• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | المكتبة المرئية   المكتبة المقروءة   المكتبة السمعية   مكتبة التصميمات   كتب د. خالد الجريسي   كتب د. سعد الحميد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    سبعون أدبا في الصحبة والسفر والعلم (PDF)
    د. عدنان بن سليمان الجابري
  •  
    شرح كتاب: فصول الآداب ومكارم الأخلاق المشروعة ...
    عيسى بن سالم بن سدحان العازمي
  •  
    كفى بالموت واعظا
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    أحكام المخابز (PDF)
    أبو جعفر عبدالغني
  •  
    "كلمة سواء" من أهل سنة الحبيب النبي محمد صلى الله ...
    محمد السيد محمد
  •  
    صفحات من حياة علامة القصيم عبد الرحمن السعدي رحمه ...
    أ. د. عبدالله بن محمد الطيار
  •  
    الأساس في أصول الفقه (PDF)
    د. عبدالله إسماعيل عبدالله هادي
  •  
    خطبة .. من سره أن يلقى الله تعالى غدا مسلما
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    الأربعون حديثا في تحريم وخطر الربا (PDF)
    طاهر بن نجم الدين بن نصر المحسي
  •  
    الله (اسم الله الأعظم)
    ياسر عبدالله محمد الحوري
  •  
    ملامح النهضة النحوية في ما وراء النهر منذ الفتح ...
    د. مفيدة صالح المغربي
  •  
    تربية الحيوانات (بطاقة دعوية)
    د. منال محمد أبو العزائم
شبكة الألوكة / مكتبة الألوكة / المكتبة المقروءة / الرسائل العلمية
علامة باركود

المنهج الخلقي عند ابن قيم الجوزية

صابر محمود فرج الله

نوع الدراسة: Masters resume
البلد: مصر
الجامعة: جامعة القاهرة
الكلية: كلية دار العلوم
التخصص: الفلسفة الإسلامية
المشرف: د. السيد رزق الحجر
العام: 1991م

تاريخ الإضافة: 26/7/2010 ميلادي - 14/8/1431 هجري

الزيارات: 32778

 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

ملخص الرسالة

المقدمة

الحمد لله ربِّ العالمين، والصلاة والسلام على سيِّد المرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد:

 

لقد جاء اختياري لهذا الموضوع "المنهج الخلقي عند ابن قيِّم الجوزية" مؤسَّسًا على نقطتين اثنتين:

الأولى: أن فلسفة الأخلاق في الإسلام لا زالت مجالاً مفتوحًا أمام الباحثين، رغم ما قُدِّم في هذا الشأن من دراسات جادَّة.

 

والثانية: أن الجانب الخلقي لدى ابن القيِّم - على حدِّ علمي - لا يجد مَن يُبرِز ملامحه رغم خطورته وأهميَّته؛ لذا فقد استعنت الله - تعالى - في هذه الدراسة، وأحمده - سبحانه - أن وفَّقني لإنجازها، فجاءَتْ في ثلاثة أبواب مسبوقة بتمهيد، وأعقبتها بخاتمة.

 

ولقد جاء التمهيد في ثلاث نقاط:

الأولى: تعريف بابن القيِّم وبأهم روافده الأخلاقية، والتي تمثَّلت في أربعة روافد: القرآن والسنة، وشيخه ابن تيميَّة، والصوفية، ثم الفلاسفة.

 

الثانية: تعريفٌ بالمنهج الخلقي لغةً واصطلاحًا، وبيان ما بين المدلولين اللغوي والاصطلاحي من ترابُطٍ وثيق، ثم تحديد منهج ابن قيِّم الجوزيَّة الذي اختطَّه لنفسه في حياته العلمية والعملية على السواء.

 

الثالثة: بحث العلاقة بين الدين والأخلاق، فقد رفض أصحاب المدرسة الاجتماعية أمثال "دوركايم" و"ليفي بريل" أن تُؤَسَّس الأخلاق على الدين، فحاولت في هذا الجزء من التمهيد أن أُبَيِّن الصلة الوثيقة بين الأخلاق والأديان بصفة عامَّة، أرضية كانت أم سماوية، والإسلام على وجه الخصوص؛ على اعتبار أن موضوع البحث يتعرَّض للمنهج الخلقي عند واحدٍ من علماء المسلمين الذين أسَّسوا منهجهم على القرآن الكريم والسنَّة النبوية المطهَّرة.

 

أمَّا الباب الأول (الأخلاق قبل عصر ابن القيِّم) فقد جاء في فصلَين:

الفصل الأول (الأخلاق في الإسلام): الذي حاولت فيه إبراز عناصر النظرية الأخلاقية الإسلامية (الإلزام، والمسؤولية، والجزاء) من خلال آيات الكتاب الحكيم، وأحاديث الرسول - صلَّى الله عليه وسلَّم.

ثم أتبعت هذا ببحث بعض القضايا الأخلاقية كالحرية والحسن والقبح، والأخلاق بين الفطرة والاكتساب.

 

وفي الفصل الثاني (الفكر الخلقي عند بعض مفكري الإسلام): تناولت عِدَّة قضايا أخلاقية مثل السعادة والفضيلة والإلزام الخلقي عند أربعةٍ من مفكِّري الإسلام هم: ابن مسكويه، وابن حزم الظاهري، والغزالي، ثم الراغب الأصفهاني.

 

وفي الباب الثاني: (ابن القيِّم وقضايا الأخلاق)، وقد جاء في فصلين أيضًا:

الفصل الأول: (الفضائل الخلقية عند ابن القيِّم ومكانها بين الفطرة والاكتساب)، وعُولِجت فيه نقطتان:

الأولى مفهوم الفضيلة عند ابن القيِّم: وتحدثت عن شيوع التعريف الأرسطي للفضيلة، وموقف علماء المسلمين منه خاصَّة ابن القيِّم، ثم تحدثت عن الفضيلة في الإسلام وشروطها وحدودها.

 

الثانية الأخلاق بين الفطرة والاكتساب: وفيها ذكرت اختلاف الناس في هذه القضية منذ أزمان بعيدة، ثم ذكرت آراء كلٍّ من جالينوس وسقراط وأفلاطون وأرسطو والرواقيين، ثم آراء بعض مفكِّري المسلمين كالراغب الأصفهاني والغزالي ومسكويه، وابن حزم الظاهري، ثم أتبعت هذا كله ببيان رأي ابن قيِّم الجوزيَّة فيها، والوسائل التي حدَّدها لاكتساب الأخلاق.

وختمت هذا الفصل بإيضاح رأي بعض أعلام الغرب المحدَثِين: "كانت" و"ديكارت" في هذه القضية.

 

وفي الفصل الثاني (أسس الأخلاق عند ابن القيِّم) قمت ببحث عِدَّة قضايا خلقية:

1- قضية الحرية: واختلاف الناس حولها من جبرية وقدرية وأهل سنَّة، ثم بيَّنت مفهوم الحرية عند كلٍّ من ابن تيميَّة وابن القيِّم.

 

2-الإلزام الخلقي:

وقد افترق الناس حول مصدر الإلزام الخلقي فرقتين:

أ- فرقة ترى أن مصدر الإلزام يجب أن ينبع من ذات الإنسان، باعتباره كائنًا خلقيًّا فلا يجوز أن يقهر.

ب- وأخرى ترى أن الإلزام يأتي من خارج الإنسان متمثِّلاً في الدين، أو المجتمع بضغوطه أو غيرها.

 

أمَّا موقف الإسلام من هذه القضية، فإنه ينظر نظرة أعمق ويرى أن الإنسان باعتباره كائنًا خلقيًّا يجب أن يكون حرًّا ولا يُكرَه على شيء، ولكن إذا تُرِك كلُّ إنسان لمجرَّد ضميره ووازعه الداخلي لاختلَّ نظام المجتمع؛ ولذا يجب أن يكون مصدر الإلزام خارجيًّا ممثَّلاً في الدين الذي يُراعِي الفوارق الفردية لدى كلِّ إنسان، ويراعي كذلك المجتمع كعاملٍ من عوامل الحثِّ على الخير والزجر من الشر.

 

3- المسؤولية: وفي هذا المبحث حدَّدت أنواع المسؤولية وبيَّنت شروطها وحدودها، والجِهَة أو الجهات التي نتقدَّم إليها بكشف حسابنا، ثم ختمت هذا المبحث ببيان رأي ابن القيِّم في المسؤولية.

 

4- الجزاء: وفي هذا المبحث بيَّنت أن فكرة الجزاء فكرة أصلية في أيِّ نظام خلقي.

كما حدَّدت أنواع الجزاء:

أ- الجزاء القانوني               ب- الجزاء الإلهي       ج- الجزاء الخلقي.

 

5- الغاية: وفي هذا المبحث حاولت التعرُّف على الغاية التي يتغيَّاها الناس من وراء أعمالهم، ورغم تبايُن اتِّجاهاتهم واختلاف بيئاتهم إلا أنهم اتَّفقوا على أن الغايَة من وراء سعيهم هي تحصيل السعادة، لكنَّهم اختلفوا مرَّة أخرى في تعريفها وتحديدها؛ ممَّا دعا إلى استعراض آراء أكثر من فيلسوف، وأكثر من مدرسة في هذه القضية.

 

وختمت هذا المبحث ببيان رأي ابن القيِّم في هذه القضيَّة، وتبيَّن أنه يُفَرِّق بين نوعين من الغايات:

غايات دنيوية؛ أي: تتحقَّق حال كوننا نعيش في هذه الحياة، وهما غايتان:

أ- السعادة                         ب- الرضا.

وذلك تبعًا لاختلاف أحوال السالِكين ومقاماتهم، غاية أخروية، وهذه لا تكون إلا لِمَن ذاق وعرف إحدى الغايتين السابقتين أو كليتهما جميعًا.

كما حاولت أن أبيِّن طريق كلِّ غاية ممَّا سبق والعقبات التي تعترض السالِكين إلى كلٍّ منها.

 

6- أمهات الفضائل الخلقية (الحكمة، والشجاعة، والعفَّة، والعدل): وهي فكرة يونانية أخَذَها عنهم فلاسفة الأخلاق المسلمون ونالَتْ رضاهم، إلاَّ أن ابن قيِّم الجوزيَّة رغم أنه أخذ ثلاثًا من هذه الفضائل (الشجاعة، والعفَّة، والعدل)، وجعَلَها - بالإضافة إلى فضيلة الصبر - أمَّهات الأخلاق، قد فرق ذلك الاتفاق؛ ممَّا جعلنا نفكِّر جيدًا في الأمر حيث وجدت أنه ليس هناك أخلاق أمَّهات وأخر بنات، ولكن قد يستدعِي اتِّصاف إنسانٍ بفضيلةٍ ما فضيلةً أخرى.

 

وفي الباب الثالث: (الأخلاق العملية عند ابن القيِّم)، وقد جاء هذا الباب في فصلين كذلك:

الفصل الأول: (التربية النفسية والعملية):

أولاً: (الإعداد النفسي للطفل)، واشتَمَل على ثلاث نقاط:

أ- الأسماء والكُنَى، ووضح أن العرب كانت لهم فلسفة خاصَّة جعلَتْهم يتَّخذون الأسماء الخشنة، فلمَّا جاء الإسلام ونشر روح المحبَّة والأخوَّة بين العرب بل الإنسانية جمعاء، غيَّر الأسماء الخشنة، واستبدَلَها بأخرى سهلة حسنة، لكنه اشتَرَط في الاسم شروطًا بحيث لا يؤدِّي بصاحبه إلى كبر أو خيلاء، أمَّا الأسماء أو الكُنَى التي تطبع الإنسان على العزَّة والكرامة، فقد أباحها الإسلام.

 

ب- حب الصغار والعطف عليهم: إن الطفل إنسان حسَّاس، يتأثَّر بما يُحِيط به، فإن كانت البيئة المحِيطة به تنعم بالاستقرار الأسري والطمأنينة، نشأ نشأةً سويَّة وإلا فسد طبعه؛ ولذا نجد الإسلام يحرِص على إحاطة الطفل بمشاعر الرحمة والحب، وتظهر هذه العاطفة في شَتَّى المناسبات والأوقات.

لكن هذا لا يمنع من عقابهم إذا ما أخطؤوا، فالعقاب لا يَتنافَى مع حبِّهم ورحمتهم.

 

جـ- العدل فيما بين الصغار: إن إحساس الإنسان بصفة عامَّة والطفل على وجه الخصوص بالظلم إحساسٌ يُوَلِّد في نفسه مجموعةً من الاضطرابات النفسيَّة والسلوكيَّة، ومن ثَمَّ وجدنا الإسلام يحرِص على إشاعة العدل في المجتمع ككلٍّ والمجتمع الصغير أيضًا.

 

ثانيًا: (الإعداد العملي للطفل): اشتَمَل على نقطتين اثنتين:

أ- الآداب العلمية للصغار:

الطفل إذا ما وجد البيئة الصالحة التي يتَّخذ من أفرادها مثلاً يُحتَذي بها نشأ نشأة صالحة حيث يتعوَّد منذ نعومة أظافرة العادات الطيِّبة، وكذلك يتعوَّد على أداء العبادات، فتصير بعد ذلك طبائع له أو كالطبائع لا يجد كبير مَشَقَّة عند أدائها.

 

ب- توجيههم لما أُهِّلوا له:

لقد خلق الله - سبحانه - الخلق، وميَّز كلاًّ منهم بميزات وصفات قد لا توجد في الآخَرين كيما يتعاونوا فيما بينهم وتعمر الأرض، ومن المضادِّ للفطرة أن نطلب ممَّن لم يُؤتَ موهبة الشعر أن يُنشِئ القصائد الطوال، كذلك من العبث أن نجبر شخصًا ما على عكس ما هُيِّئ له وفطر من أجله، وإلا جاءت التجربة بنتائج عكسية.

 

لذلك نرى ابن القيِّم - رحمه الله - يدعو الآباء وأولى الأمر إلى ملاحظة حال أبنائهم، وتوجيههم إلى ما يحبُّون من أعمال، دراسةً كانت أو فروسية، أو أيَّة حرفة أخرى[1].

 

الفصل الثاني: (مجاهدة النفس والتوبة):

تستدعِي التوبة أن يُجاهِد الإنسان نفسَه، ومجاهدة النفس عاقبتها التوبة والإنابة.

 

ويمكن القول: إن التوبة ومجاهدة النفس كلتيهما وجهان لعملة واحدة - كما يقولون - فصل في الثانية ما أجمل في الأولى، ولذا تناولت التوبة بالبحث أولاً؛ فبيَّنت حقيقتها وشروطها، وأنها لازمة للعبد ما دام حيًّا عاقلاً، ثم ذكرت بعض آثار التوبة على العبد إذا التزمها وكانت له عادةً ودأبًا.

 

ثانيًا: بحثت قضية مجاهدة النفس، وتبيَّن أن للنفس أربع نوافذ كبيرة وخطيرة؛ وهي: العين، واللسان، والخطرات، والخطوات، وبمجاهدة النفس من خلال هذه النوافذ الأربع يمكن للعبد أن يكون على الجادَّة.

 

ثم أُتبِع هذا الباب ببيان خصائص منهج ابن قيِّم الجوزيَّة - رحمه الله تعالى - وبيَّنت أن الرجل كان أبعد ما يكون عن الانتخابية أو التلفيقية، وأنه تميَّز بكُلِّ أو بِجُلِّ المزايا التي تُشَكِّل الشخصية العلمية.

 

وجاءت الخاتمة مُبرِزة أهم القضايا التي تناوَلَتْها هذه الدراسة والنتائج التي توصَّلت إليها، مُبيِّنة سببًا آخر من أسباب اختيار البحث في هذا الموضع بالذات، ألاَ وهو الإسهام في إبراز الفلسفة الخلقية الإسلامية.

 

هذا، وعلى الله قصد السبيل.

♦  ♦  ♦  ♦  ♦

الخاتمة

لقد ظلَّت الفلسفة الخلقية الإسلامية فكرةً غائمة إلى أن قيَّض الله - سبحانه - لها ثُلَّةً من الباحِثين الجادِّين فحاولوا جهدهم أن يُبرِزوا هذه الفكرة من خلال المصادر الأصلية للإسلام.

 

ومن ثَمَّ أحببت أن أنضمَّ إلى هذا الركب المبارك، وكانت البداية فشرعت أنقِّب في تراث علمائنا - رحمهم الله تعالى - كابن مسكويه والراغب الأصفهاني والغزالي وابن القيِّم وغيرهم، ولشد ما راعني تأثُّرهم باليونان خاصة في هذا العلم، فلو كان التأثُّر في العلوم العلمية كالفلك والطب والهندسة فلا ضير، وإن كان هذا التأثُّر لم يتعدَّ الشكل إلى المضمون، مثل قولهم: إن أمَّهات الفضائل أربع: الحكمة، والشجاعة، والعدل، والعفَّة[2].

وأن الفضيلة وسط بين رذيلتين[3].

 

والحقيقة أنني شغلت بسؤال، وظلَّ يلحُّ عليَّ باستمرار؛ وهو: هل لدى المسلمين ما يمكِّنهم من إيجاد علم أخلاقي إسلامي؟

وفي سبيل الإجابة في هذا السؤال كان لا بُدَّ من الرجوع إلى مصدري الإسلام: القرآن والسنَّة، وقد تبيَّن الآتي:

أولاً: أنه لا تعارُض مطلقًا بين الأخلاق والدين بعامَّة، وبين الأخلاق والإسلام بصفة خاصَّة.

فقد كان إكمال صرح الأخلاق الغاية من بعثته - صلَّى الله عليه وسلَّم - حيث قال: ((إنما بُعِثت لأتَمِّم مكارم (صالح) الأخلاق))[4].

ثانيًا: أن عناصر النظرية الخلقية واضحة ومتكامِلَة كأتَمِّ ما يكون في الإسلام قرآنًا وسنَّة.

ثالثًا: أن الإسلام لم يغفل جوانب الإنسان المختلفة وملكاته العليا، باعتباره كائنًا أخلاقيًّا.

رابعًا: أن لعلماء الإسلام كالغزالي ومسكويه دورًا في إبراز عناصر النظرة الخلقية للإسلام، وإن كان هذا الدور ليس بالوضوح المطلوب لتأثُّرهم بفلاسفة الإغريق.

 

وثبت من خلال الباب الثاني ما يلي:

أولاً: تأثر ابن القيِّم بالتعريف الأوسطي للفضيلة، ولكنَّه أوضح أن الوسط لا يمكن أن ينطبق على كلِّ فضيلة.

ثانيًا: أن الفضيلة في الإسلام ليست وسطًا بين رذيلتين، وإن كان الوسط (الدالة) فضيلة قائمة بذاتها.

ثالثًا: أن الفضيلة في الإسلام تستهدف المثل الأعلى مع مراعاة ظروف وأحوال الإنسان؛ ممَّا جعل المجال مفتوحًا أمام معظم الناس ليكونوا ذوي فضل وخلق.

رابعًا: أن الأخلاق منها ما هو فطري، ومنها ما هو كسبي، وأن الإنسان قادِرٌ على اكتساب فضائل الأخلاق، أو العكس، ولولا هذا لبطلت المواعظ والسياسات كلها.

خامسًا: أن عناصر النظرية الأخلاقية لدى ابن القيِّم وهي: الإلزام، والمسؤولية، والجزاء، مرتبِطَة كأوثق ما يكون بالقرآن والسنَّة.

سادسًا: كان لا بُدَّ أن نتعرَّف على الغايَة من وراء ذلك كله، وباستعراض آراء أكثر من فيلسوف، وجدت أن أكثرهم جعل الغاية من وراء سعي الإنسان وتمسُّكه بأهداب الفضيلة هي السعادة، وإن اختلفوا في تعريفها، وتحديد الطرق الموصلة إليها.

 

ثم استعرضت رأي شيخنا - رحمه الله - ووجدت أن الغايَة عنده قسمان:

أ- دنيوية، وهي قسمان أيضًا:

1- السعادة            2- الرضا

وذلك بحسب اختلاف أحوال ومقامات السالكين.

ب- أخروية، وهي السعادة التامَّة والنعيم المُقِيم.

 

وختمت هذا الباب بمناقشة أمَّهات الفضائل، وكيف أن ابن القيِّم قد خالَف مَن سبَقُوه حين لم يعتبر الحكمة من أمَّهات الفضائل وجعل الصبر مكانها، ثم حاولت نقض فكرة الفضائل الأمَّهات والأخر البنات مستَدِلاًّ على ذلك بما ورد من حديث، وبما يجرى في واقع الحياة.

 

أمَّا الباب الثالث فقد انتظمته فكرة واحدة هي الأخلاق العملية عن ابن القيِّم، حيث تتبَّعت الآثار الواردة في ذلك آيات وأحاديث، ووضح من خلال هذا التتبُّع:

أولاً: أن الإسلام يُعنَى بالجانب النفسي للطفل أبلغ عناية؛ فوضع له من الضوابط والحدود ما يُجَنِّبه الكبر والبَطَر والغرور، ويكفل له نشأة صالحة وذلك:

أ- بتخيُّر الأسماء الحسنة.

ب- بإظهار عاطفة الحب والرحمة بهم لينعموا بالدفء العاطفي والاستقرار الأسري.

ج- بالعدل فيما بينهم كي لا يكره أخٌ أخاه، ولا ابنٌ أباه.

 

ثانيًا: أن الإسلام يُعنَى بالجانب العملي، فحرص منذ البداية:

أ- على تعويد الطفل على صالح العادات، وأهم العبادات "الصلاة"، ثم ما أطاق من عبادة كالصوم.

ب- وهو بعد ذلك يُراعِي الفروق الفردية لدى كلِّ طفل، فيوجِّه كلاًّ إلى ما يصلح له.

 

هذا عن الأخلاق العملية بالنسبة للصغار، أمَّا الإنسان البالغ فقد شرَع الإسلام في نمط من التربية العملية والسلوكية ما يُناسِبه، ألا وهو مجاهدة النفس وتهذيب شهواتها وتنظيم رغباتها، ثم التوبة التي تأتي عن زلل أو عن سهو.

 

هذا، واللهَ أسألُ أن يكون هذا العمل خالصًا لوجهه الكريم، إنه نعم المولى ونعم النصير.

♦  ♦  ♦  ♦  ♦

فهرس الموضوعات

الموضوع

الصفحة

المقدمة

تمهيد

أولاً: ابن القيِّم:

موارده الخلقية.

أ- القرآن والسنة.

ب- شيخه ابن تيميَّة.

ج- الصوفية.

د- الفلاسفة.

ثانيًا: المنهج الخلقي:

أ- المعنى اللغوي والاصطلاحي.

ب- منهج ابن القيِّم ويتمثِّل في ثلاث نقاط.

1- كل من عدا المعصوم صلى الله عليه وسلم فمأخوذ من كلامه ومتروك.

2- أن الباطل لا ينسحب حكمه على ما جاوره من الحق.

3- الحق أحق بالاتِّباع.

ثالثًا: الدين والأخلاق:

الدين والحق لغة.

المشكلة وجذورها.

موقف الأديان من هذه المشكلة:

أولاً: الديانات غير السماوية:

أ- ديانة قدماء المصريين.

ب- البرهمية.

ج- البوذية.

د- الكنفوشية.

ثانيًا: الأديان السماوية.

2

9

10

11

11

14

15

19

22

22

24

24

25

26

28

28

29

31

32

32

32

33

34

35

أ- اليهودية.

ب- النصرانية.

ج- الإسلام.

الباب الأول: "الأخلاق قبل عصر ابن القيِّم"

الفصل الأول: "الأخلاق في الإسلام"

الأخلاق في القرآن والسنة.

أولاً: عناصر النظرية الخلقية في الإسلام.

1- الإلزام.

عوامل حاثة على الالتزام.

مصدر الإلزام الخلقي:

أ- القرآن.

ب- السنة.

ج- الإجماع.

د- القياس.

2- المسؤولية.

شروطها:

أ- العقل.

ب- البلوغ.

ج- القصد والإرادة.

د- الحرية.

جهات المحاسبة:

المسؤولية أمام الله - سبحانه وتعالى.

مسؤولية الإنسان أمام المجتمع.

مسؤولية الإنسان أمام نفسه.

3- الجزاء.

أ- الجزاء الإصلاحي.

35

37

38

42

43

45

46

46

46

47

48

48

49

49

50

50

50

50

50

51

51

51

51

52

52

53

ب- الجزاء الثوابي.

ثانيًا: بعض القضايا الأخلاقية:

1- الحرية

2- الحسن والقبح.

الأخلاق بين الفطرة والاكتساب.

الفصل الثاني: الفكر الخلقي عند بعض مفكري الإسلام:

السعادة عند مسكويه.

تعريفها.

اختلاف الناس في سعيهم إليها.

أقسام السعادة.

أولاً: السعادة الدنيا (وهي نوعان):

أ- نوع موضوع عرضًا.

نوع آخر موضوع عمقًا.

ثانيًا: السعادة القصوى.

الطريق إلى السعادة (وهو ذو شقين).

أ- نظري.

ب- عملي.

الأخلاق بين الفطرة والاكتساب.

إمكانية تغيير الأخلاق.

الفضيلة عند مسكويه.

أمهات الفضائل عنده.

الفضيلة بين التفرُّد والاجتماع.

السعادة عند ابن حزم.

طريقها.

الفضيلة عند ابن حزم:

اعتراضه على التعريف الأرسطي للفضيلة.

53

55

55

56

57

60

62

62

62

63

63

63

63

64

64

64

64

65

66

67

68

68

69

69

70

71

الإلزام عنده.

الدين مصدر الإلزام الخلقي.

الإنسان ببين التفرُّد والاجتماع.

الدين مصدر الإلزام الخلقي.

السعادة عند الغزالي.

تعريفها.

أنواعها:

أولا: السعادة الدنيوية (وهي قسمان).

أ- السعادة الظاهرة.

ب- السعاة الباطنة.

ثانيا: السعادة القصوى.

طريق السعادة (وهو ذو شقين):

أ- نظري (وهو طلب العلم).

ب- عملي (وهو مجاهدة النفس).

الإلزام الخلقي عند الغزالي.

الأخلاق بين الفطرة والاكتساب.

السعادة عند الراغب الأصفهاني.

تعريفها.

أنواعها.

الطريق إلى السعادة الدنيوية.

السعادة الأخروية.

الطريق إلى السعادة الأخروية.

الإلزام الخلقي عند الراغب الأصفهاني.

الدين مصدر الإلزام عنده.

الأخلاق بين الفطرة والاكتساب.

إمكانية تغيير الأخلاق.

72

72

72

72

74

74

74

75

75

75

75

76

76

76

77

77

79

79

80

81

81

82

82

82

83

84

الفضيلة بين التفرُّد والاجتماع.

الباب الثاني: ابن القيِّم وقضايا الأخلاق.

الفصل الأول: الفضائل الخلقية عند ابن القيِّم ومكانها بين الفطرة والاكتساب.

1- مفهوم الفضيلة.

الفضيلة في الإسلام.

شروط الفضيلة.

2- الأخلاق بين الفطرة والاكتساب.

رأي جالينوس.

رأي سقراط.

رأي أفلاطون.

رأي أرسطو.

رأي الرواقيين.

رأي الراغب الأصفهاني.

رأي الغزالي.

رأي ابن مسكويه.

رأي ابن حزم.

موقف ابن القيِّم من هذه القضية.

طرق اكتساب الخلق:

1- المقارنة والمعاشرة.

2- العادة والتدريب.

3- التعليم.

رأي كانت.

رأي ديكارت.

الفصل الثاني: أسس الأخلاق عند ابن القيِّم

1-الحرية الأخلاقية.

85

86

87

88

89

89

94

94

94

95

95

96

96

97

97

97

98

100

100

101

101

102

102

104

104

مفهومها.

الحرية وصلتها بالأخلاق.

قضية الحرية في الفكر الإسلامي.

أ- أهل الجبر.

ب- القدرية.

ج- أهل السنة الجماعة.

مفهوم الحرية عند ابن تيميَّة.

الحرية عند ابن قيِّم الجوزية.

2-مصدر الإلزام الخلقي.

أ-الاتجاه الخارجي.

ب-الاتجاه الداخلي.

الفعل الخلقي عند ابن القيِّم.

اختلاف الأشاعرة والمعتزلة في الفعل الخلقي.

أ-الأشاعرة.

ب-المعتزلة.

موقف ابن القيِّم.

مصدر الإلزام الخلقي عند ابن القيِّم.

الدين هو مصدر الإلزام الخلقي عنده (ويتمثَّل في):

أولاً: مراجعة الحق - سبحانه.

ثانيًا: مراقبة لمراقبة الله لك.

ثالثًا: مراقبة الأزل.

حقيقة المراقبة.

عوامل حاثَّة على الالتزام.

3- المسؤولية الأخلاقية:

تعريفها.

أنواعها.

105

105

107

107

108

109

110

111

116

116

119

123

123

123

124

125

129

129

129

129

129

129

131

134

134

134

شروطها.

حدود المسؤولية الأخلاقية.

أمامَ مَن سنسأل؟

1- العقل والضمير.

2- الناس أو المجتمع.

3- الله - سبحانه وتعالى.

المسؤولية عند ابن قيِّم الجوزية:

4- الجزاء:

الجزاء الأخروي للنفس والبدن جميعًا.

الجزاء القانوني.

الجزاء الخلقي.

موقف ابن القيِّم من هذه القضية.

5- الغاية الخلقية.

اختلافهم في تحديدها.

السعادة عند سقراط.

السعادة عند أفلاطون.

السعادة عند أرسطو.

السعادة عند أفلوطين.

السعادة عند أبيقور.

السعادة عند الرواقيين.

الغاية الخلقية عند ابن القيِّم.

تعدُّد الغاية عنده.

أولاً: الغاية الدنيا.

3- السعادة والطريق إليها.

2- الرضا:

انقسام الرضا باعتبار الراضيين:

135

138

141

141

142

143

144

146

149

151

152

154

154

155

155

157

159

159

160

162

162

162

164

167

168

أ- رضا العوام.

ب- رضا الخواص.

ج- رضا خواص الخواص.

انقسام الرضا باعتباره نفسه.

أ- الرضا بربوبية الله - تعالى - وألوهيته.

ب- الرضا برسوله - صلى الله عليه وسلم - والانقياد له.

ج- الرضا بدينه والتسليم له.

الطريق إلى الرضا.

عقبات الطريق:

1- عقبات السعادة:

أ- زعزعة الإيمان.

ب- الالتفات عن الله.

ج- تعطيل الأسباب.

د- الاعتماد على الأسباب من دون الله - تعالى.

هـ- صحبة السوء.

و- عدم الاعتصام بالكتاب والسنَّة.

2- عقبات الرضا:

أ- توطين النفس على ما يَرِد عليها من الله.

ب-مساكنة الأحوال والسكون إليها.

ثانيًا: الغاية القصوى.

6- أمهات الفصائل.

نقص هذه الفكرة.

الباب الثالث: الأخلاق العملية عن ابن القيِّم.

الفصل الأول التربية النفسية والعملية.

أولاً: الإعداد النفسي للطفل.

أ- الأسماء والكُنَى.

168

168

168

168

168

168

169

169

170

170

170

170

170

171

171

171

172

172

172

172

173

175

177

178

179

179

ب-حب الصغار والعطف عليهم.

ج-العدل فيما بينهم.

ثانيًا: الإعداد العملي للطفل.

أ-الآداب العملية للصغار.

ب-توجيههم لما أهلوا له.

الفصل الثاني: مجاهدة النفس والتوبة.

أولاً: التوبة.

شروط التوبة.

لزومها للعبد.

من آثار التوبة على العبد.

ثانيًا: مجاهدة النفس.

خصائص منهج ابن القيِّم.

الخاتمة.

قائمة المصادر والمراجع.

182

186

190

190

192

194

195

196

197

198

200

206

213

216

ـــــــــــــــــــــ

[1] انظر: ابن القيم: "تحفة المودود بأحكام المولود"، ص190، ط بدون سنة، بدون نشرة، مكتبة المتنبي بالقاهرة.

[2] انظر: محمد يوسف موسى (دكتور): "فلسفة الأخلاق في الإسلام" ص153.

[3] انظر: ابن قيِّم الجوزية: "مدارج السالكين" 2/ 309، وانظر: ابن حزم الظاهري: "الأخلاق والسِّيَر" 74.

[4] أحمد ابن حنبل: "المسند" 2/ 381.





 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


مختارات من الشبكة

  • دور الإعلام في ترسيخ القيم وتفعيل المنهج النبوي في تعزيز القيم الإسلامية (WORD)(كتاب - ثقافة ومعرفة)
  • مجموع الرسائل لابن القيم ( رسالة ابن القيم إلى أحد إخوانه ) (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • فوائد مدارج السالكين بين منازل إياك نعبد وإياك نستعين للإمام العلامة ابن قيم الجوزية (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • النفحات الزكية في سيرة الإمام ابن قيم الجوزية (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • عقوبات الذنوب والمعاصي: مختصرة من كتاب الجواب الكافي لابن قيم الجوزية(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • درر رمضانية من كلام ابن قيم الجوزية (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • الإمام ابن قيم الجوزية(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • سيادة القيم المادية وتهميش القيم الروحية(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • المناظرة عند ابن قيم الجوزية(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • التربية الصحية عند ابن قيم الجوزية وتطبيقاتها في الواقع المعاصر(مقالة - مجتمع وإصلاح)

 


تعليقات الزوار
4- مشاركة الإخوة
mohamed daas - الجزائر 05-01-2016 10:16 PM

كيف يمكننا الاطلاع وقراءة البحث كاملا شكرا

سكرتيرالتحرير:

نرجو مراجعة التعليق رقم 1

3- الجزاء الخلقي - عظيم
ابراهيم ابكر سودان كباس - جنوب السودان - واو 06-11-2013 02:59 PM

نحن نتمنى من الله الكريم التوفيق لإكمال هذا المفيد . واني من خلال بحثي هذا وجدت المادة بكامل هيكله الشكلية الموضوعة . هذا بحث يفيد الجميع إن شاء الله

2- إضافة نوعية للثروة المعرفية الإسلامية والإنسانية
مصطفی شيخ برنوما - نيجيريا 19-05-2013 05:26 AM

البحث أكثر من رائع ..ذات القيمة وإضافة ثمينة للمعارف الإنسانية النافعة،...
ممكن نحصل علی نسخة إلكترونية منه...
جزاكم الله ونفع بعلمكم

1- رائعة
زهرة البنفسج - السعودية 04-03-2013 11:24 PM

رسالة يتضح من ملخصها أنها رائعة أريد نسخة منها كيف الحصول عليها, أرغب فيها وبشدة وأحتاجها في بعض بحوثي وتدريسي .

سكرتيرالتحرير:

شكرا للتعليق والرسالة كاملة غير متوفرة في الموقع ولم نحصل سوى على الملخص..

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 0:55
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب