• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | المكتبة المرئية   المكتبة المقروءة   المكتبة السمعية   مكتبة التصميمات   كتب د. خالد الجريسي   كتب د. سعد الحميد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    سبعون أدبا في الصحبة والسفر والعلم (PDF)
    د. عدنان بن سليمان الجابري
  •  
    شرح كتاب: فصول الآداب ومكارم الأخلاق المشروعة ...
    عيسى بن سالم بن سدحان العازمي
  •  
    كفى بالموت واعظا
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    أحكام المخابز (PDF)
    أبو جعفر عبدالغني
  •  
    "كلمة سواء" من أهل سنة الحبيب النبي محمد صلى الله ...
    محمد السيد محمد
  •  
    صفحات من حياة علامة القصيم عبد الرحمن السعدي رحمه ...
    أ. د. عبدالله بن محمد الطيار
  •  
    الأساس في أصول الفقه (PDF)
    د. عبدالله إسماعيل عبدالله هادي
  •  
    خطبة .. من سره أن يلقى الله تعالى غدا مسلما
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    الأربعون حديثا في تحريم وخطر الربا (PDF)
    طاهر بن نجم الدين بن نصر المحسي
  •  
    الله (اسم الله الأعظم)
    ياسر عبدالله محمد الحوري
  •  
    ملامح النهضة النحوية في ما وراء النهر منذ الفتح ...
    د. مفيدة صالح المغربي
  •  
    تربية الحيوانات (بطاقة دعوية)
    د. منال محمد أبو العزائم
شبكة الألوكة / مكتبة الألوكة / المكتبة المقروءة / الرسائل العلمية / رسائل ماجستير
علامة باركود

الاجتهاد ومدى الحاجة إليه في الشرع الإسلامي

علي عباس عثمان الحكمي

نوع الدراسة: Masters resume
البلد: المملكة العربية السعودية
الجامعة: جامعة الملك عبدالعزيز
الكلية: كلية الشريعة والدراسات الإسلامية
التخصص: أصول الفقه
المشرف: أ.د. أحمد فهمي أبوسنة
العام: 1394هـ- 1974م

تاريخ الإضافة: 31/3/2012 ميلادي - 8/5/1433 هجري

الزيارات: 216038

 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

ملخص الرسالة

مقدمة البحث

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسوله الأمين المخصوص بظهور طائفة من أمته على الحق إلى يوم الدين صلى الله وعلى آله وصحبه أجمعين.

 

أما بعد:

فإن من القضايا المسلمة والحقائق الثابتة لدى كل مسلم أن الشريعة الإسلامية خاتمة الشرائع السماوية وعامة لجميع البشر وشاملة لكل الحوادث والتصرفات.

 

ومعلوم أنها لم تنص على حكم كل واقعة من الوقائع بل قيل : أن ذلك غير مقصود عقلًا[1]، وإنما جاءت بالنص والتفصيل على الأمور التي تحتاج إلى التنصيص كأصول العقيدة والعبادة وأسس المعاملات وبعض العقوبات المقدرة تلك الأمور التي لا تتغير بتغير الزمان أو تختلف باختلاف العرف والمكان.

 

وما عدا ذلك مما هو قابل للختلاف بينت مبادئه الأساسية، وأصوله الكلية، وقواعده العامة، ثم تركت التفصيلات فيه للاجتهاد، الذي فتح بابه لكل من استوفى شروطه ومؤهلاته.

 

ومن هنا كان الاجتهاد ضروريًا من ضروريات هذه الشريعة وعنصرًا حيويًا من عناصر بقائها وخلودها، وهو سر مرونتها وصلاحيتها لكل زمان ومكان.

 

ولهذا حث الشارع الحكيم عليه، فجعل الفقه في الدين من إرادة الخير للمؤمنين "من يرد الله به خيرًا يفقهه في الدين" بل جعله فرض كفاية شأنه شأن الجهاد في سبيل الله ﴿ وَمَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنْفِرُوا كَافَّةً فَلَوْلَا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طَائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَلِيُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ ﴾ [التوبة: 122].

 

وجعل المجتهدين هم المرجع للسؤال عن كل ما ينوب المسلمين في حياتهم مما يتطلب أحكامًا شرعية: ﴿ فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ ﴾ [النحل: 43].

 

ووعد سبحانه وتعالى على لسان رسوله - صلى الله عليه وسلم - أن يبعث لهذه الأمة على رأس كل مئة سنة من يجدد لها دينها ويعملها إياه، كما أخبر النبي - عليه الصلاة والسلام - ببقاء طائفة من أمته ظاهرة على الحق إلى يوم القيامة.

 

ولقد شعر المسلمون منذ عصورهم المبكرة بالحاجة إلى الاجتهاد، فاستعمله الصحابة في حياة النبي - صلى الله عليه وسلم - وبعد وفاته، وأخذ به التابعون وأتباعهم والأئمة أصحاب المذاهب المشهورة فمن بعدهم، وغطوا بمجهوداتهم كل الوقائع والتصرفات التي وجدت في أزمنتهم المختلفة، وبرهنوا بذلك على صلاحبة الشريعة الإسلامية لكل زمان، وملاءمتها لكل جنس ومكان، تلك الحقيقة التي ما زلنا نرددها في ثقة واطمئنان بالغين.

 

ولكن طرأ على بعض الفقهاء بعد ظهور المذاهب المتبعة حب التقليد للأئمة السابقين، وعدم الجرأة على ممارسة الاجتهاد، وادعى خول الأزمنة عن المجتهدين وانتشر ذلك بين الناس، حتى حكم بسد باب الاجتهاد، بل قال بعضهم: إنه مستحيل في العصور المتأخرة[2].

 

واتخذ أعداء الدين من ذلك ذريعة إلى اتهام الشريعة بالقصور والعجز عن معالجة مشاكل هذا العصر فتنادوا داعين إلى استبدالها بقوانين وضعية أجنبية.

 

ولقد لفتت هذه الظاهرة انتباهي مذ كنت في أول المرحلة الجامعية، فكانت هناك أسئلة عدة تدور بخاطري: ترى متى نشأ على وجه التحديد القول بسد باب الاجتهاد، ومن قال به، وما هي الأسباب والدوافع الحقيقية إليه، وهل حقًا انعدم المجتهدون؟، إلى غير ذلك من علامات الاستفهام التي تلح في طلب الجواب، ولا أجد لها جوابًا شافيًا.

 

ولما التحقت بقسم الدراسات الإسلامية العليا بمكة المكرمة، وبدأت أفكر في اختيار موضوع لرسالة الماجستير، كان أول المواضيع خطورًا بالبال هو الاجتهاد، ثم تلته مواضيع كثيرة بعضها مثله في الأهمية وأيسر منه في البحث، ولكني عزمت على انتقائه من بين سائر الموضوعات وآثرته بذلك لسببين:

أحدهما: تلك الدعوة إلى سد باب الاجتهاد، وادعاء انعدام المجتهدين، منذ قرون طويلة، ومناقضة ذلك لما هو معروف من بقاء الشريعة وخلودها لارتباط ذلك البقاء والخلود في كثير من مسائل الاجتهاد.

 

ثانيهما: وجود مشاكل ومسائل معاصرة جديدة لم يسبق للمجتهدين الأولين بحثها، وهي مسائل مهمة وخطيرة، تحتاج إلى النظر فيها، واستنباط أحكامها من صلب التشريع، مع وجود بعض المتفقهين الذين يحاولن ممارسة الاجتهاد وهم لم يستكملوا شروطه، مما جعلهم يشككون في صحة تلك الشروط، وفي لزومها.

 

يضاف إلى هذين السببين أن الأصوليين قد اختلفوا في كثير من مباحث الاجتهاد بسبب تقابل الأدلة، الأمر الذي يدعو الباحث إلى استقراء أدلتهم والنظر فيها لتوصل إلى ما يراه راجحًا في كل مسألة من مسائله.

 

وقد جعلت لهذا البحث عنوانًا هو: "الاجتهاد ومدى الحاجة إليه في الشرع الإسلامي" تعرضت فيه لبيان معنى الاجتهاد، ومجالاته، وأقسامه، وشروطه، وتجزئه، وأقسام المجتهدين، وبيان حكم الاجتهاد التكليفي، وحكمه بمعنى آثاره المترتبة عليه، ثم تحدثت عن الاجتهاد في العصور الإسلامية الأولى منذ عهد النبي - صلى الله عليه وسلم - إلى نهاية عصر الأئمة المشهورين، وخلصت بعد ذلك إلى الخلاف في بقاء الاجتهاد وانقطاعه، وبيان الحاجة إليه في هذا العصر.

 

منهج وخطة:

كان منهجي في البحث هو أن أجمع المذاهب والآراء في كل مسألة تعرضت لبحثها منمراجعها الموثوقة، وأبين أدلة كل مذهب منتلك المذاهب، والاعتراضات الواردة عليها من قبل المخالفين، والجواب عن تلك الاعتراضات، ثم أقارن بين المذاهب المختلفة، وأختار منها ما يعضده الدليل القوي السالم من المعارض.

 

وقد توخيت الإيجاز مع الحرص على إعطاء الموضوع حقه وإيراد ما يكفي من الأمثلة قدر الاستطاعة، وحسب ما تسمح به ظروف الكتابة، وحاولت توضيح وجهة النظر التي اختارها في المسألة مبتعدًا عن الميل والتحيز لأي مذهب من المذاهب.

 

وكان جل انتفاعي في الموضوع بكتب الأصول المعتبرة في المذاهب المختلفة، ورجعت بين الحين والآخر إلى كتب الفقه المعتمدة، لاستخراج الأمثلة منها، وأيضًا رجعت كثيرًا غلى دوواين السنة المشهورة، لتخريج بعض الأحاديث التي يستدل بها الفقهاء، والأصوليون من غير ذكر سندها، كما استفدت الكثير من كتب الطبقات والتراجم وتاريخ الفقه.

 

والهدف من وراء ذلك كله هو إبراز مكانة الاجتهاد، ومدى الحاجة إليه في الشرع، واهتمام سلفنا الصالح به في نختلف عصورهم، وتسليط الأضواء على دعوى خلو الأزمنة عن المجتهدين، وبيان عدم صحة تلك الدعوى، بإيراد نماذج من المجتهدين في كل عصر.

 

وقد حصرت على عرض ذلك كله في أسلوب سهل، وصورة واضحة مرتبة ترتيبًا منطقيًا حسب الخطة التالية:

قسمت الموضوع إلى ستة أبواب وخاتمة:

الباب الأول وتحته ثلاثة فصول:

الفصل الأول: في معنى الاجتهاد لغة واصطلاحًا.

 

الفصل الثاني: في مجالاته.

 

الفصل الثالث: في أقسامه.

 

ولما كان للاجتهاد بمعناه الاصطلاحي شروط ومؤهلات يجب توفرها في القائمين به، جاء الباب الثاني، لذكر تلك الشروط، وما يتعلق بها من تجزء الاجتهاد وعدم تجزئه، وأقسام المجتهدين.

 

وحيث أن الاجتهاد عمل من أعمال المكلفين، لابد له من حكم شرعي تكليفي، كان الباب الثالث في بيان ذلك الحكم، والمناصب الشرعية المؤكدة له.

 

وبعد هذا جاء الباب الرابع لتفصيل الآثار المترتبة على الاجتهاد، وفيه ثلاثة فصول:

الفصل الأول: حجية قول المجتهد.

 

الفصل الثاني: التصويب والتخطئة في باب الاجتهاد.

 

الفصل الثالث: تغير الاجتهاد ونقضه، وما يتعلق بذلك عمليًا.

 

ثم اتجه البحث للناحية التاريخية.

 

فاختص الباب الخامس بالاجتهاد في العصور الإسلامية المبكرة، ما قبل القرن الرابع، وهو يضم ثلاثة فصول:

أولها: الاجتهاد في عد النبي - صلى الله عليه وسلم -، منه ومن غيره.

 

ثانيها: اجتهاد الصحابة بعد وفاته.

 

ثالثها: الاجتهاد في عصر التابعين وأتباعهم لنهاية عصر الأئمة أصحاب المذاهب المشهورة اليوم.

 

وجعل الباب السادس: للاجتهاد بين البقاء والانقطاع، وهو في فصول ثلاثة:

الفصل الأول: الخلاف في جواز خلو الزمان عن المجتهدين وعدمه.

 

الفصل الثاني: دعوى وقوع انعدام المجتهدين: نشأتها- القائلون بها - أسبابها - ومناقشتها.

 

الفصل الثالث: نماذج من المجتهدين بعد تلك الدعوى.

 

وأخيرًا جاءت الخاتمة لتؤكد ما توصل إليه البحث، من ضرورة الاجتهاد في كل عصر، وفي هذا العصر بالذات.

 

أرجو أن ينفع الله بهذه الرسالة، وأن يجعلها نواة طيبة لبحوث أخرى أكمل وأشمل.. إنه سميع مجيب.

 

خاتمة البحث

الاجتهاد ضرورة العصر الحاضر


تبين ما سبق ان الاجتهاد وجد منذ مطلع فجر الإسلام، وأنه عنصر حيوي في الشريعة الإسلامية الغراء، بل هو عنصرها المحرك الذي تستمد منه نشاطها وملاءمتها لكل عصر وبيئة ومكان.

 

وقد رأينا في مقدمة هذه الرسالة أن الله - سبحانه وتعالى - وهو العالم بكل شيء قد جعل هذا التشريع في وضع قابل للتطور ولمعالجة كل ما يجد من أحداث، وما يعترض الناس في حياتهم من مشكلات، فقد جاء أصلاه الأساسيان القرآن والسنة، مفصلان لما هو بحاجة إلى التفصيل، وموضحان لما لابد من توضيحه، كأصول العقيدة والعبادات، وبعض المعاملات التي لا يمكن أن تتغير على مر السنين، او تختلف باختلاف البيئات والأجناس.

 

أما الأمور الفرعية التي ليست من ضروريات الدين، ولا يترتب على الاختلاف فيها ضرر ديني أو اجتماعي ونحوهما، فقد اكتفى الشارع الحكيم بتأسيس قواعدها العامة، وأدلتها الإجمالية التي يمكن أن يندرج تحتها جميع ما سيحصل إلى قيام الساعة، ثم شرع الاجتهاد، وجعله الوسيلة العظمى لاستنباط الأحكام الشرعية الفرعية وتطبيقها.

 

ومن هنا كانت أهمية الاجتهاد بالغة، ومكانته عالية، والحاجة إليه لازمة، ووجوده ضروريًا في كل عصر وزمان، فاستعمله الرسول - صلى الله عليه وسلم -، واستعمله الصحابة في حياته وبعد مماته، وأخذ به التابعون وأتباعهم، ثم الأئمة أصحاب المذاهب المشهورة، فمن بعدهم، ولم يخل زمان عن مجتهد، كما رأينا.

 

وإذا كان الاجتهاد واجبًا وضروريًا في كل عصر لوجود الحاجة إليه، فهو في عصرنا الحاضر أشد وجوبًا، وأكثر أهمية، لتميز هذا العصر بمشاكله المعقدة، وحوادثه الكثيرة التي لم يسبق لفقهائنا الأقدمين بحثها، حيث لم توجد في أزمنتهم، فقد نشأت حقوق لم تكن معروفة من قبل، ووجدت عقود لم يتعامل الناس بها في الزمن الماضي، وطرأت على بعض العقود والشروط السابقة إضافات أصبحت ضرورية لابد منها.

 

ومن أمثلة ذلك:

الحقوق المعنوية، أو ما يسمى بحقوق الملكية الأدبية للمخترعين في الاستفادة من مخترعاتهم العلمية الجديدة، وللمؤلفين في طبع مؤلفاتهم ونشرها وامتياز إصدار الصحف الدورية من جرائد ومجلات، وأسماء هذه الصحف.

 

ومن العقود الجديدة، عقد التأمين على البضائع، وعقود التوريد، وعقود الشركات المساهمة، والتوسع في عقود الاستصناع.

 

ومن الشروط المحدثة: الشرط الجزائي كما يسمى في الفقه الأجنبي وذلك كاشتراط ضمانات مالية في العقود على الطرف الذي يتأخر عن تنفيذ التزامه في حينه، إذ أصبح للزمن أثره القوي على التجارة الحاضرة.

 

ومن الأمور المهمة في هذا العصر المعاملات المصرفية، التي يدور عليها معظم اقتصاد العالم اليوم، والتي جاءت في صور كثيرة، تحتاج إلى النظر فيها، والحكم عليها بما تستحقه شرعًا من جواز أو حرمة أو صحة وبطلان.

 

هذه بعض الأمثلة، وغيرها كثير من الحقوق والعقود والشروط التي سادت العالم، وأصبح أكثر الناس مضطرين للتعامل بها أو ببعضها، الأمر الذي يستدعى الدراسة العميقة للفقه الإسلامي، والنظر في أدلته التي أسس عليها، وهي القرآن والسنة والإجماع والقياس وغيرها، وكذلك معرفة قواعد الفقه الكلية، ليمكن بذلك استنباط أحكام هذه المعاملات الجديدة، وتصحيح ما يقوم الدليل على تصحيحه، وتزييف ما لا يحل منها، والعمل على إيجاد بديل عنه مستفاد من طلب التشريع.

 

إذا فالاجتهاد ضرورة هذا العصر، ولابد من وجود المجتهدين بمختلف درجاتهم، لكي تغطي كل طبقة ما يحتاج إلى تغطيته من وقائع ومسائل.

 

وإنني إذا أقرر ذلك فلست سابقًا إليه، بل قد ادعى له نخبة من كبار مفكري هذا لاعصر، وعلمائه الذين أعلنوا بكل صراحة أنه يجب فتح باب الاجتهاد - على فرض علاقته في الماضي - بل إنهم يقررون أن ذلك الباب لم يقفل ولا يحق لأحد إقفاله، ومن هؤلاء المفكرين السيد محمد رشيد رضا، الذي كان في بحوثه يدعو إلى كسر نير التعصبات المذهبية، والتحرر من الجمود على مجتهدات، وتخريجات متأخري أتباع المذاهب.

 

ومنهم أيضًا: الشيخ محمد مصطفى المراغي شيخ الأزهر سابقًا، فقد نطق حقًا حيث قال في الرد على مدعي استحالة الاجتهاد في هذا الزمان:

" إن الزمن لم يغير خلقة الإنسان، والعقول لم تضمر، والطبيعة باقية في الإنسان كما كانت في العصور الماضية، وهاهم علماء الأمم يحدوهم الأمل إلى بلوغ أقصى ما يتصوره العقل البشري ويصلون إليه بجدهم واجتهادهم، وقد كان أسلافهم في عماية وجهل، وكان أسلافنا في نور العلم وضياء المدنية.. وإني مع احترامي لرأي القائلين باستحالة الاجتهاد، أخالفهم في رأيهم وأقول: إن من علماء المعاهد الدينية في مصر من توفرت لديهم شروط الاجتهاد، ويحرم عليهم التقليد"[3].

 

وهذا الشيخ محمد أبوزهرة يرى ما يراه الحنابلة ومن معهم القائلون بوجوب الاجتهاد في كل عصر، وأنه لم ينقطع، ولن ينقطع إلى قيام الساعة فهو يقول:

"وقبل أن نترك هذا الموضوع نقرر ما أسلفنا من رأي الفقهاء الذين قرروا أن باب الاجتهاد الكامل لم يغلق، وخصوصًا رأي الحنابلة إذ قالوا: لا يصح أن يخلو عصر من مجتهد، لقد استوفى شروط الاجتهاد الكامل، فإنه بذلك يصان الدين، ويحمى من افتراء المفترين، ويكون في الإمكان بيان جوهره صافيًا نقيًا في كل عصر من العصور بالرجوع إلى مصادره الأولى من غير حواجز تحول دون ذلك، ويمكن بذلك تطبيق أصوله من غير انحراف عن منهاجها، ولا تزيد على أحكامها، ولا خلع للربقة الدينية، ولا يسوغ لأحدأن يغلق بابًا فتحه الله تعالى للمقول، فإن قال قائل ذلك فمن أي دليل أخذ.."[4].

 

وفي نهاية مطافنا في هذا البحث يجدر التنبيه إلى أن القول بفتح باب الاجتهاد لا يعني الخروج كلية عن تراثنا الفقهي العظيم، وعدم الالتفات إليه، وطرح مذاهب الأئمة السابقين، الذين خدموا الشريعة، واستخلصوا منها فقهًا لم يكن لأمة من أمم الأرض مثله.

 

ليس هذا هو معنى فتح باب الاجتهاد، أو استمراره مفتوحًا كما يتصور الأدعياء، الذينليس لهم علم الشرع الإسلامي، والذين هم غرباء عنه بتفكيرهم وثقافتهم.

 

ولكن الاجتهاد الذي ينبغي أن يبقى ويستمر، هو إمعان النظر ممن تتوفر لديه شروط الاجتهاد في أصول الشريعة المعتبرة بعد معرفة مناهج الأئمة، وطرقهم في الاستنباط، والاستفادة من تلك المناهج، وهي بحق مناهج وافية، وصالحة لأن تكون نبراسًا يستضئ به كل من أراد الحق واهتدى إليه.

 

ولضمان سلامة تراثنا من عبث العابثين من أدعياء الاجتهاد، ينبغي أن يكون الاجتهاد في هذا العصر في المسائل الخطيرة اجتهادًا جماعيًا، بحيث تتكون هيئات من كبار العلماء المخلصين، ولو في كل قطر من الأقطار الإسلامية على حدة، إذا لم يكن جميعهم في مكان واحد، فيتدارسون المشكلات الجديدة، ويتناقشون فيها، حتى يتوصلوا إلى رأي متفق عليه أو مقبول من غالبيتهم، ثم يعملون على نشره، وتطبيقه، وبهذا نكون قد جمعنا بين القيام بفرض الاجتهاد، وحل مشاكل العصر من صلب شريعتنا، وبين الحفاظ على ذلك التراث العظيم، الذي خلفه لنا الصفوة من أعلام أمتنا ومجتهديهم، والله أعلم، وصلى الله على محمد وآله وصحبه وسلم.

 

محتويات البحث

الموضوع

رقم الصفحة

شكر وتقدير

ب

الفهارس

جـ

المقدمة

 

الباب الأول: معنى الاجتهاد ومجالاته وأقسامه

1-22

الفصل الأول: معنى الاجتهاد

1

تعريف الاجتهاد لغة

1

التعريف المختار للاجتهاد اصطلاحًا

1

محترزات التعريف

2

تعريفات للأصوليين ونقضها

3

تعريف للاجتهاد بمعناه الخاص

6

الفصل الثاني: مجالات الاجتهاد

7

أقسام المسائل والحوادث من حيث الدلالة عليها

7

تحديد موضوع الاجتهاد

8

اختلاف الأصوليين في جواز الاجتهاد في بعض القطعيات

8

أقسام مواطن الاجتهاد من حيث مصادرها

9

الفصل الثالث: أقسام الاجتهاد

14

الاجتهاد البياني

14

أمثلة للاجتهاد البياني

15

الاجتهاد بالرأي

17

أنواع الاجتهاد بالرأي

17

النوع الأول: ما يعتمد فيه على أصل خاص، وهو القياس ظاهرًا أم خفيًا

17

أمثلة ذلك

18

النوع الثاني: ما لا يعتمد فيه على أصل خاص، وهو الاستصلاح..الخ

18

تعريف المصلحة وأمثلتها

18

تعريف الاستصحاب وأمثلتها

19

تعريف سد الذرائع وأمثلته

19

استحسان الضرورة، والمصلحة، والعرف وأمثلتها

19

الاجتهاد عند الشيعة والظاهرية - هو القسم الأول فقط -

20

حصر بعض الجمهور الاجتهاد في القياس فقد ونقد ذلك

20

تقسيمات قاصرة للاجتهاد

20

تقسيم معروف الدواليبي

20

تقسيم الخضري

20

تقسيم السايس والسبكي والبربري

21

الباب الثاني: شروط الاجتهاد وتجزؤه وأقسام المجتهدين

23-44

الفصل الأول: شروط الاجتهاد

24

المتفق عليه من شروط الاجتهاد سبعة

24

شروط أخرى ذكرها بعض الأصوليين ولم يذكرها البعض الآخر

31

الشروط المتفق عليها سهلة التحصيل في كل زمان

32

اشتراط العدالة في قبول الفتوى لا في صحة الاجتهاد

33

أسئلة قد ترد على شروط الاجتهاد، والجواب عنها

33

الفصل الثاني: تجزؤ الاجتهاد

34

المذاهب في تجزء الاجتهاد

34

أدلة مانعي التجزء

35

أدلة القائلين به

36

الترجيح

37

الفصل الثالث: أقسام المجتهدين

38

حد المجتهد

38

المجتهدون قسمان: عام وخاص

38

تقسيمات المفتين بعد ظهور المذاهب المتبعة

39

المجتهد المستقل

39

المجتهد غير المستقل وحالاته

39

الذي ينطبق عليه وصف الاجتهاد من أهل هذه الحالات

42

خطأ كثير من الناس في تنزيل العلماء على تلك الأقسام

42

تعقيب الشهاب المرجاني على تلك التقسيمات

43

الباب الثالث: الحكم التكليفي للاجتهاد والمناصب الشرعية المؤكدة له

45-65

الفصل الأول: الحكم التكليفي للاجتهاد

46

أقسام العلم من حيث وجوبه على المكلفين

46

القسم الأول: فرض عين

46

القسم الثاني: فرض كفاية، ومنه التعلم لبلوغ درجة الاجتهاد

47

الدليل على أن التعلم لبلوغ درجة الاجتهاد فرض كفاية

47

حكم الاجتهاد في حق من بلغ رتبته

48

حالات تعين فرضيته على من كان مجتهدًا

49

حالات وجوبه على الكفاية

49

حالات ندبه واستحبابه

50

حكم الاجتهاد عند ابن حزم وبعض المعتزلة

50

الاجتهاد الذي يوجبه ابن حزم على جميع المكلفين

51

أقسام المكلفين بالنسبة للقدر الواجب عليهم من الاجتهاد عند ابن حزم

51

الخلاف الحقيقي بين ابن حزم والجمهور إنما هو من فيمن لديه القدرة على التمييز بين الأدلة

52

المنسوب إلى المعتزلة أنهم يوجبون طلب الدليل على كل مكلف

53

دليل المعتزلة على مذهبهم والجواب عليه

53

دليل الجمهور

54

الترجيح

54

الفصل الثاني: المناصب الشرعية المؤكدة لفرضية الاجتهاد

55

الاجتهاد والقضاء

55

الاجتهاد شرط صحة لتولي القضاء عند الجمهور

56

الحنفية سرونه شرط أولية لا شرط صحة

57

اشتراط الاجتهاد لصحة تولي القضاء إنما هو عند توفر القدر الكافي من المجتهدين

58

تولية المقلد إنما دعت لها الضرورة

59

لا يجوز البقاء على حالة الضرورة مع إمكان الخروج منها

59

الاجتهاد والفتيا

59

معنى الإفتاء وحكمه وخطورته

59

أقوال العلماء في جواز الإفتاء تخريجًا على أحد المذاهب

61

الأدلة

62

الترجيح

63

الاجتهاد والإمامة العظمى

64

الجمهور يشترطون لها الاجتهاد

64

الحنفية لا يشترطون ذلك

64

الاجتهاد ليس هو الشرط الوحيد للإمامة

64

الراجح من الأقوال أن يقدم الأمثل فالأمثل من الموجودين

64

الآثار المترتبة على الاجتهاد

66-92

الفصل الأول: حجية قول المجتهد

67

الفصل الثاني: التصويب والتخطئة في باب الاجتهاد

69

الخلاف في تعيين الحكم قبل الاجتهاد وعدم تعيينه

70

الخلاف في إصابة جميع المجتهدين أو خطأ بعضهم

74

أدلة المصوبة والرد عليها

75

أدلة الجمهور

77

الترجيح

80

مذاهب العلماء في القطع بخطأ المخالف في الاجتهاديات وعدمه

81

الفصل الثالث: تغير الاجتهاد ونقضه

85

تغير الاجتهاد

85

ما يصح نسيته من الأقوال إلى المجتهد

87

نقض الاجتهاد

89

لا ينقض الحكم الاجتهادي إلا إذا خالف قاطعًا

89

أمثلة تتفرع عن مسألة نقض الاجتهاد

90

الباب الخامس: الاجتهاد في العصور الإسلامية المبكرة

93-180

الفصل الأول: الاجتهاد في عهد النبي - صلى الله عليه وسلم -

94

المبحث الأول: اجتهاده عليه الصلاة والسلام تمهيد

94

المذاهب في تعبده بالاجتهاد

96

الأدلة

96

أدلة المجوزين

97

أمثلة لمجتهداته عليه السلام

98

وجهة نظر الواقفين

101

أدلة المانعين والاعتراضات عليها

102

نوع اجتهاده عليه السلام

105

جواز الخطأ على النبي - صلى الله عليه وسلم - في الاجتهاد وعدمه

107

المذاهب في ذلك

107

أدلة المانعين والرد عليها

108

أدلة المجوزين

109

المكانة التشريعية لمجتهداته - صلى الله عليه وسلم -

109

الحكمة من تعبده - صلى الله عليه وسلم - بالاجتهاد

110

المبحث الثاني: اجتهاد الصحابة في العهد النبوي

112

مذاهب العلماء في جواز ذلك وأدلتهم

112

الترجيح

114

المذاهب في وقوعه منهم

115

أمثلة لمجتهداتهم في حالة الغيبة عن النبي

115

أمثلة لمجتهداتهم في حالة الحضور بين يدي النبي

117

أدلة المخالفين

118

الترجيح

119

الحكمة من تعبد الصحابة بالاجتهاد في الزمن النبوي

119

الفصل الثاني: الاجتهاد في عهد الصحابة بعد وفاة النبي

121

ظهور الحاجة إليه بموته - عليه السلام

121

طريقة الصحابة ومنهاجهم في أخذ الأحكام

123

مصادر التشريع في عهد الصحابة

126

ما روي عن الصحابة من تجويز العمل بالرأي

130

ما روي عنهم من ذمه والتحذير منه

132

التوفيق بين أقوال الصحابة في الرأي

133

الرأي المعمول به عند الصحابة

134

أقسام الرأي

134

الرأي الصحيح وأنواعه

134

الرأي الذي هو موضع اشتباه

135

الرأي الباطل وأنواعه

135

المجتهدون من الصحابة

137

الفصل الثالث: لمحة عن الاجتهاد منذ عهد التابعين لنهاية عصر الأئمة المشهورين

140

ازدياد الحاجة إلى الاجتهاد وأسبابها

140

نشأة المدارس الفقهية الاجتهادية

143

منهج التابعين وأتباعهم في أخذ الحكم

144

انقسامهم إلى أهل حديث وأهل رأي

144

شدة الخلاف بين الطائفتين وأسبابها

147

اتفاق المدرستين على إباحة الرأي واستعماله

152

أشهر الفقهاء المجتهدين في هذه الفترة

155

من المجتهدين في المدينة المنورة

156

من المجتهدين في مكة المكرمة

157

من المجتهدين في الكوفة

157

من المجتهدين في البصرة

159

من المجتهدين في اليمن

159

من المجتهدين في الشام

159

من المجتهدين في مصر

160

من المجتهدين في بغداد

160

المذاهب المتبعة

161

المذاهب الأربعة وأسباب بقائها وانتشارها

163

مناهج الأئمة الأربعة في الاستنباط

164

مواطن الاتفاق والاختلاف بينهم

169

اختلافهم في خبر الواحد

169

الاستحسان عند الأئمة

171

المصلحة المرسلة عند الأئمة

174

الظاهرية وأصولهم

176

الخوارج والشيعة مناهجهم في تعرف الأحكام

177

الباب السادس: الاجتهاد بين البقاء والانقطاع

181-252

الفصل الأول: جواز خلو الزمان عن المجتهدين وعدمه

182

نوع الاجتهاد المختلف في انقطاعه

182

الزمان الذي وقع الخلاف في خلوه عن المجتهدين

183

هل الخلاف في الإمكان العقلي أو في الجواز الشرعي

184

مذاهب العلماء في خلو الزمان عن المجتهدين

185

أدلة المانعين من الخلو

185

أدلة المجوزين للخلو

190

الرد عليها

192

الترجيح

193

الفصل الثاني: دعوى انعدام المجتهدين وإقفال باب الاجتهاد

194

نشأة هذه الدعوى والذاهبون إليها

194

أسباب القول بانعدام المجتهدين وإغلاق باب الاجتهاد

197

مناقشة دعوى انعدام المجتهدين

200

الفصل الثالث: نماذج من المجتهدين بعد القول بسد باب الاجتهاد

209

الأسس التي اعتمدنا عليها في استخراج هذه النماذج

209

كلام المقلدين لا يلتفت إليه لتنزيل العلماء دون منازلهم

210

المجتهدون في القرن الرابع الهجري

212

المجتهدون في القرن الخامس

219

المجتهدون في القرن السادس

228

المجتهدون في القرن السابع

230

المجتهدون في القرن الثامن

235

المجتهدون في القرن التاسع

243

المجتهدون في القرن العاشر

247

المجتهدون في القرن الحادي عشر

249

المجتهدون في القرن الثاني عشر

250

المجتهدون في القرن الثالث عشر

252

الخاتمة: الاجتهاد ضرورة هذا العصر وكل عصر

254

قائمة المراجع

258-270

 


[1] الملل والنحل ج 1 ص199.

[2] الاجتهاد في الإسلام.

[3] الاجتهاد في الإسلام ص19.

[4] تاريخ المذاهب الإسلامية ج2، ص122.





 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


مختارات من الشبكة

  • هل يتجزأ الاجتهاد؟(مقالة - موقع د. طالب بن عمر بن حيدرة الكثيري)
  • العلم الذي يلزم فيه الاجتهاد بالنسبة للمجتهد(مقالة - آفاق الشريعة)
  • شروط الاجتهاد عند الإمام الشاطبي(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أركان الاجتهاد عند الشاطبي(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أقسام الاجتهاد من حيث المجتهد ومن يقوم به(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تقسيم الاجتهاد من حيث الانقطاع وعدمه(مقالة - آفاق الشريعة)
  • منزلة الاجتهاد في الإسلام(مقالة - آفاق الشريعة)
  • نقض الاجتهاد(مقالة - آفاق الشريعة)
  • فهم المقاصد ووجوب الاجتهاد في اللغة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • العلوم التي لا يشترط الاجتهاد فيها(مقالة - آفاق الشريعة)

 


تعليقات الزوار
3- ما شاء الله
نور الاسلام - الجزائر 27-04-2024 03:59 PM

جهود جبارة وبارك الله فيكم على ما تقدمونه من خير ونفع للأمة.

2- تناء على الكاتب
ahlal - المغرب 27-11-2014 12:47 AM

موضوع جيد وفقك الله ونرجو الله لك التوفيق والسداد في هذا الباب العظيم الذي يدل على صلاحية الشريعة لكل زمان ومكان

1- شرعية البر والسلام
عادل احمد بليلة - السودان 12-04-2014 12:53 AM

قال الله تعالى {وإذا تولى سعى في الأرض ليفسد فيها ويهلك الحرث والنسل والله لا يحب الفساد} وسياق الآية الكريمة واضحان التولي عن شرعية البر والسلام يعنى شرعية مساعي الفساد وهلاك الحرث أي صرف عن دواعي فقة الغطاء النباتي وأيضا الحرث إشارة للنساء وهلاك النساء هو إقرار دواعي الإباحية وشيوع أنواع الفواحش الذي يهلك مهد النسل الأسرة بالعزوف عن الزواج نصف الدين نواة المجتمع المسلم المتمدن والمتحضر. والتعمق في فحوى هذة الآية الكريمة ودلالاتها ومضامينها واجب عقدي يفرضه الواقع وحصاد أهواله.

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 0:55
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب