• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | المكتبة المرئية   المكتبة المقروءة   المكتبة السمعية   مكتبة التصميمات   كتب د. خالد الجريسي   كتب د. سعد الحميد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    سبعون أدبا في الصحبة والسفر والعلم (PDF)
    د. عدنان بن سليمان الجابري
  •  
    شرح كتاب: فصول الآداب ومكارم الأخلاق المشروعة ...
    عيسى بن سالم بن سدحان العازمي
  •  
    كفى بالموت واعظا
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    أحكام المخابز (PDF)
    أبو جعفر عبدالغني
  •  
    "كلمة سواء" من أهل سنة الحبيب النبي محمد صلى الله ...
    محمد السيد محمد
  •  
    صفحات من حياة علامة القصيم عبد الرحمن السعدي رحمه ...
    أ. د. عبدالله بن محمد الطيار
  •  
    الأساس في أصول الفقه (PDF)
    د. عبدالله إسماعيل عبدالله هادي
  •  
    خطبة .. من سره أن يلقى الله تعالى غدا مسلما
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    الأربعون حديثا في تحريم وخطر الربا (PDF)
    طاهر بن نجم الدين بن نصر المحسي
  •  
    الله (اسم الله الأعظم)
    ياسر عبدالله محمد الحوري
  •  
    ملامح النهضة النحوية في ما وراء النهر منذ الفتح ...
    د. مفيدة صالح المغربي
  •  
    تربية الحيوانات (بطاقة دعوية)
    د. منال محمد أبو العزائم
شبكة الألوكة / مكتبة الألوكة / المكتبة المقروءة / الرسائل العلمية / رسائل ماجستير
علامة باركود

الأثر السياسي للعلماء في عصر المرابطين

محمد محمود عبدالله بن بيه

نوع الدراسة: PHD
البلد: المملكة العربية السعودية
الجامعة: أم القرى
الكلية: كلية الشريعة
المشرف: د. محمد أحمد حسب الله
العام: 1418هـ / 1997م

تاريخ الإضافة: 30/4/2012 ميلادي - 8/6/1433 هجري

الزيارات: 39904

 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

ملخص الرسالة

حاوَلَ هذا البحث أنْ يُلقي الضوء على الدور الذي اضطلع به العُلَماء في عصر المُرابِطين من خِلال مشاركتهم السياسيَّة في الأحداث، فوصَل إلى حقيقةٍ مهمَّة، وهي: أنَّ العلماء في العهد المرابطي كانوا يُشكِّلون طبقةً اجتماعيَّة نشطة وفاعلة، أثَّرت في التاريخ السياسي لمنطقة المغرب الأقصى والأندلس وموريتانيا، وكانت أهم أعمالهم السياسيَّة التي أبرَزَها هذا البحث: إقامتهم للدولة المرابطيَّة، وقد أسدى العلماء بتَكوينِهم لهذه الدولة خدمةً جليلة إلى الأمَّة الإسلاميَّة؛ إذ لَمَّتْ هذه الدولة شملَ شُعوبٍ إسلاميَّة كثيرة كانت متناحرة.

 

كما أظهر هذا البحثُ الدورَ الفاعل الذي أسهم به العلماء في توحيد العدوتين المغربيَّة والأندلسيَّة؛ من أجل إنقاذ الأندلس من الهجمة النصرانيَّة، التي كادت تقتلعُ الإسلام من هذه البلاد.

 

وقد جلَّى البحث الدورَ الجهادي الكبير الذي قام به العلماء في الأندلس؛ فأسهم جهدهم في إضعاف حركة الاسترداد النصرانية في الأندلس، وأجَّل سقوط هذا الجزء من ديار الإسلام حوالي قرنين من الزمن، كما أبقوا بجهدهم جذوةَ الجهاد حيَّةً في النفوس، وفي موريتانيا وغرب إفريقيا أثمر جهد العلماء انتشار الإسلام وتوسُّع رقعته، وتحول السودان الغربي من منطقة وثنيَّة إلى منطقة إسلاميَّة.

 

وقد بيَّن البحث كيف أنَّ العلماء في العهد المرابطي قاموا بتوحيد المشارب الفكريَّة والعقائديَّة، وأنَّ هذا التوحيد الفكري أدَّى في النهاية إلى توحيدٍ سياسي، وصار هويَّة لأهل المغرب الأقصى وموريتانيا والسودان الغربي.

 

كما تطرَّق البحث إلى نظريَّة العلماء المُرابِطين في الحكم، وبيَّن الباحث أنَّ هذه النظريَّة القائمة على الشورى واستقلال القضاء - تستمدُّ أصولها من القُرآن والسُّنَّة، كما عرض البحث لبعض تجارب العلماء في الحكم والمعارضة، وناقَش نجاحات تلك النماذج وإخفاقاتها، مُعلِّلاً كلَّ ذلك ومبرهنًا.

 

•    •     •     •

بسم الله الرحمن الرحيم

تقديم

1- أهمية الموضوع:

ظفر تاريخ المغرب والأندلس بحظٍّ وافرٍ من عناية الباحثين عربًا وغير عربٍ، على أنَّ هذه العناية تركَّزت على بلورة ما كان للحكام - أمراء وخلفاء - من أعمال وإنجازات، وغزوات وفتوحات، على حين ظلَّ ما أسهم به غيرُهم من فئات الشعب المغربي والأندلسي في صُنع تاريخ هذا البلد ونسج رقعته الواسعة غيرَ مدروس ولا معرفًا به، ولعلَّ هذا كان في جُملة ما تذرَّع به المستشرقون للطعن في التاريخ الإسلامي حين وصَفُوه بأنَّه تاريخ أمراء وخلفاء، وليس تاريخ أمَّةٍ بمجموع فئاتها، ومع أنَّنا ندركُ جيدًا أنَّ تاريخ الأمَّة الإسلاميَّة في المغرب أو الأندلس أو في غيرهما كان يتجسَّد في تاريخ خلفائها، خاصَّة حينما تستقيمُ سيرهم ويلتحمون مع شُعوبهم، إلا أنَّنا لا ننكر أنَّ الاهتمام برصد الإسهام الذي كان لمختلف أبناء الأمَّة في صُنع تاريخها أمر بالغ الأهمية؛ لأنَّنا نستطيع به أنْ نستكمل حلقات البحث التاريخي ونصلَ بينها، وفي نفس الوقت نستطيعُ أنْ نضعَ من خِلال ما نُنجزه من دراساتٍ حول إسهام هذه الفئة أو تلك في هذا القطر أو ذلك من أقطار الإسلام في صُنع تاريخ أمَّتها وتوجيهه - نماذجَ حيَّةً نابضة بالحركة، تحت أنظارِ أبناء الأمَّة للعلم والذكرى والاحتِذاء.

 

وإذا كان المؤرِّخون المتخصِّصون في تاريخ الغرب الإسلامي لم يُولوا - شأنهم في ذلك شأن غيرهم من غالبية المؤرِّخين - غير الحكَّام اهتمامهم، فإنَّ المؤرخين القُدامى والأندلسيون خاصَّة أولوا إحدى فئات المجتمع الأندلسي، وهي فئة العلماء، عنايةً بالغة حين ترجموا لرجالاتها فيما ألَّفوا من معاجم، وحين تتبَّعوا مرويَّاتهم ومبادراتهم العلميَّة وغير العلميَّة، وفيما ألَّفوه من فهارس، وفي هذا كما هو واضحٌ ردٌّ غير مردودٍ على مَطاعِن المستشرقين (بجزئيَّة) التاريخ الإسلامي.

 

ومن المؤكَّد أنَّ هذه الفئة - وهي فئة العلماء - وإن كانت قد ظفرت من المؤرِّخين القُدامى بمثلِ العناية المشار إليها آنفًا، لم يلتفت إليها - إلا نادرًا - من قبل المؤرِّخين المحدَثِين، فكان هذا وذاك ممَّا دفع بي إلى التفكير في إجراء البحث، والحفريَّات التاريخيَّة عن دور العلماء ليس في مجال الدَّرس العلمي وما إليه؛ فهذه كلها قد استُهلِكت بتكرار البحث فيها وإعادة درسها، ولكن في مجال السياسة والحكم، ورأيت أنَّه يمكن إنجاز مثال لهذه الدراسة في هذا الموضوع؛ من خِلال البحث في الدور السياسي للعلماء في عصر المُرابِطين، وهو موضوع بِكرٌ - على حدِّ علمي.

 

فباستثناء دراستين اثنتين حولَ العلماء في تاريخ الغرب الإسلامي، لا نعلمُ أنَّ أحدًا من الدارسين من العرب والمستشرقين عُنِيَ بالبحث في هذا الموضوع، أمَّا الدراستان المذكورتان، فإحداهما جزئيَّة، وهي حول علماء الأندلس في عهد دول الطوائف، وقد تتبَّع فيها كاتبها الدكتور/ محمد بن عبود، ما نهضَ به علماء الأندلس خلالَ حُكم الطوائف من أدوارٍ هامَّة اجتماعيَّة وسياسيَّة، وهي كما نُلاحظ تتعلَّقُ بالفترة السابقة لفترة المُرابِطين، أمَّا الدراسة الثانية، فهي دراسةٌ اجتماعيَّةٌ، وهي التي أنجزَها الدكتور (دومنيك أرفوي) بعنوان: "عالم العلماء الأندلسيين من القرن الخامس إلى القرن السادس الهجري"، باللغة الفرنسية.

 

وكانت الغاية عند مُؤلِّف هذه الدراسة تطبيق المنهج الرياضي الإحصائي على العلماء في القرنين المذكورين؛ لذا اكتسبت أهميَّة خاصَّة؛ باعتبارها تجربة فريدة تطبق منهجًا سيسيولوجيًّا عصريًّا على فترةٍ تاريخيَّة قديمة، ومن الإنصاف القول أنها أسهمت في الكشف عن المعالم الرئيسيَّة لحركة العلماء في القرنين المذكورين الثقافيَّة والفكريَّة خاصَّة، كما أنها استطاعت أنْ تُقدِّم كشفًا بالتخصُّصات الثقافيَّة والاتِّجاهات الفكريَّة لدى علماء الفترة المذكورة.

 

2- عرض مصادر البحث ومراحله:

ورغم أهميَّة الموضوع، فإنَّ مصادره عزيزةٌ؛ فلا يجد الباحث في كثيرٍ من المظانِّ إلا عبارات مبهمة، وإشارات خاطفة، وإيماءات خفيَّة، ومع ذلك فقد حاولت أنْ أشيدَ من تلك الحصيات بناءً، وأنْ أُشكِّل من تلك المتفرِّقات نظامًا.

 

وقد اعتمدتُ في بحثي على كثيرٍ من المصادر، ثم على بعض المراجع العربيَّة والأجنبيَّة، وكانت كتب التراجم هي معتمدي الأكبر، فمنها تعرَّفت على العلماء موضوع البحث عن كَثَبٍ: حياتهم وثقافتهم، ولئن امتازت هذه الكتب بوفرةٍ في المعلومات عن الحياة العلميَّة للعلماء، فإنها في غالبها فقيرةٌ في تسجيل الحياة السياسيَّة لهذه الطبقة، وسأكتفي هنا بذكرِ أهم كتب التراجم التي اعتمدتُ عليها: كانت كتب القاضي عياض بن موسى بن عياض (ت 544 هـ) من أهم ما رجعت إليه من كتب التراجم، فهو إمامٌ ثقة صدوق معاصرٌ للدولة المرابطية، وعاش في كنفها، وتولَّى القضاء في ظلِّها، فكانت تراجمه للعلماء في عهدها شهادةً عيان، وبالتالي ذات قيمة كبرى، وقد اعتمدت أساسًا على كتابيه: "ترتيب المدارك وتقريب المسالك بمعرفة أعلام مذهب مالك"، وهو موسوعة عظيمة الفائدة، بسط فيها القول عن علماء المالكية، ابتداء بالإمام مالك بن أنس إلى عصر المؤلف؛ فجاءت مليئة باللمحات التاريخيَّة، والمباحث العلميَّة، والوقائع السياسيَّة، وقد طُبِعَ الكتاب في ثمانية مجلدات بتحقيق مجموعة من الباحثين، ونشرته وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية المغربية 1968م.

 

أمَّا كتابه الثاني، فهو "الغنية"، وقد ترجم فيه للشيوخ الذين أخذ عنهم، وقد طُبِعَ هذا الكتاب سنة 1978م بتونس بتحقيق د. محمد بن عبدالكريم.

 

ومن الجدير بالذكر أنَّ القاضي عياض ألَّف كتابًا عن تاريخ الدولة المرابطيَّة أشار إليه في كتاب "المدارك" عند ترجمته للإمام عبدالله بن ياسين؛ حيث ذكر أنَّه بسط الحديث عنه في هذا الكتاب، غير أنه لم يُعثَرْ إلى الآن على هذا الكتاب.

 

أمَّا المصدر الثالث، فهو كتاب "الصلة"؛ لابن بشكوال، وهو في نفس أهميَّة سابقيه، إن لم يكن في بعض الأحيان أهمَّ منهما؛ فمؤلفه أبو القاسم خلف بن عبدالله المعروف بابن بشكوال (494هـ - 578هـ) معاصر للقاضي عياض، وممَّن عاش في عهد الدولة المرابطيَّة، وقد أثنى العلماء عليه ووثَّقوه، وكتاب "الصلة" - كما يدلُّ على ذلك اسمه - تتمَّة لكتابٍ سابق، هو كتاب "تاريخ علماء الأندلس"؛ للقاضي ابن الفرضي (ت 403هـ)، فبدأ حيث انتهى ابن الفرضي، ثم مضى يترجم لمن جاؤوا بعدَه إلى سنة 534هـ، كما أنَّه ترجم لمن أهملهم ابن الفرضي ممَّن سبقوه، وقد ترجم ابن بشكوال في كتابه هذا لألف وخمسمائة وواحد وأربعين شخصًا، وقد حوى الكتاب بين ثنايا التراجم أخبارًا تاريخيَّة مهمَّة، يندرُ وجودها في الكتب الأخرى، وتتعلَّق بأحوال العلماء وأخلاقهم، وما تعرَّضوا له من المضايقات والنكبات، ونصوصًا عن الفتن والاضطرابات، وموقف العلماء منها، ومع هذا، فإنَّه يعرض في كثيرٍ من الحالات عن ذكر سببِ بعض المحن التي تعرَّض لها بعض العلماء، ويكتفي بالتلميح دون التصريح، وقد طُبِعَ هذا الكتاب عدَّة مرَّات، منها طبعة بتحقيق عزت العطار الحسيني، القاهرة، 1994م (الطبعة الخامسة).

 

وممَّن عاصروا الفترة المرابطيَّة عبدالحق بن عطية (ت 541هـ)، وقد خلف لنا فهرسًا عن شيوخه، وقد استفدت بعض المعلومات منه، وقد نُشِرَ هذا الكتاب بتحقيق محمد أبو الأجفان ومحمد الزاهي - لبنان 1980م.

 

ومن كتب التراجم المهمَّة كتابا محمد بن عبدالله القضاعي المعروف بابن الأبار (ت 658 هـ): "المعجم في أصحاب أبي علي الصدفي"، وكتاب "التكملة"، فكتاب المعجم ترجم فيه ابن الأبار لتلاميذ عَلَمٍ كبير من أعلام العهد المرابطي، هو أبو علي حسين بن سكرة الصدفي (ت 514هـ)، وهو رغم صغر حجمه كتابٌ نفيس يحتوي على كثيرٍ من المعلومات التاريخيَّة عن العلماء في الفترة المرابطيَّة، ويُفصح أكثر من ابن بشكوال عن ملابسات عددٍ من الأحداث التي كان العلماء طرفًا فيها، وإن كان مع ذلك يتوخَّى الإيجاز؛ فلا يذكر كثيرًا من التفصيلات والأحداث، وقد طُبِعَ هذا الكتاب أكثر من مرَّةٍ إحداها بتحقيق إبراهيم الإبياري سنة 1989م، أمَّا كتاب "التكملة"، فهو تتمَّة لكتاب "الصلة "؛ لابن بشكوال، السالف الذكر، فابتدأ حيث وقف سلفه، واستدرك ما أهمله، فجاء كتابه موسوعة حافلة تضمُّ أكثر من ألفي ترجمة فيها الكثير من الفوائد، وقد طُبِعت "التكملة" طبعات غير كاملة، منها طبعة القاهرة سنة 1956م التي نشرها عزت العطار الحسيني.

 

ولابن الأبار كتاب آخر مهم، هو كتاب "الحلة السيراء"، ويتناول أخبار المغرب والأندلس منذ الفتح الإسلامي إلى منتصف القرن السابع الهجري، وقد طُبِعَ الكتاب بتحقيق د. حسين مؤنس بالقاهرة 1963م، وقد أفدت من هذا الكتاب بعضًا من المعلومات المهمَّة، وإلى جانب كتب تراجم العلماء، اعتمدت موسوعات أدبيَّة ترجم فيها مؤلفوها لكثيرٍ من أعيان أهل الأندلس، وفي مقدمة هذه الموسوعات كتاب "الذخيرة في محاسن أهل الجزيرة"؛ لابن بسام الشنتريني (ت 542هـ)، ويمتاز هذا الكتاب بكون مؤلِّفه معاصرًا للفترة التي ندرسُ؛ فجاء كتابه مليئًا بكثيرٍ من الفوائد التاريخية، وكان في كثيرٍ من الأحيان في ما يقدمه من تاريخ المترجم له يظهرُ جوانب حياته المختلفة، وتفاعُله مع أحداث عصره ووقائعه السياسيَّة والاجتماعيَّة، ويربطها بغيرها من أحداث العصر.

 

لكن الأسف أنَّ هذه الموسوعة لا تُغطِّي إلا جزءًا من الفترة الزمنيَّة موضوع البحث؛ إذ إنَّ ابن بسام أنهى تأليفَ كتابه حوالي 505هـ، ثم لم يضفْ إليه شيئًا بعد ذلك، رغم أنَّه عاش بعد ذلك مدَّة مديدة، وقد حقَّق هذا الكتاب د. إحسان عباس، ونشر 1979م في ثمانية مجلدات.

 

وإلى جانب الذخيرة هناك كتابا الفتح بن خاقان (ت 529 هـ): "قلائد العقيان"، و"مطمح الأنفس"، وكلاهما مطبوع، ورغم أنَّ ابن خاقان عاش في الفترة التي نُؤرِّخُ لها، وترجم لبعضٍ من العلماء والشخصيَّات السياسيَّة، فإنَّ معلوماته عامَّة مقتضبة، وهو فيما يبدو معنيٌّ بالمبنى أكثر منه بالمعنى؛ فجاءت تراجمه خاليةً من القيمة التاريخية؛ لذلك استعملت ابن خاقان استئناسًا لا أساسًا.

 

وإلى جانب الصِّنفين السابقين من المصادر، استعملت كتب التاريخ العام؛ ومن أهمها كتاب "التبيان"؛ للأمير عبدالله بن بلقين بن زيري، آخِر ملوك بني زيري في غرناطة، والكتاب يُؤرِّخ لدولة بني زيري في غرناطة في القرن الخامس الهجري، وتكمن أهميَّة هذا الكتاب في أنَّ صاحبه معاصرٌ للأحداث التي يكتب عنها، وطرفٌ رئيسي في كثيرٍ منها؛ فجاء كتابه تسجيلاً لشهادة أحد صانعي تلك الأحداث، ولا شكَّ أنَّ شهادته تُمثِّل على الأقل جزءًا من الحقيقة، خصوصًا بالنسبة للعشرين سنة الأخيرة من فترة ملوك الطوائف (469هـ - 489هـ)، وهي فترة مهمَّة تميَّزت باشتداد "حرب الاسترداد النصرانية"، وبتدخُّل المُرابِطين في شؤون الأندلس، ثم أخيرًا خلع ملوك الطوائف، وكان الأمير عبدالله أولهم، والكتاب مطبوعٌ سنة 1995م بالرباط بتحقيق أمين توفيق الطيبي، الذي كان تحقيقه عملاً رائعًا.

 

كما اعتمدت على كتاب أحمد بن عذارى: "البيان المغرب في أخبار الأندلس والمغرب"، وخاصَّة الجزء الخاص بتاريخ المُرابِطين، وهو الجزء الرابع من الطبعة الثالثة 1983م بتحقيق د. إحسان عباس، وقد احتوى هذا الجزء على كثيرٍ من المعلومات المهمَّة عن دولة المُرابِطين وتطوُّرها التاريخي، ولكن لسوء الحظ يُوجد فراغ في القطعة المنشورة من سنة 469هـ إلى عام 495هـ باستثناء قطعة عن بلنسية، وقد حاوَل د. إحسان عباس أنْ يسدَّ تلك الثغرة؛ بإلحاق بعض النُّصوص التي تعالج الفترة الفقيدة.

 

ولكن رغم أهميَّة ذلك بالنسبة للقارئ العادي، فإنَّ هذه الضَّمائم تظلُّ بالنسبة للباحث غير مُتَناسقة مع كتاب ابن عذارى؛ إذ هي إنتاج آخَرين.

 

وإلى جانب "البيان المغرب" اعتمدت كتاب "الحلل الموشية"؛ لمؤلف مجهول (مطبوع)، فرغم صغر حجمه، فهو كتابٌ قيِّم ومفيد، يمدُّنا بمعلوماتٍ مهمَّة عن الدولة المرابطية، استمدَّها من كتب أصيلة عاصَر أهلُها الدولة المرابطية؛ مثل كتاب "الأنوار الجلية في أخبار الدولة المرابطية"؛ لابن الصيرفي، الذي كان كاتبًا للأمير تاشفين بن علي بن يوسف بن تاشفين في غرناطة، وكتاب ابن الصيرفي هذا مفقودٌ إلى الآن.

 

وقد أفدت كثيرًا من كتاب "الأنيس المطرب بروض القرطاس"؛ لابن أبي زرع؛ إذ فيه كثيرٌ من التفاصيل المهمَّة عن الدولة المرابطيَّة في معظم مراحلها، ولا يقلل من شأن هذا الكتاب في شيءٍ ما وجَّهَه إليه بعض الباحثين من نقد[1]؛ إذ لكلِّ مؤلف سقطاته وهفواته.

 

كما اعتمدت في بعض الفصول على كتابي لسان الدين بن الخطيب: "أعمال الأعلام"، و"الإحاطة في أخبار غرناطة"؛ ففيهما كثير من الفوائد التاريخيَّة بالنسبة لموضوعنا، وخصوصًا "أعمال الأعلام".

 

وقد عطرت أرجاء هذه الرسالة بأرواح نديَّة من "نفح الطيب" و"أزهار الرياض"؛ للمقري، واتخذتهما مصدرين تكميليين.

 

ومن كتب الرحلات ومعاجم البلدان، فقد عوَّلت كثيرًا على أبي عبيد البكري في "المسالك والممالك"، فعلاوةً على أنَّه معاصر لقيام الدولة المرابطيَّة، فقد كان دقيقًا في ما جمع من أخبار؛ فجاءت معلوماته قيِّمة ومفيدة عن الفترة الأولى من تاريخ المُرابِطين.

 

وكما أفدت في التعريف بكثيرٍ من البلدان والمواقع من كتاب "الروض المعطار في خبر الأقطار"؛ للحميري.

 

وأراني غنيًّا عن ذكر استِفاداتي من كتاب "العبر وديوان المبتدأ والخبر في أيام العرب والعجم والبربر"؛ لعبدالرحمن بن خلدون؛ إذ هو مصدر لا غنى عنه لكلِّ باحثٍ في تاريخ المغرب حتى القرن الثامن الهجري.

 

وقد استعنت أيضًا بكثيرٍ من المراجع، استقيت منها في معظم الأحوال آراء أصحابها حولَ بعض الأحداث، مستأنسًا بتلك الأقوال في تأييد وجهة نظري، أو ساردًا لها للرد عليها من زاوية رؤيتي، وتأتي في مقدمة هذه المراجع موسوعة محمد عبدالله عنان "دولة الإسلام في الأندلس"، وخاصَّة الجزأين الخاصَّين بـ"دول الطوائف"، و"عصر المُرابِطين"؛ إذ قد جمع فيها فأوعى، لكنَّ أحكامه واستنتاجاته بالنسبة للدولة المرابطيَّة لم تكن كلُّها مصيبةً.

 

كما أفادتني موسوعة عنان بما نقلَتْه من روايات نصرانيَّة للأحداث، كما استفدت كثيرًا من تحليلات وبعض استنتاجات د. عصمت دندش في كتبها المختلفة حول دولة المُرابِطين، وخصوصًا في كتابيها: "الأندلس في نهاية المُرابِطين وبداية الموحدين"، وكتاب "أضواء جديدة على المُرابِطين".

 

كما أفدت من مقالات د. حسين مؤنس وكتبه، وخصوصًا كتاب "شيوخ العصر"، وكذلك من كتب د. محمد بن عبود، وخصوصًا كتابه "جوانب من الواقع الأندلسي في القرن الخامس الهجري".

 

ومن المراجع المهمَّة التي أفدت منها كتاب يوسف أشباخ: "الأندلس في عصر المُرابِطين والموحدين"، ورغم أنَّه فيه كثيرٌ من التحامُل على المُرابِطين، فإنه مفيدٌ؛ لما يحويه من روايات نصرانيَّة عن الأحداث.

 

كما استفدت من بعض المراجع الأجنبيَّة، ومن أهمها كتاب: ج. كوك: تاريخ انتشار الإسلام في غرب إفريقيا.

 

j. cuoq: histoire de l' islamisation de l' Afrique de l' oust ففيه بعض الاستنتاجات الجيِّدة عن انتشار الإسلام في غرب إفريقيا في عهد المُرابِطين.

 

وكتابه h. terrasse: histoire du msroc . تيراس: تاريخ المغرب.

فإنْ تكن إصابةٌ، فبتوفيقٍ من الله - سبحانه وتعالى - وإنْ يكن تقصيرٌ، فقد بذلت جهد المقلِّ.

 

•  •   •   •

الخاتمة

لقد حاولت من خلال هذه الرسالة أنْ أُجلِّي الدورَ التاريخي الذي اضطلع به العلماء في عصر المُرابِطين من خِلال مشاركتهم السياسيَّة في الأحداث.

 

وقد توصَّل البحث إلى نتائج، أرى أنها مهمَّة، تتمثَّل فيما يلي:

أولاً: أنَّه كان للعلماء دورٌ مهم في معظم فترات التاريخ السياسي للمغرب الإسلامي قبل قِيام دولة المُرابِطين، فتحمَّل عددٌ مهم من العلماء مسؤوليَّات الدِّفاع عن الحقِّ، راضين بتبعات ذلك، فكان لهم تأثيرٌ متميِّز في مجريات الأحداث، فقد كان دورهم حاسمًا وتاريخيًّا في سقوط النُّفوذ الشيعي في المغرب الإسلامي؛ فلولا صمود علماء هذه المنطقة، وصبرهم على مبادئهم، لترسَّخ المذهب الشيعي في المغرب الإسلامي، كما كان دورهم فاعلاً في تعريب منطقة المغرب الإسلامي.

 

ثانيًا: أنَّ قيام الدولة المرابطيَّة كان بالأساس نتيجة تفكير وتخطيط العلماء، الذين أرادوا لهذه الدولة أنْ تقومَ على التمسُّك بالإسلام ومنهجه، ساعية لاستِصلاح الخلق بإرشادهم إلى الطريق المنجي في العاجل والآجل، وقد قام بالدور الأكبر في تحقيق هذا الهدف الإمامُ عبدالله بن ياسين، وقد أسدى العلماء بتكوينِهم لهذه الدولة خدمةً جليلة إلى الأمَّة الإسلاميَّة؛ إذ لمت شملَ شعوبٍ إسلاميَّةٍ كثيرة، وأسهمت في الجهاد لإعلاء كلمة الله.

 

ثالثًا: قام العلماء بدورٍ بارز في توحيد العدوتين الأندلسيَّة والمغربيَّة، وكانت آراؤهم وفتاويهم العامل المهمَّ لتحقيق هذه الوحدة، التي أرادوا لها أنْ تكون وسيلةً لحفظ ما تبقَّى من الإسلام في الأندلس بمدافعة النصارى، وقد جلَّينا الجهدَ الكبير والمتميِّز الذي أسهم به العلماء في معركة الزلاقة، وهو دورٌ أغفَلَه معظم المؤرِّخين لهذه الفترة، في حين اكتفى مَن ذكروه بالإشارة العابرة.

 

رابعًا: توصَّل البحث إلى حقيقةٍ مهمَّة، تتمثَّل في كون العلماء صاروا في العهد المرابطي هم وسطاء الشعب، الحاملين لرَغباته، المعبِّرين عن طموحاته، وخصوصًا في الأندلس.

 

خامسًا: سعى العلماء إلى توحيد المشارب الفكريَّة، والتزام طريق السلف الصالح في ذلك؛ ممَّا أثار عليهم الكثير من النقد من طرف بعض المؤرِّخين.

 

ورغم ذلك النقد، فإنَّ هذا المسعى قد أدَّى بلا ريبٍ إلى اللحمة بين العناصر البشريَّة المشكِّلة للدولة المرابطيَّة، وخصوصًا في العدوة الجنوبيَّة، فعمليَّة المزج والتوحيد، وإنْ كانت في الأساس تهدف إلى تحقيق الوحدة الدينيَّة، فقد أدَّت إلى توحيدٍ سياسي وثقافي، وهو مكسبٌ تاريخي لا جدالَ فيه.

 

سادسًا: أنَّ النفوذ الكبير الذي تمتَّع به العلماء في دولة المُرابِطين جعَل منهم طبقة مُؤثرة مرغوبة ومرهوبة.

 

سابعًا: خلَق هذا النفوذ العام طموحات وأطماعًا شخصيَّة كبيرة لدى بعض العلماء؛ فثار عدد منهم على الدولة المرابطيَّة، محاولاً تأسيس ملكٍ وتشييد زعامة، وقد فشل معظمُ هؤلاء الثائرين في تحقيق هدفهم، وقد أضعف هؤلاء الثُّوَّار الدولة المرابطيَّة، وشتَّتوا جهدَها؛ ممَّا كان له أسوأ الأثر على حركة الجهاد التي كانت تقودُها ضد النصارى في الأندلس.

 

ثامنًا: لم يكن أغلب العلماء الذين تصدَّوْا للقيام بأعباء الحكم على مستوى المسؤوليَّة الملقاة على كاهلهم، وجانَبَ أكثرَهم الصوابُ في التعاطي مع الأحداث، ويرجع سبب ذلك إلى عدم انتِفاع هؤلاء بعلمهم، وعدم تطبيقهم له في تعاطيهم مع الشأن العام، وكان الاستثناء الأكبر هو الإمام عبدالله بن ياسين، الذي ولَّد جهدُه قيامَ دولة الرابطين، وأعطى بنجاحِه الدليلَ الأكبر على أنَّ صفة العالم ليست عائقًا عن التعاطي الصحيح مع السياسة، بل على العكس؛ إذ إنَّ العلم هو الشرط الأساسي لتكون السياسة منيرة نافعة.

 

تاسعًا: لقد كان دور العلماء مهمًّا وفاعلاً في الدعوة إلى الله والجهاد في سبيله؛ فأثمر جهدهم انتشار الإسلام في السودان الغربي، وتحوُّله من منطقة وثنيَّة إلى منطقة إسلاميَّة.

 

كما أسهم جهدهم في إضعاف حركة الاسترداد النصرانية في الأندلس، ولو إلى حين، وأجَّل سُقوط هذا الجزء من ديار الإسلام حوالي قرنين من الزمن، كما أبقوا بجهدهم جذوة الجهاد حيَّةً في النُّفوس.

 

لقد توصَّلت هذه الرسالةُ في مجملها إلى حقيقةٍ أرى أنها لم تُجلَّ من قبلُ، وهي: أنَّ العلماء في العهد المرابطي كانوا يُشكِّلون طبقةً اجتماعيَّة نشطة وفاعلة، أثَّرت في التاريخ السياسي لمنطقة المغرب الأقصى والأندلس، وحاول أفرادها في معظمهم أنْ يبذُلوا ما استطاعوا من جهدٍ في سبيل نشر الخير والعدل، وإن تخلَّل ذلك بعضُ الضعف البشري من مساعٍ أنانيَّة، ومطامح آنيَّة.

 

•   •     •

المحتويات


الموضوعات

الصفحة

تقديم

 

أ- أهمية الموضوع

1

ب- عرض لمصادر البحث ومراجعه

3

التمهيد

9

العلماء وأدوارهم في المغرب الإسلامي قبل المُرابِطين

 

- أدوار العلماء في المغرب في أواخر الدولة الأموية وبداية الدولة العباسية

12

أدوار العلماء في الدولة الأغلبية

15

أدوار العلماء الفاطميين

18

الأوضاع التي كانت سائدة في المغرب العربي

35

الباب الأول: العلماء والدولة المرابطية

38

الفصل الأول: العلماء وتأسيس الدولة

38

ظهور المُرابِطين

40

مرحلة الرباط

47

الجهاد في المغرب الأقصى

53

الأمير أبو بكر بن عمر

66

الفصل الثاني: أثر العلماء في الاتجاه الفكري للدولة

79

المذهب الفقهي للمرابطين

79

مذهب العلماء في الحكم

90

مذهب العلماء العقائدي

96

موقف العلماء من التصوف

102

الفصل الثالث: العلماء وسياسة الدولة الوحدوية

109

الحال في الأندلس عند قيام دولة المُرابِطين

109

دور العلماء في موقعة الزلاقة

120

دور العلماء في إسقاط أمراء الطوائف وتوحيد العدوتين

131

الباب الثاني: العلماء والسلطة

140

الفصل الأول: العلماء في مواقع النفوذ

140

مستشارين

140

قضاة

141

نشرة العلم

154

الفصل الثاني: موقف العلماء من السلطة

176

ابن تومرت

177

ثورات القضاة في الأندلس

199

الفصل الثالث: العلماء حكامًا

209

القاضي ابن جحاف

210

أبو جعفر حمدين بن حمدين

229

الفصل الرابع: أثر العلماء في الدعوة والجهاد

240

أثر العلماء في الدعوة

247

أثر العلماء في الجهاد

251

الخاتمة

257

المصادر والمراجع

260



[1] أحمد مختار العبادي: "في تاريخ المغرب والأندلس" ص 374.





 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


مختارات من الشبكة

  • مفهوم الأثر عند المحدثين وبعض معاني الأثر في القرآن(مقالة - موقع الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي)
  • اترك أثرا إيجابيا (10) حلقات مختصرة في أهمية ترك الأثر الإيجابي على الآخرين (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • اترك أثرا إيجابيا: عشر حلقات مختصرة في أهمية ترك الأثر الإيجابي على الآخرين (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • مخطوطة العين والأثر في عقائد أهل الأثر (نسخة ثانية)(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • مخطوطة العين والأثر في عقائد أهل الأثر(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • مخطوطة العين والأثر في عقائد أهل الأثر(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • سلسلة أثر الإيمان: أثر الإيمان في حفظ الحقوق وأداء الأمانات (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • سلسلة أثر الإيمان: أثر الإيمان في الشوق إلى دار السلام (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • سلسلة أثر الإيمان: أثر الإيمان في توجيه السلوك (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • سلسلة أثر الإيمان: أثر الإيمان في تحقيق الأمن النفسي (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 0:55
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب