• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | المكتبة المرئية   المكتبة المقروءة   المكتبة السمعية   مكتبة التصميمات   كتب د. خالد الجريسي   كتب د. سعد الحميد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    سبعون أدبا في الصحبة والسفر والعلم (PDF)
    د. عدنان بن سليمان الجابري
  •  
    شرح كتاب: فصول الآداب ومكارم الأخلاق المشروعة ...
    عيسى بن سالم بن سدحان العازمي
  •  
    كفى بالموت واعظا
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    أحكام المخابز (PDF)
    أبو جعفر عبدالغني
  •  
    "كلمة سواء" من أهل سنة الحبيب النبي محمد صلى الله ...
    محمد السيد محمد
  •  
    صفحات من حياة علامة القصيم عبد الرحمن السعدي رحمه ...
    أ. د. عبدالله بن محمد الطيار
  •  
    الأساس في أصول الفقه (PDF)
    د. عبدالله إسماعيل عبدالله هادي
  •  
    خطبة .. من سره أن يلقى الله تعالى غدا مسلما
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    الأربعون حديثا في تحريم وخطر الربا (PDF)
    طاهر بن نجم الدين بن نصر المحسي
  •  
    الله (اسم الله الأعظم)
    ياسر عبدالله محمد الحوري
  •  
    ملامح النهضة النحوية في ما وراء النهر منذ الفتح ...
    د. مفيدة صالح المغربي
  •  
    تربية الحيوانات (بطاقة دعوية)
    د. منال محمد أبو العزائم
شبكة الألوكة / مكتبة الألوكة / المكتبة المقروءة / الرسائل العلمية / رسائل دكتوراة
علامة باركود

علوم القرآن من خلال الأحاديث النبوية في كتب السنة- دراسة تأصيلية

عمر بن عبدالعزيز بن عبدالمحسن الدهيشي

نوع الدراسة: PHD resume
البلد: المملكة العربية السعودية
الجامعة: جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية
الكلية: كلية أصول الدين
التخصص: القرآن وعلومه
المشرف: د. ناصر بن عبد الرحمن بن ناصر الخنين
العام: 1432هـ- 2011م

تاريخ الإضافة: 16/1/2023 ميلادي - 23/6/1444 هجري

الزيارات: 7110

 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

ملخص الرسالة

علوم القرآن من خلال الأحاديث النبوية في كتب السنة

دراسة تأصيلية

 

المقدمة

الحمد لله الكبير المتعال، تفرد بالجلال والكمال، واتَّصف بعظيم الأوصاف والخلال، أحمده حمدًا ما تعاقب الغدو والآصال، والصلاة والسلام على من أيَّده ربه بالمعجزات الباهرات، والبراهين الساطعات، وأعظمها القرآن فيه آيات بينات، فبيَّن مجمله، وحلَّ مشكله، وأوضح خصائصه وفضائله، وذكر أحواله وأسباب نزوله، اللهم صلِّ وسلم عليه صلاة وسلامًا دائمين إلى يوم الدين أما بعد:

فإن لكل علم ديني أو دنيوي مسائل تتعلق به، وأدلة يحتج بها، وتتفاوت تلك الأدلة والحجج والبراهين بتفاوت العلوم واختلافها، فمنها ما مستنده التجربة، ومنها ما حجته العقل المجرد، ومنها ما هو قائم على الفرضيات الرياضية والتقسيمات الحسابية، ومنها ما هو متوقف على الدليلين الأولين والمصدرين الأساسيين، كتاب الله تعالى وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، وما يلحق بهما من الإجماع والقياس. وهي العلوم الشرعية وفي مقدمتها علم علوم القرآن لتعلقه بالكتاب العزيز.

 

فالسنة النبوية لا يمكن أن ُ يستغنى عنها في الحديث عن العلوم الشرعية، والمسائل العلمية المستمدة من الوحيين؛ إذ هي الطريق الواضح والنبراس النيِّر في تناول المسائل البحث عن متعلقاتها ومستلزماتها وأمثلتها. وكلَّما ابتعد الباحث أو البحث عنها كلَّما تعددت الأقوال، وتنوعت المسالك، وكثر الجدل.

 

والحاجة ماسة إلى تأصيل العلوم الشرعية من المصادر الأساسية، خاصة مع تيسر الوسائل العلمية، والتقنية الحديثة، ومنها علم (علوم القرآن)؛ فإنه ومع توالي التأليف في هذا العلم ربما وردت أحكام تكون من المسلَّمات العلمية، والمسائل التي فُرغ منها، واتفقت فيها الآراء، ثم تظفر بنصوص من السنة النبوية تخالف النتيجة التي تُوصل إليها وخُلص فيها.

 

وقد تظفر بما يدعم القول الذي قيل ويؤيده، فتؤصله من المصادر الأساسية.

 

أو تكون هناك استطرادات في تعداد صور المسألة وتنوعها، مما مصدره الوحيين، وليس عليها دليل يمكن أن يستدل به، أو برهان ُ يتَّكأ عليه، وما ورد في السنة النبوية فيه الغنية والكفاية.

 

أو إيجاد مسائل تتعلق بعلم من العلوم تضاف إلى عموم الحديث عنه، وذلك بذكرها والاستدلال عليها.

 

أو يكون بمعرفة الطريقة النبوية التي تعامل معها في تناوله لـ" علوم القرآن" وكمية الأحاديث التي وردت في ذات العلم. وغير ذلك.

 

وقد حوت سنة المصطفى - عليه الصلاة والسلام - أحاديث نبوية كثيرة تتعلق بمسائل هذا العلم وأنواع علومه، خاصة في كتب السنة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة وأزكى التسليم، ورغبة مني في دراسة تأصيلية ُ لجلِّ أنواع العلوم المتعلقة بهذا العلم، وجمع الأحاديث النبوية التي حوتها الأصول الحديثية، وتنزيلها على تلك العلوم سواء أكانت واضحة الدلالة أم خفية الإشارة، واستنباط المسائل والفوائد المتعلقة بها، تقدمت بهذا الموضوع للمجالس العلمية المختصة في الجامعة فتمت الموافقة عليه، وشرعت في جمع الأحاديث من المؤلفات الحديثية التالية، وهي على نحوين:

أولًا: قراءة الكتاب كاملًا:

١- الكتب التسعة وهي: صحيح البخاري، صحيح مسلم، سنن أبي داود، سنن الترمذي، سنن النسائي، سنن ابن ماجه، مسند الإمام أحمد، موطأ مالك، مسند الدارمي.

 

٢- كتب فضائل القرآن: فضائل القرآن لأبي عبيد القاسم بن سلام، فضائل القرآن لابن الضريس، فضائل القرآن للفريابي، فضائل القرآن للنسائي، فضائل القرآن للمستغفري، لمحات الأنوار ونفحات الأزهار وروي الظمآن لمعرفة ما ورد من الآثار في ثواب قارئ القرآن للدمياطي، فضائل القرآن لابن كثير.

 

٣- مؤلفات متفرقة: الجامع لابن وهب، مسند الطيالسي، سنن سعيد بن منصور، أمالي ابن الحاجب، المصاحف لابن أبي داود.

 

ثانيًا: قراءة مظان الأحاديث المتعلقة بعلوم القرآن، وذلك في المؤلفات الآتية:

مصنف عبد الرزاق، مصنف ابن أبي شيبة، سنن النسائي الكبرى، سنن البيهقي الصغرى والكبرى، سنن الدارقطني، شرح معاني الآثار، شعب الإيمان، صحيح ابن حبان بترتيب ابن بلبان، المستدرك للحاكم، مجمع الزوائد، إتحاف الخيرة المهرة، المطالب العالية، كنز العمال.

 

أهمية الموضوع وأسباب اختياره:

تبرز أهمية الموضوع وأسباب اختياره في نقاط عدة سبق إيراد بعضها، ومن ذلك:

١- تأصيل العلوم القرآنية من خلال المصدر الثاني من مصادر التشريع؛ حيث احتوت على أصول العلوم، ومجمل الفنون الشرعية.

 

٢- إبراز ما اشتملت عليه كتب السنة النبوية من جملة وافرة من الأحاديث النبوية المتعلقة بعلوم القرآن، وبعضها في غير مظانها، مما يستوجب دراستها وضم النظير إلى نظيره، واستنباط المسائل وإيراد الفوائد المتعلقة بهذا العلم في شتى أبوابه وعلومه.

 

٣- تحقيق التكامل بين العلوم الشرعية.

 

٤- وجود أحاديث ظاهرها التعارض والمخالفة تتعلق بهذا العلم، مما يستوجب جمعها وتوجيهها من خلال ما نقله شراح الحديث وقاله علماء التفسير وعلوم القرآن، والاستفادة من تعدد روايات الحديث واختلافها بالاستدلال على مسائل العلوم المختلفة المتعلقة بهذا العلم.

 

٥- الاستفادة من الشروح الحديثية في جمع التقريرات العلمية والمسائل المتعلقة بهذا العلم في تلك الكتب.

 

الدراسات السابقة:

أولًا: الرسائل العلمية في ذات الموضوع.

بعد البحث والاطلاع ومراجعة المؤسسات العلمية، ومراكز البحوث التي تعنى بجمع الرسائل العلمية، لم أجد من تعرض للموضوع في رسالة علمية مستقلة.

 

ثانيًا: الكتب والرسائل الأخر:

توجد مجموعة رسائل تتعلق بعلوم القرآن من الجانب التدويني والتطور التاريخي في التأليف، وهي رسائل تخصصت في التطور التاريخي للتأليف في علوم القرآن، مع التعريف بأبرز الكتب المؤلفة في تلك الحقبة الزمنية، ومنها:

تاريخ علوم القرآن حتى نهاية القرن الخامس الهجري وهي رسالة تقدم بها الباحث:

أحمد أشرف الدين لنيل درجة الماجستير في الجامعة الإسلامية.

 

تاريخ علوم القرآن من بداية القرن السادس إلى نهاية القرن العاشر، وهي رسالة تقدم بها الباحث د. محمد القرشي لنيل درجة الدكتوراه بالجامعة الإسلامية، ١٤١٨ هـ.

 

وهي تختلف عن موضوع الرسالة وأهدافها، والفروق أوضح من أن تذكر وأشهر من أن تعدد.

 

خطة البحث:

يتكون البحث من مقدمة وتمهيد وثمانية فصول وخاتمة وفهارس على النحو التالي:

المقدمة. وتشتمل على أهمية الموضوع وأسباب اختياره، الدراسات السابقة، خطة البحث، منهج البحث.

 

التمهيد. ويشتمل على:

• أهمية تأصيل علوم القرآن من السنة النبوية.

• التعريف بعلوم القرآن لغة واصطلاحًا.

• أنواع تصنيف العلوم المتعلقة بالقرآن.

 

الفصل الأول: مناهج الأئمة في عرض علوم القرآن (الكتب الستة أنموذجًا).

ويشتمل على سبعة مباحث:

المبحث الأول: منهج الإمام البخاري، ويشتمل على مطلبين:

المطلب الأول: عموم الكتاب

المطلب الثاني: الأبواب المتعلقة بعلوم القرآن.

المبحث الثاني: منهج الإمام مسلم، ويشتمل على مطلبين:

المطلب الأول: عموم الكتاب.

المطلب الثاني: المواضع المتعلقة بعلوم القرآن.

المبحث الثالث: منهج الإمام أبي داود، ويشتمل على مطلبين:

المطلب الأول: عموم الكتاب.

المطلب الثاني: الأبواب المتعلقة بعلوم القرآن.

المبحث الرابع: منهج الإمام الترمذي، ويشتمل على مطلبين:

المطلب الأول: عموم الكتاب.

المطلب الثاني: الأبواب المتعلقة بعلوم القرآن.

المبحث الخامس: منهج الإمام النسائي، ويشتمل على مطلبين:

المطلب الأول: عموم الكتاب.

المطلب الثاني: الأبواب المتعلقة بعلوم القرآن.

المبحث السادس: منهج الإمام ابن ماجه.

المبحث السابع: جهود شراح الكتب الستة في علوم القرآن.

 

الفصل الثاني: علوم القرآن المتعلقة بنزول الوحي، ويشتمل على خمسة مباحث:

المبحث الأول: الوحي، ويشتمل على مطلبين:

المطلب الأول: أحواله.

المطلب الثاني: مدته.

المبحث الثاني: نزول القرآن، ويشتمل على ثلاثة مطالب:

المطلب الأول: أول ما نزل.

المطلب الثاني: كيفية نزوله.

المطلب الثالث: مدارسة القرآن.

المبحث الثالث: أسباب النزول، ويشتمل على ثلاثة مطالب:

المطلب الأول: الأسباب النبوية.

المطلب الثاني: صيغ صريحة.

المطلب الثالث: صيغ محتملة.

المبحث الرابع: نزول القرآن على سبعة أحرف، ويشتمل على ثلاثة مطالب:

المطلب الأول: معنى الأحرف، السبعة.

المطلب الثاني: حقيقة الأحرف السبعة.

المطلب الثالث: مكان نزول الأحرف السبعة.

المبحث الخامس: المكي والمدني.

 

الفصل الثالث: علوم القرآن المتعلقة بضبط القرآن، ويشتمل على أربعة مباحث:

المبحث الأول: جمع القرآن، ويشتمل على أربعة مطالب:

المطلب الأول: جمعه في الصدور.

المطلب الثاني: جمعه في السطور.

المطلب الثالث: كتَّابه.

المطلب الرابع: الإقراء.

المبحث الثاني: سور القرآن، ويشتمل على ثلاثة مطالب:

المطلب الأول: أسماء السور.

المطلب الثاني: ترتيب (تأليف) السور.

المطلب الثالث: هل يقال سورة كذا؟

المبحث الثالث: آيات القرآن، ويشتمل على مطلبين:

المطلب الأول: ترتيب الآيات توقيفي أم اجتهادي.

المطلب الثاني: أسماء الآيات.

المبحث الرابع: أسماء القرآن وأوصافه، ويشتمل على مطلبين:

المطلب الأول: أسماء القرآن.

المطلب الثاني: أوصاف القرآن.

 

الفصل الرابع: التفسير، ويشتمل على أربعة مباحث:

المبحث الأول: التفسير النبوي للقرآن، ويشتمل على ثلاثة مطالب:

المطلب الأول: الحض على معرفة التفسير والتحذير من تأويل القرآن بغير علم.

المطلب الثاني: مقدار بيان النبي صلى الله عليه وسلم للقرآن.

المطلب الثالث: أقسامه.

المبحث الثاني: بيان السنة النبوية للقرآن، ويشتمل على ستة مطالب:

المطلب الأول: تخصيص العام.

المطلب الثاني: بيان المجمل.

المطلب الثالث: بيان المبهم.

المطلب الرابع: بيان الألفاظ.

المطلب الخامس: بيان المشكل.

المطلب السادس: تفصيل القصص.

المبحث الثالث: غريب القرآن.

المبحث الرابع: تعضيد السنة بالقرآن.

 

الفصل الخامس: علوم القرآن المتعلقة بدلالة الألفاظ، ويشتمل على أربعة مباحث:

المبحث الأول: المحكم والمتشابه، ويشتمل على مطلبين:

المطلب الأول: الإحكام مفهومه وأنواعه.

المطلب الثاني: التشابه مفهومه وأنواعه.

المبحث الثاني: النسخ، ويشتمل على مطلبين:

المطلب الأول: زمان النسخ ووقوعه.

المطلب الثاني: أنواعه.

المبحث الثالث: العام والخاص.

المبحث الرابع: المطلق والمقيد.

 

الفصل السادس: علوم القرآن المتعلقة بالمعاني، ويشتمل على خمسة مباحث:

المبحث الأول: الاستنباط من القرآن.

المبحث الثاني: مشكل القرآن.

المبحث الثالث: موهم التعارض والاختلاف.

المبحث الرابع: أمثال القرآن.

المبحث الخامس: مفردات القرآن.

 

الفصل السابع: علوم القرآن المتعلقة بقراءة القرآن وخصائصه، ويشتمل على خمسة مباحث:

المبحث الأول: القراءات القرآنية، ويشتمل على ثلاثة مطالب:

المطلب الأول: مصدرها.

المطلب الثاني: حقيقتها.

المطلب الثالث: توجيه القراءات.

المبحث الثاني: تلاوة القرآن، ويشتمل على ثلاثة مطالب:

المطلب الأول: أحكام التلاوة.

المطلب الثاني: آداب التلاوة

المطلب الثالث: السجدات.

المبحث الثالث: تجويد القرآن.

المبحث الرابع: فضائل القرآن، ويشتمل على ثلاثة مطالب:

المطلب الأول: فضائل السور.

المطلب الثاني: فضائل الآيات.

المطلب الثالث: تفاضل القرآن.

المبحث الخامس: خصائص القرآن.

 

الفصل الثامن: مدى استفادة المؤلفين في علوم القرآن من الأحاديث النبوية، ويشتمل على أربعة مباحث:

المبحث الأول: تقرير مسائل علوم القرآن.

المبحث الثاني: المسائل العقدية التي اشتملت عليها تلك الأحاديث.

المبحث الثالث: التمييز بين الصحيح والضعيف من الأحاديث.

المبحث الرابع: طريقتهم في الاستنباط والشرح والاستدلال.

الخاتمة. وتشتمل على أهم النتائج والتوصيات.

الفهارس.

 

منهج البحث:

سأحرص في هذه الدراسة على المنهج الاستقرائي الاستنباطي التحليلي، واتباع المنهج التالي:

١- جمع الأحاديث النبوية (الأقوال والأفعال والتقريرات) المتعلقة بكل علم من خلال المصنفات الحديثية - وقد تجاوزت ألفي حديث -، واستخراج المسائل واستنباط الفوائد منها، على نحو خطة البحث وتقسيماته.

 

٢- مراجعة كتب علوم القرآن العامة كالبرهان والإتقان ومناهل العرفان وغيرها، والمؤلفات الخاصة بكل علم؛ لتأصيل ما ورد فيها، وإضافة مسائل أو إيراد استدراكات إن وجد، مع الاستفادة من الجهد العلمي والمنهجية المتبعة.

 

٣- كتابة مدخل للتعريف بالمبحث وما يتعلق به دون إسهاب، مع الإشارة إلى مظانه في الكتب والرسائل العلمية المتخصصة المنشورة وغيرها.

 

٤- دراسة العلم من خلال الأحاديث النبوية، وذلك بإيراد جميع المسائل والاستنباطات والفوائد التي حوتها الأحاديث النبوية الصحيحة المتعلقة بالعلم والاستشهاد بها، قدر الاستطاعة ومبلغ الطاقة.

 

٥- إذا كانت الأحاديث كثيرة والشواهد متعددة، فسأقتصر على الأحاديث ذات المعاني المختلفة، والدلالات المتباينة التي يستنبط منها تأصيل، أما المتماثلة والشواهد فأذكرها كمزيد من الأدلة في الحاشية مكتفيًا بعزوها إلى مواضعها في كتب السنة.

 

٦- سأوثق المادة العلمية في البحث كما يلي:

أ/ عزو الآيات القرآنية إلى سورها بأرقامها.

 

ب/ توثيق القراءات بعزوها إلى مصادرها المعتمدة.

 

ج/ تخريج الأحاديث الواردة في البحث من مصادر السنة المعتمدة بذكر الجزء والصفحة بين هلاليين ( ) ورقم الحديث بين قوسين معقوفين [ ] مع ذكر درجة الحديث من خلال أقول أئمة هذا الشأن، وإن كان الحديث في الصحيحين أو أحدهما اكتفيت بالإحالة عليهما.

 

د/ توثيق الأحاديث الضعيفة بذكر سبب الضعف، والإحالة إلى الكتب المتخصصة في الحكم على الرجال، وأحرص على نقل أحكام الأئمة المتقدمين وأقوالهم، وإن لم أجد فألجأ إلى أحكام الأئمة المتأخرين وربما المعاصرين.

 

هـ/ تخريج الآثار عن الصحابة ومن بعدهم، وعزوها إلى مراجعها من كتب السنة، وذلك بذكر الجزء والصفحة.

 

و/ اتبعت طريقة الترميز للإشارة إلى الكتب التسعة وهي على النحو التالي: البخاري (خ)، مسلم (م)، أبو داود (د) الترمذي (ت) النسائي (ن)، ابن ماجه (جه) مسند الإمام أحمد (حم)، موطأ مالك (ط)، مسند الدارمي (مي)، ورتبتها حسب الرتبة، وبقية المصنفات بأسمائها حسب الوفاة.

 

ز/ جمعت أحاديث الكتب الستة وأحلت عليها في ثنايا البحث حسب ترقيم طبعة دار السلام، ومسند الإمام أحمد حسب ترتيب طبعة مؤسسة الرسالة بإشراف المحقق: شعيب الأرنؤوط.

 

ح/ التعريف بالأعلام غير المشهورين تعريفًا موجزًا.

 

ط/ التعريف بغير المشهور من القبائل والأماكن والبلدان.

 

ي/ عدم الالتزام - غالبًا - بإيراد ألقاب العلماء، أو الترحم عليهم، وليس ذلك من تنقص كلا، وإنما التزام ذلك يطول ويشق، رحمهم الله جميعًا وأسكنهم الفردوس الأعلى من الجنة آمين.

 

هذه أبرز ملامح منهج البحث الذي يسَّر الله تعالى لي من أجله رحلة علمية مباركة بين كتب علوم القرآن والتفسير والعلوم الشرعية عمومًا، ومع هذا الجهد والحرص في الجمع والدراسة والاستقصاء فإني لا أدعي الكمال؛ إذ النقص من طبيعة البشر، والكمال لله وحده، يقول الشافعي: )لقد ألَّفت هذه الكتب ولم آل فيها، ولا بد أن يوجد فيها الخطأ؛ لأن الله تعالى يقول:

﴿ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا ﴾ [النساء: 82] فما وجدتم في كتبي هذه مما يخالف الكتاب والسنة فقد رجعت عنه[1].

 

وقال بكر بن عبد الله المزني: (لو عورض كتابٌ سبعين مرة لوجد فيه خطأ، أبى الله أن يكون كتاب صحيحًا غير كتابه)[2].

 

ولكن حسبي أنِّي حاولت جاهدًا أن يأخذ هذا الموضوع مكانه اللائق به في المكتبة القرآنية الفسيحة.

 

وفي الختام أتوجه بدعائي وخالص ثنائي لله وحده، فالحمد لله الذي بنعمته وفضله وجوده تتم الصالحات.

 

ثم أتوجه بالشكر لمن كانا السبب في وجودي بعد الله تعالى، فأسأل الله تعالى أن يغفر لهما ويرحمهما كما ربياني صغيرًا.

 

وكم أنا ممتن لهذه البلاد المباركة لرعايتها العلم والعلماء وطلبة العلم، ولهذا الصرح الشامخ جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية ممثلة في مديرها ووكلائها وكلياتها وأقسامها العلمية.

 

ويسعدني أن أتقدم بالشكر والتقدير والعرفان بالجميل لفضيلة المشرف القدير الدكتور: عبد الله بن عبد الرحمن الشثري - وكيل جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية - الذي لم يأل جهدًا في النصح والتوجيه، والحث والتشجيع، بعبارات صادقة، وملاحظات علمية قيمة، فأسأل الله تعالى أن يحسن إليه في الدنيا والآخرة، وأن يجزيه خير الجزاء.

 

كما أشكر فضيلة المشرف المساعد الدكتور: خالد بن محمد باسمح - أستاذ الحديث المشارك - الذي بذل جهدًا في قراءة هذا البحث وتصويب ما يتعلق بالجانب الحديثي من هذه الرسالة، حيث كان مثالًا رائعًا في خلقه وعلمه وسمته، فشكر الله له وبارك في علمه وعمره وذريته.

 

ثم الشكر موصول لكل من مدَّ يد العون والمساعدة في هذا الجهد العلمي، أو سددني بنصح وتوجيه من المشايخ وطلبة العلم، وفي مقدمتهم فضيلة المشرف السابق الدكتور: حسين البر الذي أفادني بملحوظاته القيمة، ولم يبخل عليَّ بتوجيهاته المسددة، فأسأل الله تعالى أن يجزي الجميع خير الجزاء.

 

كما لا يفوتني أن أشكر زوجتي الصابرة على شدائد البحث والدراسة، وبعد، فأقول كما قال الزرقاني: (تلك محاولاتي وأهدافي، فإذا كنت قد أصبتها فذلك الفضل من الله ﴿ وَمَا بِكُمْ مِنْ نِعْمَةٍ فَمِنَ اللَّهِ ﴾ [النحل: 53] وإن كانت الثانية، فإنما هي نفسي وأستغفر الله، ورجائي من كل ناظر يطلع على عيب أن يدلني عليه، ويرشدني إليه، فالدين النصيحة، والمسلمون بخير ما تعاونوا)[3].

 

سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين.

 

خاتمة

الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات، والصلاة والسلام على خير البريات، وآله وصحبه أجمعين وبعد:

فقد عشت مع هذا البحث أقلب مسائله، وأعالج إشكالاته، وأدرس أحاديثه، فظهر لي عدة نتائج أبرزها ما يلي:

١- أن الاشتغال بالسنة النبوية في استنباط المسائل، واستخلاص الفوائد، كالسابح في بحر لا ساحل؛ لأنه يتدارس كلام من ُ أعطي جوامع الكلم، فأنَّى يحاط بحديثه، وكيف يلمُّ بمعانيه؟! ولكن حسبي أني بذلت الجهد واستنفذت الطاقة في الجمع والدراسة، وأسأل الله الهداية لسواء السبيل.

 

٢- شمولية السنة النبوية لمجمل علوم هذا العلم، مما يستوجب البداءة بها وإيرادها مطلع كل علم؛ كي تكون مرتكزًا لدراسة ذات العلم، فمن خلالها يورد لدراسة العلم وعنها يصدر، و َ أ ْ نعم بالمورد الذي لا َ ينْضب، والمعين الذي لا ينقطع.

 

٣ - أهمية دراسة الأحاديث الصحيحة والعناية بها في استخراج الفوائد واستنباط الفرائد، وفي مقدمتها الصحيحان، ثم الأحاديث الصحيحة في باقي المصنفات الحديثية؛ إذ العبرة بالصحيح وما سواه فقد اطَّرحه العلماء سوى أبواب من العلم كالفضائل وغيرها فقد تساهل فيها بعضهم.

 

٤- لأصحاب المصنفات الحديثية جهود كبيرة وإضافات عديدة تتعلق بهذا العلم من خلال الشرح والتبويب والاستدلال والاستنباط يحسن العناية بها والاستفادة منها، وفي مقدمتها الكتب الستة.

 

٥- أن مجيئ جبريل عليه السلام بالوحي إلى النبي صلى الله عليه وسلم له أحوال كثيرة وصور عديدة توافق خلقته التي خلق عليها وقدرته التي أعطيها، إلا أن نزوله بالقرآن كانت على هيئته الملائكية في أحوال الله أعلم بها، ومن ذلك مجيئه على صورته التي خلق عليها أو قريب منها كما في قصة نزول أوائل سورة العلق.

 

٦- أن أحاديث نزول القرآن المتعددة ودلالاتها المتنوعة كلها تؤكد أن القرآن منزل من عند الله تعالى نزل به الروح الأمين وليس بمخلوق.

 

٧- لم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم ذكر لسبب نزول آية أو سورة، إنما أسباب النزول كلها من رواية الصحابة أو من بعدهم من كبار التابعين، ولكن َ ح َ صل من النبي صلى الله عليه وسلم أقوال وأفعال كانت سببًا لنزول آية أو آيات من كتاب الله تعالى.

 

٨- لم يرد نص عن النبي صلى الله عليه وسلم في بيان أماكن نزول القرآن سوى حديث واحد بإسناد ضعيف ضعفه العلماء، ولكن يستدل في علم المكي والمدني بما رآه الصحابة وشاهدوه من مواقع نزول القرآن، أو من خلال القرائن والشواهد التي اشتملت عليها بعض الأحاديث النبوية.

 

٩- ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم تسميات عدة لبعض سور القرآن وآياته، إلا أنه لم يرد عنه تسمية جميع السور والآيات، ولكنه عليه الصلاة والسلام اختط منهجًا في ذلك سار عليه الصحابة رضي الله عنهم ومن بعدهم.

 

١٠ - أن النبي صلى الله عليه وسلم بيَّن للصحابة رضي الله عنهم ما يحتاجون إليه من فهم معاني القرآن وما يشكل عليهم في المراد منه، وما سوى ذلك فإنهم يعرفون معناه؛ لأنهم تلقوا أصول الفهم من النبي صلى الله عليه وسلم.

 

١١ - للنبي صلى الله عليه وسلم منهج في تفسير آي القرآن الكريم وبيان معانيها، يحسن العناية به واتباع سبيله، في تفسير آي القرآن الكريم.

 

١٢ - الأصل في دلالة الألفاظ العمل بعموم اللفظ حتى يثبت تخصيصه، وبخصوص المخصوص حين يثبت تخصيصه.

 

١٣ - المطلق والمقيد لم يردا في السنة النبوية بالمعنى الاصطلاحي المعروف، إنما ُ ذكر لهما تطبيقات من كلام السلف على الآيات القرآنية والأحاديث النبوية.

 

١٤ - أن ما يقع من إشكال في فهم الآيات ليس راجع إلى ذات الآية وما تضمنته من الهداية والدلالات، ولكن مردَّه إلى فهم القارئ والدَّارس لمعنى الآية.

 

١٥ - لم أقف على تعريف علمي دقيق لعلم )مفردات القرآن) يوضِّح مصطلحه ويدل على معناه، حيث اكتفى من تكلم عن هذا العلم بسياق أمثلة فحسب، ومن خلال تطبيقاتهم وأمثلتهم اجتهدت في صياغة تعريف استخلصته من رحم النصوص.

 

١٦ - لتلاوة القرآن الكريم آداب وأحكام قبل التلاوة وأثناءها وبعدها، يجب تطبيقها، ويحسن استحضارها عند تلاوة القرآن الكريم.

 

١٧ - مجموع فضائل السور والآيات يمكن أن تجمع في أربع مضامين وهي:

أ /بالنظر إلى ما اشتملت عليه من المعاني.

ب /بالنظر إلى ما يترتب على قراءتها من الأجر والثواب.

ج/ بالنظر إلى ما يترتب عليها من أثر حسي أو معنوي.

د/ بالنظر إلى ما ورد من تلاوتها في أزمان محددة، إما وجوبًا أو استحبابًا.

 

١٨- خصائص القرآن الواردة في السنة النبوية يمكن أن تلمَّ في عناوين رئيسة تجمع متفرقها وتنظمها، وهي:

أ/ خصائص تتعلق بالأثر الدنيوي والانتفاع به.

ب/ خصائص تتعلق بالأجر الأخروي وعظيم الثواب عليه.

ج/ خصائص تتعلق بتلاوة القرآن وتعاهده.

د/ خصائص تتعلق بحفظ القرآن والمحافظة عليه.

هـ/ خواص القرآن.

 

هذه أبرز النتائج، ولن يعدم القارئ والمطالع لهذا السفر المبارك - إن شاء الله - على نتائج أخرى يطول ذكرها ويصعب حصرها في هذا المقام؛ إذ النتائج أمر نسبي كلٌّ بحسبه، ولكن حسبي أني ذكرت أبرزها.

 

التوصيات:

ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم مجموعة أحاديث اشتملت على أمثلة نبوية للقرآن الكريم تبين فضله وعلو مكانته وشرف الأمة التي نزل فيها وعظم أجورهم، يحسن جمعها ودراستها من خلال ما ورد في الأحاديث النبوية؛ لتبين مكانة هذا القرآن وعظم شأنه مقارنة بما سواه من الكتب السماوية السابقة، والكتابات الأرضية اللاحقة.

 

وفي الختام أسأل الله العظيم رب العرش الكريم أن ينفع بهذا الجهد كاتبه وقارئه ويبارك فيه ويجعله خالصًا لوجهه الكريم، وأن يغفر لي كل خطأ أو سهو أو تقصير.

 

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

 

فهرس الموضوعات

الرقم

الصفحة

المقدمة.

٣

التمهيد

١٩

الفصل الأول: مناهج الأئمة في عرض علوم القرآن

٥٠

المبحث الأول: منهج الإمام البخاري.

٥٣

المبحث الثاني: منهج الإمام مسلم.

٧٨

المبحث الثالث: منهج الإمام أبي داود

٩٤

المبحث الرابع: منهج الإمام الترمذي

١٠٨

المبحث الخامس: منهج الإمام النسائي

١٢٢

المبحث السادس: منهج الإمام ابن ماجه

١٣٢

المبحث السابع: جهود شراح الكتب الستة في علوم القرآن.

١٣٨

الفصل الثاني: علوم القرآن المتعلقة بنزول الوحي.

١٤٢

المبحث الأول: الوحي.

١٤٤

المبحث الثاني: نزول القرآن.

١٨٠

المبحث الثالث: أسباب النزول

٢٠٥

المبحث الرابع: نزول القرآن على سبعة أحرف

٢٢٣

المبحث الخامس: المكي والمدني

٢٤٤

الفصل الثالث: علوم القرآن المتعلقة بضبط القرآن

٢٥٦

المبحث الأول: جمع القرآن

٢٥٨

المبحث الثاني: سور القرآن.

٣٠١

المبحث الثالث: آيات القرآن

٣٢٤

المبحث الرابع: أسماء القرآن وأوصافه

٣٤٠

الفصل الرابع: التفسير.

٣٥٩

المبحث الأول: التفسير النبوي

٣٦٢

المبحث الثاني: بيان السنة النبوية للقرآن

٣٩٨

المبحث الثالث: غريب القرآن.

٤٠٩

المبحث الرابع: تعضيد السنة بالقرآن

٤١٨

الفصل الخامس: علوم القرآن المتعلقة بدلالة الألفاظ

٤٢٥

المبحث الأول: المحكم والمتشابه

٤٢٨

المبحث الثاني: النسخ

٤٤٢

المبحث الثالث: العام والخاص.

٤٥١

المبحث الرابع: المطلق والمقيد.

٤٥٩

الفصل السادس: علوم القرآن المتعلقة بالمعاني.

٤٦٣

المبحث الأول: الاستنباط من القرآن.

٤٦٤

المبحث الثاني: مشكل القرآن

٤٧٨

المبحث الثالث: موهم التعارض والاختلاف

٤٨٦

المبحث الرابع: أمثال القرآن.

٤٩٣

المبحث الخامس: مفردات القرآن

٥٠٣

الفصل السابع: علوم القرآن المتعلقة بقراءة القرآن وخصائصه

٥٠٨

المبحث الأول: القراءات القرآنية

٥١٠

المبحث الثاني: تلاوة القرآن

٥٢٩

المبحث الثالث: تجويد القرآن

٥٥٤

المبحث الرابع: فضائل القرآن

٥٦٢

المبحث الخامس: خصائص القرآن.

٥٨٢

الفصل الثامن: مدى استفادة المؤلفين في علوم القرآن من الأحاديث النبوية

٥٩٣

المبحث الأول: تقرير مسائل علوم القرآن.

٥٩٦

المبحث الثاني: المسائل العقدية التي اشتملت عليها تلك الأحاديث

٦٠٠

المبحث الثالث: التمييز بين الصحيح والضعيف من الأحاديث

٦٠١

المبحث الرابع: طريقتهم في الاستنباط والشرح والاستدلال

٦٠٥

الخاتمة

٦١٠

الفهارس

٦١٤



[1] المقاصد الحسنة (1 /53).

[2] موضح أوهام الجمع والتفريق (1 /14).

[3] مناهل العرفان (1 /7).





 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


مختارات من الشبكة

  • كتب علوم القرآن والتفسير (1)(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • حث الطلاب على الجمع بين علم التفسير والحديث والفقه(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • درجة الاجتهاد في علوم اللغة(مقالة - حضارة الكلمة)
  • السعودية: تعليم عنيزة ينظم منافسات علوم القرآن الكريم والسنة النبوية وعلومها(مقالة - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)
  • المسائل المشتركة بين علوم القرآن وعلوم الحديث لفواز منصر سالم الشاووش(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • البحث في علم الترجمة(مقالة - حضارة الكلمة)
  • طبيعة العلم من المنظور الإسلامي(مقالة - موقع أ. د. فؤاد محمد موسى)
  • علم المصطلح وعلم اللغة: أبعاد العلاقة بينهما(مقالة - حضارة الكلمة)
  • أقوال الحافظ الذهبي النقدية في علوم الحديث من كتابه سير أعلام النبلاء(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • موارد العلوم الإسلامية (دراسة تطبيقية على علوم السيرة النبوية)(مقالة - ثقافة ومعرفة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 9/11/1446هـ - الساعة: 17:29
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب