• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | المكتبة المرئية   المكتبة المقروءة   المكتبة السمعية   مكتبة التصميمات   كتب د. خالد الجريسي   كتب د. سعد الحميد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    سبعون أدبا في الصحبة والسفر والعلم (PDF)
    د. عدنان بن سليمان الجابري
  •  
    شرح كتاب: فصول الآداب ومكارم الأخلاق المشروعة ...
    عيسى بن سالم بن سدحان العازمي
  •  
    كفى بالموت واعظا
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    أحكام المخابز (PDF)
    أبو جعفر عبدالغني
  •  
    "كلمة سواء" من أهل سنة الحبيب النبي محمد صلى الله ...
    محمد السيد محمد
  •  
    صفحات من حياة علامة القصيم عبد الرحمن السعدي رحمه ...
    أ. د. عبدالله بن محمد الطيار
  •  
    الأساس في أصول الفقه (PDF)
    د. عبدالله إسماعيل عبدالله هادي
  •  
    خطبة .. من سره أن يلقى الله تعالى غدا مسلما
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    الأربعون حديثا في تحريم وخطر الربا (PDF)
    طاهر بن نجم الدين بن نصر المحسي
  •  
    الله (اسم الله الأعظم)
    ياسر عبدالله محمد الحوري
  •  
    ملامح النهضة النحوية في ما وراء النهر منذ الفتح ...
    د. مفيدة صالح المغربي
  •  
    تربية الحيوانات (بطاقة دعوية)
    د. منال محمد أبو العزائم
شبكة الألوكة / مكتبة الألوكة / المكتبة المقروءة / الرسائل العلمية / رسائل دكتوراة
علامة باركود

الاتجاه الإسلامي في المقامات الشرقية

ابتسام محمد سعيد باحمدان

نوع الدراسة: PHD
البلد: المملكة العربية السعودية
الجامعة: جامعة أم القرى
الكلية: كلية اللغة العربية
التخصص: الأدب
المشرف: د. إبراهيم الحاردلو
العام: 1417هـ- 1997م

تاريخ الإضافة: 3/9/2013 ميلادي - 27/10/1434 هجري

الزيارات: 11122

 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

ملخص الرسالة

الاتجاه الإسلامي في المقامات الشرقية

من القرن الرابع حتى القرن السادس الهجري

 

 

خاتمة الرسالة

بعد الااننتهاء من البحث الذي أقيم على بابين مسبوقًا بتمهيد، وملحقًا بخاتمة التي سنجمل فيها أهم ما توصلت إليه الدراسة من نتائج.

 

• ذكرت في تمهيد الرسالة تطور دلالة فن المقامة في الأدب العربي، وركزت على نشأة فن المقامة وذلك بمعرفة الأسباب التي أطلقت من أجلها لفظة مقامة، وتطور مدلولها، والبحث يؤيد ابن قتيبة الذي كان من أوائل من أطلق على الأحاديث الوعظية لفظ مقامات فنخرج بأن الوعظ قد سلم إلى المقامة، ومن ثم التأكيد على أن البديع ت 398 هـ هو حامل لواء هذا الفن، ومن حاول إثبات سابقين له في هذا المضمار، فما هم إلا مشاعل أنارت له الطريق فحسب كابن دريد، وابن فارس أستاذه.

 

أما الباب الأول الذي كان يحمل عنوان: قضايا موضوعية في الإنسان والحياة عند كتاب المقامة، فيتكون من ستة فصول، كان الأول منها عن الأخلاق الإسلامية في المقامة حيث وجدت ضرورة التعريف بالخلق لغة واصطلاحًا، ولما كانت الأخلاق الإسلامية متداخلة حينًا، متناسقة ومفصلة في بعض جزئياتها حينًا آخر، تناولنا أبرزها، فكان البدء بالزهد في الحياة والذي لم يكن عند المقاميين على وتيرة واحدة، فما نراه يحث على تركه هذا، نجد الآخر يزهد في شيء مخالف له، وابن الجوزي هو الذي وضح الكثير من طرق الزهد - أكثر من بقية المقاميين - فبين أنه ليس من الزهد ترك السعي في طلب الرزق للأهل والأولاد، وليس منه من اهتم ببناء رباط، وليس منه ترك النكاح، كما حث على الزهد في المال، وفي المطعم، واللبس، والمسكن.

 

أما الزمخشري، والبديع فقد حثا على الزهد في الدنيا. بينما ذكر الحريري مفتاح الزهد؛ وهو التوبة، وأشار مجرد إشارة إلى أن هذا الزهد مما امتاز به أهل البصرة.

 

وثاني خلق تعرض له البحث، هو خلق الصبر الذي وجدناه قد ورد في المقامات من أول الصبر على فقد عزيز بالموت، وثانيًا بجعله صفة من صفات الرجل الحر، والاستعانة به في المصائب والملمات، وأخيرًا الصبر على معاناة الوحدة، ثم إن بعض المقاميين ذكروا عاقبته، ومن ثم كيفية التحلي به وتعويد النفس عليه؛ حتى يصبح الإنسان مؤمنًا صابرًا وفي معية الله؛ لأن الله مع الصابرين.

 

ويلي الصبر خلق الشكر الذي حث عليه المقاميون ممثلًا في شكر الله، إلا أن ابن الجوزي والزمخشري ركزا على أن العبد لابد أن ينظر إلى النعم التي أنعم الله بها؛ ليزداد شكره لمنعمها عليه وزاد الزمخشري على ذلك بذكر الكيفية التي يشكر بها العبد مولاه؛ وذلك باستعمال نعمته في محبته؛ لأن من فهم حكمة الله في جميع أنواع الموجودات قدر على القيام بوظيفة الشكر لله، أما ابن نباته فقد أشار إلى شكر الله، ثم شكر الناس، وعلى عكسه ابن ناقيا الذي أعطى صورتين، إحداهما: لرجل يحسن إليه فلا يشكر، والثانية: صورة أناس توجهوا بالشكر لله؛ لأنه خلصهم من هذا الكافر لصنيع المعروف.

 

أما الحريري فأضاف إلى ذكر شكر الله، ثم الناس شكر الوالدين، قال تعالى: ﴿ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ ﴾ [لقمان: 14].

 

وفي الكرم أبانت الدراسة أن هذا الخلل حث عليه معظم المقاميين، إلا أن ابن الجوزي يذكره - غالبًا - مع ضده؛ ليكون أدعى للتأثير، وأول صوره إكرام الضيف، وإطعام الطعام لمن يعرف ومن لايعرف، وإكرام السائل، كما أظهرت - المقامات - معظم مراتب الجود: كالجود بالنفس وبالرياسة، وبالراحة، وبالعلم، وبالنفع بالجاه، وبنفع البدن، وبالعرض، وبالصبر، وبالبشر والبسطة، وبترك ما في أيدي الناس، وبينت آداب الضيف مع مضيفه، وإكرام الخادم، كما أعطت صورة للكرم ممثلة في أبي بكر الصديق، وعثمان بن عفان، وطلحة، ورغم أن ابن الجوزي عاب على بعض أهل زمانه بخلهم فإنه أشاد ببعضهم الآخر الذين كانوا يقترعون إذا نزل غريب؛ لإكرامه، وهذا الايثار أعلى مرتبة من الجود والسخاء الذين حث عليهما كثيرًا الزمخشري وبين الكيفية التي يكون بها الانسان كريمًا؛ وذلك بالصدقة على الفقراء؛ لأنها صداق المال.

 

أما البديع الذي كان يحث على الكرم ويستغله نجده يحذر ابنه أن يتحلى بتلك الصفة ويتخلق بذلك الخلق، وعلى نقيضه الحريري الذي جعل بطله مضيفًا في إحدى مقاماته وكان نعم المضيف فأدى للضيافة حقها، كما أشارت الدراسة إلى تلبية الدعوة والحث عليها، بعيدًا عن البطنة التي نفرت منها.

 

وفي حسن الصحبة خرج البحث بأن أصحاب المقامات حثوا عليها إما بمدحها، أو التنفير من ضدها، وفي كل دلالة على العمل بمقتضاها على الوجه الصحيح، وهو التمسك بهذا الخلق الحسن وأن تجمع ما بين المسلمين الصحبة الحسنة أو الأخوة، إلا أن الأخوة أعم من الصحبة، لأنه - الخلق - ينطوي في معنى الأخوة الصداقة والصحبة إلا أن لكل منها درجات، وابن الجوزي رغم أنه ينعي عدم وجود أخوة، وأصدقاء أوفياء، إلا أنه أشاد ببعض الحقوق التي التزم بها الصاحب تجاه صاحبه ومنها حق اللسان، فيسدي النصح له، ويذكره بالموت، وإلى هذا الحق أشار الزمخشري أيضًا والبديع والحريري، إلا أن البديع زاد فذكر كيفية اختيار صديق السفر، وأن لديه نوعي صحبة، صحبة دينية وأخرى دنيوية، وأما ابن نباته فقد أشار إلى اجتماع الأصحاب على كلمة واحدة ونادرًا ما تختلف، وابن ناقيا يشيد بالصحبة الحسنة، وينفر من قرين السوء، بينما يحث الحريري بطريق غير مباشر على أن حق الصديق على صديقه بأن لمجتمل منه ثلاثًا: ظلم الغضب، ظلم الدالة، ظلم الهفوة، وألا ينقب عن عيوبه، ويراعي حسن الصحبة، لأن من لم يرعها فقد كفرها.

 

أما عن خلق الوفاء فالبحث خرج بأن المقاميين أشاروا إلى نوعين من الوفاء، الوفاء بالوعد، وبالعهد وحثوا عليهما، إلا أن ابن الجوزي، نفر من ضده وهو الغدر والخيانة، وشدد على عدم الوفاء بما عاهد العبد به ربه من طاعة وشكر، وكذا عدم الوفاء بالنذر، بينما زاد الزمخشري على ذلك بالحث على السرعة في إنجازه، أما البديع فقد ذكر الوفاء بالوعد والوفاء بالنذر وحث عليهما، وكذا الحريري.

 

وآخر خلق تناولته الدراسة خلق الشجاعة الذي يقوم أساسًا على ضبط النفس عند مواجهة الخطر في الظروف الأليمة فقد وضحه ابن الجوزي، وحث عليه في غمار الحروب، وفي بعض المواقف التي تحتاج شجاعة غير تلك التي يحتاجها من يدخل لساحات الوغى، إلا أن الزمخشري نوه بالشجاعة من طريق آخر، وهي الاستفادة منها في مرحلة الشباب وتوجيهها الوجهة الصحيحة في كل ما يقرب العبد من ربه وحث على ما يمكن أن نطلق عليه الشجاعة الأدبية، أما البديع فلم يشر إلا للشجاعة التي تعتمد على القوة البدنية في مواجهة العدو، وكذلك الحريري.

 

أما الفصل الثاني فقد كان عن النقد الاجتماعي ومن أبرز الصور التي ظهرت في المجتمع الذي عاش فيه أصحاب المقامات: النزعة إلى الزهد والوعظ الذي انتشر كثيرًا؛ حتى نزل إلى ميدانه المتكسبون وتنافس فيه المخادعون إلى جانب الزهاد والوعاظ الحقيقيون، كما أبان ذلك بديع الزمان الهمذاني والحريري، وابن ناقيا، وعلى عكس هؤلاء: الزمخشري وابن الجوزي اللذان أن جعلا مقاماتهما ترتكزان على الوعظ الذي ليس من ورائه مأرب آخر غير الوعظ، واتكآ ومعهم الأسواني على التنفير من الدنيا، والسعي لنيل ثواب الآخرة، ويكونون بذلك قد صوروا الجانب الديني الممثل في المجالس الوعظية في المجتمع الذي عاشوا فيه وأثر تلك المجالس على مستمعيها من الناس، والتي كانت من الكثرة بمكان، بل إن طلابها أكثر حتى إن الأماكن تزدحم بهم.

 

أما ابن نباته والنعماني فلم يشيرا إلى ذلك ربما لكونهما لم يكتبا إلا مقامة، فلم تسعفهما ليذكرا صورة عن تلك المجالس الوعظية.

 

وعلى النقيض من تلك المجالس صورت لنا المقامات مجالس اللهو والمجون الممثلة في شرب المسكر المقرون بالعزف والغشاء بدءً من بديع الزمان الهمذاني، وابن نباته، وابن ناقيا ومرورًا بالحريري والزمخشري والأسواني، وانتهاءً بابن الجوزي، إلا أن الثلاثة المقاميين الآخرين لم يكن وصفهم لمجالس اللهو والمجون، إلا ليحذروا الناس من الوقوع فيها، ويتوجهوا إلى نقيضها من مجالس الذكر والوعظ.

 

وانطلق البحث بعد ذلك ليظهر عقلية ذلك المجتمع من خلال المقامات فإذا هي عقلية تؤمن بالحرز كما بين لنا الهمذاني والحريري، وتؤمن بالعين كما وضح لنا ابن الجوزي وتؤمن بالشعوذة كما أظهر لنا ابن ناقيا، وتؤمن بشياطين الشعر كما ذكر الهمذاني، وتؤمن بالتطير كما بين الحريري.

 

أما الكدية التي كانا أبرز ما ميز أفراد مجتمع الهمذاني والحريري، وابن نباته، وابن ناقيا، فقد كانت ظاهرة للعيان، وكذا الأساليب التي اتخذها المكدون، ومنها:

 

التعامي أو ادعاء عاهة عند كل من الهمذاني وابن ناقيا والحريري أو الاستعانة بقرد يرقصه والناس يضحكون من حوله كما عند الهمذاني، وثالثة بادعاء تبدل الحال مع وجود العيال.

 

ومن الصور التي ظهرت نقدًا للمجتمع بيع العبيد الذي كان يتم بالمناداة عليهم في الأسواق كما ذكره الحريري، وكذا الجواري الذي دلل مجتمع الحريري على استخدام أفراده لهن مقابل مال يدفعونه أو بلا مقابل.

 

أما المرأة فقد ذكر ابن الجوزي بعض صفاتها فمثلت صورة للمرأة في عصره فهي متبرجة، نواحه، خائنة، لا تعرف قبلة في الغروب ولا في الشروق.

 

ومن الأمور التي أبرزتها لنا المقامات و لم تغفلها المساجد التي أوردها معظم المقاميين، وأبانت الدراسة أن المساجد قد تكون لغير الصلاة، فقد تعقد فيها المنتديات، وقد تكون مأوى لمن لا يجد له مسكنًا من المسافرين وملاذًا آمنًا لمن يريد أن يبعد الشك عن نفسه، كما أنها مفتوحة ليلًا ونهارًا وربما أنتهز المكدون المصلين فيها ليحصلوا على العطايا كما ظهر في مقامات الهمذاني والحريري خاصة، ومن فضول القول أن نركز على أن المسجد هو المكان الملائم لوعظ الناس كما كان يفعل ابن الجوزي دومًا في مقاماته قبل الصلاة أو بعدها؛ لما يجده الواعظ من استعداد نفسي لدى المصلين في تقبل وعظه.

 

ولم ينسوا الطعام والمطاعم، فوصفوا بعض أنواعه كما بين ابن الجوزي.

 

أما الفصل الثالث فكان عن الحاكم في المقامة حيث أورد له الهمذاني صورًا متعددة غير أنها تدور في فلك واحد من المعنى، وهو: السخاء والعطاء وأعطانا صورة مخالفة للأولي يمثلها قاض خبيث، وتقع مسؤلية تولى هذا القاضي للقضاء على عاتق الحاكم الذي كان عليه أن يتوخى الحيطة والحذر قبل اختياره، وكذا حاكم آخر صوره لنا الهمذاني متمثلًا في شخص حاكم لا يعلم ما يحدث من أمور في دائرة حكمه، بينما هناك آخر يقدر الأدب ويحترم الأدباء، وثالث يعد ولا يفي بوعده، فهي صورة سيئة، والأسوأ منها البطانة التي تجلس معه فلا ترشده للصواب وتعينه عليه، إذن فهي صور لقاض وحاكم بعيدة عن المسلم الحق صورها لنا الهمذاني والحريري إلا حاكم سجستان فقد كان قريبًا من صورة الحاكم المسلم، وكذلك ابن نباته الذي أعطى صورة للحاكم القدوة، وكذا الحريري فقد ذكر الصورة الصحيحة لحاكم يحرص على البحث عن العلماء والوعاظ لكي يستنبط منهم لأنهم خير عون له في إدارة الأمانة التي وضعها الله في عنقه، ومعهما النعماني، والزمخشري، والأسواني، وابن الجوزي الذي جعل حاكمه يختلف عن بقية الحكام يكمن في الدافع الذي جعل الحاكم يذهب بنفسه إلى مجلس الوعظ، وهذا هو وجه الاختلاف في صورته الجزئية عن الحاكم في المقامات الأخرى.

 

أما الفصل الرابع فقد كان عن الجهاد وقد ظهر في المقامات بأنواعه، جهاد ضد الأعداء بالسيف، وجهاد بالنفس وجهاد المجتمع، وكيفية الوصول إليه، إلا أن الجهاد في ساحات الوغى لا يقارن إذا ما قيس مع جهاد النفس، فكل أصحاب المقامات أخذ منهم جهاد النفس نصيب الأسد، أما جهاد السيف فقد كان بالإشارة إليه إشارة عابرة ليس إلا كما فعل الحريري في مقامته الحرامية، والزمخشري في مقامته ((أيام العرب))، وابن الجوزي هو الذي أفرد مقامته المسماة ((في الغزاة)) في جهاد الأعداء من بين سائر كتاب المقامات الذين تناولهم البحث، ونضيف إليه البديع إن أردنا ألا نهضمه حقه في مقامته ((القزوينية)) إلا أن البديع لم يذكر أنه لقي أعداءه الروم وحاربهم، وإنما ألضمار لاحتياجه للعدة والعتاد ليلقاهم.

 

إلا أنه لابد من التنويه بأن المقاميين - هنا - لم يعطوا الجهاد حقه من الذكر، فقد كانت البلاد تموج وتضطرب، وكانت الحروب وعلى رأسها الحروب الصليبية مما عاصروه، ولكن لا نجد شيئًا يذكر عنها، وكأنها لم تكن تعكس بظلالها السوداء على المجتمع الذي يمثله هؤلاء المقاميون فيسطروه لنا ضمن ما سطروا في هذاه المقامات؟!

 

الفصل الخامس كان عن الحياة والموت، ووجدت الدراسة أن المقاميين أشاروا في الحياة إلى الوجوه الخمسة الموجودة في القرآن من نفخ الروح في الحيوان بالخلق، وإحياء الموتى بعد خروج الأرواح، والهدى، والبقاء، وحياة الأرض بالنبات، وذكروا الموت من أول وضع الميت في قبره إلى ذكر الصراط، وأخيرًا دار القرار جنة كانت أم نارًا.

 

والفصل السادس عن علوم اللغة العربية، حيث تطرق المقاميون إلى بعض علومها وخاضوا فيها من نحو، وعروض وقافية باستعمال مصطلحاتها، لكن الزمخشري انطلق منها لوعظ نفسه قبل غيره.

 

والباب الثاني كان عن ملامح الفن الإسلاصي في المقامة وهو فصلان:

الفصل الأول ويشمل: فن الوعظ، وفيه: الرمز الذي اعتمد على الكناية عند البديع، وابن نباته، والحريري، والزمخشري وابن الجوزي. ليعظ به، فكل المقاميين يعلمون أن الكلمة تزخر بمعان أوسع وأعمق، فاختاروا ألفاظًا ورموزًا؛ لتخدم بكل مقاماتهم، فالهمذاني والحريري حين يرمزان بالكناية، فيعظان الناس، ليس الهدف إلا الحصول على المال، بينما الزمخشري وابن الجوزي يهدفان من وراء الرمز: الوعظ، ولا شيء سواه، كما أن الزمخشري اتكأ على استدعاء الشخصيات القرآنية والتاريخية ليوظفها في وعظه فيكون أدعى للتأثير، وتبعه في ذلك ابن الجوزي الذي رمز عن طريق قصص الحيوانات هو وسابقه، لما تنطوى على مدلولات معنوية نجد فيها إدراكًا تجاوز حدود الفهم المسطوح.

 

أما القص فبعد أن عرجنا على تعريف القصة، انطلق البحث إلى بيان أبرز عناصرها:

من شخصية، وحدث، وحوار، وزمان، ومكان، عند ابن الجوزي خاصة، وعند الزمخشري، والهمذاني، والحريري بصفة عامة، فخرجنا إلى أن القص عند ابن الجوزي والزمخشري اعتمد على قصص الانبياء، لكن ابن الجوزي ينتقى منها النهايات فقط، والزمخشري يكتفي بذكر اسم الشخصية، ليصل إلى موطن العبرة والعظة؛ لأنه يدرك مدى تأثيرها في النفوس، إلا أن ابن الجوزي أضاف فذكر بعض القصص على لسان الحيوانات، وأضاف الزمخشري بعض قصص السنة النبوية، وبعض ما ألفه العرب وشاع بينهم كأيام العرب، ينتقي منها العظة والعبرة. أما الهمذاني فقد عول على الواقع التاريخي، وشخصيات تعكس مجتمعه، بينما الحريري قصصه تقوم على الحيلة، وبقية العناصر وموجودة معظمها إن لم تكن كلها، بينما كان العنصر البارز لدي ابن الجوزي والزمخشري هو: الشخصية بينما عنصر الحوار، والزمان والمكان والحبكة، والعقدة قلما تظهر، وإن ظهرت فلكى تخدم الوعظ الذي كان الهدف من وراء سوقهم لتلك القصص.

 

وأما الواقعية فبعد تعريف الواقعية الإسلامية خرج البحث بأمثلة تدل على وجودها لدى المقاميين كلهم مثلها السفر، بينما اختير الحريري من أصحاب المقامات التي أقيمت على الكدية كمثال طم وبتقصي الواقعية وجدنا تمثلت لديه في الاستخارة، والدعاء، وحسن الجوار، وإقامة الدروس في المساجد وإفشاء السلام والصحبة، وحب العلم والعلماء والحث على النكاح، والحج والتوبة والحجامة، وزيارة القبور ومن ثم عرجنا بمثال على أصحاب المقامات التى تقوم على الوعظ، واختير ابن الجوزي، الذي ظهرت الواقعية الإسلامية لديه من خلال الوعظ بالموت، وإحياء الليل والاعتكاف، والقناعة والعزلة، والصوفية وأخيرًا الحرص على الصلاة والصوم كل ذلك؛ ليحث على التمسك بما أمر به الإسلام ويتعظ من لم يجعل واقعه كواقع المسلم الحق.

 

والفصل الثاني عن الأسلوب فكان عن المعجم اللغوي الذي خرج البحث فيه بأن لغتهم كانت متينة أنيقة تارة وغريبة ثقيلة تارة أخرى، وخير من يمثل الأولى، الزمخشري، والثانية؛ الحريري. إلا أن الغرابة ظاهرة أو خاصية عامة في معظم المقامات التى كتبت على خطة البديع كمقامة ابن نباته، وابن ناقيا، والحريري، والأسواني، والنعماني، وابن الجوزي، ولعل الداعي لذلك يكون أحيانًا تعليميًا، وأحيانًا أخرى بقصد التحدي، وربما بقصد إحياء ألفاظ العربية.. وقد يترك المقامي الغريب - وهذا نادر - ويعتاض عنه بالألفاظ الأنيقة المختارة التى تخفي ظلالًا شعرية فتعتبر خاصية بارزة من خصائص صياغة الأسلوب في المقامة.

 

أما الصياغة فبعد معرفتها لدى كتاب المقامة ممثلة في السجع، والجناس، والطباق والمقابلة التى كانت من الكثرة؛ لتجعل القارىء يلجأ للمعاجم لمعرفة معاني الكلمات التى أحضرها قسرًا لتوافق السجعة، أو التجنيسة، أو ليطابق به لفظة أخرى، مما يشكل على القارىء لأول وهلة فيحتاج للمعاودة والمراجعة ليفهم ما يقرأ كل ذلك يعكس حال العصر الذي ينتمون إليه، والاقتباس والتضمين من القرآن الكريم، والحديث الشريف، ثم من الشعر والأمثال، وجد البحث أن الاقتباس الذي عمد إليه المقاميون من النوع المقبول والمباح، إلا أن ابن الجوزي، تجاوز أثر القرآن في مقاماته التضمين، والاقتباس، إلى الإفادة من منهج القرآن في الدعوة إلى الله تعالى، وحاول أن يستفيد من أساليب القرآن الكريم وصوره البلاغية، حيث استخدم أساليب الرمز، والنهي، والخطاب، والاستفهام، والتكرار، ويمكن أن نطبق هذا القول على الزمخشري أيضًا.

 

أما الصورة ممثلة في التشبيه، والاستعارة، والمجاز، فقد خرج البحث بأن مقامات كتاب المقامة امتلأت به إلا أنه عند الحريري من لون التشبيه البليغ الذي لا يستخدم فيه الأداة، لكنها لم تبلغ من حيث الوضوح والحياة والقوة والجمال، ما بلغته عند البديع الهمذاني، ولعل السبب في ذلك التفاته الشديد واعتناؤه باللفظ دون التركيز على المعنى غالبًا، أما الزمخشري فتشبيهاته قليلة قياسًا بالحريري، ويتكىء فيها على التشابيه المعنوية المعقولة، لأنه كان مضطرًا إلى تقرير مسائل نحوية وصرفية غير أنه لا أجمل من تشبيهات ابن الجوزي؛ لأنها من قصص القرآن، وقد نجد تشبيهًا يعقبه تشبيه آخر، وقد يتداخل المجاز بالاستعارة كابن نباته مثلًا، وهذا يدلل على امتزاج الصور البلاغية لديهم، في حين كانت الطبيعة هي المادة التي يستقون منها صورهم.

 

وبعد:

فلا أدعي أنني قد بلغت الغاية التي ينبغي أن يصل إليها البحث، ولكنني أقول:

لقد بذلت مافي وسعي، بعد أن حرصت على ألا أكون كحاطب ليل أسير على غير هدى.

 

فإذا كان بعد ذلك زلة من قصور، أو غفلة، فأنا عائدة إلى الحق عندما يتبدى لي - بحول الله وقوته - مع الشكر والاعتراف بالجميل، والله أسأل أن يجعل عملي خالصًا لوجهه الكريم، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.

 

فهرس الموضوعات

الموضوع

رقم الصفحة

المقدمة

أ

التمهيد: لمحة دالة عن فن المقامة في الأدب العربي

1-14

نشأة فن المقامة

2-14

الباب الأول: قضايا موضوعية في الإنسان والحياة عند كتاب المقامة

15

الفصل الأول: الأخلاق الإسلامية في المقامة

16-104

تعريف الخلق لغة

17

أبرز الأخلاق الإسلامية التي تضمنتها المقامات:

 

- الزهد:

20

تعريفه:

20

عند ابن الجوزي

21

عند الزمخشري

28

عند بديع الزمان والهمذاني

29

عند الحريري

32

- الصبر:

35

تعريفه

35

عند ابن الجوزي

35

عند الزمخشري

39

عند بديع الزمان الهمذاني

41

عند ابن ناقيا

43

عند الحريري

44

- الشكر:

 

تعريفه

45

عند ابن الجوزي

45

عند الزمخشري

48

عند ابن ناقيا

50

عند الحريري

51

- الكرم:

53

عند ابن الجوزي

53

عند الزمخشري

68

عند بديع الزمان الهمذاني

70

عند ابن نباته

72

عند ابن ناقيا

73

عند الحريري

73

- حسن الصحبة أو المصاحبة

77

التعريف بها

77

عند ابن الجوزي

78

عند الزمخشري

82

عند بديع الزمان الهمذاني

85

عند ابن نباته

86

عند ابن ناقيا

87

عند الحريري

88

- الوفاء:

92

عند ابن الجوزي

92

عند الزمخشري

97

عند بديع الزمان الهمذاني

98

عند الحريري

99

- الشجاعة:

100

عند ابن الجوزي

100

عند الزمخشري

102

عند بديع الزمان الهمذاني

102

عند الحريري

103

الفصل الثاني: النقد الاجتماعي:

105-155

ومن أبرز الصور الاجتماعية:

 

استغلال الوعظ في مآرب شخصية:

107

عند بديع الزمان

107

عند ابن نباته

108

عند ابن ناقيا

109

عند الحريري

111

- النزعة إلى الزهد والوعظ:

111

عند الزمخشري

111

عند الأسواني

113

عند ابن الجوزي

114

- اللهو والمجون:

 

عند الزمخشري

118

عند الأسواني

122

عند ابن الجوزي

124

- عقلية العامة

125

أ) إيمانهم بالحرز:

126

عند بديع الزمان

126

عند الحريري

127

ب) إيمانهم بالعين

129

عند ابن الجوزي

129

ج) إيمانهم بالشعوذة:

129

عند ابن ناقيا

129

د) إيمانهم بشياطين الشعر:

130

عند بديع الزمان الهمذاني

130

هـ) إيمانهم بالتطير

131

عند الحريري

132

- ومن الصور، الكدية، بطرق منها:

132

أ) التعامي أو ادعاء عاهة:

132

عند بديع الزمان الهمذاني

132

عند ابن ناقيا

134

عند الحريري

134

ب) القراد

136

عند بديع الزمان الهمذاني

136

ج) الادعاء بتبدل الحال مع وجود العيال

138

ومن الصور:

141

- بيع العبيد

141

- المرأة:

143

عند الزمخشري

143

عند ابن الجوزي

144

- استغلال المساجد لغير العبادة:

145

عند بديع الزمان الهمذاني

145

عند ابن ناقيا

146

عند الحريري

147

عند الأسواني

148

- الطعام والمطاعم:

149

عند ابن الجوزي

149

- نقد بني زمانهم:

150

عند الزمخشري

150

عند ابن الجوزي

152

الفصل الثالث:

156-185

- الحاكم في المقامة:

156

عند بديع الزمان الهمذاني

157

عند ابن نباته

165

عند الحريري

167

عند النعماني

175

عند الزمخشري

177

عند الأسواني

180

عند ابن الجوزي

181

الفصل الرابع: الجهاد في المقامة:

186-209

عند بديع الزمان الهمذاني

187

عند ابن ناقيا

191

عند الحريري

191

عند الزمخشري

193

عند ابن الجوزي

199

الفصل الخامس: الحياة والموت في المقامة:

210-237

- الحياة:

211

- الموت:

211

عند بديع الزمان الهمذاني

211

عند ابن ناقيا

215

عند الحريري

216

عند الزمخشري

224

عند ابن الجوزي

224

الفصل السادس: علوم اللغة العربية في المقامة:

238-287

- علوم النحو:

240

عند الحريري

240

عند الزمخشري

241

عند الأسواني

248

عند ابن الجوزي

249

- العروض:

254

عند الزمخشري

254

- القافية:

256

عند الزمخشري

256

- النقد:

257

عند بديع الزمان الهمذاني

257

عند ابن الجوزي

262

الباب الثاني: ملامح الفن الإسلامي في المقامة:

263-509

ويتكون من فصلين:

 

الفصل الأول: فن الوعظ:

265

- الرمزية:

266-293

عند البديع

267

عند ابن نباته

272

عند ابن ناقيا

272

عند الحريري

273

عند الزمخشري

276

- استدعاء الشخصيات الذاتية من القرآن

279

عند الزمخشري

279

عند ابن الجوزي

288

- القص:

294-323

القصص عند ابن الجوزي، من أبرز عناصره:

294

1- الشخصية

296

2- الأحداث

298

3- الحوار

299

4- الزمان والمكان

300

القص عند الزمخشري

310

القص عند بديع الزمان

316

القص عند الحريري

320

- الواقعية

324-375

- السفر:

325

عند البديع

325

عند ابن ناقيا

327

عند الأسواني

327

عند ابن الجوزي

328

عند الحريري

329

أ) الاستخارة

330

ب) الدعاء

331

ج) الجار

334

د) إقامة الدروس في المساجد

336

هـ) إفشاء السلام

336

و) السؤال

337

ز) الصحبة

338

ح) حب العلم والعلماء

340

ط) الحث على الزواج

344

ي) الحج

348

ك) التوبة

351

ل) الحجامة

355

م) زيارة القبور:

356

ابن الجوزي

357

- الوعظ بالموت

358

- الصوم

362

- القناعة

369

- العزلة

370

- الصوفية

373

- الصلاة

377

- صلاة الاستسقاء

379

الفصل الثاني: الأسلوب

381-508

- المعجم اللغوي:

382-407

عند البديع

382

عند ابن نباته

390

عند ابن ناقيا

391

عند الحريري

392

عند النعماني

399

عند الزمخشري

401

عند الأسواني

402

عند ابن الجوزي

402

- الصياغة:

408-410

عند البديع

408

عند ابن نباته

408

عند ابن ناقيا

408

عند الحريري

409

عند النعماني

409

عند الزمخشري

409

عند الأسواني

409

عند ابن الجوزي

409

- السجع:

411-422

عند البديع

411

عند ابن نباته

414

عند ابن ناقيا

414

عند الحريري

415

عند النعماني

418

عند الزمخشري

419

عند الأسواني

420

عند ابن الجوزي

421

- الجناس:

423-434

عند البديع

423

عند ابن نباته

424

عند ابن ناقيا

426

عند الحريري

427

عند النعماني

429

عند الزمخشري

430

عند الأسواني

431

عند ابن الجوزي

432

- الطباق والمقابلة:

435-443

عند البديع

435

عند ابن نباته

436

عند ابن ناقيا

437

عند الحريري

438

عند النعماني

439

عند الزمخشري

440

عند الأسواني

441

عند ابن الجوزي

442

- الاقتباس والتضمين من القرآن الكريم:

444-454

عند البديع

444

عند ابن نباته

445

عند ابن ناقيا

447

عند الحريري

447

عند النعماني

450

عند الزمخشري

450

عند الأسواني

451

عند ابن الجوزي

452

- الاقتباس من الحديث الشريف:

455-464

عند البديع

455

عند ابن ناقيا

456

عند الحريري

458

عند الزمخشري

450

عند الأسواني

462

عند ابن الجوزي

463

- الاقتباس من الشعر:

465-474

عند البديع

465

عند ابن ناقيا

467

عند الحريري

468

عند النعماني

472

عند ابن الجوزي

472

- الاقتباس من الأمثال:

475-482

عند البديع

475

عند ابن نباته

475

عند ابن ناقيا

476

عند الحريري

477

عند النعماني

479

عند ابن الجوزي

480

- الصورة

483-509

- التشبيه:

483-495

عند البديع

484

عند ابن نباته

485

عند ابن ناقيا

487

عند الحريري

489

عند الزمخشري

492

عند ابن الجوزي

493

- المجاز والاستعارة:

496-508

عند البديع

496

عند ابن ناقيا

500

عند الحريري

501

عند الزمخشري

504

الخاتمة

510-520

الفهارس:

521-560

فهرس الآيات

521-526

فهرس الأحاديث

527-535

فهرس المصادر والمراجع

536-549

فهرس الموضوعات

550-560






 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


مختارات من الشبكة

  • الاتجاه الروحي والعقلي والمادي في دراسة السعادة(مقالة - موقع د. أحمد الخاني)
  • حكم الصلاة باستخدام تطبيقات الهاتف لتحديد اتجاه القبلة في حال الاشتباه؟(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الاتجاه الإسلامي في الشعر العربي الحديث(مقالة - موقع أ. محمود مفلح)
  • الاتجاه الإسلامي في الشعر السعودي الحديث(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • الاتجاه الإسلامي عند الشعراء الفلسطينيين(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • الاتجاه الإسلامي في الرواية في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية (دراسة نقدية)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • الاتجاه الإسلامي في روايات علي أحمد باكثير التاريخية(مقالة - حضارة الكلمة)
  • مخطوطة مغاني المقامات في معاني المقامات(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • مقياس الاتجاه نحو الرياضيات(مقالة - موقع أ. د. فؤاد محمد موسى)
  • انتبه! فأنت تسير في عكس الاتجاه(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 9/11/1446هـ - الساعة: 17:29
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب