• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | المكتبة المرئية   المكتبة المقروءة   المكتبة السمعية   مكتبة التصميمات   كتب د. خالد الجريسي   كتب د. سعد الحميد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    سبعون أدبا في الصحبة والسفر والعلم (PDF)
    د. عدنان بن سليمان الجابري
  •  
    شرح كتاب: فصول الآداب ومكارم الأخلاق المشروعة ...
    عيسى بن سالم بن سدحان العازمي
  •  
    كفى بالموت واعظا
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    أحكام المخابز (PDF)
    أبو جعفر عبدالغني
  •  
    "كلمة سواء" من أهل سنة الحبيب النبي محمد صلى الله ...
    محمد السيد محمد
  •  
    صفحات من حياة علامة القصيم عبد الرحمن السعدي رحمه ...
    أ. د. عبدالله بن محمد الطيار
  •  
    الأساس في أصول الفقه (PDF)
    د. عبدالله إسماعيل عبدالله هادي
  •  
    خطبة .. من سره أن يلقى الله تعالى غدا مسلما
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    الأربعون حديثا في تحريم وخطر الربا (PDF)
    طاهر بن نجم الدين بن نصر المحسي
  •  
    الله (اسم الله الأعظم)
    ياسر عبدالله محمد الحوري
  •  
    ملامح النهضة النحوية في ما وراء النهر منذ الفتح ...
    د. مفيدة صالح المغربي
  •  
    تربية الحيوانات (بطاقة دعوية)
    د. منال محمد أبو العزائم
شبكة الألوكة / مكتبة الألوكة / المكتبة المقروءة / الرسائل العلمية / رسائل دكتوراة
علامة باركود

منهج الدعوة إلى الله في مواجهة البدع في غرب إفريقيا

محمد بن إبراهيم بن محمد

نوع الدراسة: PHD
البلد: المملكة العربية السعودية
الجامعة: محمد بن إبراهيم بن محمد
الكلية: كلية الدعوة والإعلام
التخصص: الدعوة والاحتساب
المشرف: أ. د. عبدالرحمن بن سليمان الخليفي
العام: 1428 - 1429 هـ

تاريخ الإضافة: 2/1/2015 ميلادي - 11/3/1436 هجري

الزيارات: 21320

 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

ملخص الرسالة

منهج الدعوة إلى الله في مواجهة البدع في غرب إفريقيا

(نيجيريا - غانا - السنغال)

دراسة وصفية تحليلية تقويمية


إن الحمد لله نحمده، ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله[1].

 

أما بعد، فإن الله سبحانه وتعالى قد اختار لهذه الأمة شريعةً هي أكمل الشرائع وأفضلها، وتعهَّد - جلت قدرته - بحفظها وصيانتها من الزيغ والتحريف، فقال تعالى: ﴿ إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ ﴾ [الحجر: 9].

 

وحرص النبي صلى الله عليه وسلم كل الحرص على هداية الأمة وتبليغ الأمانة، فقام بأدائها وتبليغها خير قيام وأداء، مركِّزًا في حماية هذه الرسالة على أمرين مهمين:

أحدهما: التحذير من الغلو والإفراط في الدين، ومجاوزة الحد في المدح والثناء، إذا كان ذلك لغير الله تعالى.

الأمر الثاني: التحذير من الابتداع في الدين.

 

وقام الصحابة رضوان الله تعالى عليهم بعد الرسول صلى الله عليه وسلم بتبليغ الناس الرسالة نقيَّة صافية، فشملت أقطار العالم، وقَبِلتْها نفوسٌ زكية على وجهها الصحيح دون زيادة أو نقصان، إلا أن البدع والخرافات انتشرت انتشارًا كبيرًا، مما شكَّل على الأمة الإسلامية خطرًا كبيرًا، وقد كان لمنطقة غرب إفريقيا شيء كثير من البدع، حيث انتشرت بها انتشارًا واسعًا، وأغرقت كثيرًا من الناس في الجهل بالدين الصحيح، فانغمسوا في الإيمان بالخرافات والبدع، فعبدوا ربَّهم بغير ما شرع، وتقربوا إليه بعبادات خالطتها البدع نتيجة الاستحسان في العبادات، والخضوع للأهواء وآراء المشايخ الصوفية، ناهيك عما خالط الدين من بقايا الوثنية الجاهلية الموروثة.

 

في خِضمِّ هذه الأوضاع المؤلمة عُنِي الباحث باختيار موضوع:

(منهج الدعوة إلى الله في مواجهة البدع في غرب إفريقيا - نيجيريا، غانا، السنغال).


وذلك لدراسة الوضع دراسة وصفية تحليلية تقويمية، وتقديم الحلول الإسلامية المرتكزة على الكتاب والسنة ومنهج السلف الصالح في علاج تلك الأوضاع المؤلمة، فكان من توفيق الله تعالى للباحث أن تم قَبول الموضوع في قسم الدعوة والاحتساب، وتيسير تسجيله لنيل درجة الدكتوراه، فلله الحمد والمنة.

 

1- التعريف بمصطلحات الدراسة:

عنوان الموضوع هو:

(منهج الدعوة إلى الله في مواجهة البدع في غرب إفريقيا - نيجيريا، غانا، السنغال).

 

يلاحظ من عنوان هذه الرسالة أنها تشتمل على المصطلحات التالية:

١- المنهج. ٢- الدعوة. ٣- المواجهة. ٤- البدع. ٥- غرب إفريقيا.

 

أ- المنهج:

• معنى المنهج في اللغة:

وردت كلمة "المنهج" في اللغة بمعنى: الطريق الواضح البيِّن، والمنهج والمِنهاج والنَّهْجُ: بمعنى واحد، والجمع: مناهج ونهج، فهو نهوج ونِهاج، وفعله نَهجَ بمعنى: وضح واستبان، يقال: نهج الطريق نهجًا، أي وضح واستبان، ونهج نهج فلان: أي سلك مسلكه[2].

 

وقد وردت كلمة المنهاج في القرآن الكريم، وذلك في قوله تعالى: ﴿ لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا ﴾ [المائدة: 48]، والمعنى: الطريق الواضح البيِّن السهل.

 

قال العلامة ابن جرير الطبري مفسِّرًا هذه الآية: "يستعمل في كل شيء كان بيِّنًا واضحًا سهلاً"[3].

 

وتبعًا للمعنى اللُّغوي لكلمة المنهج، فإن المعنى اللغوي لمنهج الدعوة هو: الطريق الواضح البيِّن لتبليغ الإسلام ونشره في الناس.

 

• معنى المنهج في الاصطلاح:

عرف العلماء مناهج الدعوة بتعريفات كثيرة، أختار ما يتفق مع مراد الباحث في هذا الموضوع، وهو:

نظم الدعوة وخططها المرسومة لها، فيقال: نظام تبليغ الإسلام، ونظام تعليمه، ونظام تطبيقه.

 

كما يقال: نظام العقيدة في الإسلام، ونظام العبادة، ونظام الاقتصاد، ونظام السياسة...وما إلى ذلك[4].

 

ب– الدعوة:

• معنى الدعوة في اللغة:

الدعوة في اللغة: مأخوذة من الدعاء، وهو أن تميل الشيء إليك بصوت أو كلام يكون منك[5]، وهي مصدر " دعا "، وكلمة " دعا " لها معانٍ كثيرة، فتأتي بمعنى الطلب والنداء، والندبة والسؤال، والاستغاثة والتسمية.

 

ويسمى القائم بعملية الدعوة: داعيًا وداعية، والدعاة قوم يدعون إلى بيعة هدى أو ضلالة[6].

 

• معنى الدعوة في الاصطلاح:

عرفها العلماء بتعريفات عديدة، يذكر الباحث منها ما يلي:

يقول العلامة شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله تعالى - في تعريف الدعوة:

هي الدعوة إلى الإيمان بالله، وبما جاء به رسله، بتصديقهم فيما أخبروا به، وطاعتهم فيما أمروا[7].

 

وهذا التعريف نصٌّ منه - رحمه الله - على بيان موضوع الدعوة وغايتها.

 

وثمةَ تعريف آخر للدعوة، وهو أنها: "العلم الذي به تعرف كافة المحاولات الفنية المتعددة الرامية إلى تبليغ الناس الإسلام بما حوى من عقيدة وشريعة وأخلاق"[8].

 

ويشير هذا التعريف إلى أن الدعوة فن مستقل بذاته، وهي بهذا المعنى عملية متقنة لنشر الإسلام بأساليب ووسائل محددة، وهذا مراد الباحث من عنوان هذه الرسالة.

 

ج- معنى المواجهة:

كلمة " المواجهة " في اللغة من الوجه، وهو مستقبل كل شيء، والجمع: أوجه ووجوه. ووجه من الدهر: أوله، والوجه: ما يواجهك من الرأس، وفيه العينان والفم والأنف، والوجه من البيت: الجانب الذي يكون فيه بابه، والوجه في الحكم: صحته، والوجه من الكلام: ما تقصده به.

 

والمواجهة: المقابلة، واستقبالك الرجل بكلام أو وجه، فيقال: لقيه وجاهًا ومواجهة، أي: قابله ووجهه بوجهه.

 

فمن معاني المواجهة إذًا: المقابلة، والاستقبال، والقصد، والصحة، والبداية[9].

 

وهذه المعاني اللغوية للمواجهة توافق مقصود الباحث بها، وهو: إبراز أوجه الصحة في دعوة أهل السنة والجماعة في مقابلة التصرفات الخاطئة والانحرافات الدعوية لدى غيرهم في غرب إفريقيا.

 

د- البدع:

• معنى البدع في اللغة:

البدع جمع البدعة، وتطلق في اللغة ويراد بها معنيان، هما:

1- الشيء المخترَع على غير مثال سابق، ومنه قوله تعالى: ﴿ قُلْ مَا كُنْتُ بِدْعًا مِنَ الرُّسُلِ وَمَا أَدْرِي مَا يُفْعَلُ بِي وَلَا بِكُمْ إِنْ أَتَّبِعُ إِلَّا مَا يُوحَى إِلَيَّ وَمَا أَنَا إِلَّا نَذِيرٌ مُبِينٌ ﴾ [الأحقاف: 9].

 

أي ما كنت أول المرسلين، فقد أُرسل قبلي رسلٌ كثيرون، وجئت منهم.

 

ويقال لمن أتى بأمر لم يسبقه إليه أحد: أبدع وابتدع وتبدع؛ أي: أتى ببدعة، ومنه قوله تعالى: ﴿ وَرَهْبَانِيَّةً ابْتَدَعُوهَا ﴾ [الحديد: 27]، وبديع السموات والأرض صفة من صفات الله تعالى؛ لإبداعه إياها، وإحداثه لها لا عن مثال سابق، لقوله تعالى: ﴿ بَدِيعُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ ﴾ [البقرة: 117].

 

2- التعب والكَلال، يقال: أبدعتِ الإبل، إذا بركت في الطريق من هزال أو داء أو كَلال، وقد لا يكون الإبداع إلا بظَلْعٍ، يقال: أبدعت به راحلته، إذا ظَلَعتْ[10].

 

يتبين مما سبق أن البدعة اسم هيئة من الابتداع، وهي كل ما أحدث على غير مثال سابق، وهي تطلق على عالم الشر والخير[11]، وأكثر ما تستعمل عرفًا في الذم[12].

 

• البدع في الاصطلاح:

اختلف العلماء في تحديد معنى البدعة شرعًا، فمنهم من جعلها في مقابل السنة، ومنهم من جعلها عامة تشمل ما أحدث بعد عصر الرسول صلى الله عليه وسلم، سواء أكان محمودًا أو مذمومًا.

 

ولعل أشهر هذه التعريفات وأحسنَها ما ذكره العلامة الإمام الشاطبي في كتابه " الاعتصام " حيث عرفها بأنها: "طريقةٌ في الدين مخترعة، تُضاهي الشرعية، يُقصَدُ بالسلوك عليها المبالغةُ في التعبُّدِ لله سبحانه"[13].

 

لأن قوله رحمه الله: (طريقة في الدين)، أبعَدَ ما أُحدث من أمور الناس بحيث يعينهم على تحسين أمور دنياهم، فهذا لا يعد من قبيل البدع المنهي عنها، بل المنهي عنها كونها في الدين؛ لأن أمر الدنيا على الإباحة، لكن أمر الشريعة والعبادات على الحظر حتى يكون وفق هدي رسول الله صلى الله عليه وسلم.

 

وقوله: (مخترعة) يعني: محدثةً جديدة، لم يكن لها مثال سابق في عهده عليه الصلاة والسلام، ولا عهد صحابته الكرام رضي الله عنهم وأرضاهم.

 

وقوله: (تضاهي الشرعية) يعني تُجعَلُ مماثلةً للطريقة الشرعية، من حيث الالتزام بها كأمر مشروع.

 

والقصد في ذلك زيادة التقرب إلى الله تعالى؛ لأن الذي تعبَّد بالبدع يريد المبالغةَ في التقرب والتعبد لله تعالى، وذلك خلاف المشروع.

 

هـ- المراد بغرب إفريقيا:

المقصود بغرب إفريقيا: إقليم من أقاليم القارة الإفريقية، يمثل موطنًا لجماعات معظمها ذات بشرة سمراء[14]، ويشمل هذا الإقليم المنطقة الواقعة جنوب غربي الصحراء الكبرى، وتبلغ مساحتها ٢٣٠٧٩١٥ كم، ويضم عدة دول تُشرِفُ معظمها على خليج غينيا (المحيط الأطلسي)، وهي: نيجيريا، بنين، توغو، غانا، ساحل العاج، ليبيريا، سيراليون، غينيا، غينيا بيساو، غامبيا، السنغال، بالإضافة إلى الدول الثلاث الحبيسة، وهي: النَّيْجر، مالي، بروكينافاسو[15]، والمراد هنا العينة المختارة للبحث، وهي: نيجيريا، غانا، السنغال.

 

2- أهمية الموضوع وأسباب اختياره:

أ- أهمية الموضوع:

يمكن للباحث تلخيص أهمية الموضوع في النقاط التالية:

١) إن كثرة الجهل بالدين في المجتمعات الإسلامية في بلاد غرب إفريقيا كانت سببًا في انتشار البدع في أداء العبادات، والالتزام بمبادئ الدين، والخضوع للأهواء، والتمسك بآراء المشايخ، والبعد عن هدي الكتاب والسنة والسلف الصالح.

 

٢) وقوع هذه الدول الثلاث (نيجيريا، غانا، السنغال) بمواقع إستراتيجية وتبوؤُها مراكزَ حسَّاسةً من النواحي الاقتصادية والسياسية والاجتماعية بين بقية دول غرب إفريقيا، إضافةً إلى أن غانا ونيجيريا تمثِّلان رمز الثقافة الإنجليزية في المنطقة، كما أن السنغال تمثِّل رمز الثقافة الفرنسية في المنطقة.

 

٣) إن معظم البدع في غانا ونيجيريا والسنغال هي نفس البدع والخرافات بمعظم دول غرب إفريقيا وإن اختلفت الأسماء والأماكن؛ مما يجعل موضوع البحث شاملاً لمعظم البدع في غرب إفريقيا.

 

٤) سيطرة البدع وانتشارها في دول غرب إفريقيا.

 

من هنا تبرُزُ أهمية هذا الموضوع المستحق للدراسة المستفيضة المرتكزة على الكتاب والسنة؛ لتنحسر دائرة البدع والخرافات المنتشرة في المنطقة.

 

ب- أسباب اختيار الموضوع:

هناك أسباب عديدة حدَتْ بالباحث إلى اختيار هذا الموضوع للدراسة، يذكر منها ما يلي:

١- أن المسلمين يشكِّلون ثلثي سكان غرب إفريقيا، وعددهم آخذٌ في ازدياد مستمر[16]، وقد ابتلي معظمهم بالبدع والانحرافات المختلفة[17]، فهذا الأمر يتطلب بحثًا مستقلاًّ، وشَحْذًا لهمم الباحثين، وإنارة للسبيل أمام العاملين في ميادين الدعوة عامة، والمهتمين بهذه المنطقة خاصة.

 

٢- انقسام الدعاة إلى الله في المنطقة في معالجة البدع والانحرافات المنتشرة إلى قسمين:

متساهل يستحسن كل ما استحسنه الناس، ومتشدد يحكم على كل ما لم يألفه بالبدعة، ويغالي في الحكم عليه[18]، فهذا يستلزم بيان المسألة بيانًا شافيًا، يزيل اللبس، وينير الطريق لهؤلاء الدعاة.

 

٣- وجود نوع من الخلط والتشتت في أفكار بعض علماء المنطقة؛ نتيجةَ تعدُّدِ مصادر التلقِّي، وعدم اتصالهم بأخيار العلماء أو قراءة كتب السلف الصالح، الأمر الذي أثَّر سلبًا على منهجهم الدعوي[19].

 

3- أهداف الدراسة:

١) إبراز القضايا المتعلِّقة بالبدع في غرب إفريقيا؛ إنارة للطريق أمام العاملين في ميادين الدعوة.

 

٢) معرفة مشكلات مجتمعات غرب إفريقيا الاعتقادية والتاريخية وعوامل تلك المشكلات وأسبابها، من خلال دراسة جادة تقدم وسائل وأساليب مناسبة لحلِّها.

 

٣) تَعْريةُ وكشف حقيقة البدع في غرب إفريقيا وجذورها وأنواعها، والعوامل التي ساعدت في انتشارها، والطرق السليمة في انحسارها ومقاومتها.

 

٤) إبراز الوسائل والأساليب المشروعة والمناسبة في إزالة البدع والخرافات، وبيان العقيدة الصحيحة.

 

٥) إبراز وظيفة العلماء والمصلحين في مواجهة البدع في غرب إفريقيا، رغم قساوة الظروف التي تحيط بهم.

 

٦) محاولة رسم خطة للدعوة الإسلامية تناسب الظروف البيئية للمنطقة، وتكون قابلة لمعالجة الدعوة وتصحيح العقيدة.

 

٧) لفت أنظار الدعاة والمصلحين إلى حالة المجتمع الإسلامي في غرب إفريقيا، ومشكلاته الاعتقادية والتاريخية، بدراستها دراسة علمية دعوية مستفيضة، تقود إلى معالجة قضايا ذلك المجتمع.

 

٨) كشف مؤامرات المنصِّرين وأثرهم في تحريف الإسلام في غرب إفريقيا.

 

4- الدراسات السابقة:

فقد اطَّلع الباحث على دليل الرسائل العلمية في الدعوة والعقيدة الإسلامية الممنوحة في جامعات المملكة العربية السعودية، وعلى فهارس الرسائل العلمية في كل من مكتبتي الملك فيصل والملك فهد رحمهما الله، ومن قبلُ دقَّق الباحث في فهرس الرسائل العلمية في كلية الدعوة والإعلام بالرياض، وبعد هذا الاطِّلاع والنظر الفاحص، تبيَّن للباحث أن موضوع "منهج الدعوة إلى الله في مواجهة البدع في غرب إفريقيا - نيجيريا، غانا، السنغال" لم يسبق تناوُلُه بصورة علمية مستقلة.

 

ولم يكتفِ الباحث بالبحث عن مظانِّ الموضوع في مكتبات المملكة العربية السعودية وجامعاتها فحسب، بل انتقل إلى مراسلة بعض الجامعات التي تُعنَى بالدراسات الإسلامية في موطن من مواطن الدراسة وهو (نيجيريا)، فراسل بعضَ معارفه في كل من جامعة (أود بايارو) بمدينة (كانو)، وجامعة (أحمد بللو) بمدينة (زاريا)، وجامعة (عثمان دانفوديو) بمدينة (سوكوتو)، وجامعة (إلورن) بمدينة (إلورن)، وكل هذه الجامعات بها أقسام للدراسات الإسلامية واللغة العربية، وقد أتت الأجوبة تؤكد عدم تسجيل موضوع كهذا ولا قريب منه؛ مما دعم موقف الباحث في المضيِّ قُدُمًا لتسجيل هذا الموضوع المهم.

 

وحسب اطِّلاع الباحث على الرسائل العلمية والتراكمات المعرفية ذات الصلة بالموضوع، وجد أن هناك رسائل علمية وكتابات شبيهة إلى حد ما بموضوع الدراسة، وليست متخصصة بحيث تَلُمُّ شتاتَه، وتجمع متفرقه وجزئياته، بل إن أكثر هذه الدراسات لا تعبر إلا عن رأي خاص، وقد تناقشُ أحيانًا فكرة من الأفكار المتصلة به أو شعبة من شعبه المتنوعة، أو تتناول أفكارًا متصلة ببيئة غير البيئة التي سيتناولها الباحث.

 

وفيما يلي استعراض موجز لبعض هذه الدراسات:

أولاً: الرسائل العلمية:

1- الشيخ إبراهيم أنياس السنغالي حياته وآراؤه وتعاليمه[20]:

تتكون هذه الرسالة من ثلاثة فصول:

الفصل الأول: التعريف بالطريقة التيجانية التي ينتسب إليها إبراهيم أنياس السنغالي، وبمؤسسها الأول الشيخ أحمد التيجاني، وبالأوراد التيجانية ومصدرها المزعوم، مع بيان الموطن الأصلي لهذه الطريقة ومكان وجودها في العالم.

 

الفصل الثاني: الشيخ إبراهيم السنغالي وجهوده الصوفية، وهنا عرَّف الباحث بالشيخ السنغالي بدءًا بولادته وحتى ظهوره في نيجيريا، ثم تكلم عن الفِرَق التيجانية في إفريقيا، ومنه فرقة التربية (الفيضة)[21] التي أحدثها الشيخ إبراهيم، ودور هذه الفرقة في انحراف أتباع التيجانية عن جادَّةِ الطريق.

 

الفصل الثالث: مؤلفات الشيخ إبراهيم، فقد قام الباحث بدراسة بعضها، والتعليق على بعضها الآخر، مبيِّنًا أصول أفكار هذا الصوفي ومصادرها، ومحذِّرًا من البدع التي دعا أتباعه إليها.

 

ولا شك أن هذه الرسالة قد ناقشت بعض الأفكار المتصلة بموضوع بحثي، كما أنها ستخدمني في موضوعي، وخاصة في فصلَيْها الأول والثاني اللذين يتحدثان عن بعض البدع والخرافات التي نشرها الشيخ إبراهيم السنغالي في غرب إفريقيا.

 

فهذه الرسالة - كما يبدو لنا واضحًا - قد ركزت في محاورها على دراسة شخصية واحدة في موطن واحد من مواطن بحثي وهو (نيجيريا، غانا، السنغال)، فهذه الرسالة لم تركز على أمور البدع كمحور أساسي تستحق المناقشة والتحليل والتقويم، بقدر ما ركزت على حياة الشيخ إبراهيم وآرائه وتعاليمه المتأثرة بأفكار الفلاسفة وعلماء الكلام.

 

٢- واقع الدعوة الإسلامية في تشاد[22]:

تتكون الرسالة من فصل تمهيدي، وبابين:

الفصل التمهيدي: انتشار الإسلام في تشاد: وفيه تحدَّث الباحث عن الممالك الإسلامية ومراحل قوتها وضعفها، والأسباب المؤدية إلى فنائها، وعن اللغة العربية وارتباطها بالإسلام، ثم ذكر اجتياح المستعمرين بالمنطقة ودوافعهم، والعوامل المساعدة على هذا الاجتياح.

 

الباب الأول: الجهود الدعوية بين الفردية والجماعية.

 

الباب الثاني: عوائق الدعوة في تشاد.

وقد قسمها الباحث قسمين: الخارجية والداخلية، فكان الاستعمار الفرنسي وآثاره التعليمية والاقتصادية والاجتماعية، والجمعيات التنصيريَّة وأنشطتها المتنوعة هي العوائق الخارجية، في حين كانت الفِرَق الضالة من التيجانية والفيضة، والبدع والخرافات التي أحدثتْها هاتان الفرقتان، وآثار هذه البدع وطرق مواجهتها هي العوائق الداخلية.

 

فهذه الرسالة وإن كانت قد تخصصت في دراسة بيئة معينة من بيئات الدول الإفريقية غير البيئة التي سيتناولها الباحث، إلا أنها قد تطرقتْ إلى بعض البدع والخرافات، وبعض العوائق الخاصة بدولة تشاد، فهذا سيفيد الباحث في معالجة أجزاء من رسالته بصورة غير مباشرة.

 

٣- الدعوة الإسلامية المعاصرة في غانا[23]:

تتكون من أربعة فصول:

الفصل الأول: لمحة تاريخية عن غانا، وفيه تطرق الباحث للحالة السياسية والاقتصادية والاجتماعية وأثرها على الدعوة، وتاريخ دخول الإسلام إلى هذه الدولة.

 

الفصل الثاني: المراحل الثلاث التي مرت بها الدعوة في غانا، وهي مرحلة الضعف، ومرحلة الانتشار، ومرحلة الصحوة.

 

الفصل الثالث: مظاهر الدعوة الإسلامية في غانا، وجهود المؤسسات الإسلامية فيها، ووسائل الدعوة في غانا وأساليبها.

 

الفصل الرابع: عوائق الدعوة في غانا، وهي عوائق داخلية وخارجية، وتتمثل العوائق الداخلية في الجهل والفقر والصوفية بكل ما تدعو إليه من بدع، والخلافات بين الدعاة أنفسهم، وضعف المناهج الدراسية.

 

وأما الخارجية، فتتمثل في التنصير والتغريب وما خلفاه من آثار سيئة.

 

ثم ختم الباحث الرسالة ببيان دور المسلمين في مواجهة هذه العوائق، وذكر وسائل وأساليب تلك المواجهة.

 

وهذه الرسالة تختلف عن موضوع بحثي في كونها تركَّزتْ على دراسة بيئة غانا وحدها، محاولةً تقديمَ صورة حية للدعوة الإسلامية بها، دون التطرق بشكل شامل إلى موضوع البدع، ودون تقديم مناهج ووسائل وأساليب لمواجهة تلك البدع.

 

وهذا هو الجديد الذي سآتي به - إن شاء الله تعالى - في بحثي، إلا أنني سأستفيد من الرسالة المذكورة في المبحث الأول من الفصل الرابع، والمتعلِّق بالعوائق الداخلية، والذي كان موضوعه التصوف والبدع.

 

ثانيًا: التراكمات المعرفية:

أما التراكمات المعرفية، فمنها:

١- الإسلام والتقاليد الجاهلية[24]:

أهم نقاط الكتاب:

الأولى: بيان المقصود بالتقاليد والبدعة والفرق بينهما.

الثانية: الإسلام بين التميُّعِ والتزمُّت في العادات.

الثالثة: الممارسات البدعية في المجتمع الإفريقي، أشكالها وأنواعها، وخاصة في المجتمع النيجيري.

 

ولا شك أن هذه النقاط الثلاث مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بموضوع البحث، وبأبواب وفصول البحث، والملاحظ أن المؤلف في هذا الكتاب كثيرًا ما يذكر الممارسات البدعية ولا يرد عليها علميًّا.

 

٢- المسلمون في السنغال[25]:

والنقاط التي عالجها الكاتب هي:

الأولى: جغرافية السنغال من حيث الموقع والمساحة والمناخ والطبقات الاجتماعية، ونبذة عن التاريخ السياسي والمعتقدات الدينية.

 

الثانية: انتشار الإسلام وطرقه في غرب إفريقيا وخاصة في السنغال، والعوامل المساعدة على انتشاره.

 

الثالثة: خصائص الإسلام في السنغال وأسباب خلطه ببعض الاعتقادات الباطلة.

 

وقد ظهر للباحث في هذا الكتاب أن المؤلف أشار في مواضع عدة إلى بعض الممارسات البدعية والخرافية في المجتمع السنغالي دون مناقشتها مناقشة علمية دقيقة من حيث بيانُ ضررِها على الأمة، والحكمُ الإسلامي الصحيح فيها، لكن مع ذلك فإن الباحث سيستفيد من هذا الكتاب - بمشيئة الله - في معالجة بعض عناصر البحث.

 

٣- رسالة الداعي إلى السنة والزاجر عن البدعة[26]:

يتناول هذا الكتاب الطرق الصوفية وفرقَها المنتشرة في (غانا) وبيان جذور عقائدها والممارسات البدعية التي استحدثتها تلك الطرق وفرقها، ولكن المؤلف أمسك عن الرد عليها ردًّا علميًّا، كما أغفل كثيرًا من البدع الجاهلية التي استحدثتها العادات والتقاليد الموروثة المنتشرة في أوساط المسلمين في غانا والدول المجاورة.

 

والكتاب - بلا شك - سيَخدُمُ الباحث في معالجة العناصر المتعلقة بدولة غانا، وكذلك بعض العناصر الأخرى.

 

٤- توجيه الدعوة والدعاة في نيجيريا وغرب إفريقيا[27]:

يوجه المؤلف الدعاة في غرب إفريقيا إلى اتخاذ وسائل وأساليب مناسبة في إصلاح الأوضاع الدينية المنحرفة في مجتمعات غرب إفريقيا، ويقدم الطرق المثلى - في نظر المؤلف - للتعامل مع هذه الانحرافات، سواء ما يتعلق منها بالجانب الاعتقادي أو الاجتماعي أو السلوكي، ثم يتعرض لبعض المسائل التي يرى أن دعاة السنة في غرب إفريقيا قد غلَوْا في تصحيحها وإنكارها، منها: كرامات الأولياء، التوسل والاستغاثة، أوراد الصوفية، اتخاذ السُّبْحَة والتعلق بها....

 

والملاحظ أن المؤلف في هذا الكتاب وقع في خلط عجيب، ففي الوقت الذي أوضح لنا إنكاره الشديد للممارسات البدعية في المنطقة، ودعوته إلى محاربتها والحد من شأنها - نجده في الوقت نفسه يتفق مع أرباب البدع الداعين إليها في مثل التوسُّل بالأموات والاستغاثة بهم، والغلو الواضح في باب الكرامات، واتخاذ السُّبْحَة والتعلق بها واعتقاد نفعها وضرها....

 

ويظهر جليًّا مما سبق ذكره من الدراسات السابقة أن موضوع: (منهج الدعوة إلى الله في مواجهة البدع في غرب إفريقيا - نيجيريا، غانا، السنغال) في حاجة ماسة إلى العناية، والقيام بالدراسة الجادة فيه؛ لبيان منهج الدعوة الإسلامية في مواجهة البدع في غرب إفريقيا.

 

5- تساؤلات الدراسة:

فقد حاول البحث الإجابة عن تساؤلات عديدة، أهمها:

١) ما واقع دول غرب إفريقيا الاقتصادي والسياسي والاجتماعي وأثره على الدعوة؟

٢) ما أسباب انتشار البدع في غرب إفريقيا؟

٣) ما مظاهر البدع في غرب إفريقيا؟ وما مظاهرها المتعلقة بالعقيدة والشريعة والأخلاق؟

٤) ما المناهج الدعوية المستخدمة في مواجهة البدع في غرب إفريقيا؟

٥) ما الوسائل والأساليب المستخدمة في مواجهة البدع في غرب إفريقيا؟

٦) ما معوِّقات منهج الدعوة في مواجهة البدع في غرب إفريقيا، وما سبل علاج تلك المعوقات؟

 

6- منهج الدراسة:

فقد سار الباحث - بتوفيق الله - في دراسته هذه وفق المناهج الآتية:

أولاً: المنهج الاستقرائي: وهو منهج يبدأ فيه بالجزئيات توصُّلاً إلى القضايا العامة، مع الاستعانة بالملاحظة والتجربة لضمان صحة الاستنتاج[28].

 

وقد استفاد الباحث من هذا المنهج من حيث التدرجُ في دراسة عناصر الموضوع بملاحظة ظواهره، ومعرفة البدع وأنواعها، وأشكالها، ورؤوسها، وأتباعها، مع تحديد الروابط بين هذه البدع على اختلاف أنواعها، توصُّلاً إلى الطرق والأساليب الناجعة في مواجهتها والتخفيف من وطأتها وحدَّتِها.

 

ثانيًا: المنهج التاريخي الوصفي: ويراد بالمنهج التاريخي: المنهج المستند إلى استرداد الماضي تبعًا لما خلَّفه من آثار أيًّا كان نوعُها، ويستخدم في العلوم التاريخية والأخلاق.

 

أما المنهج الوصفي، فإنه يستند إلى وصف الظواهر الطبيعية والاجتماعية كما هي، ويربطها بماضيها التاريخي، فهو بهذا المعنى يُعدُّ جزءًا مكمِّلاً للمنهج التاريخي[29].

 

وقد اعتمد الباحث على هذا المنهج في الرجوع إلى المصادر الأصيلة، والثانوية المتعلقة بالموضوع وصولاً إلى العَلاقة بين الأحداث، ووصفها، والربط بينها، أو بعبارة أخرى: اتخذ الباحث هذا المنهج أداة لدراسة ماضي الإسلام وحاضره في المنطقة؛ سعيًا إلى كشف ما خلفه أرباب المذاهب من آثار على مسلمي المنطقة، ووصف الأحداث، سواء المصاحبة منها لهؤلاء الأسلاف أو المتخلفة عنهم، مع تحليلها تحليلاً علميًّا توصَّل من خلاله إلى نتائج تخدم الدعوة والدعاة.

 

أما عملي في الهوامش، فهو كالآتي:

١- عزوتُ الآيات القرآنية، بذكر اسم السورة، ورقم الآية.

 

٢- خرَّجتُ الأحاديث تخريجًا مختصرًا، فإن كان الحديث في الصحيحين أو أحدهما اكتفيت ببيان ذلك، ذاكرًا اسمَ الكتاب والباب، ورقم الحديث رامزًا إلى لفظ (الحديث) ب (ح)، ثم أذكر الصفحة، وإن لم يكن في الصحيحين فإني أخرجه من مظانِّه مبينًا أقوال العلماء فيه من حيث الصحةُ والضعفُ.

 

٣- ترجمتُ لمعظم الأعلام الذين ورد ذكرهم في صلب الرسالة ترجمة تشمل - غالبًا - ذكر اسم العَلَم ونسبه، ومجال شهرته - أي الأعمال التي قام بها، وبعض آثاره - وسنة وفاته، ثم أذكر مراجع لترجمته، ولم أترجم لبعضهم لشهرته.

 

٤- أحلتُ كلَّ معلومة تمت الاستفادة منها إلى مصدرها، فإذا كانت المعلومة نقلاً حرفيًّا ذكرت اسم المرجع مباشرة ثم اسم المؤلف، ثم الجزء إن وجد، وأرمز إليه بـ(ج)، ثم أذكر الصفحة، فالطبعة وتاريخها إن وجد، ثم المكان.

 

وأما إذا كانت المعلومة قد تمت الاستفادة منها دون نصها، فأذكر لفظ (انظر، أو ينظر).

 

7- تقسيم الدراسة:

تتكون هذه الدراسة من مقدمة وفصل تمهيدي وخمسة فصول وخاتمة وفهارس.

المقدمة وتشتمل على:

• التعريف بمصطلحات الدراسة.

• أهمية الموضوع وأسباب اختياره.

• أهداف الدراسة.

• الدراسات السابقة.

• تساؤلات الدراسة.

• منهج الدراسة.

• تقسيم الدراسة.

• الصعوبات التي واجهت الباحث.

• شكر وتقدير.

 

الفصل التمهيدي: البدع في غرب إفريقيا، وفيه مبحثان:

المبحث الأول: انتشار البدع في غرب إفريقيا.

المبحث الثاني: أسباب انتشار البدع في غرب إفريقيا.

 

الفصل الأول: واقع دول غرب إفريقيا وأثره على الدعوة، ويشتمل على ثلاثة مباحث:

المبحث الأول: الواقع الاقتصادي في غرب إفريقيا وأثره على الدعوة، وفيه ثلاثة مطالب:

المطلب الأول: الواقع الاقتصادي في نيجيريا وأثره على الدعوة.

المطلب الثاني: الواقع الاقتصادي في غانا وأثره على الدعوة.

المطلب الثالث: الواقع الاقتصادي في السنغال وأثره على الدعوة.

المبحث الثاني: الواقع الاجتماعي في غرب إفريقيا وأثره على الدعوة، وفيه ثلاثة مطالب:

المطلب الأول: الواقع الاجتماعي في نيجيريا وأثره على الدعوة.

المطلب الثاني: الواقع الاجتماعي في غانا وأثره على الدعوة.

المطلب الثالث: الواقع الاجتماعي في السنغال وأثره على الدعوة.

المبحث الثالث: الواقع السياسي في غرب إفريقيا وأثره على الدعوة، وفيه ثلاثة مطالب:

المطلب الأول: الواقع السياسي في نيجيريا وأثره على الدعوة.

المطلب الثاني: الواقع السياسي في غانا وأثره على الدعوة.

المطلب الثالث: الواقع السياسي في السنغال وأثره على الدعوة.

 

الفصل الثاني: مظاهر البدع المتعلقة بموضوع الدعوة في غرب إفريقيا، ويشتمل على ثلاثة مباحث:

المبحث الأول: مظاهر البدع المتعلقة بالعقيدة، وفيه أربعة مطالب:

المطلب الأول: مظاهر البدع المتعلقة بعقيدة الناس في الله.

المطلب الثاني: مظاهر البدع المتعلقة بالملائكة والجن.

المطلب الثالث: مظاهر البدع المتعلقة بالقرآن الكريم.

المطلب الرابع: مظاهر البدع المتعلقة بالرسول صلى الله عليه وسلم والأولياء.

المبحث الثاني: مظاهر البدع المتعلقة بالشريعة، وفيه أربعة مطالب:

المطلب الأول: مظاهر البدع المتعلقة بالصلاة وما يتعلق بها من طهارة وغيرها.

المطلب الثاني: مظاهر البدع المتعلقة بالصدقة.

المطلب الثالث: مظاهر البدع المتعلقة بالصوم.

المطلب الرابع: مظاهر البدع المتعلقة بالحج والعمرة والزيارة.

المبحث الثالث: مظاهر البدع المتعلقة بالأخلاق، وفيه أربعة مطالب:

المطلب الأول: الذِّكر بالغناء والرقص.

المطلب الثاني: التوكل الصوفي بغرب إفريقيا.

المطلب الثالث: التعلق بالسُّبْحَة والالتزام بها في الصلوات وغيرها.

المطلب الرابع: تشييع الجنازة بالذكر والتهليل.

 

الفصل الثالث: المناهج الدعوية المستخدمة في مواجهة البدع في غرب إفريقيا، ويشتمل على ثلاثة مباحث:

المبحث الأول: المنهج العقلي وكيفية مواجهة البدع في غرب إفريقيا، وفيه ثلاثة مطالب:

المطلب الأول: استخدام المنهج العقلي في مواجهة البدع في القرآن الكريم.

المطلب الثاني: استخدام المنهج العقلي في مواجهة البدع في السنة النبوية.

المطلب الثالث: تطبيق المنهج العقلي في مواجهة البدع في غرب إفريقيا.

المبحث الثاني: المنهج العاطفي وكيفية مواجهة البدع في غرب إفريقيا، وفيه ثلاثة مطالب:

المطلب الأول: استخدام المنهج العاطفي في مواجهة البدع في القرآن الكريم.

المطلب الثاني: استخدام المنهج العاطفي في مواجهة البدع في السنة النبوية.

المطلب الثالث: تطبيق المنهج العاطفي في مواجهة البدع في غرب إفريقيا.

المبحث الثالث: المنهج الحسِّي وكيفية مواجهة البدع في غرب إفريقيا، وفيه ثلاثة مطالب:

المطلب الأول: استخدام المنهج الحسِّي في مواجهة البدع في القرآن الكريم.

المطلب الثاني: استخدام المنهج الحسِّي في مواجهة البدع في السنة النبوية.

المطلب الثالث: تطبيق المنهج الحسِّي في مواجهة البدع في غرب إفريقيا.

 

الفصل الرابع: الوسائل والأساليب المستخدمة في مواجهة البدع في غرب إفريقيا، ويشتمل على مبحثين:

المبحث الأول: الوسائل المستخدمة في مواجهة البدع، وفيه أربعة مطالب:

المطلب الأول: الاتصالات الشخصية.

المطلب الثاني: التعليم الإسلامي.

المطلب الثالث: تكوين الجماعات والحركات.

المطلب الرابع: تأليف الكتب وترجمتها.

المبحث الثاني: الأساليب المستخدمة في مواجهة البدع في غرب إفريقيا، وفيه ثلاثة مطالب:

المطلب الأول: القدوة الحسنة.

المطلب الثاني: مخاطبة المدعوِّ بلغته.

المطلب الثالث: الترغيب والترهيب.

 

الفصل الخامس: معوِّقات منهج الدعوة في مواجهة البدع في غرب إفريقيا وسبل علاجها، ويشتمل على ثلاثة مباحث:

المبحث الأول: المعوِّقات المتعلقة بالدعاة وسبل علاجها، وفيه مطلبان:

المطلب الأول: المعوِّقات المتعلقة بالدعاة.

المطلب الثاني: سبل علاج هذه المعوقات.

المبحث الثاني: المعوِّقات المتعلقة بالمدعوِّين وسبل علاجها، وفيه مطلبان:

المطلب الأول: المعوِّقات المتعلقة بالمدعوين.

المطلب الثاني: سبل علاج هذه المعوِّقات.

المبحث الثالث: المعوِّقات المتعلقة بالوسائل والأساليب وسبل علاجها، وفيه مطلبان:

المطلب الأول: المعوِّقات المتعلقة بالوسائل والأساليب.

المطلب الثاني: سبل علاج هذه المعوقات.

 

الخاتمة: وقد تضمنت أهم النتائج وأهم التوصيات.

 

الفهارس:

• فهرس الآيات القرآنية.

• فهرس الأحاديث النبوية.

• فهرس المصادر والمراجع.

• فهرس الموضوعات.

 

8- الصعوبات التي واجهت الباحث:

لا شك أن كل باحث لا بد له من مواجهة عدد من الصعوبات أثناء بحثه، وكان من أهمها بالنسبة لي في هذه الدراسة:

أولاً: تَعدُّدُ مظاهر البدع في غرب إفريقيا وكثرتها، وصعوبة حصر جميعها، ومناقشتها باستفاضة وتوسع، فكان لزامًا عليَّ إيجادُ الأُطُرِ العامة لمظاهر البدع، مع بيان القواعد الشرعية فيها، ثم أذكر نماذج لها، فهذه الدراسة إذًا تعتمد على النماذج المختارة، وليست تتبُّعًا لكل مظهر من مظاهر البدع المنتشرة في غرب إفريقيا.

 

ثانيًا: قلة المصادر المباشرة بالموضوع باللغة العربية التي يمكن الاعتماد عليها في تجلية مظاهر البدع المنتشرة في المنطقة، وعلى الرغم من وجود بعض المصادر الحديثة التي تتعلق بالموضوع، إلا أنها قد ألفت بلغات أجنبية والتي لا يجيد الباحث معظمها؛ مما جعله يواجه صعوبة في ترجمتها وتحويلها إلى لغات مفهومة لديه، ثم زاد الأمر صعوبة بالنظر إلى طبيعة هذه الدراسة التي تشتمل على ثلاث دول (نيجيريا - غانا - السنغال) فهي متباعدة فيما بينها، وقلة المصادر - كما أسلفت - جعلتني أتردد على هذه الدول بحثًا عنها وعن الوثائق التي تعينني في بحثي، فقمت بزيارات متكررة لهذه الدول الثلاث، فزرت نيجيريا أربع مرات، والسنغال ثلاث مرات، بالإضافة إلى غانا التي هي الموطن الأصل للباحث ست مرات، كل ذلك أخذ مني جهدًا ماديًّا ومعنويًّا كبيرًا، وزاد الأمر صعوبة عندما لم يُسمَحْ لي بإدخال بعض الوثائق والمراجع الخاصة بالموضوع من قِبلِ الجمارك لاحتوائها على أشياء محظورة مما اضطر الباحث إلى إبقائها في بلاده والرجوع إليها كلما سافر، لكن المولى العلي القدير قد ذلَّلَ هذه الصعوبات حتى خرج هذا البحث بهذه الصورة التي بأيدينا، ولله الحمد والمنة.

 

هذا، ولا أدَّعي الكمال؛ فالكمال لله تعالى وحده، فهذا العمل جهد بشري يعتريه النقص دائمًا، فما كان منه من صواب فمن الله تعالى بمنه وكرمه، وما كان من نقص فمن نفسي ومن الشيطان.

 

9- شكر وتقدير:

وأخيرًا لا يفوت الباحثَ في هذه العُجالة أن يذكر الفضل لأهله، فأتوجُّه أولاً: بالحمد والثناء والشكر إلى الله العلي القدير الذي منَّ عليَّ بنعمه التي لا تُعدُّ ولا تحصى، ومن هذه النعم أن وفقني لإكمال هذا البحث في هذه المرحلة العلمية العُليا.

 

ثم أتقدم بالشكر والتقدير لحكومة المملكة العربية السعودية التي أتاحت الفرص ووفَّرت المجال العلمي لأبناء الأمة الإسلامية للتزوُّد بالعلم الشرعي في جامعات المملكة، فكنت ممن حَظِيَ بهذا الإحسان الكبير بتوفيق الله تعالى، فجزاها الله خير الجزاء.

 

كما أتقدم بالشكر والتقدير لجميع منسوبي جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية ممثَّلةً بكلية الدعوة والإعلام التي فتحت لي أبوابها للتزوُّد بالعلم والمعرفة في رحاب هذه الجامعة العريقة الموقَّرة.

 

وكما لا يفوتني أن أتقدم بالشكر الجزيل لعميد الكلية الأسبق الأستاذ الدكتور/ حمد بن ناصر العمار، على عنايته الفائقة واهتماماته المتواصلة بحل مشكلات الطلاب.

 

وكذلك عميدها الأسبق الدكتور/ عبدالله بن ناصر الحمود، على ما قام به من رعاية الطلاب ومتابعتهم وتوجيههم في الطلب والتحصيل.

 

وأتقدم بخالص شكري وامتناني لعميد الكلية الحالي الدكتور/ عبدالله المجلي، على ما يقوم به من رعاية الطلاب ومتابعتهم وتوجيههم في الطلب والتحصيل.

 

ولا يفوتني أن أتقدم بالشكر والتقدير لجميع أعضاء هيئة التدريس بقسم الدعوة والاحتساب على ما يبذلون من جهود جبَّارة في متابعة الطلاب وتوجيههم في الطلب والتحصيل.

 

كما أتقدم بالشكر والتقدير لوكيل الكلية للدراسات العليا الأسبق الدكتور/ سليمان بن عبدالله الحبس، على حسن عنايته بطلاب الدراسات العليا.

 

كما أتقدم بالشكر الجزيل لوكيل الكلية للدراسات العليا الحالي الدكتور/ حمود بن عبدالله الخميس، على حسن رعايته ومتابعته وصبره ومساندته للطلاب في جميع مراحل إعدادهم لبحوثهم، فجزاه الله خير الجزاء.

 

وكما أنوِّه بجزيل الشكر والتقدير لشيخي وأستاذي ومشرفي فضيلة الدكتور/ عبدالرحمن بن سليمان الخليفي على تفضله بالإشراف على هذا البحث، وعلى ما قام به من نصح وإرشاد وصبر وسَعَة صدر، على الرغم من انشغالاته الكثيرة، وضيق وقته، فلا يسعني في هذا المقام إلا أن أسجل احترامي واعترافي بالجميل والشكر الوفير لفضيلته؛ حيث لم يبخل عليَّ لا بعلمه ولا بوقته وخلقه النبيل، فكان يلبي طلباتي بصدر واسع ورَحْبٍ، فكان نعم الصاحبُ، ونعم المرشدُ، ونعم الموجِّهُ، وكان له الفضل الكبير - بعد الله تعالى - في إخراج هذا العمل بهذه الصورة، فجزاه الله تعالى خير الجزاء.

 

ثم لا يفوتني أن أتوجه بالشكر الجزيل إلى كل من أسهم بالفضل والمساعدة والتوجيه من أساتذتي وزملائي وإخواني الدعاة في إخراج هذه الرسالة بهذه الصورة، وأخص منهم بالذكر أخي وزميلي الدكتور/ إمام عيسى عبدالكريم النيجيري، وكذلك الدكتور/ خضر عبدالباقي النيجيري اللَّذين أمداني بمعلومات عن بلاد (نيجيريا).

 

كما أوجه جزيل الشكر للأخ الداعية الفاضل إبراهيم سيسي السنغالي الذي استضافني مرارًا في السنغال، وبذل جهدًا كبيرًا في إفادتي بمعلومات كثيرة عن السنغال.

 

كما لا يفوتني أن أنوه بالشكر الجزيل والاعتراف بالجميل لأخي في الله الشيخ الداعية/ محمد بن فهد بن سليمان الربيعان، الذي كان معي ليلاً ونهارًا باذلاً جهدًا ماديًّا ومعنويًّا في تذليل الصعاب في سبيل إنجاز هذا البحث.

 

كما لا أنسى شكر أخي/ بامبا إسياكا العاجي على مساندته وجهده المبذول، وكذلك الأخ الدكتور/ أحمد سانو الغيني والأخ الدكتور/ باباتندي محمد موسى البنيني، فجزى الله الجميع خير الجزاء، وجعل ما قدموه لي في ميزان حسناتهم يوم الجزاء والحساب.

 

كما لا يفوتني أن أقدم شكري وتقديري لصاحبَيِ الفضيلة عضوَيْ لجنة المناقشة اللذين سيكون لآرائهما وإرشاداتهما وملحوظاتهما أكبر الأثر في خروج هذا البحث إلى حيِّز الوجود بإذن الله عز وجل، فلهما من الله الأجر والمثوبة، ثم مني الشكر الوفير.

 

وأخيرًا أسأل الله سبحانه وتعالى أن يجعل هذه الرسالة خالصة لوجهه الكريم، وأن يغفر لنا ولوالدينا ولجميع المسلمين، إنه هو الغفور الرحيم.

 

وصلى الله على خير خلقه محمد بن عبدالله وعلى آله وصحبه أجمعين، والحمد لله رب العالمين.



[1] جزء من حديث في خطبة الحاجة، أخرجه الإمام أحمد في مسنده بإسناد صحيح، برقم (٤١١٦)، تحقيق شعيب الأرناؤوط وآخرين، ط ٢، مؤسسة الرسالة، بيروت - لبنان.

[2] المفردات في غريب القرآن للأصفهاني، ص 506، مادة [نهج]، ولسان العرب لابن منظور 6/ 4554 مادة [نهج]، والمعجم الوجيز، معجم اللغة العربية ص 636، مادة [نهج].

[3] جامع البيان عن تأويل آي القرآن، ابن جرير الطبري م/ م، ج/ 6، ص 349، ط1، 1423هـ، دار ابن حزم، بيروت - لبنان.

[4] المدخل إلى علم الدعوة، للشيخ محمد أبو الفتح البيانوني، ط/ 3، مؤسسة الرسالة بيروت، 46.

[5] معجم مقاييس اللغة لابن فارس، 2/ 279، ط دار الفكر - بيروت.

[6] لسان العرب لابن منظور، 1/ 986، مادة [دعا]، ط دار صادر - بيروت.

[7] مجموع الفتاوى، لشيخ الإسلام ابن تيمية 15/ 157.

[8] الدعوة الإسلامية أصولها ووسائلها، للدكتور أحمد غلوش ص 10، ط الشركة العالمية للكتاب 1987م، بيروت.

[9] لسان العرب لابن منظور، مادة [وجه]، والقاموس المحيط للفيروزابادي ص 1620 مادة [وجه]، ط/ 2 مؤسسة الرسالة، والمصباح المنير في غريب الشرح الكبير للرافعي، 1/ 324، مادة [وجه]، مطبعة مصطفى البابي - مصر.

[10] لسان العرب لابن منظور 1/ 174 - 175 مادة [بدع]، والقاموس المحيط مادة [بدع].

[11] لسان العرب لابن منظور، المصدر السابق، والصفحة نفسها.

[12] النهاية في غريب الحديث والأثر لابن الأثير، 1/ 107.

[13] الاعتصام للشاطبي 1/ 37، ط دار الفكر.

[14] السلالات البشرية في إفريقيا، سليجمان س.ج.، ترجمة يوسف خليل، ص 48 - 49، وتاريخ غرب إفريقيا، فيج. جي. دي، ترجمة الدكتور يوسف النصر، ص 15، ط/ 1، دار المعارف - القاهرة.

[15] إفريقيا السوداء سياسة وحضارة، يوسف روكز ص 35، ط/ 1، المؤسسة الجامعية للدراسات والنشر والتوزيع - بيروت.

[16] المسلمون في غينيا، د. محمد عبدالقادر أحمد، ص 5، ط1، 1406هـ.

[17] أضواء على طريق الدعوة إلى الإسلام، د. محمد أمان الجامي، طبع ونشر الرئاسة العامة لإدارة البحوث العلمية والإفتاء والإرشاد - الرياض 1404هـ، ص252 - 262.

[18] من خواطر داعية، الشيخ عبدالصمد بن حبيب الله المختار، ط 1، ص 35، مطبعة الوطن، تيماء، غانا 1989 م.

[19] توجيه الدعوة والدعاة في نيجيريا وغرب إفريقيا، الشيخ آدم الإلوري، ص 37، ط1، 1399هـ - 1979م، مطبعة الأمانة، القاهرة، مرجع سابق.

[20] لمحمد طاهر ميغري، الطبعة الأولى عام 1404 هـ، دار العربية للطباعة والنشر والتوزيع، بيروت - لبنان. وهي رسالة ماجستير قُدِّمتْ إلى قسم الدراسات الإسلامية بجامعة أود بايرو بمدينة كانو نيجيريا.

[21] الفيضة: فرقة من التيجانية أحدثها الشيخ إبراهيم السنغالي وزعم أنه هو الفيض، والفيض - حسب زعم الصوفية - هو ما يفيضه التجلي الإلهي، وهذا التجلي هيولاني الوصف، ويتعيَّن ويتقيَّد بحسب المتجلي. معجم مصطلحات الصوفية، عبدالمنعم الحنفي ص 208، ط 1، دار الميسرة، بيروت 1980 م.

[22] بحث قدمه موسى يوسف عيسى إدريس إلى قسم الدعوة والاحتساب بجامعة الإمام عام 1417هـ للحصول على درجة الماجستير.

[23] رسالة مقدمة من الباحث نفسه إلى قسم الدعوة والاحتساب بجامعة الإمام للحصول على درجة الماجستير.

[24] ألفه الشيخ آدم عبدالله الإلوري النيجيري، الطبعة الثانية، مطبعة (المنى القاهرة)، وعدد صفحاته (180) صفحة، حجم 24 * 17سم.

[25] تأليف عبدالقادر سيلا السنغالي الطبعة الأولى، عدد صفحاتها (160) صفحة، وحجمه ٢٠ سم، وهو من إصدارات رئاسة المحاكم الشرعية والشؤون الدينية في دولة قطر.

[26] تأليف الشيخ عبدالصمد بن حبيب الله المختار الغاني، الطبعة الأولى، دار العربية للطباعة والنشر والتوزيع، بيروت - لبنان 1978 م، عدد صفحات الكتاب: (152) صفحة، وحجمه 22 سم.

[27] تأليف الشيخ آدم الإلوري، الطبعة الأولى، مطبعة الأمانة، القاهرة 1391 هـ، عدد صفحاته: (120) صفحة، حجمه: 22سم.

[28] مناهج البحث العلمي في الإسلام، د. غازي حسين عناية، ص 85، ط 1، دار الجيل، بيروت – لبنان - 1410 هـ.

[29] مناهج البحث العلمي، للدكتور عبدالرحمن بدوي، ط 2، وكالة المطبوعات، الكويت، ص 19. مناهج البحث العلمي في الإسلام، الدكتور غازي حسين عناية، ص 86، مصدر سبق ذكره.





 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


مختارات من الشبكة

  • منهج الدعوة الى الله في مواجهة البدع في غرب إفريقيا(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • أولويات التربية "عقيدة التوحيد"(مقالة - موقع أ. د. فؤاد محمد موسى)
  • سيد المناهج (المنهج الوصفي)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • مدلول المنهج والتواصل والحوار اللغوي والاصطلاحي(مقالة - آفاق الشريعة)
  • لا إله إلا الله: منهج حياة (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الحث على لزوم منهج السلف الصالح في طريق الدعوة، والحذر من المناهج البدعية المخالفة (خطبة)(مقالة - موقع د. صغير بن محمد الصغير)
  • الفروق بين منهج أئمة الدعوة الإصلاحية ومنهج مخالفيهم(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • إفريقيا الوسطى: اتحاد علماء إفريقيا يحمل فرنسا مسؤولية قتل المسلمين في إفريقيا الوسطى(مقالة - ملفات خاصة)
  • الوجيز في مناهج المحدثين للكتابة والتدوين (1)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ما هو منهج الفصحى؟(مقالة - حضارة الكلمة)

 


تعليقات الزوار
2- ثناء
دياكتي عثمان - غينيا 26-12-2015 05:04 AM

موضوع حسن وجيد

1- مراسلة الباحث
Islam - Ghana 03-01-2015 09:24 PM

السلام عليكم ..,

أنا من الأردن وأقيم في غانا .., متنقلة بين الأردن وغانا .., وأرغب بالاطلاع على نص البحث بالكامل ..أين يمكنني الحصول عليه .. وهل يمكن إرسال الرسالة بالكامل إلى الباحث ..؟


م. إسلام حماده

سكرتير التحرير:

وعليكم السلام، شكرا للتعليق، ولم نحصل سوى على ملخص البحث، ولا يوجد أي تواصل مع الباحث. 

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 9/11/1446هـ - الساعة: 17:29
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب