• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | المكتبة المرئية   المكتبة المقروءة   المكتبة السمعية   مكتبة التصميمات   كتب د. خالد الجريسي   كتب د. سعد الحميد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    سبعون أدبا في الصحبة والسفر والعلم (PDF)
    د. عدنان بن سليمان الجابري
  •  
    شرح كتاب: فصول الآداب ومكارم الأخلاق المشروعة ...
    عيسى بن سالم بن سدحان العازمي
  •  
    كفى بالموت واعظا
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    أحكام المخابز (PDF)
    أبو جعفر عبدالغني
  •  
    "كلمة سواء" من أهل سنة الحبيب النبي محمد صلى الله ...
    محمد السيد محمد
  •  
    صفحات من حياة علامة القصيم عبد الرحمن السعدي رحمه ...
    أ. د. عبدالله بن محمد الطيار
  •  
    الأساس في أصول الفقه (PDF)
    د. عبدالله إسماعيل عبدالله هادي
  •  
    خطبة .. من سره أن يلقى الله تعالى غدا مسلما
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    الأربعون حديثا في تحريم وخطر الربا (PDF)
    طاهر بن نجم الدين بن نصر المحسي
  •  
    الله (اسم الله الأعظم)
    ياسر عبدالله محمد الحوري
  •  
    ملامح النهضة النحوية في ما وراء النهر منذ الفتح ...
    د. مفيدة صالح المغربي
  •  
    تربية الحيوانات (بطاقة دعوية)
    د. منال محمد أبو العزائم
شبكة الألوكة / مكتبة الألوكة / المكتبة المقروءة / الرسائل العلمية / رسائل ماجستير
علامة باركود

اليسر في القرآن الكريم - دراسة موضوعية

حسن بن علي بن منيع الشهراني

نوع الدراسة: Masters resume
البلد: المملكة العربية السعودية
الجامعة: جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية
الكلية: كلية أصول الدين بالرياض
التخصص: القرآن وعلومه
المشرف: أ.د. زاهر بن عواض الألمعي
العام: 1424هـ - 2003م

تاريخ الإضافة: 26/10/2022 ميلادي - 30/3/1444 هجري

الزيارات: 16601

 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

ملخص الرسالة

اليسر في القرآن الكريم

دراسة موضوعية

 

المقدمة:

إن الحمد لله، نحمده، ونستعينه، ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله - صلى الله عليه وسلم - تسليمًا كثيرًا.

 

﴿ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ ﴾ [آل عمران: 102].

 

﴿ يَاأَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا ﴾ [النساء: 1].

 

﴿ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا ﴾ [الأحزاب: 70، 71].

 

أما بعد:

فإن إحاطة الله (تعالى) علمًا وقدرة بكل شئ إحاطة مطلقة، أمر يسير على الله (تعالى)، وقد دل على ذلك آيات الكتاب الكريم، ونصوص السنة النبوية.

 

كما أن مما يحبه الله (تعالى) اليسر، والتيسير في أحكامه وتشريعاته (تعالى)، قال (تعالى): ﴿ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ ﴾ [البقرة: 185].

 

ولهذا فقد يسّر الله (عز وجل) لهذه الأمة أمر دينها، فيسّر عليها أحكامه وتكاليفه وعباداته، وسائر أوامره ونواهيه، وأمر عباده باليسر والتيسير في حياتهم، ووعدهم بالثواب الجزيل على ذلك، فقال (تعالى): ﴿ وَإِنْ كَانَ ذُو عُسْرَةٍ فَنَظِرَةٌ إِلَى مَيْسَرَةٍ وَأَنْ تَصَدَّقُوا خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ ﴾ [البقرة: 280]. كما أنه (سبحانه) جعل لعباده المخارج من الشدائد والكرب التي تمر بهم فجعل مع العسر يسرين فضلًا منه ورحمة، كما قال (تعالى): ﴿ فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا * إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا ﴾ [الشرح: 5، 6].

 

ولهذا روي عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: "لن يغلب عسر يسرين"[1].

 

كما أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يحب اليسر، ويختار الأيسر كما جاء في الحديث: "ما خير رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بين أمرين إلاّ اختار أيسرهما ما لم يكن إثمًا"[2].

 

وكان يحث أمته على اليسر، ويدعوهم إليه، فيقول - صلى الله عليه وسلم -: "يسروا ولا تعسروا، وسكنوا ولا تنفروا"[3].

 

وكان - صلى الله عليه وسلم - يحث أمته على التيسير في معاملاتهم فيما بينهم، ويخبرهم بما أعده الله (تعالى) لمن ييسّر على إخوانه، ويعينهم في أمر دينهم ودنياهم، فيقول - صلى الله عليه وسلم -: "...ومن يسّر على معسر يسّر الله عليه في الدنيا والآخرة..."[4].

 

ولذلك فإن تناول موضوع اليسر في هذه الشريعة - سواء في الكتاب أو السنة- مما ينبغي على طلبة العلم والباحثين تبيينه وتجليته بالصورة الصحيحة، والتي تبرز جانبًا رائعًا من جوانب هذا الدين الحنيف، وشريعته السمحة.

 

ولذلك لما كانت دراستنا في القرآن وعلومه، فقد اخترت هذا الموضوع لبحثه والكتابة فيه، في ضوء القرآن الكريم، وتقديمه بحثًا لنيل درجة الماجستير - إن شاء الله تعالى - وجعلت عنوانه:

"اليسر في القرآن الكريم " دراسة موضوعية.

وذلك من خلال دراسة الآيات القرآنية الكريمة التي فيها حديث من الله (عز وجل) عن اليسر لفظًا، أو معنى، أو لها علاقة باليسر، من التخفيف، ورفع الحرج، ونفي الجناح، ووضع الإصر عن هذه الأمة في العبادات والمعاملات وسائر الحقوق.

 

وكذلك الآيات التي فيها وعد من الله (عز وجل) لعباده عند اشتداد الكرب والشدائد بالخروج منها، وتيسير العسير، تفضلًا من الله (تعالى) ورحمة. وذلك بتقسيمها حسب الخطة الآتية، ثم تفسيرها تفسيرًا موضوعيًا، معتمدًا في ذلك على مؤلفات الأئمة والعلماء من المتقدمين والمتأخرين، سواء في التفسير، أو الحديث، أو الفقه، أو الأصول، أو ما أفرد في هذا الموضوع من مؤلفات، مع الحرص على الاستفادة من العلماء الأجلاء، والمشائخ الفضلاء.

 

فأسأل الله (عز وجل) أن يلقى هذا الموضوع القبول لديه (سبحانه) وأن يجعله خالصًا لوجهه الكريم، وأن ينفعني به في الدنيا والآخرة.

 

أهمية الموضوع وسبب اختياره:

يمكن إجمال أهمية هذا الموضوع من وجهة نظري في النقاط التالية:

1- كثرة النصوص من الكتاب والسنة التي فيها حديث من الله (عز وجل) ومن رسوله - صلى الله عليه وسلم - عن اليسر والحث عليه، وقد بلغت الآيات في الحديث عن اليسر وما يدخل فيه كما يلي:

ذكر اليسر بصيغه المختلفة إحدى وأربعين مرة، في سبع وثلاثين آية.[5]

وذكر الحرج ورفعه خمس عشرة مرة، في إحدى عشرة آية.[6]

وذُكر نفي الجناح خمسًا وعشرين مرة، في أربع وعشرين آية.[7]

وذُكر الإصر ووضعه ثلاث مرات، في ثلاث آيات.[8]

وذُكر التخفيف بصيغه المختلفة سبع عشرة مرة، في سبع عشرة آية.[9]

بالإضافة إلى ذكر "العسر" اثنتي عشرة مرة، في اثنتي عشرة آية.[10]

 

وهناك صيغ أخرى وألفاظ تدخل في اليسر وأخرى في العسر، سأبينها في مواضعها من البحث - إن شاء الله -.

 

2- أن في هذا الموضوع إظهارًا لقدرة الله (عز وجل) وعلمه المطلق، ومن صور ذلك: يسر علم الغيب عليه (سبحانه)، ويسر الخلق والبعث... الخ.

 

3- أن فيه إظهارًا لفضل الله (عز وجل) على عباده ورحمته بهم، حيث يسّر عليهم في كثير من أحكام الدين، وعباداته، وحدوده.

 

4- أن فيه بيانًا لهدي النبي - صلى الله عليه وسلم - والذي كان ينهج منهج اليسر والتيسير.

وكان يحث على التيسير، ويكره التعسير.

 

5- أن فيه بيانًا ليسر هذه الشريعة في أحكامها التكليفية المبنية على اليسر والتخفيف ورفع الحرج عن العباد، وهذه من نعم الله العظيمة علينا.

 

6- حاجة الناس الماسة في هذا الزمان لبيان اليسر المقصود في هذه الشريعة وحدوده الشرعية، حيث غلب التساهل على الكثير في كثير من أحكام الشريعة بحجة اليسر، والتخفيف.

 

7- كذلك حاجة الناس لهذا الأمر، وخصوصًا في هذا الزمان الذي كثرت فيه الهموم والأحزان، والذي تراكمت فيه على الأمة الشدائد والآلام والكرب، مما يجعل المسلم يجد في مثل هذه الموضوعات متنفسًا له؛ لأنها تذكّره أنه ما من عسر إلاّ ومعه يسران بإذن الله (عز وجل) وأن الفرج آت، والنصر قريب، فيكون ذلك دافعًا للعمل وبذل الجهد في نصرة هذا الدين.

 

8- أن في هذه الموضوعات تربية للخلق وربطًا لهم بمحبة خالقهم (جل وعلا)، واعتمادهم عليه، وتوكلهم عليه، ولجوئهم إليه؛ لكشف ما يحل بهم وما ينزل عليهم من الشدائد والآلام.

 

9- أن فيه بيانًا لما أعده الله (تعالى) لعباده المؤمنين من الثواب العظيم في الدنيا والآخرة.

 

هذه هي أهمية الموضوع من وجهة نظري، وهي تعتبر أيضًا الأسباب والدوافع لاختياره، فإن أهمية الموضوع دافع لاختياره.

 

خطة البحث:

يتكون هذا البحث من مقدمة، وثمانية فصول، وخاتمة، وفهارس.

 

المقدمة: وقد اشتملت على بيان أهمية الموضوع، وسبب اختياره، وخطة البحث، ومنهج البحث، والدراسات السابقة فيه.

 

الفصل الأول: اليسر والعسر ومرادفاتهما، وفيه مبحثان:

المبحث الأول: اليسر ومرادفاته والعلاقة بينها.

المبحث الثاني: العسر ومرادفاته والعلاقة بينها.

 

الفصل الثاني: أساليب القرآن الكريم في التعبير عن اليسر والعسر، وفيه ثلاثة مباحث:

المبحث الأول: أساليب الخبر.

المبحث الثاني: أساليب الإنشاء.

المبحث الثالث: أساليب الوعد والوعيد.

 

الفصل الثالث: اليسر في حق الله (تعالى). وفيه مبحثان:

المبحث الأول: يسر القدرة.

المبحث الثاني: يسر العلم.

 

الفصل الرابع: التيسير في حفظ القرآن الكريم وتلاوته،

وفيه أربعة مباحث:

المبحث الأول: تيسير حفظ القرآن.

المبحث الثاني: تيسير تلاوة القرآن.

المبحث الثالث: تيسير فهم القرآن.

المبحث الرابع: تيسير القرآن للذكرى.

 

الفصل الخامس: اليسر الخاص بالنبي- صلى الله عليه وسلم - وفيه مبحثان:

المبحث الأول: يسر الوحي عليه - صلى الله عليه وسلم -.

المبحث الثاني: اليسر له في أحكام النكاح.

 

الفصل السادس: اليسر في أمور الدنيا والآخرة.

وفيه ثلاثة مباحث:

المبحث الأول: اليسر في الدنيا.

المبحث الثاني: اليسر في الآخرة.

المبحث الثالث: أسباب الحصول على اليسر في الدنيا والآخرة.

 

الفصل السابع: اليسر في التكليف العام.


الفصل الثامن: اليسر في التكاليف الشرعية. ويشمل اليسر فيما يلي:

أولًا: الطهارة.

ثانيًا: الصلاة.

ثالثًا: الصيام

رابعًا: الحج.

خامسًا: النكاح والعلاقات الزوجية.

سادسًا: الطلاق والعدة

سابعًا: الحجاب.

ثامنًا: الاستئذان.

تاسعًا: الطعام وآدابه.

عاشرًا: رفع الحرج عن أصحاب الأعذار في الجهاد.

حادي عشر: القصاص وما يتعلق به.

ثاني عشر: الكفارات.

 

الخاتمة: وفيها أهم نتائج البحث.

 

الفهارس: وتشمل:

1- فهرس الآيات القرآنية.

2- فهرس الأحاديث النبوية.

3- فهرس تراجم الأعلام.

4- المصادر.

5- فهرس الموضوعات.

 

منهج البحث:

لقد سرت في هذا البحث وفق المنهج التالي:

1- جمع الآيات القرآنية التي تتحدث عن اليسر لفظًا أو معنى، أو لها علاقة به بأي وجه، كالتخفيف، ونفي الجناح، ورفع الحرج، ووضع الإصر، ونحو ذلك.

 

2- عزو الآيات القرآنية إلى سورها وترقيمها في الحاشية.

 

3- الاعتماد في تناول هذا الموضوع - بعد الله (عز وجل) - على مؤلفات أهل العلم من المتقدمين والمتأخرين في التفسير والحديث والفقه والأصول، وكل ما له علاقة بهذا الموضوع بقدر ما استطعت.

 

4- تفسير الآيات الكريمة من خلال:

أ‌- ذكر سبب النزول إذا وجد.

 

ب‌- بيان ما في الآيات من حكم، وأحكام، وعبر، وفوائد.

 

5- تخريج الأحاديث وعزوّها إلى مصادرها، وذلك بذكر الكتاب والباب، ورقم الحديث والجزء والصفحة - غالبًا -.

 

6- الاعتماد في نقل الأحاديث على الصحيحين، أو أحدهما، وإذا لم توجد فيهما، فمن غيرهما مع تبيين درجة الحديث بقدر الإمكان.

 

7- توثيق المعلومات المنقولة من مصادرها.

 

8- الترجمة الموجزة للأعلام الذين وردت أسماؤهم.

 

9- محاولة إبراز الجانب الذي يتعلق باليسر من الآيات التي وردت في هذا الموضوع.

 

إلى غير ذلك مما هو ظاهر في هذا البحث.

 

الدراسات السابقة في هذا الموضوع:

لم أجد فيما اطلعت عليه في هذا الموضوع دراسات قرآنية سابقة في موضوع مستقل، أو رسالة علمية، ولا زلت أبحث للفائدة العلمية، وأرجو أن يكون في هذا البحث تجميع لما تفرق هنا وهناك في هذا الموضوع من كلام أهل العلم في هذه الدراسة الموضوعية التي أضعها بين يدي القارئ الكريم.

 

وأخيرًا فإني أحمد الله (تعالى) أولًا وآخرًا، وظاهرًا وباطنًا، على نعمة الإسلام ونعمة الهداية له.

 

وأحمده (سبحانه) على ما من به من إكمال هذا البحث، وجعله في هذه الصورة، مع علمي أنني لم أوفِ هذا الموضوع ما يستحق من دراسة وتحقيق، إذ الكمال لله وحده (سبحانه وتعالى) والنقص من طبيعة البشر، وحسبي أني بذلت وسعي، وأعطيت البحث الكثير من وقتي وفكري.

 

وأحمد الله (تعالى) الذي خلقني من أبوين كريمين كان لهما الفضل بعد الله (عز وجل) في تعليمي وتربيتي وتوجيهي، فجزاهما الله عني خير الجزاء، ورحمهما وأسكنهما الفردوس الأعلى من الجنة، وأخص بمزيد الشكر والدعاء والدتي رحمها الله (تعالى) فقد كان لها الدور الأكبر في ذلك، فغفر الله لها ورحمها وجزاها الله عني خير ما جزى به والدًا عن ولده.

 

ولا يسعني إلا أن أشكر جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية على ما تقدمه من خدمة ورعاية للعلم وأهله وطلبته في شتى بلاد العالم، كما أخص بالشكر كلية أصول الدين ومنسوبيها، وقسم القرآن وعلومه، على ما قدموه لي من علم ونصح وتعاون وتسهيلات.

 

وأتقدم بالشكر الجزيل لفضيلة الأستاذ الدكتور / زاهر بن عواض الألمعي (حفظه الله تعالى) الذي وافق مشكورًا على قبول الإشراف على هذه الرسالة، وقد كان لتعامله وأخلاقه وتحمله وتوجيهه وإرشاده أثر كبير في إنجاز هذه الرسالة، وقد فتح لي بيته ومكتبته ومكتبه وهاتفه على الرغم من كثرة مشاغله، وأهمية وقته، فأسأل الله (عز وجل) أن يجزيه عني خير الجزاء.

 

كما أشكر كل من أسدى إليّ نصحًا أو توجيهًا أو تعاون معي في إنجاز هذا العمل من الأساتذة والزملاء وطلاب العلم، فجزاهم الله عني خير الجزاء.

 

وفي الختام أسأل الله (تعالى) أن يصلح أحوال المسلمين، وأن يهيئ لهم من أمرهم رشدًا، وأن يجمع كلمتهم على الحق، وأن يعز الإسلام وأهله، وأن يرفع رايته في مشارق الأرض ومغاربها، إنه نعم المولى ونعم النصير.

 

وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

 

الخاتمة

الحمد لله رب العالمين، والعاقبة للمتقين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

 

أما بعد:

فإن هذا البحث يبين أن اليسر مرتكز أساسي يقوم عليه هذا الدين؛ ولذا فقد تناوله القرآن بالحديث، بالنص تارة، وبالمعنى أخرى، وضمّنه الكثير من موضوعاته، وذلك لأن دين الله (تعالى) يسر، ويقوم على اليسر.

 

وفي ختام هذا البحث فإنني أعرض في هذه الخاتمة شيئًا من النتائج والفوائد التي يمكن أن تؤخذ منه، وهي:

1- أن اليسر كلمة لها معنى واسع تحتمل الكثير من المعاني التي تدل على السهولة، والسعة، والخفة، وعدم المشقة، وتغني عن كثير من الألفاظ التي تشترك معها فيما تؤديه من المعاني، ولا يغني عنها غيرها من حيث الشمولية.

 

2- أن اليسر يقابل العسر من حيث اللفظ والمعنى، فأينما وجد العسر، فإن اليسر يقابله ويذكر معه إما لفظًا، وإما معنى، كما أنه من خلال الإحصاء الذي مر معنا فإن اليسر بصيغه المختلفة ذُكر في القرآن الكريم إحدى وأربعين مرة، في سبع وثلاثين آية، بينما ذكر العسر بصيغه المختلفة اثنتي عشرة مرة في اثنتي عشرة آية، وهذا يدل على أن اليسر أغلب وأظهر، وأنه محبوب إلى الله (عز وجل) ومراد له (سبحانه)، وأن مآل العباد إليه سواء في الدنيا أو في الآخرة.

 

3- إن القرآن تنوع في أساليبه التي استعملها في الحديث عن اليسر وعن العسر، فمرة جاء الحديث عنهما بأساليب الخبر، والتي تضمنت الإخبار من الله (عز وجل) عن حبه لليسر والتيسير، وعن تيسيره على عباده المؤمنين، وعن بغضه للعسر والتعسير، وتضمنت كذلك الإخبار عن يسر سائر المقدورات عليه (جل وعلا) وعدم عسرها عليه (سبحانه)، وتضمنت كذلك الإخبار عن التيسير على أهل الإيمان، والتعسير على أهل الكفر والنفاق، ولا سيما في أحوال الآخرة ومصيرهم فيها.

 

ومرة جاء الحديث عنهما بأساليب الإنشاء، والتي تضمنت الأمر باليسر والتيسير، والنهي عن العسر والتعسير، وتضمنت كذلك أن الله (سبحانه) أمر العباد بما فيه يسرهم دون ما يعسر عليهم.

 

ومرة جاء الحديث عنهما بأساليب الوعد والوعيد، وهو ما يتعلق بمصير الإنسان في هذه الدنيا وفي الآخرة، فكل عسر وعد الله (عز وجل) بأن يعقبه يسرًا في هذه الدنيا وفي الآخرة، وذلك لأهل الإيمان خاصة، وتبين هذا من خلال المباحث التي بُحثت في فصل: أساليب القرآن الكريم في التعبير عن اليسر والعسر.

 

4- أن الله (عز وجل) بيّن في كتابه الكريم سهولة مقدوراته عليه (سبحانه) وجاء الحديث عن ذلك بأساليب متنوعة، فجاء الحديث عن ذلك نصًا مباشرًا، وجاء الحديث عن ذلك من خلال ضرب الأمثال في الآفاق وفي الأنفس، وتبين هذا من خلال مبحث "يسر القدرة" والذي جاء الحديث فيه عن مظاهر اليسر في كل من:

بدء الخلق وإعادته، ويسر البعث والجزاء على الله (عز وجل)، ويسر إحباط أعمال المنافقين، وتعذيب العصاة من المؤمنين بالنار، وتعذيب الكفار بها وتخليدهم فيها، وتعذيب أهل الفضل إذا ارتكبوا ما يسبب ذلك، وفي مظهر من مظاهر الكون، وهو ما يتعلق بالظل من حيث مده وقبضه بيسر وسهولة على الله (عز وجل) وما يشير إليه ذلك من يسر غيره من مقدورات الرب القدير (جل وعلا).

 

5- أن الله (عز وجل) بيّن في كتابه الكريم سهولة إحاطته علمًا بكل شيء؛ فهو (سبحانه) يعلم ما في السماء والأرض، وهو (سبحانه) يعلم أسرار خلقه، وكل ما يتعلق بأعمارهم، وآجالهم، وأرزاقهم، وأعمالهم، وهو (سبحانه) يعلم كل ما يصيب العبد في حياته من المصائب.

 

يعلم ذلك قبل خلق الخلق بخمسين ألف سنة، وكتب ذلك كله في كتاب عنده، وهذا العلم وتلك الكتابة لما كان وما يكون وما هو كائن إلى يوم القيامة يسير سهل على الله (عز وجل). كما مر هذا في مبحث " يسر العلم على الله (عز وجل) ".

 

6- أن الحديث عن اليسر في القرآن الكريم، تناول جانبًا من الجوانب المتعلقة بكلام الله (جل وعلا) وكيف أن الله (سبحانه) يسر هذا القرآن الذي هو كلام الله (تعالى) على العباد فيسّر لهم حفظه، وأعان من طلب ذلك عليه، فحفظه الكبير والصغير، والرجل والمرأة، والمتعلم والأمي، ويسّر لهم تلاوته، فقرأه العباد بيسر وسهولة مع عظمته فهو كلام الرب (جل وعلا) ولكن الله (تعالى) يسّر هذه الألسنة للنطق به وقراءته، وسهّل ذلك على العباد حتى قرأه الصغير والكبير، والعربي والأعجمي، حتى أن الأعجمي الذي لا يستطيع أن يتكلم بجملة عربية واحدة يستطيع أن يتلو القرآن تلاوة صحيحة، فصيحة، تدل على عظمة هذا القرآن، وعلى إعجازه، وعلى تيسيره على عباد الله (جل وعلا).

 

ومن ذلك أيضًا، أن الله (تعالى) يسّر فهم القرآن على العباد، ففهموه بلا صعوبة ولا مشقة، كما أنه (سبحانه) يسّر هذا القرآن للذكرى، وسهله للعمل، وكل هذا من تيسير الله (عز وجل) على عباده هذا القرآن العظيم، والحديث عن هذا النوع من التيسير في القرآن الكريم مر معنا في فصل "التيسير في حفظ القرآن، وتلاوته".

 

7- أن القرآن الكريم جاء بنوع خاص من أنواع اليسر، وهو اليسر الخاص بالنبي - صلى الله عليه وسلم - فقد أخبرنا الرب (جل وعلا) أنه يسّر على نبيه - صلى الله عليه وسلم - أمورًا عظيمة، وأنه خفف عنه بعض التكاليف الشرعية التي ألزم بها سائر العباد؛ لمكانته - صلى الله عليه وسلم - ولأنه يحتاج إلى هذا اليسر حتى يتمكن من القيام بتبليغ الرسالة وتأدية الأمانة، فيسّر الله عليه الوحي، ويسّره لتحمله، وتلقيه، وتبليغه والعمل به.

 

ويسّر عليه في أحكام النكاح، وما يتعلق بعلاقاته مع زوجاته حتى يتمكن من القيام بمسئوليته تجاه ربه، وبيته، وأمته، ودعوته، فقام بذلك - صلى الله عليه وسلم - خير قيام فبلغ الرسالة، وأدى الأمانة، وترك الأمة على المحجة البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها إلاّ هالك.

 

8- أن القرآن الكريم تناول نوعًا مهما من أنواع اليسر وهو اليسر المتعلق بأمور العباد في هذه الدنيا وفي الآخرة فجاء الحث على اليسر في معاملة العباد بعضهم بعضًا.

 

وجاء الحديث الذي يحمل البشارة لأهل الإيمان بأنه ما من شدة وضيق وكرب، إلا ويعقبها الفرج واليسر بإذن الله (عز وجل).

 

كما جاء الحديث عن اليسر في الآخرة، وما يكون في ذلك اليوم العظيم من الأهوال، ولكن الله (عز وجل) ييسر تلك الأهوال على أهل الإيمان.

 

وبيّن القرآن الكريم أن هناك أسبابًا إذا أتى بها العبد أو اتصف بها، فإنه ينال اليسر في الآخرة والأولى بإذن الله (عز وجل).

 

9- أن القرآن الكريم تحدث كثيرًا عن أنبياء الله (تعالى) ورسله والصالحين من عباده، وكيف أنه ما من أحد إلاّ وقد مر به عسر ما، ولكن الله (تعالى) يجعل له اليسر بعد ذلك، فابتداء من آدم (عليه السلام) ومرورًا بأولى العزم من الرسل (عليهم الصلاة والسلام) وغيرهم من أنبياء الله ورسله، والصالحين من عباده، فهذا آدم، ونوح وإبراهيم وموسى وعيسى ومحمد (عليهم الصلاة والسلام) كل منهم مر به شدائد ومضائق، خاصة به، وفي سبيل دعوته إلى توحيد ربه (عز وجل)، ولكن النهاية كانت لهم بنصرهم، وتيسير أمورهم، ونصرة أتباعهم، وهكذا سائر الأنبياء والرسل (عليهم الصلاة والسلام) لم يخل أحد منهم من عسر وشدة، وضيق، وكرب، ولكن الله (تعالى) ينجيه، ويأتيه اليسر بإذن الله (عز وجل). وقد بيّنت شيئًا من ذلك في ثنايا هذا البحث.

 

10- أن الصراع قائم بين الحق والباطل في هذه الدنيا وأن الغلبة في نهاية المطاف تكون للحق وأهله مهما كانوا عليه من الضعف والقلة في بادئ أمرهم، إلاّ أن الله (تعالى) يؤيدهم، ويثبتهم، وينصرهم، وييسر لهم ما كان عسيرًا عليهم في أول أمرهم.

 

وتبين لنا هذا من خلال ما مر معنا من قصة يوسف مع أخوته، وموسى وقومه مع فرعون وقومه، ومحمد - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه مع أعدائهم من اليهود، وكفّار قريش والمنافقين، وغير ذلك مما ورد في ثنايا هذا البحث، مما جاء ذكره في كتاب الله (تعالى).

 

11- أن القرآن الكريم جاء بنوع من أنواع اليسر وهو ما يتعلق بتكاليف هذه الشريعة، والتي بنيت على اليسر والتيسير حتى وصف الرسول - صلى الله عليه وسلم - هذا الدين بأنه يسر؛ لأنه مبني عليه، فجاء التكليف قائمًا على قدر وسع العبد، وروعي جانب التخفيف عليه، ورفع الحرج عنه، ووضع الإصر، وعدم المؤاخذة بما أخطأ فيه أو نسي أو أكره عليه، وعدم مؤاخذته إذا ارتكب بعض المحظورات عند الاضطرار.

 

كل هذا جاء به القرآن، وبيّنه أتم بيان، وقد أفردت له فصلًا بعنوان "اليسر في التكليف العام".

 

12- أن تكاليف هذه الشريعة تقوم على اليسر والسهولة وقد بينت شيئًا من مظاهر اليسر في بعض أهم تكاليف هذه الشريعة السمحة، من خلال الفصل الثامن من هذا البحث.

 

فهذه هي أهم النتائج التي يمكن أن تؤخذ من هذا البحث إجمالًا، وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه.

 

فهرس الموضوعات

الموضوع

الصفحة

المقدمة

3

أهمية الموضوع وسبب اختياره

6

خطة البحث

8

منهج البحث

11

الدراسات السابقة في الموضوع

12

الفصل الأول

اليسر والعسر ومرادفاتهما

 

المبحث الأول: اليسر ومرادفاته والعلاقة بينها

15

أولًا: اليسر

15

- معنى اليسر في اللغة

15

- معنى اليسر في استعمال القرآن الكريم

18

- أقوال المفسرين في معنى اليسر

21

ثانيًا: مرادفات اليسر

22

أولًا: التخفيف

22

- معنى التخفيف في اللغة

22

- معنى التخفيف في استعمال القرآن الكريم

25

ثانيًا: الوسع

26

- معنى الوسع في اللغة

26

- معنى الوسع في استعمال القرآن الكريم

27

ثالثًا: رفع الحرج

29

أولًا: كلمة رفع

29

- معنى الرفع في اللغة

29

ثانيًا: كلمة الحرج

29

- معنى الحرج في اللغة

29

- معنى الحرج في استعمال القرآن الكريم

31

رابعًا: وضع الإصر

33

أولًا: الوضع

33

- معنى الوضع في اللغة

33

ثانيًا: الإصر

33

- معنى الإصر في اللغة

33

- معنى الإصر في استعمال القرآن الكريم

34

خامسًا: نفي الجناح

35

أولًا: النفي

35

- معنى النفي في اللغة

35

ثانيًا: الجناح

36

- معنى الجناح في اللغة

36

- معنى الجناح في استعمال القرآن الكريم

37

المبحث الثاني: العسر ومرادفاته والعلاقة بينها

39

أولًا: العسر

39

- معنى العسر في اللغة

39

- معنى العسر في استعمال القرآن الكريم

41

ثانيًا: مرادفات العسر

43

أولًا: العنت

43

- معنى العنت في اللغة

43

- معنى العنت في استعمال القرآن الكريم

44

ثانيًا: المشقة

45

- معنى المشقة في اللغة

45

- معنى المشقة في استعمال القرآن الكريم

48

ثالثًا: الإصر، والجناح، والحرج

50

أولًا: الإصر

50

- العلاقة بينه وبين العسر لغة

50

- العلاقة بينهما في استعمال القرآن الكريم

50

ثانيًا: الجناح

51

- العلاقة بينه وبين العسر لغة

51

- العلاقة بينهما في استعمال القرآن الكريم

51

ثالثًا: الحرج

51

- العلاقة بينه وبين العسر لغة

51

- العلاقة بينهما في استعمال القرآن الكريم

52

الفصل الثاني

 

أساليب القرآن الكريم في التعبير عن

 

اليسر والعسر. وفيه ثلاثة مباحث

 

المبحث الأول: أساليب الخبر

54

أولًا: الخبر الابتدائي

55

ثانيًا: الخبر الطلبي

58

ثالثًا: الخبر الإنكاري

61

المبحث الثاني: أساليب الإنشاء

63

المبحث الثالث: أساليب الوعد والوعيد

67

أولًا: أسلوب الوعد

67

ثانيًا: أسلوب الوعيد

70

الفصل الثالث

 

اليسر في حق الله ( تعالى )

 

المبحث الأول: يسر القدرة

73

أولًا: يسر بدء الخلق وإعادته

75

ثانيًا: يسر البعث والجزاء

89

1- الإقسام على وقوع البعث وسهولته على الله

92

2- دعاء الأنبياء (عليهم الصلاة والسلام)

96

3- إقرار إبليس اللعين بالبعث

97

4- أدلة من واقع الحياة على البعث، ومنها:

98

- إحياء الأرض الميتة بالمطر

98

- بعث الناس بعد نومهم

101

- إحياء الموتى

104

ثالثًا: يسر إحباط أعمال المنافقين

110

وأن ذلك يكون في الدنيا ويكون في الآخرة، فمما يكون في الدنيا:

 

أولًا: تثبيطهم عن الأعمال الصالحة، ومن صور ذلك:

 

- تثبيطهم عن الجهاد في سبيل الله

113

- كسلهم عن الصلاة

114

- ذكرهم القليل لله (عز وجل)

115

- عدم قبول صدقاتهم

116

ثانيًا: الحكم بكفرهم، ومما ترتب على ذلك:

118

1- نهي النبي- صلى الله عليه وسلم - عن الصلاة عليهم بعد الموت

120

2- نهي النبي - صلى الله عليه وسلم - عن الاستغفار لهم

120

وأما ما يكون في الآخرة، فمنه:

 

1-أن أعمالهم الصالحة لا تنفعهم عند الله (عز وجل)

121

2- عدم مغفرة الله لهم

122

3- تعذيبهم بالنار وتخليدهم فيها

122

4- جَعْلهم في الدرك الأسفل من النار

123

رابعًا: يسر تعذيب العصاة بالنار

124

ومن أولئك العصاة:

 

1- القتلة بغير الحق، ويشمل:

127

أ. قتل الإنسان نفسه

127

ب. قتل المؤمن

128

2- أكلة الربا

130

3- أكلة أموال اليتامى

131

4- مانعوا الزكاة

131

5- المتولي يوم الزحف

132

خامسًا: يسر تعذيب الكفار بالنار وتخليدهم فيها

135

سادسًا: يسر تعذيب أهل الفضل على الله ( تعالى )

138

سابعًا: يسر مد الظل وقبضه

142

المبحث الثاني: يسر العلم

146

1- يسر علم ما في السموات وما في الأرض

146

2- يسر العلم بالخلق والآجال

151

3- يسر العلم بما يصيب العبد في حياته من المصائب

157

الفصل الرابع

 

التيسير في حفظ القرآن وتلاوته

 

المبحث الأول: تيسير حفظ القرآن

163

المبحث الثاني: تيسر تلاوة القرآن

168

المبحث الثالث: تيسير فهم القرآن

174

المبحث الرابع: تيسير القرآن للذكرى

179

الفصل الخامس

 

اليسر الخاص بالنبي - صلى الله عليه وسلم -

 

المبحث الأول: يسر الوحي عليه - صلى الله عليه وسلم -. وفيه ثلاثة أوجه:

184

الوجه الأول: يسر تلقيه وتحمله

187

الوجه الثاني: يسر حفظه وتعلمه وتبليغه

188

الوجه الثالث: تسهيل العمل بالوحي على النبي - صلى الله عليه وسلم -

191

المبحث الثاني: اليسر له في أحكام النكاح، ومن تلك الأحكام

193

1- إباحة الزيادة على أربع زوجات

193

2- اليسر له في علاقاته بزوجاته

194

3- إباحة النكاح له بلفظ الهبة

198

4- إباحة النكاح له بلا ولي ولا مهر ولا شهود

199

الفصل السادس

 

اليسر في أمور الدنيا والآخرة

 

المبحث الأول: اليسر في الدنيا. وفيه فرعان:

 

الفرع الأول: اليسر في معاملة الخلق

204

الفرع الثاني: اليسر بعد العسر

211

المبحث الثاني: اليسر في الآخرة. وله مواضع:

221

1- يسر يوم القيامة على المؤمن، وعسره على الكافر

221

2- يسر الحساب على المؤمن، وعسره على الكافر

226

3- تيسير الجنة للمؤمنين، وتيسير النار للكافرين

230

المبحث الثالث: أسباب الحصول على اليسر في الدنيا والآخرة

235

ومن هذه الأسباب:

 

1- فضل الله (تعالى) ورحمته

235

2- التقوى

236

3- الزكاة والصدقة

237

4- الإيمان والتصديق

238

5- الدعاء

240

6- الضيق والشدة

243

7- ملازمة الاستغفار

247

الفصل السابع

 

اليسر في التكليف العام. وفيه:

 

تمهيد

251

1- التكليف بقدر الوسع

252

2- التخفيف

259

3- رفع الحرج

263

4- وضع الإصر

268

5- التقوى بقدر الإستطاعة

272

6- عدم المؤاخذة بالخطأ والنسيان

274

7- اليسر عند الاضطرار، وحدوده

277

الفصل الثامن

 

اليسر في التكاليف الشرعية

 

ويشمل:

 

أولًا: الطهارة

281

ثانيًا: الصلاة، ومن مظاهر اليسر فيها:

287

1- اليسر في قراءة ما تيسر من القرآن فيها

287

2- اليسر في الصلاة للمسافر

290

3- اليسر في صلاة الخوف

295

ثالثًا: الصيام

300

رابعًا: الحج، ومن جوانب اليسر فيه:

311

1- يسر فرضيته

311

2- اليسر في الهدى

315

3- إباحة التجارة وطلب الرزق للحاج

318

خامسًا: النكاح والعلاقات الزوجية. وفيه:

320

1- مشروعية التعدد

320

2- المهر

324

3- رفع الحرج عن المؤمنين بشأن الزواج من نساء أدعيائهم

326

4- الصلح بين الزوجين

327

5- التعريض بالنكاح للمعتدة

330

6- رجعة البائن بعد أن يطلقها الثاني

333

7- إباحة زواج الحر بالأمة المملوكة

335

سادسًا: الطلاق والعدة. وفيه:

338

1- الخلع

338

2- طلاق غير المدخول بها، ومتعتها

340

3- عدم إلزام غير المدخول بها بالعدة

343

4- اليسر في النفقة والسكنى للمعتدات والمرضعات

344

سابعًا: الحجاب. ومن مظاهر اليسر فيه:

348

1- عدم الحجاب على المحارم ومن في حكمهم

349

2- عدم إلزام القواعد من النساء بالحجاب

354

ثامنًا: الاستئذان. ومن مظاهر اليسر فيه:

357

1- اليسر في عدم الاستئذان في غير أوقاته

357

2- اليسر في دخول الأماكن العامة بغير استئذان

360

تاسعًا: اليسر في الطعام وآدابه

362

_ إباحة طعام أهل الكتاب

364

- إباحة صيد البحر وطعامه مطلقًا

365

وأما آداب الطعام فقد جاء التسير فيها فيما يلي:

 

1- نفي الحرج عن الناس في مؤاكلة المرضى

366

2- نفي الحرج عن الأكل من بيوت معنية

367

3- نفي الحرج في الأكل مجتمعين أو متفرقين

367

عاشرًا: رفع الحرج عن أصحاب الأعذار في الجهاد

369

حادي عشر: القصاص وما يتعلق به

373

ثاني عشر: الكفارات

376

أولًا: كفارة الأيمان

376

ثانيًا: كفارة الظهار

379

ثالثًا: كفارة القتل

380

الخاتمة

383

الفهارس. وتشمل:

 

1- فهرس الآيات القرآنية

390

2- فهرس الأحاديث النبوية

423

3- فهرس تراجم الأعلام

430

4- فهرس المصادر

437

5- فهرس الموضوعات

456



[1] رواه الطبري جـ12 ص 628 رقم 37536، والحاكم في المستدرك جـ2 ص 575 رقم 3950، وأورده السيوطي في الدر المنثور جـ 6 ص 617، وزاد نسبته إلى عبد الرازق والبيهقي، والحديث مروي بسند مرسل عن الحسن.

[2] أخرجه البخاري، في كتاب الأدب، باب قول النبي - صلى الله عليه وسلم -: "يسروا ولا تعسروا" جـ5 ص 2269 رقم 5775.

ومسلم في كتاب الفضائل، باب: مباعدته - صلى الله عليه وسلم - للآثام واختياره من المباح أسهله. جـ 4 ص 1813 رقم 77.

وأبو داود في كتاب الأدب، باب في التجاوز في الأمر. جـ4 ص 250 رقم 4785.

[3] أخرجه البخاري في كتاب الأدب، باب " يسروا ولا تعسروا" جـ5 ص 2269 رقم 5774، ومسلم، في كتاب الجهاد والسير، باب الأمر بالتيسير وترك التنفير جـ3 ص 1359 رقم 8.

[4] أخرجه مسلم، في كتاب الذكر والدعاء، باب فضل الاجتماع على تلاوة القرآن وعلى الذكر.. جـ 4 ص 2074 رقم 38.

[5] راجع المعجم المفهرس ص 772.

[6] راجع المعجم المفهرس ص 196.

[7] راجع المعجم المفهرس ص 178.

[8] راجع المعجم المفهرس ص 34.

[9] راجع المعجم المفهرس ص 235.

[10] راجع المعجم المفهرس ص 461.





 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


مختارات من الشبكة

  • يسر الإسلام وسماحته(مقالة - آفاق الشريعة)
  • التربية في القرآن الكريم: ملامح تربوية لبعض آيات القرآن الكريم - الجزء الثاني (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • الطريقة النموذجية لحفظ القرآن الكريم (2) أسس حفظ القرآن الكريم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الطريقة النموذجية لحفظ القرآن الكريم (1) مدخل إلى حفظ القرآن الكريم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الحكم وسياسة الأمة في القرآن الكريم (7) الحاكم والمحكوم في القرآن الكريم (WORD)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • التربية في القرآن الكريم: توجيهات تربوية لبعض آيات القرآن الكريم (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • التفسير الموضوعي للقرآن الكريم: نبوة المصطفى عليه السلام في القرآن الكريم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الاستشراق والقرآن الكريم (انتشار القرآن الكريم)(مقالة - موقع د. علي بن إبراهيم النملة)
  • الاستشراق والقرآن الكريم (القرآن الكريم والتنصير)(مقالة - موقع د. علي بن إبراهيم النملة)
  • مخطوطة تفسير القرآن الكريم (إرشاد العقل السليم إلى مزايا الكتاب الكريم) (الجزء الثاني)(مخطوط - مكتبة الألوكة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 0:55
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب