• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | المكتبة المرئية   المكتبة المقروءة   المكتبة السمعية   مكتبة التصميمات   كتب د. خالد الجريسي   كتب د. سعد الحميد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    سبعون أدبا في الصحبة والسفر والعلم (PDF)
    د. عدنان بن سليمان الجابري
  •  
    شرح كتاب: فصول الآداب ومكارم الأخلاق المشروعة ...
    عيسى بن سالم بن سدحان العازمي
  •  
    كفى بالموت واعظا
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    أحكام المخابز (PDF)
    أبو جعفر عبدالغني
  •  
    "كلمة سواء" من أهل سنة الحبيب النبي محمد صلى الله ...
    محمد السيد محمد
  •  
    صفحات من حياة علامة القصيم عبد الرحمن السعدي رحمه ...
    أ. د. عبدالله بن محمد الطيار
  •  
    الأساس في أصول الفقه (PDF)
    د. عبدالله إسماعيل عبدالله هادي
  •  
    خطبة .. من سره أن يلقى الله تعالى غدا مسلما
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    الأربعون حديثا في تحريم وخطر الربا (PDF)
    طاهر بن نجم الدين بن نصر المحسي
  •  
    الله (اسم الله الأعظم)
    ياسر عبدالله محمد الحوري
  •  
    ملامح النهضة النحوية في ما وراء النهر منذ الفتح ...
    د. مفيدة صالح المغربي
  •  
    تربية الحيوانات (بطاقة دعوية)
    د. منال محمد أبو العزائم
شبكة الألوكة / مكتبة الألوكة / المكتبة المقروءة / الرسائل العلمية / رسائل ماجستير
علامة باركود

شعر أحمد محرم - دراسة نحوية دلالية

محمد السيد أحمد سعيد

نوع الدراسة: Masters resume
البلد: مصر
الجامعة: جامعة القاهرة
الكلية: كلية دار العلوم
التخصص: النحو والصرف
المشرف: أ. د. أحمد محمد عبدالعزيز كشك
العام: 1428هـ - 2007م

تاريخ الإضافة: 18/9/2010 ميلادي - 9/10/1431 هجري

الزيارات: 75829

 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

ملخص الرسالة

شعر أحمد محرم

دراسة نحوية دلالية

 

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، سيدنا محمد النبي الكريم، صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله وصحبه أجمعين.

 

وبعد:

يُعدُّ أحمد محرم شاعر العروبة والإسلام - واحدًا من أهم شعراء العصر الحديث، الذين أسهموا بفعالية في إثراء الحياة الأدبية، فهو شاعرٌ من طراز خاص، مهتم بقضايا الأمة الإسلامية والعربية اهتمامًا كبيرًا، إلى جانب شعره السياسي الذي يدافع عن قضايا الأمة ويغوص في مشكلاتها، هذا إضافةً إلى تنوُّع فنونه الشعرية الأخرى وتعدُّدها، من اجتماعيات ومراثي، وخواطر وتأمُّلات، وإخوانيَّات وتهاني ومساجلات، وطبيعة ووصف وغزل رقيق.

 

كما أنه يُعدُّ من الشعراء العلماء باللغة، والمجيدين التصرف فيها، وَفْقًا لمتطلبات الدلالة، ومطابقة لمقتضى الحال، وموافقة للمعاني، هذا إضافة إلى قوة ألفاظه ورقة أسلوبه، فضلاً عن ثراء معجمه اللغوي، وإجادته اختيار الألفاظ المتناغمة مع المعاني.

 

يقول عنه محب الدين الخطيب، صاحب "مجلة الفتح": "... ولقد انتهت الإمامة في الشعر العربي إلى شاعرنا الأعظم أحمد محرم، وهو الذي كان في الرعيل الأوَّل من أئمة البيان أيام صبري وشوقي وحافظ وتلك الطبقة، فمن حسن حظِّ الدعوة الإسلامية أن يكون كبير الشعراء في موضع الرَّاية من صفوفها..."[1].

 

كما قدمت جريدة النبراس لإحدى قصائده بقولها: "إذا جاء موعد الذِّكريات الإسلامية الخالدة، والاحتفال بها، اتَّجهت الأنظار إلى الشَّاعر الأكبر الأستاذ أحمد محرم... وإذا قيل: العروبة وآمالها، والشرق العربي، هتف الهاتفون باسم الأستاذ محرم، وإذا ذكرت الوطنية المصرية الصادقة، كان اسمه أول ما يُذكر..."[2].

 

كما قدمت جريدة الصدق لإحدى قصائده، بقولها: "ننشر اليوم لقُرَّاء الصدق قصيدة جديدة في القضية الفلسطينية لشاعر الإسلام والعروبة الأستاذ أحمد محرم، الذي وقف قلمه ونفسَه على الدِّفاع عن القضايا الإسلامية، فكان له من الفضل في هذا الباب ما ليس لشاعر سواه في المتقدمين والمتأخرين"[3].

 

ورغم هذه المكانة المتميزة للشاعر، إلاَّ أنه لم يحظَ بنصيب كافٍ من الدراسات، يتناسب مع تلك المكانة السامية، كما حَظِيَ سابقوه ولاحقوه؛ بل ومعاصروه أيضًا؛ حيث لا توجد إلاَّ ثلاث دراسات فقط عن الشاعر:

الأولى بعنوان: "شاعر العروبة والإسلام أحمد محرم"[4]، للدكتور محمد إبراهيم الجيوشي، وهي دراسة رائدة في مجال شعر أحمد محرم، نُشرت عام 1961م، وحاولت إنصاف الشاعر وتقديره حقَّ قدره كشاعر للعروبة والإسلام.

 

والدراسة الثانية: بعنوان "الصورة الفنية في شعر أحمد محرم"[5]، للباحث أبو المعاطي محمد أبو المعاطي، وقد قدمها للحصول على درجة الماجستير في كلية اللغة العربية، جامعة الأزهر، عام 1988م، وقد تناولت الدراسة شعر أحمد محرم حتى عام 1920م من الناحية الفنية، وهي دراسة جيدة ومنظمة، ولكنَّها لم تتعرَّض لشعر الشاعر بعد عام 1920م، وحتى عام 1944م، تلك الفترة التي تعد من أخصب فترات حياة الشاعر الشعرية.

 

والدراسة الثالثة: بعنوان "التيار الإسلامي في شعر أحمد محرم"[6]، للباحثة أمل إسماعيل عثمان، وقد قدَّمتها للحصول على درجة الماجستير في كلية التربية، جامعة عين شمس، عام 2000م، وتناولت الدِّراسة شعر محرم من الناحية الإسلاميَّة كشاعر للعروبة والإسلام، وفي هذه الدِّراسة عَزَت الباحثة قِلَّة الدراسات العلمية حول الشاعر إلى أنَّ الجزء الأكبر من شعره مخطوطات، وقصائد متناثرة في الصُّحف والمجلات العلميَّة التي عاصرها الشاعر، ولو أنَّ شعره كان مطبوعًا، لاختلف الأمر كثيرًا؛ لأنَّ الشاعر حينئذٍ كان سيفرض نفسه على مائدة البحث[7].

 

وفي الفترة من عام 1982م وحتى عام 1988م جمع محمود أحمد محرم (ابن الشاعر) ما يزيد عن تسعين في المائة من شعر الشاعر، وطبعه في مكتبة الفلاح في دولة الكويت، وحقَّقه وعلَّق عليه، ونشره في خمسة أجزاء:

الجزء الأول: السياسات، ويقع في مجلدين.

الجزء الثاني: الاجتماعيَّات والمراثي.

الجزء الثالث: الخواطر والتأمُّلات.

الجزء الرابع: الإخوانيَّات والتهاني والمساجلات.

الجزء الخامس: الطبيعة والوصف والغزل والحب.

 

هذا إضافة إلى ديوان "مجد الإسلام" المنشور عام 1952م[8].

 

يتَّضح مما سبق أن شعر محرم دُرِس مرتين، من النَّاحية الفنية والإسلاميَّة، ولكن لم يحاول أحد دراسة شعره لغويًّا ونحويًّا ودلاليًّا، وهو ما تحاول الدراسة المتواضعة الحالية الكشف عنه، والتي أرجو أن تُسهم في إظهار بعض جوانب شاعرية أحمد محرم النحوية الدلالية، والتي لم ينتبه لها أحدٌ من الدارسين، خاصةً بعد ظهور جميع شعره تقريبًا مطبوعًا ومُحقَّقًا منذ عام 1892م وحتى عام 1945م.

 

ويُعدُّ البحث في لغة أحمد محرم أمرًا ليس بالهيِّن؛ وذلك نظرًا لقوة لغة الشاعر وثراء قاموسه اللغوي والنحوي، هذا إضافة إلى إجادته التصرُّف في اللغة بما يخدم الموقف الدلالي والمعنى المراد، وهذا ما تَمَّت ملاحظته من خلال تحليل شعر الشاعر ودراسته نحويًّا دلاليًّا، من الممكن أن تفتح الباب أمام محاولات أخرى لكشف النِّقاب عن بعض جوانب شاعرية أحمد محرم، كما أنَّ المنهج العام للدِّراسة هو المنهج الوصفي، الذي يتناول بالتحليل رصدَ الظواهر النحوية الدلالية في شعر الشَّاعر، مع مراعاة ما يلي:

أولاً: أن المقصود بالدراسة النحوية الدلالية في عنوان البحث هو النحو بمفهومه، الذي يقتصر على أحكام الكلمات بعد التَّركيب في الجملة[9]، وعلى ذلك فإنَّ الصرف الذي يتناول الكلمة قبل تركيبها في الجملة لا يتناوله البحث.

 

ثانيًا: أنَّ رصد الظواهر النحوية في هذه الدِّراسة سيقتصر على الأساليب غير المشهورة، والتي فيها شيء من التصرُّف لخدمة الدلالة، كالحذف، أو الزيادة، أو التقديم والتأخير، أو الفصل والاعتراض، وغيره، ومن ثَمَّ فلن يتم التعرض للأساليب المشهورة والمسلَّمات النحوية التي أجمع عليها النحاة.

 

ثالثًا: أن التعرُّض للظواهر النحوية، ومحاولة ربطها بالدلالة، وتسجيل الاستعمالات والأساليب - سيكون مقرونًا ببعض نصوص النُّحاة واللغويين - ما أمكن ذلك - وذلك في محاولة لفهم هذه الظواهر وربطها بالمعنى الدلالي.

 

هذا؛ وقد اقتضى تنظيم المادة للبحث أنْ يقعَ في تمهيد، وأربعة فصول، وخاتمة، أُفرد التمهيد للتَّعريف بالشاعر من جهة، وطبيعة الدِّراسات النحوية الدلالية والعلاقة بين النحو والدلالة من جهة أخرى، مع مُحاولة لإبراز شكل العلاقة بين النحو والدلالة، وتوضيح تأثير كلٍّ منهما في الآخر وتأثره به.

 

أمَّا الفصول الأربعة، فتتناول "الظواهر النحوية السياقيَّة المتعلقة بالكلمة ملتئمة مع غيرها في نسق، من حيثُ العلامة الإعرابيَّة، أو المطابقة، أو التضام، أو الرُّتبة، أو غيرها من القضايا التي يفرضها السياق، ويحكمها المسرح اللغوي الذي تأتي فيه الكلمة، وإن تَمَّت معالجة هذه الظواهر تحت العناوين المعروفة لأبواب النَّحو في كتب المتأخرين"[10]، مع ملاحظة أنه لن تتم معالجة القضايا والظواهر النحوية منفردة بمعزل عن المعنى، لا؛ لأنَّ "النحو قرين وتابع للمعنى، فلا نحو بغير معنى، وهذا الإدراك حاصل لشدَّة ارتباط النحو بالمعنى ارتباطًا مباشرًا، حتى ليصعب على الدَّارس أنْ يفصم بين هذين الفرعين: النحو والمعنى.

 

إن الفارق بينهما يبدو على مستوى التحليل؛ حيث يرتبط النَّحو بالجملة من الناحية الشكلية، ويتبعه علم المعنى؛ ليعطي هذه الجملة دلالتها ومعناها"[11]، ومن ذلك يتَّضح أن الفصولَ الأربعة للبحث ستعالج الظَّواهر النَّحوية وعلاقتها بالدلالة، وذلك على التفصيل التالي:

الفصل الأول:

ويتناول الحذف وعلاقته بالمعنى، والدَّوافع الدلاليَّة التي دفعت الشاعر للحذف في التركيب، والمقتضيات المعنوية للإيجاز في الجملة، وتنظيمًا لمادة الفصل ونظرًا لتعدد أوجه الحذف، فسيتم تنظيمُ مادة الحذف في شعر أحمد محرم في أربعةِ مباحث،

يتناول الأول منها حذف الحركات.

ويتناول الثاني حذفَ الحروف.

بينما يتناول الثالث حذف الأسماء.

وأخيرًا يتناول المبحث الرابع حذف الأفعال.

 

ويحتوي كل مبحث بدوره عددًا من المسائل والقضايا الفرعية التي يشملها المبحث، فعلى سبيل المثال يتناول حذف الحركات بعض القضايا، مثل: الوقف على المنون المنصوب بحذف التنوين وسكون الآخر، وإطْراح العلامة الإعرابية، ويتناول حذف الحروف بعض القضايا مثل: حذف حرف النداء، وحذف حرف العطف، وحذف حرف الاستفهام، وحذف حرف الجر، وحذف (رُبَّ)، وحذف (أنْ) من خبر (عسى).

 

كما يتناول حذف الأسماء بعض القضايا الفرعية؛ مثل: حذف المبتدأ، وحذف خبر (كاد)، وحذف خبر (لا) المشبهة بـ (ليس)، وحذف خبر (لا) النافية للجنس، وحذف عائد الموصول، وحذف المفعول به.

 

وأخيرًا: يتناول حذفُ الأفعال أهم القضايا، مثل: حذف الفعل، وحذف الفعل بعد (إنْ) و(إذا)، وحذف كان الناقصة مع اسمها وبقاء الخبر.

 

الفصل الثاني:
ويتناول الزِّيادة في شعر أحمد محرم، وعلاقتها بالمعنى الدلالي وأهميتها في التركيب النَّحوي الدلالي، ويسير الفصل في تناسقٍ وتناغُمٍ مع سابقهِ من حيث تنظيم المباحث الرئيسة والمسائل الفرعيَّة؛ حيثُ يتم عرض محتوى الفصل في مبحثين: الأول: زيادة حرف أحادي البناء، مثل: تنوين الممنوع من الصَّرف، وزيادة بعض حروف الجر، مثل: اللام والباء.

 

بينما يعرض المبحث الثاني لزيادة الحروف ثنائيَّة البناء، مثل: زيادة "أن" في خبري لعل وكاد، وزيادة بعض الحروف ثنائية البنية مثل: "من" و"ما".

 

الفصل الثالث:

ويعرض للتَّقديم والتأخير في شعر أحمد محرم، مع توضيح دواعي التقديم والتَّأخير في تركيب الجمل والدلالة البلاغيَّة، التي يحملها التصرُّف في ترتيب أركان الجملة، ويسير الفصل في التنظيم والعرض كسابقيه من حيث المباحث الرئيسة والقضايا الفرعية، فيعرض في المبحث الأوَّل تقديمَ الاسم المفرد، مثل: تقديم المفعول به، سواء على الفعل، أم على الفاعل، وتقديم المبتدأ على الفعل.

ويتناول المبحث الثاني تقديم الجملة وشبه الجملة، مثل: تقديم الجار والمجرور على الفعل، وكذا تقديمه على أفعل التفضيل..

 

الفصل الرابع:

ويتناول بالتحليل الفصل والاعتراض في شعر أحمد محرم، والدَّواعي الدلالية التي جعلت الشاعر يفصل في شعره، وسيتم تنظيم المادة العلميَّة للفصل والاعتراض في مبحثين، يتناول الأول الفصل، مثل: الفصل بين الفعل والفاعل، وبين الفعل والمفعول به، وبين المبتدأ والخبر، وما أصله المبتدأ والخبر، والفصل بين الصفة والموصوف، والمعطوف والمعطوف عليه... ويتناول الثاني الاعتراض، مثل: الاعتراض بين المبتدأ وخبره، وما أصله المبتدأ والخبر، والاعتراض بين الصفة والموصوف.

 

وبعد التقديم والتمهيد والفصول الأربعة، يأتي دور الخاتمة التي سوف تبرز أهم النتائج التي تم التوصل إليها، وأهم الظواهر التي تجدر الإشارة إليها.

 

وبعد، فهذه مُحاولة متواضعة لدراسة شعر رمزٍ من رموز الأدب الحديث عانى كثيرًا التجاهلَ والنسيانَ وعدم الاهتمام، وكان يتمنَّى أن يُنصِفه التاريخ بعد موته، وأن يلقى الجزاء الأوفى عند ربه، فكان يقول:

عَلَى التَّارِيخِ بَعْدَ الْمَوْتِ حَقِّي
وَعِنْدَ اللَّهِ يَوْمَ الدِّينِ دَيْنِي

 

وآمل أن تُسهم هذه الدراسة - ولو بجزءٍ يسيرٍ - في إلقاء الضوء وكشف النقاب عن شعر أحمد محرم، الشاعر اللغوي الذي يمتلك لغةً راقيةً رصينةً يتصرَّف فيها كيف يشاء؛ لخدمة المعنى وتوضيح المُراد، كما آمل أن تُسهِم الدراسة - ولو بقدرٍ ضئيلٍ - في إثراء حقل الدِّراسات النحوية الدلالية ونحو الجملة، وأن تمثل إضافة جديدة وقراءة نحوية دلالية لشعر شاعرٍ من أعلام الشعر العربي الحديث، فإنْ كانت الدِّراسة كذلك، فالحمد لله، وإلا فالكمال لله، وحسبي أنَّني مجتهدٌ حاولت.

والله وحده من وراء القصد.

 

حذف حرف الجر:

يدور الحديث في هذه المسألة حول حذف حرف الجر الذي يتعدَّى به الفعل اللازم إلى المفعول؛ وذلك لأن "الفعل المُتعدِّي يصل إلى مفعوله بنفسه، والفعل اللازم يصل إلى مفعوله بحرف الجر، نحو: مررتُ بزيدٍ"[12]، وذلك لأنه فعل ضعيف، ضَعُف "عن تجاوز الفاعل إلى المفعول، فاحتاج إلى أشياء يستعين بها على تناوله والوصول إليه، وذلك نحو عجبت ومررت وذهبت"[13]، فيقال: عجبتُ من زيد، ومررت به، وذهبتُ إلى مكة، وموضوع هذه المسألة هو حذف ذلك الحرف الذي يتعدَّى به الفعل، مع نصب المجرور، وهو ما يُسمَّى النَّصب على نزع الخافض، أو حذف حرف الجر توسُّعًا.

 

ويرى بعض النحاة أنَّه لو قيل: عجبتُ زيدًا، أو مررتُ جعفرًا، أو ذهبتُ محمدًا، لم يجُز؛ لضعف هذه الأفعال في العُرف والاستعمال عن إفضائها إلى هذه الأسماء، وما حُكِي عن العرب من قولهم: مررتُ زيدًا، وقول جرير:

تَمُرُّونَ الدِّيَارَ وَلَمْ تَعُوجُوا
كَلاَمُكُمُ عَلَيَّ إِذًا حَرَامُ

 

كأنهم أعملوا الفعل بحسب اقتضائه، ولم ينظروا إلى الضَّعف، وهو قليلٌ وشاذ[14].

 

ويرى الجمهور أنَّه لا ينقاس حذفُ حرف الجر مع غير (أنَّ) و(أنْ)، بل يقتصر على السَّماع؛ حيثُ يحذف حرف الجر ويُنصب ما بعده على ما يُسمَّى النَّصب على نزع الخافض، وهو نوعٌ مما يُسمَّى (الحذف والإيصال)؛ حيث يصل الفعل إلى مفعوله بنفسه دون الحرف؛ حيث يتم إسقاط حرف الجر توسُّعًا، ويُنصب المجرور، وذلك مقصورٌ على السماع في غير الضرورة الشِّعرية، ومن ذلك: ما سُمِع عن العرب من قولهم: تَمُرُّون الدِّيارَ، وتوجَّهتُ مكةَ، وذهبتُ الشامَ، بدلاً من تمرون بالديار، وتوجَّهت إلى مكة، وذهبتُ إلى الشام، فحذف الحرف، ونصب المجرور على نزع الخافض[15].

 

وذهب الأخفشُ الصغير إلى أنَّه يجوز الحذف مع غير (أنَّ) و(أنْ) قياسًا، بشرط تعيُّن الحرف ومكان الحذف، نحو: "بريتُ القلَمَ السكين"؛ أي: بالسكين، فإن لم يتعيَّن لم يجُز الحذف نحو: "رغبتُ في زيد"، فلا يجوز حذف (في)؛ لأنَّه لا يُدرى حينئذٍ هل التقدير: "رغبتُ في زيدٍ" أو "عن زيدٍ"؟[16].

 

ويشيرُ ابن مالك إلى ضرورة نصب المجرور وجوبًا في حالة حذف الحرف، وشذ بقاءُ المجرور على جرِّه في قول الفرزدق:

إِذَا قِيلَ: أَيُّ النَّاسِ شَرُّ قَبِيلَةٍ؟
أَشَارَتْ كُلَيْبٍ بِالْأَكُفِّ الْأَصَابِعُ

 

أي: أشارت إلى كُليب[17].

 

وبتتبُّع تلك الظاهرة في شعر أحمد محرم وُجد أنه استخدمها في نطاقٍ ضيق جدًّا؛ حيثُ لم ترد في شعره إلا مرَّتين فقط: الأولى في قوله في قصيدةٍ بعنوان: "عصر الطيران" يصف فيها التقدُّم الحضاري المُذهل[18]:

عَصْرُ الْحَضَارَةِ، كُلُّ شَيْءٍ طَائِرُ
فِيهِ، فَمَا لِلْعَالَمِينَ قَرَارُ
انْظُرْ عُقُولَ النَّاسِ كَيْفَ تَبَدَّدَتْ
فَلِكُلِّ عَقْلٍ فِي الْهَوَاءِ مَطَارُ

 

أي: انظر إلى عُقُول الناس، فحذف حرف الجر (إلى) توسُّعًا، ونصب (عقول) على نزع الخافض، ولعلَّ الشاعر يقصد من ذلك الحفاظ على وزن البيت من جهة، إضافةً إلى ذهول الشاعر من فكرة الطَّيران في الهواء، ذلك الذُّهول الذي جعله يحذف الحرف؛ لأنَّ الأهم هي العقول الطائرة في الهواء.

 

والمرة الثانية في قوله يصف سيطرة الإنجليز على البلاد[19]:

وَيَعْلَمُ الْجَمِيعُ أنَّ الأَمْرَا
لِلإِنْكِلِيزِ مُنْذُ جَاؤُوا مِصْرَا

 

أي: جاؤوا إلى مصر، ولكنَّه حذف حرف الجر (إلى) توسُّعًا، ونصب المجرور (مصر) على نزع الخافض؛ حفاظًا على الوزن من ناحية، وحسرةً من وجود الإنجليز وتدخُّلهم في شؤون البلاد من ناحيةٍ ثانية.

 

خاتمة:

بعد هذه الدراسة النحوية الدلاليَّة الطويلة نسبيًّا في شعر أحمد محرم، تلك الدراسة التي امتدَّت لتشمل أربعة فصول، تحوي بدورها عشرةَ مباحث رئيسة، تناقش تفصيليًّا أربعين مسألة وقضية نحوية من قضايا السِّياق النَّحوي ذات الغايات والأغراض الدلالية، تلك الدراسة التي حاولت - قدر المستطاع - تسجيلَ عوارض التركيب التي تستدعي البحث والمناقشة، مع بيان الأغراض والدَّواعي الدلالية لها، مستشهدةً بنصوص النحاة والبلاغيِّين - ما أمكن ذلك - بعد تلك الدراسة التفصيلية قد يكون من المفيد إيجاز أبرز وأهم ملامحها، وذلك فيما يلي:

أولاً: من حيث الملامح العامة للغة محرم الشعرية:

من أهم الملامح العامة وأبرزها ما يلي:

♦ يُعدُّ محرم من الشعراء المُجيدين للغة، الملتزمين بأنظمتها وقواعدها، لا يخرج عن قوانينها إلا بتأويلٍ يضمن له الوصل بالأصل، ويستند فيه على أساسٍ قويٍّ يُبيح ذلك؛ مثل: الخلافات النحوية، والتأويل في بعض المدارس النحوية.

 

♦ ومع ذلك، يستخدم محرم الظواهر المخالفة للأصل "عوارض التركيب" كثيرًا في شعره، ولكن ذلك في إطار نحوي سياقي صحيح يرتبط بالدلالات والمعاني التي تضطره إلى ذلك؛ حيث يعدل عن الأصل مراعاةً لمُقتضى الدلالة.

 

♦ وبصفةٍ عامةٍ يُمكن القول بأن محرمًا شاعر ذو ملكة لغوية قوية، ويمكن من خلال شعره الاستدلال على قوة بيانه وفصاحة لسانه، فهو شاعرٌ عالِمٌ بأسرار اللغة وأدق تفاصيلها، على وعيٍ بالخلافات النحوية واختلاف الآراء بين المدارس النحوية، لا ينحاز لمدرسةٍ بعينها، بل يسير في الإطار النحوي الذي يضمن له توضيح الدلالات التي يُريد الإفصاحَ عنها، دون الالتزام باتِّجاه نحوي أو مدرسة نحوية بعينها.

 

♦ كما يُمكن القول بأنه يُوظِّف اللغة والنحو لخدمة الدلالة في شعره، فالدلالة هي الأصل الذي يحرِصُ عليه، ويضعه نُصْبَ عَيْنَيْه، ويسخر اللغة لخدمته، مع الحرص على عدم المساس بقواعد اللغة وقوانينها، فيحذف حين تستدعي الدلالة الحذف، ويستخدم الزيادة أحيانًا حين يكون مفيدًا، ويخدم المعنى الذي يقصده، ويُقدِّم ويُؤخِّر ويفصل ويعترض بين أجزاء الجملة وعناصر الكلام، وَفْقًا لمتطلبات الموقف اللغوي الذي يحتم ذلك، والذي لا يصل للمستقبل بالصورة التي يريدها الشاعر دون استخدام تلك العوارض، ومن الممكن القولُ بأنه - بصفةٍ عامة - يراعي مقتضى الحال دون اللجوء إلى التكلُّف.

 

♦ اهتم محرم في شعره بصفةٍ عامة بالقافية وحرف الرَّوِيِّ، واعتنى بذلك عنايةً فائقة؛ حيث تُمثِّل القافية في شعر محرم ركنًا أساسيًّا، ولا عجب في ذلك، فهي تاجُ الإيقاع الشعري - على حد تعبير الأستاذ الدكتور أحمد كشك - وهي كذلك ميزانٌ مهم من موازين ضبط موسيقى الشعر؛ لذا نجد محرمًا كثيرًا ما يعدل عن الأصول النحوية، ويفضِّل عوارض التركيب من أجل رعاية حال القافية والحفاظ على حرف الرَّوِيِّ.

 

♦ لا يكتفي محرم باللغة الكتابيَّة فقط في شعره، بل يعتني كثيرًا ويهتم باللغة المنطوقة؛ حيث يعتمد كثيرًا على التنغيم في الشِّعر، ففي مواضع كثيرة من شعره يتوقف فهم المعنى الدلالي على النطق والقراءة والنَّغمة الصوتية والأداء والإلقاء.

 

♦ وأخيرًا، ومن أهم ملامح شعر محرم ولغته الشعرية - تأثُّره الشديد بالقرآن الكريم، والحذو وَفق أساليبه النحوية وتراكيبه اللغوية؛ حيث يُمثِّل القرآن الكريم المعين الأول الذي يستقي منه الشاعر لغته - وذلك كما سبق توضيحه في خلاصات الفصول.

 

ثانيًا: من حيث استخدام محرم لعوارض التركيب في شعره:

الحذف:

♦ بدايةً يُلاحَظ إسهاب الشاعر وإكثاره من استخدام هذا العارض بصفةٍ عامة، وخاصة في بعض المسائل والقضايا الفرعيَّة - كثرةً تفوق الحصر أحيانًا، وذلك بالمقارنة بالعوارض الأخرى كالزِّيادة مثلاً أو الاعتراض، ولعل إكثار الشاعر من استخدام الحذف يرجع لطبيعة اللغة، التي تعتمد على الإيجاز وتُفضِّله في مواضع مُتعددة، حتى صار لازمةً من لوازمها، حتى شاع أن البلاغة الإيجاز.

♦ تعدَّدت مباحث الحذف ما بين حذف حركات وحروف وأسماء وأفعال، كما تنوَّعَت المسائل داخل كل مبحثٍ، وتعدَّدت القضايا الفرعية؛ لتوضح إيثار الشاعر للإيجاز وميله للاختصار والتخفيف الذي يُناسِب طبيعة اللغة.

♦ يُعدُّ الإيجاز هو الغرض الدلالي الأصلي في شعر محرم، والذي يحذف من أجله، هذا إلى جانب بعض الأغراض الثانوية الفرعية الأخرى؛ مثل: الاهتمام، التعظيم، التحقير، العجلة، وإن كانت جميعًا تصبُّ في غرض الإيجاز.

♦ فيما يختصُّ بخلاف النحاة حول حذف جواب الشرط "تقديم جواب الشرط على الفعل والأداة"، فقد انحزتُ إلى الرأي القائل بأنَّ ذلك من قبيل التقديم والتَّأخير، وليس الحذف؛ ذلك لأنَّ تَصدُّرَ الجوابِ الجملةَ إنَّما يهدف إلى الاهتمام والعناية بالمتقدِّم أكثر من فعل الشرط، والاهتمام والعناية بالمتقدم هو الغرض الأصلي للتقديم؛ لذا فقد فضَّلتُ تناولَ القضية في فصل التقديم والتأخير، وليس في فصل الحذف.

 

الزيادة:

♦ استخدمَ محرم الزيادة أيضًا بكثرة، ولكن في بعض المسائل والقضايا الفرعيَّة دون غيرها، وذلك مثل: تنوين الممنوع من الصَّرف في صيغ مُنتهى الجموع دون غيرها، وزيادة الباء واللام ومن وما.

♦ يهدف محرم من استخدام عارض الزِّيادة إلى غرض دلالي أصلي، وهو التأكيد، هذا إلى جانب بعض الدلالات الثانوية الفرعية الأخرى؛ مثل: العموم، التناسُب، الحفاظ على الوزن والقافية وحرف الرَّوي.

 

التقديم والتأخير:

♦ للتقديم والتأخير نصيبٌ موفورٌ في شعر محرم، وذلك إدراكًا منه للقيمة البلاغية والدلالية للتقديم من حيث الاهتمام والعناية بالمتقدِّم.

♦ أسهب الشاعر في بعض مسائل التقديم، مثل: تقديم المبتدأ على الخبر الفعلي، وإيثار البدء بالجملة الاسمية ذات الخبر الفِعْلي، وذلك أكثر من البدء بالجملة الفعلية، كما أكثر الشاعر من تقديم المفعول به على الفاعل؛ تعظيمًا للمفعول واهتمامًا بشأنه، كما أكثر الشاعر من تقديم جواب الشرط على الفعل والأداة، وذلك تنبيهًا على أهمية الجواب، وأخيرًا أكثر الشاعر من تقديم الجار والمجرور على الفعل، وذلك اهتمامًا بهما أكثر من مجرد حدوث الحدث ووقوع الفعل.

 

الفصل والاعتراض:

♦ استخدم محرم الفصل بالظَّرف أو الجار والمجرور كثيرًا، ففصل بهما بين أجزاء الجملة، كالمبتدأ وخبره، وما أصله المبتدأ وخبره، أو الفعل والفاعل، أو الفعل ونائب الفاعل، أو الموصوف وصفته، والمعطوف والمعطوف عليه.

♦ أمَّا الاعتراض فلم يستخدمه الشاعر كثيرًا؛ نظرًا لأنه لا يُفضِّل الفصل بين المتلازمات بجملة أو كلامٍ طويل يضيع بسببه التلازُم بين الرُّكنين، وتضيع الفائدة من الكلام.

♦ يُعدُّ الغرض الأصلي للفصل والاعتراض عند محرم هو الاهتمام والتأكيد، وتقوية المعنى ولفت الانتباه، وتقييد الحدث بالزمان أو المكان.

♦ أكثر محرم من الفصل في مقام المدح والرِّثاء وذكر المآثر؛ وذلك لإبراز الصفات وتوضيحها.

 

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.

 



[1] "ديوان محرم: السياسات"، ج1، تحقيق: محمود أحمد محرم، ط1، الكويت، مكتبة الفلاح، 1404هـ/ 1984م، ص 825.

[2] السابق، 1/828.

[3] "ديوان محرم: السياسات"، 1/870.

[4] "شاعر العروبة والإسلام أحمد محرم"، د. محمد إبراهيم الجيوشي، ط1، دار العروبة، 1961م.

[5] "الصورة الفنية في شعر أحمد محرم"، أبو المعاطي محمد أبو المعاطي، رسالة ماجستير غير منشورة، كلية اللغة العربية، جامعة الأزهر، 1409هـ/ 1988م.

[6] "التيار الإسلامي في شعر أحمد محرم"، أمل إسماعيل السيد عثمان، رسالة ماجستير غير منشورة، كلية التربية، جامعة عين شمس، 1421هـ/ 2000م.

[7] "التيار الإسلامي في شعر أحمد محرم"، ص1.

[8] "ديوان مجد الإسلام"، لأحمد محرم، تحقيق: د. محمد إبراهيم الجيوشي، القاهرة، مطبعة المدني، 1952م.

[9] "خلاصة الأسس الفنية للبحوث النحوية"، د. علي أبو المكارم، ط: 1، القاهرة، دار الهاني للطباعة، 2003م، ص26.

[10] "شعر أبي تمام دراسة نحوية"، د. شعبان صلاح، ط:1، القاهرة، دار الثقافة العربية، 1411هـ/ 1991م، ص8.

[11] "وظائف الصوت اللغوي: محاولة لفهم صرفي ونحوي ودلالي"، د. أحمد كشك، ط1، 1403هـ/ 1983م، ص9.

[12] "شرح ابن عقيل"، تحقيق: محمد محيي الدين عبدالحميد، ط20، ج2، القاهرة، دار التراث، 1400هـ/ 1980م، ص150.

[13] "شرح المفصل"، 8/8.

[14] انظر: السابق.

[15] انظر: "شرح ابن عقيل"، 2/150، و"النحو الوافي"، ط4، 2/160، 171، 532.

[16] "شرح ابن عقيل"، 2/151.

[17] "شرح الأشموني لألفية ابن مالك"، تحقيق: د. عبدالحميد السيد عبدالحميد، 2/162، 163.

[18] "ديوان محرم: الخواطر والتأملات"، 3/390.

[19] "ديوان محرم: الاجتماعيَّات والمراثي"، 2/70.





 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


مختارات من الشبكة

  • إبداع الشعر الملحمي الإسلامي .. شعر أحمد شوقي نموذجا(مقالة - موقع د. محمد الدبل)
  • الشعر في ديوان جولة في عربات الحزن(مقالة - حضارة الكلمة)
  • زينة المرأة: النمص(مقالة - مكتبة الألوكة)
  • مفهوم الشعر عند قدامة من خلال كتابه نقد الشعر(مقالة - حضارة الكلمة)
  • أثر الموروث الشعري القديم في ديوان الشعر السعودي الحديث(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • إرهاصات الشعر الحر عند علي أحمد باكثير - دراسة فنية(مقالة - حضارة الكلمة)
  • هل كريم الشعر يمنع وصول ماء الوضوء إلى الشعر؟(استشارة - موقع الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي)
  • لماذا الشعر النبطي تجاوز الشعر الفصيح؟(مقالة - حضارة الكلمة)
  • كتابية الشعر وتحولات البناء لأحمد كريم بلال(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • الحسن بن أحمد عاكش الضمدي، حياته وشعره وتحقيق ديوانه (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)

 


تعليقات الزوار
1- رائعة
السمانى - السودان 30-07-2015 09:33 PM

كم أنا سعيد بهذا البحث

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 0:55
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب