• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | المكتبة المرئية   المكتبة المقروءة   المكتبة السمعية   مكتبة التصميمات   كتب د. خالد الجريسي   كتب د. سعد الحميد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    الأشهر الحرم وأيام التشريق (PDF)
    عبدالرحمن بن مصطفى المنشاوي
  •  
    ستون حديثا في فضـل الدعاء وأحكامه (PDF)
    طاهر بن نجم الدين بن نصر المحسي
  •  
    "An Equitable Word" Message From the People of ...
    محمد السيد محمد
  •  
    شعار الهلال عند المسلمين دراسة عقدية (PDF)
    الدكتور سعد بن فلاح بن عبدالعزيز
  •  
    الحمادون
    كمال عبدالمنعم محمد خليل
  •  
    شرح كتاب السنة لأبي بكر الخلال (رحمه الله) المجلس ...
    الدكتور علي بن عبدالعزيز الشبل
  •  
    الخطوات المفيدة للحياة السعيدة (PDF)
    منصة دار التوحيد
  •  
    الأساس في علوم القرآن (PDF)
    د. عبدالله إسماعيل عبدالله هادي
  •  
    تدبر سورة الناس (PDF)
    عبدالله عوض محمد الحسن
  •  
    مسارات الشعر السكندري في النصف الثاني من القرن ...
    ياسر جابر الجمال
  •  
    نثر الرياحين في ذكر أمهات المؤمنين في أربعين ...
    وليد بن أمين الرفاعي
  •  
    أدب المواصلات العامة (بطاقة دعوية)
    د. منال محمد أبو العزائم
شبكة الألوكة / مكتبة الألوكة / المكتبة المقروءة / الرسائل العلمية / رسائل دكتوراة
علامة باركود

دلالة الاكتفاء في الجملة القرآنية - دراسة نقدية للقول بالحذف والتقدير

علي عبدالفتاح محيي الشمري

نوع الدراسة: PHD
البلد: العراق
الجامعة: جامعة بغداد
الكلية: كلية التربية (ابن رشد)
التخصص: اللغة العربية والدراسات
المشرف: أ.د. خليل بنيان الحسون
العام: 1427 هـ - 2006 م

تاريخ الإضافة: 25/7/2021 ميلادي - 15/12/1442 هجري

الزيارات: 8296

 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

ملخص الرسالة

دلالة الاكتفاء في الجملة القرآنية

دراسة نقدية للقول بالحذف والتقدير

 

المقدمة

بسم الله الرحمن الرحيم

وبه نستعين

الحمد لله رب العالمين، العليم فوق العالمين، والصلاة والسلام على خير خلقه أجمعين محمد (صلى الله عليه وآله وسلم)، المبلغ والناصح الأمين، وعلى آل بيته الطيبين الطاهرين، وصحبه الغر المنتجبين.

 

أما بعد:

فإن الدارس للنص القرآني - مهما أوتي من ملَكة البحث - لا تكون غاية ما يدركه من دراسته في ميدان تخصصه - ولاسيما في الميدان اللغوي - إلا ما يتبادر إلى الذهن من باطن النص، أو معناه الذي يتجلى له من حدود ظاهره فحسب؛ أي: إن (أسرار البيان القرآني) والكشف عنها في حدود النص ونظمه، وما ينطوي عليه من إعجاز، هو ميدان تلك الدراسة. أما تأويل النص وما يتفرع عنه من علوم، فليس من اليسير قبولُه عن أي كان؛ إذ ما يعلمه ﴿ إِلَّا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا ﴾ [آل عمران: 7].

 

وليس فـي ميدان البحث العلمي ثـمارٌ تقطـف أروع مـن تلك التي تقوم على العرض والنقد والتحليل، لا على الظن والحدس والتخيل والادعاء، وليس كل ما يقال هو الصواب، ولا صواب غيره؛ لذا يجب النأي بالدراسة المختصة بالنص القرآني عن ميدان الظن والتأويل، كما يجب الاعتقاد المطلق بأن القرآن معجزٌ بنظمه ودلالته كإعجازه في الجوانب الأخرى، ويجب الابتعاد عن المنهج الذي يتم به دراسة النص القرآني بصورة تكشف وتفصح عن تناسي الدارس أو نسيانه أنه يدرس كلام الله تعالى.

 

وقد راودتني فكرة البحث في ميدان من ميادين الدرس اللغوي القرآني، وهو منهج المفسرين واللغويين في القول بـ(الحذف والتقدير) في النص القرآني؛ لما وجدته من جرأة كبيرة، وتجاوز للحد المقبول في تحليل النصوص القرآنية، تنطوي على القول في تلك النصوص بما لا يمكن أن يؤخذ إلا بوحي، أو بأثر من النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)، فجاءت دراستي هذه دلاليةً نقديةً، أساسها أن الجملة أو التركيب في القرآن الكريم يأتي - في نظم مقصود - على هيئة يكتفى فيـها - بضميمة السياق، وظروف القول - بنظمٍ خاص دونما حاجة إلى سواه، لا ذكرًا، ولا تقديرًا.

 

إن الذَّهاب إلى أن هذا النص القرآنيَّ مكتفى فيه بما هو عليه من نظم - بضميمة السياق - وما ينطوي تحته من دلالة، أولى وأليق من أن يقال: إن فيه محذوفًا، وإن تقديره (كذا... أو كذا... أو كذا...)، فمصطلح (الحذف) - مهما فسِّر - يُشعِر بالطرح والإسقاط، وادعاء ما ليس في النص بوساطة التقدير الذي يعد نتيجةً منطقيةً للقول بالحذف، فلا يمكن أن يقدَّر ويُدَّعى إلا بعد ادعاء الحذف وزعمه، وهذا - بمجمله - لا يليق بأن يحمل القرآن الكريم عليه؛ لأنه كلام الله تعالى المعجز الذي يجب أن يدرس دونما إقحام فيه.

 

وتجدر الإشارة إلى أن للعادة أثرها في ترسيخ ما يتعلمه الإنسان، حتى لو كان ما تعلَّمه غير صحيح، إلا أنه في المحصلة النهائية لا يمكن الركون إلا إلى ما يوثَق به، ويُطمَأن إليه، وتطيب النفس - لعدم تجاوزها وتجرُّئها - بانتهاجه.

 

لقد أقمت دراستي هذه، وميدانها الرئيس هو القرآن الكريم، على ركنين رئيسين، هما:

1. مصنفات العلماء في ميادين (اللغة، والنحو، والتفسير، والبلاغة، وعلوم القرآن، والتشريع).

 

2. دراسة الآراء المنـتقاة من تلك المصنفات، ومناقشتها في ضوء النص القرآني والركن الأول، مستعينًا من أقوال العلماء بما يدعم الرأي الذي أقول به.

 

وباعتمادي هذين الركنين قسمت البحث على مقدمة، وثلاثة فصول مسبوقة بتوطئة، وخاتمة بنتائج البحث.

 

أما المقدمة - وهي التي بين يدي القارئ الكريم - فقد أجملت القول فيها عن هذه الدراسة، وسبب البحث فيها، ووصفها.

 

وأما التوطئة فقد خصصتها - عمومًا - في إعجاز القرآن، وخلصت منها إلى أن إعجاز القرآن وكونه كلام الله تعالى يجعله محطًّا للبحث والدراسة والاجتهاد في ضوء المعرفة القرآنية، وأنه ميدانٌ لن يتمكن منه، ولن يستطيع أحدٌ - مهما بلغ - سبر أغواره. وليس للمفسِّر، أو المحلِّل للنص القرآني رأيٌ يعد قولًا فصلًا، وأن لا قول يصوب تجاهه في آية أو جملة أو تركيب، على الرغم من إصابة الحقيقة وعدم مجانبة الصواب في تحليل نصوص قرآنية عند طائفة من العلماء، وهذا ما يفهم من عنوانها الذي صدَّرته بالحرف (في)، وهو ما صدرت به الفصول الثلاثة أيضًا، إشارةً إلى اصطفاء القضايا الأساس في كل من (الإعجاز)، و(الحذف)، و(الاكتفاء)، و(التقدير) التي انعقد عليها البحث دون غيرها مما لا يؤثر الاستغناء عن ذكره في قيمة البحث، أو مما يندرج تحت تلك القضايا، وينصهر فيها.

 

وأما الفصل الأول، فقد جعلته للدراسة (في الحذف) الذي قال به اللغويون والمفسرون في القرآن الكريم، وعرف في منهجهم أنه لما (أسقط) من النص، وقد أقمت هذا الفصل على مناقشة القضايا التي أقيم عليها منهج القول بـ(الحذف)، وهي:

1. الاحتجاج بالنص القرآني - نفسه - دليلًا على القول بوقوع (الحذف) في القرآن، بحجة أن كل نصين متماثلي النظم والسياق وردت في أحدهما كلمةٌ ولم ترد في الآخر، يكون النص الذي وردت فيه تلك الكلمة دليلًا على حذفها من النص الآخر الذي لم ترد فيه، مبينًا أن هذا أساسٌ لا يمكن الركون إلـيه والاعتداد به؛ فلكل نص نظمٌ جـاء لحكمة إلهية، إن عرفناها فقد ظفرنا، وهذا مِن منِّ الله تعالى علينا، وإن لم نعرفها، فليس لأنه لا توجد فيه حكمةٌ؛ بل لأننا جهلنا إدراكها. وهذا واقعٌ فعلًا، ومتحققٌ في الدراسات القرآنية كلِّها، ومنها هذه الدراسة، وهذا مِن منِّ الله تعالى علينا أيضًا.

 

2. ما عرف من أنواع (الحذف) التي قيل بوقوعها في القرآن الكريم، وهي: (الاقتطاع) و(الاكتفاء)، وهو غير ما أقمت عليه دراستي هذه، و(الاحتباك) و(الاختزال) هي أقرب إلى الكد الذهني، وفهم النص القرآني بصورة تعدل بدلالته الجلية إلى غير ما سيق لأجله، منه إلى فهم ذلك النص في ضوء المعرفة القرآنية المقبولة التي تصب في خدمة النص، وتراعي - بلا نسيان أو تناسٍ - أنه كلام الله المعجز.

 

3. ما يسمى بـ(المحذوفات) في العربية، مبينًا أن فيها من الاضطراب والتناقض ما لا يجعلها مقبولةً.

 

4. الأسباب التي ادُّعِي أنها أساسٌ للقول بـ(الحذف) في القرآن الكريم، مبيـنًا وهنها، وعدم الاعتقاد بأنها مسلماتٌ لا يجب رفضها.

 

5. الحذف ليس من المجـاز، ورد القول به لا يعني إنكارًا للمجاز، بـل المجاز - في حدود معرفتنا - واقعٌ في القرآن الكريم.

 

وأما الفصل الثاني، فقد جعلته (في الاكتفاء)، وأقمته على أن ما قيل فيه بـ(الحذف) من جمل العربية - بعامة - والجمل القرآنية - بخاصة - إنما هـو (اكتفاءٌ) بما هو في النظم، ولا حذف فيه - كما يتوهم - معتمدًا في استخلاص ذلك زبدة المخض من فهم اللغويين لـ(الجملة) و(الكلام) و(الإسناد)، وما ينضوي تحت مصطلح (الجملة) من (تركيب، أو تعبير)، فغلب هـذا المصطلح لشموليته، وكثرة استعماله.

 

والجملة المكتفية إما أن تكون قائمةً على كلمة واحدة مستقلة بنفسها، غير مرتبطة بسياق، أو أنـها قائمةٌ على كلمة أو أكثر، ولكنها غير مستقلة، بل مرتبطةٌ بسياقها، ومنتظمةٌ في ظروف هذا السياق، معتمدًا في ذلك آراء بعض العلماء في العربية.

 

وقد نبهت علـى أن اصطلاح (الجملة المكتفية) - وهـو ما غلَّبته على مصطلح (الجملة المقتصرة)، وهما بدلالة واحدة، كما سيأتي - الذي أراه مناسبًا للجملة التي قيل: إن فيها محذوفًا، يردُّ قول من أنكر التقدير فيها طلبًا للتيسير: إنـها جملٌ ناقصةٌ، أو صيغٌ شاذةٌ، أو أشباه جـمل. فكل هذه تسمياتٌ لا تمتُّ بصلة إلى حقيقة النظم ودلالته. كما أوردت طائفةً من الصور التي ترد عليها (الجملة القرآنية المكتفية) مع التحليل الدلالي لها، مشيرًا إلى أنه ليس في طوقي سردُ كل صور هذه الجملة في القرآن الكريم، فليست الغاية العملية الإحصائية، والشاهد الفرد دليلٌ، وبه يكتفى، وعليه تقاس باقي الصور وما يندرج تحتها من نصوص.

 

وأما الفصل الثالث، فقد جعلته (في التقدير) الذي يعد وليد القول بالحذف، ونتيجةً له، مبينًا أن دلالته اللغوية التي ذكرها علماء اللغة، ودلالته الاصطلاحية التي لم يشر إليها أحدٌ، بل استنتجتها في ضوء منهجهم في التقدير - هي أساس فقرات هذا الفصل. كما نبهت على أن (التقدير) لا يمكن الركون إليه - تحت أيِّ مسوغ كان - بل لا ينبغي تقبُّله؛ لأنه يزيد في الكلام ما ليس فيه، ويعدل بدلالته إلى غير جهتها، وهو غير متواتر، بل لقد اختلف العلماء في كيفيته.

 

ومما أقمت عليه هذا الفصل - مما هو من لوازمه - تلك العلل التي احتج بها المقدِّرون لتسويغ منهجهم في التقدير؛ فقد ذكرتها بالعرض، والتحليل، والنقد، والرد في ضوء النصوص والشواهد ودلالاتها، وهي عللٌ تقوم على ما وُضع من ضوابط نحوية جاءت من استقراء ناقص لمصادر اللغة والنحو، بعيدة عن سمت اللغة ومرونة طرق التعبير فيها، وعلى ما وضع من ضوابط معنوية، وأحكام شرعية عقائدية لا ينبغي الاحتجاج بمثلها.

 

ولم يفُتني بيان أثر اعتماد الشعر العربي - ولهذا البيان صلةٌ وثيقةٌ بموضوع الفصل - مصدرًا مقدمًا لاستخلاص ضوابط الدرس النحوي، على القرآن الكريم، وأثر خلط المستويين المتباينين، الأمر الذي أدى ببعض المفسرين واللغويين إلى أن يعتمد النص الشعري دليلًا لتقدير ما زعم حذفه من النص القرآني، ولعل في هذا الصنيع من التجاوز والجرأة على النص القرآني ما لا يخفى، ولا يسوغ.

 

وقد ختمت هذا الفصل بعرض لمنهج آخر يقوم على التقدير، وهو تأويل النص، لا على أساس صرف معناه الظاهر إلى معنى باطن أخفى منه مغاير لهذا المعنى الظاهر، بل تأويله على أساس زعم صورة (أصل) يتخيلها المفسِّر أو اللغوي، ويدعي أن بعض النصوص القرآنية إنما أصلها (كذا...)، أو (كان أصلها كذا...) ثـم صارت (كذا...)، وهو منهجٌ تتجلى فيه جرأةٌ وتجاوزٌ لم يكن لمن قال به من العلماء - على جلالة أقدارهم - من حاجة توجب إليه.

 

وأما الخاتمة، فقد عرضت فيها لأهم النتائج التي توصل إليها البحث، مما يضاف إلى حصيلة نتائج الدراسات القرآنية، ليكون من المجموع ما يخدم هذا النص المقدس، ولغته المقدسة.

 

لقد اعتمدت جملةً من المصادر والمراجع الخاصة بالتفسير، وعلوم القرآن، والتشريع، واللغة والنحو، والأدب، والبلاغة، أساسًا في إعداد هذا البحث، جعلت لها ثبـتًا في نهايته، وقد جهدت أيما جهد في الحصول عليها من مظانها، تاركًا وراء ظهري تلك الصعاب والمآسي التي أنتجتها الظروف الراهنة القاهرة.

 

وأود أن أشير إلى أن فصول البحث الثلاثة قد جاءت متداخلةً مترابطةً فيما بينها، فما كان للدراسة (في الحذف) اكتنف الحديث على (الاكتفاء والتقدير)، وما كان للدراسة (في الاكتفاء) ضم الحديث على (الحذف والتقدير)، وما كان للدراسة (في التقدير) شمل الحديث على (الحذف والاكتفاء)؛ لأن القول بـ(الحذف) هو أساس القول بـ(التقدير)، ولا (تقدير) إلا من تصور (الحذف)، وما يرفض القول فيه بـ(الحذف والتقدير) إنـما هو (اكتفاء) ليس إلا.

 

ولأن الدراسة اعتمدت نظم النصوص القرآنية المستشهد بها وتحليلها دلاليًّا، فقد قامت على أساس أن ألفاظ نظم النص القرآني منقادةٌ لدلالته، ودلالته منقادةٌ لنظم ألفاظه، فكان المحور الرئيس للبحث هو دلالة النص وبيان ما يمكن من أسراره البيانية ومعانيه في حدود ظاهره المنظوم، وترك القول بالزعم والتوهم والتخمين، فهذا ما يعدل بتلك الدلالة عما يراد منها.

 

وإنه لمن باب العرفان بالفضل، وطيب الصنيع أن أشكر أستاذي المشرف علـى رعايتـه إعداد البحث وإخراجه بهذه الحلة؛ إذ لم يأل جهدًا، ولم يدخر وسعًا في ذلك، فجزاه الله تعالى عني - لذلك - خير الجزاء. كما أشكر أساتذتي كافـة ممن تتلمذت عليهم فـي دراستي الأولية والعليا بمرحلتيها، فهم - بمشيئة الله تعالى المسبِّب - سبب جعلي من خَدَمة النص القرآني والبحث فيه، ولا سيما في هذه الدراسة، فإن أصبت فتلك الغاية المنشودة، وإن سهوت أو أخطأت، فليس لـي من العصمة أو الكمال من شيء، وما توفيقي إلا بالله.

 

الخاتمة

على وفق المنهج التحليلي النقدي - الذي انتهجته - لمذاهب العلماء من لغويين ومفسرين في دراسة النص القرآني مع القول بـ(الحذف والتقدير)، وما يجرُّه هذا القول من فهم للنص القرآني يزعم فيه ما ليس فيه، مما يبعده عن دلالته الباطنية وأسراره البيانية المستقاة من حدود ظاهره، ويعدل بها إلى غير ما سِيقَ النصُّ لأجله، على وفق ذلك التفصيل الذي مر في البحث، كانت زبدة المخض ما يأتي:

1. لا يمكن الاحتجاج بأن وقوع الحذف فـي القرآن الكريم بمعنى (الإسقاط) يؤيده القرآن نفسُه، بمسوغ أن ذكر نصين متماثلي النظم، متشابهي السياق - قد ذكرت في أحدهما كلمةٌ ما، ولم تذكر في الآخر - هو ذريعة هذا الاحتجاج، فهذا ليس بالدليل المقنع، ولا المقبول؛ لأن لكل نص خصوصيته، ولكل نظم وكلمة وسياق قصدٌ بعينه، ودلالةٌ مرادة، والله أعلم.

 

2. ثمة رياضةٌ ذهنيةٌ، وفذلكةٌ في التحليل نشأت من نهج سبيل القول بالحذف، وقد أدى هذا الأمر إلى ادعاء أنواع للحذف في القرآن الكريم، هي: (الاقتطاع)، و(الاكتفاء)، وهو غير ما استعملته مؤديًا دلالة مصطلـح الحذف عند النحويين، بل هـو ما يختص غالبًا - كما يـرى - في الارتباط العطفي، وقد بيَّنتُه في موضعه، و(الاحتباك) و(الاختزال)، وقد بان أنـها من الضعف بمكان مما لا يمكن الركون إليه، وهي إلى كونها من الولع بمنهج القول بالحذف والتقدير أقرب منه إلى كونها مما يقتضيه النص.

 

3. القول بالحذف والتقدير يمسخ الدلالة في طائفة من النصوص القرآنية، ويعدل بها إلى غير ما سيقت لأجله، ويزيد في الدلالة ويقحم فيها ما ليس فيها في طائفة أخرى.

 

4. لا يمكن قبول تحليل بعض النصوص القرآنية - مع القول بالحذف والتقدير - بموجب الذهاب إلى أنه (لا يستقيم المعنى إلا بتقديرها)[1]، كما يقول الزمخشري؛ فألفاظ القرآن الكريم (كتاب الله) منساقةٌ لدلالاته، ودلالاته منساقةٌ لألفاظه، وكل شيء فيه: لفظه ومعناه، قد جاء لحكمة، وبقدر لدلالة مقصودة دون سواها، مع ما تكتنفه من معانٍ إيحائية ظلالية، فإن أدركناها فقد ظفرنا، وإن لم ندركها، فليس لأنه لا حكمة هناك؛ بل لأننا قد جهلنا، كما يقول الخطيب الإسكافي[2].

 

5. ثمة تقديراتٌ يرفضها الشرع المقدس والعقيدة السمحاء، ولا يمكن الركون إلى التأويل فيها كيفما شاء المؤوِّل أو المقدِّر.

 

6. ثمة تناقضٌ كبيرٌ في موضوع تقسيم المحذوفات في العربية - كما يقال - على الأضرب الثلاثة المذكورة في مظانها، وفيما مر.

 

7. في ضوء مناقشة الأسباب التي جعلت مسوغات لما قيل فيه بالحذف، تبين أنـها انطوت على جرأة كبيرة أدت بالقائلين معها بالحذف إلى تغيير دلالات النصوص المعنية، وما تشتمل عليه من الإيحاءات.

 

8. إن رد القول بالحذف - وهو أساس القول بالتقدير في القرآن الكريم - لا يعني إنكار المجاز أبدًا؛ فالقول بالحذف ومنهجه شيءٌ، والمجاز شيءٌ آخر.

 

9. إن عناية النحويين بالمفردات، وتخصيص الدرس النحوي لها بالسهم الأوفر، جعل من جهدهم منصبًّا على دراسة أحوال أواخر المفردات، وما يتعلق بها من عمل وعامل، دونما إعطاء مثيل لهذا القدر من الجهد لدراسة الجملة والتركيب فـي ضوء دلالة كل منهما، فجـاءت دراسة الجملة العربية - ولاسيما في القرآن الكريم - موجهةً في ضوء دراسة المفردات وأحوالها، والبحث عن العامل فيها رفعًا، أو نصبًا، أو خفضًا، فإن وجد فهو الغاية، وإلا فيصار إلى تقديره مع القول بحذفه.

 

10. إن القول بـ(الاكتفاء) - وهو الاقتصار على ما يذكر من ألفاظ في نظم الجملة المكتفية، دونما حاجة إلى ما سواه لدلالة مقصودة - فـي الجملة القرآنية ينفي القول بالحذف والتقدير فيها؛ ف( كل مقتصر عليه كافٍ)[3]، كما يقول الإمام علي (عليه السلام).

 

11. إن تسمية كل من برجستراسر، وإبراهيم مصطفى تركيبَ النداء، نحو (يا محمد)، وبعض المصادر المنصوبة، نحو (تحيةً وسلامًا)، و(صبرًا وشكرًا)، بـ(الجمل الناقصة) تخلصًا من القول بالتقدير في كل منهما - ليس بمقبول؛ لأنـها ليست ناقصةً أصلًا، فمصطلح (ناقصة) يعني أن ثمة شيئًا يحتاج إليه في هذه العبارات والتراكيب، يُذكَر أو يقدَّر لتكتمل، ولا تكون بعد هذا التقدير ناقصةً، بمعنى أن تسمية هذه التراكيب - المكتفية بما هي قائـمةٌ عليه - بـ(الجمل الناقصة) تصبُّ في جانب التزام القول بالحذف والتقدير، فـ(ناقصٌ) يعني (محتاج)، و(التقدير) و(الزعم) يعنيان (تكميل ما نقص).

 

كما أنه لا تقبل تسميتها بـ(الصيغ الشاذة)، أو (أشباه الجمل) تخلصًا من القول بالحذف والتقدير فيها، كما يرى الدكتور شوقي ضيف؛ فمصطلح (الشاذ) يطلق على ما هو نادرٌ أو فرد، وليست هذه التراكيب، أو الجمل المكتفية بنادرة في الاستعمال اللغوي؛ فأسلوب النداء واسع الدوران في العربية، ومصطلح (شبه الجملة) على ضعفه وإطلاقه بهدي فكرة العامل، قد وقَر في الأذهان أنه للظرف والجار والمجرور بخاصة.

 

12. كل جملـة درست بـمنهج القول بالحذف والتقدير إنما هـي جملةٌ مكتفيةٌ لا حـذف فيها، ولا يستقيم التقدير فيها، فهـو تضييقٌ للدلالة، وتحديدٌ للقصد، وزيادةٌ على الكلام بما ليس منه، أو بما لا يتجلـى من المعاني الإيحائية، والجملةُ المكتفية أصلٌ بذاتها، لا فرعٌ علـى جملة أصل، وفيها من الدلالات الظلالية، ومن المعانـي الشمولية الفضفاضة، ما لا يكتنفه تركيب الجملة غير المكتفية، أو التي يلزم فيها التقدير.

 

13. ما جعل مسوغًا للتقدير، أو للقول به من علل وأسباب، لا يمكن الركون إليه، ولا يمكن حمل نظم القرآن الكريم عليه، فالتلازم بين ركني الجملة الاسمية (المبتدأ والخبر)، أو بين ركني الجملة الفعلية (الفعل والفاعل) - في أقصر صورها - والقول بأنه لا بد منه، أمرٌ غير ملزم؛ لأن من الجمل ما يصاغ ويأتي مكتفيًا بالمبتدأ وحده، أو بالخبر وحده، أو بالفعل وحده، أو بالفاعل وحده، لدلالة مقصودة، عندما ترد الجملة خاليةً من الإسناد، أو عندما تساق ولا يراد فيها ذكرٌ للإسناد.

 

14. إن نسبة القول بتقدير متعلق به للجار والمجرور، أو الظرف الواقع خبرًا، محذوف وجوبًا - كما يظن - لأنه كونٌ مطلقٌ، إلى المدرسة البصرية متمثلةً بمعِين آرائها (كتاب سيبويه)، إنما هي نسبةٌ غير صحيحة، وملفقةٌ؛ فالجار والمجرور أو الظرف - عنده - بمنزلة الاسم الواقع خبرًا عن المبتدأ؛ أي: إنه قائمٌ برأسه، لا متعلقٌ بخبر محذوف مزعوم، لا حاجة للنظم والدلالة إليه.

 

15. إن التقدير بحجة (اقتضاء الشرع) لا يمكن الركون إليه؛ فالقرآن الكريم هو أصل التشريعات وأساسها، وما فيه من نصوص - لا من تقديرات - هو الشرع نفسه، فهذا التقدير يعدل بدلالة النص ويغيرها إلى جهة أخرى، ويقلب الأحكام ليجعلها - في طائفة من النصوص - موجهةً لخالقها وخالق من تجري عليهم.

 

16. لا يمكن - بوجه - حملُ بعض النصوص القرآنية - بحجة التماثل اللفظي - على نصوص من الشعر العربي؛ فالقرآن الكريم مستوى لغوي خاص مستقل بنفسه، وله ضوابطه ومعطياته. والشعر مستوى آخر مستقل بنفسه، وله معطياته، فكيف يرى هذا المقدِّر أن ثمة ربطًا يذكر، أو يطمأن إليه، بين ورود كلمة في نص شعري وتقديرها في نص قرآني لم تردْ فيه، حملًا على ذكرها في ذلك البيت، ولا سيما إذا كانت الأبيات المحمول عليها التقدير في النص القرآني المدروس بموجب القول بالحذف والتقدير مما لا يُعرَف قائله، أو مما اضطربت نسبته إلى قائل محدد، أو مما يتبادر إلى الذهن من مجرد سماعها أنـها مصطنعةٌ وموضوعةٌ، ولا تمت إلى الشعر بأدنى صلة سوى الوزن والقافية؟!!

 

إن هذا الخلط بين المستويين اللغويين المتباينين جعل من قواعد اللغة والنحو ما هو مضطربٌ متضاربٌ، فجاءت بعض الأقيسة متصادمةً متناقضةً، وذات نتائج متباينة، بل قد أدى هذا الاعتماد وهذا الخلط إلى دراسة النص القرآني المقدس وتحليله بالنص الشعري غير المقدس.

 

17. إن تناول النص القرآني - تحليلًا - بطريق التأويل الذي يقتضي إرجاع ظاهر النص القرآني إلى صورة لفظية يزعم فيها كلماتٌ أو جملٌ لا وجود لها في هذا النص، وبمنهج عرف عند القدماء فانتهجه من جاء بعدهم حتى سار عليه - تقليدًا - بعضُ المحدَثين، بطريقة عبارتها: (وأصل الكلام كذا...)، أو (وكان أصل النص كذا...)، أو (الأصل كذا...)، وهو تناولٌ لا يختلف عن التأويل الذي يراد به صرف النص عن معناه الظاهر إلى معنًى آخر أخفى منه، أو تحليل النص بمعنًى بعيد تمامًا عما يُلحظ ويدرك ويستبطن من ظاهره، إن هذا التناول تخيلٌ وظن وحدسٌ ينطوي على جرأة كبيرة على كلام الله تعالى، تُبعِد النص القرآني - وهو الأصل - عن دلالته التي سِيقَ لها، أما تأويله بمعنى صرفه عن المعنى الملحوظ من ظاهره - بغير المجاز - فهذا ما لا تقوم له حجةٌ؛ لأنه موكولٌ إلى الله تعالى، وإلى من شاء أن يطلعه الله تعالى عليه من الراسخين في العلم.

 

18. إن الرحلة فـي النص القرآني الكريم، والبحث في الجانب النظري والعملي التحليلي لآياتـه وجمله وعباراته التي اكتنفتها تلك المصنفات الجليلة، والكتب القيمة في علوم القرآن، والتفسير واللغة، والنحو، وإن التدبر فيما وضعه أولئك الأعلام الأساطين أصحاب تلك المصنفات من قـدر وافر من التحليلات والتفسيرات والقواعد وما تفرع إليه كل منها، والوقوف على مدى العقلية المتوقدة التي حاولت الولوج - ما استطاعت - في كل ما يحتمله النص القرآني - إن هذه الرحلة قطافٌ أغنتني ثماره فأفدت منها أيما فائدة، والله أسأل أن ينفعني بها؛ لأنفع بها من سواي، إنه ولي التوفيق.

 

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على خير خلقه أجمعين محمد (صلى الله عليه وآله وسلم)، وآله الطيبين الطاهرين، وصحبه الغر المنتجبين.

 

الموضوع

الصحيفة

المحتوى

أ - ث

المقدمة

1-6

توطئة / في إعجاز القرآن

7-9

الفصل الأول / في الحذف

الحذف:

أ- في اللغة.

ب- في الاصطلاح.

في أنواع الحذف:

1- الاقتطاع.

2- الاكتفاء.

3- الاحتباك.

4- الاختزال:

القسم الأول/ حذف كلمة:

الضرب الأول/ حذف اسم.

الضرب الثاني/ حذف فعل.

الضرب الثالث/ حذف حرف.

القسم الآخر/ حذف أكثر من كلمة.

المحذوفات في العربية.

في دواعي الحذف وأسبابه:

1- ضيق الوقت.

2- التخفيف.

3- رعاية الفاصلة.

4- التشريف أو التحقير.

5- طول الكلام.

6- شدة الوعيد.

7- العلم بالجواب.

هل (ما يرى أنه حذف) من المجاز؟

10- 65

11- 19

11

12

20- 41

20- 21

21- 24

24- 25

25- 41

25- 38

25- 29

29- 32

32- 38

38- 41

42- 46

47- 61

47- 48

48- 50

50- 54

55- 56

57- 58

59

59- 61

 

62- 65

 

الفصل الثاني/ في الاكتفاء.

أو الجملة القرآنية المكتفية.

مدخل/ الجملة والكلام.

الاكتفاء أو الاقتصار.

قسما الجملة المكتفية:

القسم الأول/ ما استقل بنفسه وانفرد بوضعه.

القسم الآخر/ ما تعلق بغيره وارتبط بسياقه:

1- الجملة المكتفية بالمبتدأ.

2- الجملة المكتفية بالخبر.

3- الجملة المكتفية بـ(إن) واسمها.

4- الجملة المكتفية بـ(لا) النافية للجنس واسمها.

5- الجملة المكتفية بالفعل وحده.

6- الجملة المكتفية بالفاعل وحده.

7- الجملة المكتفية بالفعل ومفعوله.

8- الجملة المكتفية بالمفعول به.

9- الجملة المكتفية بالمفعول المطلق.

10- الجملة المكتفية بضمير يعود على أحد اسمين مذكورين قبله.

استخلاص.

يب

66- 102

67- 69

70- 73

74- 101

74- 79

79- 101

79- 83

83- 86

86- 87

87- 88

88- 89

89- 91

91- 93

93- 94

94- 95

95- 101

 

102

 

الفصل الثالث / في التقدير.

التقدير في اللغة والاصطلاح.

علل التقدير:

أولًا / وجوب التلازم.

1- تلازم ركني الجملة الاسمية.

2- تلازم ركني الجملة الفعلية.

3- تلازم الجار والمجرور أو الظرف مع متعلق به مزعوم.

4- تلازم (قد) مع الفعل الماضي الواقع جملةً حالية.

5- تلازم المشغول عنه مع فعل ناصب له

103- 158

104- 106

107- 144

107- 120

107

107- 112

112- 115

115- 117

117- 118

 

6- تلازم المضاف إليه مع حرف خفض قبله.

7- تلازم المنادى مع فعل ناصب له.

ثانيًا / ما يقتضيه المعنى.

ثالثًا / ما يقتضيه الشرع.

رابعًا / الحمل على نظير مماثل:

أ- الحمل على نظير في القرآن الكريم.

ب- الحمل على نظير في الشعر.

التأويل وزعم أصل للنص

118- 120

120

120- 127

127- 129

129- 144

129-134

134- 144

145- 158

خاتمة بنتائج البحث

159- 164

ثبت المصادر والمراجع

165- 187

ملخص الأطروحة باللغة الإنكليزية

1-2



[1] الكشاف: 224:3. وينظر: متن الهامش (4) في الصحيفتين (38) و(120) من هذا البحث.

[2] ينظر: درة التنزيل20-21.

[3] شرح نهج البلاغة 361:19.





 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


مختارات من الشبكة

  • أنواع الدلالات وما تدل عليه من معان(مقالة - حضارة الكلمة)
  • دلالة الاقتضاء(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أسماء الله كلها حسنى(مقالة - موقع الشيخ عبدالله بن جار الله آل جار الله)
  • الدلالة المركزية والدلالة الهامشية بين اللغويين والبلاغيين(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • أثر المقاصد في تحديد دلالة الألفاظ: دلالة الأمر والنهي أنموذجا(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الدلالة وعلم الدلالة: المفهوم والمجال والأنواع (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • أثر السياق في دلالة الحقيقة ودلالة المجاز(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الجاحظ وعلم الدلالة(مقالة - حضارة الكلمة)
  • إشكالات في ترجمة دلالات الأصوات المشاكلة للمعنى في القرآن الكريم (دراسة نقدية تحليلية)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الدلالة الصوتية في اللغة(مقالة - حضارة الكلمة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا
  • دفعة جديدة من خريجي برامج الدراسات الإسلامية في أستراليا
  • حجاج القرم يستعدون لرحلتهم المقدسة بندوة تثقيفية شاملة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 22/11/1446هـ - الساعة: 16:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب