• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | المكتبة المرئية   المكتبة المقروءة   المكتبة السمعية   مكتبة التصميمات   كتب د. خالد الجريسي   كتب د. سعد الحميد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    لكل مقام مقال (بطاقة دعوية)
    د. منال محمد أبو العزائم
  •  
    ما لا يسع القارئ جهله في التجويد: الكتاب الثالث ...
    د. عبدالجواد أحمد السيوطي
  •  
    تمام المنة في شرح أصول السنة للإمام أحمد رواية ...
    الشيخ الدكتور سمير بن أحمد الصباغ
  •  
    شرح كتاب الأصول الثلاثة: العلم والدعوة والصبر
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ثلاثة الأصول - فهم معناه والعمل بمقتضاها
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    فتاوى الحج والعمرة (PDF)
    أ. د. عبدالله بن محمد الطيار
  •  
    اسم الله تعالى الشافي وآثار الإيمان به في ترسيخ ...
    الدكتور سعد بن فلاح بن عبدالعزيز
  •  
    أحكام التعاقد بالوكالة المستترة وآثاره: دراسة ...
    د. ياسر بن عبدالرحمن العدل
  •  
    متفرقات - و (WORD)
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    سفر الأربعين في آداب حملة القرآن المبين (PDF)
    طاهر بن نجم الدين بن نصر المحسي
  •  
    الأساس في الفقه القديم والمعاصر (PDF)
    د. عبدالله إسماعيل عبدالله هادي
  •  
    المسائل العقدية المتعلقة بإسلام النجاشي رحمه الله ...
    الدكتور سعد بن فلاح بن عبدالعزيز
شبكة الألوكة / مكتبة الألوكة / المكتبة المقروءة / الرسائل العلمية / رسائل ماجستير
علامة باركود

اختلاف الرواة عن نافع - دراسة لغوية

إياد سالم صالح السامرائي

نوع الدراسة: Masters
البلد: العراق
الجامعة: جامعة تكريت
الكلية: كلية التربية
التخصص: اللغة العربية وآدابها
المشرف: أ.د. جمعة حسين البياتي
العام: 1423هـ - 3..2 م

تاريخ الإضافة: 11/7/2021 ميلادي - 1/12/1442 هجري

الزيارات: 6029

 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

ملخص الرسالة

اختلاف الرواة عن نافع

دراسة لغوية

 

المقدمة:

الحمدُ للهِ الذي أنزل على نبيِّه أشرف كتاب في أوجزِ لفظٍ وأعظم بيان، وأتم الصلاة والسلام على من بلَّغه إلينا بحروفهِ السبعةِ من غير تقصيرٍ ولا نقصان، أما بعد:

فإنَّ القراءاتِ القرآنية كانت وما زالت رافدًا مهمًّا للدراساتِ اللغويةِ العربية؛ فهي ثروةٌ علميةٌ أصيلة، جمعت بين طياتها أغلب علومِ العربيةِ، وقد حوت كتب الاختلاف بين القراء أو الرواة جزءًا من هذه الثروة الكبيرة، فمثَّلت هذه الكتب ظاهرةً بارزةً في تأليف العلماء الأوائل، حتى إن الدانيَّ (ت444هـ) رحمه الله وضع في هذا الميدان ما يقارب أربعين مؤلَّفًا[1]، تلفت انتباه قراء هذه الكتب والمعنيين بها لشدة اهتمام العلماء وعنايتهم بمثل هذه الموضوعات، مما يثير في النفس تساؤلًا: ما الذي يقصده العلماء بهذا الضرب من التأليف؟ وهل الاختلاف في القراءات القرآنية يسبب اختلافًا كبيرًا في المعاني المفهومة بحيث يكون هناك تعارض في النص القرآني الواحد؟ والقول بهذا خطير جدًّا كما نعلم، أم أنَّ هناك تفسيرًا للإجابة عن هذا التساؤل؟

 

فجاءت هذه الدراسة لتُلقيَ الضوء على جزءٍ من هذا الموضوع، وتكشف عن شيءٍ من أسرارهِ، وإيجاد تعليلٍ لحلِّ ما يبدو أنَّه إشكالٌ يعرض للدرسِ القرآني.

 

فقد قامت على دراسةِ اختلاف رواة قارئ من أبرزِ القراء السَّبع، وهو نافع بن أبي نُعيم، إمام أهل المدينة في القراءاتِ، ووسمتُ هذه الدراسة بـ (اختلاف الرواة عن نافع دراسة لغوية)، وكان وراء اختياري لهذا القارئ الجليل دون غيره جملةُ أسباب، من أهمها:

1- أن بعض روايات هذا الإمام ما زال الناس يقرأُ بها في العالم الإسلامي إلى اليوم، وبخاصة في دول المغرب العربي، وبعض دول إفريقيا.

 

2- كثرة الرواة عن نافع، مما يوسع دائرة الاختلاف في الرواية عنه، ويجعل الدرس اللغويَّ شاملًا لمستوياتهِ كلِّها ولتفاصيل هذه المستويات.

 

3- أن المكتبة العربية حفلت بمؤلَّف جليل القدر، حمل هذا العنوان، وهو (التعريف في اختلاف الرواة عن نافع)[2]، وضعه أحد أشهر علماءِ القراءات المبرزين، وهو الإمام الدانيُّ، إلا أنه اقتصر على نقل اختلاف أربعة من رواته فقط[3]، في حين أن لنافعٍ أكثر من أربعين راويًا.

 

وكان من وكد هذه الدراسة أن تُعْنَى بدراسة هذا الموضوع دراسة لغوية، على وفق ما قدمه علم اللغة الحديث من مستويات، المستوى الأول الصوتي، والمستوى الثاني الصرفي، والمستوى الثالث النحوي، والمستوى الرابع الدلالي[4]. ولما كان الاختلاف في القراءات القرآنية ضمن المستوى الدلالي، بما يعنيه علم الدلالة من الاهتمام بمعاني المفردات، وما يتعلق بتأريخ الكلمات وتأصيلها، ومراحل تطورها[5]، قليلًا جدًّا، وهو عند رواة نافع لا وجود له؛ لذا اقتضت مادة الاختلاف عند رواةِ نافع أن أقسم هذه الدراسة على ثلاثةِ فصول وخاتمة، مسبوقة بتمهيد للتعريف بنافع ورواته وسبب انتشار قراءته في بعض بلدان العالم الإسلامي.

 

أما الفصول، فتناول الأول (الدراسة الصوتية) وجاءت على ستة مباحث، خصصتُ المبحث الأول لظاهرة الهمز وما يتعلق بها من قضية التحقيق والتسهيل، والثاني لظاهرة الإظهار والإدغام، والثالث لظاهرة الفتح والإمالة، والرابع لظاهرة التفخيم والترقيق، وبينتُ موقف رواة نافع من قضية اللام، والخامس لظاهرة المدِّ والقصر، أما المبحث الأخير فدرستُ فيه ما تبقى من القضايا الصوتية التي اختلف فيها رواة نافع، والتي تتعلق بالحركات أو (المصوتات)، والتي لا تجتمع تحت مسمى أشمل من هذا المسمى.

 

وانعقد الفصل الثاني (للدراسة الصرفية)، وقد وزع على ثلاثةِ مباحث، تناول المبحث الأول الأفعال وما يتعلق بالاختلاف في بنية الفعل، والثاني للأسماء والمشتقات وما يتعلق بهما من حيث البناء، أما المبحث الثالث والأخير فوضع للحديث عن الأحكام التي تخص كلًّا من الفعل والاسم، وهي قضايا الإعلال والإبدال.

 

وتضمَّن الفصل الثالث (الدراسة النحوية)، وانقسم على ثلاثة مباحث، أُفرِدَ الأول لاختلاف رواة نافع في الأسماء، والثاني لاختلاف روايتهم في الأفعال، ودرس الثالث الحروف والأساليب.

 

أما الخاتمة، فقد بينت فيها أهم النتائج التي توصل إليها، وعرضت فيها عددًا من المقترحات.

 

أما المصادر والمراجع التي أمدت هذه الدراسة، فكانت شاملة لكتبِ القراءاتِ والتفسيرِ وعلومِ القرآنِ، وكتبِ الأصواتِ والصرفِ والنحوِ، والمعاجمِ والتراجمِ.

 

كما لا أنسى أكثر مشكلات البحث صعوبةً، وهي قلة المصادر المتيسرة في مجال القراءات وعللها؛ إذ إن أكثر المطبوع منها غير متيسر في المكتبات العامة والخاصة، فضلًا عن أن الكثير منها ما زال مخطوطًا، لم تصل إليه أيدي المحققين، مما أضاف إليَّ مشقة البحث المضنية عن طائفةٍ منها في أروقة مكتبات الجامعات والمكتبات الخاصة.

 

وختامًا لا يسعني إلا أن أُسجل شكري وتقديري، بعد شكر الله عزَّ وجلَّ إلى أستاذي الدكتور جمعة حسين البياتي، على ما بذله من جهد في متابعة خطوات البحث من خلال الإشراف على إعداد هذه الرسالة، كما لا يفوتني أن أتقدم بالشكر الجزيل إلى أستاذي الدكتور غانم قدوري الحمد، الذي شجعني على دراسة هذا الموضوع، وما قدمه لي من نصائح وتوجيهات سديدة، كما أشكر كل من كانت له يد عون في إخراجِ هذا البحث على صورته هذه، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.

 

الطالب :إياد سالم صالح السامرائي.

 

الخاتمة

بعد رحلة ليست بالقصيرة في دراستي لاختلاف رواة نافع في القراءات القرآنية، أقول: إنَّ العمل في هذا الميدان مبارك وخالد على مَرِّ الأزمان، وهو من أجلِّ ما يُتقربُ به إلى الله، كيف لا وهو متصل بأعظم كتاب اتصف بأعلى مراتب البيان وبأروع أساليب التعبير، ولن أطوي صفحات هذا البحث حتى أبيِّن أبرز النتائج التي أظهرتْها هذه الدراسة، التي تمثلت بتمهيد وثلاثة فصول وخاتمة.

 

ففي التمهيد، وبعد التعريف بالإمام نافع ورواتهِ، بيَّنتُ سبب انتشار قراءته في بعض بلدان العالم الإسلامي، وتبين أن السبب المباشر في انتشار قراءته في المغرب الإسلامي هو انتشار مذهب الإمام مالك في تلك البلاد، فدعاهم حرصهم على مذهبهم إلى التمسك بهذه القراءة؛ لقول إمامهم فيها بأنها سُنَّة.

 

أمَّا الفصلُ الأول وموضوعهُ (الدراسة الصوتية)، فكان المبحث الأول منه فيما يخص التحقيق والتسهيل في الهمزة، بينتُ فيه مفهوم التحقيق والتسهيل عند العلماء، ومخرج الهمزة وصفاتها، وموقف القبائل من التحقيق والتسهيل، وبينت اختلافهم في الهمزة المفردة، وفي الهمزتين المتلاصقتين، وكانت أبرز معالم هذا المبحث هي:

1- أن جميع الاختلافات الحاصلة في الهمز بين رواة نافع هو مما أجازته العرب، ومما أقرته قاعدة صوتية أشار إليها علماء العربية والتجويد في كتبهم.

 

2- بينتُ مفهوم العلماء لهمزة بَيْنَ بَيْنَ، وأنها ليست سوى تنوع لهجي لأصوات العربية، ونبهتُ على قضية تحليل هذه الهمزة من خلال الكتابة الصوتية برمزٍ مستعارٍ من رموز الكتابة الصوتية، مع أنها لا تتبين إلا بالمشافهة، وناقشتُ فكرة الدكتور عبدالصبور شاهين بوصف هذا الصوت بأنه ليس سوى حركة.

 

3- خلصنا إلى نتيجة اتفق عليها العلماء قديمًا وحديثًا على أن سبب التسهيل بجميع صوره، هو للتخلص من ثقل الهمزة وشدتها.

 

أما المبحثُ الثاني، فهو فيما يخص قضية الإظهار والإدغام، فبينت مفهومها عند العلماء، وموقف القبائل من الإظهار والإدغام، وأقسام الإدغام، وكانت أبرز معالم هذا المبحث هي:

1- بينتُ ما قصده سيبويه ومن تابعه من العلماء من معنى الإدخال حين عرَّفوا الإدغام بأنه إدخال حرف في حرف، وناقشتُ اعتراض ابن الجزري على هذا التعريف.

 

2- أثبتُّ أصالة تقسيم الإدغام إلى (مقبل ومدبر ومتبادل) في الدرس العربي، وأن هذه الأقسام معروفة عند علماء العربية والتجويد الأوائل، وإنْ لم يسموها بهذه التسميات.

 

3- بعد عرض المواضع التي حصل فيها اختلاف بين رواة نافع في الإظهار والإدغام، وبيان آراء العلماء فيها، تبينت لديَّ ملاحظتان:

الأولى: أن الاختلاف الحاصل قد وقع في الأصوات المتقاربة والمتجانسة التي أقرَّ العلماء على جواز الوجهين فيها، فهم لم يخرجوا عن سَنن العرب في كلامهم، وإنما الذي ألزمهم أحد الوجهين هو حرصهم على الالتزام بالرواية.

 

الثانية: أن الأصوات التي اختلفوا في إدغامها هي أصوات الفم واللسان، ولم نجد أثرًا لأصوات أقصى اللسان والحلق وما تلاهما، وهذا يؤكد أن قابلية اللسان المرنة تساعد على تقريب الأصوات التي تقع في منطقة الفم واللسان، مما يسهل عملية الإدغام، في حين تجعل صلابةُ عضلةِ الحلقِ الإدغامَ في أصوات هذه المنطقة مستثقلًا، كما أن هذه الأصوات قليلة في الكلام، بينما أصوات الفم واللسان كثيرة في كلام العربية.

 

4- بينت أصالة فكرة: أن الإدغام قائم على تأثير الأقوى في الأضعف من الأصوات عند علماء العربية والتجويد.

 

5- ناقشتُ نفي بعض المحْدَثين عن القدماء جهودَهم في نظرية قوة الموقع في الإدغام، وبينتُ أن الفرق بين ما ذهب إليه علماء العربية والتجويد، وما ذهب إليه المحدَثون - يكمن في التعبير عن هذه الموقعية، ففي حين عبَّر عنها علماء العربية والتجويد بقلب الأول إلى الثاني، أو قلب الثاني إلى الأول، أو ما شابه ذلك، عبَّر عنها المحدَثون من خلال النظام المقطعي، وبينت فكرة نظرية قوة الموقع من خلال الكتابة الصوتية على عددٍ من الآيات القرآنية.

 

أمّا المبحثُ الثالث، فكان لظاهرة الفتح والإمالة، بينتُ فيه مفهومهما عند العلماء، وموقف القبائل العربية من الفتح والإمالة، ثم بينتُ علل الإمالة وأقسامها، وكانت أبرز معالم هذا المبحث هي:

1- أثبتُّ أن العلماء قد فرَّقوا بين نوعي الإمالة (الكبرى والصغرى) منذ وقتٍ مبكر - قبل ابن الجزري والسيوطي- وبينتُ ما وَهِمَ به الدكتور عبدالفتاح شلبي في ذلك، وأن العلماء قبل ابن الجزري قد ميَّزوا بين النوعين، ووضعوا لكلِّ نوعٍ مصطلحًا محددًا يختص به.

 

2- بينتُ أن كلَّ المواطنِ التي حصل فيها اختلاف بين رواة نافع مما له أصل صوتي استند إليه، وأن دافع الإمالة هو تقريب الأصوات من بعضها، أو الدلالة على أصل الصوت الممال.

 

أما المبحث الرابع، فتحدثتُ فيه عن التفخيم والترقيق، وبينت مفهومهما عند العلماء، وكانت أبرز معالم هذا المبحث هي:

1- بينتُ جهود علماء التجويد والقراءات في توضيح هذا الموضوع، وأنها فاقت كثيرًا مما قدَّمه غيرُهم - قديمًا وحديثًا - في هذا الموضوع.

 

2- أوضحتُ العلاقة بين الترقيق والإمالة، وبينت ما بين الموضوعين من صلةٍ وثيقةٍ تربطهما.

 

3- بينتُ دقة تعليل العلماء في تفخيم اللام المفتوحة إذا جاورت (الصاد، أو الظاء، أو الطاء) بظاهرة التناسب أو التجانس الصوتي بين الحروف.

 

أما المبحث الخامس، فكان لظاهرة المدِّ والقصر، إذ بيَّنت مفهومهما عند العلماء، وأسباب المد وعلله، وكان أبرز معالم هذا المبحث هو في تبين اختلاف العلماء في توجيه سبب زيادة أصوات المد عند الهمزة، والذي يتلخص في مذهبين:

الأول - لبيان صوت الهمزة والمحافظة عليها.

 

والثاني - لبيان صوت المد، والمحافظة عليه.

 

وخلصتُ إلى توجيه أثبتُّ فيه أن المدَّ في هذه المواضع إنما هو للمحافظة على الصوتين معًا، وسقتُ من أقوال العلماء ما يُثبِتُ صحة هذا التوجيه.

 

أما المبحثُ السادس، فكان مخصصًا للحركات (المصوتات)، بينت فيه مفهوم الحركة والسكون، ومفهوم الحركات الثلاث، والعلاقة بين هذه الحركات وحروف المد، وكمية الحركة، وكانت أبرز معالم هذا المبحث هي:

1- أولى علماء العربية والتجويد للحركات (المصوتات) عناية خاصة، وكتبهم تحفل بالكثير من الموضوعات التي تخص هذه القضية، وهذا يدحض ما ذهب إليه بعض المحدَثين من أن العلماء الأوائل لم يُعْنَوا بهذا الموضوع حق عنايته، وما عرضته في هذا المبحث من تعليل وتوجيه لهذه الاختلافات إلا صورة صغيرة عن جهود علماء السلف في هذا الموضوع.

 

2- لا يخرج الاختلاف بين رواة نافع في الحركات (المصوتات) مما أجازته العرب وصرح علماء العربية والتجويد بجوازه، وهو يعود في معظمه إلى ظاهرة الانسجام الصوتي بين الحركات، أو الإتْباع الحركي، أو الهروب من ثقل تتابع الحركات، فيسكن بعضهم ما يراه غيرهم غير ثقيل فيحركه، كما أن بعض هذا الاختلاف يعود إلى اختلاف اللهجات العربية، ولكن هذا الاختلاف يعود في معظمه إلى علة صوتية تُجوِّز ذلك.

 

3- أثبتُّ وهم المستشرق برجشتراسر حينما نسَبَ قصر ياء الإضافة المحذوفة في الرسم إلى أهل الحجاز، وذلك من خلال نصوص العلماء التي تثبتُ خلاف ما ذهب إليه المستشرق، كما أن أهل الحجاز هم أهل حضر غالبًا، والحضري معنيٌّ بتحسين النطق وإتمامه؛ لذا يعمد إلى وضوح الكلام وحسن أدائه، في حين يشتهر عن هُذيل الحذف في بناء الكلمة، فقد وُجِدت عندها أنماط شتى للحذف.

 

والمتفحص لهذه الدراسة يلحظ أن المادة الصوتية أخذت حيزًا كبيرًا من الدراسة، يقدَّر بنصف الدراسة، وهذا يعني أن الاختلاف الكبير في القراءات القرآنية، إنما هو اختلاف نطقي يرجع إلى المستوى الصوتي في الدراسة اللغوية، والاختلاف في هذا المجال لا يؤثر على المعاني المفهومة.

 

أما الفصلُ الثاني وموضوعهُ (الدراسة الصرفية)، فكان المبحث الأول منه فيما يخص الأفعال، درستُ فيه جملةً من القضايا التي اختلف فيها رواة نافع في بنية الفعل، منها اختلافهم في الفعل الثلاثي المجرد والمزيد بالهمزة (فعل وأفعل)، فبينت آراء العلماء في هذا الموضوع؛ لأنها شكلت بمجموعها ظاهرة حاول العلماء جمعها ودراستها في كتب مستقلة حملت هذا العنوان، أو في أبواب ضمن كتب، فقد يكون (فعل وأفعل) لغتين بمعنًى واحد، وقد يكونان على معنيين مختلفين، وكذلك اختلافهم في الفعل الثلاثي المزيد بالهمزة والمزيد بالتضعيف، واختلافهم في إسناد الفعل إلى الضمائر، واختلافهم في المبني للمعلوم والمبني للمجهول.

 

أما المبحثُ الثاني من هذا الفصل، فخصص لدراسة اختلافهم في الأسماءِ والمشتقات، درستُ فيه جملةً من القضايا التي اختلف فيها رواة نافع فيما يخص الأسماء والمشتقات، منها اختلافهم في الجمع والإفراد، واختلافهم في أبنية المصادر، واختلافهم في الاسم والمصدر، واختلافهم في صيغة المبالغة والمصدر.

 

خلصتُ من المبحثين بنتيجة هامة، وهي أن فكرة (اختلاف المباني تؤدي إلى اختلاف المعاني) لا يمكن توظيفها في موضوع الاختلاف في القراءات القرآنية؛ لأن ذلك يؤدي إلى تباين في معاني البنية الواحدة في النص القرآني؛ لذا كان الاختلاف الحاصل في القراءات القرآنية فيما يخص الأبنية لا يؤثر على المعنى العام لسياق الجملة بحيث يكون هناك تضاد بين القراءتين، بل إن القراءتين المختلف فيهما تدلان على معنًى جامع بينهما ليسا متضادين ولا متناقضين، وقد بينَّا ذلك في موضعه من الدراسة الصرفية.

 

أما المبحثُ الثالثُ فخصص للأحكام التي تخص كلًّا من الفعل والاسم، وهي قضايا الإعلال والإبدال، وبحثتُ فيه قضيتين:

الأولى: قضية (معايش) بين الإعلال وعدمه، والثانية: قضية الإبدال بين السين والصاد، وكانت أبرز معالم هذا المبحث هي مناقشة أقوال العلماء في المبالغة في تخطئة همز (معائش)، وما أثاره العلماء حولها من جدلٍ طويلٍ، خلصتُ فيه إلى أنها مما أجازته العرب، ولها وجه في العربية يجيز هذه القراءة، وإن كان الوجه الآخر أقوى منها في العربية.

 

أما الفصلُ الثالثُ من هذه الدراسة وموضوعهُ (الدراسة النحوية)، فكان المبحث الأول منه فيما يخص اختلافهم في الأسماء، ودرستُ فيه جملةً من الموضوعات التي اختلف فيها رواة نافع فيما يخص الأسماء، منها اختلافهم في المرفوع والمنصوب، واختلافهم في الرفع على الابتداء والجر على التبعية، واختلافهم في المبني على الفتح والجر بالإضافة.

 

وكان المبحث الثاني فيما يخص اختلافهم في الأفعال، درستُ فيه جملةً من الموضوعات التي اختلف فيها رواة نافع فيما يخص الأفعال، منها اختلافهم في رفع المضارع ونصبه، وكذلك اختلافهم في رفع المضارع وجزمه.

 

أما المبحث الثالث والأخير من هذه الدراسة، فقد خصص للحروف والأساليب، وكان من جملة الموضوعات التي درستها في هذا المبحث اختلافُهم في كسر همزة (إنَّ) وفتحها، واختلافهم في لام الوعيد واللام التي بمعنى كي، واختلافهم في الخبر والاستفهام، واختلافهم في العطف بـ (الواو)، وقد وجهتُ هذا الاختلاف بما لا يؤثر على المعنى العام لسياق الجملة، بحيث يؤدي إلى تناقض بين القراءتين، وإنما هو اختلاف تنوع وتفسير وكشف لمبهم.

 

من خلال ما تقدم يتبين أهمية هذا الموضوع، فإنَّ موضوع القراءات القرآنية من الموضوعات المهمة في الدرس اللغوي؛ إذ يضم في طياته مباحث صوتية وصرفية ونحوية مهمة؛ لذا تُعد مادة القراءات القرآنية والتعليل لها رافدًا مهمًّا من روافد الدرس اللغوي العربي لا يمكن تجاهله أو التقصير فيه، هذا من جهة، ومن جهة أخرى أن الاختلاف بين القراء ليس خلافًا اجتهاديًّا أو اعتباطيًّا، إنما الاختلاف ناشئ مما أجازته العرب، أو مما أقرته قاعدة صوتية أو نحوية أو صرفية أشار إليها علماء العربية في كتبهم، فجميع الاختلافات الحاصلة بين القراء هو مما له وجه في العربية يجيزه، وإن كان بعض الأوجه أقوى من بعض، ولكن ليست هناك قراءة صحيحة مشهورة خالفت وجهًا أو قاعدة صوتية أو صرفية أو نحوية، وقد حرصت في كل مسألةٍ خلافية أن أبيِّن رأي علماء العربية فيها مفصلًا ما أمكن ذلك، وإن كانت كتب حجج القراءات وعللها لا تهتم بهذا الموضوع كثيرًا، فجاءت هذه الدراسة بزيادة جديدة على ما قدمته كتب علل القراءات، وهي بيان آراء علماء العربية في كلِّ مسألةٍ - تقريبًا - حصل فيها اختلاف بين رواة نافع.

 

وبعد هذا الشوط الذي ليس بالقليل من البحث في موضوع القراءات القرآنية، وانطلاقًا من حِرصي على النهوض بالدرس القرآني دراسةً وتدريسًا، أتقدَّم باقتراحين أرجو أن يكونا محطَّ قبول عند المختصين في لغة هذا الكتاب الكريم، وهما:

1- من اللازم على من يَدرس الاختلاف في القراءات القرآنية أن يتصور أن هذا الاختلاف ليس اختلاف تضادٍّ وتنافُر، إنما هو اختلاف تنوُّع وتفسير، وكشف لمبهم؛ لذا نجد كثيرًا من المفسرين يستعين بالقراءات القرآنية لتوضيح وتفسير بعض النصوص القرآنية؛ "لأن اختلاف القراءات في ألفاظ القرآن يُكْثِر المعاني في الآية الواحدة، والظن أن الوحي نزل بالوجهين وأكثر، تكثيرًا للمعاني إذا جزمنا بأن جميع الوجوه في القراءات المشهورة هي مأثورة عن النبي (صلى الله عليه وسلم)، على أنه لا مانع من أن يكون مجيء ألفاظ القرآن على ما يحتمل تلك الوجوه مرادًا لله تعالى ليقرأ القراء بوجوه، فتكثر من جراء ذلك المعاني، فيكون وجود الوجهين فأكثر في مختلف القراءات مجزئًا عن آيتين فأكثر، وهذا نظير التضمين في استعمال العرب، ونظير التورية والتوجيه في البديع..."[6]؛ لذا فعلى من يدرس الاختلاف بين القراء في القراءات القرآنية أن يتصور الموضوع كأنه مجموعة من الصور المختلفة لموضوعٍ واحد، كل صورة تبين أو تضيف شيئًا جديدًا لم تبيِّنه الصورة الأخرى، مع أن جميع الصور هي لموضوع واحد.

 

2- لا يمكن أن ننسى أهمية دراسة القراءات القرآنية؛ لأنَّ دراسة هذا الموضوع يكشف الكثير من القضايا اللغوية المهمة، ويلقي الضوء على الكثير من الخصائص اللَّهجية التي اتسمت بها القبائل العربية، وما كانت الرخصة في تعدد قراءة القرآن إلا من أجل اختلاف لغات العرب الذين أنزل عليهم القرآن، والتيسير عليهم في قراءته على ما جرت به عادتهم وطبعهم، وذلك رفقٌ عظيمٌ بهم، وتيسيرٌ كبيرٌ لهم، فالقراءات القرآنية تمثل مادة لهجية مهمة في الدرس العربي؛ ولهذا أدعو إلى تدريس مادة القراءات القرآنية في مرحلة من مراحل أقسام اللغة العربية بشكل يؤهل الطالب لمعرفة معنى القراءات القرآنية، والاختلاف فيها، والمصطلحات اللغوية التي استخدمها أصحاب كتب القراءات، وكيف رفدت القراءات القرآنية الدرس اللغوي بمستوياته (الصوتية، والصرفية، والنحوية)، فضلًا عن الدرس اللَّهجي.

 

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.

 

Abstract

The Quranic recitations are regarded an important source of linguistic studies.


They represent a genuine scientific inheritance covering most of the sciences of Arabic.


This study (The differences among the reciters an the anthoority of Nafie: a linguistic study) is an attempt to shed light on this subject. It is based on studying the differences among those who took from one of the seven prominent reciters of the Holy Qurian، namely Nafie Bin Abi Na’eem (Iman of AL Madeena).


The reasons behind my choice of this topic are:

1- The versions of this reciter’s recitations are still depended on the Islamic world.


2- The abundance of reciters on the authority of Nafie which mates the linguistic study of subject more comprehensive and cover and linguistic levels.


3-The Arab ic library contains an important book carrying the same title of this study written by one of the most famous scholars of recitation، namely AL- Dani.


The present study tries to deal with this subject on the level of phonology, morphology, syntax and semantics.


It is divided into three chapters, a conclusion and a preface.


The first chapter is a phonological study of the different phonological phenomena such as assimilation، glottalization، etc.


The morphological issues such as the structure of verbs and nouns are discussed in the second chapter.


The third chapter differences، among the reciters, in nouns, verbs and prepositions.


The study is concluded by the results arrived at throughout the research.


فهرس المحتويات

الموضوع

الصفحة

المقدمة

1-3

التمهيد: التعريف بنافع ورواته وأثر قراءته في بعض بلدان العالم الإسلامي

4-21

أولًا - التعريف بالإمام نافع

5-7

ثانيًا - التعريف برواته

7-16

ثالثًا - أثر قراءة نافع في بعض بلدان العالم الإسلامي

22-149

الفصل الأول: الدراسة الصوتية

24-53

المبحث الأول - الهمز بين التحقيق والتسهيل

24-53

أولًا - الهمز لغةً

24-25

ثانيًا - مخرج الهمزة وصفاتها

25-28

ثالثًا - مفهوم التحقيق والتسهيل عند العلماء

28-30

رابعًا - التحقيق والتسهيل في اللهجات العربية

30-34

خامسًا - قراءة التحقيق والتسهيل عند رواة نافع وتوجيهها

35-53

1- الهمزة المفردة

35

أ- الهمزة الساكنة

35

ب- الهمزة المتحركة

40

2- الهمزتان المجتمعتان

49

أ- المتلاصقتان في كلمة واحدة

49

ب- المتلاصقتان في كلمتين

51

المبحث الثاني - بين الإظهار والإدغام

54-80

أولًا - مفهوم الإظهار والإدغام عند العلماء

54-59

1- الإظهار والإدغام لغةً

54

2- الإظهار والإدغام في اصطلاح العلماء

54

ثانيًا- الإظهار والإدغام في اللهجات العربية

59-60

ثالثًا - أقسام الإدغام

61-66

1- تقسيمه بحسب وقوعه في الكلام (الإدغام المتصل والمنفصل)

61

2- تقسيمه بحسب الحركة والسكون (الإدغام الكبير، والإدغام الصغير)

61

3- تقسيمه بحسب التشابه بين الحرفين (إدغام المتماثلين والمتجانسين والمتقاربين)

63

4- تقسيمه بحسب درجة تأثر الحرف الأول في الثاني (الإدغام التام والناقص)

64

5- تقسيمه بحسب التأثير بين الحرفين (المقبل والمدبر والمتبادل)

65

رابعًا - قراءة الإظهار والإدغام عند رواة نافع وتوجيهها

66-80

1- اللام

67

2- النون الساكنة والتنوين

68

أ- النون عند الواو

68

ب- النون عند الميم

69

ج- النون والتنوين عند اللام

69

د- النون والتنوين عند الخاء والغين

71

3- الدال

72

أ- الدال عند الضاد

72

ب- الدال عند الظاء

73

ج- الدال عند الذال

73

د- الدال عند التاء

74

4- التاء

75

5- الثاء عند الذال

76

6- الذال عند التاء

77

7- الباء عند الميم

77

المبحث الثالث - بين الفتح والإمالة

81-100

أولًا - مفهوم الفتح والإمالة عند العلماء

81-84

1-الفتح والإمالة لغة

81

2-الفتح والإمالة في اصطلاح العلماء

81

ثانيًا - الفتح والإمالة في اللهجات العربية

84-86

ثالثًا - علل الإمالة وأقسامها

86-89

رابعًا - قراءة الفتح والإمالة عند رواة نافع وتوجيهها

90-100

المبحث الرابع - بين التفخيم والترقيق

101-108

أولًا - التفخيم والترقيق لغةً

101-102

ثانيًا - مفهوم التفخيم والترقيق عند العلماء

102-105

ثالثًا - موقف رواة نافع من التفخيم والترقيق

106-108

المبحث الخامس - بين المدِّ والقصر

109-117

أولًا - مفهوم المد والقصر عند العلماء

109-111

1- المد والقصر لغةً

109

2- مفهوم المد والقصر في اصطلاح العلماء

110

ثانيًا - أسباب وعلل المد

112-114

ثالثًا - قراءة المد والقصر عند رواة نافع وتوجيهها

115-117

المبحث السادس - الحركات (المصوتات)

118-149

أولًا - بين التحريك والتسكين

118-135

1- ميم الجمع بين الضم والسكون

120

2- هاء (هو وهي) بين التحريك والتسكين

123

3- لام الأمر

125

4- عين (نعما) بين الكسر والسكون

126

5- العين من (لا تعدوا)، والهاء من (يهدي)، والخاء من
(يخصمون) بين الفتح والسكون

129

6- الراء من (قربة)، والكاف من (نكرا)، والزاي من (نزلهم) بين الضم والسكون

130

7- الراء من (عربا) بين الضم والسكون

132

8- ياءات الإضافة بين الفتح والسكون

132

ثانيًا - بين الحركات الثلاث

135-143

1- الباء من (البيوت)، والشين من (الشيوخ)، والعين من (العيون)، والغين من (الغيوب)، والجيم من (الجيوب) بين الضم والكسر

136

2- هاء الضمير بين الضم والكسر

138

3- التاء من قوله تعالى (وقالت اخرج) بين الضم والكسر

142

ثالثًا - في كمية الحركة

143-149

1- حركة هاء الكناية بين الإشباع والاختلاس

145

2-ياء الإضافة (الزائدة) المحذوفة في الرسم بين الإشباع والقصر

147

الفصل الثاني: الدراسة الصرفية

150-183

المبحث الأول - الأفعال

153-162

أولًا - بين الفعل الثلاثي المجرد والمزيد بالهمزة (بين فعل وأفعل)

153-155

ثانيًا - بين الفعل الثلاثي المزيد بالهمزة والمزيد بالتضعيف (بين أفعل وفعَّل)

155-157

ثالثًا - إسناد الفعل إلى الضمائر (اتجاهات الضمائر)

157-160

رابعا - بين المبني للمعلوم والمبني للمجهول

160-162

المبحث الثاني - الأسماء والمشتقات

163-175

أولًا - بين الجمع والإفراد

163-166

ثانيا - بين أبنية المصادر

167-172

ثالثًا - بين الاسم والمصدر

172-173

رابعًا - بين صيغة المبالغة والمصدر

173-175

المبحث الثالث - أحكام تخص الفعل والاسم (الإعلال والإبدال)

167-183

أولًا - (معايش) بين الإعلال وعدمه

177-181

ثانيًا - الإبدال بين السين والصاد

181-183

الفصل الثالث: الدراسة النحوية

184-209

المبحث الأول - الأسماء

187-196

أولًا - بين المرفوع والمنصوب

187-193

1- بين الرفع على الابتداء والنصب على العطف

187

2- بين الرفع على الخبر والنصب على الحال

193

ثانيًا - بين الرفع على الابتداء والجر على التبعية

194

ثالثا - بين المبني على الفتح والجر بالإضافة

195-196

المبحث الثاني - الأفعال

197-200

أولًا - بين رفع المضارع ونصبه

197-199

ثانيًا - بين رفع المضارع وجزمه

199-200

المبحث الثالث - الحروف والأساليب

201-209

أولًا - بين كسر همزة (إنَّ) وفتحها

203-206

ثانيًا - بين لام الوعيد واللام التي بمعنى كي

206-207

ثالثًا - بين الخبر والاستفهام

207-208

رابعًا - بين العطف بـ (الواو) والعطف بـ (أو)

208-209

الخاتمة

210-216

قائمة المصادر والمراجع

217-235

ملخص الرسالة باللغة الإنجليزية

1-2



[1] ينظر: فهرست تصانيف الإمام أبي عمرو الداني ضمن كتاب التحديد 24-41.

[2] حققه الدكتور التهامي الراجي الهاشمي، وطبع في المغرب.

[3] لذا أكملت رواية بقية رواة نافع من كتب القراءات الأخرى الصحيحة منها والشاذة.

[4] ينظر: مدخل إلى علم اللغة، للدكتور محمود فهمي حجازي 17.

[5] ينظر: مدخل إلى علم اللغة 21، وعلم الدلالة، للدكتور أحمد مختار عمر 6.

[6] التحرير والتنوير 1/54.





 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


مختارات من الشبكة

  • ملخص كتاب: المجملات النافعات في مسائل العلم والتقليد والإفتاء والاختلافات - الخامس: الاختلاف(مقالة - آفاق الشريعة)
  • في سنة الاختلاف وآليات التعامل مع الآخر (قراءة في كتاب: دليل تنمية القدرة على تدبير الاختلاف)(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • اختلاف الفتوى باختلاف الأحوال والأزمان(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خيار البيع باختلاف المتبايعين في الجملة واختلاف الثمن(مقالة - موقع الشيخ فيصل بن عبدالعزيز آل مبارك)
  • ملخص كتاب: المجملات النافعات في مسائل العلم والتقليد والإفتاء والاختلافات - الرابع: الاجتهاد والاتباع(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ملخص كتاب: المجملات النافعات في مسائل العلم والتقليد والإفتاء والاختلافات الثالث: التقليد(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ملخص كتاب: المجملات النافعات في مسائل العلم والتقليد والإفتاء والاختلافات - الأول: المقدمة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ملخص كتاب: المجملات النافعات في مسائل العلم والتقليد والإفتاء والاختلافات - الثاني: العلم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أدب الاختلاف في الإسلام(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مخطوطة المقرر النافع الحاوي لقراءة نافع(مخطوط - مكتبة الألوكة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 18/11/1446هـ - الساعة: 8:24
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب