• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | المكتبة المرئية   المكتبة المقروءة   المكتبة السمعية   مكتبة التصميمات   كتب د. خالد الجريسي   كتب د. سعد الحميد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    سبعون أدبا في الصحبة والسفر والعلم (PDF)
    د. عدنان بن سليمان الجابري
  •  
    شرح كتاب: فصول الآداب ومكارم الأخلاق المشروعة ...
    عيسى بن سالم بن سدحان العازمي
  •  
    كفى بالموت واعظا
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    أحكام المخابز (PDF)
    أبو جعفر عبدالغني
  •  
    "كلمة سواء" من أهل سنة الحبيب النبي محمد صلى الله ...
    محمد السيد محمد
  •  
    صفحات من حياة علامة القصيم عبد الرحمن السعدي رحمه ...
    أ. د. عبدالله بن محمد الطيار
  •  
    الأساس في أصول الفقه (PDF)
    د. عبدالله إسماعيل عبدالله هادي
  •  
    خطبة .. من سره أن يلقى الله تعالى غدا مسلما
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    الأربعون حديثا في تحريم وخطر الربا (PDF)
    طاهر بن نجم الدين بن نصر المحسي
  •  
    الله (اسم الله الأعظم)
    ياسر عبدالله محمد الحوري
  •  
    ملامح النهضة النحوية في ما وراء النهر منذ الفتح ...
    د. مفيدة صالح المغربي
  •  
    تربية الحيوانات (بطاقة دعوية)
    د. منال محمد أبو العزائم
شبكة الألوكة / مكتبة الألوكة / المكتبة المقروءة / الرسائل العلمية / رسائل ماجستير
علامة باركود

منهج البخاري ومسلم في النسخ والصحائف الحديثية

محمود عبدالقادر رشاد جستنيه

نوع الدراسة: Masters
البلد: الأردن
الجامعة: الجامعة الأردنية
الكلية: كلية الدراسات العليا
التخصص: الحديث الشريف
المشرف: أ. د. باسم فيصل الجوابرة
العام: 1425 هـ- 2004 م

تاريخ الإضافة: 7/11/2023 ميلادي - 23/4/1445 هجري

الزيارات: 4407

 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

ملخص الرسالة

منهج البخاري ومسلم في النسخ والصحائف الحديثية

 

ملخص

الهدف من هذه الرسالة هو: معرفة منهج كل من الإمام محمد بن إسماعيل البخاري، ومسلم بن الحجاج النيسابوري، صاحبي الصحيحين في: الرواية والنقل في صحيحيهما من النسخ والصحف الحديثية. وذلك نظرا لأن هذه المادة العلمية تمثل صورة التدوين الأولى للحديث النبوي الشريف، وهي تمثل مصدرا مهما من مصادر كتب السنة المتداولة والمعروفة لدينا اليوم، وتمثل النواة الأساسية لتدوين الحديث النبوي الشريف، كما تشير إليه العديد من الدراسات الحديثة[1]، فالإهتمام بها هو من الإهتمام بالتراث الحديثي ومما يزيد معرفتنا بصحيحي البخاري ومسلم.

 

وقد قسمت هذه الرسالة وفقا لهذا الغرض إلى خمسة فصول كالآتي:

الفصل الأول: النسخة والصحيفة في اللغة والاصطلاح: تناولت فيه التعريف الاصطلاحي لكل من النسخة، والصحيفة، والجزء الحديثي، ومن قيل عنه «صاحب كتاب»، ومن قيل في مروياته «صحيفة»، وهذا الفصل من الفصول الأساسية نظرا لأن المتقدمين من أهل العلم لم يضعوا تعريفا اصطلاحيا للنسخة والصحيفة وإن كان ثمة بعض الأبحاث المعاصرة.

 

الفصل الثاني: منهج البخاري ومسلم في طرق التحمل والأداء عن النسخ والصحف الحديثية: بحثت فيه منهج البخاري ومسلم في النقل والأداء عن المادة المكتوبة والتي منها النسخ والصحف الحديثية، وهي باستثناء السماع المباشر: القراءة والعرض، والمناولة، والمكاتبة، والإجازة المجردة، والوجادة. وهذا المبحث من أهم مباحث النسخ والصحف الحديثية، حيث إن الهدف من وجود النسخة والصحيفة هو الرواية عنها. ولذلك فقد بينت منهج البخاري ومسلم في كل طريقة من هذه الطرق من خلال كلام أهل العلم، ومن خلال دراستي للصحيحين.

 

الفصل الثالث: في بعض أساليب ومقاصد الشيخين في الرواية من النسخ الحديثية: وفي هذا الفصل عدة مباحث:

أولًا: منهج البخاري ومسلم في تفريق الحديث من النسخة المدرجة: وهي مسألة مشهورة، تتعلق بالرواية عن النسخة أو الصحيفة التي تدرج فيها مجموعة من الأحاديث وتروى بسند واحد، وقد بينت منهج البخاري ومسلم في هذه المسألة، من خلال كلام أهل العلم ومن خلال دراستي للصحيحين.

 

ثانيًا: منهج الشيخين في الرواية عمن لا يضبط إلا من كتبه، أي صاحب كتاب: وقد بينت هذا المصطلح في الفصل الأول، وهذا المبحث لبيان منهج البخاري ومسلم في هذه المسألة.

 

ثالثًا: النسخ وعلو الإسناد عند الإمام مسلم: وعلو الإسناد من مقاصد الرواية عن النسخ، ولذلك حرص عليها أهل العلم خاصة الإمام مسلم وقد بينت منهجه في هذه المسألة.

 

الفصل الرابع: الإحالة على النسخ الحديثية عند البخاري: وهي مسألة جديدة، تبينت لي من خلال تتبع النسخ الحديثية التي روى عنها البخاري ومسلم، وذلك أثناء وضعي للفهرس الذي في آخر البحث.

 

الفصل الخامس: فهرست برواة النسخ في البخاري ومسلم: ولا شك أن هذا البحث لا يتم إلا به، فلذلك أفردت هذا الفصل للبحث عن أسماء رواة الصحف الذين روى لهم البخاري ومسلم بالسند أو تعليقا.

 

ولعل من أهم التوصيات التي نستطيع أن نذكرها في هذا الملخص هو الحث على الإهتمام بصحيحي البخاري ومسلم والتعمق في دراستهما كي يتم لنا التحقق من كلام الأئمة في هذين الكتابين ونعرف قيمة ما ذكروه عنهما، وخاصة حين التصدي لمن يدعو إلى التشكيك فيهما. ولابد لنا من تقدير جهود علمائنا الكبار، فحسب المرء أن يعلم قدره وأن يعرف أن الناس اليوم عيال عليهم وعلى جهودهم التي كرسوها لخدمة السنة النبوية الشريفة. فجزى الله الكل خيرا.

 

(خطة البحث)

مقدمة

تشكل النسخة والصحيفة الحديثية ثروة علمية كبرى للمادة الحديثية المكتوبة قبل استقرار كتب السنة على ما هو معروف لدى أهل العلم اليوم. ولأجل ذلك فقد برزت العديد من الدراسات في عصرنا الحديث لدراسة هذه المادة العلمية وإبرازها، إثراء للمكتبة الإسلامية، وردا على المستشرقين الذين ادعوا تأخر كتابة السنة النبوية المشرفة.

 

ومن المعروف أن كتب السنة المتداولة اليوم قد حلت محل هذه النسخ والصحف واستوعبت ما يحتاج منها فيها، ولقد كان لكل إمام منهجه في الرواية والنقل عن هذه الصحف، على حسب ما تقتضيه القواعد والأسس التي وضعها لإخراج الحديث في كتابه. وأهم تلك الكتب هي الكتب التي اعتنت بإخراج الصحيح، وخاصة صحيحي البخاري ومسلم، فلقد عرف عنهما إمامتهما في علم الحديث ومعرفة الرجال، وإدراكهم فنون الرواية والدراية، وهو ما ظهر جليا في الصحيحين. ولذلك رأيت أن أبحث في منهج هذين العلمين في الرواية والنقل عن النسخ والصحف الحديثية، كي يتضح لنا المنهج والأسلوب المتبع لديهما في هذه الجزئية، ولإظهار مقاصدهما وأساليبهما في ذلك، وما تميز به الصحيحان عن سائر الكتب، وما هو أثر النسخ والصحف الحديثية في تكوين مادة الصحيحين. يضاف إلى ذلك بحث مفصل عن تعريف النسخة والصحيفة الحديثية، وما يتعلق بهما من مصطلحات.

 

الهدف من الدراسة:

والهدف من هذه الدراسة هو:

1- محاولة الوصول إلى تحديد مفهوم النسخة والصحيفة في الاصطلاح، من واقع اللغة العربية ومن خلال كلام أهل العلم.

 

2- معرفة منهج البخاري ومسلم في النسخ والصحف الحديثية من خلال معرفة أساليبهم في الرواية والنقل عنها.

 

3- معرفة بعض مقاصد الشيخين في الرواية والنقل عن النسخة والصحيفة الحديثية.

 

4- معرفة رواة النسخ والصحف الحديثية في صحيحي البخاري ومسلم.

 

أهمية البحث:

ترجع أهمية هذا البحث إلى أنه يبحث في التعريف الاصطلاحي لكل من النسخة والصحيفة الحديثية، ثم أنه يبين منهج الشيخين في الرواية والنقل عن هذه النسخ والصحف، وبعض مقاصدهما من ذلك. ولعل أهم ما يتميز به البحث هو القائمة الموضوعة بأهم النسخ والصحف التي روى عنها الشيخان في الصحيحين.

 

الجهود السابقة:

هنالك دراسات وأبحاث عديدة حول النسخ والصحف الحديثية في عصرنا الحديث، ولعل أول من أقدم على دراسة هذه المصادر الأولية وتتبعها من قبل ظهور الكثير منها إلى عالم المطبوعات هو الأستاذ «فؤاد سزﮔـين»، وذلك في معرض رده على المستشرقين دعواهم أن السنة لم تكن مكتوبة في العصر النبوي الشريف وأنها إنما كانت تنقل مشافهة، حتى تم لها التدوين بعد وفاة النبي - صلى الله عليه وسلم - بمائة عام[2].

 

وقد أثرت هذه الدعوى في الأوساط العلمية، ودعت العديد من أهل العلم شرقا وغربا إلى ردها بصور مختلفة، وكان نتيجة ذلك أن ظهر العديد من الدراسات والبحوث العلمية، من أهمها كتاب «دراسات في الحديث النبوي» للدكتور محمد مصطفى الأعظمي، والذي بيّن فيه أن الحديث النبوي الشريف كان في مراحله الأولى يسجل على هيئة نسخ وصحف حديثية، كانت معروفة ومتداولة، يستخدمها العلماء في نقل الحديث وروايته، وإن كانوا لا يذكرونها على الدوام.[3]

 

ومن تلك الدراسات كتاب «تاريخ تدوين السنة وشبهات المستشرقين» للدكتور «حاكم عبيسان المطيري»، والذي أوضح فيه نقطة مهمة في هذا الجانب، وهو الفرق بين التدوين والكتابة، وهو ما أشار إليه الأستاذ «فؤاد سزﮔـين» من قبل، حيث بين أن التدوين الذي تم على رأس المائة الهجرية لا يتناقض ولا يتعاكس من حيث اللغة العربية مع الكتابة التي سبقتها منذ العهد النبوي الشريف، لأن التدوين يعني «صناعة الديوان»، والديوان هو: «مجتمع الصحف والدفتر الذي يكتب فيه»، أما الكتابة فهي مجرد «الخط أو الرقم»[4].

 

ومن الدراسات المفيدة في هذا الميدان كتاب «صحائف الصحابة وتدوين السنة» من إعداد الشيخ «أحمد بن عبد الرحمن الصويان»، ويتميز هذا البحث بالدراسة والتوثيق للصحف التي دونت في عصر النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة والتابعين، ثم بيان تسلسل الكتابة والتأليف الحديثي عبر الأعصر الإسلامية، أتى فيه بجهد مشكور.

 

أما على صعيد المخطوطات، فقد تجلت المكتبة العلمية بالعديد من النسخ والصحف الحديثية، منها «صحيفة همام بن منبه عن أبي هريرة»، والتي طبعت مرات عديدة بتحقيقات مختلفة، وهي تمثل أقدم مادة حدثيثية مكتوبة، متداولة حتى عصرنا الحديث، حيث يعود تاريخ تأليفها إلى زمن الصحابة رضوان الله عليهم[5].

 

ومنها «صحيفة علي بن أبي طالب»، جمعها الدكتور «رفعت فوزي عبد المطلب» من كتب السنة المختلفة ودرس فقهها.

 

ومنها «نسخة وكيع عن الأعمش» التي حققها الدكتور «عبد الرحمن بن عبد الجبار الفريوائي»[6]

 

ومنها «حديث علي بن حجر السعدي عن إسماعيل بن أبي كثير المدني» طبع بتحقيق «عمر بن رفود السفياني» وغيرها الكثير مما ظهر وسيظهر.

 

ولعل من أهم تلك الدراسات كتاب «معرفة النسخ والصحف الحديثية»، للشيخ بكر بن عبد الله أبو زيد، وهو كتاب قيم بحث فيه مؤلفه التعريف الاصطلاحي لكل من النسخة والصحيفة والجزء الحديثي، والمواد التي تحويها، وجهود أهل العلم في دراستها، ثم وضع قائمة بأهم النسخ والصحف الحديثية المعروفة، أتى فيه بجهد مبارك.

 

وعندما نستعرض الدراسات المذكورة نجد أن هناك قضيتين رئيسيتين لم تتم دراستها بشكل مستقل بعد:

أولها: تعريف النسخة والصحيفة الحديثيتين لغة واصطلاحا، وهي مسألة تعرض لها بعض الباحثين في العصر الحديث -كما سيأتي[7]- إلا أنها ما زالت تحتاج إلى مزيد بحث ودراسة، خاصة وأن كتب المصطلح لم تفرد للنسخ والصحف الحديثية مبحثا مستقلا، وإنما يتم الحديث عنهما عرضا في خلال المباحث الأخرى.[8]

ثانيهما: منهج الشيخين الإمام محمد بن إسماعيل البخاري، والإمام مسلم بن الحجاج النيسابوري في الرواية والنقل عن النسخ والصحف الحديثية. وهذا عنوان رئيسي تندرج تحته مجموعة من المباحث المبعثرة في كتب المصطلح والشروح الحديثية وكتب الرجال وغيرها من كتب علوم الحديث، ولم يسبق أن يفرد كمبحث مستقل.

 

عملي في هذا البحث:

قمت بالبحث عن التعريف الإصطلاحي للنسخة والصحيفة الحديثية، وما يتعلق بهما من المصطلحات، من كلام أهل العلم ومن تتبع كلام العلماء في كتب الجرح والتعديل، وكتب المصطلح.

 

ثم قمت بدراسة لجميع طرق التحمل والآداء المعروفة، وبينت منهج الشيخين في كل طريقة من خلال ما ذكره أهل العلم ومن خلال دراستي للصحيحين.

 

ثم بحثت أهم المسائل الأخرى المتعلقة بالنسخ والصحف الحديثية وهي كيفية الرواية عنها، ومقاصد الرواية عنها عند الشيخين.

 

وأخيرا، وضعت فهرست بأسماء رواة النسخ والصحف الحديثية الذين أخرج لهم الشيخان إما بالسند أو بالتعليق.

 

وقد جهدت جهدي أن أترجم لكل من مر في النص، واعتمدت في ذلك على الكتب الموجزة، ككتاب «تقريب التهذيب» للحافظ ابن حجر لمن كان من رجال الستة، وأحيانا استعين بكتاب «الكاشف» للذهبي إن كانت الترجمة هناك أوضح، فإن لم يكن من رجال الستة أترجم له من «لسان الميزان» في الغالب أو من حيث تيسرت الترجمة، والهدف من الاستعانة بهذه المراجع هو إعطاء صورة موجزة عن الراوي، بذكر اسمه، ونسبه، وسنة وفاته، دون أن نتوسع بما يخرجنا عن مادة البحث. فإن استلزم البحث التوسع توسعنا بما تقتضيه حاجة البحث العلمي. وربما أهلمت ترجمة بعض الرواة في بعض الأحيان، لأسباب منها: أن يكون قد مر في النص، فلا أطيل الحاشية بكثرة الإحالات، أو تكون شهرته غنية عن البيان كمالك وأحمد والبخاري، أو يكون الراوي مذكورا في خلال سند لا يقتضي البحث دراسته، فوضع ترجمة لكل راو في النسد يكون من الإطالة المملة، ولذلك أتركها.

 

وإني أرجو أن أكون من خلال هذه الرسالة اللطيفة قد خدمت سنة سيدنا محمد - صلى الله عليه وسلم -، وأضفت إلى المكتبة الحديثية مادة علمية جديدة ينتفع بها قارئها، ويدعولصاحبها بالتوفيق والرشاد والسداد. والله المستعان وعليه الاتكال ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.

 

النتائج وأهم التوصيات:

الحمد لله، وبعد، لقد احتوت هذه الرسالة على أبحاث عديدة، وتوصلنا من خلالها إلى نتائج متعددة، منها في مجال التعريف الإصطلاحي، ومنها ما هو في مجال دراسة مناهج المحدثين، إضافة إلى الاحصاءات والدراسات المقدمة عن رواة النسخ والصحف الحديثية في الصحيحن، وقد ذكرنا بعد كل فصل ومبحث ملخصه، بما يغنينا عن إعادته هنا، ولكن لا يفوتنا أن نشير إلى أهم نتيجة توصلنا إليها من خلال البحث وهي ما ذكرناه في الفصل الرابع: مع وضوح الأسباب التي يعلق البخاري من أجلها الحديث والتي ذكرها أهل العلم، إلا أن الذي تجدر الإشارة إليه أن البخاري إذا علق الحديث ولم يسنده في كتابه، فإنه في كثير من الأحيان يريد الإحالة على مصدر حديثي أو علمي مشهور، وهو يفعل ذلك ضمن مقاصده من التعليق، محافظة على هدفه من تأليف الكتاب، وهو الاختصار مع ذكر الأسانيد الصحيحة فقط. فالحمد لله الذي يسر لنا ذلك.

 

ولعل من أهم التوصيات التي نوصي بها في آخر هذا البحث هي: الحث على الاهتمام بصحيحي البخاري ومسلم، والتعمق في دراستهما، وإنني أرى من خلال هذه الدراسة أن جامع الإمام البخاري لم وصحيح الإمام مسلم بعطا حقيهما ولم ينالا ما يستحقانه من الدراسة، خاصة في عصرنا، ولا يفوتني أن أنوه بالجهد العظيم الذي بذله علمائنا كالذهبي والمزي وخاصة ابن حجر في الفتح وغيره من المؤلفات، بحيث قيل: لا هجرة بعد الفتح، ومن الصعب جدا إذا نظرنا إلى الجهد الذي بذله أن نقلل من قيمته، والحق أن عامة أهل العلم اليوم عيال على جهوده، وإن كان منهم من ينكر لذلك، فلا حول ولا قوة إلا بالله.

 

 

THE METHEDOLOGY OF BUKHARI AND MUSLIM IN HADITH MANUSCRIPTS AND DOCUMENTS

By

Mahmoud A.R. Jastaniah

Supervisor

Dr. Basim Faysal Al-Jwabreh

 

Abstract

The objective of this thesis is to display the methodology in recoding and narrating from early hadith manuscripts and documents (Nusakh and Suhuf) according to both Muhammad ibn Ismael Al-Bukhari and Muslim ibn Al-Hajjaj Al-Naysapuri, the authors of the two popular books of Sahih (Authentic) Prophetic Traditions and narrations which were named after them known as Sahih Al-Bukhari and Sahih Muslim. This objective is sought due to the fact that these early documents represent the earliest forms of written Prophetic Narrations, and are the elementary sources for all the popular records of Islamic Traditions known today, according to contemporary studies in this field.

 

This thesis has four chapters, as described below:

The First Chapter: The Terminological Definition of Hadith Manuscripts and Documents in contrast with the Arabic Language and the Usage of the Scholars of Hadith:

In this chapter, the researcher attempts to place the proper terminological definition for the following Arabic terms: Nuskha, Sahifa,

 

 

قائمة المحتويات وأرقام صفحاتها

 

الموضوع

صفحة

قرار لجنة المناقشة

ب

إهداء

ج

شكر وتقدير

د

قائمة المحتويات

هـ

ملخص

ل

(خطة البحث)

س

الفصل الأول: النسخة والصحيفة لغة واصطلاحا

1

النسخة والصحيفة في اللغة العربية

1

النسخة والصحيفة في الإصطلاح

8

الصحيفة والنسخة والجزء الحديثي

15

الصحيفة وعدم السماع

18

قولهم: فلان صاحب كتاب

20

خلاصة هذا الفصل

20

الفصل الثاني: منهج البخاري ومسلم في طرق التحمل والأداء عن النسخ والصحف الحديثية

22

أولًا: القراءة والعرض على المحدث

23

ثانيًا: المناولة

34

ثالثًا: المكاتبة

36

رابعًا: الإجازة

41

خامسًا: الوجادة

46

مسألة: وجادة الراوي لحديث في كتابه

50

ملخص هذا الفصل

52

الفصل الثالث: في بعض أساليب ومقاصد الشيخين في الرواية من النسخ الحديثي

54

المبحث الأول: منهج الشيخين في تفريق الحديث من النسخة المدرجة

54

ملخص هذا المبحث

58

المبحث الثاني: منهج الشيخين في الرواية عن من لا يضبط إلا من كتبه أي صاحب كتاب

60

المبحث الثالث: النسخ وعلو الإسناد عند الإمام مسلم

64

الفصل الرابع: الأحاديث المعلقة والإحالة على النسخ الحديثية عند البخاري

67

الفصل الخامس: في ذكر أسماء أصحاب النسخ والصحف الحديثية التي روى عنها البخاري ومسلم مرتبة على حروف الهجاء

81

حرف الألف

84

1 - إبراهيم بن طُهْمان

84

2 - أحمد بن شَبِيْب

88

3 - إسحاق بن راشد الجَزَرِي

90

4 - إسحاق بن يحيى الكَلْبِي

91

5 - إسماعيل بن أبي كثير

92

حرف الجيم

94

6 - جعفر الصادق

94

7 - جُوَيْرِيَة بن أسماء الضبعي

95

حرف الحاء

97

8 - حجاّج بن حجّاج الباهلي

97

9 - حَرْمَلة بن يحيى بن حَرْمَلة التجيبي

99

10 - الحسن بن محمد بن أَعْيَن

101

11 - حفص بن مَيْسَرة

101

12 - الحكم بن نافع

102

13 - حميد بن زياد أبو صخر

105

حرف الخاء

107

14 - خالد بن مخلد القَطَواني

107

حرف الراء

108

15 - الربيع بن صَبِيْح

108

حرف الزاي

109

16 - زيد بن الحُباب

109

حرف السين

110

17 - سليمان بن بلال

110

18 - سليمان بن داود بن رشيد البغدادي

111

19 - سليمان ين قيس اليَشْكُري

112

20 - سهيل بن أبي صالح

114

21 - سًوَيِّد بن سعيد الحدثاني

115

حرف الشين

116

22 - شعيب بن أبي حمزة

116

حرف العين

117

23 - عبد الله بن بريدة

117

24 - عبد الله بن زيد الجرمي (أبو قلابة)

117

25 - عبد الأعلى بن مُسْهِر

118

26 - عبيد الله بن أبي زياد

119

27 - عبيد الله بن إياد

120

28 - العلاء بن عبد الرحمن

120

حرف اللام

122

29 - الليث بن سعد

122

حرف الميم

124

30 - محمد بن فليح بن سليمان

124

31 - معاذ بن معاذ العنبري

125

32 - موسى بن يسار

126

حرف النون

127

33 - النعمان بن راشد الجزري

127

حرف الهاء

128

34 - هًدبة بن خالد

128

35 - همّام بن منبه

129

حرف الواو

131

36 - وكيع بن الجراح

131

حرف الياء

132

37 - يحيى بن بكير بن عبد الله المخزومي

132

ملخص الفصل

133

النتائج وأهم التوصيات

135

قائمة الملاحق

136

فهرس الآيات القرآنية

137

فهرس الآثار المرفوعة والموقوفة

138

قائمة مراجع البحث

140

الملخص بالانجليزية

155

 


[1] كما سيأتي.

[2] تاريخ التراث العربي (1/ 227)

[3] انظر: دراسات في الحديث النبوي (2/ 587-594)

[4] انظر: تدوين السنة وشبهات المستشرقين (ص8) وتاريخ التراث العربي (1/ 227-228)

[5] انظر: معرفة النسخ والصحف الحديثية (ض261)

[6] انظر قائمة المراجع لهذه النسخة والنسخة التي تليها.

[7] في الفصل الأول من هذاه الدراسة وهو «النسخة والصحيفة لغة واصطلاحا»

[8] وهو ما أشار إليه الشيخ بكر أبو زيد في معرفة النسخ والصحف الحديثية (ص37-38)





 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


مختارات من الشبكة

  • أولويات التربية "عقيدة التوحيد"(مقالة - موقع أ. د. فؤاد محمد موسى)
  • مناهج المحدثين العظماء (منهج الإمام البخاري رحمه الله)(مادة مرئية - موقع موقع الأستاذ الدكتور سعد بن عبدالله الحميد)
  • مناهج المحدثين العظماء (منهج الإمام مسلم رحمه الله)(مادة مرئية - موقع موقع الأستاذ الدكتور سعد بن عبدالله الحميد)
  • سيد المناهج (المنهج الوصفي)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • مدلول المنهج والتواصل والحوار اللغوي والاصطلاحي(مقالة - آفاق الشريعة)
  • لا إله إلا الله: منهج حياة (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الوجيز في مناهج المحدثين للكتابة والتدوين (1)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ما هو منهج الفصحى؟(مقالة - حضارة الكلمة)
  • شرح كتاب المنهج التأصيلي لدراسة التفسير التحليلي (المحاضرة العاشرة: أضواء على المنهج العقدي في وصايا لقمان)(مادة مرئية - موقع الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي)
  • شرح كتاب المنهج التأصيلي لدراسة التفسير التحليلي (المحاضرة السادسة: تابع منهج الإمام الطبري في التفسير)(مادة مرئية - موقع الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 0:55
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب