• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | المكتبة المرئية   المكتبة المقروءة   المكتبة السمعية   مكتبة التصميمات   كتب د. خالد الجريسي   كتب د. سعد الحميد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    سبعون أدبا في الصحبة والسفر والعلم (PDF)
    د. عدنان بن سليمان الجابري
  •  
    شرح كتاب: فصول الآداب ومكارم الأخلاق المشروعة ...
    عيسى بن سالم بن سدحان العازمي
  •  
    كفى بالموت واعظا
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    أحكام المخابز (PDF)
    أبو جعفر عبدالغني
  •  
    "كلمة سواء" من أهل سنة الحبيب النبي محمد صلى الله ...
    محمد السيد محمد
  •  
    صفحات من حياة علامة القصيم عبد الرحمن السعدي رحمه ...
    أ. د. عبدالله بن محمد الطيار
  •  
    الأساس في أصول الفقه (PDF)
    د. عبدالله إسماعيل عبدالله هادي
  •  
    خطبة .. من سره أن يلقى الله تعالى غدا مسلما
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    الأربعون حديثا في تحريم وخطر الربا (PDF)
    طاهر بن نجم الدين بن نصر المحسي
  •  
    الله (اسم الله الأعظم)
    ياسر عبدالله محمد الحوري
  •  
    ملامح النهضة النحوية في ما وراء النهر منذ الفتح ...
    د. مفيدة صالح المغربي
  •  
    تربية الحيوانات (بطاقة دعوية)
    د. منال محمد أبو العزائم
شبكة الألوكة / مكتبة الألوكة / المكتبة المقروءة / الرسائل العلمية / رسائل ماجستير
علامة باركود

الزمن في الشعر الأندلسي في عصر الطوائف (422 - 484هـ)

رسماء بنت عبدالرحمن بن محمد الشدي

نوع الدراسة: Masters
البلد: المملكة العربية السعودية
الجامعة: جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية
الكلية: كلية اللغة العربية
التخصص: الأدب
المشرف: أ.د. علي بن ناصر بن جماح
العام: 1432 - 1433هـ

تاريخ الإضافة: 15/11/2014 ميلادي - 22/1/1436 هجري

الزيارات: 50507

 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

ملخص الرسالة

الزمن في الشعر الأندلسي في عصر الطوائف

(422هـ - 484هـ)

 

المقدمة:

بسم الله الرحمن الرحيم

إن الحمد لله، نحمده ونستعينه، ونستغفره ونستهديه، ونصلي ونسلم على رسوله الكريم، محمد عليه وعلى آله أفضل الصلاة وأتم التسليم.

 

إن المتأمل في تاريخ الأندلس يجد أن الطمع والاستبداد قد فت في عضد الأندلس القوي، حتى سقطت الخلافة الأندلسية في الأندلس بعد جملة من المناورات والمشاحنات؛ فإذا بنا نقف على دولة تئن من جراح الفتن والنكسات، وتألم من المحن والنكبات.

 

وعلى الرغم من ضياع قدر كبير من التراث الأندلسي على اختلاف أنواعه؛ لما أصاب تلك البلاد وما ألم بأهلها من كوارث وأهوال - فإن ما بقي من آثارهم يكشف عِظَم حضارتهم في المجالات العلمية والفكرية والفلسفية والأدبية، ومن هنا كان ثراء الموضوعات المستمدة من هذا التراث الأصيل، الذي أعطى صورة جلية عن الحضارة العربية والإسلامية في الأندلس، وكان من أهمها البيئة الأدبية الشامخة بأعلامها، وبأجناسها الأدبية، وبغزارة إنتاجها؛ إذ شارك الأديب في التعبير عن بيئته وعن الإنسان الأندلسي، ولعل من أبرز القضايا التي تجلت في كثير من النصوص الشعرية الأندلسية: قضية "الزمن"؛ حيث تمثل ظاهرة بارزة تستحق الدراسة والتأمل؛ لذا عقدت العزم على دراسة هذه الظاهرة في الشاعر الأندلسي في عصر الطوائف.

 

وإذا كان الزمن قد تناولته أقلام فلاسفة اليونان والرومان - كأرسطو وأفلاطون - فإن "الزمن" موضوع هذه الدراسة نعني به الزمن الشاعري المعبر عن أحوال الحياة، ومجريات الأحداث التي عصفت بالبيئة الأندلسية خلال عصر الطوائف، الذي امتد اثنتين وستين سنة، من سقوط الدولة المروانية سنة 422 هـ - إلى مجيء يوسف بن تاشفين إلى الأندلس سنة 484 هـ، فالزمن المقصود يختلف عن الزمن النحوي والفلسفي؛ فهو زمن أدبي خالص، تختلف رؤيته ووظيفته وطبيعته عن ذينك الزمنين، والغاية الفنية منه أنه يتيح للدارس الأدبي أن يلج في أعماق النص من رؤية زمنية قائمة على التوالد الزمني[1]، الأمر الذي يعين على تشريح النص من الباطن تشريحًا يكشف عن خفاياه، ويبدي عن طواياه؛ فالعلاقة بين الزمن والشاعر علاقة تبادلية، والمخيال الشعري تعبير عن انثيالات الزمن الذي هو من أهم عناصر الإلهام الشعري.

 

وإذا ما تتبعنا العصر (الزمن) موضع الدراسة نجد أن سيرة ملوك الطوائف قد اتسمت بالقساوة والظلم والطمع، الذي حدا بهم إلى الاستعانة بالنصارى وصولًا للرئاسة والزعامة، لكن النصارى تطلعت أعينهم إلى الاستيلاء على المدن الأندلسية؛ لما يرونه من شقاق وضعف بينها، وهنا بدأت المأساة؛ حيث تزامن مع هذا الضعف السياسي سقوط اجتماعي، ومحن وابتلاءات، تمثلت في الفقر، والمرض، والحسد، والوشاية، والسجن، وفقدان الأحبة وذوي الود، والصراع مع الزمن، والشكوى من الغربة[2]، ومثلت هذه المصاعب هاجسًا حيًّا وقَّادًا ران على عقول الأندلسيين؛ فخطوا خطوات باذخة بشعرهم، كفاء كرم الأحداث التي عايشوها، وعلى الرغم من الانكفاء والتقوقع الاجتماعي والإقصاء والتفكك السياسي، فإننا نجد جذوة الشاعر مضطرمة، ومجالات المعرفة والثقافة طامحة مشرئبة، تضيء طريقًا مظلمة عانى منها الأندلسيون في تلك الفترة.

 

ولعلنا من خلال بساط الخلفية التاريخية لتلك الحقبة الزمنية نفتح مغاليق الشعر الأندلسي؛ إذ لا يمكن فهم النتاج الشعري، والتغلغل في نسيجه الجمالي والفني دون وعي بملابساته، والظروف التي أفرزته.

 

والأدب بمجمله هو انعكاس للبيئة، والأدب الأندلسي مثَّل هذا الانعكاس أفضل تمثيل؛ فكان المرآة التي انعكست عليها أخبار العرب، وهواجسهم، ومواقفهم، ومشاعرهم، لا سيما عصر الطوائف، ذلك العصر الذي انفرد بالعديد من المتناقضات، والذي يمثل مرحلة انتقالية بين الخلافة والمرابطين، كما يمثِّل في الوقت ذاته ظاهرة تاريخية منفردة بحاجة إلى دراسة تحليلية تقويمية خاصة[3]، تعكس مفهوم الزمن وتداعياته في نفوس الشعراء الأندلسيين، الأمر الذي بات واضحًا من خلال دبيب الحياة في أوصال الإبداع الأندلسي الحضاري والثقافي والأدبي.

 

وتكمن أهمية الموضوع في أنه بالرغم مما مُنِي به التراث الأندلسي فقد بقيت منه بقية، ما تزال تحتفظ بها المكتبات، وخزائن الكتب، ودور العلم في شتى بقاع الأرض، الأمر الذي دفعني إلى مواصلة التنقيب عن ذخائر التراث الأندلسي، والاشتغال بدرسها في إطار رسالة موسومة بـ: "الزمن في الشعر الأندلسي في عصر الطوائف (422 هـ - 484 هـ)"، مسترشدة في ذلك بأعمال الأساتذة، وأبحاثهم في مجالات الأدب الأندلسي.

 

وتأتي أهمية هذا البحث من حيث إنه يكشف اللثام عن جوانب مهمة في الشاعر الأندلسي ما تزال بحاجة إلى مزيد من التأمل والبحث، في محاولة للمساهمة - بإذن الله تعالى - في إضاءة بعض الجوانب الفنية في أدبنا الأندلسي العظيم؛ فـ "الشاعر هو نتيجة عملية خلق متناسبة مع النسيج الزماني، أو أثر الزمن في النفس، والقصيدة التي يبدعها الشاعر ناتجة عن دفعات وجدانية محملة بالتراكمات الزمنية"[4].

 

وهذا ديدن جميع العصور الأدبية، لا سيما عصر الطوائف؛ فقد كان عصرَ قلق واضطراب، وغربة زمانية، أحس الشاعر خلالها بأن زمنه زمن غريب لا يعبر عن طموحه وآماله.

 

والحق أن قضية الزمن مرتبطة بحياة الإنسان في كل مراحلها، من الطفولة، فالشباب، ثم المشيب؛ قال تعالى: ﴿ هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ مِنْ عَلَقَةٍ ثُمَّ يُخْرِجُكُمْ طِفْلًا ثُمَّ لِتَبْلُغُوا أَشُدَّكُمْ ثُمَّ لِتَكُونُوا شُيُوخًا وَمِنْكُمْ مَنْ يُتَوَفَّى مِنْ قَبْلُ وَلِتَبْلُغُوا أَجَلًا مُسَمًّى وَلَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ ﴾ [غافر: 67]، كما أن الإحساس بالزمن إحساس فطري؛ فالإنسان يتشبث بالزمن بوصفه رمزًا للحياة، ويرفض الموت؛ قال تعالى: ﴿ وَقَالُوا مَا هِيَ إِلَّا حَيَاتُنَا الدُّنْيَا نَمُوتُ وَنَحْيَا وَمَا يُهْلِكُنَا إِلَّا الدَّهْرُ وَمَا لَهُمْ بِذَلِكَ مِنْ عِلْمٍ إِنْ هُمْ إِلَّا يَظُنُّونَ ﴾ [الجاثية: 24]، ويختلف تأثير الزمن في الإنسان بحسب التجاوب والأحداث التي يمر بها، وقدرته على التعبير عنها، كما نجد عند الأندلسيين الذين امتلكوا أداة الإبداع، ورهافة الإحساس، وأحبوا الشعر حبًّا صادقًا حارًّا، فكان الحضن الدافئ، والملاذ الآمن، الذي احتوى كل آلامهم وآمالهم التي انثالت عليهم في خضم عصرهم، ومن هنا كان الشعر الصديق الوفي الذي وافق الشاعر الأندلسي في حياته فبث إليه همه، وأفرغ فيه ما جادت به قريحته في أفراحه وأتراحه التي عايشها خلال حياته في ذاك الزمان.

 

إن قراءة متأنية لدواوين الشعر الأندلسي تكشف عن حضور مكثف وعميق للزمن؛ فتيار الزمن يسري بقوة في شعر ذلك العصر؛ شكلًا ومضمونًا، ممثلًا أحد العناصر المهمة في بنية التجربة الشاعرية؛ حيث لا يخفى على دارس الأدب "أن ثمة صلة وثيقة تربط الأدب بالزمان والمكان؛ ذلك أن الأدب - أي أدب - لا بد أن ينتج في زمان ومكان معينين"[5]، كذا حال الأدب الأندلسي؛ فقد تمخض عن زمن معين، وعبر عنه أصدق تعبير، وظل كالسجل مسطرًا لتاريخ مجتمع وأفراد سكبوا في الشعر حياتهم جملة وتفصيلًا، وما ذلك إلا نتيجة قلاقل واضطرابات، وفتن ونكبات، زلزلت عاطفة الشعراء الأندلسيين، ولعل من أهمها على الصعيد العام: نكبة بربشتر، نكبة طليطلة، موقعة الزلاقة[6]، أما على الصعيد الذاتي فهناك النكبة العاطفية، ونكبة ضياع الملك، وفَقْد الثروة والأسر، هذا إلى جانب مَن ابتُلي بالسجن، والفقر، والغربة، وغيرها من النكبات الاجتماعية والسياسية المختلفة.

 

وهكذا، فإن معرفة الشعراء بالزمن إنما هي نتاج للظروف والبيئة والقيم وأحداث الحياة، التي أججت عواطف الشعراء الأندلسيين، واستولت على أفكارهم بعد أن استوعبوا الزمن من حولهم، وانفعلوا به، وتفاعلوا معه؛ لذا لا نجد غرضًا شعريًّا إلا كان لهاجس الزمن فيه الفعل المميز المعبر عن معاناة أليمة، وحكايات حزينة، عاشها غيرُ قليل من الأندلسيين، لكن قد يتولد البياض من السواد؛ حيث نجد "الحضارة الإسلامية بكل أسبابها ومقوماتها قد كستها أنواع المعرفة، وإذ الأدب - من شعر ونثر - قد جرى على الألسنة إنشادًا من فيض القرائح، ساعد على ذلك تعدد الملوك والعواصم؛ فقد كانت هذه الفترة فترة ملوك الطوائف، وحرص كل ملك على أن يجمع حوله أكبر عدد من الأدباء والشعراء، فكانت الوفرة الهائلة من نوابغ الشعر الأندلسي الذين عاشوا في عصر واحد"[7]، ومع ذلك لم تُولِ الدراساتُ التي تناولت الشعر الأندلسي الزمنَ حقه من الأهمية، أو اقتصرت في تناوله على شاعر بعينه، ومن هنا ارتأيت تناوُلَ هذه القضية على امتداد حقبة زمنية كاملة، هي عصر الطوائف، متتبعة النصوص الشعرية في مظانها، محللة انعكاس الأحداث وصدى أصواتها على الشعراء، مسترشدة في ذلك بجهود الأساتذة في دراسة نصوص الشعر الأندلسي وتحقيقها، فمن خلال دراسة وتحليل الموروث الأندلسي نستجلي الكثير من بصمات الزمن، وأبعاده الفكرية والموضوعية التي اضطلع بتسجيلها الشعراء الأندلسيون.

 

ولعل أهم ما يجب أن يميز هذه الدراسة أنها تبحث في الزمن بوصفه مظهرًا شعريًّا ملحًّا في النتاج الشعري الأندلسي بصفة عامة، كما تتميز هذه الدراسة بتغليب العنصر التحليلي المختلف عن العنصر التاريخي السائد في الدراسات الأندلسية، ويتحقق التحليل باستنطاق المادة الشعرية من الناحية المضمونية والفنية؛ من خلال انتقاء - لا استقصاء - لمجموعة قصائد ومقطعات عبَّرت عن الحياة الأندلسية بإشارات زمنية مرتبطة بقرينة تبين فضاءات اللغة وانزياحاتها؛ وذلك بالرجوع إلى الدواوين الشعرية، والمصادر التاريخية الأدبية، والاطلاع كذلك على الدراسات الأدبية والنقدية والفنية ذات الصلة بالموضوع، والوقوف على المجلات المحكمة، والدوريات المتخصصة، والرسائل الجامعية التي تيسر السبل؛ لغرض الدراسة والنتائج المتوخاة منها، وتعين على تحليل النصوص ومعالجتها؛ لاستجلاء نفائس الشعر الأندلسي، ممثلة في شعراء ملؤوا رحاب الأندلس سحرًا، وسكبوا في مسامع الزمن أناشيد الحياة، بالرغم مما مروا به من ظروف تاريخية وسياسية حرجة للغاية، لكنهم استثمروها إبداعًا، وأحالوها غصونًا يانعة ما نزال نقطف ثمارها، وكنوزًا ثمينة لا نفتأ نسبر أغوارها.

 

وعلى الرغم من كثرة ما توافر لدي من مادة تصلح للدرس والتحليل، فإنني آثرت - في بعض المواضع - عدم الإفاضة، واكتفيت بالإشارة دون الإطالة؛ نظرًا لأن هذه المواضع متشعبة، وبالتالي يمكن أن تفرد بدراسات مستقلة، ولعل من أبرز أسباب اختيار هذا الموضوع:

1 - جدَة الموضوع، وعدم تناوله من قِبل الدارسين في رسالة علمية أو كتاب مؤلف، حيث قمت بمراسلة جميع الجامعات والمكتبات السعودية[8]، كما اطلعت على فهارس المكتبات العامة والتجارية، وبخاصة قوائم الرسائل العلمية، كما قمت بالاطلاع على (البيبليوجرافية) التي أعدها الدكتور حسن الوراكلي حول تراث المغاربة والأندلسيين في آثار الدارسين بالمملكة العربية السعودية[9]؛ وذلك للاستفادة مما كتب حول الموضوع.

 

2 - قضية الزمن قضية تضج بالحيوية، وتنبض بالحركة الموَّارة، وتنم عن رغبة حقيقية في الإتيان بطرق جديدة للبحث الأدبي، تنأى عن التكرار الممجوج.

 

3 - اتصاف الشعر الأندلسي - إن جاز التعبير - بالنطق والحركة، فكأنه يضع نصب أعيننا مشاهد من ذاك الزمان وأحداثه.

 

4 - الرغبة في تناول جزئيات الأدب الأندلسي من منظور زمني تحليلي مختلف عن المنظور التاريخي البحت، الذي اتسمت به معظم الدراسات الأندلسية.

 

5 - غزارة المادة الشعرية التي تجلت فيها قضية الزمن مشكلة ظاهرة واضحة في الشعر الأندلسي، وليس غير الشعر متكأ للتنفيس عن تلك المشاعر المحبوسة والأحاسيس المخزونة في نفوس الشعراء الأندلسيين جراء ما عصف بهم من نكبات ومآسٍ، فكان حصيلة ذلك ثروة شاعرية تتبعت تلك الحقبة الزمنية مسطرة أحداثها ومشاعرها.

 

6 - البحث جهد متتابع، وحلقات متواصلة؛ لذلك لا بد من الانطلاق من جهود السابقين؛ ليكتمل البناء، وتتنوع الرؤى، وتتضح الحقيقة.

 

7 - دراسة الإبداع الشعري الأندلسي نموذجًا لاتساق الشعر مع الأحداث التاريخية الاجتماعية الحضارية الفكرية وتعبيره عنها، ولعله من الإنصاف هنا الإشارة إلى أن ملوك الطوائف مع ما كان بينهم من الدسائس والمناورات قد وعَوْا حركة الأدب والأدباء، فكان هذا العصر بلاطًا فسيحًا لظهور نوابغ الشعراء، الذين خطوا مع أحداث حياتهم خطوة خطوة، وعبروا عنها أصدق تعبير.

 

ويسعى هذا البحث - في محاولة جادة - لتحقيق مجموعة من الأهداف؛ منها:

1 - الربط بين الزمن والشعر وكيفية اتساقهما مع تضادهما، (من حيث إن الزمن مصطلح فلسفي، والشعر مصطلح أدبي).

 

2 - الوقوف على مدى تأثر الشعراء الأندلسيين بفكرة الزمن الفلسفية، وانعكاس ذلك التأثر على مواقفهم في أشعارهم.

 

3 - تتبع أثر الزمان في الأدب الأندلسي من خلال نخبة مختارة من قصائد شعراء الأندلس في مختلف الأغراض الشعرية.

 

4 - من المؤمل أن يقدم هذا البحث تحليلًا لكيفية تفاعل الشعر مع الحياة بمختلف صروفها، وأثر ذلك في القصيدة شكلًا ومضمونًا.

 

5 - معرفة الدوافع التي دعت الشعراء لنظم أشعارهم المعبرة عن تجارِبهم القاسية، وما ذاقوه من ذل وهوان، هذا إلى جانب إبداعاتهم وإنجازاتهم التي أحرزوها خلال تلك الفترة، ومن ثم فقد تنوعت نصوصهم تبعًا للحالة الشعورية التي تخالج فكرهم ووجدانهم.

 

6 - رصد تجليات هاجس الزمن بأنواعه الثلاثة: الماضي والحاضر والمستقبل، في الشعر الأندلسي؛ في محاولة لاستخلاص الروح الشاعرية التي صاغت تلك الأبيات في أجواء حالمة بالماضي، أو تصارع الحاضر، أو تستشرف المستقبل، ولكل جوٍّ مما سبق أسبابه الحياتية، وتداعياته الإنسانية.

 

7 - الرغبة في معرفة أسماء الزمن ودلالاتها في شعر ذلك العصر؛ فقد سخَّرت الشعوب العربية الشعر لأدوار متمايزة تتباين من مجتمع لآخر، بل ربما تختلف داخل المجتمع الواحد من عصر إلى عصر؛ لنصل من وراء ذلك كله إلى كيفية تعاطي العرب مع عملية الحياة في صميمها.

 

8 - الحرص على دراسة الصيغ والتراكيب والصور الفنية المميزة للشعر الأندلسي في عصر الطوائف؛ لأن الزمن إنما يتضح في سياق الأسلوب.

 

9 - هذا البحث محاولة لوضع الشعر الأندلسي في إطاره الزمني الخاص من خلال استقراء القصائد الأندلسية، وتحليل الإشارات الزمنية؛ وذلك لاستجلاء أحداث الحياة ومراحلها في الفترة المحددة للدراسة.

 

وهذا اللون من الدراسات تناوله بعض الباحثين والمؤلفين في دراساتهم الفلسفية والأدبية وغيرها، أما الدراسات التي لها صلة بالشعر الأندلسي، فأهمها:

(الزمن في شعر ابن خفاجة)، د/ حمدي أحمد حسانين، مجلة كلية جامعة الزقازيق، مصر، 1423 هـ/ 2001 م.

 

لقد تناول الدكتور الزمن في دراسته من حيث إنه ظاهرة ترتبط بالحياة ارتباطًا وثيقًا، وأن في تركيب كل مخلوق إحساسًا فطريًّا بالزمن، مرتبطًا بما يدركه من حركة في الكون من حوله، وأنه لا يملك تغيير هذه الحركة، أو التحكُّم فيها، وإنما يملك التعبير عنها، وليس ثمة عناصر تشعر الشاعر بالزمان سوى الناس والسلطان والمرأة، والحياة والموت، كما يتضح في ديوان ابن خفاجة؛ حيث قصر الدكتور حمدي حديثه عن الزمن الشعري على صنوبري الأندلس، ممهدًا لموضوعه بالحديث عن العلاقة بين الشعر والزمن، والعوامل المؤثرة في رؤية ابن خفاجة للزمن، ثم إحساسه بمراحل الزمن من الشباب إلى المشيب، ثم ختم كتابه بالوقوف على أبرز الموضوعات الشعرية التي نظم فيها ابن خفاجة، وتجلى من خلالها وعيُه بالزمن، وتأثيره في حياته، ولعل الفَرْق الذي سأضيفه - مستفيدة من هذه الدراسة - أني سأستقرئ الإحساس بالزمن من خلال دواوين الشعراء الأندلسيين عامة في حقبة زمنية محددة، هي عصر الطوائف، مستفيضة في استخلاص مكامن تجليات الزمن ودلالاته الخاصة والعامة عن الفترة موضع الدراسة.

 

(الدهر في الشعر الأندلسي دراسة في حركة المعنى)، رسالة ماجستير مخطوطة، لؤي خليل، جامعة دمشق، 1992م.

 

فقد اختار الباحث مصطلح (الدهر) على اعتبار أنه أكثر أسماء الزمن تواترًا في الشعر العربي، ثم تتبع هذا المصطلح بالتعريف له؛ لغويًّا ودينيًّا وفلسفيًّا وشعريًّا، وانتقل بعد ذلك للحديث عن الشعر الدهري من كافة النواحي السياسية والاجتماعية والاقتصادية والنفسية، مردفًا حديثه بالوقوف على تجليات الدهر وجوانبه الفنية في الشعر الأندلسي، مقتصرًا في دراسته هذه على حقبتين زمنيتين، هما: عصرا المرابطين والموحدين، ومن هنا يبرز تميز رسالتي في أنها تشير منذ العنوان إلى دراسة تفصيلية شاملة لأسماء الزمان دون تمييز لأحدها على الآخر، سوى ما يتأتى من خلال الدرس والتحليل والإحصاء؛ للخلوص من كل ذلك إلى نتائج عامة لدراسة الزمن الأندلسي شعريًّا، كما أن مما يميز رسالتي أنها تتناول حقبة مختلفة، هي عصر الطوائف، ذاك العصر المليء بالأحداث التاريخية الفاعلة في الإنسان الشاعر خاصة، وفي المجتمع عامة، هذا إلى جانب نبوغ العديد من الشعراء في هذه الفترة، مع العلم أن الحدود بين عصري ملوك الطوائف والمرابطين متداخلة؛ لذا ستشمل دراستي مجموعة من الشعراء المخضرمين الذين شهدوا العصرين معًا، وهذا مما يثري البحث، ويستكمل الدراسة السابقة.

 

وثمة دراسات أخرى تناولت قضية الزمن في الشعر، لكنها لم تخصَّ الشعر الأندلسي؛ كما في كتاب الدكتور عبدالإله الصائغ، الزمن عند الشعراء العرب قبل الإسلام (دار الشؤون الثقافية العامة، العراق - بغداد، 1986 م)، أما الدراسات التي تناولت عصر الطوائف فكثيرة جدًّا؛ ومنها: كتاب: المرأة في الشعر الأندلسي في عصر الطوائف (من سنة 400 هـ - 484 هـ)، للدكتورة سلمى سليمان علي (ط 1، مكتبة الثقافة الدينية، القاهرة، 1426هـ/ 2006 م)، هذا إلى جانب عدد من الدراسات التي تناولت القضية ذاتها في شعر شاعر بعينه، أو عصر محدَّد، بيد أنها لا تمت للشعر الأندلسي بصلة، وهكذا فإن الدراسات التي تناولت قضية الزمن كثيرة، لكن لكل منها خصوصيته التي تميزه عن غيره، وتجعله مكملًا له حتى يرتسم الإطار، وتكتمل الصورة، وأود هنا أن أقرر أنه يدرك بأن الموضوع مسبوق بدراسات أكثرها حول المصطلح، ولكن حسبه أنه اختص برؤية الزمن من خلال عصر معين، فكان له موقفه من الزمن من زاوية خاصة، تاركًا للقراء تلمس ما في الرسالة من نقص، أو ربما سداد حاثِّ الخطى نحو الصواب.

 

أما فيما يتعلق بمنهج البحث فإن هذه الدراسة تعتمد في أحكامها، واستخلاص نتائجها، على التأمل والتحليل للشعر الأندلسي في عصر الطوائف، الذي تجلى فيه الزمن، وربط ذلك بالعوامل المؤثرة في تسلل الزمن إلى إبداع الشعراء، وما عرض لهم من ظروف وتقلبات، ومن هنا كان لا بد من منهج وصفي شمولي متكامل، يقوم على التحليل والاستنتاج في تناول الطرق الفنية والمضمونية التي سلكها شعراء الطوائف في التعبير عن زمانهم.

 

وتقوم الدراسة - أيضًا - على محاولة استجلاء الإبداع الشعري الأندلسي، مستفيدة من معطيات المنهج التاريخي، في محاولة للوصول للبعد التاريخي المتمثل في ربط الأحداث والمواقف التي مر بها عصر الطوائف، وأثرها في الشعراء ونتاجهم.

 

وتعنى الدراسة كذلك بالمنهج النفسي الذي يدرس تداعيات الزمن في نفسية الشعراء، ومدى تأثيرها إيجابًا أو سلبًا في إبداعهم الأدبي، هذا إلى جانب الاستعانة بعلم الدلالة لإبراز الأبعاد الدلالية التي يضفيها الزمن في النص الإبداعي الأندلسي؛ فالزمن في الشعر يؤدي وظائف معينة؛ حيث يسقط الشاعر في النص أبعادًا دلالية خاصة تعبر عن مشاعره تجاه حدَث معين، والباحث يحدد هذه الأبعاد وإيحاءاتها من خلال علم الدلالة.

 

وتتكفل هذه الدراسة بالإبانة عن مسيرة الزمن وعصر الطوائف في عِقدٍ انتظم في مقدمة، وتمهيد، وثلاثة فصول، ثم خاتمة، فثبت بالمصادر والمراجع، وأخيرًا فهرس للموضوعات.

 

يتضمن التمهيد عرضًا موجزًا لمفهوم الزمن وأنواعه (اللغوي، والفلسفي، والشعري)، وكذلك إطلالة تاريخية على عصر الطوائف، وأبرز الأحداث التاريخية والسياسية التي كان لها أكبر الأثر في النتاج الإبداعي لشعراء الطوائف.

 

أما الفصل الأول: فيتناول تحولات الزمن في الشعر الأندلسي في عصر الطوائف؛ من خلال ثلاثة مباحث: الأول: التحول التاريخي الذي يعري ملوك الطوائف، من خلال طمعهم في السلطة، ورغبتهم في الاستبداد، هذا إلى جانب رصد الأحداث التاريخية التي أثرت في شعر الطوائف أيما تأثير؛ كسقوط طليطلة، وموقعة الزلاقة، وسقوط بلنسية، وقرطبة، وغيرها من النكبات والمحن التي ألَمَّت بذلك الزمان.

 

أما المبحث الثاني فهو: التحول الاجتماعي؛ فلقد كان من تداعيات تلك الأحداث أنْ تعرَّض مجموعة من الشعراء للأَسر والسجن، بل لقد اختلت الموازين، وانقلبت المعايير، فإذا بالشرفاء في المكانة الدنيا، وسفاسف القوم في العلياء، كما ابتلي بعضهم بمحنة الفقر والحاجة؛ فاتخذ من الشعر وعاءً يصب فيه أحاسيسه تجاه ما جلبه له زمانه.

 

ويأتي الحديث في المبحث الثالث عن التحول الوجداني؛ فلقد ألقى الزمن بظلاله على وجدان الشاعر، لا سيما فيما يتعلق بذاته، فإذا به يتأملها، ويحزن على تأثير جريان الزمان في حياته، وانتقاله من الشباب إلى المشيب، وفقده لعزيز عليه، أو حتى فقده لصحته، أو ربما تعرضه للغربة، زمانية كانت أو مكانية.

 

ويقف الفصل الثاني على تفاصيل العلاقة بين الزمن والمضمون الشعري؛ وذلك بناءً على أنواع الزمن، وموقف شعراء الطوائف منها؛ فالحديث عن الزمن الماضي حديث عن الذكريات الجميلة، وحلم العودة إليها، أما الزمن الحاضر فيحيل على واقع ذلك الزمان المشحون بالأحقاد والأحزان والمحن، وصراع البقاء والاستمرار في خضم تلك الأحداث، لنصل إلى استشراف المستقبل؛ حيث تنوع شعراء الطوائف في نظرتهم للمستقبل، واتضح ذلك في نتاجهم الشعري.

 

ويتناول الفصل الثالث: الدراسة الفنية التي تربط بين الزمن والبناء الفني؛ وذلك في مبحثين؛ يتعلق الأول بالأثر الذي تركه الزمن في طول النص الشعري؛ حيث اعتمد شعراء الطوائف في اختيار طول نصوصهم، وعدد تفعيلاتهم، على موقفهم من الحديث الذي يرومون التعبير عنه.

 

أما المبحث الثاني فيتحدث عن الأثر الزمني في الأسلوب، مسلطًا الضوء على تجلي الأثر الزمني في الصوت، من خلال أبرز وسائل الموسيقا التي رافقت الشاعر الأندلسي في مسيرة حياته، وأعانته على التعبير عن مصاعب الزمان، وتتحقق موسيقا الصوت بوسائل متعددة؛ منها: البحور الشعرية، حروف القوافي، فنون البديع: (الطباق، والجناس، والسجع أو الترصيع)، ويتجه المطلب الثاني لتبعات الزمن في الأسلوب من حيث الألفاظ والتراكيب؛ حيث يعد الزمن عنصرًا أساسيًّا في النص الشعري، يصاغ عن طريق اللغة المشحونة بدلالات فكرية وعاطفية؛ فالشاعر يختار ألفاظه متأثرًا بحركة الزمن واضطراباته التي تترك أثرًا واضحًا في إبداعه، أما المطلب الثالث فينصب على محتوى الصورة الذي يبين تنوع أذواق شعراء الطوائف في التخير الصوري بحسب المقام أو الحدث الذي يعتلج في ذواتهم، ليأتي المخيال الشعري معبرًا عن ثقافة زمن ملوك الطوائف، ومواكبًا لأحداث ذلك الزمان من خلال وسائل عدة؛ منها: الاقتباس، والمعارضة، والتناص، واستدعاء الشخصيات التراثية، والاستعانة بالحِكم والأمثال.

 

وتأتي بعد ذلك الخاتمة لتلملم شتات الدراسة في جملة من النتائج، فثبتٌ بالمصادر والمراجع التي استرفدت بها الدراسة، ثم فهرس منظم للموضوعات التي تمت دراستها بناءً على خطة البحث السابقة.

 

وفيما يتعلق بتراجم الأعلام وترتيب المصادر والمراجع، فقد ترجمت لكل علَم من الأعلام عند أول نص شعري يرد له، واعتمدت في ترتيب ثبت المصادر والمراجع على الترتيب الألفبائي؛ وذلك بتقديم اسم المؤلف أو لقبه أو كنيته التي اشتهر بها، لا سيما إذا كان من القدماء، والاكتفاء بذكر الاسم كاملًا دون تقديم أو تأخير إذا كان المؤلف من المحدَثين.

 

وإني لأعترف أن قضية الزمن أكبر من أن يكتب عنها قلم واحد، ولكني اقتصرت في بعض الفِقَر على نماذج قليلة، بالإمكان إفرادها في دراسات مستقلة، والله أسأل أن يعنيني على تحقيق ما أصبو إليه من خلال هذه الرسالة.

 

ختامًا، أود أن أشكر كلية اللغة العربية ممثلة في قسم الأدب العربي، وكافة من مد لي يد العون من الزملاء والزميلات، كما أزجي الشكر الجزيل إلى مشرفي الدكتور علي بن جماح، على ما بذله من جهد في توجيهي وإرشادي ومساعدتي فيما صعب علي، والذي كان بحق الأستاذ الكريم والمربي الجليل، ولا يسعني إلا أن أهدي هذا العمل المتواضع إلى من بثَّا في نفسي الإرادة والطموح، وذلَّلا لي عقبات الطريق، إلى والدي ووالدتي.

 

وآخر دعوانا أن الحمدُ لله رب العالمين، وصلى الله على خاتم المرسلين، عميدنا ونبينا محمد المصطفى الأمين.

 

الفهرس

الموضوع

رقم الصفحة

المقدمة:

أ - ن

وتشمل:

 

- أهمية الموضوع وأسباب اختياره.

ب - ح

- أهداف البحث.

ح - ط

- الدراسات السابقة.

ط - ك

- منهج البحث.

ك - ل

- خطة البحث.

ل - ن

- التمهيد: ويتضمن.

1 - 35

أ - مفهوم الزمن.

3 - 21

- الزمن اللغوي.

4 - 8

- الزمن الفلسفي.

8 - 14

- الزمن الشعري.

14 - 21

ب - إطلالة تاريخية على عصر الطوائف.

22 - 35

الفصل الأول: تحولات الزمن.

36 - 161

المبحث الأول: التحول التاريخي.

41 - 75

(أ) الطمع في السلطة والرغبة في الاستبداد.

42 - 55

(ب) الانقضاض على الممالك وسقوط المدن.

56 - 75

المبحث الثاني: التحول الاجتماعي

76 - 119

(أ) الأسر والسجن.

77 - 92

(ب) ضياع المكانة.

93 - 110

(ج) الفقر.

111 - 119

المبحث الثالث: التحول الوجداني

120 - 145

(أ) الشباب والمشيب.

121 - 130

(ب) الفقد.

131 - 145

(ج) الغربة.

146 - 161

الفصل الثاني: الزمن والمضمون الشعري (هاجس الأزمنة الثلاثة)

162 - 217

المبحث الأول: حلم العودة إلى الماضي.

167 - 179

المبحث الثاني: صراع البقاء في الحاضر.

180 - 200

المبحث الثالث: استشراف المستقبل.

201 - 217

الفصل الثالث: الزمن والبناء الفني.

218 - 344

المبحث الأول: الأثر الزمني في بناء القصيدة.

221 - 255

(أ) المقطعات.

222 - 236

(ب) القصائد.

237 - 255

المبحث الثاني: الأثر الزمني في الأسلوب.

256 - 344

(أ) الزمن والصوت.

259 - 280

(ب) الزمن واللفظ.

281 - 310

(ج) الزمن والصورة.

311 - 344

الخاتمة.

345 - 353

ثبت المصادر والمراجع.

354 - 387

الفهرس

388 - 390



[1] انظر: د. عبدالملك مرتاض، بنية الخطاب الشعري "دراسة تشريحية لقصيدة أشجان يمنية"، ط 1، دار الحداثة، بيروت، 1986م، ص 158.

[2] انظر: د. أشرف علي دعرور، الغربة في الشعر الأندلسي عقب سقوط الخلافة، ط 1، دار نهضة الشرق، القاهرة، 2002 م، ص 55 - 67.

[3] انظر: د. محمد المنوني، د. أمحمد عبود، د. السعدية فاغية، د. محمد رزوق، د. إبراهيم القادري بوتشيش، د. أحمد الظاهري، التاريخ الأندلسي من خلال النصوص، ط 1، المدارس للنشر والتوزيع، الدار البيضاء، 1412 هـ - 1991 م، ص 94 - 95.

[4] إميل توفيق، الطيف الشعري رؤية في تدرج الشاعرية وفق التأثر بالزمن، المجلة العربية، المملكة العربية السعودية، السنة 6، العدد 59، 1402هـ - 1982م، ص102.

[5] د. حمدي أحمد حسانين، الزمن في شعر ابن خفاجة الأندلسي، ط 1، مطبعة النجاح، مصر، 1423هـ/ 2002م، ص 16.

[6] انظر: سالم الهيدروس، صدى النكبات الكبرى في النثر الأندلسي زمن دول الطوائف، مجلة مؤتة للبحوث والدراسات، جامعة مؤتة، الأردن، المجلد العاشر، العدد الثاني، 1415هـ/ 1995م، ص 300 - 332.

[7] د. مصطفى الشكعة، الأدب الأندلسي موضوعاته وفنونه، ط 12، دار العلم للملايين، بيروت - لبنان، آذار - مارس 2008، ص 141.

[8] بناءً على الإفادة الواردة من:

- مكتبة الملك فهد الوطنية.

- الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية.

- جامعة الملك عبدالعزيز.

- الجامعة الإسلامية.

[9] انظر: د. حسن عبدالكريم الوراكلي، تراث المغاربة والأندلسيين في آثار الدارسين بالمملكة العربية السعودية (دراسة بيبلوجرافية)، ط 1، مكتبة الملك عبدالعزيز العامة، الرياض، 1422هـ/ 2001م.





 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


مختارات من الشبكة

  • الشعر في ديوان جولة في عربات الحزن(مقالة - حضارة الكلمة)
  • مفهوم الشعر عند قدامة من خلال كتابه نقد الشعر(مقالة - حضارة الكلمة)
  • هل كريم الشعر يمنع وصول ماء الوضوء إلى الشعر؟(استشارة - موقع الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي)
  • لماذا الشعر النبطي تجاوز الشعر الفصيح؟(مقالة - حضارة الكلمة)
  • خصائص النبي المختلف عليها (5)(مقالة - ملفات خاصة)
  • الشعر والفلسفة عند النحاة(مقالة - حضارة الكلمة)
  • عندما يتطاول الزمن..(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حكم استعمال بعض الألفاظ التي ظاهرها السب أو القدح(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الحياة عبر الزمن(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • شعر المقاومة في الأندلس من عصر ملوك الطوائف حتى سقوط غرناطة(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)

 


تعليقات الزوار
1- العصر الأندلسي
أبو عمرو - المملكة العربية السعودية 23-11-2015 09:10 PM

العصر الأندلسي حضارة إسلامية رائعة تلاشت لأسباب تدمي عيني حينما أتذكر .
أتمنى الحصول على نسخة الألكترونية لهذه الرسالة فهي ستفيدني في موضوع رسالتي ( البنية الدرامية في شعر المعتمد بن عباد) وريثما أنتهي منها سأزود الموقع بنسخة منها لإثراء هذا الجانب .

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 9/11/1446هـ - الساعة: 17:29
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب