• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | المكتبة المرئية   المكتبة المقروءة   المكتبة السمعية   مكتبة التصميمات   كتب د. خالد الجريسي   كتب د. سعد الحميد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    سبعون أدبا في الصحبة والسفر والعلم (PDF)
    د. عدنان بن سليمان الجابري
  •  
    شرح كتاب: فصول الآداب ومكارم الأخلاق المشروعة ...
    عيسى بن سالم بن سدحان العازمي
  •  
    كفى بالموت واعظا
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    أحكام المخابز (PDF)
    أبو جعفر عبدالغني
  •  
    "كلمة سواء" من أهل سنة الحبيب النبي محمد صلى الله ...
    محمد السيد محمد
  •  
    صفحات من حياة علامة القصيم عبد الرحمن السعدي رحمه ...
    أ. د. عبدالله بن محمد الطيار
  •  
    الأساس في أصول الفقه (PDF)
    د. عبدالله إسماعيل عبدالله هادي
  •  
    خطبة .. من سره أن يلقى الله تعالى غدا مسلما
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    الأربعون حديثا في تحريم وخطر الربا (PDF)
    طاهر بن نجم الدين بن نصر المحسي
  •  
    الله (اسم الله الأعظم)
    ياسر عبدالله محمد الحوري
  •  
    ملامح النهضة النحوية في ما وراء النهر منذ الفتح ...
    د. مفيدة صالح المغربي
  •  
    تربية الحيوانات (بطاقة دعوية)
    د. منال محمد أبو العزائم
شبكة الألوكة / مكتبة الألوكة / المكتبة المقروءة / الرسائل العلمية / رسائل ماجستير
علامة باركود

التعليم في المسجد النبوي في العهد السعودي

محمد بن جزاء العياضي الحربي

نوع الدراسة: Masters resume
البلد: المملكة العربية السعودية
الجامعة: الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة
الكلية: كلية الدعوة وأصول الدين
التخصص: التربية
المشرف: أ.د. عبدالله عبد الحميد محمود
العام: 1426 هـ- 2005 م

تاريخ الإضافة: 17/6/2023 ميلادي - 28/11/1444 هجري

الزيارات: 5537

 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

ملخص الرسالة

التعليم في المسجد النبوي في العهد السعودي


المقدمة:

إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونتوب إليه ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا ومن نزغات الشيطان وتوهيمه من يهد الله فهو المهتد ومن يضلل فلاهادي له وأشهد أن لاإله إلا الله وحده لاشريك له وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، صلى الله عليه وسلم.

 

أما بعد:

فقد جعل الله الدين الإسلامي الحنيف نبراسًا لهذه الأمة ومنقذًا لها من ظلمات الجهل إلى نور الإسلام وجعل الله عز وجل المساجد مكانًا لإقامة الصلوات الخمس مع تفاوتها في المكانة والمنزلة قال تعالى ﴿ فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ * رِجَالٌ لَا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ ﴾ [النور: 36 ، 37]، فالمسجد الحرام هو أفضل المساجد على الإطلاق ويليه في المنزلة والمكانة المسجد النبوي بالمدينة المنورة والذي بناه الرسول المصطفى- صلى الله عليه وسلم - بعد هجرته إلى المدينة المنورة ثم المسجد الأقصى أولى القبلتين ومسرى رسول اللهـ صلى الله عليه وسلم - قال تعالى ﴿ سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ ﴾ [الإسراء: 1].

 

ولقد بين الرسول - صلى الله عليه وسلم - مكانة هذه المساجد الثلاثة فقال - صلى الله عليه وسلم - (( لا تشد الرحال إلا لثلاثة مساجد المسجد الحرام ومسجدي هذا والمسجد الأقصى))[1] ولا يخفى على أحد أهمية المسجد النبوي ومكانته عبر تاريخه المجيد فهو مؤسسة دينية تربوية عسكرية بناه الرسول- صلى الله عليه وسلم - بعد وصوله إلى المدينة المنورة فأصبح يؤمه المسلمون للعبادة ويلتقون فيه للتشاور في أمورهم ويتحلقون حول نبيهم - صلى الله عليه وسلم - يبلغهم ما يوحى إليه من آيات الله وما ينزل عليه من الأحكام المنظمة للأسرة والمجتمع ويجيبهم عما يسألون ويفتيهم فيما يختلفون فيه ويقضي بينهم في كل أمر. فصار المسجد النبوي مدرسة يتلقى فيه المسلمون تعاليم الدين وشعائره ويتلقون أحكامه التي شملت نواحي الحياة الخاصة والعامة ومنذ ذلك الحين والمسجد مركز إشعاع الفكر الإسلامي وقاعدة حضارة الإسلام ورسالته الخالدة ولا يزال يقوم برسالته على أكمل وجه ويؤديها خير تأدية إلى الوقت الحاضر تحت الرعاية الكريمة من حكومة المملكة العربية السعودية حتى أصبح معلمًا حضاريًا من معالم المدينة المنورة ومركزًا شامخًا من مراكز التعليم والحضارة.

 

وللمسجد النبوي دور كبير في التربية والتعليم حيث تتابع فيه الكثير من العلماء والمعلمين يُعلمون الناس ويُسهمون في تربية أبناء الأمة الإسلامية فأصبح له دور عظيم لايمكن أن يتجاهله الإنسان. ولقد اختار الباحث هذا الجانب المهم في محاولة لإبراز ما يُسهم به المسجد النبوي في التربية والتعليم في دراسة بعنوان: "التعليم في المسجد النبوي في العهد السعودي" أنموذجًا لما أداه ويؤديه مسجد الرسول - صلى الله عليه وسلم - من رسالة تربوية عبر الأزمان والعصور المتعاقبة ففي هذا المسجد يتلقى المسلم الكثير من التوجيهات التربوية والدروس التي تربي الإنسان المتكامل (روحيًا، أو عقليًا، أو جسميًا).

 

أهمية الدراسة:

بعد هجرة النبي - صلى الله عليه وسلم - إلى المدينة المنورة وبناء مسجده الشريف وتطهير المدينة من أدران الجاهلية وانطلاق قوافل الإسلام لنشر رسالة التوحيد الخالدة في أصقاع المعمورة بدأ العلماء من الصحابة والتابعين وغيرهم في تعليم المسلمين وتعريفهم بأمور دينهم ودنياهم فبدأت الحركة العلمية والتربوية في المسجد النبوي عن طريق حلقات يتجمع فيها طلاب العلم حول شيوخهم ومعلميهم ويتدارسون معهم مختلف العلوم.

 

ولقد توافد الطلاب على المسجد النبوي الشريف لطلب العلم حتى أصبح المسجد النبوي بمثابة الجامعة التي يتخرج منها طلاب العلم إلى الحياة العملية مقدمًا لهم العلوم المختلفة في القرآن الكريم والعقيدة والتفسير والحديث والفقه واللغة وغيرها وهكذا كان طلاب العلم يقصدون المسجد النبوي طلبًا للعلم لايعبئون بمشقة سفر أو أي معوقات أخرى.

 

لذلك تبدو أهمية الدراسة فيما يلي:

1- المكانة الدينية للمسجد النبوي وللمدينة المنورة في قلوب المسلمين.

 

2- فضل العبادات في المسجد النبوي فالصلاة فيه تعدل ألف صلاة فيما سواه إلا المسجد الحرام وهذا فيه دلالة واضحة على مكانة المسجد النبوي وأهميته.

 

3- إذا كان للمسجد النبوي تلك المكانة الدينية التي لها مردودها التربوي في تغيير السلوكيات وتحقيق العبودية لله سبحانه وتعالى فإن المسجد النبوي كان خلال تاريخه الطويل بمثابة الجامعة التي يتخرج منها طلاب العلم إلى الحياة مقدمًا لهم العلوم المختلفة من توحيد وتفسير وحديث وفقه وغيرها. وكان طلاب العلم يقصدون المسجد النبوي من كل مكان طلبًا للعلم والمعرفة.

 

4- ارتبط بالمسجد النبوي الكثير من أمور التعليم، مثل حلقات التعليم، والكتاتيب، ومدارس تحفيظ القرآن الكريم، ومكتبة الحرم، والتسجيلات الصوتية، وخُطب الجمع والأعياد التي تُسهم في تعليم وتربية أيناء المدينة المنورة وغيرهم من زوار المسجد النبوي. فأصبح الكثير من طلاب العلم يقصدون المسجد النبوي طلبًا للعلم وبحثًا عن المعرفة.

 

لذا كله تتضح أهمية هذه الدراسة في إبراز التعليم في المسجد النبوي في العهد السعودي.

 

أهداف الدراسة:

لما كانت هذه الدراسة تتناول التعليم في مسجد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو أفضل المساجد بعد المسجد الحرام لذا فإنها تهدف إلى تحقيق مايلي:

1- إبراز أهمية ومكانة وتاريخ المسجد النبوي.

 

2- التعرف على أهمية التعليم في الإسلام وخصائصه وأهدافه.

 

3- إظهار أهمية المسجد بصفة عامة وأهميته في التربية والتعليم.

 

4- بيان نُظم التعليم في المسجد النبوي في العهد السعودي، ومدى إسهامها في تربية وتعليم أبناء الأمة الإسلامية.

 

5- بيان مناهج التعليم في المسجد النبوي من خلال الدروس العلمية والكتاتيب وحلقات تحفيظ القرآن الكريم.

 

6- التعرف على أنواع العلوم والمعارف وأهم الكُتب التي تُدرس في المسجد النبوي.

 

7- معرفة طرق التدريس التي يتبعها العلماء في الكتاتيب والدروس العلمية وتحفيظ القرآن الكريم.

 

8- معرفة طُرق التقويم والامتحانات في الكتاتيب وحلقات تحفيظ القرآن الكريم.

 

تساؤلات الدراسة:

بما أن هذه الدراسة تتطرق إلى التعليم في المسجد النبوي في العهد السعودي فيبرز لنا السؤال الريئسي في هذا الجانب وهو:

ما واقع التعليم في المسجد النبوي في العهد السعودي؟

ويتفرع منه التساؤلات التالية:

1- ما مفهوم التعليم في الإسلام؟ وما أهدافه وخصائصه؟

 

2- ما أهمية ومكانة المساجد بصفة عامة؟ والمسجد النبوي بصفة خاصة؟

 

3- ما نُظم التعليم في المسجد النبوي في العهد السعودي؟ وما مدى إسهامها في تعليم وتربية أبناء المجتمع؟

 

4- ما أنواع العلوم والمعارف التي تُدرس في حلقات التعليم في المسجد النبوي؟

 

5- ما طرائق التدريس التي يتبعها العلماء والمشائخ في الحلقات التعليمية وحلقات القرآن الكريم والكتاتيب باعتبارها من أهم نُظم التعليم في المسجد النبوي؟

 

6- ما مناهج التعليم في الحلقات التعليمية والكتاتيب وحلقات القرآن الكريم؟

 

7- ما طُرق التقويم والامتحانات في الكتاتيب وحلقات القرآن الكريم؟

 

مصطلحات الدراسة:

التعليم في المسجد النبوي الشريف:

يقصد بالتعليم في هذه الدراسة/ ما يُسهم به المسجد النبوي في تنشئة الفرد المسلم من خلال وسائله ومؤسساته التربوية المتعددة (الصلاة فيه، حلقات التعليم، الكتاتيب، حلقات القرآن الكريم، ومكتبة الحرم النبوي، أستديو الحرم، التسجيلات الصوتية، خُطب الجمع والأعياد). ثم من خلال أنواع العلوم والمعارف التي تُدرس في المسجد النبوي.

 

يُقصد بالعهد السعودي في هذه الدراسة/ منذ دخول الملك عبد العزيز آل سعود رحمه الله للحجاز عام 1344هـ وحتى عام (1422هـ).

 

حدود الدراسة:

لماّ كان المسجد النبوي ينفرد بدروس ومزايا وطرائق تعليمية متعددة خلال فتراته التاريخية الطويلة، لذا سوف تقتصر الدراسة الحالية على تناول الموضوع في ضوء الحدود التالية:

أولًا/ الحد الموضوعي: ويتناول توضيح التعليم في المسجد النبوي من حيث أنواع العلوم والمعارف التي يُدرسها العلماء في حلقاتهم التعليمية وطريقة التدريس المتبعة للعلماء الحاليين في المسجد النبوي ومناهج التعليم في المسجد النبوي وطُرق التقويم المتبعة.

 

ثانيًا/ الحد الزماني: منذ دخول الملك عبد العزيز آل سعود رحمه الله للحجاز في عام 1344هـ. وحتى عام 1422هـ.

 

منهج البحث:

1- المنهج التاريخي والذي يقوم على دراسة ماكان عليه التعليم في المسجد النبوي خلال العهد السعودي منذ عام1344هـ وذلك بالرجوع إلى الكتب والمصادر التاريخية المختصة وباستخدام أدوات البحث العلمي المناسبة[2].

 

2- المنهج الوصفي التحليلي والمتضمن دراسة واقع التعليم في المسجد النبوي وتحليل المعلومات التي حصل عليها الباحث من حيث المواد والحلقات والدروس وومضامينها العلمية والمهام الأخرى التي تقوم بها وكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجدالنبوي من توزيع الكتب والمصاحف وغيرها[3].

 

الدراسات السابقة:

في حدود علم الباحث، لا توجد دراسة جامعية حديثة تناولت الموضوع بصورة مباشرة، وإنما هناك دراسات تُشير بصورة غير مباشرة إلى جوانب الموضوع الذي يقوم الباحث بدراسته. ومن هذه الدراسات:

(1) دراسة عمر سالم بابكور:

(حزام الأمن العثماني حول الحرمين الشريفين في القرن العاشر الهجري دراسة تاريخية سياسية)[4].


وفي هذه الدراسة يُبرز الباحث مكانة مكة المكرمة والمدينة المنورة. وأن البيت الحرام هو مقصد كل المسلمين. كما تناولت الدراسة أسماء مكة المكرمة والأماكن المأثورة بها. وأن عمارة المسجد الحرام _ زاده الله تشريفًا وتعظيمًا - كان من أعظم مزايا الملوك والخلفاء. وتلي مكة المكرمة في الأهمية المدينة المنورة وتسمى أيضًا طيبة حيث لها مكانة خاصة لدى المسلمين ويقصدها الغالبية العظمى من الحجاج لزيارة المسجد النبوي وبها قبر الرسول - صلى الله عليه وسلم -.

 

وكان للسلطان سليم خان بعض المآثر الحسان للحرمين الشريفين. كما كان كريمًا حسن الالتفات إلى أهل الحرمين الشريفين كثير العطف والإحسان عليهم. وتبين الدراسة اهتمام الدولة العثمانية بالحرمين الشريفين وحسن معاملتهم لأهل الحرمين.

 

وتختلف الدراسة الحالية عن هذه الدراسة في أنها تتناول التعليم في المسجد النبوي الشريف. بينما تتحدث الدراسة السابقة عن حزام الأمن الذي وضعه العثمانيون حول الحرمين الشريفين في القرن العاشر الهجري.

 

(2) دراسة عبد العزيز راشد علي الرشيد:

( رسالة المسجد التربوية دراسة تربوية)[5]

وفي هذه الدراسة يُبرز الباحث الدور الذي كان يقوم به المسجد في المجتمع الإسلامي، ويبين المدى الذي امتد إليه تأثير رسالة المسجد في بناء ذلك المجتمع وتربيته والأسباب التي أدت إلى إنجاحه.

 

ثم تُظهر الدراسة بعض العوامل التي أثرت في انحسار رسالة المسجد وبيان الحال الذي عليه المسجد اليوم في المجتمع المعاصر.

 

كما اتخذت الدراسة من المسجد النبوي أنموذجًا يُقدم رسالته التربوية على خير وجه.

 

وتختلف الدراسة الحالية عن هذه الدراسة في أنها تتحدث عن التعليم في المسجد النبوي الشريف خاصة مع بيان طرق التدريس المتبعة في المسجد النبوي ومناهج التعليم ونُظمه في المسجد النبوي.

 

(3) دراسة محمد فريد الدين راشد:

(المسجد الحرام في ضوء الكتاب والسنة دراسة فقهية)[6]


وقد تعرض الباحث في دراسته لأهمية البيت الحرام لأنه أول بيت وضع للناس وتكونت الرسالة من ثلاثة أبواب هي:

أ- الباب الأول: تحدث الباحث فيه عن الكعبة المشرفة في عشرين فصلًا ذكر فيها نشأة البيت الحرام، ومن بناه أولًا وتحديد مساحة الكعبة وكسوتها وسدنتها، ومصير الكعبة في آخر الزمان وخصائص البيت وأحكامه.

 

ب- الباب الثاني: جاء في تسعة فصول، تحدث فيها عن بنائه، وعدد المرات التي أعيد فيها البناء، وأبوابه، ومنبره ثم استحباب شد الرحال إليه وفضل الصلاة فيه.

 

ج- الباب الثالث: وفيه خمسة عشر فصلًا تحدث فيها الباحث عن فضل الحرم المكي وأحكامه وخصائصه، وبيان استيفاء الحدود والقصاص فيه، ثم موقع مكة المكرمة الجغرافي ومراكزها ومكانتها الدينية ثم أحكام تخص مكة وفضل مجاورتها.

 

وتختلف الدراسة الحالية عن هذه الدراسة في أنها تتناول المسجد النبوي الشريف من ناحية التعليم بينما تتناول الدراسة السابقة المسجد الحرام كدراسة فقهية لبيان ما يتعلق فيه من أحكام ومسائل.

 

( 4 ) دراسة خالد حسن الدين منديلي:

(الدور التربوي للمسجد الحرام)[7]

وتحدث الباحث في رسالته عن تاريخ المسجد الحرام قبل الإسلام وبعده، ثم عن التعليم والثقافة في المسجد الحرام عبر عصوره المتعددة، وكان من أهم نتائج الدراسة ما يلي:

• أن المسجد هو المدرسة التي تكتسب فيها النفوس تربية روحية، باتصالها بالله سبحانه وتعالى، وعقلية بتأملها في مخلوقاته، وجسمية في المحافظة على الصلوات وتأدية حركاتها تامة متقنة، وثقافية وتعليمية، حيث تُعقد الندوات وتلقى الخُطب والدروس.

 

• أن بيت الله الحرام أعز مكان على وجه الأرض عند الله سبحانه وتعالى وعند المؤمنين، وهو أقدم جامعة تهوى إليه قلوب المسلمين وطلاب العلم.

 

• المسجد الحرام منارة إشعاع للعالم الإسلامي وثاني جامعة بعد دار الأرقم، وقام المسجد الحرام بدور الريادة العلمية، وكان قلب المجتمع النابض وعقله المفكر ومقصد طلاب العلم والعلماء منذ أقدم العصور وحتى الآن. وتتناول هذه الدراسة المسجد الحرام في مكة المكرمة في بعض المؤسسات التربوية الملحقة به بينما تتحدث الدراسة الحالية عن التعليم في المسجد النبوي الشريف بالمدينة المنورة وما يتعلق به من مناهج وطُرق تدريس وغير ذلك.

 

( 5 ) دراسة غازي غزاي المطيري:

( المسجد النبوي وأثره في الدعوة إلى الله )[8] وقد استهدفت الدراسة بيان أثر المسجد النبوي في نشر الدعوة الإسلامية من خلال العلماء الذين تلقوا تعليمهم في المسجد النبوي الشريف وقد اشتملت الدراسة على ما يلي:

أولًا/ فضل المسجد النبوي وتاريخ عمارته وبنائه وتوسعته.

ثانيًا/ وظائف المسجد من النواحي التعليمية والاجتماعية والسياسية والعسكرية.

ثالثًا/ وظائف المسجد في العصر الحاضر مستعرضًا واقعه وما ينبغي أن يكون عليه.

 

رابعًا/ أثر المسجد في الدعوة إلى الله في الماضي والحاضر وعرض نماذج من الدعاة في المسجد النبوي مع المقارنة بين الماضي والحاضر. وتتفق هذه الدراسة مع الدراسة الحالية في أنها تتناول المسجد النبوي الشريف من حيث الجانب الدعوي إلا أن الدراسة الحالية تختلف في عدة أمور من أهمها ما يلي:

1- أن هذه الدراسة تتعلق بالجانب الدعوي ودور المسجد النبوي في ذلك. بينما تتطرق الدراسة الحالية في بيان واقع التعليم في المسجد النبوي في العهد السعودي.

 

2- ركزت هذه الدراسة على عرض نماذج من العلماء الذين تلقوا تعليمهم في المسجد النبوي ودورهم في الدعوة إلى الله ولم تتحدث عن الدروس العلمية داخل المسجد النبوي الشريف فضلًا عن أنها لم تذكر بعض الأمور التعليمية الأخرى مثل حلقات التحفيظ والكتاتيب التي تُساهم في تعليم أبناء المسلمين وهذا ما ستُبينه هذه الدراسة إن شاء الله تعالى.

 

3- لم تبين هذه الدراسة دور خطباء وأئمة المسجد النبوي في التربية والتعليم وهذا ما ستقوم الدراسة الحالية ببيانه إن شاء الله تعالى.

 

4- لم تتطرق هذه الدراسة إلى مكتبة المسجد النبوي الشريف ودورها في التربية والتعليم بينما ستقوم الدراسة الحالية ببيان ذلك.

 

5- لم تبين هذه الدراسة طرق التعليم في الحلقات التعليمية التي يتبعها العلماء في تدريسهم بينما ستبين الدراسة الحالية تلك الطرق مع ترجمة للعلماء الذين يقومون بالتدريس في الحلقات التعليمية.

 

6- لم تبين هذه الدراسة أنواع العلوم والمعارف التي تُدرس في المسجد النبوي بينما ستقوم الدراسة الحالية ببيان ذلك.

 

7- لم تتطرق هذه الدراسة إلى مناهج التعليم في حلقات التحفيظ وكذلك طُرق التدريس فيها وهذا ما ستقوم الدراسة الحالية ببيانه.

 

8- لم تُبين هذه الدراسة وسائل التقويم والاختبارات المتبعة في كلٍ من الكتاتيب وحلقات تحفيظ القرآن الكريم وهذا ما ستبينه الدراسة الحالية إن شاء الله تعالى.

 

( 6 ) دراسة سعود بنيان الجهني:

( الدور التربوي للمسجد النبوي الشريف )[9] وقد استهدفت الدراسة بيان الدور التربوي للمسجد النبوي الشريف في عصوره المتعددة مع استعراض لتاريخ المسجد النبوي الشريف وكان من أبرز نتائج الدراسة مايلي:

1- للمسجد النبوي دور كبير في حياة المسلمين فهو ثان الحرمين الشريفين إليه تهفو أفئدتهم بزيارته والتشرف بالسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين - صلى الله عليه وسلم - وبه يجتمعون لعبادة خالقهم ومنه تلقوا علومهم فكان بحق جامعة الإسلام الأولى فحقق للمسلمين مالم تُحققه مدارس اليوم، إضافة إلى ذلك فهو مركز للحكم وقاعدة حربية منها انطلقت جحافل المجاهدين لإعلاء كلمة الله سبحانه وتعالى.

 

2- إلى جانب الدور التربوي الذي تتركه العبادات في المسجد النبوي الشريف من صلاة وصيام وزيارة وما تتركه من آثار في شخصية المسلم هناك النشاط الثقافي والتعليمي من خلال الندوات والمحاضرات ومراكز تحفيظ القرآن الكريم بالإضافة إلى ما تُقدمه مكتبة الحرم من نشاط بارز ملموس لروادها.

 

3- يُعتبر المسجد النبوي مؤسسة تعليمية قائمة بذاتها ويظهر ذلك من خلال الحلقات التعليمية والتي قام بالتدريس فيها المعلم الأول- صلى الله عليه وسلم - ثم من بعده صحابته رضوان الله عليهم.

 

وتختلف الدراسة الحالية عن الدراسة السابقة في عدة أمور من أهمها مايلي:

1- تحدثت هذه الدراسة عن الدور التربوي للمسجد النبوي الشريف عبر عصور عديدة ولم تُركز الحديث على عصر معين. بينما ركزت الدراسة الحالية على التعليم في المسجد النبو ي الشريف في العهد السعودي خاصة.وذلك باعتبار أن هذا العصر شهد تطورًا شاملًا للمسجد النبوي من حيث عمارته وتوسعته والعناية به على أكمل وجه.

 

2- لم تُبين هذه الدراسة أنواع العلوم والمعارف والمواد التي تُدرس من خلال الحلقات التعليمية المتعددة في المسجد النبوي وأسماء العلماء الذين يُدرسونها وهذا ما ستقوم الدراسة الحالية ببيانه إن شاء الله تعالى.

 

3- لم تتطرق هذه الدراسة لبيان طرق التدريس التي يتبعها العلماء الحاليين في المسجد النبوي الشريف في عرض دروسهم على الطلاب والمستمعين بينما ستقوم الدراسة الحالية ببيان طريقة كل عالم من العلماء الحاليين في التدريس مع بيان للمواد والكتب التي يقومون بتدريسها حاليًا.

 

4- لم تتطرق هذه الدراسة لطرق التدريس في حلقات التحفيظ وكذلك مناهج تحفيظ القرآن الكريم ووسائل التقويم والامتحانات المتبعة بها وهذا ما تبينه الدراسة الحالية إن شاء الله تعالى.

 

5- يُلاحظ من استعراض نتائج الدراسة أنها ركزت على الجانب الثقافي أكثر من الجانب التعليمي بينما ستركز الدراسة الحالية على الجانب التعليمي مع عرض تاريخي موجز لكل وسيلة من وسائل التربية والتعليم في المسجد النبوي والتركيز في الحديث عن هذه الوسيلة في العهد السعودي خاصة.

 

6- لم تتعرض هذه الدراسة لخطباء المسجد النبوي الشريف وأئمته ودورهم في توعية المجتمع وتربيته وتثقيفه وهذا ما ستبينه الدراسة الحالية إن شاء الله تعالى من خلال مبحث الخُطب كمجال من مجالات التعليم في المسجد النبوي الشريف.

 

خطة البحث:

اشتملت هذه الدراسة على مقدمة وفصل تمهيدي وخمسة فصول أخرى أما المقدمة فإنها تشتمل على مايلي:

• أهمية الدراسة.

• أهداف الدراسة.

• تساؤلات الدراسة.

• مصطلحات الدراسة.

• حدود الدراسة.

• منهج الدراسة.

• الدراسات السابقة.

 

أما الفصل التمهيدي فعنوانه أهمية المساجد ومكانتها في الإسلام ويشتمل على المباحث التالية:

المبحث الأول: التعليم في الإسلام

• تعريف التعليم.

• أهمية التعليم.

• خصائص التعليم الإسلامي.

• أهداف التعليم في الإسلام.

• وسائل التعليم في الإسلام.

• عناية الإسلام بالعلم والعلماء.

• مراكز التعليم في الإسلام.

 

المبحث الثاني: المسجد النبوي تاريخه ومكانته:

أولًا/ مكانة المسجد ورسالته:

• التعريف بالمسجد.

• وظائف المسجد ورسالته في المجتمع المسلم.

 

ثانيًا/ تاريخ المسجد النبوي عبر العصور:

• المسجد النبوي في عصر صدر الإسلام.

• المسجد النبوي في العصر الأموي.

• المسجد النبوي في العصر العباسي.

• المسجد النبوي في العصر العثماني.

• المسجد النبوي في العهد السعودي.

 

ثالثًا/ مكانة المسجد النبوي

• فضائل المدينة المنورة.

• فضائل المسجد النبوي الشريف.

 

المبحث الثالث: نبذة عن العهد السعودي:

• الدولة السعودية الأولى.

• الدولة السعودية الثانية.

• الدولة السعودية الثالثة.

 

أما الفصل الأول فإنه يتحدث عن التعليم في المسجد النبوي وهو بعنوان نُظم التعليم في المسجد في العهد السعودي. ويشتمل على مايلي:

• الحلقات التعليمية (الدروس العلمية).

• الكتاتيب.

• حلقات تحفيظ القرآن الكريم.

 

ثم الفصل الثاني وعنوانه المجالات التعليمية في المسجد النبوي في العهد السعودي. ويتضمن الحديث عن الموضوعات التالية:

• الخُطب.

• المكتبة.

• الإعلام.

• توزيع الكُتب.

 

ويليه الفصل الثالث وسيكون الحديث فيه حول طرائق التعليم في المسجد النبوي وهو بعنوان طرائق التعليم في المسجد النبوي في العهد السعودي. ويشتمل على مايلي:

• طرق التعليم في الحلقات التعليمية (الدروس العلمية)

• طرق التعليم في الكتاتيب.

• طرق التعليم في حلقات تحفيظ القرآن الكريم.

 

ويأتي بعده الفصل الرابع والذي هو بعنوان مناهج التعليم في المسجد النبوي في العهد السعودي. ويشتمل على الموضوعات التالية:

• مناهج التعليم في الحلقات التعليمية (الدروس العلمية).

• مناهج التعليم في الكتاتيب.

• مناهج التعليم في حلقات تحفيظ القرآن الكريم.

 

وتختتم هذه الدراسة بالفصل الخامس والأخير من فصولها وهو بعنوان طُرق التقويم والامتحانات في المسجد النبوي في العهد السعودي. ويحوي في مضمونه مايلي:

• طُرق التقويم في الكتاتيب

• طُرق التقويم في حلقات تحفيظ القرآن الكريم.

 

ثم عرض موجز لأهم النتائج والتوصيات التي توصل لها الباحث، وذكر أهم الفهارس الواردة في الرسالة وهي:

• فهرس الآيات القرآنية.

• فهرس الأحاديث النبوية.

• فهرس الأعلام.

• قائمة المراجع.


النتائج والتوصيات:

أولًا / النتائج:

1- أن التعليم في الإسلام يمثل ركيزة أساسية لإعداد الإنسان الصالح في نفسه المصلح لمجتمعه وفق العقيدة الإسلامية الصافية والموافقة للقيم والأخلاق الإسلامية وذلك من أجل تحقيق الهدف الأسمى وهو تحقيق العبودية الحقه لله عز وجل وفق شريعة الإسلام الخالصة قال تعالى ﴿ وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ ﴾ [الذاريات: 56][10]


2- أن المساجد بيوت الله عز وجل لا سلطان لأحد عليها وحاجة الأمة الإسلامية لها نابعة من حاجتها إلى العقيدة الصحيحة والاستقامة على العبودية الخالصة لله عز وجل كما أنها تعتبر من أهم مراكز التعليم في الإسلام بما تقوم به من دور هام ووظائف متعددة وهي النواة لظهور مراكز ودور تعليم أخرى كالمكتبات والمدارس.

 

3- عناية الدولة السعودية بالحرمين الشريفين وبالمسجد النبوي خاصة حيث حضيا بعناية فائقة منذ عهد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود رحمه الله وحتى عهد خادم الحرمين الشريفين حفظه الله ورعاه ولا أدل على ذلك من التوسعة الأخيره في عهده حفظه الله وما تضمنته من خدمات جليلة للحجاج والمعتمرين والزوار ولعموم المسلمين.

 

4- مكانة المسجد النبوي وأهميته عبر عصوره المتعددة فهو يعتبر مؤسسة تربوية وتعليمية تقدم التعليم لأبناء المسلمين من شتى بقاع المعمورة دون تمييز أو تفريق بينهم وفق شريعة الله السمحة ومنهج الإسلام القويم كما أنه له مناهجه الخاصة والطرق التعليمية المتعددة التي تؤدى بها هذه المناهج والمواد.

 

5- تعدد نظم ومجالات التعليم داخل أروقة المسجد النبوي في العهد السعودي الزاهر بما لم يُعهد له نظير من قبل فهناك حلقات الدروس اليومية وحلقات التحفيظ والمكتبة وتوزيع الكتب وغيرها من مجالات التعليم في المسجد النبوي مما يتيح الفرصة لجميع فيئات المجتمع كبارًا وصغارًا من التعليم في شتى مجالاته المتعددة وخاصة التعليم الشرعي.

 

ثانيًا / التوصيات:

1- أن تشتمل الحلقات على تدريس مواد أخرى إضافة إلى ما يدرس بها الآن فالملاحظ اقتصار حلقات التعليم حاليًا على المواد الشرعية فقط، فاللغة العربية وهي لغة القرآن الكريم لا تدرس حاليًا في حلقات المسجد النبوي وكذلك الفرائض والخط العربي وغيرها مما بهدف إلى خدمة أبناء المسلمين فمن المعروف أن حلقات المسجد النبوي ليست قصرًا على أبناء المدينة المنورة أو على السعوديين فقط بل يلتحق فيها جميع أبناء المسلمين من شتى بقاع المعمورة.

 

2- أن تكون هناك حلقات للدروس بعد كل صلاة من الصلوات المكتوبة لكي تعم الفائدة لأكبر قدر ممكن من المسلمين لأن حصرها في وقت معين قد يفوت الفرصة على الكثير من الاستفادة من هذه الدروس.

 

3- أن تُدرس مادة التجويد والتفسير ضمن حلقات القرآن الكريم فيخصص لتدريسهما وقت أو يوم معين وأن يقوم بتدريسهما مدرسين من ذوي الاختصاص في هذا المجال.

 

4- استخدام وسائل تعليم مناسبة في حلقات القرآن الكريم وخاصة في تعليم الصغار وذلك بما لا يتنافى مع قدسية المسجد النبوي ومكانته.

 

5- زيادة الحوافز بالنسبة لمعلمي القرآن الكريم وطلابه المتميزين، وحث أهل الخير على دعم هذه الحلقات بما يتيسر من موارد ماليه وسواء كان ذلك عن طريق إدارة التوجيه والإرشاد أو عن طريق الخطب المنبرية بالمسجد النبوي لتذكير الناس وتبيههم إلى فعل الخير والتبرع السخي لدعم حلقات القرآن الكريم.

 

6- تخصيص مورد مالي ثابت لدعم حلقات القرآن الكريم في المسجد النبوي وسواء كان هذا المورد باقتطاع جزء من ميزانية الرئاسة العامة لشؤون الحرمين أو بتخصيص عقارات وأوقاف لدعم مثل هذه الحلقات.

 

7- فتح باب الإعارة بالمكتبة وعدم قصرها على كتب معينة أو محدودة ولو اقتصر ذلك على الباحثين وأعضاء هيئة التدريس بالجامعات الذين تتطلب دراستهم الحصول على بعض الكتب من مكتبة المسجد النبوي مع اتخاذ الإجراءات الكفيلة بإعادة هذه الكتب والمحافظة عليها من التلف والضياع.

 

8- وضع محتويات المكتبة في مكان واحد وإيجاد مبنى خاصًا بها داخل المسجد النبوي يتسع لروادها وزوارها فالملاحظ أن محتويات المكتبة قد وزعت في مبنيين أحدهما في باب عمر بن الخطاب والآخر في باب عثمان بن عفان رضي الله عنهما.

 

9- أن تقوم الرئاسة العامة لشؤون الحرمين الشريفين ممثلة بوكالة الرئاسة لشؤون المسجد النبوي بإصدار كتاب خاص يحتوي على تراجم مختصرة لعلماء المسجد النبوي ولو اقتصر ذلك على علماء العهد السعودي فقد بذل الباحث جهده في الحصول على الكثير من تراجمهم من مراجع متفرقة ولو جمعت في كتاب واحد لكان أفضل فهم الذين بذلوا الغالي والنفيس في تعليم أبناء المسلمين وهذا أقل واجب يُقدم لخدمتهم لقاء ما قدموا للمجتمع المدني خاصة ولأبناء المسلمين عامة.

 

10- ربط الطالب الجامعي بالجامعة الإسلامية بدروس المسجد النبوي في ساعات محددة لتحقيق متطلبات التخرج ليتمكن من المشاركة في الدروس الفاعلة والاستفادة منها في التعليم في بلاده بعد تخرجه.

 

11- زيادة أعداد المدرسين في المسجد النبوي الشريف بما يتناسب وضخامة التوسعة التي قام بها خادم الحرمين الشريفين حفظه الله.



[1] صحيح البخاري: كتاب فضل الصلاة في مسجد مكة والمدينة: باب فضل الصلاة في مسجد مكة والمدينة: حديث رقم 1189.

[2] المنهج التاريخي هو: المنهج الذي يعتمد على الوثائق والمخلفات الحضارية المختلفة. انظر البحث العلمي مناهجه وتقنياته. لمحمد زيان عمر (ص 138)

[3] المنهج الوصفي هو: المنهج الذي يقوم على وصف وتحليل ما حصل عليه الباحث من معلومات تحليلًا كميًا أو كيفيًا. انظر المدخل إلى البحث في العلوم السلوكية. صالح العساف ص (206).

[4] جامعة أم القرى، 1407هـ، رسالة ماجستير غير منشورة.

[5] جامعة أم القرى، كلية التربية، 1402هـ، رسالة ماجستير غير منشورة.

[6] جامعة أم القرى، كلية الشريعة، 1399هـ، رسالة ماجستير غير منشورة.

[7] جامعة أم القرى، كلية التربية، 1412هـ، رسالة ماجستير غير منشورة.

[8] جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، كلية الدعوة، 1404هـ، رسالة ماجستير غير منشورة.

[9] جامعة أم القرى، كلية التربية، 1419هـ، رسالة ماجستير غير منشورة.

[10] سورة الذاريات الآية رقم (56).





 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


مختارات من الشبكة

  • أنماط التعليم الشرعي في العصر الرقمي: دراسة مقارنة بين التعليم المباشر والإلكتروني والهجين(مقالة - آفاق الشريعة)
  • التغير في المفاهيم التربوية: التعليم مدى الحياة أم التعليم من أجل المساهمة في وظيفية الحياة؟!(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • التعليم الديني في نظام التعليم الأذربيجاني(مقالة - المترجمات)
  • روسيا: المحكمة تغلق مسجدا بزعم بنائه بدون ترخيص(مقالة - المسلمون في العالم)
  • فضل الصلاة في مسجد النبي صلى الله عليه وسلم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • المدينة المنورة: كلية المسجد النبوي تطلق مسابقة تعريفية(مقالة - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)
  • استراتيجية التعليم التعاوني ودورها في تعليم اللغة الثانية (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • أثر مفهوم التعليم المبرمج عند سكينر في تطوير مواقع تعليم اللغة العربية(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • دراسة مقارنة لأثر بعض أساليب تعليم الرياضيات على التحصيل بالصف السابع من التعليم الأساسي (PDF)(كتاب - موقع أ. د. فؤاد محمد موسى)
  • الهند: وزير التعليم يرفض تعليم أطفال المسلمين(مقالة - المسلمون في العالم)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 0:55
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب