• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | المكتبة المرئية   المكتبة المقروءة   المكتبة السمعية   مكتبة التصميمات   كتب د. خالد الجريسي   كتب د. سعد الحميد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    سبعون أدبا في الصحبة والسفر والعلم (PDF)
    د. عدنان بن سليمان الجابري
  •  
    شرح كتاب: فصول الآداب ومكارم الأخلاق المشروعة ...
    عيسى بن سالم بن سدحان العازمي
  •  
    كفى بالموت واعظا
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    أحكام المخابز (PDF)
    أبو جعفر عبدالغني
  •  
    "كلمة سواء" من أهل سنة الحبيب النبي محمد صلى الله ...
    محمد السيد محمد
  •  
    صفحات من حياة علامة القصيم عبد الرحمن السعدي رحمه ...
    أ. د. عبدالله بن محمد الطيار
  •  
    الأساس في أصول الفقه (PDF)
    د. عبدالله إسماعيل عبدالله هادي
  •  
    خطبة .. من سره أن يلقى الله تعالى غدا مسلما
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    الأربعون حديثا في تحريم وخطر الربا (PDF)
    طاهر بن نجم الدين بن نصر المحسي
  •  
    الله (اسم الله الأعظم)
    ياسر عبدالله محمد الحوري
  •  
    ملامح النهضة النحوية في ما وراء النهر منذ الفتح ...
    د. مفيدة صالح المغربي
  •  
    تربية الحيوانات (بطاقة دعوية)
    د. منال محمد أبو العزائم
شبكة الألوكة / مكتبة الألوكة / المكتبة المقروءة / الرسائل العلمية / رسائل ماجستير
علامة باركود

داود وسليمان عليهما السلام في الأسفار اليهودية

مي حسن محمد المدهون

نوع الدراسة: PHD
البلد: المملكة العربية السعودية
الجامعة: أم القرى
الكلية: الدعوة وأصول الدين
التخصص: العقيدة – الدراسات العليا
المشرف: د. محمد يسري بن جعفر محمد عبد المجيد
العام: 1420- 1421هـ

تاريخ الإضافة: 11/2/2012 ميلادي - 18/3/1433 هجري

الزيارات: 54483

 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

ملخص الرسالة

المقدمة

وتحتوي على:

1- استفتاح

2- أهمية الموضوع

3- خطة البحث

4- صعوبات الموضوع

5- منهج البحث


1- الاستفتاح:

الحمد لله ربِّ العالمين، الذي بعَثَ في الأميين رسولاً منهم يتلو عليهم آياته ويزكِّيهم ويُعلِّمهم الكتاب والحكمة، وإنْ كانوا من قبلُ لفي ضلال مبين.

 

وأشهد أن لا إله إلا الله وحدَه لا شريك له، وأشهد أنَّ محمدًا عبده ورسوله سيِّد الأوَّلين والآخِرين، وخاتم الأنبياء والمرسَلين - صلَّى الله عليه وسلَّم - وعلى إخوانه الأنبياء والمرسلين، وعلى آله الطاهرين الطيِّبين، وصَحابته الغرِّ الميامِين، وأتْباعه بإحسانٍ إلى يوم الدِّين، آمين.

 

2- أهمية الموضوع:

أرسَلَ الله الرُّسل لهداية البشريَّة، وأرسَلَ في كلِّ قوم رسولاً منهم يدعوهم إلى عبادة الله ويَهدِيهم سَواء السبيل، وشاءَ الله - سبحانه وتعالى - أنْ يجعل حبيبه محمدًا - صلَّى الله عليه وسلَّم - خاتم الأنبياء والمرسلين، فكانت رسالته - صلَّى الله عليه وسلَّم - متميِّزة عن بقيَّة الرسالات، فجاءت عامَّة لكلِّ البشر وصالحةً لكلِّ زمان ومكان؛ قال - تعالى -: ﴿ وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ ﴾ [الأنبياء: 107].

 

ومن هنا فقد جعل الإسلام من قواعد هذا الدِّين وأسس هذه الرسالة أنْ نُؤمِن ونُصدِّق بكلِّ الأنبياء والمرسلين - عليهم أفضل الصلاة والتسليم - قال - تعالى -: ﴿ آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ ﴾ [البقرة: 285].

 

لذا فإنَّ أيَّ طعنٍ يُوجَّه إلى أحدٍ من الأنبياء والمرسَلين فكأنَّ هذا الطعن قد وُجِّه إلى هذا الدِّين الإسلامي الحنيف مباشرةً؛ لأنَّ الله - سبحانه وتعالى - قد بيَّن في القُرآن الكريم أنَّه قد اصطفى أنبياءه ورسله وطهَّرهم تطهيرًا، فهم قادة البشريَّة؛ قال - تعالى -: ﴿ أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ قُلْ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرَى لِلْعَالَمِينَ ﴾ [الأنعام: 90].

 

وقد دأب زنادقة بني إسرائيل على طُول الزمان أنْ يُوجِّهوا الطعن والأفعال المنكرة إلى الأنبياء والمرسلين، ولم يكتفوا بنقلها شفهيًّا، بل سطرُوها في كُتُبِهم على أساس أنها وحيٌ من الله، ومن جُملة الأنبياء الكرام الذين نُسِبَ إليهم زنادقة بني إسرائيل ومُفسِدوهم الأفعالَ المنكرة التي يَندَى لها الجبين خجلاً داود وسليمان - عليهما السلام - بغرض إخراج البشرية عن الجادَّة السويَّة ودعوتها إلى التحلُّل والميوعة، وزحزحتها عن الفطرة التي فطر الله الناس عليها.

 

ولو بقي هذا التحريف في كتبهم لكانت المصيبة أهون، لكنَّه امتدَّ حتى وصل إلى كتب بعض المفسِّرين المنتشرة بين يدي المسلمين اليوم، عن طريق القصاصين المحترِفين في المجالس والأندية، فذكرها بعض المفسرين الذين لم يتشدَّدوا في الرواية في كتبهم؛ فكانت بلاءً على الإسلام ومثارًا للإرجاف والتشكيك من قِبَل المارقين والحاقدين.

 

ولولا كتابُ الله الحق الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، لعصفت هذه الأباطيل بالبشرية، ولنا في آيات الذكر الحكيم ما يُنافِي هذه القصص وينسفها من أساسها.

 

وقد استخرتُ الله في أنْ يكون موضوع رسالتي هو الدفاع عن بيتٍ من بيوت النبوَّة، بلغ الافتراء عليه من قِبَل بني إسرائيل كلَّ مبلغ وهما: داود وسليمان - عليهما السلام - في الأسفار اليهوديَّة عرض ونقد، وما زال هذا التحريف إلى يومنا هذا، وقد دفعني إلى اختيار الموضوع أربعة أمور:

1- أنَّ هذا الموضوع يتَّصِل اتِّصالاً وثيقًا بالعقيدة، فهو يُعالِج النبوَّة والمعجزة، وهي من صَمِيم العقيدة الإسلاميَّة، وهو يبحث في نبوَّة نبيَّيْن كريمين هما: داود وسليمان - عليهما السلام.

 

2- ارتباط هذا البحث بمقارنة الأديان، فهو يقومُ على الدراسة والتحليل لما نُسِبَ لآل داود في الأسفار اليهودية، وعرضه عرضًا تامًّا وافيًا، ثم مقارنته بما جاء في القرآن الكريم.

 

3- أنَّ هذا البحث له علاقةٌ بموضوع الساعة في ادِّعاء إسرائيل الحق في المسجد الأقصى، وإعادة بناء هيكل سليمان - عليه السلام.

 

4- وامتدَّ التحريف من المرحلة الفكريَّة إلى مرحلة التطبيق، وذلك بقِيام دولة إسرائيل على أرض فلسطين وإجراء الحفريَّات المستمرَّة تحت المسجد الأقصى؛ للبحث عن أدلَّة تثبت حقَّهم المزعوم أولاً، وبهدف زَعزَعة أركان بيت الله لهدمه وبناء الهيكل مكانه ثانيًا.

 

ولم أجدْ مَن سبقني إلى كتابة هذا الموضوع كتابةً تتناوَل جميع أطرافه، ونقله إلى واقعنا المعاصر وأثره في شباب المسلمين اليوم.

 

وبناءً على ما أشار إليه معهد البحوث العلميَّة في جامعة أم القرى، اتَّضح أنَّ هذا الموضوع لم تسبق دراسته في قسم العقيدة، ويوجد دراسة في قسم الكتاب والسنة لنيل درجة الدكتوراه بعنوان "داود وسليمان - عليهما السلام - في القرآن والسنَّة" لسعادة الدكتور/ عويد بن عياد المطرفي، عام 1399هـ-1979م، وهي دراسةٌ تفسيريَّة حديثيَّة تَكاد تختلف عن مقارنة الأديان في هذا البحث، وبالله التوفيق.


3- خطَّة البحث:

وفي سبيل تجلية الموضوع جعَلتُ رسالتي دراسة مقارنة، اعتمدت فيها على المنهج التاريخي الوصفي في عرض تاريخ اليهود ووصْف عقائدهم، ورجعتُ إلى أسفارهم اليهوديَّة، فتاريخ اليهود جزءٌ من دِيانتهم، ومن هنا تأتي أهميَّته.

 

ومن لوازم هذا المنهج أيضًا أنَّني رجعتُ في تفسير بعض هذه النصوص إلى شراح العهد القديم، وهم إمَّا من اليهود أو النصارى، وسوف يُلاحِظ القارئ أنَّني أكثَرتُ من نقْل النصوص الخاصَّة بداود وسليمان - عليهما السلام - من هذه الأسفار دون شرحٍ أو اختصار لبيان تناقُضهم واختلافهم؛ ومن ثَمَّ الاحتكام إلى القرآن الكريم والآثار الصحيحة المتعلِّقة بالأنبياء داود وسليمان - عليهما السلام.

 

وكثيرًا ما ربطتُ النتائج بواقع المسلمين اليوم، فجاءت الرسالة في مقدمة وثلاثة فصول وخاتمة، ذكرتُ في المقدمة أهميَّة الموضوع وأسباب اختياري له والمنهج العلمي الذي أسير عليه في كتابة الرسالة.

 

وتحتوي خطَّة هذا البحث (داود وسليمان - عليهما السلام - في الأسفار اليهوديَّة عرض ونقد) على ما يأتي بعد هذه المقدمة:

التمهيد: الأسفار اليهودية:

1- التعريف بالأسفار اليهودية.

2- أسماء بني إسرائيل في التاريخ.

3- عرض موجز للأسفار اليهودية وتحريفها.

4- تدوين القرآن وحفظه.

 

الفصل الأول: نبوة داود - عليه السلام - ومعجزاته.

المبحث الأول: الظروف الاجتماعية والتاريخية لبني إسرائيل قبل بعث داود.

المبحث الثاني: نبوة داود - عليه السلام - ومعجزاته.

المبحث الثالث: أسفار داود - عليه السلام - عرض ونقد.

 

الفصل الثاني: نبوة سليمان - عليه السلام - ومعجزاته.

المبحث الأول: الملك سليمان - عليه السلام - في الأسفار اليهودية.

المبحث الثاني: الملك سليمان - عليه السلام - في القرآن الكريم.

المبحث الثالث: أسفار سليمان - عليه السلام - عرض ونقد.

 

الفصل الثالث: بين الهيكل والمسجد الأقصى.

المبحث الأول: بناء الهيكل في الأسفار.

المبحث الثاني: الواقع التاريخي للهيكل.

المبحث الثالث: المسجد الأقصى.

المبحث الرابع: مَزاعِم الصِّهيَوْنية حول الهيكل والمسجد.

الخاتمة

الفهارس


4- صعوبات الموضوع:

على الرغم من أهميَّة كلِّ موضوع يتحدَّث عن بني إسرائيل وأنبيائهم، فإنَّ الإبداع المُرتَجى فيه لم يتحقَّق؛ لوجود عدَّة عقبات حالَتْ دون ذلك:

1- طول فترة الدراسة التي تمتدُّ إلى ما يزيدُ على عشرين قرنًا من الزمان منذ بعثة داود وسليمان - عليهما السلام - والمدوِّن لهذه الفترة أقلام يهوديَّة مُتعصِّبة حاقدة معهم أو حتى ضدهم، طوَّعوها بهدف الوصول إلى غايتهم.

 

2- قلَّة المصادر اليهوديَّة التي تشرح الأسفار، فمعظم المراجع التي توفَّرت لديَّ كانت بأقلام لاهوتيِّين من النصارى، ونادرًا ما أجد رأي كاتب يهودي مبثوث في كتب اللاهوتيين؛ لحِرصِهم الشديد على عدم نشر أفكارهم الدينيَّة والتوسُّعيَّة؛ فهم أشدُّ الناس عداوة للمسلمين؛ كما قال - تعالى -: ﴿ لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَوَدَّةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَى ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا وَأَنَّهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ ﴾ [المائدة: 82].

 

3- إفلاسي التام من اللغات الأجنبيَّة، والحديث عن الأسفار اليهوديَّة وشروحها يعتمدُ بشكلٍ كبيرٍ على تلك اللغات، ولا سيَّما اللغتين العبرية والإنجليزية، ولكنِّي استعضت عن ذلك - قدرَ المستطاع - بالمترجَم منها، وهو كثيرٌ - والحمد لله.

 

4- استمراريَّة الأحداث التي تتطلَّب متابعة يوميَّة لما تبثُّه وكالات الأنباء العالميَّة من الأخبار المتعلِّقة بدولة إسرائيل، وعمليَّات الحفر تحت المسجد الأقصى، ومحاولة إحراقه، وإرهاب المصلِّين في بيوت الله في مدينة القدس وما جاوَرَها؛ لإرغامهم على تركها، والله المستعان.

 

5- تبايُن أحجام المباحث من حيث الطول والقصر سبَّبَتْه ضرورة إعطاء البحث حقَّه، فأتى الفصل الأول أطول الفصول؛ لاحتوائه على تعريفات مهمَّة حول مفهوم النبوَّة والمعجزة والوحي والعصمة، كمدخلٍ لمقارنة نبوة داود - عليه السلام - ومعجزاته، ممَّا ذُكِرَ في القرآن الكريم.

 

5- منهج البحث:

1- حاولت الإيجاز في كثيرٍ من الموضوعات.

 

2- كتبت الآيات بخطِّ المصحف الشريف، وخرَّجتها في الحاشية، وكتبت نصوص الأسفار اليهودية، بالخط الأندلسي بين قوسين معقوفين [ ] وخرجتها في الحاشية.

 

3- خرجت الأحاديث الشريفة الواردة في البحث، وذكرت الحكم عليها إذا كانت في غير الصحاح، اللهمَّ إلا ما كان فيها في أسباب النزول غالبًا فإني - والحالة هذه - لا أحكم عليها؛ إذ أنقلها من كتب التفسير وأسباب النزول، عدا الصحيح المسند من أسباب النزول، مكتفية بدلالة الآيات الكريمة المتحدَّث عنها.

 

4- محاولة تعريف لكلِّ علم ومصطلح أو موقع يردُ في أثناء البحث، سواء كان عربيًّا أو علميًّا، إلا أنَّ المعاجم المتوفِّرة لا تُسعِفني في كلِّ الأحوال، وقد حاولتُ التعريف بكلِّ ذلك في أوَّل ورودٍ له، إلا إذا كان إرجاؤه إلى موضعٍ آخَر هو الأنسب لمضمون الموضوع.

 

5- النقل من الأسفار اليهوديَّة إنما يُقصَد به تلك النُّسَخ المحرَّفة والمترجمة إلى العربية، أمَّا الأصيلة فلا وجود لها - فيما أعلم - على الإطلاق.

 

6- أعرضت عن ذكر التاريخ محددًا بالسنين؛ لما فيه من تضارب كبير بين كتب التاريخ وكتب التفسير عندهم؛ لذا اخترت تحديد القرن بالإشارة إلى أوَّله أو آخِره، وخُصوصًا ما كان منه قبل الميلاد.

 

7- الإحالات في كلِّ حاشية تحتوي على عدَّة جوانب أستخدمها كما يأتي:

أ- ذكر اسم السفر كاملاً دون اختصار، ثم رقم إصحاحه، ثم الفقرة التي تدلُّ عليه؛ لسهولة الرجوع إليه في أسفارهم.

ب- أضع ما أنقله حرفيًّا ضمن قوسي التنصيص هذا الشكل ().

جـ- وعند التصرُّف في المنقول أو الاستفادة من الفكر فإنِّي أشير إلى اسم الكتاب والمؤلف في الحاشية.

د- أشير في الحاشية إلى مخالفة الفكرة لمفهومنا الإسلامي، أو خطورتها على الشباب المسلم.

هـ- كلمة (انظر المرجع السابق) أو (الهامش السابق) عند تكرار الكتاب المذكور قبلَه مباشرة.

و- أذكر اسم الكتاب كاملاً ومؤلفه وتاريخ الطبع ودار النشر في أوَّل ذكرٍ له، ثم أقتصر على ذِكر اسم الكتاب مختصرًا واسم مؤلفه ثم الجزء والصفحة.

 

هذا، وقد حاولت جهدي التِزامَ الموضوعيَّة في بحثي هذا، إلاَّ أنَّني أخشَى أنْ أكون قد تجاوَزت ذلك أحيانًا؛ لأنَّ الإنسان لا يكتب من فَراغٍ فهو ابن أمَّته التي ظُلِمت كثيرًا وطويلاً، خاصَّة أنَّ اليهود شرَّدوا وقتلوا من أسرتي الكثيرَ، ولا حول ولا قوَّة إلا بالله العلي العظيم.


الخاتمة

إنَّ الأنبياء - عليهم أفضل الصلاة والسلام - يُشكِّلون عقدًا منظومًا من خيط التوحيد الخالص لله، وهو عقدٌ متكاملٌ وإنْ بدَا مختلفًا في دُرَرِه، فهم شموس الهداية التي أشرقتْ في ظلمات الشر لتُبدِّدها، كيف لا وهم أبناءٌ لعلاَّت؛ أبوهم واحد والأمَّهات مختلفات، فاصطَفاهم الله - تعالى - من أصلابٍ طاهرة وأرحام زكيَّة، وآتاهم الكتاب والنبوَّة ليُقِيموا الحق والعدل بين الناس، ولقد اخترتُ آل داود - عليهم السلام - بالدراسة المقارنة من أسفار اليهود وما فيها من تُهَمٍ وافتراءاتٍ على أنبياء الله عامَّة من لَدُنْ أبى البشر آدم - عليه السلام - وانتهاءً بآخِر نبي بُعِثَ فيهم وهو عيسى - عليه السلام - وامتدَّ اتِّهام داود وسليمان - عليهما السلام - في أسفارهم إلى بعض كتب التفسير عند المسلمين عن طريق الإسرائيليَّات، وفي تداوُلها بين المسلمين خطر جسيم على العقيدة الإسلامية الصحيحة، فقط تخدش بالعصمة المقرَّرة في حق الأنبياء، وتمسُّ الدُّرَرَ المنظومة في عقد الأنبياء الكرام، كما أنَّ داود وسليمان - عليهما السلام - ثارَ حول ملكهما في التاريخ أساطير عجيبة تَصِلُ إلى حدِّ الخيال كما تَصِلُ إلى الخلْط بين ما قرَّرَه القُرآن الكريم من الحق، وبين مُبالَغات الأسفار اليهوديَّة نجد إفرازاته في كثيرٍ من كتب المعاصِرين اليوم وأهم هذه القضايا المعاصرة ادِّعاؤهم الحقَّ في أرض فلسطين، وأنهم أصحاب الهيكل المزعوم.

 

وبعدَ الدراسة والبحث توصَّلت إلى النتائج التالية:

1- أنَّ الأسفار اليهودية الموجودة اليوم بين يدي اليهود والنصارى ليست هي التوراة المنزَّلة على موسى - عليه السلام - فالأسفار اليهوديَّة الموجودة اليوم فيها كثيرٌ من التحريف والدسُّ، بالإضافة إلى سُوء الترجمة والتعريب، وكتَبَة الأسفار كثيرون، وقد نسبتْ إلى الأوَّلين من الأساطير الشيء الكثير، ويبدو واضحًا تأثُّرها بالأدب البابلي والمصري والحضارات المجاورة.

 

2- الإسلام يعترف بتوراة موسى - عليه السلام - وزبور داود - عليه السلام - وأثبت القرآن تحريفَها من لَدُنِ الأحبار أيضًا؛ قال - تعالى -: ﴿ إِنَّا أَنْزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُوا لِلَّذِينَ هَادُوا وَالرَّبَّانِيُّونَ وَالْأَحْبَارُ بِمَا اسْتُحْفِظُوا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ وَكَانُوا عَلَيْهِ شُهَدَاءَ فَلَا تَخْشَوُا النَّاسَ وَاخْشَوْنِ وَلَا تَشْتَرُوا بِآيَاتِي ثَمَنًا قَلِيلًا وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ ﴾ [المائدة: 44].

 

ويقول - تعالى - في تحريفهم: ﴿ يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ مَوَاضِعِهِ وَنَسُوا حَظًّا مِمَّا ذُكِّرُوا بِهِ وَلَا تَزَالُ تَطَّلِعُ عَلَى خَائِنَةٍ مِنْهُمْ إِلَّا قَلِيلًا مِنْهُمْ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاصْفَحْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ ﴾ [المائدة: 13].

 

﴿ وَقَدْ كَانَ فَرِيقٌ مِنْهُمْ يَسْمَعُونَ كَلَامَ اللَّهِ ثُمَّ يُحَرِّفُونَهُ مِنْ بَعْدِ مَا عَقَلُوهُ وَهُمْ يَعْلَمُونَ ﴾ [البقرة: 75].

 

3- بالرغم من انقِطاع السند في تدوين التوراة، إلا أنَّنا نجد بعض فقرات تدلُّ على التوحيد الخالص من حِفظ الأجيال القلائل الذين كانوا يتناقَلونها جيلاً بعد جيل، فلا يمكن هدْم التوراة هدمًا كليًّا واعتبارها جميعًا من وضْع الوضَّاعين وتحريف المحرِّفين، بل نُقِرُّ ما جاء فيها مُوافِقًا للقُرآن الكريم وأصول العقيدة الصحيحة، وننفي ما دخَل فيها من التحريف أو التبديل أو سوء الترجمة وكذلك سوء التعبير.

 

4- عند عرض حياة داود - عليه السلام - من الأسفار اليهوديَّة وجدت كثيرًا من الافتراءات على الملك النبي الكريم المصطفى من عند الله، ونقضتُ ذلك مستعينةً بالكتاب الحقِّ الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، وفنَّدت شُبَهَ القوم وأثبتُّ العصمة لأنبياء الله الكرام.

 

5- عرضت لأقوال المفسِّرين وموقفهم من الإسرائيليات، خاصَّة فيما يتعلَّق بداود وسليمان - عليهما السلام - فقسمتهم إلى ثلاثة أقسام:

أ- مُفسِّرون ناقلون من الإسرائيليَّات بدون إشارة إلى ذلك.

ب- مفسرون ناقلون ومنوِّهون إلى خطأ هذه الإسرائيليات.

جـ- مفسِّرون نزَّهوا تفسيرهم عن الإسرائيليَّات، فلم يُدوِّنوها في تفاسيرهم.

 

وهذا النوع أسلَمُ لعقيدة المسلمين اليوم وخُصوصًا الناشئة، وهم الذين تستَهوِيهم الآراء الغريبة والأوصاف الخياليَّة؛ كتفسير كلمة السكين، ووصف التابوت وما جاء فيه من مبالغات وغرائب لا يُقِرُّها عقل، فضلاً عن أنْ يقرَّها كتاب دِين مُوحًى به من عند الله.

 

6- عرضت الأسفار المنسوبة لآل داود - عليه السلام - ونقدتها على ضوء ما جاء ذِكرُه من آيات الذكر الحكيم؛ فما كان موافقًا للعقيدة الخالصة وعصمة النبوة نوَّهت بصحَّته دون الجزم، وما كان مخالفًا جزَمتُ بنفيه؛ تنزيهًا لأنبياء الله الكرام - عليهم السلام.

 

7- صوَّرت الأسفار اليهوديَّة داود وسليمان - عليهما السلام - كالملوك المترَفِين المتنعِّمين القاتلين سافكي الدماء، ومسخِّرين شعوب إسرائيل لخِدمة أهوائهم، ونسبت إليهم كثيرًا من الجرائم الخلقية؛ كالزنا والكذب والجنون واليأس والقنوط، ولم يتردَّد كاتبو الأسفار اليهوديَّة من اتِّهامهم أيضًا بالكفر، لا، بل بعبادة الأوثان أيضًا، وحاشا لأنبياء الله ذلك.

 

8- ذكرت أدلَّة نبوَّة داود وسليمان - عليهما السلام - في القُرآن الكريم والسنَّة، ورجَّحت نبوَّتهم بأدلَّةٍ من أسفارهم المحرَّفة الموجودة بين أيديهم اليوم.

 

9- توصَّلت إلى أنَّ داود - عليه السلام - كان صاحبَ رسالة سامية وعقيدة صحيحة؛ فقد كان قوَّامًا صوَّامًا لله - عزَّ وجلَّ - عادلاً في القضاء، لا يأكُل إلا من عمل يده.

 

10- أثبتُّ براءة سليمان ممَّا نُسِبَ إليه من السحر بالأدلة العقليَّة والنقليَّة، ونزَّهت نبيَّ الله عن الشرك أو ما يُؤدِّي إليه من قريبٍ أو بعيدٍ.

 

11- بيَّنت طَرَفًا من حكمة سليمان المذكورة في أسفارهم اليهوديَّة، وفنَّدت تهمة الكفر عنه وعِبادة الأوثان التي سطرتها أيدي مُحرِّفي التوراة، وألصقَتْها زُورًا وبهتانًا بسليمان - عليه السلام.

 

12- بيَّنتُ وصْف بناء الهيكل ومواده وتاريخه من خِلال أسفارهم المحرَّفة، وقارَنتُه بأقوال المؤرِّخين، وما وُجِدَ من حفريَّاتٍ في تلك المنطقة؛ لبيان مَدَى المبالغات التي أُلِّفتْ حول هذا الهيكل المزعوم.

 

13- أهميَّة المسجد الأقصى، وأنَّه قبلة المسلمين الأولى، وتحريره عقيدةً وعبادةً، وهي مسؤوليَّة المسلمين جميعًا.

 

14- دحْض مَزاعِم اليهود حول الأقصى واجب المسلمين جميعًا، وذلك بالتصدِّي للإسرائيليَّات التي دخَلتْ كتب التفسير أولاً، ومحاربة انتشارها عن طريق وسائل الإعلام المتاحة اليوم ثانيًا، والتنبيه على خُطورتها بكلِّ الوسائل من كتابةٍ ووعظٍ وخطب ثالثًا، وتثقيف الشباب المسلم وتصحيح العقيدة كي نُميِّز بين الغثِّ والسمين.

 

التوصيات:

1- التحذير من المخطَّطات اليهوديَّة المتمثِّلة بالإرهاب بالإعلام الكاذب، وخلط الحقائق إلى استمدَّت أصولها من الأسفار اليهوديَّة، وقام المنصِّرون بتوصيلها إلى شَبابنا المسلم بعدَّة طرق، مستخدمين بيع وسائل الإعلام المرئيَّة والمقروءة والمسموعة؛ لذا وجب علينا الاهتمام بنشر ثقافتنا وتفنيد الرِّوايات الإسرائيليَّة المبثوثة في كتب التفسير والتنبيه عليها.

 

2- إحياء الشعور بالانتماء الإسلامي، وذلك عن طريق فهْم قضيَّة المسجد الأقصى قضيَّة عقيدة أولاً، ومناقشة عقيدة اليهود ثانيًا في حبِّهم الشديد وشعورهم بالانتماء إلى فلسطين وإلى الهيكل، وحنينهم إلى إقامة دولة داود الذهبية، وتفنيد هذه العقيدة من خِلال أسفارهم اليهوديَّة ومن اعترافات الصهاينة أنفسهم، ودعْم وسائل الإعلام العربيَّة لعرض قضيَّة القدس بعَدالةٍ على أسسٍ علميَّة تاريخيَّة دينيَّة صحيحة بعيدة عن التزوير.

 

3- توعية الأمَّهات بمدى خُطورة ما يُعرَض في وسائل الإعلام من أفلام كرتونية تحمل أسماء الكثيرَ من الشخصيَّات اليهوديَّة لإحياء ذِكر أسفارهم كاسم (شمشون) و(كلكول) كما تحمل معاني ومبادئ يهوديَّة مُخالِفة للدِّين الإسلامي ومستهترة بالمسلمين؛ ممَّا يُربِّي فيهم عدمَ الثقة بقوَّة المسلمين اليوم والاستهانة بعددهم الكبير وعدَّتهم.

 

4- إبراز أهميَّة العقيدة سَواء كانت صحيحة أو خاطئة، فهي تنمو مع الفرد ويتلقَّاها من الوالدين أولاً، ومن البيئة المحيطة ثانيًا، فاللهَ اللهَ في مَحاضِن المسلمين؛ لذا يجب علينا توعية الأمهات لهذا الأمر الخطير.

 

إلى هنا تَمَّ ما أردتُ تدوينه في هذه الرسالة المباركة ممَّا فتح الله به عليَّ في كتابتها، وأسأله - سبحانه وتعالى - أنْ ينفع لا المسلمين ليبقى الأجر موصولاً، وأن يمنَّ عليَّ بعفوه، ويغفر لي بفضله، وأنْ يجعل عملنا جميعًا خالصًا لوجهه الكريم، ويمنَّ بقبوله كما مَنَّ عليَّ بإتمامه، وأسأله - تعالى - أنْ يغفر لنا ولوالدينا ومشايخنا الذين أخذنا عنهم العلم والأدب طوال مسيرتنا التعليمية، وكانوا لنا مصابيح هداية علمًا وعملاً وخلقًا وفضلاً.

 

وآخِر دَعوانا أنِ الحمدُ لله ربِّ العالمين، وسلام على المرسلين.





 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


مختارات من الشبكة

  • داود وسليمان عليهما السلام (7)(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)
  • داود وسليمان عليهما السلام (6)(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)
  • داود وسليمان عليهما السلام (5)(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • داود وسليمان عليهما السلام (4)(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)
  • داود وسليمان عليهما السلام (3)(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)
  • داود وسليمان عليهما السلام (2)(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • داود وسليمان عليهما السلام (1)(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)
  • ترجمة سليمان بن داود بن الجارود أبي داود الطيالسي(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • قصة سليمان بن داود عليه السلام (6) وفاة سليمان(مقالة - موقع د. محمد منير الجنباز)
  • قصة سليمان بن داود عليه السلام (4) سليمان الملك والقوة(مقالة - موقع د. محمد منير الجنباز)

 


تعليقات الزوار
3- طلب أريده من اﻷستاذة مي حفظها الله
أم جواد - السعودية 15-06-2016 12:58 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أتمنى أن أجد بحثكم الثمين كاملا لأطلع عليه
فهل طبعته مكتبة جامعة أم القرى
وجزاك الله عنا خير الجزاء وجعل عملك هذا في ميزان حسناتك

2- استفسار
د فاطمة باخشوين - السعودية 29-04-2014 08:56 PM

هل اتضح من دراستك بوجود علاقة بين الهيكل والمسجد الأقصى
بمعنى هل بني على أرض الهيكل
أرجو الإفادة في أسرع الوقت وتحديد الإجابة من رسالتك وتحديد الصفحات حتى يتم الإشارة اليها

1- شكر وتقدير
نهاد - العراق 22-09-2012 10:16 AM

أشكركم على هذا الموضوع الرائع وأتمنى لكم الموفقية والنجاح الدائم

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 9/11/1446هـ - الساعة: 17:29
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب