• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | المكتبة المرئية   المكتبة المقروءة   المكتبة السمعية   مكتبة التصميمات   كتب د. خالد الجريسي   كتب د. سعد الحميد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    الإبداع في القرآن الكريم: أنواعه، مجالاته، آثاره ...
    عبدالله محمد الفلاحي
  •  
    صفة الحج: برنامج عملي لمريد الحج وفق السنة ...
    أ. د. عبدالله بن محمد الطيار
  •  
    سبعون أدبا في الصحبة والسفر والعلم (PDF)
    د. عدنان بن سليمان الجابري
  •  
    شرح كتاب: فصول الآداب ومكارم الأخلاق المشروعة ...
    عيسى بن سالم بن سدحان العازمي
  •  
    كفى بالموت واعظا
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    أحكام المخابز (PDF)
    أبو جعفر عبدالغني
  •  
    "كلمة سواء" من أهل سنة الحبيب النبي محمد صلى الله ...
    محمد السيد محمد
  •  
    صفحات من حياة علامة القصيم عبد الرحمن السعدي رحمه ...
    أ. د. عبدالله بن محمد الطيار
  •  
    الأساس في أصول الفقه (PDF)
    د. عبدالله إسماعيل عبدالله هادي
  •  
    خطبة .. من سره أن يلقى الله تعالى غدا مسلما
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    الأربعون حديثا في تحريم وخطر الربا (PDF)
    طاهر بن نجم الدين بن نصر المحسي
  •  
    الله (اسم الله الأعظم)
    ياسر عبدالله محمد الحوري
شبكة الألوكة / مكتبة الألوكة / المكتبة المقروءة / الرسائل العلمية / رسائل ماجستير
علامة باركود

الشعر العربي في غربي إفريقيا منذ الاستعمار (السنغال ونيجيريا)

عبدالصمد عبدالله محمد

نوع الدراسة: Masters
البلد: المملكة العربية السعودية
الجامعة: جامعة أم القرى
الكلية: كلية اللغة العربية
التخصص: قسم الدراسات العليا العربية - فرع الأدب
المشرف: إشراف الدكتورعبدالبصير عبدالله حسين

تاريخ الإضافة: 5/3/2011 ميلادي - 29/3/1432 هجري

الزيارات: 41961

 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

ملخص الرسالة

المقدمة

ثم آنَ للغرس أنْ يُثمِر، ففاضَتْ قرائحهم في شتَّى مَناحِي الثقافة العربيَّة الإسلاميَّة، وكان الحَصاد وافرًا غزيرًا، منه ما يتَّصل بحقل العقيدة والفقه، ومنه ما يتَّصل بحقل عُلوم العربيَّة؛ من نحو وصرف، وبلاغة وعروض، ومنه ما يتَّصل بحقل المعارف الإنسانيَّة من تاريخ وتراجم وسِيَر، ومنه ما يتَّصل بحقل فُنون الأدب من شعر ونثر، وظَلَّ الخالِفون منهم يُضِيفون إلى تراث السالفين في مختلف المناحي الروحيَّة والعقليَّة والفنيَّة لا يفترون، ولكن بُعد دِيارهم عن المصدر الثقافي الأم في الشرق ضرَب حِصار العُزلة على حَصاد معارفهم، حتى ما يُعرَف عنها في بِقاع الإسلام - في المشرق بخاصَّة - إلا أقل القليل، ثم ساعَد على ذلك مُؤامرات المستَعمِرين من أهل الغرب الذين يَحرِصون أشدَّ الحرص على قطْع ما أمَر الله به أنْ يُوصَل بين أهل الإسلام، وإمعانًا منهم في الكيد نقلوا أمَّهات المخطوطات التي تُمثِّل النشاط العقلي والأدبي إلى مكتباتهم في أوربا، ثم قاموا بترجمة ما يهمُّهم منه إلى لُغاتهم؛ ليكونوا على معرفةٍ تامَّة بمزاج القوم ونفسيَّاتهم، حتى يَسهُلَ عليهم تسييسُهم وإحكام تغييبهم تحت سِتار مسدل في ظُلُمات الاستعمار.

 

وهكذا تَمَّ حجْب الثقافة العربيَّة الإسلاميَّة في منطقة غربي إفريقيا تحت ثقل عاملَيْن شديدي الوطأة:

أحدهما: بُعد الشقَّة عن الثقافة الأم في المشرق الإسلامي.

 

والثاني: مُؤامَرات المستعمِرين الخبيثة التي ترتبط مصالحهم بحجْب هذه الثقافة.

 

ولَمَّا كنتُ متشرفًا بانتسابي إلى جامعة أم القرى بمكَّة المكرَّمة، التي هي السُّويداء من قلب العالم العربي الإسلامي، ومن ثَمَّ التحَقتُ بكلية اللغة العربية من هذه الجامعة الفتيَّة، ثم تخصَّصت في قسم الأدب من هذه الكليَّة، منطلقًا منه إلى قسم الدِّراسات العربيَّة العُليا بتوفيقٍ من الله، ثم آنَ لي أنْ أختار موضوعًا أبحثُه لنيل درجة الماجستير، فكانتْ كلُّ الظروف الموضوعيَّة تُحتِّم عليَّ أنْ يكونَ بحثي في حقْل الثقافة العربيَّة الإفريقيَّة في هذه المنطقة النائية التي ضُرِب حِصار العُزلة حول تراثها.

 

من أجل ذلك كلِّه كان موضوع دِراستي: "الشِّعر العربي في غربي إفريقيا منذ الاستعمار"، وقد وقفتُه على السنغال ونيجيريا فحسب، حتى تَأخُذ الدِّراسة حقَّها من الشُّمول والعُمق بعونٍ من الله وتوفيقه، تاركًا بقيَّة المنطقة لفُرصةٍ تالية إذَا أَذِنَ الله - تبارك وتعالى.

 

ولا بُدَّ من الإشارة إلى أنَّ هنالك ثلاثةَ باحثين قد كان لهم فضْل السَّبْق إلى العناية بهذا الموضوع: أولهم: الدكتور علي أبو بكر، بأطروحةٍ لنيل درجة الدكتوراه بعنوان: "الثقافة العربية في نيجيريا".

 

وقد لاحَظتُ أنَّ رسالته جنحت إلى الإجمال فيما يَخُصُّ الثقافة العربيَّة بصفةٍ عامَّة، والشعر العربي بصفة خاصَّة.

 

ثم تَلاه الدكتور: أحمد سعيد غلا رنت بأطروحةٍ أخرى بعنوان: "حركة اللغة العربية وآدابها في نيجيريا".

 

وقد لاحَظتُ أنَّه قد طغى الحسُّ التاريخي على الجانب الفني في رسالته، مهملاً الرجوعَ إلى كُنوزٍ من المخطوطات التي تضمَّنت نماذج فنيَّة من الشعر البالغ الأهميَّة.

 

ثم تَلاهُما الباحث سركي إبراهيم فدرس "فن الرثاء عند شعراء ولاية كانو في القرن العشرين"، في أطروحةٍ لنيل درجة الماجستير.

 

وكانت دِراسته أكثر تخصُّصًا من سابقَيْه وأبعدَ تعمُّقًا، وقد ساعَدَه على ذلك اقتصارُ الدراسة على فنٍّ واحد من فُنون الشعر، وفي بيئةٍ واحدةٍ من بيئات نيجيريا المتبايِنة، هذا فيما يخصُّ نيجيريا.

 

أمَّا في السنغال، فقد كان للدكتور: عامر صحب، فضلُ سَبْقٍ في جمْع بعض التراث الشعري العربي للسنغال بعنوان: "الأدب السنغالي العربي".

 

غير أنَّ جمعَه للنصوص كان مبتورًا شديدَ النقص؛ فقد غابَت عنه كثْرةٌ كاثرةٌ من النصوص التي حجَبَتْها عنه المخطوطات التي لم تَصِلْ إليها يده، فضلاً عن أنَّه لم يُعنَ بتحقيق النصوص ودِراستها فنيًّا، ويَكفِيه فضل السَّبق.

 

ويعلم الله وحدَه كم بذلت من جهدٍ في سبيل الحصول على المخطوطات التي قصرت دون الحصول عليها الإخوة الفُضَلاء من الباحِثين السابقين.

 

هذا، وقد واجَهتُ صُعوبات وعَقَبات في سبيل إنجاز هذا البحث؛ منها: أنَّ مادَّة الدراسة لهذا الموضوع لا يَزال أغلبها مخطوطات مُتَناثِرة بين مكتبات أوربا وجامعات غربي إفريقيا وعُلَمائها المتناثرين في مُدُنِها وقُراها كما سبق أنْ أشرتُ؛ فكان لِزامًا عليَّ أنْ أجمَعَ الموادَّ من مَظانِّها، فكابَدتُ في سبيل ذلك ثُلوجَ أوربا في فصل الشتاء ممثَّلة في بريطانيا وفرنسا، كما عانَيْتُ نصَب السفر بين قُرَى نيجريا والسنغال مِن أقصى الجنوب إلى أقصى الشمال، وكان حتمًا عليَّ تحقيقُ النصوص أولاً، ثم دراستها ثانيًا، فكنتُ في هذه الدِّراسة مُحقِّقًا ودارسًا في آنٍ واحد، وقد استَعنتُ بالله رغْم وُعورَة الطريق، فكان لي في ذلك جُهدُ المُقِلِّ مع بذْل المُستَطاع.

 

وقد اقتَضَتْ طبيعة البحث الذي تَسِير فيه الدِّراسة في اتِّجاهين: أحدهما: تاريخي، والآخَر: فني تحليلي للشعر، وأنْ أقسم الرسالة إلى تمهيدٍ وبابَيْن رئيسَيْن وخاتمة.

 

أمَّا التمهيد: فيتناوَل الجانب التاريخي عن "فجر الإسلام في غربي إفريقيا"، ويرصد البحث فيه القضايا الآتية:

أ- الإشراقة الأولى للدِّين الحنيف على هذه المنطقة.

ب- مَدَى انتشار اللغة العربية في هذه البلاد في ظلِّ الإسلام.

ت- تشرُّف المسلمين من أهل المنطقة بدعوة الممالك الوثنيَّة المجاوِرة إلى الإسلام.

ث- جهاد المُعانِدين منهم.

ج- كِفاح المستعمِرين.

 

وأمَّا الباب الأول: فيتناول "حياة الشعر العربي في غربي إفريقيا"، وانقسم هذا الباب إلى ثلاثة فصول:

يتناوَل الفصل الأول منه: "نشأة الشعر العربي في غرب إفريقيا"، معالجًا القضايا الآتية:

أ- المناخ الثقافي الذي نشَأ فيه الشعر العربي في غربي إفريقيا.

ب- حالة اللغة العربية في تلك الفترة.

ج- أهم المؤلَّفات العربية التي كانت تُدرَّس في المساجد والزَّوايا والخلوات.

ث- أقدَمُ النصوص الشعريَّة التي كانتْ مُتَداوَلة بين طلاب العلم.

ج- مراكز الإشعاع للثقافة العربيَّة الإسلاميَّة في المنطقة.

 

ويتناوَل الفصل الثاني منه "الجذور الفنيَّة للشعر العربي في غرب إفريقيَّا"، مُعالِجًا القضايا الآتية:

أ- أثَر الجاهليين في هذا الشعر.

ب- أثَر شُعَراء الخضرمة والإسلام.

ت- أثَر شُعَراء بني أمية.

ث- أثَر المحدَثين.

ج- أثَر شُعَراء الدُّوَل المتتابِعة.

ح- أثَر شعراء العصر الحديث.

 

ويتناوَل الفصل الثالث منه: "فنون الشعر العربي في غربي إفريقيا" مُعالِجًا القضايا الآتية:

أ- الشعر الغنائي بأغراضه التقليديَّة من: مدْح ورثاء، ووصف وفخر، وهجاء وغزل، بالإضافة إلى الشعر الإسلامي مُتمثِّلاً في جِهاد الوثنيين، والشعر الوطني ممثَّلاً في كِفاح المستعمرين.

ب- الشعر التعليمي بما يشمل من زهد ووعظ وإرشاد، ومنظومات علميَّة.

 

أمَّا الباب الثاني: فموضوعه: "شُعَراء غربي إفريقيا"، ويقَع هذا الباب في ثلاثة فصول كذلك:

يتناوَل الفصل الأوَّل منه "شُعَراء السنغال"، مترجمًا لأبرز شُعَرائهم، مع ذكر مختارات من أشعارهم.

 

ويتناوَل الفصل الثاني منه: "شعراء نيجيريا"، مترجمًا لأبرز شُعَرائهم مع ذكر مختارات من أشعارهم.

 

ويتناوَل الفصل الثالث منه: "الملامح المميزة للشعر العربي في غربي إفريقيا"، معالجًا القضايا الآتية:

أ- أثَر الرُّوح الدينيَّة على أشعارهم.

ب- الآفاق التي يستَوْحُون منها صُوَرهم وأخيلتهم.

ت- أثَر التكوين الثقافي في نسيج أشعارهم.

ث- حظُّ أفكارهم من العُمق الذِّهني والتأمُّل الفلسفي.

ج- موسيقا أوزان الشعر الأثيرة في أشعارهم.

ح- ملامح البيئة الإفريقيَّة في هذا الشعر.

خ- كثْرة استعمالهم للألفاظ الغريبة.

 

ثم ينتهي البحث بخاتمةٍ أُسجِّل فيها أهمَّ النتائج التي توصَّلت إليها.

 

والحمد لله في الأولى والآخرة.

 

خاتمة


تبيَّن لنا من خِلال دِراستنا للشِّعر العربي في غربي إفريقيا الحقائق الآتية:

أنَّ دُخول الإسلام إلى هذه المنطقة قديمٌ، فقد كانت الإشراقة الأولى للإسلام على هذه البلاد في أواخر العصر الهجري الأوَّل، وهي الحقيقة التي تُثبِتها وتُؤكِّدها حَقائق تاريخية تمثَّلت في قِدَمِ العلاقة بين هذه المنطقة وبين بعض البلاد الإسلامية؛ كمصر وإفريقية، وهي علاقاتٌ كانتْ في بدايتها تجاريَّة، وما أنْ أشرَقَ الإسلام بنُورِه على الجزيرة العربيَّة ومن ثَمَّ على مصر وإفريقيا، حتى تحوَّلت إلى علاقات دينيَّة من الدرجة الأولى.

 

وأنَّ اللغة العربيَّة واكبَتْ خُطوات الإسلام، وظلَّت تتطوَّر حتى أصبحتْ لغة الإدارة الرسميَّة في شتَّى ممالك المنطقة، ونحن على ذكر بما ذكَرَه البكري من استعانة ملك "غانا" قبل إسلامه بِخُبَراء الإدارة والترجمة من المسلمين كما رأينا دولة "مالي" أيضًا تتَّخِذ العربية لغةً رسميَّة، وكذا دولة "صنعاني" و"دولة ألفلاني" التي أسَّسها الزعيم الرُّوحي الشيخ عثمان بن فودي في نيجيريا.

 

وأنَّ الفرية الاستعماريَّة التي تَزعُم أنَّ حَضارة غربي إفريقيا مرتبطةٌ بالغرب مُزيَّفة مَنقُوضة؛ ذلك أنَّ الإسلام هو العامل الأوَّل والأخير في صبْغ هذه المنطقة بالحضارة الحقيقيَّة والرُّقيِّ السلوكي، ويُوثِّق هذه الحقيقة أنَّ القوم كان لهم واقِعُهم المادي المتمثِّل في النُّظُم السياسيَّة والعسكريَّة والاقتصاديَّة، ونحن على ذكرٍ بما قَرَّرَه عنها المؤرِّخون والجغرافيُّون العرب المسلمون، أمثال: ابن الفقيه، والفزاري، وابن حوقل، والعمري، والبكري، وابن خلدون الذي يقول في أهل "غانا": "كانت أعظم أمَّة ولها أضخم ملك".

 

وقد جعَل القَلْقَشَنديُّ سُلطانها من بين سَلاطِين الدنيا الأربعة، ثم جاء الإسلام فانتشَلَها من هذا الواقع المادي إلى حَضارته التي تجمَع في نَسِيجها بين الرُّقِيِّ المادي والرُّقِيِّ الرُّوحي الذي استَشعَر الإنسان الإفريقي تحت ظلِّه كَرامتَه البشَريَّة، كما وجد فيه ضالَّته الروحيَّة.

 

وأنَّ الشعر العربي القديم كان له الأثَر الأقوى على ملكاتهم الغنيَّة فيما أنتَجُوه من أشعار، وربما كان يَرجِع ذلك إلى تَشابُه البيئة التي هي أقرب إلى البَداوة.

 

وأنَّ النغمة الدينيَّة قد غلبتْ على مُعظَم أغْراض شِعرهم، كما غلبت النغمة الحماسيَّة على أشعار الجهاد ضد الوثنيين أولاً ومقاومة الاستعمار ثانيًا.

 

وأنَّ لغةَ أشْعارهم في شتَّى الأغراض الغنائيَّة قد اتَّسمَتْ بالجزالة ووُعورة الألفاظ أحيانًا، كما اتَّسمَتْ أشعارهم التعليميَّة بلغةٍ شعبيَّة سَهلة شديدة القُرب من أفْهام العامَّة.

 

وأنَّه لم يُتَح لأغلب شُعَراء غربي إفريقيا الاطِّلاع المنظَّم على دَواوين الشعر العربي القديم في جميع عُصوره، فيما عدا القصائد الست للشُّعَراء الجاهليين، وإنما استقَوْا ثقافتهم الأدبيَّة من كتب تستَشهِد بهذه الأشعار؛ ولذلك قلَّ الابتكار والتجديد عند الكثْرة الكاثرة منهم، كما أنَّه لم تبلُغْهم بشائر النهضة للشعر العربي الحديث.

 

وأخيرًا، فانِّي أتقدَّم بدعوة جامعات الدُّوَل العربيَّة بصفة خاصَّة والعالم الإسلامي بصفة عامَّة، إلى العناية بتراث منطقة غربي إفريقيا العربي والإسلامي وبعثه من غَياهِب خَزائن مكتبات فرنسا وبريطانيا وجامعات غربي إفريقيا، وصرف جُهُود طلاب الدراسات العليا العربية والشرعية والتاريخية والحضارية نحو تحقيق ودِراسة هذا التراث الثمين الذي يُسهِم بنصيبٍ وافر في إثْراء مكتبة التراث العربي الإسلامي.

 

هذا ما نرجوه، والله الموفِّق.

 

﴿ وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ ﴾ [التوبة: 105].

 

الموضوع

الصفحة

إهداء

-

كلمة شكر

-

مقدمة

5-12

تمهيد: فجر الإسلام في غربي إفريقيا

13 - 49

أ- الإشراقة الأولى للدين الحنيف على هذه المنطقة.

 

ب- انتشار اللغة العربية في هذه البلاد.

 

ت- دعوة المسلمين من أهل المنطقة الممالك الوثنية إلى الإسلام

 

ث- جهاد المعاندين.

 

ج- كفاح المستعمرين.

 

الباب الأول: حياه الشعر العربي في غربي إفريقيا.

50 - 256

الفصل الأول: نشأة الشعر العربي في غربي إفريقيا.

51- 68

أ- المناخ الثقافي الذي نشَأ فيه الشعر العربي في غربي إفريقيا.

 

ب- حالة اللغة العربية في تلك الفترة.

 

ت- أهم المؤلفات العربية التي كانت تدرس في المساجد والزوايا والخلوات.

 

ث- أقدم النصوص الشعرية التي كانت متداولة بين طلاب العلم.

 

ج- مراكز الإشعاع للثقافة العربية الإسلامية في المنطقة.

 

الفصل الثاني: الجذور الفنية للشعر العربي في غربي إفريقيا

69 - 108

أ- أثر الجاهليين في الشعر.

 

ب- أثر شعراء الخضرمة والإسلام.

 

ت- أثر المحدثين.

 

ث- أثر شعراء الدول المتتابعة

 

الفصل الثالث: فنون الشعر العربي في غربي إفريقيا

109 - 256

أ- الشعر الغنائي (مدح - رثاء - غزل - وصف - جهاد - شكوي - وحنين - مناسبات).

 

ب- الشعر التعليمي (شعر الزهد والوعظ والإرشاد - منظومات علمية).

 

الباب الثاني: شعراء غربي إفريقيا.

257 - 438

الفصل الأول: شعراء السنغال.

258 - 338

أ- يونس ذو النون - مختارات من شعره

259

ب- القاضي مجخت كل - مختارات من شعره

283

ت- أحمد عيان سه - مختارات من شعره

298

ث- الشيخ الهادي توري - مختارات من شعره

319

الفصل الثاني: شعراء نيجيريا

339 - 405

أ- الشيخ عبدالله بن فودي - مختارات من شعره

340

ب- الأمير محمد بللو - مختارات من شعره

368

ت- محمد البخاري - مختارات من شعره

386

ث- الوزير الجنيد - مختارات من شعره

393

الفصل الثالث: الملامح المميزة للشعر العربي في غربي إفريقيا.

406 - 438

أ- أثر الروح الدينية في أشعارهم

407

ب- الآفاق التي يستوحون منها معانيهم وصورهم وأخيلتهم

419

ت- أثر التكوين الثقافي في نسيج أشعارهم

431

ث- كثرة استعمالهم الألفاظ الغربية في أشعارهم

433

ج- ملامح البيئة الإفريقية في الشعر.

343

ح- حظ أفكارهم من العمق الذهني والتأمل الفلسفي

438

خ- موسيقا الأوزان الأثيرة في شعرهم

438

خاتمة

439 - 442

المصادر والمراجع

443 - 452

محتوى الرسالة

453 - 455





 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


مختارات من الشبكة

  • الشعر في ديوان جولة في عربات الحزن(مقالة - حضارة الكلمة)
  • الشعر العربي في تشاد جسر للتواصل العربي الإفريقي(مقالة - حضارة الكلمة)
  • مفهوم الشعر عند قدامة من خلال كتابه نقد الشعر(مقالة - حضارة الكلمة)
  • هل كريم الشعر يمنع وصول ماء الوضوء إلى الشعر؟(استشارة - موقع الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي)
  • لماذا الشعر النبطي تجاوز الشعر الفصيح؟(مقالة - حضارة الكلمة)
  • نظرة في الوحدة العضوية في الشعر العربي الحديث(مقالة - حضارة الكلمة)
  • الشعر العربي الحديث في شرق إفريقيا (إريتريا والصومال أنموذجا) دراسة أدبية تحليلية نقدية تاريخية(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • الشعر العربي في تشاد.. إطلالة على جناح طائر(مقالة - حضارة الكلمة)
  • بنية الشعر المسرحي في المشرق العربي (1967 - 2005)(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • الأم في الشعر العربي(مقالة - حضارة الكلمة)

 


تعليقات الزوار
4- سنة إنجاز البحث
كوني احمد موسى - كوت ديفوار 15-07-2019 04:13 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
طاب مسعاكم وخدمتكم
هذا البحث قيّم ومفيد جدا. وهو يستحق الطبع والنّشر.
لله الحمد عثر عليه كاملا سوى انّه لا يعرف سنة كتابته وإنجازه.
لو تفضّل الكاتب بذكر هذه السّنة، أو يتطوّع أحد من الإخوة لتحقيق سنة الكتابة لدى الجامعة.
وشكرا لكم.

3- طلب نسخة للكتاب
علي انجاي - سنغالي مقيم في فرنسا 22-07-2018 08:27 PM

بارك الله في مجهوداتكم ....ممكن أحصل على نسخة للكتاب ..أين ؟؟وكيف ؟؟

2- طلب البحث كاملا
حافظ مصطفى ثاني - نيجيريا 25-07-2015 08:05 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، بالله أريد منكم مساعدتي بهذا البحث كاملا فإنه يساعدني في أمور ما أريدها من قبل.

وجزاكم الله خيرا.

1- ARABIC 4 ALL !!!
ISLAM4US - NIGERIA 31-12-2012 12:24 AM

الحق حق ولو كان من عدوك

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 12/11/1446هـ - الساعة: 18:29
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب