الترجيح في التفسير قد أُصِّلَ لها، وهذا البحث تطبيقٌ لتلك القواعد؛ مما يزيدها تأصيلاً، ويزيدنا لها فهمًا.

 

5- تعلُّق هذا الموضوع بدراستي في قسم التفسير وعلوم القرآن الكريم تعلقًا مباشرًا، وأرجو من الله تعالى أن يعلمني ما ينفعني، وأن ينفعني بما علمني، وأن يجزل لي ولمشايخي الفضلاء الأجر والمثوبة.

 

الدراسات السابقة:

لم يتطرق أحد من الباحثين - حسب علمي - إلى ترجيحات الإمام القرطبي في التفسير في دراسة مستقلة؛ وإنما جملة ما بُحِثَ في تفسير هذا الإمام منصبٌّ على الدراسات اللغوية والنحوية، أو الاحتجاج للقراءات، أو الترجيحات في الأحكام الفقهية، أو تحقيق الكتاب وبيان الدخيل فيه، أو ذكر منهجه في التفسير، ومن تلك الدراسات:

1- الدرس اللغوي في تفسير القرطبي: سورة الفاتحة والبقرة وآل عمران، رسالة دكتوراه - علي زكريا علي الدوخي.

 

2- منهج الإمام أبي عبدالله القرطبي في اسنتباط الأحكام من خلال تفسيره الجامع لأحكام القرآن، رسالة ماجستير- حارث محمد سلامة العيسي.

 

3- الجامع لأحكام القرآن للقرطبي دراسة وتحقيق وتخريج، رسالة دكتوراه - محمد يماني.

 

4- أثر المعنى في توجيه الشاهد النحوي في تفسير القرطبي، رسالة ماجستير - عبدالله محمد فرج الله.

 

5- القرطبي نحويًّا من خلال تفسيره الجامع لأحكام القرآن، رسالة دكتوراه - فاطمة المحرش.

 

6- الإعراب والاحتجاج للقراءات في تفسير القرطبي، رسالة ماجستير - سيدي عبدالقادر بن محمد محمود الطفيل.

 

7- المعنى والإعراب في تفسير القرطبي، رسالة ماجستير - محمد سعد محمد السيد.

 

8- الدخيل في تفسير القرطبي، رسالة دكتوراه - أحمد الشحات أحمد موسى.

 

9- القرطبي ومنهجه في التفسير، رسالة دكتوراه - القصيبي محمود حامد زلط.

 

10- ترجيحات القرطبي في الحدود من خلال كتابه الجامع لأحكام القرآن، رسالة دكتوراه - سعدية حامد جمعة المحياني.

 

11- القرطبي مفسرًا، رسالة ماجستير - علي سليمان العبيد.

 

12- منهج الإمام القرطبي في أصول الدين، رسالة ماجستير - أحمد عثمان أحمد المزيد.

 

13- اختيارات الإمام القرطبي الفقهية في فقه الأسرة، رسالة ماجستير - عبدالله صالح سعد الطويل.

 

14- اختيارات الإمام القرطبي الفقهية في العبادات دراسة فقهية مقارنة، رسالة ماجستير - عايض مقبول حمود القرني.

 

الإضافات العلمية:

إن أبرز الإضافات العلمية لهذا البحث - من وجهة نظري - يمكن إجمالها في الآتي:

• معرفة ترجيحات الإمام القرطبي في التفسير ودراستها.

• إبراز منهجه في ترجيح تفسيرٍ معين.

• معرفة قواعد الترجيح في تفسيره.

• معرفة صيغ الترجيح عنده.

 

حدود البحث:

سيكون هذا البحث - بعون الله تعالى - منصبًّا على ترجيحات الإمام القرطبي في التفسير، من الآية الواحدة والأربعين من سورة التوبة إلى نهاية سورة يونس.

 

هيكل البحث:

يتكون من مقدمة، وتمهيد، وقسمين، وخاتمة، وفهارس، وفق الترتيب الآتي:

المقدمة: وفيها أهمية الموضوع، وأسباب اختياره، وخطة البحث:

التمهيد: وفيه ترجمة موجزة للإمام القرطبي:

أولاً: حياته الشخصية (اسمه ونسبه، مولده ونشأته، صفاته وأخلاقه).

ثانيًا: حياته العلمية (طلبه للعلم، شيوخه، تلاميذه).

ثالثًا: مكانته العلمية وثناء أهل العلم عليه.

رابعًا: آثاره ومؤلفاته.

خامسًا: وفاته.

 

القسم الأول، وفيه فصلان:

الفصل الأول: منهج الإمام القرطبي في تفسيره، وفيه تمهيد وثلاثة مباحث:

التمهيد: ويحتوي على أسباب تأليفه له، وشروطه فيه.

المبحث الأول: تفسيره القرآن بالمأثور، وفيه ستة مطالب:

المطلب الأول: تفسيره القرآن بالقرآن.

المطلب الثاني: تفسيره القرآن بالسنة.

المطلب الثالث: تفسيره القرآن بأقوال الصحابة.

المطلب الرابع: تفسيره القرآن بأقوال التابعين.

المطلب الخامس: تفسيره القرآن بمن جاء بعد عصر التابعين.

المطلب السادس: عنايته بالقراءات.

 

المبحث الثاني: تفسيره القرآن باللغة، وفيه تمهيد وأربعة مطالب:

التمهيد: ويحتوي على مدى اهتمامه باللغة وعنايته بها.

المطلب الأول: عنايته بمعاني المفردات.

المطلب الثاني: عنايته بمعاني الحروف والأدوات.

المطلب الثالث: عنايته بالإعراب.

المطلب الرابع: عنايته بالأسلوب العربي في الخطاب القرآني.

 

المبحث الثالث: تفسيره القرآن بالرأي، وفيه مطلبان:

المطلب الأول: عنايته بالمناسبات.

المطلب الثاني: عنايته بأسرار التعبير.

 

الفصل الثاني: منهج الإمام القرطبي في الترجيح في التفسير، وفيه تمهيد ومبحثان:

التمهيد: وفيه تعريف الترجيح والاختيار ومتى يكونان.

الملحق الأول: صيغ الترجيح وأساليبه عند الإمام القرطبي، وفيه ثلاثة مطالب:

المطلب الأول: التنصيص على القول الراجح.

المطلب الثاني: التفسير بقول، مع النص على ضعفِ غيره.

المطلب الثالث: التفسير بالقول الراجح وذكره بصيغة الجزم، وذكر الأقوال الأخرى بصيغة التمريض.

 

المبحث الثاني: وجوه الترجيح عند الإمام القرطبي، وفيه أحد عشر مطلبًا:

المطلب الأول: الترجيح بالنظائر القرآنية.

المطلب الثاني: الترجيح بظاهر القرآن.

المطلب الثالث: الترجيح بالسياق.

المطلب الرابع: الترجيح بالقراءات.

المطلب الخامس: الترجيح بالحديث النبوي.

المطلب السادس: الترجيح بأسباب النزول.

المطلب السابع: الترجيح بأقوال السلف.

المطلب الثامن: الترجيح بالعموم.

المطلب التاسع: الترجيح بدلالة الأصل المعتبر أولاً في كلام العرب.

المطلب العاشر: الترجيح بدلالة تصريف الكلمة واشتقاقها.

المطلب الحادي عشر: الترجيح باللغة والشعر.

 

القسم الثاني: ترجيحات الإمام القرطبي من الآية الواحدة والأربعين من سورة التوبة إلى آخر سورة يونس.

• ترجيحات الإمام القرطبي في سورة التوبة من أول الآية الواحدة والأربعين إلى آخر السورة.

• ترجيحات الإمام القرطبي في سورة يونس.

 

الخاتمة: وتتضمن أهم النتائج والتوصيات.

 

الفهارس: وتتضمن الفهارس الآتية:

1- فهرس الآيات القرآنية.

2- فهرس القراءات الشاذة.

3- فهرس الأحاديث النبوية.

4- فهرس الآثار.

5- فهرس الأعلام.

6- فهرس المصطلحات والمفردات المشروحة.

7- فهرس القبائل.

8- فهرس الأماكن والبلدان.

9- فهرس الشواهد الشعرية.

10- فهرس المصادر والمراجع.

11- فهرس الموضوعات.

 

منهج الباحثة:

1- جمع ترجيحات الإمام القرطبي رحمه الله من خلال تفسيره الجامع لأحكام القرآن ضمن القدر المحدد لي وفق بطاقات مكتوب على كل واحدة منها: اسم السورة، رقم الآية، ونصها، وعنوان للترجيح مختصرًا يدل على مضمونه، ثم المقطع المراد تناوله بالدراسة، ثم رتبت المسائل وفق ترتيب المصحف الشريف.

 

2- حصرت ترجيحات الإمام القرطبي رحمه الله في المقدار المعين للدراسة، معتمدة على التالي:

أ- تصريح الإمام القرطبي بالراجح في المسألة.

 

ب- تصريح الإمام القرطبي برد أو تضعيف بعض الأقوال في تفسير الآية ولو لم يُصرِّح بالراجح.

 

ج- التفسير بالقول الراجح وذكره بصيغة الجزم، وذكر الأقوال الأخرى بصيغة التمريض.

 

3- درست هذه الترجيحات دراسةً تفصيلية مقارنة بأقوال أئمة العلم، من مفسرين، ولغويين، وفقهاء وغيرهم، وذلك على النحو التالي:

أ- وضعت لكل مسألة عنوانًا مختصرًا - كما تقدم - يدل على مضمونها.

 

ب- ذكرت كلام الإمام القرطبي بنصه - غالبًا - في الاختيار والترجيح.

 

ج- المناقشة والترجيح، وفيها ما يلي:

• أُصدِّرُ الدراسة بذكر أقوال الموافقين للإمام القرطبي ممن تقدَّمَهُ أو تأخر عنه من المفسرين، سواء كانت هذه الموافقة تصريحًا أو تلميحًا.

 

• ثم أذكر بقية الأقوال المخالفة لهذا القول معزوة إلى قائليها - غالبًا - مع ذكر دليل كل قول - إن وجدت - عقبه مباشرة.

 

• درست الأقوال وأدلتها وبينت وجوه القوة والضعف فيها، مستنيرة بأقوال أهل العلم، ومعتمدة على قواعد الترجيح في الدلالة على أرجح الأقوال.

 

• توصلت في ضوء ذلك كله إلى القول الذي يسكن القلب إليه في تفسير الآية متجردة - إن شاء الله تعالى - من التعصب لرأي أو شخص أو هوًى، ولم أتعمَّدْ قطُّ مخالفة ظواهر الأدلة لأوافق قولَ أحدٍ، بل اتبعت الأدلة حسب وسعي وطاقتي.

 

4- عزوت الآيات القرآنية الواردة في الرسالة إلى سورها بذكر اسم السورة ورقم الآية في صلب الرسالة، تخفيفًا للحاشية، معتمدة في ذلك على إنزالها من الحاسوب وفق برنامج خاص بذلك.

 

5- خرَّجْتُ جميع الأحاديث الواردة في الرسالة تخريجًا مختصرًا؛ فما كان منها في الصحيحين أو أحدهما، فأكتفي بذلك، وإن كان في غيرهما فإني أخرِّجُه من مظانه، ثم أذكر كلام المحدثين عنه من المتقدمين والمتأخرين، وأعقب ذلك بالحكم على الحديث صحة وضعفًا.

 

6- اكتفيت في الآثار المروية عن السلف في التفسير بعزوها إليهم، وتخريجها من مظانها لكثرتها دون الحكم عليها.

 

7- وثَّقْتُ النصوص التي أنقلها توثيقًا علميًّا دقيقًا من مصادرها الأصلية ما أمكن ذلك.

 

8- عزوت الشواهد الشعرية إلى دواوينها ومصادرها المعتمدة ما أمكن ذلك.

 

9- ترجمت للأعلام الوارد ذكرهم في صلب الرسالة ترجمة مختصرة، محيلةً إلى كتاب أو كتابين أو أكثر من كتب التراجم المعتمدة، ولم أترجم للخلفاء الأربعة وذلك لشهرتهم، ولا أحيل إلى الترجمة إيجازًا.

 

10- عرفت بالأماكن غير المعروفة من كتبها المعتمدة.

 

11- قد أحتاج أحيانًا إلى إدخال كلامي في ثنايا نص منقول بلفظه لأحد العلماء، لبيان مبهم أو تفسير ضمير ونحوه، فإني أضعه محصورًا بين معقوفين هكذا [ ]، وإذا حذفت شيئًا من النص المنقول وضعت مكانه نقطًا هكذا...

 

12- التزمت الترتيب الزمني للوفَيَات في ذكر العلماء أو وفَيَاتهم في صلب الرسالة، ولم أخالف ذلك إلا لأمر يقتضيه المقام، كأن يكون النص المنقول لمتأخر ونحو ذلك.

 

13- عند الإحالة إلى صفحة النص المنقول، فإن الإحالة تكون للصفحة التي فيها بدايته، وإن كان هذا النص من صفحات عدة.

 

14- ضبطت بالشكل كل ما يحتاج إلى ضبط مما تشكل قراءته ويلتبس نطقه.

 

15- المعول عليه في معرفة اسم كل مصدر أو مرجع كاملاً وطبعته هو الفهرس الخاص بذلك في آخر الرسالة؛ لصعوبة ذكر اسم المصدر أو المرجع كاملاً وطبعته.

 

16- اقتصرت في التمثيل في قسم الدراسة النظرية من القسم المحدد لي من أول الآية الواحدة والأربعين من سورة التوبة إلى نهاية سورة يونس، إلا ألاَّ يوجد مثال في هذا القسم، أو يوجد مثال أوضح منه في الدلالة في أي موضع من الباب، فأستشهد به عند ذلك.

 

17- ذيلت الرسالة بفهارس فنية كاشفة عن مضامينها، معتمدة في فهرست الأحاديث، والآثار، والأعلام، والقبائل، والبلدان، والمصطلحات، والأشعار، والمراجع والمصادر - على الترتيب الهجائي.

 

فهرس الموضوعات

الموضوع

الصفحة

ملخص الرسالة

3

Thesis Digest

5

شكر وتقدير

8

المقدمة

9

أهمية الموضوع

10

أسباب اختيار الموضوع

10

الدراسات السابقة

11

الإضافات العلمية

12

حدود هذا البحث

12

هيكل البحث

13

منهج الباحثة

15

التمهيد: وفيه ترجمة موجزة للإمام القرطبي

19

أولاً: حياته الشخصية

20

ثانيًا: حياته العلمية

24

ثالثًا: آثاره ومؤلفاته

32

رابعًا: وفاته

36

القسم الأول: منهج الإمام القرطبي في تفسيره ومنهجه في الترجيح في التفسير

37

الفصل الأول: منهج الإمام القرطبي في تفسيره

38

التمهيد

39

المبحث الأول: تفسيره القرآن بالمأثور

41

المطلب الأول: تفسيره القرآن بالقرآن

41

المطلب الثاني: عنايته بالقراءات

42

المطلب الثالث: تفسيره القرآن بالسنة

48

المطلب الرابع: تفسيره القرآن بأقوال الصحابة رضوان الله عليهم

50

المطلب الخامس: تفسيره القرآن بأقوال التابعين رحمهم الله

52

المطلب السادس: تفسيره القرآن بمن جاء بعد عصر التابعين

54

المبحث الثاني: تفسيره القرآن باللغة

56

تمهيد

56

المطلب الأول: عنايته بمعاني المفردات

58

المطلب الثاني: عنايته بمعاني الحروف والأدوات

59

المطلب الثالث: عنايته بالإعراب

60

المطلب الرابع: عنايته بالأسلوب العربي في الخطاب العربي

62

المبحث الثالث: تفسيره للقرآن بالرأي

63

المطلب الأول: عنايته بالمناسبات

63

المطلب الثاني: عنايته بأسرار التعبير

64

الفصل الثاني: منهج الإمام القرطبي في الترجيح في التفسير

66

التمهيد

67

معنى الترجيح

67

معنى الاختيار

67

متى يكون الترجيح والاختيار؟

68

المبحث الأول: صيغ الترجيح وأساليبه عند الإمام القرطبي

70

المطلب الأول: التنصيص على القول الراجح

70

المطلب الثاني: التفسير بقول، مع النص على ضعف غيره

71

المطلب الثالث: التفسير بالقول الراجح وذكره بصيغة الجزم، وذكر الأقوال الأخرى بصيغة التمريض

72

المبحث الثاني: وجوه الترجيح عند الإمام القرطبي

74

المطلب الأول: الترجيح بالنظائر القرآنية

74

المطلب الثاني: الترجيح بظاهر القرآن

75

المطلب الثالث: الترجيح بالسياق القرآني

76

المطلب الرابع: الترجيح بالقراءات

77

المطلب الخامس: الترجيح بالحديث النبوي

78

المطلب السادس: الترجيح بأسباب النزول

80

المطلب السابع: الترجيح بأقوال السلف

81

المطلب الثامن: الترجيح بالعموم

83

المطلب التاسع: الترجيح بدلالة الأصل المفسر أولاً من كلام العرب

84

المطلب العاشر: الترجيح بدلالة تصريف الكلمة واشتقاقها

86

المطلب الحادي عشر: الترجيح باللغة

87

القسم الثاني: ترجيحات الإمام القرطبي (من آية (41) من سورة التوبة إلى آخر سورة يونس)

89

أولاً: ترجيحات الإمام القرطبي في سورة التوبة من الآية (41) إلى آخر السورة

90

المراد بالخفيف والثقيل في قوله تعالى: ﴿ انْفِرُوا خِفَافًا وَثِقَالًا ﴾ [التوبة: 41]

90

النسخ والإحكام في قوله تعالى: ﴿ انْفِرُوا خِفَافًا وَثِقَالًا وَجَاهِدُوا بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ ﴾ [التوبة: 41]

93

معنى قوله تعالى: ﴿ لَوْ خَرَجُوا فِيكُمْ مَا زَادُوكُمْ إِلَّا خَبَالًا ﴾ [التوبة: 47]

98

المراد بالفتنة في قوله تعالى: ﴿ لَوْ خَرَجُوا فِيكُمْ مَا زَادُوكُمْ إِلَّا خَبَالًا وَلَأَوْضَعُوا خِلَالَكُمْ يَبْغُونَكُمُ الْفِتْنَةَ وَفِيكُمْ سَمَّاعُونَ لَهُمْ ﴾ [التوبة: 47]

100

مجازاة الكافر على حسناته في الدنيا عند قوله تعالى: ﴿ قُلْ أَنْفِقُوا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا لَنْ يُتَقَبَّلَ مِنْكُمْ إِنَّكُمْ كُنْتُمْ قَوْمًا فَاسِقِينَ ﴾ [التوبة: 53]

103

وجه التعذيب بالأموال والأولاد في قوله تعالى: ﴿ فَلَا تُعْجِبْكَ أَمْوَالُهُمْ وَلَا أَوْلَادُهُمْ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ بِهَا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ﴾ [التوبة: 55]

105

الأصل في كلمة مُدَّخلاً في قوله تعالى: ﴿ لَوْ يَجِدُونَ مَلْجَأً أَوْ مَغَارَاتٍ أَوْ مُدَّخَلًا لَوَلَّوْا إِلَيْهِ وَهُمْ يَجْمَحُونَ ﴾ [التوبة: 57]

108

كيفية قسمة الصدقات على الأصناف الثمانية في قوله تعالى: ﴿ إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ ﴾ [التوبة: 60]

110

الفرق بين الفقير والمسكين في قوله تعالى: ﴿ إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ ﴾ [التوبة: 60]

116

نقل الزكاة عن موضوعها عند قوله تعالى: ﴿ إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ ﴾ [التوبة: 60]

123

المراد بالرقاب في قوله تعالى: ﴿ إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ ﴾ [التوبة: 60]

127

حق الغازي من الزكاة عند قوله تعالى: ﴿ إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ ﴾ [التوبة: 60]

132

حق ابن السبيل من الزكاة إذا وجد من يسلفه في قوله تعالى: ﴿ إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ ﴾ [التوبة: 60]

135

إعطاء المرأة زكاتها لزوجها عند قوله تعالى: ﴿ إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ ﴾ [التوبة: 60]

136

جواز صدقة التطوع لبني هاشم عند قوله تعالى: ﴿ إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ ﴾ [التوبة: 60]

138

توحيد الضمير في يُرضُوه من قوله تعالى: ﴿ يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ لَكُمْ لِيُرْضُوكُمْ وَاللَّهُ وَرَسُولُهُ أَحَقُّ أَنْ يُرْضُوهُ إِنْ كَانُوا مُؤْمِنِينَ ﴾ [التوبة: 62]

142

المراد بـ(يحذر) في قوله تعالى: ﴿ يَحْذَرُ الْمُنَافِقُونَ أَنْ تُنَزَّلَ عَلَيْهِمْ سُورَةٌ تُنَبِّئُهُمْ بِمَا فِي قُلُوبِهِمْ ﴾ [التوبة: 64]

145

إخراج الله تعالى ما يحذره المنافقون في قوله تعالى: ﴿ يَحْذَرُ الْمُنَافِقُونَ أَنْ تُنَزَّلَ عَلَيْهِمْ سُورَةٌ تُنَبِّئُهُمْ بِمَا فِي قُلُوبِهِمْ قُلِ اسْتَهْزِئُوا إِنَّ اللَّهَ مُخْرِجٌ مَا تَحْذَرُونَ ﴾ [التوبة: 64]

148

المراد بقوله {نَسُوا اللَّهَ فَنَسِيَهُمْ} [التوبة: 67] من قوله تعالى: ﴿ الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ بَعْضُهُمْ مِنْ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمُنْكَرِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمَعْرُوفِ وَيَقْبِضُونَ أَيْدِيَهُمْ نَسُوا اللَّهَ فَنَسِيَهُمْ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ هُمُ الْفَاسِقُونَ ﴾ [التوبة: 67]

150

المراد بالمؤتفكات في قوله تعالى: ﴿ أَلَمْ يَأْتِهِمْ نَبَأُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ قَوْمِ نُوحٍ وَعَادٍ وَثَمُودَ وَقَوْمِ إِبْرَاهِيمَ وَأَصْحَابِ مَدْيَنَ وَالْمُؤْتَفِكَاتِ أَتَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَمَا كَانَ اللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ ﴾ [التوبة: 70]

153

المراد بجنات عدن في قوله تعالى: ﴿ وَعَدَ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ وَرِضْوَانٌ مِنَ اللَّهِ أَكْبَرُ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ﴾ [التوبة: 72]

156

اللامان في "لئن آتانا ولنصدقن" من قوله تعالى: ﴿ وَمِنْهُمْ مَنْ عَاهَدَ اللَّهَ لَئِنْ آتَانَا مِنْ فَضْلِهِ لَنَصَّدَّقَنَّ وَلَنَكُونَنَّ مِنَ الصَّالِحِينَ ﴾ [التوبة: 75]

162

هل من شرط المعاهدة أن يحصل التلفظ بها باللسان، أو لا حاجة إلى التلفظ حتى ولو نواه بقلبه دخل تحت هذه المعاهدة في قوله تعالى: ﴿ وَمِنْهُمْ مَنْ عَاهَدَ اللَّهَ لَئِنْ آتَانَا مِنْ فَضْلِهِ لَنَصَّدَّقَنَّ وَلَنَكُونَنَّ مِنَ الصَّالِحِينَ ﴾ [التوبة: 75]؟

163

الضمير في "فأعقبهم" من قوله تعالى: ﴿ فَأَعْقَبَهُمْ نِفَاقًا فِي قُلُوبِهِمْ إِلَى يَوْمِ يَلْقَوْنَهُ بِمَا أَخْلَفُوا اللَّهَ مَا وَعَدُوهُ وَبِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ ﴾ [التوبة: 77]

166

مرجع الضمير في "يلقونه" في قوله تعالى: ﴿ فَأَعْقَبَهُمْ نِفَاقًا فِي قُلُوبِهِمْ إِلَى يَوْمِ يَلْقَوْنَهُ بِمَا أَخْلَفُوا اللَّهَ مَا وَعَدُوهُ وَبِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ ﴾ [التوبة: 77]

169

الأمر في قوله تعالى: ﴿ فَلْيَضْحَكُوا قَلِيلًا وَلْيَبْكُوا كَثِيرًا جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ ﴾ [التوبة: 82]

171

السبب في إعطاء النبي صلى الله عليه وسلم قميصه لعبدالله بن أُبَيٍّ في قوله تعالى: ﴿ وَلَا تُصَلِّ عَلَى أَحَدٍ مِنْهُمْ مَاتَ أَبَدًا وَلَا تَقُمْ عَلَى قَبْرِهِ إِنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَمَاتُوا وَهُمْ فَاسِقُونَ ﴾ [التوبة: 84]

174

التكبير على الجنائز عند قوله تعالى: ﴿ وَلَا تُصَلِّ عَلَى أَحَدٍ مِنْهُمْ مَاتَ أَبَدًا ﴾ [التوبة: 84]

177

قراءة الفاتحة في الصلاة على الجنازة عند قوله تعالى: ﴿ وَلَا تُصَلِّ عَلَى أَحَدٍ مِنْهُمْ مَاتَ أَبَدًا ﴾ [التوبة: 84]

181

حكم شهادة أهل البادية في قوله تعالى: ﴿ الْأَعْرَابُ أَشَدُّ كُفْرًا وَنِفَاقًا وَأَجْدَرُ أَلَّا يَعْلَمُوا حُدُودَ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ ﴾ [التوبة: 97]

184

المراد بالصدقة في قوله تعالى: ﴿ خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بِهَا وَصَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلَاتَكَ سَكَنٌ لَهُمْ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ ﴾ [التوبة: 103]

187

المقدار الواجب فيه الزكاة من الذهب عند قوله تعالى: ﴿ خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بِهَا ﴾ [التوبة: 103]

191

إعراب "تزكيهم" في قوله تعالى: ﴿ خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بِهَا ﴾ [التوبة: 103]

193

الصلاة من النبي صلى الله عليه وسلم في "وصلِّ عليهم" من قوله تعالى: ﴿ خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بِهَا وَصَلِّ عَلَيْهِمْ ﴾ [التوبة: 103]

195

المراد بالمسجد الذي أسس على التقوى من أول يوم في قوله تعالى: ﴿ لَا تَقُمْ فِيهِ أَبَدًا لَمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَى مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ أَحَقُّ أَنْ تَقُومَ فِيهِ فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَنْ يَتَطَهَّرُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ ﴾ [التوبة: 108]

199

إزالة النجاسة من الأبدان والثياب عند قوله تعالى: ﴿ لَا تَقُمْ فِيهِ أَبَدًا لَمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَى مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ أَحَقُّ أَنْ تَقُومَ فِيهِ ﴾ [التوبة: 108]

205

معنى قوله: ﴿ فَانْهَارَ بِهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ ﴾ [التوبة: 109] من قوله تعالى: ﴿ أَفَمَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى تَقْوَى مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٍ خَيْرٌ أَمْ مَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى شَفَا جُرُفٍ هَارٍ فَانْهَارَ بِهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ ﴾ [التوبة: 109]

208

المراد بـ"السائحون" في قوله تعالى: ﴿ التَّائِبُونَ الْعَابِدُونَ الْحَامِدُونَ السَّائِحُونَ الرَّاكِعُونَ السَّاجِدُونَ الْآمِرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّاهُونَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَالْحَافِظُونَ لِحُدُودِ اللَّهِ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ ﴾ [التوبة: 112]

210

المراد بالمعروف في قوله تعالى: ﴿ التَّائِبُونَ الْعَابِدُونَ الْحَامِدُونَ السَّائِحُونَ الرَّاكِعُونَ السَّاجِدُونَ الْآمِرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّاهُونَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَالْحَافِظُونَ لِحُدُودِ اللَّهِ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ ﴾ [التوبة: 112]

214

معنى التوبة على النبي صلى الله عليه وسلم وعلى المهاجرين والأنصار في قوله تعالى: ﴿ لَقَدْ تَابَ اللَّهُ عَلَى النَّبِيِّ وَالْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ فِي سَاعَةِ الْعُسْرَةِ ﴾ [التوبة: 117]

217

المراد بـ"ساعة العسرة" في قوله: ﴿ لَقَدْ تَابَ اللَّهُ عَلَى النَّبِيِّ وَالْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ فِي سَاعَةِ الْعُسْرَةِ ﴾ [التوبة: 117]

220

المراد بـ"يزيغ" في قوله تعالى: ﴿ لَقَدْ تَابَ اللَّهُ عَلَى النَّبِيِّ وَالْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ فِي سَاعَةِ الْعُسْرَةِ مِنْ بَعْدِ مَا كَادَ يَزِيغُ قُلُوبُ فَرِيقٍ مِنْهُمْ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ إِنَّهُ بِهِمْ رَؤُوفٌ رَحِيمٌ ﴾ [التوبة: 117]

224

معنى "خُلِّفوا" في قوله تعالى: ﴿ وَعَلَى الثَّلَاثَةِ الَّذِينَ خُلِّفُوا حَتَّى إِذَا ضَاقَتْ عَلَيْهِمُ الْأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ وَضَاقَتْ عَلَيْهِمْ أَنْفُسُهُمْ وَظَنُّوا أَنْ لَا مَلْجَأَ مِنَ اللَّهِ إِلَّا إِلَيْهِ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ لِيَتُوبُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ ﴾ [التوبة: 118]

227

قَبول خبر الكاذب في قوله تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ ﴾ [التوبة: 119]

230

الاستدلال على أن الغنيمة تُستحق بالإدراب والكون في بلاد العدو بقوله تعالى: ﴿ وَلَا يَطَؤُونَ مَوْطِئًا يَغِيظُ الْكُفَّارَ ﴾ [التوبة: 120]

232

أجر المعذور العاجز عند قوله تعالى: ﴿ مَا كَانَ لِأَهْلِ الْمَدِينَةِ وَمَنْ حَوْلَهُمْ مِنَ الْأَعْرَابِ أَنْ يَتَخَلَّفُوا عَنْ رَسُولِ اللَّهِ وَلَا يَرْغَبُوا بِأَنْفُسِهِمْ عَنْ نَفْسِهِ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ لَا يُصِيبُهُمْ ظَمَأٌ وَلَا نَصَبٌ وَلَا مَخْمَصَةٌ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَطَؤُونَ مَوْطِئًا يَغِيظُ الْكُفَّارَ وَلَا يَنَالُونَ مِنْ عَدُوٍّ نَيْلًا إِلَّا كُتِبَ لَهُمْ بِهِ عَمَلٌ صَالِحٌ إِنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ ﴾ [التوبة: 120]

234

الضمير في الفعلين "ليتفقهوا - ولينذروا" في قوله تعالى: ﴿ وَمَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنْفِرُوا كَافَّةً فَلَوْلَا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طَائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَلِيُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ ﴾ [التوبة: 122]

237

المراد بقوله: ﴿ يَلُونَكُمْ مِنَ الْكُفَّارِ ﴾ [التوبة: 123] في قوله تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قَاتِلُوا الَّذِينَ يَلُونَكُمْ مِنَ الْكُفَّارِ وَلْيَجِدُوا فِيكُمْ غِلْظَةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ ﴾ [التوبة: 123]

240

المراد بنظر في قوله تعالى: ﴿ وَإِذَا مَا أُنْزِلَتْ سُورَةٌ نَظَرَ بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ هَلْ يَرَاكُمْ مِنْ أَحَدٍ ثُمَّ انْصَرَفُوا صَرَفَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَا يَفْقَهُونَ ﴾ [التوبة: 127].

243

الخطاب في قوله تعالى: ﴿ لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَحِيمٌ ﴾ [التوبة: 128]

245

إعراب "عزيز" في قوله تعالى: ﴿ لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ ﴾ [التوبة: 128]

247

آخر ما نزل من القرآن عند قوله تعالى:﴿ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ ﴾ [التوبة: 129]

249

ثانيًا: ترجيحات الإمام القرطبي في سورة يونس

252

المراد بالكتاب في قوله تعالى: ﴿ الر تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْحَكِيمِ ﴾ [يونس: 1]

252

المراد بالحكيم في قوله تعالى: ﴿ الر تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْحَكِيمِ ﴾ [يونس: 1]

255

الأمر المتعجب منه في قوله تعالى: ﴿ أَكَانَ لِلنَّاسِ عَجَبًا أَنْ أَوْحَيْنَا إِلَى رَجُلٍ مِنْهُمْ أَنْ أَنْذِرِ النَّاسَ وَبَشِّرِ الَّذِينَ آمَنُوا أَنَّ لَهُمْ قَدَمَ صِدْقٍ عِنْدَ رَبِّهِمْ قَالَ الْكَافِرُونَ إِنَّ هَذَا لَسَاحِرٌ مُبِينٌ ﴾ [يونس: 2]

258

معنى "قدم صدق" في قوله تعالى: ﴿ أَكَانَ لِلنَّاسِ عَجَبًا أَنْ أَوْحَيْنَا إِلَى رَجُلٍ مِنْهُمْ أَنْ أَنْذِرِ النَّاسَ وَبَشِّرِ الَّذِينَ آمَنُوا أَنَّ لَهُمْ قَدَمَ صِدْقٍ عِنْدَ رَبِّهِمْ ﴾ [يونس: 2]

261

المراد بدعواهم في قوله تعالى: ﴿ دَعْوَاهُمْ فِيهَا سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَتَحِيَّتُهُمْ فِيهَا سَلَامٌ وَآخِرُ دَعْوَاهُمْ أَنِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴾ [يونس: 10]

265

المراد بالإنسان في قوله تعالى: ﴿ وَإِذَا مَسَّ الْإِنْسَانَ الضُّرُّ دَعَانَا لِجَنْبِهِ أَوْ قَاعِدًا أَوْ قَائِمًا فَلَمَّا كَشَفْنَا عَنْهُ ضُرَّهُ مَرَّ كَأَنْ لَمْ يَدْعُنَا إِلَى ضُرٍّ مَسَّهُ كَذَلِكَ زُيِّنَ لِلْمُسْرِفِينَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ﴾ [يونس: 12]

270

معنى "لننظر كيف تعملون" في قوله تعالى: ﴿ ثُمَّ جَعَلْنَاكُمْ خَلَائِفَ فِي الْأَرْضِ مِنْ بَعْدِهِمْ لِنَنْظُرَ كَيْفَ تَعْمَلُونَ ﴾ [يونس: 14]

272

المراد بقوله: ﴿ فَقَدْ لَبِثْتُ فِيكُمْ عُمُرًا مِنْ قَبْلِهِ ﴾ [يونس: 16] في قوله تعالى: ﴿ قُلْ لَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا تَلَوْتُهُ عَلَيْكُمْ وَلَا أَدْرَاكُمْ بِهِ فَقَدْ لَبِثْتُ فِيكُمْ عُمُرًا مِنْ قَبْلِهِ أَفَلَا تَعْقِلُونَ ﴾ [يونس: 16]

274

المراد بقوله تعالى: ﴿ فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَوْ كَذَّبَ بِآيَاتِهِ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْمُجْرِمُونَ ﴾ [يونس: 17]

277

المراد بـ"شفعاؤنا" في قوله تعالى: ﴿ وَيَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَضُرُّهُمْ وَلَا يَنْفَعُهُمْ وَيَقُولُونَ هَؤُلَاءِ شُفَعَاؤُنَا عِنْدَ اللَّهِ قُلْ أَتُنَبِّئُونَ اللَّهَ بِمَا لَا يَعْلَمُ فِي السَّمَوَاتِ وَلَا فِي الْأَرْضِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ ﴾ [يونس: 18]

279

المراد بـ"الواحدة" في قوله تعالى: ﴿ وَمَا كَانَ النَّاسُ إِلَّا أُمَّةً وَاحِدَةً فَاخْتَلَفُوا ﴾ [يونس: 19]

281

المراد بقوله: ﴿ فَانْتَظِرُوا إِنِّي مَعَكُمْ مِنَ الْمُنْتَظِرِينَ ﴾ [يونس: 20] في قوله تعالى: ﴿ وَيَقُولُونَ لَوْلَا أُنْزِلَ عَلَيْهِ آيَةٌ مِنْ رَبِّهِ فَقُلْ إِنَّمَا الْغَيْبُ لِلَّهِ فَانْتَظِرُوا إِنِّي مَعَكُمْ مِنَ الْمُنْتَظِرِينَ ﴾ [يونس: 20]

284

مرجع الضمير في "جاءتها" في قوله تعالى: ﴿ هُوَ الَّذِي يُسَيِّرُكُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ حَتَّى إِذَا كُنْتُمْ فِي الْفُلْكِ وَجَرَيْنَ بِهِمْ بِرِيحٍ طَيِّبَةٍ وَفَرِحُوا بِهَا جَاءَتْهَا رِيحٌ عَاصِفٌ ﴾ [يونس: 22]

286

الضمير في "عليها" من قوله تعالى: ﴿ إِنَّمَا مَثَلُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَاءٍ أَنْزَلْنَاهُ مِنَ السَّمَاءِ فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الْأَرْضِ مِمَّا يَأْكُلُ النَّاسُ وَالْأَنْعَامُ حَتَّى إِذَا أَخَذَتِ الْأَرْضُ زُخْرُفَهَا وَازَّيَّنَتْ وَظَنَّ أَهْلُهَا أَنَّهُمْ قَادِرُونَ عَلَيْهَا ﴾ [يونس: 24]

288

المراد بـ"دار السلام" في قوله تعالى: ﴿ وَاللَّهُ يَدْعُو إِلَى دَارِ السَّلَامِ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ ﴾ [يونس: 25]

290

المراد بالزيادة في قوله تعالى: ﴿ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ وَلَا يَرْهَقُ وُجُوهَهُمْ قَتَرٌ وَلَا ذِلَّةٌ ﴾ [يونس: 26]

294

المراد بالسيئات في قوله تعالى: ﴿ وَالَّذِينَ كَسَبُوا السَّيِّئَاتِ جَزَاءُ سَيِّئَةٍ بِمِثْلِهَا وَتَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ ﴾ [يونس: 27]

299

المراد بالشركاء في قوله تعالى: ﴿ وَيَوْمَ نَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا ثُمَّ نَقُولُ لِلَّذِينَ أَشْرَكُوا مَكَانَكُمْ أَنْتُمْ وَشُرَكَاؤُكُمْ فَزَيَّلْنَا بَيْنَهُمْ وَقَالَ شُرَكَاؤُهُمْ مَا كُنْتُمْ إِيَّانَا تَعْبُدُونَ ﴾ [يونس: 28]

302

المراد بقوله تعالى: ﴿ فَذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمُ الْحَقُّ فَمَاذَا بَعْدَ الْحَقِّ إِلَّا الضَّلَالُ فَأَنَّى تُصْرَفُونَ ﴾ [يونس: 32]

305

المراد بقوله: "إلا أن يهدى" في قوله تعالى: ﴿ أَفَمَنْ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ أَحَقُّ أَنْ يُتَّبَعَ أَمَّنْ لَا يَهِدِّي إِلَّا أَنْ يُهْدَى ﴾ [يونس: 35]

308

المراد بقوله: ﴿ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ ﴾ [يونس: 37] في قوله تعالى: ﴿ وَلَكِنْ تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ ﴾ [يونس: 37]

311

المراد بقوله: ﴿ وَتَفْصِيلَ الْكِتَابِ ﴾ [يونس: 37] في قوله تعالى: ﴿ وَتَفْصِيلَ الْكِتَابِ لَا رَيْبَ فِيهِ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴾ [يونس: 37]

315

المشار إليهم في قوله تعالى: ﴿ وَمِنْهُمْ مَنْ يَسْتَمِعُونَ إِلَيْكَ أَفَأَنْتَ تُسْمِعُ الصُّمَّ وَلَوْ كَانُوا لَا يَعْقِلُونَ ﴾ [يونس: 42]

317

المراد بالتعارف في قوله تعالى: ﴿ وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ كَأَنْ لَمْ يَلْبَثُوا إِلَّا سَاعَةً مِنَ النَّهَارِ يَتَعَارَفُونَ بَيْنَهُمْ ﴾ [يونس: 45]

319

القائلون "متى هذا الوعد" في قوله تعالى: ﴿ وَيَقُولُونَ مَتَى هَذَا الْوَعْدُ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ ﴾ [يونس: 48]

322

المراد بـ"أسَرُّوا" في قوله تعالى: ﴿ وَلَوْ أَنَّ لِكُلِّ نَفْسٍ ظَلَمَتْ مَا فِي الْأَرْضِ لَافْتَدَتْ بِهِ وَأَسَرُّوا النَّدَامَةَ لَمَّا رَأَوُا الْعَذَابَ وَقُضِيَ بَيْنَهُمْ بِالْقِسْطِ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ ﴾ [يونس: 54]

324

المراد بفضل الله تعالى في قوله تعالى: ﴿ وَمَا ظَنُّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّ اللَّهَ لَذُو فَضْلٍ عَلَى النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَشْكُرُونَ ﴾ [يونس: 60]

327

المراد بقوله: ﴿ لَا يَشْكُرُونَ ﴾ [يونس: 60] في قوله تعالى: ﴿ إِنَّ اللَّهَ لَذُو فَضْلٍ عَلَى النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَشْكُرُونَ ﴾ [يونس: 60]

329

الخطاب في قوله تعالى: ﴿ وَمَا تَكُونُ فِي شَأْنٍ وَمَا تَتْلُو مِنْهُ مِنْ قُرْآنٍ وَلَا تَعْمَلُونَ مِنْ عَمَلٍ إِلَّا كُنَّا عَلَيْكُمْ شُهُودًا إِذْ تُفِيضُونَ فِيهِ ﴾ [يونس: 61]

331

معنى قوله: ﴿ لَا تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ ﴾ [يونس: 64] في قوله تعالى: ﴿ لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ لَا تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ﴾ [يونس: 64]

333

إعراب "ما" في قوله تعالى: ﴿ أَلَا إِنَّ لِلَّهِ مَنْ فِي السَّمَوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ وَمَا يَتَّبِعُ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ شُرَكَاءَ ﴾ [يونس: 66]

336

سبب دخول ألف الاستفهام في "أسحر هذا" في قوله تعالى: ﴿ قَالَ مُوسَى أَتَقُولُونَ لِلْحَقِّ لَمَّا جَاءَكُمْ أَسِحْرٌ هَذَا وَلَا يُفْلِحُ السَّاحِرُونَ ﴾ [يونس: 77]

 

339

مرجع الضمير في "قومه" من قوله تعالى: ﴿ فَمَا آمَنَ لِمُوسَى إِلَّا ذُرِّيَّةٌ مِنْ قَوْمِهِ ﴾ [يونس: 83]

341

المراد بقوله: ﴿ وَاجْعَلُوا بُيُوتَكُمْ قِبْلَةً ﴾ [يونس: 87] في قوله تعالى: ﴿ وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى وَأَخِيهِ أَنْ تَبَوَّأَا لِقَوْمِكُمَا بِمِصْرَ بُيُوتًا وَاجْعَلُوا بُيُوتَكُمْ قِبْلَةً وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ ﴾ [يونس: 87]

344

الخطاب في "وبشر المؤمنين" من قوله تعالى: ﴿ وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى وَأَخِيهِ أَنْ تَبَوَّأَا لِقَوْمِكُمَا بِمِصْرَ بُيُوتًا وَاجْعَلُوا بُيُوتَكُمْ قِبْلَةً وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ ﴾ [يونس: 87]

348

اللام في "ليضلوا" في قوله تعالى: ﴿ وَقَالَ مُوسَى رَبَّنَا إِنَّكَ آتَيْتَ فِرْعَوْنَ وَمَلَأَهُ زِينَةً وَأَمْوَالًا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا رَبَّنَا لِيُضِلُّوا عَنْ سَبِيلِكَ ﴾ [يونس: 88]

350

الخطاب في قوله: ﴿ قَالَ قَدْ أُجِيبَتْ دَعْوَتُكُمَا ﴾ [يونس: 89] في قوله تعالى: ﴿ قَالَ قَدْ أُجِيبَتْ دَعْوَتُكُمَا فَاسْتَقِيمَا وَلَا تَتَّبِعَانِّ سَبِيلَ الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ ﴾ [يونس: 89]

354

المراد بـ"بدنك" في قوله تعالى: ﴿ فَالْيَوْمَ نُنَجِّيكَ بِبَدَنِكَ لِتَكُونَ لِمَنْ خَلْفَكَ آيَةً ﴾ [يونس: 92]

358

التوبة عند معاينة العذاب في قوله تعالى: ﴿ فَلَوْلَا كَانَتْ قَرْيَةٌ آمَنَتْ فَنَفَعَهَا إِيمَانُهَا إِلَّا قَوْمَ يُونُسَ لَمَّا آمَنُوا كَشَفْنَا عَنْهُمْ عَذَابَ الْخِزْيِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَتَّعْنَاهُمْ إِلَى حِينٍ ﴾ [يونس: 98]

361

المراد بالحق في قوله تعالى: ﴿ قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُمُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ ﴾ [يونس: 108]

365

الخاتمة

368

الفها رس

370

أولًا: فهرس الآيات القرآنية

371

ثانيًا: فهرس القراءات الشاذة

388

ثالثًا: فهرس الأحاديث

389

رابعًا: فهرس الآثار

392

خامسًا: فهرس الأعلام

398

سادسًا: فهرس المصطلحات والمفردات المشروحة

409

سابعًا: فهرس الفرق والقبائل

412

ثامنًا: فهرس الأماكن والبلدان

413

تاسعًا: فهرس الشواهد الشعرية

414

عاشرًا: فهرس الموضوعات

417

الحادي عشر: فهرس المراجع والمصادر

429





 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


مختارات من الشبكة

  • ترجيحات الإمام الثعلبي في تفسيره الكشف والبيان (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • ترجيحات الإمام ابن قيم الجوزية في كتابه "الروح" دراسة وتحليلا(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • ترجيحات واختيارات ابن جزي الكلبي في تفسيره- عرضا ومناقشة(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • ترجيحات العلامة الشنقيطي الفقهية في العبادات من خلال تفسيره أضواء البيان(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • ترجيحات وأحكام الشوكاني وفوائده التدبرية في تفسيره فتح القدير "سورة النمل" (WORD)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • جمالية ترجيحات الألوسي ومصطلحاته في تفسيره روح المعاني(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ترجيحات الشنقيطي في أضواء البيان من أول سورة الفاتحة إلى آخر سورة الأنعام جمعا ودراسة(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • ترجيحات الشنقيطي في أضواء البيان من أول سورة الأعراف إلى آخر سورة الكهف جمعا ودراسة(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • ترجيحات الزركشي في علوم القرآن (عرض ودراسة)(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • ملخص بحث: ترجيحات الشيخ صبحي الصالح في علوم القرآن(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 0:55
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب