• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | المكتبة المرئية   المكتبة المقروءة   المكتبة السمعية   مكتبة التصميمات   كتب د. خالد الجريسي   كتب د. سعد الحميد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    سبعون أدبا في الصحبة والسفر والعلم (PDF)
    د. عدنان بن سليمان الجابري
  •  
    شرح كتاب: فصول الآداب ومكارم الأخلاق المشروعة ...
    عيسى بن سالم بن سدحان العازمي
  •  
    كفى بالموت واعظا
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    أحكام المخابز (PDF)
    أبو جعفر عبدالغني
  •  
    "كلمة سواء" من أهل سنة الحبيب النبي محمد صلى الله ...
    محمد السيد محمد
  •  
    صفحات من حياة علامة القصيم عبد الرحمن السعدي رحمه ...
    أ. د. عبدالله بن محمد الطيار
  •  
    الأساس في أصول الفقه (PDF)
    د. عبدالله إسماعيل عبدالله هادي
  •  
    خطبة .. من سره أن يلقى الله تعالى غدا مسلما
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    الأربعون حديثا في تحريم وخطر الربا (PDF)
    طاهر بن نجم الدين بن نصر المحسي
  •  
    الله (اسم الله الأعظم)
    ياسر عبدالله محمد الحوري
  •  
    ملامح النهضة النحوية في ما وراء النهر منذ الفتح ...
    د. مفيدة صالح المغربي
  •  
    تربية الحيوانات (بطاقة دعوية)
    د. منال محمد أبو العزائم
شبكة الألوكة / مكتبة الألوكة / المكتبة المقروءة / الرسائل العلمية / رسائل ماجستير
علامة باركود

النفي في باب الصفات بين أهل السنة والجماعة والمعطلة

أرزقي سعيداني

نوع الدراسة: Masters resume
البلد: المملكة العربية السعودية
الجامعة: الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة
الكلية: كلية الدعوة وأصول الدين
التخصص: العقيدة
المشرف: د. محمود بن عبد الرحمن قدح
العام: 1423-1424هـ

تاريخ الإضافة: 25/7/2022 ميلادي - 25/12/1443 هجري

الزيارات: 11795

 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

ملخص الرسالة

اَلْنَّفْيُ ِفي بَابِ اَلْصَّفَاتَ

بَيْنَ أَهْلِ اَلْسُّنَةِ وَاَلْجَمَاعَةِ وَاَلْمُعَطَّلَةِ

 

إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد ألا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليمًا كثيرًا، أما بعد:

((فإن الله سبحانه عَلِم ما عليه بنو آدم من كثرة الاختلاف والافتراق، وتباين العقول والأخلاق، حيث خُلقوا من طبائع ذات تنافر، وابتلوا بتشعُّب الأفكار والخواطر. فبعث الله الرسل مبشرين ومنذرين، ومبينين للإنسان ما يُضلُّه ويهديه. وأنزل معهم الكتاب بالحق ليحكم بين النّاس فيما اختلفوا فيه ))[1].

 

فأرسل الله - عز وجل - رسوله محمدًا - صلى الله عليه وسلم - خاتمة رسله، وأنزل معه القرآن ناسخًا لجميع ما سبق من كتبه، على حين فترة من الرسل، واندراس معالم دين الإسلام الذي ارتضاه الله - عز وجل - دينًا لجميع خلقه، فقام - صلى الله عليه وسلم - بتبليغ هذا الدين خير قيام، فنصح الأمة وأقام عليها الحجة وجاهد في الله حق جهاده، فأعاد الله بهذا الدين إلى الأرض بهاءها، وشعت فيها أنوار التوحيد والإيمان فعمت أرجاءها، من حين بعثته - صلى الله عليه وسلم - إلى وفاته، ومدة خلافة الخلفاء الراشدين المهديين من بعده - صلى الله عليه وسلم - ورضي الله عنهم أجمعين.

 

ولم يمت - صلى الله عليه وسلم - إلا وقد بين للأمة جميع ما تحتاج إليه في أمر دينها، دون أن يدع مجالًا لمستزيد، ومن أعظم ما بينه - صلى الله عليه وسلم - أن عرَّف الأمة بربها وخالقها وباريها بأسمائه الحسنى وصفاته العليا، بما لا تحتاج معه إلى بيان غيره، فقبل الصحابة - رضي الله عنهم - ما جاء به دون خوض وجدال ولا سؤال عن الحدود والكيفيات، إذ كانوا أهل اللسان العربي ففهموا المعنى وسلموا لما جاءهم عن نبيهم وراحوا يعبدون الله - عز وجل - على ضوء تلك المعرفة.

 

وعلى نهجهم ذاك سار التابعون لهم بإحسان، فاقتفوا أثر سلفهم من الصحابة - رضي الله عنهم - فلم يعرف في عهدهم خوض في نصوص الصفات بالنّفي أو الردّ أو التشبيه، إلى أن كان أواخر عهدهم، فطلع من نواحي الجزيرة الفراتية بالعراق رجل يقال له الجعد ابن درهم[2]استحدث مقالة لم تعرف من قبل، فكل البدع التي ظهرت من قبل كانت تخوض في باب من أبواب الدين، إما الأسماء والأحكام أو الإمامة أو القدر أو البدع العملية، لكن أول من عرف عنه الخوض في ذات الله - عز وجل - بتعطيلها عن كل أو بعض أسمائها وصفاتها، هو الجعد بن درهم، وتلقف عنه تلك المقالة الخبيثة الجهم بن صفوان وإلى هذا الأخير نسبت هذه المقالة، وتتابع بعد ذلك الكلام في أسماء الله وصفاته - عز وجل - بالنفي والتعطيل تارة، أو بالتشبيه والتمثيل تارة، على اختلاف في درجة التعطيل والتمثيل.

 

يقول الإمام ابن القيم -رحمه الله-: (( مضى الرعيل الأول في ضوء ذلك النور[3]، لم تطفئه عواصف الأهواء، ولم تلتبس به ظلم الآراء، وأوصوا من بعدهم أن لا يفارقوا النور الذي اقتبسوه منهم، وأن لا يخرجوا عن طريقهم، فلما كان في أواخر عصرهم حدثت الشيعة، والخوارج، والقدرية، والمرجئة، فبعدوا عن النور الذي كان عليه أوائل الأئمة، ومع هذا لم يفارقوه بالكلية، بل كانوا للنصوص معظمين، وبها مستدلين، ولها على العقول والآراء مقدمين، ولم يدَّع أحد منهم أن عنده عقليات تعارض النصوص، وإنما أتوا من سوء الفهم فيها والاستبداد بما ظهر لهم منها، دون من قبلهم، ورأوا أنهم إن اقتفوا أثرهم كانوا مقلدين لهم.

 

فصاح بهم من أدركهم من الصحابة وكبار التابعين من كل قطر، ورموهم بالعظائم، وتبرؤوا منهم، وحذروا من سبيلهم أشد التحذير وكانوا لا يرون السلام عليهم ولا مجالستهم، وكلامهم فيهم معروف في كتب السنة، وهو أكثر من أن يذكر هاهنا.

 

فلما كثرت الجهمية في أواخر عصر التابعين كانوا هم أول من عارض الوحي بالرأي ))[4].

 

ومما يجمع المنتسبين لمقالة التعطيل لأسماء الله وصفاته على اختلاف درجاتهم وتباين فرقهم وطوائفهم، قضية ((النفي))، فكلهم متفقون على نفي الأسماء والصفات أو بعضها، ومنع تسمي الله - عز وجل - أو اتصافه بها.

 

وقد قيض الله - عز وجل - لهم أئمة أهل السنة والجماعة على مرّ العصور يردون باطلهم، ويجلون للناس الحق صافيا ناصعًا كما جاء به النبي - صلى الله عليه وسلم -، بالمناظرة تارة، وبالتأليف تارة، فهذه كتب السنة والحديث المشهورة جلها خصصت بابًا للرد على الجهمية، وكذا العديد من المؤلفات باسم السنة والشريعة والإبانة والتوحيد والرد على الجهمية ونحوها، كلها في صدِّ عدوان هذه المقالة الشنيعة.

 

ولم يمر عصر من العصور إلا وتجد علماء أهل السنة والجماعة بهذا الدور قائمين وإن تلبس أصحاب تلك المقالة ألبسة عدة، وتلونوا في أشكال مختلفة، إلى يومنا الحالي.

 

وفي هذه العقود الأخيرة من هذا القرن شهد العالم الإسلامي بداية استفاقة حسنة -نسأل الله أن يبارك فيها- أدرك من خلالها كثير من أبناء هذه الأمة أن ما كان عليه سلفنا الصالح من ظهور الدين وانقماع البدع والأهواء، وعز وتمكين في الأرض لا يتم إلا بالعودة الصادقة إلى الينابيع الصافية التي كان يستقي منها أولئك جميع شؤون حياتهم.

 

هذه الخطوة في حد ذاتها تعتبر إنجازًا عظيمًا يبشر بالخير، وهي ثمرة لجهود سبقت في مختلف أنحاء العالم الإسلامي قامت بها دعوات إصلاحية عديدة، على رأسها دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب - رحمه الله - التي أرشدت الأمة إلى وجوب الرجوع إلى الكتاب والسنة على وفق فهم السلف الصالح، وترك ما عليه الناس من المظاهر الشركية والبدع والمحرمات، فكان لها ثمرتها التي بدأ بدو صلاحها يظهر في الأمة شيئًا فشيئًا.

 

لكن هذه الجهود المباركة تجد أمامها عقبات تقف في طريقها، تحول دون الأمة وهدفها الذي تنشده، ففضلًا عن الأعداء الخارجيين الذين ديدنهم محاربة دين الله وأتباعه، تتلقى الأمة ضربات وطعونًا من داخلها، تنخر في بنيانها وتُؤَخِّرُ مسيرة العودة إلى مجدها الذي كانت عليه، ويتمثل ذلك في تيارات عديدة تسهم في عملية الهدم والتخريب سواء بحسن نية، أو بسوء نية.

 

فنجد تيار أهل البدع الذي يحمل لواءه في هذا العصر الصوفية، والرافضة والباطنية والأشاعرة والماتريدية والعقلانيون، المنتشرون هنا وهناك، ينشرون باطلهم وضلالهم، عبر حملات مسعورة لتضليل الناس من خلال إنشاء المعاهد والجامعات، وبث الدعاة والمدرسين، والتصنيف والتأليف وطباعة موروثيهم الذي هو في حقيقته حملٌ وعبءٌ ثقيل على الإسلام الصافي النقي، فنسبوه إليه زورًا وبهتانًا.

 

في خضم كل ذلك تضطلع جهات عديدة عرفت الحق من ينابيعه الصافية بجهود عظيمة للوقوف أمام هذه التيارات، وذلك بتبصير الأمة وتعريفها بدينها الحنيف المستمد من كتاب الله - عز وجل - وسنة نبيه - صلى الله عليه وسلم - وفق فهم السلف الصالح، والتحذير من خطر تلك التيارات بمختلف أنواعها، كل حسب طاقته وجهده، ومن ذلك ما تقوم به الجامعات في هذه البلاد المباركة، وعلى رأسها الجامعة الإسلامية من دورٍ رائد في هذا المجال بتعليم أبناء المسلمين من مختلف أرجاء العالم، حتى يكونوا مشاعل نور ودعاة هداية ورحمة لأقوامهم إذا رجعوا إليهم، وأيضًا من خلال الدراسات والبحوث التي يقوم بها أبناؤها من مختلف الأقسام، والتي تسهم بشكل كبير في تحقيق هذا الهدف، وهو العودة بالأمة إلى دينها الصافي النقي كما كان عليه أسلافنا -رحمهم الله ورضي عنهم.

 

ولما كان من ضرورات هذه المرحلة تقديم بحث في التخصص الذي أنتمي إليه بقسم العقيدة، اخترت بعد الاستعانة بالله - عز وجل - والبحث المستمر واستشارة بعض المشايخ، الكتابة في هذا الموضوع الذي بعنوان:

((النفي في باب الصفات بين أهل السنة والجماعة والمعطلة)).

 

أهمية الموضوع وأسباب اختياره:

وترجع أهمية الموضوع وأسباب اختياره إلى الأمور الآتية:

1- إن بحث هذا الموضوع له علاقة بأول ركن من أركان الإيمان وأهمها على الإطلاق، ألا وهو الإيمان بالله - عز وجل -، وأهم باب فيه، وهو باب الصفات، فتوحيد الأسماء والصفات هو أساس الإيمان كله، وهو أصل العلوم كلها، وأشرفها وأعظمها على الإطلاق؛ لأنه يتعلق بمعرفة الله - عز وجل - التي هي الباب إلى تحقيق عبادته وتوحيده[5].

 

2- إن هذا الموضوع له صلة مباشرة بالأساس الأول الذي بنى عليه أهل السنة والجماعة معتقدهم في توحيد الأسماء والصفات، وهو الإيمان بجميع ما وردت به نصوص الكتاب والسنة الصحيحة من أسماء الله - عز وجل - وصفاته نفيًا وإثباتًا.

 

3- ومما يؤكد أهمية هذا الموضوع، المسائل التي بحثها، فأكثرها لم يسبق أن بحث في كتب مفردة، أو دراسات علمية على شكل رسائل جامعية، فموضوعاته متناثرة في بطون الكتب، خاصة كتب شيخي الإسلام ابن تيمية وابن القيم -رحمهما الله.

 

4- يعدُّ هذا الموضوع خدمة كبيرة في هدم المنهج الذي تقوم عليه مقالة التعطيل للصفات، فهذه المقالة بمختلف مدارسها الفلسفية والكلامية قامت على مبدأ النفي في باب الصفات، وإن اختلفت درجات نفيهم باختلاف غلوهم في هذا الباب.

 

5- إن دراسة هذا الموضوع فيه إبراز لسلامة منهج أهل السنة والجماعة في باب الصفات وغيره، والتزامهم بالكتاب والسنة، ومدى الانحراف الذي عليه غيرهم ومجانبتهم لهم على اختلافٍٍ -طبعًا- في درجة الانحراف والبعد عن هدي الكتاب والسنة.

 

6- تكشف دراسة مثل هذه الموضوعات الصلة الوثيقة التي تربط مختلف أهل الأهواء والبدع، واتحاد المصادر التي استقوا منها مناهجهم، ودورها في انحرافاتهم العقدية، كل بحسبه، فمقل ومستكثر.

 

7- الامتداد القوي لمذاهب المبتدعة وسعة انتشارها في مختلف بقاع العالم الإسلامي وغيره، فتجد الأفكار الفلسفية منتشرة في كثير من التيارات الموجودة الآن خاصة في المذاهب الفكرية المعاصرة، كما تجد منهج الجهمية موزع بين طوائف عدة من معتزلة وأشعرية وماتريدية، فلا يزعمن زاعم أن كثيرًا من هذه الطوائف التي نتحدث عنها قد اندثرت وانقرضت فما جدوى الردّ عليها، نقول: إنَّ هذه الطوائف وإن لم توجد حاليًا بهذه المسميات والأشخاص، إلا أن أفكارها ومناهجها قد انتقلت إلى العديد من الطوائف الأخرى أو استحدثت في شكل تيارات جديدة، تتبنى نفس الفكر وتسير على نفس المنهج، وذلك كاف -والله أعلم- في وجوب التصدي لها، والردّ على أصولها وإن انقرضت مسمياتها فهو ردّ على ما اسْتُحْدِث أو انتقل إلى غيرها.

 

8- المحاولات المستمرة لإحياء فكر هذه الطوائف عن طريق إحياء تراثها طباعة وتحقيقًا، وقيام كثير من المعاهد والجامعات في مناهجها التعليمية على تلك المعتقدات والمناهج المبتدعة فلسفية كانت أو كلامية.

 

9- ومن الأسباب أيضًا الرغبة الشخصية في التعمق في دارسة مسائل توحيد الأسماء والصفات، لأهميته والثمار التي يجنيها العبد من خلال فهم هذا العلم الذي سبق بيان أنه أصل العلوم كلها وأشرفها.


خطة البحث:

ينقسم البحث إلى مقدمة، وتمهيد، وبابين، وخاتمة:

المقدمة:

وتشتمل على:

• أهمية الموضوع، وأسباب اختياره.

• خطة البحث.

• منهج البحث.

• شكر وتقدير.

 

التمهيد:

ويشتمل على ثلاثة مباحث:

المبحث الأول: التعريف بالمصطلحات الأساسية في البحث.


وفيه ستة مطالب:

المطلب الأول: تعريف النفي.

المطلب الثاني: تعريف السلب.

المطلب الثالث: تعريف التنزيه.

المطلب الرابع: تعريف التسبيح.

المطلب الخامس: تعريف الصفات.

المطلب السادس: المراد بالنفي في باب الصفات.

 

المبحث الثاني: التعريف بأهل السنة والجماعة، وبيان منهجهم في باب الصفات إجمالًا.

المطلب الأول: التعريف بأهل السنة والجماعة.

المطلب الثاني: بيان منهج أهل السنة والجماعة في باب الصفات إجمالًا.

 

المبحث الثالث: التعريف بالمعطِّلة، وبيان منهجهم في باب الصفات إجمالًا.

المطلب الأول: التعريف بالمعطِّلة.

المطلب الثاني: بيان منهج المعطِّلة في باب الصفات إجمالًا.

 

الباب الأول

النفي في باب صفات ا لله - عز وجل - عند أهل السنة والجماعة.

وفيه ثلاثة فصول:

الفصل الأول: منهج أهل السنة والجماعة في النفي.


وفيه خمسة مباحث:

المبحث الأول: تقسيم أهل السنة والجماعة الصفات إلى صفات ثبوتية وصفات سلبية، والأدلة على ذلك.


وفيه مطلبان:

المطلب الأول: الصفات الثبوتية وضابطها.

المطلب الثاني: الصفات السلبية وضابطها.

المبحث الثاني: معاني التنزيه التي جاءت بها النصوص.

 

وفيه مطلبان:

المطلب الأول: نفي النقائص عن الله - عز وجل -.

المطلب الثاني: إثبات أنه ليس كمثل الله - عز وجل - شيء في صفاته الثابتة له.

 

المبحث الثالث: الأحوال التي تذكر فيها الصفات السلبية.

وفيه أربعة مطالب:

المطلب الأول: بيان عموم كمال الله - عز وجل -.

المطلب الثاني: نفي ما ادعاه الكاذبون في حق الله - عز وجل - من النقائص.

المطلب الثالث: دفع توهم النقص في كمال الله - عز وجل -.

المطلب الرابع: ذكرها في سياق تهديد الكافرين.

 

المبحث الرابع: طريقة النصوص في سلب النقائص والعيوب عن الله - عز وجل -.

وفيه مطلبان:

المطلب الأول: سلب النقائص المتصلة بذات الله - عز وجل -.

المطلب الثاني: سلب النقائص المنفصلة عن ذات الله - عز وجل -.

 

المبحث الخامس: مذهب أهل السنة والجماعة في الألفاظ المجملة في باب النفي.

وفيه ثلاثة مطالب:

المطلب الأول: بيان ما يجوز إطلاقه في حق الله - عز وجل - في توحيد الأسماء والصفات.

المطلب الثاني: المراد بالألفاظ المجملة في باب النفي.

المطلب الثالث: موقف أهل السنة والجماعة من الألفاظ المجملة في باب النفي.

 

الفصل الثاني: القواعد التي بنى عليها أهل السنة والجماعة

منهجهم في النفي

وفيه ثمانية مباحث:

المبحث الأول: النفي عند أهل السنة والجماعة توقيفي.

وفيه ثلاثة مطالب:

المطلب الأول: توضيح القاعدة.

المطلب الثاني: أدلة القاعدة.

المطلب الثالث: فوائد الالتزام بالقاعدة.

 

المبحث الثاني: النصوص جاءت بالنفي المجمل والإثبات المفصل.

وفيه ثلاثة مطالب:

المطلب الأول: توضيح القاعدة.

المطلب الثاني: أدلة القاعدة.

المطلب الثالث: فوائد الالتزام بالقاعدة.

 

المبحث الثالث: كل نقص تنزه عنه المخلوق، فالخالق أولى بالتنزه عنه.

وفيه ثلاثة مطالب:

المطلب الأول: توضيح القاعدة.

المطلب الثاني: أدلة القاعدة.

المطلب الثالث: فوائد الالتزام بالقاعدة.

 

المبحث الرابع: إثبات بلا تشبيه، وتنزيه بلا تعطيل.

وفيه ثلاثة مطالب:

المطلب الأول: توضيح القاعدة.

المطلب الثاني: أدلة القاعدة.

المطلب الثالث: فوائد الالتزام بالقاعدة.

 

المبحث الخامس: نفي العلم بالكيفية لا ينافي الإيمان بأصل الصفة.

وفيه ثلاثة مطالب:

المطلب الأول: توضيح القاعدة.

المطلب الثاني: أدلة القاعدة.

المطلب الثالث: فوائد الالتزام بالقاعدة.

 

المبحث السادس: كل كمال اتصف الله - عز وجل - به، فإن سلبه عنه يستلزم اتصافه بالنقص الذي هو منزه عنه.

وفيه ثلاثة مطالب:

المطلب الأول: توضيح القاعدة.

المطلب الثاني: أدلة القاعدة.

المطلب الثالث: فوائد الالتزام بالقاعدة.

 

المبحث السابع: صفات السلب ليست أصلًا في معرفة الله - عز وجل -، وإنما المراد منها إثبات كمال ضدها.

وفيه ثلاثة مطالب:

المطلب الأول: توضيح القاعدة.

المطلب الثاني: أدلة القاعدة.

المطلب الثالث: فوائد الالتزام بالقاعدة.

 

المبحث الثامن: إذا كانت الصفة كمالًا في حال، ونقصًا في حال، فما يثبت لله - عز وجل - منها هو حال الكمال المقيَّد.

وفيه ثلاثة مطالب:

المطلب الأول: توضيح القاعدة.

المطلب الثاني: أدلة القاعدة.

المطلب الثالث: فوائد الالتزام بالقاعدة.

 

الفصل الثالث: الصفات المنفية الواردة

في الكتاب والسنة وتطبيق منهج وقواعد أهل السنة والجماعة عليها

وفيه مبحثان:

المبحث الأول: الصفات المنفية الواردة في كتاب الله - عز وجل -.


وفيه مطلبان:

المطلب الأول: آيات الصفات الواردة على سبيل النفي المجمل.

المطلب الثاني: آيات الصفات الواردة على سبيل النفي المفصل.

 

المبحث الثاني: الصفات المنفية الواردة في السنة المطهرة.

وفيه مطلبان:

المطلب الأول: أحاديث الصفات الواردة على سبيل النفي المجمل.

المطلب الثاني: أحاديث الصفات الواردة على سبيل النفي المفصل.


الباب الثاني: موقف الطوائف المخالفة

لأهل السنة والجماعة من النفي في باب الصفات والردّ عليهم

وفيه فصلان:

الفصل الأول: موقف الفلاسفة من النفي في باب الصفات والردّ عليهم

وفيه ثلاثة ‎مباحث:

المبحث الأول: موقف أهل الفلسفة المحضة من النفي في باب الصفات.

وفيه أربعة مطالب:

المطلب الأول: التعريف بأهل الفلسفة المحضة.

المطلب الثاني: تقسيم أهل الفلسفة المحضة للصفات.

المطلب الثالث: منهج أهل الفلسفة المحضة في النفي في باب الصفات.

المطلب الرابع: الردّ على أهل الفلسفة المحضة.

 

المبحث الثاني: موقف الفلاسفة الباطنية الصوفية من النفي في باب الصفات

وفيه ثلاثة مطالب:

المطلب الأول: التعريف بأهل الفلسفة الباطنية الصوفية.

المطلب الثاني: منهج أهل الفلسفة الباطنية الصوفية في النفي في باب الصفات.

المطلب الثالث: الردّ على أهل الفلسفة الباطنية الصوفية.

 

المبحث الثالث: موقف الفلاسفة الباطنية الرافضة من النفي في باب الصفات.

وفيه ثلاثة مطالب:

المطلب الأول:التعريف بأهل الفلسفة الباطنية الرافضة.

المطلب الثاني:منهج أهل الفلسفة الباطنية الرافضة في النفي في باب الصفات.

المطلب الثالث: الردّ على أهل الفلسفة الباطنية الرافضة.

 

الفصل الثاني: موقف أهل الكلام من النفي في باب الصفات والردّ عليهم.

وفيه خمسة مباحث:

المبحث الأول: موقف الجهمية من النفي في باب الصفات.

وفيه ثلاثة مطالب:

المطلب الأول: التعريف بالجهمية.

المطلب الثاني: منهج الجهمية في النفي في باب الصفات.

المطلب الثالث: الردّ على الجهمية.

 

المبحث الثاني: موقف المعتزلة من النفي في باب الصفات.

وفيه أربعة مطالب:

المطلب الأول: التعريف بالمعتزلة.

المطلب الثاني: تقسيم المعتزلة للصفات.

المطلب الثالث: منهج المعتزلة في النفي في باب الصفات.

المطلب الرابع:الردّ على المعتزلة.

 

المبحث الثالث: موقف الكلابية من النفي في باب الصفات.

وفيه ثلاثة مطالب:

المطلب الأول: التعريف بالكلابية.

المطلب الثاني: منهج الكلابية في النفي في باب الصفات.

المطلب الثالث: الردّ على الكلابية.

 

المبحث الرابع: موقف الأشاعرة من النفي في باب الصفات.

وفيه أربعة مطالب:

المطلب الأول: التعريف بالأشاعرة.

المطلب الثاني: تقسيم الأشاعرة للصفات.

المطلب الثالث: منهج الأشاعرة في النفي في باب الصفات.

المطلب الرابع: الردّ على الأشاعرة.

 

المبحث الخامس: موقف الماتريدية من النفي في باب الصفات.

وفيه أربعة مطالب:

المطلب الأول: التعريف بالماتريدية.

المطلب الثاني: تقسيم الماتريدية للصفات.

المطلب الثالث: منهج الماتريدية في النفي في باب الصفات.

المطلب الرابع: الردّ على الماتريدية.

 

الخاتمة:

وتتضمن أهم نتائج البحث، والتوصيات المقترحة.


منهج البحث:

سرت - بتوفيق الله - عز وجل - في هذا البحث وفق المنهج التالي:

1- عزوت الآيات القرآنية الكريمة إلى مواضعها من المصحف في الهامش.

 

2- خرَّجت الأحاديث النبوية الشريفة من مظانها، فإن كان الحديث في الصحيحين أو أحدهما، اكتفيت بالإحالة إليهما أو إلى أحدهما، وإن كان في غيرهما، ذكرت من أخرجه دون استقصاء، مع بيان حكم أهل العلم المتخصصين عليه صحةً وضعفًا.

 

3- وثّقت المادة العلمية من مصادرها الأصلية، واجتهدت في نقل أقوال المخالفين من كتبهم ما أمكن، وإلا رجعت إلى كتب أهل السنة الذين ردّوا عليهم لما عرفوا من أمانة في النقل وتحرّي لا يكاد يوجد عند غيرهم.

 

4- إن أطلقت في البحث اسم شيخ الإسلام فالمراد به علم الأعلام الإمام ابن تيمية -رحمه الله-، وذلك أني سأعتمد كتبه بالدرجة الأولى، فهو خير من بحث هذه المسائل، واجتمع لديه ما لم يجتمع عند غيره، من فهم عميق لنصوص الكتاب والسنة واستحضار عديم النظير لهما، ومعرفة متبحرة بكلام السلف، وكلام الخصوم الذين يعدّ شيخ الإسلام أفضل من انبرى لنقدهم والردّ عليهم، وكل من أتى بعده فهم عيال عليه في ذلك.

 

5- ترجمت للأعلام الذين ورد ذكرهم في البحث، ما عدا الأنبياء، و الخلفاء الأربعة والأئمة الأربعة وأصحاب الكتب الستة.

 

6- عرّفت بالفرق والطوائف التي ورد ذكرها في البحث بما يوفي بالغرض مع الإحالة إلى المصادر التي توسعت في الحديث عنها.

 

وفي الباب الثاني -إضافة إلى ما ذكر- سرت وفق المنهج التالي:

أولًا: عرّفت بالطائفة التي تمت دراستها، وذلك ببيان شيء من أصولها العامة التي تميِّزها عن غيرها.

 

ثانيًا: ذكرت تقسيماتهم للصفات إن كان لهم تقسيم خاص بهم.

 

ثالثًا: بيّنت منهجهم في النفي في باب الصفات، وذلك بذكر شبههم الرئيسة التي قام عليها منهجهم في هذا الباب.

 

رابعًا: ردّدت على هذه الشبه عقب ذكر الشبهة مباشرةً، حتى يكون الردّ متصلًا بذكر الشبهة -ولو مجملًا- ولا يكون بينهما فصلٌ يؤدي إما: إلى رسوخ الشبهة في ذهن القارئ؛ فقد يطرئ له ما يقطعه عن القراءة فيكون آخر عهده بالشبهة دون ردّها.

 

وإما إلى ضعف التصور الذي يحدثه الانقطاع لدى القارئ فلا يكون الردّ مقنعًا.

 

خامسًا: اكتفيت بمجرد التمثيل أحيانًا لما ينفونه من الصفات، إن دعت الحاجة إلى ذلك دون الخوض في تفاصيل الصفات التي نفوها.

 

7- وضعت في ذيل البحث فهارس علمية تسهل على القارئ الرجوع إلى مادته، وهي:

1- فهرس الآيات القرآنية.

 

2- فهرس الأحاديث النبوية.

 

3- فهرس الآثار.

 

4- فهرس الأعلام المترجمين في البحث.

 

5- فهرس الحدود والمصطلحات المعرّفة في البحث.

 

6- فهرس الفرق والطوائف.

 

7- فهرس المصادر والمراجع.

 

8- فهرس الموضوعات.

 

الدراسات السابقة:

إن من ضرورات الأبحاث الجامعية أن تراعي جانب الجدة في موضوعاتها، تفاديًا للتكرار، وإهدار الوقت في أمور قد خدمت من قبل، لذلك كان لزامًا تسليط بعض الضوء على بعض الدراسات السابقة، التي قد يظن وجود بعض الشَّبَه بينها وبين هذه الدراسة، لبيان جدة هذا الموضوع، وأنّه لم يخدم من قبل.

 

1- ((الصفات الإلهية عند الفرق الإسلامية عبر العصور التاريخية))، وهي رسالة علمية تقدم بها الباحث الشيخ الدكتور (( سعد بن خلوفة الشهري )) إلى قسم العقيدة بالجامعة الإسلامية بالمدينة النبوية؛ لنيل درجة الماجستير عام 1409 هـ بإشراف الشيخ عبد الله الغنيمان، تناول فيها الباحث قضية الصفات الإلهية عند الفرق الإسلامية، وبين موقف الطوائف الإسلامية المختلفة منها عمومًا، ولكنه لم يتطرق بالتفصيل إلى أكثر جوانب الموضوع الذي نحن بصدده، والذي يعالج بالتفصيل قضية النفي في باب الصفات، وموقف الفرق منها.

 

2- (( القواعد الكلية للأسماء والصفات عند السلف )) وهي رسالة علمية[6]تقدم بها الباحث الشيخ الدكتور (( إبراهيم بن محمد البريكان )) إلى قسم العقيدة بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض؛ لنيل درجة الماجستير في العقيدة عام 1404هـ بإشراف فضيلة الشيخ عبد الله الجبرين، تناول فيها الباحث القواعد المتعلقة بتوحيد الأسماء والصفات عند أهل السنة والجماعة، ولم يشر الباحث إلا إلى بعض القواعد المتعلقة بالنفي وفق منهج أهل السنة[7]، وبعض القواعد في الردّ على المخالفين[8]، دون بيان طوائفهم وموقف كل طائفة.

 

3- (( الأصول التي بنى عليها المبتدعة مذهبهم في الصفات، والردّ عليها من كلام شيخ الإسلام ابن تيمية ))، وهي رسالة علمية[9]تقدم بها الباحث الشيخ الدكتور (( عبد القادر بن محمد عطا صوفي )) إلى قسم العقيدة بالجامعة الإسلامية بالمدينة النبوية؛ لنيل درجة الدكتوراه عام 1416هـ بإشراف معالي الدكتور صالح بن عبد الله العبود، تناول فيها الباحث الشبه الرئيسة التي استدل بها المبتدعة في نفيهم للصفات، وتوسع في عرضها وإبطالها، لكن هذه القضية ليست موضوع البحث الذي بين أيدينا أساسًا، وإن كانت بينهما علاقة، إلا أنَّ هناك فرقًا بينهما، وذلك أني أودّ في هذه الدراسة أن أبين منهج وقواعد أهل السنة والجماعة في النفي الذي جاء به الشرع مقارنةً بغيرهم من المعطَّلة، وكيف أن المنهج الذي سار عليه هؤلاء أدى بهم إلى نفي جميع صفات الله - عز وجل - أو أكثرها، فهي في نظري تكميل لما قام به صاحب هذه الرسالة.

 

هذا وأسأل الله - عز وجل - أن يكتب لهذا البحث التوفيق والقبول، وأن يعينني على تدارك ما قد يقع فيه من الزلل، وأن يجعله لوجهه خالصًا وألا يجعل لأحد فيه شيئًا، والله من وراء القصد وهو يهدي السبيل.

 

الخاتمة:

الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات، والصلاة والسلام على نبينا محمد وآله وصحبه والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين، أما بعد:

فأحمده سبحانه وتعالى وأشكره على ما أسبغ عليّ من النعم الظاهرة والباطنة، وعلى رأسها الهداية إلى الإسلام والسنة، والتوفيق لسلوك سبيل العلم والعلماء، وإتمام هذه الرسالة.

 

وفي ختامها أودّ أن أسجّل بين يدي القارئ الكريم أهم ما توصلت إليه من النتائج والتوصيات، تكون بمثابة الزبدة التي يخرج بها من خلال قراءته لهذه الرسالة.

 

أهم النتائج:

بخصوص أهم النتائج التي توصلت إليها من خلال كتابة هذه الرسالة، فأجملها فيما يلي:

1- إن معرفة الله - عز وجل - بأسمائه الحسنى وصفاته العلى من أجلّ العلوم وأنفعها للعبد، وهو أصل العلوم وأشرفها وأعظمها، وهو الأساس الذي ينبني عليه عمل العبد وعبادته لربه، والطريق الموصل إلى محبته ومرضاته، فلا حياة ولا نعيم للقلوب أعظم من معرفتها بربها ومعبودها، إضافة إلى ما تثمره هذه المعرفة بالله - عز وجل - من زيادة في الإيمان ورسوخ في اليقين، وما تجلبه له من النور والبصيرة التي تحصنه من آفتي الشبهات المضللة، والشهوات المحرمة.

 

2- توصلت من خلال هذه الدراسة إلى ضابط النفي في هذا الباب، يمكن من خلاله طرق مسائله بدقة، وهو:

"الإخبار أو الاعتقاد بأن المعاني التي يراد نفيها عن الله - عز وجل -، غير قائمة بالذات العليَّة، والأحكام المتعلقة بذلك".

 

وضابط ما ينفى عن الله - عز وجل - هو:

أولًا: كل صفة عيب؛ كالعمى، والصمم، والخرس، والنوم، والموت... ونحو ذلك.

 

ثانيًا: كل نقصٍ في كماله؛ كنقص حياته، أو علمه... أو نحو ذلك.

 

ثالثًا: مماثلة المخلوقين؛ كأن يجعل علمه كعلم المخلوق، أو وجهه كوجه المخلوق، أو استواءه على عرشه كاستواء المخلوق... ونحو ذلك.

 

3- إن منهج أهل السنة والجماعة في توحيد الأسماء والصفات قائم على: إثبات ما أثبته الله - عز وجل - لنفسه في كتابه ونفي ما نفاه عن نفسه في كتابه أو على لسان رسوله - صلى الله عليه وسلم -، من غير تحريف ولا تعطيل، ومن غير تكييف ولا تمثيل.

 

4- منهج أهل السنة والجماعة في النفي في باب الصفات مستمد من القرآن الكريم والسنة النبوية الصحيحة، وفق فهم السلف الصالح، وقد دلَّ هذا المنهج على أن الصفات السلبية الواردة في القرآن والسنة تأتي لمعنيين رئيسين:

1- نفي النقائص والعيوب عن الله - عز وجل - المنافية لصفات كماله.

 

2- إثبات أنه ليس كمثل الله شيء في صفات كماله.

 

كما أنها ترد غالبًا في أحوال أربعة، وهي:

1- بيان عموم كمال الله - عز وجل -.

 

2- نفي ما ادعاه الكاذبون في حق الله - عز وجل - من النقائص.

 

3- دفع توهم النقص في كمال الله - عز وجل -.

 

4- ذكرها في سياق تهديد الكافرين.

 

5- موقف أهل السنة والجماعة من الألفاظ المجملة في باب الصفات، عدم جواز استعمال الألفاظ المبتدعة في هذا الباب، لما فيه من المحاذير العظيمة، وبالنسبة لمن يستعملها فإنه يُستفصل معه، فإن كان مراده من استعمالها معنى صحيح، قُبل منه المعنى ورُد اللفظ، ويُعَبَّرُ عن المعنى الصحيح بالألفاظ الشرعية، وإن كان المعنى باطلًا، رُدَّ المعنى واللفظ معًا.

 

6- منهج أهل السنة والجماعة في النفي في باب الصفات قائم على جملة من القواعد التي استنبطها أئمة السلف من كتاب الله - عز وجل - وسنة نبيه - صلى الله عليه وسلم -، فكانت بمثابة الأصول الكلية التي تُرد إليها الجزئيات المتعلقة بهذا الباب، وقد حاولت جمع هذه القواعد ودراستها بأدلتها واستخلاص الفوائد منها، وخصصت لها الفصل الثاني من الباب الأول.

 

7- تبيّن لي من خلال دراسة موقف الطوائف من النفي في باب الصفات، أن منهج المعطلة في هذا الباب عمومًا، يدور بين الغلو في التعطيل الذي يصل إلى نفي قيام جميع الصفات بذات - عز وجل -، كما هو حال الفلاسفة بمختلف طوائفهم، والجهمية والمعتزلة، وبين من أثبت بعض الصفات ونفى بعضها، كما هو حال الكلابية ومتقدمي الأشاعرة، وبين من أثبت بعضها ونفى أكثرها كما هو حال الماتريدية ومتأخري الأشاعرة.

 

8- شبه المعطلة النفاة تقوم على أوهام وظنون عقلية ظنوها قطعيات، هي في غالبها مستمدة من فلاسفة اليونان والهند، وأقوال الصابئة والمجوس، وأهل الكتابين، ومما ألقاه إبليس في عقول هؤلاء المعطلة من خيالات؛ التزموا لأجلها ردّ ما جاءت به نصوص الكتاب الكريم والسنة النبوية الصحيحة؛ فأوقعهم ذلك في التعطيل إما: لجميع الصفات أو بعضها.

 

9- تبيّن لي من خلال هذه الدراسة التي قامت على أساس المقارنة بين منهج أهل السنة والجماعة، ومنهج المعطلة النفاة، في النفي في باب الصفات، سلامة منهج أهل السنة والجماعة، لالتزامهم الكامل بما ورد في الكتاب والسنة، وفق فهم السلف الصالح؛ فجنبهم ذلك الوقوع فيما وقعت فيه المعطلة النفاة من انحراف في هذا الباب فعطلوا الله - عز وجل - عن قيام صفاته العلى بذاته - عز وجل -.

 

أهم التوصيات:

أما أهم التوصيات التي يمكن أن أقدمها لإخواني القراء الكرّام فهي:

1- أوصي إخواني القراء والباحثين بوصية الله - عز وجل - للأولين والآخرين قال تعالى: ﴿ وَلَقَدْ وَصَّيْنَا الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَإِيَّاكُمْ أَنِ اتَّقُوا اللَّه ﴾.

 

2- لزوم مذهب السلف في هذا الباب خصوصًا وفي سائر أبواب الدين عمومًا، فهو المذهب الوسط، السالم من التناقض والاضطراب الذي نجده فيما دونه من المذاهب، وهو الحق الذي يجب إتباعه، المؤيد بالحجة والبرهان من صحيح النقل وصريح العقل.

 

3- كما أتقدم باقتراح لبعض المواضيع التي أرى أنها جديرة بالبحث، مما تبيّن لي من خلال دراستي لهذا الموضوع، ومنها:

• دراسة الصفات الإلهية المنفية الواردة في الكتاب والسنة، وفق منهج أهل السنة والجماعة في النفي، لما لذلك من أهمية كبرى في الوقوف على الأسرار العظيمة التي تضمنها كتاب الله - عز وجل - وسنة نبيه - صلى الله عليه وسلم -، وأقترح أن يكون البحث بعنوان: "الصفات الإلهية المنفية الواردة في الكتاب والسنة جمعًا ودراسة".

 

• تبين لي من خلال البحث أهمية دراسة منهج شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله- في حكمه على الطوائف والفرق والكتب والشخصيات، هذا الإمام الذي انبرى في العصور المتأخرة إلى الذود عن عقيدة أهل السنة والجماعة وبيان منهجهم، والكلام بحق مع غاية العدل في شأن كل من ردّ عليهم، وأقترح أن يكون الموضوع بعنوان: "منهج شيخ الإسلام ابن تيمية في نقد الكتب والرجال والفرق والطوائف العقدية".

 

• لما كان منهج المعطلة في غالبه يقوم على ألفاظ مجملة عارضوا بها الألفاظ الشرعية، فأوهموا بها جهلة الناس أن مقاصدهم حسنة، تقوم على تنزيه الله - عز وجل - عما لا يليق به، كان من الضروري الوقوف على هذه الألفاظ، ودراستها وبيان الموقف الصحيح لأهل السنة والجماعة منها، فأقترح دراسة هذا الموضوع، وأن يكون عنوانه: "الألفاظ المجملة وأثرها في الانحرافات العقدية لدى الطوائف المبتدعة في توحيد الأسماء والصفات".

 

وفي الختام أحمد الله - عز وجل - على توفيقه لإتمام هذا البحث، وأسأله سبحانه وتعالى الإخلاص والقبول، وأن يتجاوز عني ما وقع فيه من خطأ أو زلل، وأن يجعله في ميزان حسناتي، يوم لا ينفع مال ولا بنون.

 

وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين.

 

فهرس المحتويات

الموضوع

رقم الصفحة

المقدمة

1

أهمية الموضوع، وأسباب اختياره

5

خطة البحث

8

منهج البحث

15

الدراسات السابقة

17

شكر وتقدير

19

التمهيد

20

المبحث الأول: التعريف بالمصطلحات الأساسية في البحث

21

المطلب الأول: تعريف النفي

23

المطلب الثاني: تعريف السلب

29

المطلب الثالث: تعريف التنزيه

37

المطلب الرابع: تعريف التسبيح

40

المطلب الخامس: تعريف الصفات

45

المطلب السادس: المراد بالنفي في باب الصفات

54

المبحث الثاني: التعريف بأهل السنة والجماعة، وبيان منهجهم في باب الصفات إجمالًا

55

المطلب الأول: التعريف بأهل السنة والجماعة

56

المطلب الثاني: بيان منهج أهل السنة والجماعة في باب الصفات إجمالًا

66

المبحث الثالث: التعريف بالمعطِّلة، وبيان منهجهم في باب الصفات إجمالًا          

71

المطلب الأول: التعريف بالمعطِّلة

72

المطلب الثاني: بيان منهج المعطِّلة في باب الصفات إجمالًا

82

الباب الأول: النفي في باب صفات ا لله - عز وجل - عند أهل السنة والجماعة    

88

الفصل الأول: منهج أهل السنة والجماعة في النفي                              

89

المبحث الأول: تقسيم أهل السنة والجماعة الصفات إلى صفات ثبوتية وصفات سلبية، والأدلة على ذلك

90

المطلب الأول: الصفات الثبوتية وضابطها

94

المطلب الثاني: الصفات السلبية وضابطها

96

المبحث الثاني: معاني التنزيه التي جاءت بها النصوص

99

المطلب الأول: نفي النقائص عن الله - عز وجل -

101

المطلب الثاني: إثبات أنه ليس كمثل الله - عز وجل - شيء في صفاته الثابتة له

104

المبحث الثالث: الأحوال التي تذكر فيها الصفات السلبية                 

107

المطلب الأول: بيان عموم كمال الله - عز وجل -

109

المطلب الثاني: نفي ما ادعاه الكاذبون في حق الله - عز وجل - من النقائص

111

المطلب الثالث: دفع توهم النقص في كمال الله - عز وجل -

113

المطلب الرابع: ذكرها في سياق تهديد الكافرين

115

المبحث الرابع: طريقة النصوص في سلب النقائص والعيوب عن الله - عز وجل -

117

المطلب الأول: سلب النقائص المتصلة بذات الله - عز وجل -

118

المطلب الثاني: سلب النقائص المنفصلة عن ذات الله - عز وجل -

120

المبحث الخامس: مذهب أهل السنة والجماعة في الألفاظ المجملة في باب النفي

123

المطلب الأول: بيان ما يجوز إطلاقه في حق الله - عز وجل - في توحيد الأسماء والصفات

124

المطلب الثاني: المراد بالألفاظ المجملة في باب النفي

128

المطلب الثالث: موقف أهل السنة والجماعة من الألفاظ المجملة في باب النفي

131

الفصل الثاني: القواعد التي بنى عليها أهل السنة والجماعة منهجهم في النفي

138

المبحث الأول: النفي عند أهل السنة والجماعة توقيفي                     

142

المطلب الأول: توضيح القاعدة

143

المطلب الثاني: أدلة القاعدة

148

المطلب الثالث: فوائد الالتزام بالقاعدة

156

المبحث الثاني: النصوص جاءت بالنفي المجمل والإثبات المفصل

158

المطلب الأول: توضيح القاعدة

159

المطلب الثاني: أدلة القاعدة

165

المطلب الثالث: فوائد الالتزام بالقاعدة

170

المبحث الثالث: كل نقص تنزه عنه المخلوق، فالخالق أولى بالتنزه عنه             

171

المطلب الأول: توضيح القاعدة

173

المطلب الثاني: أدلة القاعدة

183

المطلب الثالث: فوائد الالتزام بالقاعدة

194

المبحث الرابع: إثبات بلا تشبيه، وتنزيه بلا تعطيل                    

196

المطلب الأول: توضيح القاعدة

198

المطلب الثاني: أدلة القاعدة

204

المطلب الثالث: فوائد الالتزام بالقاعدة

214

المبحث الخامس: نفي العلم بالكيفية لا ينافي الإيمان بأصل الصفة

216

المطلب الأول: توضيح القاعدة

218

المطلب الثاني: أدلة القاعدة

225

المطلب الثالث: فوائد الالتزام بالقاعدة

235

المبحث السادس: كل كمال اتصف الله - عز وجل - به، فإن سلبه عنه يستلزم اتصافه بالنقص الذي هو منزه عنه

237

المطلب الأول: توضيح القاعدة

238

المطلب الثاني: أدلة القاعدة

251

المطلب الثالث: فوائد الالتزام بالقاعدة

256

المبحث السابع: صفات السلب ليست أصلًا في معرفة الله - عز وجل -، وإنما المراد منها إثبات كمال ضدها

257

المطلب الأول: توضيح القاعدة

258

المطلب الثاني: أدلة القاعدة

266

المطلب الثالث: فوائد الالتزام بالقاعدة

269

المبحث الثامن: إذا كانت الصفة كمالًا في حال، ونقصًا في حال، فما يثبت لله - عز وجل - منها هو حال الكمال المقيَّد

270

المطلب الأول: توضيح القاعدة

271

المطلب الثاني: أدلة القاعدة

276

المطلب الثالث: فوائد الالتزام بالقاعدة

279

الفصل الثالث: الصفات المنفية الواردة في الكتاب والسنة وتطبيق منهج وقواعد أهل السنة والجماعة عليها

280

المبحث الأول: الصفات المنفية الواردة في كتاب الله - عز وجل -

283

المطلب الأول: آيات الصفات الواردة على سبيل النفي المجمل

284

المطلب الثاني: آيات الصفات الواردة على سبيل النفي المفصل

303

المبحث الثاني: الصفات المنفية الواردة في السنة المطهرة

347

المطلب الأول: أحاديث الصفات الواردة على سبيل النفي المجمل

349

المطلب الثاني: أحاديث الصفات الواردة على سبيل النفي المفصل

356

الباب الثاني: موقف الطوائف المخالفة لأهل السنة والجماعة من النفي في باب الصفات والردّ عليهم

401

الفصل الأول: موقف الفلاسفة من النفي في باب الصفات والردّ عليهم

402

المبحث الأول: موقف أهل الفلسفة المحضة من النفي في باب الصفات

406

المطلب الأول: التعريف بأهل الفلسفة المحضة

411

المطلب الثاني: تقسيم أهل الفلسفة المحضة للصفات

414

المطلب الثالث: منهج أهل الفلسفة المحضة في النفي في باب الصفات

417

المطلب الرابع: الردّ على أهل الفلسفة المحضة

424

المبحث الثاني: موقف الفلاسفة الباطنية الصوفية من النفي في باب الصفات

438

المطلب الأول: التعريف بأهل الفلسفة الباطنية الصوفية

439

المطلب الثاني: منهج أهل الفلسفة الباطنية الصوفية في النفي في باب الصفات

447

المطلب الثالث: الردّ على أهل الفلسفة الباطنية الصوفية

452

المبحث الثالث: موقف الفلاسفة الباطنية الرافضة من النفي في باب الصفات

457

المطلب الأول: التعريف بأهل الفلسفة الباطنية الرافضة

458

المطلب الثاني: منهج أهل الفلسفة الباطنية الرافضة في النفي في باب الصفات

467

المطلب الثالث: الردّ على أهل الفلسفة الباطنية الرافضة

471

الفصل الثاني: موقف أهل الكلام من النفي في باب الصفات والردّ عليهم

474

المبحث الأول: موقف الجهمية من النفي في باب الصفات

480

المطلب الأول: التعريف بالجهمية

481

المطلب الثاني: منهج الجهمية في النفي في باب الصفات

492

المطلب الثالث: الردّ على الجهمية

499

المبحث الثاني: موقف المعتزلة من النفي في باب الصفات

512

المطلب الأول: التعريف بالمعتزلة

513

المطلب الثاني: تقسيم المعتزلة للصفات

521

المطلب الثالث: منهج المعتزلة في النفي في باب الصفات

522

المطلب الرابع: الردّ على المعتزلة

526

المبحث الثالث: موقف الكلابية من النفي في باب الصفات

543

المطلب الأول: التعريف بالكلابية

544

المطلب الثاني: منهج الكلابية في النفي في باب الصفات

554

المطلب الثالث: الردّ على الكلابية

560

المبحث الرابع: موقف الأشاعرة من النفي في باب الصفات

570

المطلب الأول: التعريف بالأشاعرة

571

المطلب الثاني: تقسيم الأشاعرة للصفات

581

المطلب الثالث: منهج الأشاعرة في النفي في باب الصفات

584

المطلب الرابع: الردّ على الأشاعرة

590

المبحث الخامس: موقف الماتريدية من النفي في باب الصفات

608

المطلب الأول: التعريف بالماتريدية

609

المطلب الثاني: تقسيم الماتريدية للصفات

619

المطلب الثالث: منهج الماتريدية في النفي في باب الصفات

621

المطلب الرابع: الردّ على الماتريدية

626

الخاتمة

628

الفهارس العلمية

633

فهرس الآيات القرآنية

634

فهرس الأحاديث النبوية

652

فهرس الآثار

656

فهرس الأعلام المترجمين في البحث

659

فهرس الحدود والمصطلحات المعرّفة في البحث

672

فهرس الفرق والطوائف

674

فهرس المصادر والمراجع

676

فهرس الموضوعات

713



[1] من مقدمة شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله- لكتاب: تنبيه الرجل العاقل على تمويه الجدل الباطل، انظر: العقود الدرية (ص 29-30).

[2] انظر في ترجمته وتاريخه بالتفصيل ما كتبه شيخنا الأستاذ: محمد بن خليفة التميمي في كتابه: مقالة التعطيل والجعد بن درهم -الباب الثاني- فقد خصصه كله للجعد بن درهم.

[3] أي نور الوحي.

[4] الصواعق المرسلة (3/ 1069-1070).

[5] انظر: مفتاح دار السعادة (1/ 86، 178).

[6] وهي مطبوعة من طرف دار الهجرة بالرياض.

[7] انظر: ص (152، 159، 348، 353) من المطبوع ط/ 2، 1415هـ-1994م.

[8] انظر: الباب الثاني من الرسالة.

[9] وهي مطبوعة من طرف مكتبة الغرباء الأثرية بالمدينة النبوية.





 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


مختارات من الشبكة

  • المصاهرة بين موسى وشعيب عليهما السلام بين النفي والإثبات(مقالة - آفاق الشريعة)
  • قول المأموم: (سمع الله لمن حمده) بين النفي والإثبات(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الشفاعة بين النفي والإثبات(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الجواب عن إشكالية "النفي المفصل والإثبات المجمل في نصوص الصفات"(مقالة - آفاق الشريعة)
  • دخول حرف النفي (لا) على الحقائق الشرعية: حكمه عند الأصوليين وأثره عند الفقهاء (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • نقصان الإيمان بالمعاصي ونفيه عن المتلبس بالمعصية على إرادة نفي كماله(مقالة - موقع الشيخ عبدالله بن حمود الفريح)
  • مخطوطة أيضاح الخفيات لتعارض بينة النفي والأثبات(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • مخطوطة إيضاح الخفيات بتعارض بينة النفي والإثبات(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • الدلالة على المثبت بالمنفي عند المتنبي(مقالة - حضارة الكلمة)
  • نفي النسب باللعان وشروطه(مقالة - موقع أ. د. محمد جبر الألفي)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 0:55
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب