• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | المكتبة المرئية   المكتبة المقروءة   المكتبة السمعية   مكتبة التصميمات   كتب د. خالد الجريسي   كتب د. سعد الحميد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    لا تؤجل التوبة (بطاقة دعوية)
    د. منال محمد أبو العزائم
  •  
    شرح كتاب الأصول الثلاثة: الدرس الثاني
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    الإبداع في القرآن الكريم: أنواعه، مجالاته، آثاره ...
    عبدالله محمد الفلاحي
  •  
    صفة الحج: برنامج عملي لمريد الحج وفق السنة ...
    أ. د. عبدالله بن محمد الطيار
  •  
    سبعون أدبا في الصحبة والسفر والعلم (PDF)
    د. عدنان بن سليمان الجابري
  •  
    شرح كتاب: فصول الآداب ومكارم الأخلاق المشروعة ...
    عيسى بن سالم بن سدحان العازمي
  •  
    كفى بالموت واعظا
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    أحكام المخابز (PDF)
    أبو جعفر عبدالغني
  •  
    "كلمة سواء" من أهل سنة الحبيب النبي محمد صلى الله ...
    محمد السيد محمد
  •  
    صفحات من حياة علامة القصيم عبد الرحمن السعدي رحمه ...
    أ. د. عبدالله بن محمد الطيار
  •  
    الأساس في أصول الفقه (PDF)
    د. عبدالله إسماعيل عبدالله هادي
  •  
    خطبة .. من سره أن يلقى الله تعالى غدا مسلما
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
شبكة الألوكة / مكتبة الألوكة / المكتبة المقروءة / مكتبة المخطوطات / التراث والحضارة
علامة باركود

أعلام المهندسين في الإسلام (2)

أحمد تيمور باشا

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 4/8/2009 ميلادي - 12/8/1430 هجري

الزيارات: 14120

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

27- البوزجاني

أبو الوفاء محمد بن محمد بن يحيى بن إسماعيل بن العباس، ولد بالبوزجان من عمل نيسابور في سنة 328هـ، وانتقل إلى العراق، فقرأ العدد والهندسة على أبي يحيى الباورديّ[1]، وأبي العلاء بن كرنيب، وقرأ عليه الناس واستفادوا ونقلوا، وممن قرأ عليه عمه المعروف بأبي عمرو المغازلي، وقرأ عليه أيضًا خالُه المعروف بأبي عبدالله محمد بن عنبسة ما كان من العديات والحسابيات، وصنَّفَ كتبًا جمة، ذكر بعضها القفطي في ترجمته، وتوفِّي ببغداد سنة 388 هـ.

وقال عنه ابن خلِّكان: "أحد الأئمة المشاهير في عِلم الهندسة، وله فيه استخراجات غريبة لم يسبق بها، وكان شيخُنا العلامة كمال الدين أبو الفتح موسى بن يونس - تغمَّده الله برحْمتِه - وهو القيم بهذا الفن، يبالِغ في وصْف كتبه، ويعتمد عليها في أكثر مُطالعاته، ويحتج بما يقوله، وكان عنده من تآليفه عدة كتب، وله في استخراج الأوتار تصنيف جيد نافع، وكانت ولادته يوم الأربعاء مستهل شهر رمضان المعظم سنة 328 بمدينة اليوزجان[2]، وتوفِّي 376"، انتهى.

ثم ذكر أنه نقل تاريخ وفاته عن تاريخ ابن الأثير، ولا يخفى أنه مخالف لما ذكره القفطي - والله أعلم - وذكره صاحب "كشف الظنون" في حرف الكاف، فقال: "وفي الأعمال الهندسية كتاب لأبي الوفاء محمد بن محمد البوزجاني المهندس، جَعَلَهُ على ثلاثة عشر بابًا".




28- أبو بكر بن محمد

أحمد بن محمد بن إسماعيل المهندس المصري، لم نقفْ له على ترجمة بل ذَكَرَه ابن الفرضي في تاريخ علماء الأندلس استطرادًا في ترجمة موسى بن نصير فيمن لقيه هو بمصر، فيكون على ذلك من مهندسي القرن الرابع؛ لأنَّ ابن الفرضي توفِّي سنة 400هـ.

وذكره أيضًا الضبي في "بغية الملتمس" في ترجمة ابن الفرضي فيمن لقيه ابن الفرضي بمصر وروى عنه، وأعاد ذِكْره في ترجمة عبدالله بن عبدالرحمن بن عثمان الصدفي، ونعته في الموضعين بلفْظ المهندس، إلا أنه قال في ترجمة أحمد بن عبدالله المعروف بابن الباجي في سياق أخذه للحديث: "رحل متأخِّرًا للحج، فكتب بمصر عن أبي بكر أحمد بن محمد بن إسماعيل المعروف باسم المهندس"، ويستفاد من ذلك أنه كان محدِّثًّا لا مهندسًا، وإنما لزمه هذا اللقب من أبيه، أو أنه كان مهندسًا كأبيه، مع اشتغاله بالحديث أيضًا.

ثم رأيت في "الصلة"؛ لابن بشكوال، في ترجمة عبدالرحمن بن محمد الصواف المصري، أن معاشه كان من التجارة، وأنه كان مفارضًا لأبي بكر بن إسماعيل المُهندس، ومثله في "تاريخ علماء الأندلس"؛ لابن الفرضي في ترجمة محمد بن عبدالله المعافري القرطبي، فذكر أنه رحل إلى مصر سنة 381هـ، ولقي بها أبا بكر بن إسماعيل البناء المهندس، وسمع منه وأجاز له، فأورداه هنا منسوبًا لجده، وكثيرًا ما يفعل المؤرخون ذلك.

وزاد ابن الفرضي، أنه كان مهندسًا في البناء كما ترى، والله أعلم أهو المعنيُّ بذلك، أو أبوه، أو جده؟




29- ابن غنام

إسماعيل بن بدر بن محمد الأنصاري، المعروف بابن غنام، من أهل قرطبة كان أديبًا فرضيًّا، ومهندسًا مطبوعًا، ورجلاً صالحًا، سالمًا متسننًا، وله اشتغال أيضًا بالحديث، ذكره ابن بشكوال في "الصلة"، وقال توفي بإشْبِيلية سنة 418هـ، وقد قارب التسعين.




30- ابن الصفار

أبو القاسم أحمد بن عبدالله بن عمر، كان متحقِّقًا بعلْم العدد والهندسة والنجوم، وقعد في قرطبة لتعليم ذلك، ولكن يظهر أن الغالب عليه كان الفلك، وله زيج مختصر، وكتاب في العمل بالاصطرلاب، واستقر أخيرًا بمدينة دانية ومات بها ذكره صاعد[3]، وابن أبي أصيبعة، وقال ابن بشكوال في "الصلة": إنه توفي سنة 426هـ.




31- الناشئ

أبو مروان سليمان بن عيسى الناشئ المهندس، ذكره لسان الدين في "الإحاطة" عرضًا في ترجمة أصبغ بن محمد المعروف بابن السمح، وذكره كذلك في ترجمته صاعد في "طبقات الأمم"، وابن أبي أصيبعة في "عيون الأنباء"، ثم أفْرده صاعد بترجمة قال فيها: إنه كان من مشهوري تلاميذ ابن السمح، وكان بصيرًا بالعدد والهندسة، وله عناية بالطِّب والنجوم، غير أنه قال في اسمه سليمان بن محمد بن عيسى، فإما أن يكون لفظ (محمد) سقط من نسختي "الإحاطة"، و"عيون الأنباء"، أو يكون ذكر في الكتابين المذكورين منسوبًا لجده وكثيرًا ما يفعل المؤرخون ذلك.




22- ابن السمح

أبو القاسم أصبغ بن محمد بن السمح المهندس الغرناطي، كان بالأندلس في زمن الحكم، وكان محقّقًا لعلْم الهندسة والعدد، متقدِّمًا في علم الهيئة، وكانتْ له مع ذلك عناية بالطب وله تآليف حِسان، منها كتاب "المدخل إلى الهندسة في تفسير كتاب أقليدس"، ومنها كتاب "ثمار العدد" المعروف بالمعاملات، وكتاب "طبيعة العدد"، وكتابه الكبير في الهندسة الذي تقصى فيه أجزاءها من الخط المستقيم، والمتقوس، والمنحني، وغير ذلك.

توفِّي بغرناطة سنة 426هـ عن 65 سنة شمسية، على ما ذَكَرَه تلميذه أبو مروان سليمان بن عيسى الناشئ المهندس، وكان يعده من مفاخر الأندلس.

ذكره صاعد في "طبقات الأمم"، ولسان الدِّين في "الإحاطة"، وابن أبي أصيبعة في "عيون الأنباء"، وصاحب "كشف الظنون" في حرف الكاف فقال: "كتاب الهندسة كبير؛ لأبي القاسم أصبغ بن محمد الغرناطي المهندس المتوفَّى سنة 416هـ".




33- ابن الهيثم

الحسن بن الحسن بن الهيثم؛ أبو علي المهندس البصري، نزيل مصر صاحب التصانيف في علْم الهندسة، وأحد علماء هذا الشأن، المتقنين المتفنِّنين، القوام بغوامضه ومعانيه، أخذ الناس عنه، واستفادوا منه، وهو السابق إلى التفكير في بناء (الخزان) على النيل.

وكان الخليفةُ الحاكم بأمْر الله بلغه خبره، وما هو عليه من الإتقان لهذا الشأن، فتاقت نفسه إلى رؤية، ثم نقل له عنه أنه قال: "لو كنتُ بمصر لعملت في نيلها عملاً يحصل به النفع في كل حالة من حالاته، من زيادةٍ ونقص، فقد بلغني أنه ينحدر من موضع عالٍ وهو في طَرَف الإقليم المصري"، فازداد الحاكم إليه شوقًا، وسير إليه سرًّا جملة منَ المال ورَغَّبَهُ في الحضور، فسار نحو مصر، ولما وصلها خرج الحاكم للقائه، والتقيا بقرْية على باب القاهرة تُعرف بالخندق، وأَمَرَ بإنزالِه وإكرامِه، فأقام ريثما استراح، وطالَبَه بما وعد به من أمْر النيل، فسار ومعه جماعة منَ الصُّنَّاع المتولين للعمارة بأيديهم؛ ليستعين بهم على هندسته التي خطرتْ له.

ولما سار إلى الإقليم بطوله، ورأى آثار من تقدّم من ساكنيه من الأمم الخالية، وهي على غاية من إحكام الصنعة، وجودة الهندسة، وما اشتملت عليه من أشكال سماوية ومثالات هندسية، وتصوير معجز، تحقّق أنَّ الذي يقصده ليس بمُمكن؛ فإنّ من تقدَّمه لم يعزب عنهم علم ما علمه، ولو أمكن لفعلوا، فانكسرتْ همته، ووقف خاطره.

ووصل إلى الموضع المعروف بالجنادل (الشلال)، قبلي مدينة أسوان، وهو موضع مرتفع ينحدر منه ماء النيل، فعاينه وباشره واختبره من جانبيه، فوجد أمره لا يمشي على مرادِه، وتحقّق الخطأ فيما وعد به، وعاد خجلاً منخذلاً، واعتذر بما قبل الحاكم ظاهره ووافقه عليه.

وولاَّه الحاكم بعض الدواوين فتولاها رهبة لا رغبة، وتحقق الغلط في الولاية؛ فإن الحاكم كان كثير الاستحالة، مريقًا للدماء بغير سبب، أو بأضعف سبب من خيال يتخيّله، فأجال فكره في أمر يتخلّص به، فلم يجدْ طريقًا إلى ذلك إلا إظهار الجنون والخبال، فاعتمد ذلك وشاع عنه، فأحيط على موجوده بيد الحاكم ونوابه، وجُعل برسمه من يخدمه، ويقوم بمصالحه، وقُيِّد وتُرك في موضع من منزله ولم يزل على ذلك، إلى أن تحقق وفاة الحاكم، وبعد ذلك بيسير أظْهر العقل وعاد إلى ما كان عليه، وخرج من داره واستوطن قبة على باب الجامع الأزهر، مشتغلاً بالتصنيف والإفادة إلى أن مات بالقاهرة في حدود سنة 340هـ، أو بعدها بقليل.

قلنا هذا ما ذكره عنه القفطي[4]، وابن أبي أصيبعة[5]، ولا يبعد عندنا أن إحجابه عن العمل فيما كان يقصده في النيل لم يكن عن يأس أو خطأ في تقديره، وإنما أظهر ذلك واعتذر بما اعتذر به خوفًا من بطْش الحاكم، فرأى من الحكمة ألا يقدم على مثل هذا العمل الخطير وهو في قبضة خليفة مختبل العقل، مريق للدِّماء بأضعف سبب.

أما مؤلفاته فكثيرة جدًّا، وقد نقل ابن أبي أصيبعة في ترجمته رسالة وقف عليها بخطة ضمنها أسماء ما صنفه، فليرجع إليها من شاء[6].



34- سعيد بن محمد الطليطلي

المكنى بأبي عثمان بن البُغُونْش، أخذ بقرطبة علم الهندسة والعدد، واشتغل بالطب أيضًا، واتصل بأمير طليطلة الظافر إسماعيل بن ذي النون، ثم انقبض عن الناس، وتدين في دولة ابنه يحيى بن إسماعيل الملقَّب بالمأمون، وتوفي في رجب سنة 444هـ وهو ابن 75 سنة.

ذكره ابن الأبار في "تكملة الصلة".




35- ابن برغوث

محمد بن عمر بن محمد المعروف بابن برغوث، والمكنَّى بأبي عبدالله من تلاميذ أبي القاسم بن الصَّفَّار، وهو أكبر تلاميذه وأولهم ذِكْرًا فيهم، وكان له إشراف عَلَى سائر العلوم، وعنه تلقى ابن حيّ علم العدد والهندسة، ومن تلاميذه أيضًا محمد بن أحمد بن محمد بن الليث، ذكره ابن الأبار في "التكملة" عن صاعد، وقال توفي سنة 444هـ.




36- ابن الخياط

أبو بكر يحيى بن أحمد المعروف بابن الخياط، أحد تلاميذ أبي القاسم مسلمة بن أحمد المرحيطي في علم العدد والهندسة، ولكنه مال بعد ذلك إلى علم النجوم واشتهر به، وتوفي بطليطلة سنة 447هـ، وقد قارب الثمانين، ذكره صاعد[7]، وابن أبي أصيبعة.



37- ابن مرشد

أبو القاسم محمد بن عبدالله بن مرشد، من أهل قرطبة، وُلِد سنة 356 هـ، وتوفِّي للنصف من ذي الحجة سنة 448 هـ، وهو وإن لم يكنْ مشتهرًا بالهندسة، فقد قال عنه ابن الأبَّار في "تكملة الصلة": "كان كاتبًا كامل الصناعة، يجمع إلى ذلك الشروع في علوم كثيرة من الحساب والتنجيم والهندسة".




38- السرقسطي

عبدالله بن أحمد، كان نافذًا في علْم العدد والهندسة والنجوم، وقعد لتعليم ذلك ببلده، ذكر تلميذه علي بن نجدة بن داود المهندس أنّه ما لقي أحدًا أحسن تصرُّفًا في الهندسة منه، ولا أضبط لأصولها ذكره صاعد، وقال توفي ببلنسية سنة 448هـ.




39- علي بن نجدة

هو علي بن نجدة بن داود المهندس، ذكره صاعد في ترجمة أستاذه السرقسطي، ولم يفرده بترجمة.




40- ابن خلدون الحضرمي

أبو مسلم عمر بن أحمد بن خلدون الحضرمي، من أشراف أهل إشبيلية، كان متصرِّفًا في علوم الفلسفة، مشهورًا بعلم الهندسة والنجوم والطب، مشبهًا بالفلاسفة في إصلاح أخلاقه، وتعديل سيرته، وتقويم سياسته، وتوفي ببلده سنة 449هـ، وكان من تلاميذ أبي القاسم مسلمة بن أحمد ذكره ابن أبي أصيبعة، وذكره صاعد أيضًا في "طبقات الأمم"، ووقع اسمه في النسخة عمرو بدل عمر.




41- ابن الليث

محمد بن أحمد بن محمد الليث، كان متحقِّقًا بعلم العدد والهندسة والهيئة، بصيرًا بغيرها، ذا مروءة كاملة، ونفس طيبة، توفي سنة 455[8] ببلد من أعمال بلنسية ذكره صاعد، وذكره أيضًا ابن الأبار في "تكملة الصِّلة"، وقال: إنه من تلاميذ أبي عبدالله بن برغوث.



42- ابن خميس

أبو جعفر أحمد بن خميس بن عامر من أهل طليطلة، أحد المعتنين بعلم الهندسة والنجوم والطب، وكانت له مشاركة أيضًا في العلوم اللسانيَّة، وحظ صالح من الشعر، كان من أهل قلعة أيوب، ثم انتقل إلى طليطلة واستوطنها وتأدَّب فيها، فبرع في العدد والهندسة والفرائض، وقعد للتعليم بذلك زمنًا طويلاً إلى أن توفِّي بها سنة 454، ذكره صاعد، وذكره أيضًا ابن أبي أصيبعة باختصار.




43- الكلبي

أبو زيد عبدالرحمن بن عبدالله بن سعيد الكلبي، من أهل بلنسية، كان عالمًا بالعدد والحساب، مقدمًا في ذلك، ولم يكنْ أحد من أهل زمانه يعدله في الهندسة، انفرد بذلك وتوفِّي في ذي القعدة سنة 456هـ، كذا في "تكملة الصلة"؛ لابن الأبّار.




44- الكرماني

أبو الحكم عمرو بن عبدالرحمن بن علي من أهل قرطبة، أحد الراسخين في علم الهندسة والعدد، روى تلميذه الحسين بن محمد بن الحسين بن حي المهندس أنه ما لقي أحدًا يجاريه في علم الهندسة، ولا يشق غباره في فك غامضها، وتبيين مشكلها، واستيفاء أجزائها.

وكان رحل إلى المشرق، وانتهى إلى حران من بلاد الجزيرة، فعني هناك بطلب الهندسة والطب، ثم رجع إلى الأندلس - واستوطَنَ مدينة سرقسطة، وهو الذي أدخل إلى الأندلس رسائل إخوان الصفا، ولا يعلم أحد أدخلها قبله، توفِّي بسرقسطة سنة 458هـ، وقد بلغ التسعين أو جاوزها بقليل، ذكره صاعد، وابن أبي أصيبعة.




45- ابن حي

الحسين بن محمد بن الحسين بن حي التجيبي المهندس، تلميذ الكرماني المتقدِّم قبله، ذكره صاعد وابن أبي أصيبعة عرضًا في ترجمة أستاذه المذكور، ثم أفرده صاعد بترجمة.

وكان من أهل قرطبة بصيرًا بالهندسة والنجوم، كلفًا بصناعة التعديل.

وخرج من الأندلس سنة 442هـ، ولحق بمصر ثم باليمن، واتَّصل هناك بالقائم بأمر الله ببغداد في هيئة فخمة، فنال هناك دنيا عريضة، وتوفِّي باليمن بعد انصرافه من بغداد سنة 456هـ، وترجمه أيضًا ابن الأبار في "تكملة الصلة"، وسمَّاه الحسين بن أحمد، وذكر أنه أخذ الهندسة والعدد عن أبي عبدالله محمد بن عمر المعروف بابن برغوث.




46- الواسطي

أبو الأصبغ عيسى بن أحمد، أحد المحنكين بعلْم الهندسة والعدد والفرائض، وقعد بقرطبة لتعليم ذلك، وكان له بصر بجمل من علْم هيئة الأفلاك أيضًا، ذكره صاعد فقال: وهو باقٍ إلى وقتنا هذا[9].

47- ابن العطار

محمد بن خيرة، مولى الكاتب محمد بن أبي هريرة، خادم الظافر إسماعيل بن عبدالرحمن ذي النون، كان من صغار تلاميذ ابن الصفّار، مُتقنًا لعلْم العدد والهندسة والفرائض، وقعد لتعليم ذلك بقرطبة، ذكره صاعد[10]، وكان معاصِرًا له.




48- ابن الجلاب

الحسين بن عبدالرحمن، المعروف بابن الجلاب أحد المحقِّقين في علْم الهندسة والهيئة، وكانت له مع ذلك عناية بالمنطق والعلم الطبيعي، قال صاعد[11]: وهو في وقتنا هذا مستوطن مدينة المرية.




49- الصيدلاني

علي بن خلف، ذكره صاعد[12] في أبْرع العلماء الرِّياضيين في الهندسة بالأندلس.




50- العدوي

أبو القاسم أحمد بن محمد بن أحمد، كان بالأندلس مُعلِّمًا لعلم العدد والهندسة، نافذًا فيهما، كذا في "طبقات الأمم"؛ لصاعد[13].




51- علم الدين البغدادي

علي بن إسماعيل الجوهري، المعروف بالركاب سلار، كان عَلَمًا في العلْم والذَّكاء والفَهْم، بارعًا في علْم الهندسة والرِّياضيات، ومن ظرفاء بغداد وفضلائها، حكيم النفس فيما يعمله ويستعمله من الآلات الفلكية والملح الهندسية، وكان بأيدي الناس من عمله ومستعمله كل طرفة وتحفة ظريفة، وله شعر فائق، وأدب رائق، ذكره القفطي[14]، وذكر من شعره قوله:

تَحَسَّنْ  بِأَفْعَالِكَ  الصَّالِحَاتِ        وَلَا   تَعْجَبَنَّ   بِحُسْنٍ    بَدِيعْ
فَحُسْنُ النِّسَاءِ جَمَالُ  الوُجُوهْ        وَحُسْنُ الرِّجَالِ جَمِيلُ الصَّنِيعْ




52- النيروزي

بنون وبعدها مثناة تحتيَّة، واسمه الفضل بن حاتم، كان متقدِّمًا في علْم الهندسة والهيئة، ذكره صاعد والقِفطي[15]، وذكر له تآليف منها: "شرح إقليدس"، و"زيجان كبير وصغير"، وكتاب في الآلة التي يعرف بها بُعد الأشياء.




53- محمد بن ناجية الكاتب

وهو وإن لم يُعَدَّ من كبار المهندسين، فقد كانتْ له مشاركة في الهندسة، وصنَّفَ في ذلك كتاب "المساحة"، وقد ذكره القفطي.




54- الكلوازي

أبو نصر محمد بن عبدالله البغدادي[16]، كان عالمًا بالحساب والهندسة والهيئة، أدْرك ولاية عضد الدَّولة بالعِراق[17]، وعاش بعد ذلك، ومن تصْنيفه كتاب "التخت والحساب"، ذَكَرَه القطفي[18].




55- أحمد بن نصر

كان منَ العُلَماء بعِلم العدد المشهورين بالأندلس، وله كتاب في المساحة لم يتقدم إلى مثله في معناه، كذا في "بغية الملتمس"؛ للضبِّي.




56- الزهْراوي

أبو الحسن علي بن سليمان الزهراوي، كان عالمًا بالهندسة والعدد والطب بالأندلس، وهو غير الزهراوي الطبيب المشهور صاحب كتاب "التصريف"[19]، فذاك اسمه: خلف بن عباس، كذا في "بغية الملتمس"[20]؛ للضبي.




57- ابن الوقشي

أبو الوليد هشام بن أحمد بن هشام بن خالد الكناني، المعروف بابن الوقشي، من أهل طليطلة، وأحد المتفنِّنين في العلوم، المتوسعين في ضروب المعارِف، من أهل الفِكْر الصحيح والنظر الثاقب، والتحقُّق بصناعة الهندسة والمنطق وغيرهما.

قال صاعد[21]: لقيته بطليطلة سنة 438هـ، وذكره أيضًا ابن بشكوال في "الصلة"[22]، فقال: مولده سنة 408هـ، وتوفِّي بدانية يوم الاثنين، ودفن يوم الثلاثاء لليلة بقيت لجمادى الآخرة سنة 489هـ، ونقل عن أبي محمد البريولي[23] أنه كان يقول: والله ما أقول فيه إلاَّ كما قال الشاعر.

وَكَانَ مِنَ العُلُومِ بِحَيْثُ يُقْضَى        لَهُ   فِي   كُلِّ   عِلْمٍ   بِالجَمِيعِ

 



58- الباهلي

أفضل الدولة أبو المجد بن أبي الحكم، عبيدالله بن المظفر بن عبدالله الباهلي، كان من العلماء الحكماء، برع في عدة علوم، وكان من الأماثل في علْم الهندسة، ويعرف الموسيقا، ويلعب بالعُود، ويجيد الغِناء والإيقاع والزَّمْر، إلا أن الطبَّ غلب عليه فاشتهر به، توفِّي بدمشق سنة خمسمائة ونيف، ذكره ابن أبي أصيبعة.




59- الكلاعي

أبو علي الحسن بن عبدالأعلى الكلاعي السَّفَاقُسي، أخذ ببلده سفاقس، ودخل المغرب والأندلس، ودرس في بلاد المصامدة.

واستوطن سبتة أخيرًا، وكان فقيهًا أصوليًّا متكلِّمًا، عارفًا بعلم الهندسة والحساب والفرائض، توفِّي بأغمات في المحرم سنة 505هـ، كذا في "تكملة الصلة"؛ لابن الأبار.




60- توفيق بن محمد المهندس

ذكره القفطي في "تاريخ الحكماء"، فقال عنه ما نصُّه: توفيق بن محمد بن الحسين بن عبدالله بن محمد، أصله من المغرب، يُكنى أبا محمد، وكان ساكنًا بدمشق، مهندس منجم أديب، كان من تلامذته بدمشق مشايخ يصفونه بالعلم والفَهْم، وكان معلمًا وله تصانيف وشعر، ومحمد بن نصر بن صغير القيسراني الشاعر، أحدُ تلامذته في الحكمة والأدب، وكانت وفاته بدمشق في صفر سنة 516هـ. انتهى.




61- ابن أبي يعيش الطرابلسي

كان من مهندسي أوائل القرن السادس بمصر مدة الآمر بأحكام الله الفاطمي، ولم نقفْ له على ترجمة، وإنما ذكره المقريزي في "خططه" في كلامه على الرصد، وخلاصة ما قال: أن الأفضل بن أمير الجيوش وزير مصر، لما أراد إقامة مرصد بمصر، سأل عمَّن يتولَّى له عمله، فأشار عليه مشيره الشيخ أبو الحسن بن أسامة بالقاضي ابن أبي يعيش الطرابلسي المهندس العالِم الفاضل، وكان ابن يعيش صهره زوج ابنته، وهو شيخ كبير السن والقدر، كثير المال، فاستصوب الأفضلُ ذلك، وأمره بالبدء في العمل، فطلب نفقة باهظة أضجرت الأفضل، فناط العمل بغيره.

ثم لمَّا قُتل الأفضل سنة 505هـ، وتولى الوزارة المأمون البطائحي، استمرَّ في تكميل ما بدأ به الأفضل، وتقيد بخدمة المرصد وملازمته عدة من المهندسين، وكانوا خمسة غير الحساب والمنجمين، فكان ابن أبي يعيش ممَّن تقيَّد بخدمته من المهندسين، إلى أن صرفهم الآمر بعد عزل المأمون البطائحي والقبض عليه.




62- ابن حيسداني

أبو جعفر بن حيسداني[24]، أحد المهندسين في أوائل القرن السادس بمصر مدة الآمر بأحكام الله الفاطمي، ولم نقفْ له على ترجمة؛ وإنما ذكره المقريزي في كلامه على الرصد من "خططه"، في المهندسين الخمسة الذين كانوا مقيدين بخدمة المرصد مع ابن أبي يعيش المذكور قبله.




63- الخطيب أبو الحسن

علي بن سليمان بن أيوب[25]، من مهندسي أوائل القرن السادس بمصر، ذكره المقريزي في "الخطط" فيمن كان مقيدًا بخدمة المرصد من المهندسين، ولم نقف له على ترجمة.




64- ابن سند

أبو المنجي[26] ابن سند الساعاتي المهندس الإسكندراني، أحد مهندسي أوائل القرن السادس بمصر، ذكره المقريزي أيضًا فيمن كان مقيدًا بخدمة المرصد من المهندسين.



65- الصقلي

أبو محمد عبدالكريم الصقلي المهندس، من مهندسي أوائل القرن السادس بمصر، ذكره المقريزي أيضًا[27] فيمن كان مقيدًا بخدمة المرصد من المهندسين.



66- أبو علي المهندس المصري

كان قيمًا بمصر بعِلم الهندسة، وموجودًا سنة 530هـ، وكان فاضلاً فيه أَدَب، وله شعر تلوح عليه الهندسة، كذا ذكر القفطي[28] وأورد له قوله:

تَقَسَّمَ قَلْبِي فِي مَحَبَّةِ  مَعْشَرٍ        بِكُلِّ فَتًى مِنْهُمْ هَوَايَ  مَنُوطُ
كَأَنَّ فُؤَادِي مَرْكَزٌ  وَهُمُ  لَهُ        مُحِيطٌ وَأَهْوَائِي لَدَيْهِ خُطُوطُ

وقوله:

أَقْلِيدِسُ العِلْمُ الَّذِي تَحْوِي  بِهِ        مَا فِي السَّمَاءِ مَعًا وَفِي الآفَاقِ
تَزْكُو   فَوَائِدُهُ   عَلَى    إنِْفَاقِهِ        يَا  حَبَّذَا  زَاكٍ  عَلَى   الإِنْفَاقِ
هُوَ   سُلَّمٌ   وَكَأَنَّمَا   أَشْكَالُهُ        دَرَجٌ   إِلَى   العَلْيَاءِ   لِلطُّرَّاقِ
تَرْقَى بِهِ النَّفْسُ الشَّرِيفَةُ مُرْتَقًى        أَكْرِمْ  بِذَاكَ  المُرْتَقَى  وَالرَّاقِي


ـــــــــــــــــ
[1] باورد: بلدة بخراسان، ويقال لها: ايبورد أيضًا.
[2] هكذا ذكر بالياء لا بالباء، كما ذكر المؤلف بأول ترجمته، وكذلك ذكر القفطي بالباء الموحدة أيضًا، وبوزحان بضم الباء الموحدة، وسكون الزاي، كما ذكر ابن خلكان، بلدة بخراسان بين هراة ونيسابور.
[3] "طبقات الأمم" ص80: وقال عنه: إنه أنجب من أهل قرطبة تلاميذ جمة، و"دانية" هي قاعدة الأمير مجاهد العامري من ساحل البحر الأندلسي الشرقي.
[4] أخبار الحكماء ص14 - 116، وقد ذكر القفطي في ص115 منه: أن عنده بخط ابن الهيثم نفسه جزءًا في الهندسة كتبه سنة 432هـ، وعلى هذا تكون وفاته بعد سنة 430هـ بلا شك.
[5] "طبقات الأطباء" 2/90 - 98، وفي مواضع أخرى.
[6] لم يذكر صاعد في "طبقات الأمم" ص68 من طبعة مصر عنه إلا سطرين، وعده ضمن المشهورين بإحكام بعض أجزاء الفلسفة، وقال: إنه صاحب التآليف في المرائي أو المرايا - (المحرقة) كما ذكر القفطي هذا، ويسرنا أن نذكر هنا أن مصر بدأت تعرف قدْر ابن الهيثم، فقررت جامعة فؤاد الأول (القاهرة الآن) عام سنة 1939م تخليد اسمه بإنشاء (محاضرات ابن الهيثم التذكارية)، تُلْقى بكلية الهندسة فيها.
[7] "طبقات الأمم" ص96: وقال عنه: إنه كان حليمًا دمثًا، حسن السيرة، كريم المذهب.
[8] جاء في كتاب "تراث العرب العلمي" ص73: أنه توفي عام 405هـ، وهو متقلد القضاء بشربون من أعمال بلنسية.
[9] "طبقات الأمم" ص81 - 82 من طبعة مصر، ومن المعروف أن صاعدًا توفي عام 462هـ، فيكون الواسطي من رجال القرن الخامس.
[10] "طبقات الأمم" ص82 من طبعة مصر: ذكر صاعد أنه ابن ذي النون.
[11] "طبقات الأمم" ص84 من طبعة مصر.
[12] "طبقات الأمم" ص85، 86 من طبعة مصر، وهو كما ذكره علي بن خلف بن أحمد الصيدلاني.
[13] "طبقات الأمم" ص78 من طبعة مصر، وقال عنه: إنه معروف بالطنبري، وذكر الأستاذ قدري حافظ طوقان في كتابه "تراث العرب العلمي": إنه عرف بالطبيري، فليحقق.
[14] أخبار الحكماء ص158، وقال عنه: إنه علي بن إسماعيل أبو الحسن الجوهري، المنعوت، "لعلم الدين البغدادي"، المعروف بالركاب سلار.
[15] في "طبقات الأمم" ص65، و"أخبار الحكماء" ص168، ذكر صاعد في "طبقات الأمم" أنَّ صاحب الترجمة هو التبريزي، وصاحب "الفهرست" والقفطي ذكرا أنه النيريزي (بالنون والياء)، ويذكر الأخير أن نيريز هي إحدى بلاد فارس، وتشبه بتبريز بالتاء والباء، ونقول بأن هذا الشبه، وكتابة الاسمين بشكل واحد إذا ترك الإعجام، هو السبب في الخلط والتحريف في الاسْم والنِّسبة.
[16] هو من كلواز (قرب مدينة السلام)، وقيل له: البغدادي؛ لقضاء أكثر حياته ببغداد، وهو من رياضيي القرن الرابع، ومشاهير محاسبيه؛ "تراث العرب العلمي" ص135.
[17] توفي عضد الدولة عام 372هـ.
[18] "أخبار الحكماء" ص189.
[19] اسم الكتاب كاملاً هو: "كتاب التصريف لمن عجز عن التأليف".
[20] ص410، عدد 122.
[21] "طبقات الأمم"، ص84 من طبعة مصر.
[22] 2/592، وعدد 1323، وانظر أيضًا: "إرشاد الأريب" 7/249.
[23] كذا بالنسخة، ولعله الأريولي؛ نسبة إلى أريول، أو الأوريولي؛ نسبة إلى أوريولة.
[24] هكذا في بعض النسخ الصحيحة من "الخطط"، وفي غيرها: ابن حسنداي أو ابن حسداي، والمرجح ما أثبتناه.
[25] في بعض نسخ "الخطط": (البواب)، بدل (ابن أيوب).
[26] هكذا في بعض نسخ "الخطط"، وفي بعضها: أبو النجار، والمرجح الأول.
[27] "خطط المقريزي" 1/206، من طبعة مصر سنة 1324هـ.
[28] "أخبار الحكماء" ص267، وذكر فيها أنه علق آخر عمره بجارية تعذر وصوله إليها فمات.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • أعلام المهندسين في الإسلام (1)
  • أعلام المهندسين في الإسلام (3)
  • المهندسون عقول وآمال
  • ما هو سر إبداع المهندس المعماري المسلم ؟

مختارات من الشبكة

  • عرض كتاب معجم أعلام التعمية واستخراج المعمى في التراث العربي والإسلامي (معجم أعلام الشفرة وكسرها)(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • حث الطلاب على الجمع بين علم التفسير والحديث والفقه(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • البحث في علم الترجمة(مقالة - حضارة الكلمة)
  • علم المصطلح وعلم اللغة: أبعاد العلاقة بينهما(مقالة - حضارة الكلمة)
  • خصائص ومميزات علم أصول الفقه: الخصيصة (3) علم أصول الفقه علم إسلامي خالص(مقالة - آفاق الشريعة)
  • طبيعة العلم من المنظور الإسلامي(مقالة - موقع أ. د. فؤاد محمد موسى)
  • مخطوطة نشر الإعلام شرح البيان والإعلام بمهمات أحكام أركان الإسلام (ج2)(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • مفهوم الإعلام والأسس المشتركة بين الإعلامين الإنساني والإسلامي(مقالة - موقع أ. د. عبدالحليم عويس)
  • نصف العلم لطالب العلم: بحث في علم الفرائض يشتمل على فقه المواريث وحساب المواريث (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • ( أعلام العبقريات الشامية ) فهرس الأعلام الذين ترجم لهم عبدالغني العطري في كتبه(مقالة - موقع أ. أيمن بن أحمد ذوالغنى)

 


تعليقات الزوار
3- دائما سباقة
إبراهيم - مصر 08-08-2009 06:18 PM

أنا أوافق المهندس محمد وأنادي بما ذهب إليه.
فنحن نراكم تبذلون مجهودا هائلا لاظهار وجه حضارتنا المشرق.
ولكن هذا المجهود اتمنى ان لا تكتفوا بنشره فقط.

2- عزة وافتخار
محمد - سورية 08-08-2009 09:49 AM

كوني مهندسا منذ ثلاثين عاما فوجئت بهذا الكم الهائل من مهندسي حضارتنا الإسلامية وكنت أتساءل عنهم ، وهؤلاء رد عملي على دعاة العلمانية الذين لا يعرفون شيئا عن حضارتنا إلا التهجم والتقليل من شأنها واتباع ذنب الغرب.
إنني اطالب بتدريس هذه المادة في الثانويات والجامعات لاعادة الثقة الى نفوس الأجيال كوننا أمة قادت العالم بالعلم والفقه والحضارة الراقية وليس بالقتل والسلب والنهب والاستعمار كما تفعل دول العالم الغربية والأمريكية
أكرر ضرورة ادخال مادة دراسية عن علماء الأمة الإسلامية في كافة العلوم لتبني الثقة في الأجيال القادمة وإننا لمنتظرون من الغيارى تحركهم في هذا الاتجاه

1- salam alaykom
mostafa - morroco 06-08-2009 12:36 AM

ara aghlabiyatohom andalossiyin maghariba, alahoma roda 9odssana wa andalossana wa ya rab amine

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 13/11/1446هـ - الساعة: 23:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب