• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | المكتبة المرئية   المكتبة المقروءة   المكتبة السمعية   مكتبة التصميمات   كتب د. خالد الجريسي   كتب د. سعد الحميد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    الإبداع في القرآن الكريم: أنواعه، مجالاته، آثاره ...
    عبدالله محمد الفلاحي
  •  
    صفة الحج: برنامج عملي لمريد الحج وفق السنة ...
    أ. د. عبدالله بن محمد الطيار
  •  
    سبعون أدبا في الصحبة والسفر والعلم (PDF)
    د. عدنان بن سليمان الجابري
  •  
    شرح كتاب: فصول الآداب ومكارم الأخلاق المشروعة ...
    عيسى بن سالم بن سدحان العازمي
  •  
    كفى بالموت واعظا
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    أحكام المخابز (PDF)
    أبو جعفر عبدالغني
  •  
    "كلمة سواء" من أهل سنة الحبيب النبي محمد صلى الله ...
    محمد السيد محمد
  •  
    صفحات من حياة علامة القصيم عبد الرحمن السعدي رحمه ...
    أ. د. عبدالله بن محمد الطيار
  •  
    الأساس في أصول الفقه (PDF)
    د. عبدالله إسماعيل عبدالله هادي
  •  
    خطبة .. من سره أن يلقى الله تعالى غدا مسلما
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    الأربعون حديثا في تحريم وخطر الربا (PDF)
    طاهر بن نجم الدين بن نصر المحسي
  •  
    الله (اسم الله الأعظم)
    ياسر عبدالله محمد الحوري
شبكة الألوكة / مكتبة الألوكة / المكتبة المقروءة / الرسائل العلمية / رسائل دكتوراة
علامة باركود

نحو سيبويه في كتب النحاة دراسة تحقيق وتقويم

مازن عبد الرسول سلمان الزيدي

نوع الدراسة: PHD resume
البلد: العراق
الجامعة: الجامعة المستنصرية
الكلية: كلية الآداب
التخصص: اللغة العربية وآدابها
المشرف: أ.د. صالح هادي القريشي
العام: 1427هـ - 2006 م

تاريخ الإضافة: 6/4/2021 ميلادي - 23/8/1442 هجري

الزيارات: 16297

 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

ملخص الرسالة

نحَوُ سِيبَوَيهِ في كُتِبِ النُّحَاةِ

دِراسَةُ تحقِيقٍ وتَقوِيم ٍ

 

يعدّ سيبويه عالمًا من علماء العربية الأوائل، وهو صاحب أوّل كتاب أُلّف فيها. سمّي بـ(كتاب سيبويه) جمع فيها أحكام العربية في مستوياتها الأربعة: اللغة، والنحو، والصرف، والصوت.

 

وقد حظي هذا الكتاب بعناية اللاحقين في مختلف مراحل التأريخ فعكفوا عليه يتدارسونه، وينهلون منه، ويشرحون غوامضه وينقلون منه الأحكام، والأدلة، والشواهد ليدعموا بها مؤلّفاتهم.

 

وهذا الأمر جعلنا نفكر جديًا في محاولة بحث طبيعة هذا التعامل مع نحو سيبويه، نقلًا، وَفَهْمًا في مؤلفات النحاة اللاحقين والتي شملت (ثمانين) مؤلفًا نحويًا ابتداءًا بـ(المقتضب) للمبرد (ت285هـ)، وانتهاءًا بـ(حاشية الخضري (ت1287هـ) على شرح ابن عقيل). وهي المصادر التي وقعت بين يدي. فجاءت هذه الدراسة لتتناول تلك الأقوال، والآراء الكثيرة التي عُزيت الى سيبويه في هذه المؤلفات محاولةً تحقيقَ ما نُسِب إليه منها خطًا، وما فُهِمَ منها غلطًا وتقويمهما، وما ترتب على ذلك من تبدلٍ للمفاهيم بين تلك المرحلتين.

 

وتأتي أهمية هذا الموضوع من حيث:

1- إنَّه دراسة للعالم، وأرائه النحوية في مؤلفات النحاة، تحقيقًا، وتقويمًا وصولًا الى معرفة الكيفية التي فُهِمَ بها سيبويه أولًا، ومن ثمَّ نصُّه ثانيًا في التراث النحويّ اللاحق.

 

2- إنَّ بعضًا من هذه الآراء المعزوة خطأ إلى سيبويه، قد شاعت في الدرس النحوي، ومازالت كذلك، ويُدَرَّس بعضها للطلبة.

 

3- إنها أول أطروحة جامعية تتناول بالدراسة هذا الموضوع في الدرس النحوي بحسب ما أطَّلعتُ عليه من مصادر؛ إذ لم تؤلَّف فيه على الرغم من مبلغ أهميته إلا بحوثٌ مستقلّةٌ، أو مباحثُ في ضمن مؤلفات ومن ذلك: مبحث للدكتور حسام النعيمي في كتابه (النواسخ في كتاب سيبويه) بعنوان (ما نُسب الى سيبويه خطًا)، وبحثٌ للدكتور طه محسن بعنوان (سيبويه في شرح ابن عقيل).

 

واقتضت منهجية البحث تقسيم الأطروحة الى خمسة فصول:

كان الأول منها فصلًا تمهيديًا عنوانه: (سيبويه والدرس النحوي اللاحق - دراسة وصفية لمنهج التعامل-) تضمن أربعة مباحث وعلى النحو الآتي:

المبحث الأول: (ملامح النقل عن سيبويه) وتضمن فقرتين: أولاهما: دواعي النقل عن سيبويه، أما الأخرى: فتناولت: طرائق النقل عنه.

 

المبحث الثاني: (طبيعة النقل والفهم الخطأين عن سيبويه) وتضمن أيضًا فقرتين، أولاهما: أنماط النقل الخطأ، أمّا الأخرى فتناولت: أسباب هذا النقل الخطأ.

 

المبحث الثالث: (نحو سيبويه بين الثبات والتجديد) وعرضتُ فيه أهمَّ ملامح التغيير الذي طَرَأَ على مسيرة الدرس النحوي بعد سيبويه مع الإشارة الى ما استقرَّ على حاله من هذا النحو.

 

المبحث الرابع: (كيف فُهم سيبويه في التراث النحوي اللاحق؟) وتناولت فيه حقيقة فهم النحاة لسيبويه، ولكتابه، وذلك بعرض بعض النصوص التاريخية، وآراء بعض الباحثين المعاصرين الذين فهموا منها أنَّ ثمّة فصلًا قد تمَّ في الدرس النحوي بين الرجل، وكتابه، ومحاولة مناقشتها والردّ عليها. وصولًا الى إعطاء تصوّر عن كيفية فهم النحاة لآراء سيبويه، وأقواله في الدرس النحوي عارضًا بعض ملامح القصور في هذا الفهم.

 

أما الفصول الأربعة الباقية فقد تضمنت (الدراسة التطبيقية) والتي تناولت فيها تحقيق المسائل التي نُقِلَتْ عن سيبويه، وَفُهِمَتْ خطًا وتقويمهما، وقد تناولتُ هذه المسائل كلًا في موضوعه وعلى النحو الآتي:

الفصل الثاني: (المقدّمات النحويّة) وقسّمته على ثلاثة مباحث تناولت فيها: الكلام وما يتألف منه، والإعراب والبناء، والنكرة والمعرفة.

 

الفصل الثالث: (المركّب الأسميُّ ونواسخهـ) وتضمّن مبحثين: المبتدأ والخبر، ونواسخ الابتداء.

 

الفصل الرابع: (المركّب الفعليُّ) وتضمّن أيضًا مبحثين: الفعل (نواصبه، وجوازمه)، والفاعل ونائبه.

 

الفصل الخامس: (متعلّقات الجملة) وتضمّن أربعة مباحث تناولتُ فيها: المنصوبات، والمجرورات، والتوابع، والأساليب.

 

وسبقت كلَّ ذلك مقدَّمةٌ ضمّنتها الحديث عن أهمية الموضوع، ودواعي اختياره، وأقسامه ومنهجه، وتبعهتا خاتمة اشتملت على أهم النتائج التي توصلت إليها، ثم أتبعتُ ذلك بثَبَتٍ للمصادر والمراجع التي استعَنْتُ بها في هذه الإطروحة.

 

المقدمة:

الحمدُ للهِ على سابغ نعمائه، ووافر آلائه، وفضله، وإحسانه. وأزكى الصلاة وأتمّ التسليم على خاتم النبيين إمامنا محمّدٍ نبيّ الرحمة والهدى، وعلى آل بيته الطيبين الأطهار، ورضي الله عن صحابته الغُرّ الأبرار، وتابعيه الأخيار.

 

وبَعدُ:

فلقد ترك لنا سيبويه (بحرًا) كثيرةٌ دُرَرُهُ، وفريدةٌ شموليتهُ، وإحكامهُ، وجِدَّتهُ. لم يستغنِ عنه طالب العربية خلال العصور. ولم يتجاوزهُ متلهفٌ لمعرفة أصولها، واستشراف محاسنها، والوقوف على جمالياتها وروعتها. ولا غرابة: فهو مؤسِّسُ أحكامها، ومنهلهُا الصافي، وَوردُها العَذبُ الذي يرتشف منه المتعلمون، ويلجأ إليه العالمون سراجًا لأفكارهم ومنارًا لأقوالهم، ومن ههنا كان سيبويه حاضرًا بقوة في الفكر النحوي بعده، وتعددت النقولات عنه، وكَثُرَ الاستشهاد بأقواله، وتنوعت الإشارة إليه، فكانت كلما جالت مخيلةُ أحدهم تستنطق حكمًا، أو تنقده، أو ترجّحه. ترى في أفقها مُحلقًا: حُجةً، ومَوْئِلًا، وسَندًا، ومَنهلًا.

 

وهذا الأمر جعلنا نفكر جديًا في محاولة بحث طبيعة هذا التعامل مع نحو سيبويه، نقلًا، وَفَهْمًا في مؤلفات النحاة اللاحقين والتي شملت (ثمانين) مؤلفًا نحويًا ابتداءًا بـ(المقتضب) للمبرد (ت285هـ)، وانتهاءًا بـ(حاشية الخضري (ت1287هـ) على شرح ابن عقيل). وهي المصادر التي وقعت بين يدي. فجاءت هذه الدراسة لتتناول تلك الأقوال، والآراء الكثيرة التي عُزيت الى سيبويه في هذه المؤلفات محاولةً تحقيقَ ما نُسِب اليه منها خطًا، وما فُهِمَ منها غلطًا وتقويمهما، وما ترتب على ذلك من تبدلٍ للمفاهيم بين تلك المرحلتين. ولابُدَّ ههنا من توضيح المقصود بالتحقيق والتقويم.أما التحقيق: فهو تفعيل من: (حقَّ). وورد في اللغة بمعنى: (الإثبات) ذكرابن منظور: حقَّ الأمرُ، وأحقَّهُ، أي: أثبتّهُ وصار عنده حقًا لا يُشكُّ فيه. وأحقَقْتُهُ: إذا غلبته على الحقّ وأثبتّه عليه، وتحقَّقَ عنده الخبرُ، أي: صحَّ[1] وهو من ههنا: " رَجْعُ الشيء الى حقيقته بحيث لا يشوبه شبهة، وهو المبالغة في إثبات حقيقة الشيء بالوقوف عليه" [2].

 

وقد عُرِفَ التحقيق مصطلحًا في مجال (تحقيق النصوص التراثية) بتقديم صورة لها أقرب ما تكون الى الأصل على وفق منهج محدَّد، وعُرِف أيضًا على وفق التصور الذي نتبناه هنا في مجال الدراسات النحوية، واللغوية، والقرآنية عمومًا فلم نعدم له استعمالًا في مظان العربية ومصادرها كـ(المحققون) و(أهل النظر والتحقيق). وفي العصر الحاضر تصدّر هذا المفهوم بعض المؤلفات والأبحاث منها بحث الدكتور نهاد الموسى (تحقيق في الحال هل تقع نفيًا)، وكتاب الدكتور فاضل السامرائي (تحقيقات نحوية).

 

فالمصطلح ليس بدعًا في مجال دراسة العربية عمومًا وفي النحو العربي على وجه الخصوص، ويراد منه بحسب فهمي: محاولة التَثبُّت من القضية النحوية قيد الدرس بإرجاعها الى حقيقتها التي هي عليها إن كانت نصًّا نحويًّا، أو إثبات دليلها إن كانت فَهمًا للنصّ، وهي بذلك: تتبّع استرجاعيٌّ بدءًا بنصوص متأخرة عودًا على نصوص متقدمة.

 

أما التقويم: فقد جاء في اللغة بمعنى (التعديل) فـ: قوّمته تقويمًا فتقوَّم بمعنى: عدّلته فتعدَّل واستقامَ، وقوّم دَرْأهُ، أي: أزال عِوَجَه، وتقوَّم الرمحُ، أي: اعتدل[3].

 

وهو بالمعنى الذي اعتمدنا تطبيقه في دراستنا هذه وجهٌ متميزٌ من أوجه التحقيق، ومُتِمٌّ له، من حيث إنّ المسألة النحوية قد تُفهم خطًا في الدرس النحوي، بأن تُعرضَ صورةٌ واحدةٌ من صورها في حين أنَّها عند سيبويه على غير ما فُهِمتْ منه، أو فيها أوجهٌ أخرى مع الوجه الذي ذُكِرَ فيغدو تحقيق المسألة بعرضها على كتاب سيبويه فَهمًا، واستنباطًا، واستقراءًا تقويمًا للرأي المتأخّر المفهوم خطًا من الكتاب، أو ناقصًا، أو غير مكتمل عمّا أراده في حقيقة هذه المسألة أو تلك.

 

وهو مصطلح متداول في الدرس المعاصر أيضًا ومنه على سبيل المثال كتاب (تقويم الفكر النحوي) للدكتور علي أبي المكارم.

 

وتأتي أهمية هذا الموضوع من حيث:

1- إنَّه دراسة للعالم، وأرائه النحوية في مؤلفات النحاة، تحقيقًا، وتقويمًا وصولًا الى معرفة الكيفية التي فُهِمَ بها سيبويه أولًا، ومن ثمَّ نصُّه ثانيًا في التراث النحويّ اللاحق.

 

2- إنَّ بعضًا من هذه الآراء المعزوة خطًا إلى سيبويه، قد شاعت في الدرس النحوي، ومازالت كذلك، ويُدَرَّس بعضها للطلبة.

 

3- إنها أول أطروحة جامعية تتناول بالدراسة هذا الموضوع في الدرس النحوي بحسب ما أطَّلعتُ عليه من مصادر؛ إذ لم تؤلَّف فيه على الرغم من مبلغ أهميته إلا بحوثٌ مستقلّةٌ، أو مباحثُ في ضمن مؤلفات ومن ذلك: مبحث للدكتور حسام النعيمي في كتابه (النواسخ في كتاب سيبويه) بعنوان (ما نُسب الى سيبويه خطًا)، وبحثٌ للدكتور طه محسن بعنوان (سيبويه في شرح ابن عقيل).

 

لهذا كلّه سعيت الى تتبّع مواضع النقل عن سيبويه في الدرس النحوي اللاحق، واستقصائها في عملٍ اللهُ وحدَهُ يعلمُ ما بذلتُ فيه من جهدٍ مُضْنٍ، وما تحمّلتهُ من مشقّةٍ وعناءٍ في جمعِ هذه الآراء من بطون المؤلفات النحويّة، وموازنتها بآراء سيبويه في كتابه، وهي الصعوبة الأخرى التي واجهتني وذلك لتفرّق آراء سيبويه في كتابه وتناثرها في أغلب الأحيان. وقد كفاني الأستاذ المرحوم محمد عبد الخالق عضيمة وصف مشقة هذا العمل بقوله: " الرجوع الى سيبويه في كلّ مسألة من الصعوبة بمكان ولا شيءَ أشقَّ منه، وليس أدلَّ على ذلك من أنّه قد خفي ما في سيبويه على كثير من الأئمة الأعلام، فكيف بغيرهم ممن لم يبلغ مَبلغهم، ولم يدرك شأوهم؟ [4]".

 

واقتضت منهجية البحث تقسيم الأطروحة الى خمسة فصول:

كان الأول منها فصلًا تمهيديًا عنوانه: (سيبويه والدرس النحوي اللاحق - دراسة وصفية لمنهج التعامل-) تضمن أربعة مباحث وعلى النحو الآتي:

المبحث الأول: (ملامح النقل عن سيبويه) وتضمن فقرتين: أولاهما: دواعي النقل عن سيبويه، أما الأخرى: فتناولت: طرائق النقل عنه.

 

المبحث الثاني: (طبيعة النقل والفهم الخطأين عن سيبويه) وتضمن أيضًا فقرتين، أولاهما: أنماط النقل الخطأ، أمّا الأخرى فتناولت: أسباب هذا النقل الخطأ.

 

المبحث الثالث: (نحو سيبويه بين الثبات والتجديد) وعرضتُ فيه أهمَّ ملامح التغيير الذي طَرَأَ على مسيرة الدرس النحوي بعد سيبويه مع الإشارة الى ما استقرَّ على حاله من هذا النحو.

 

المبحث الرابع: (كيف فُهم سيبويه في التراث النحوي اللاحق؟) وتناولت فيه حقيقة فهم النحاة لسيبويه، ولكتابه، وذلك بعرض بعض النصوص التاريخية، وآراء بعض الباحثين المعاصرين الذين فهموا منها أنَّ ثمّة فصلًا قد تمَّ في الدرس النحوي بين الرجل، وكتابه، ومحاولة مناقشتها والردّ عليها. وصولًا الى إعطاء تصوّر عن كيفية فهم النحاة لآراء سيبويه، وأقواله في الدرس النحوي عارضًا بعض ملامح القصور في هذا الفهم.

 

أما الفصول الأربعة الباقية فقد تضمنت (الدراسة التطبيقية) والتي تناولت فيها تحقيق المسائل التي نُقِلَتْ عن سيبويه، وَفُهِمَتْ خطًا وتقويمهما، وقد تناولتُ هذه المسائل كلًا في موضوعه وعلى النحو الآتي:

الفصل الثاني: (المقدّمات النحويّة) وقسّمته على ثلاثة مباحث تناولت فيها: الكلام وما يتألف منه، والإعراب والبناء، والنكرة والمعرفة.

 

الفصل الثالث: (المركّب الأسميُّ ونواسخهـا) وتضمّن مبحثين: المبتدأ والخبر، ونواسخ الابتداء.

 

الفصل الرابع: (المركّب الفعليُّ) وتضمّن أيضًا مبحثين: الفعل (نواصبه، وجوازمه)، والفاعل ونائبه.

 

الفصل الخامس: (متعلّقات الجملة) وتضمّن أربعة مباحث تناولتُ فيها: المنصوبات، والمجرورات، والتوابع، والأساليب.

 

وسبقت كلَّ ذلك مقدَّمةٌ ضمّنتها الحديث عن أهمية الموضوع، ودواعي اختياره، وأقسامه ومنهجه، وتبعهتا خاتمة اشتملت على أهم النتائج التي توصلت إليها، ثم أتبعتُ ذلك بثَبَتٍ للمصادر والمراجع التي استعَنْتُ بها في هذه الإطروحة.

 

أما المنهج الذي اعتمدته في هذه الدراسة فقد تأسَّسَ على مبدأين:

أولهما: اعتماد القراءة التحليلية الموضوعية لنصوص الكتاب، وقراءتها كما هي، لا تفسيرها على وفق نظريات وأحكام بعدية. وهذا لا يلغي الاستعانة على فهم هذه النصوص بعبارات بعض النحاة، ولاسيّما القريبين منهم من عصر سيبويه، وكذلك شرّاح الكتاب كالسيرافي.

 

أما الآخر: فهو التزام منهج خاص في النظر الى آراء سيبويه التي طالما غَفَل عنه الباحثون في كتابه ويمكن أنْ يصطلَح عليه بـ(النظرة الكلية)، وأعني بها: محاولة تَتبّع آراء سيبويه المتفرقة في المسألة الواحدة وجمعها، ولمِّ شتاتها، لإعطاء صورة أقرب ما تكون الى حقيقة رأيه تُستلخص من مجمل هذه الآراء لا من رأي واحد منها؛ لأنَّنا نحسب أنّ أراء سيبويه في المسألة الواحدة، والمبثوثة في كتابه لو جُمعت فإنّ بعضها يُفسر بعضًا في الغالب.

 

ومن دواعي الأمانة، والإخلاص، والاعتراف بالحسنى أنْ أوجّه الثناء، والشكر الى كل من كانت لهم يدٌ بيضاءُ في سبيلِ إتمام هذه الإطروحة. وأخصُّ بالذكرمنهم أستاذي المشرف د. صالح هادي القريشي على ما بذله من جهد في قراءة فصول هذه الإطروحة على ما بها من طول، وما يداخل موضوعاتها من مشقة وعناء، فجزاه الله عني خير ما يجزي عباده الصالحين.

 

وأساتذتي في قسم اللغة العربية في كليَّتي الآداب، والتربية داعيًا الله لهم جميعًا بالخير، والمغفرة. والى كل الأهل، والأحبة على مساندتهم إياي طوال مدّة انجازي هذه الدراسة.

 

وأخيرًا فهذا جهدي الذي بذلته بفضل الله، وعونه. أتمنّى أن أكون قد أسهمت به في خدمة تراثنا الأغر، وعربيّتنا الخالدة من خلال خدمة أوّل كتاب نحوي فيه، والذي كان له الفضل الذي لا يُنكر، والأثر الذي ما آنفكَّ يذكر. فإنْ كنتُ قد وفّقتُ فبمنِّ الله وحده، منه نستمدُّ التوفيق والسداد، وإنْ كانت الأخرى فمن نفسي، وحسبي أنّني بذلت معه غاية الجهد، والصبر، والأناة، والإخلاص. أسأله تعالى العصمة من الزلل، وأدعوه أن يَجْزِيَني جَزاءَ المجتهدين، وأن يَمْنَحَني من نعمة الإخلاص لوجهه الكريم ما يقيني من الخَطَل في القول، والزَلَل في اللسان.

 

ربّنا عليك توكّلنا، وإليك أنبنا، وإليك المصير.

 

الخاتمة:

أمّا بعد:

فلقد كان ما تقدّم من جهد سَفرًا في رحاب الدرس النحوي العربي الأصيل، جالَ فيها الفكرُ بين مرحلتين: مرحلة التأصيل (كتاب سيبويه)، ومرحلة الإيصال (الجهد النحوي اللاحق) محقّقًا هذا الجهد ومقوِّمًا إيّاه، ومبينًا نظرة النحاة الى الكتاب، وصاحبه، وكيف استقبلوه، وتعاملوا معه، وفهموه.

 

وكنتُ قد تكلَّمتُ في مقدمة البحث على الصعوبة التي اعترت دراستي هذه، أمّا الآن فإنّي أشعرُ بسعادة كبيرة وأنا أُتِمُّها بهذه الصورة التي رسمتها لها، وأردتها أن تكون عليه، وأظنُّ أني قد وفَّيت بمتطلبات البحث، ومنحته حقّه على قدر ما مكَّننيَ اللهُ، وهيَّأ لي من الاستطاعة. ويبقى الكمال له وحده، ولكتابه الكريم.

 

ويمكن إجمال أهم نتائج هذه الدراسة بما يأتي:

1- أبانَ البحث دواعي النقل عن سيبويه، وطرائق النقل عنه مشفوعةً بالأمثلة التوضيحية بما يؤسِّس مدخلًا يعطي تصوّرًا عن مكانة الكتاب في الدرس النحوي، وكيف استُخدم مصدرًا للاحتجاج، ومعيارًا للتأييد، والرفض، وحسم الخلاف، واستخلاص القواعد، والاستدلال عليها. وتبيّن أنَّ الطريقة الأكثر في النقل عنه هو الأسلوب المباشر.

 

2- بيَّنَتِ الدراسةُ أنماط النقل غير الدقيق عن سيبويه، وأهم أسباب النقل الخطأ عنه استَخْلَصَتْها من مجمل الآراء التي عُزيت إليه خطًا تمهيدًا لتناولها في الفصول التطبيقية بشكل مفصل، فهي محاولة إذن لإعطاء صورة متكاملة لهذا النقل في جانبيه: الوصفي، والتطبيقي، وتمثلت أنماط النقل الخطأ بالآتي:

♦ الخطأ في نقل أحكامه، والوهم في عزو الآراء إليه.

♦ أن يُعزى إليه رأي في مسألة، وكتابه خلوٌ منه.

♦ زيادة عبارةٍ، أو مصطلحٍ على قول سيبويه ممّا لم يَرِدا عنده.

♦ الوَهَم في فَهم كلامه، وتفسير أقواله، أو تحميلها ما لا تحتمل من التقدير والتأويل.

♦ أن يُعزى إليه رأي. وهو في الأصل لشيوخه: الخليل، ويونس وغيرهما.

♦ أو يكون العكس من ذلك، أن يُعزى الرأي الى شيوخ سيبويه، وبعد البحث والتقصّي تبيّن أنه لسيبويه وليس لشيوخه.

♦ أن يُشاع خلاف بين سيبويه وأحد العلماء وحقيقة الأمر خلاف ذلك.

♦ الخطأ في نسبة المصطلح إليه.

♦ الخطأ في نسبة الأمثلة النحوية إليه.

 

أما أسباب النقل الخطأ عنه فَخَلُص البحث الى أنها تمثلَّت بالآتي:

♦ تناثرُ أقوال سيبويه وآرائه في الكتاب، وتشابك أبوابه.

 

♦ عدمُ وضوح عباراته في بعض الأحيان، وتنوع أساليبها بين الصعوبة والسهولة، والإيجاز والإطناب، وتعدّد أوصافه للحكم الواحد.

 

♦ خلطُ النحاة أقواله بأقوال شرّاحه، أو بما أقحمه النسّاخ في كتابه من عبارات.

 

♦ الفَهمُ الذاتي لعبارات سيبويه، وما أثاره هذا الفهم من مناقشات ضاع معها رأي سيبويه الصحيح في المسألة.

 

3- عرضت الدراسة للثابت، والمتغير من نحو سيبويه في الدرس النحوي اللاحق مع بيان ما آنتابَ هذا التغيير من قصور وخلل، وما تضمَّنها من أصالة وجدَّةٍ ونفع. وقد لاحظت أنّ أهمَّ مناحي هذا التجديد هو التجديد في المنهج والأسلوب، وأصول النحو، والمادة النحوية والتي تضمّنت: المصطلح، والعلل، والأحكام النحوية.

 

4- عرضت الدراسة الى الكيفيّة التي فُهم بها سيبويه في التراث النحو اللاحق، وتناولت محورين: كان أولهما: فهم الشخص، أما الآخر: ففهم كتابه (أقواله، وأحكامهـا) في الدرس النحوي. وصولًا الى إثبات التوحد والتكامل بينهما (مؤلِّفًا، ومؤلَّفا).

 

وقد ثبت في المحور الأول: أنَّ النحاة كانوا ينظرون الى سيبويه نظرة إكبارِ، وإعزازِ وبذا وصفوه في مؤلفاتهم، وتعاملوا معه فكان صاحب الكتاب، ومؤلِّفَهُ وواضعه، ومن ههنا حاولنا مناقشة ما تردَّد في الدرس النحوي العربي قديمًا وحديثًا من نصوصٍ شكَّكت في نسبة الكتاب إلى سيبويه وجعلته كتاب الخليل أو كتاب أساتيذه. معتمدين ثلاثة أُسسٍ في هذا الرد تمثَّلت: بالنصوص التاريخية الكثيرة التي تعاملت مع الكتاب على أنه كتاب سيبويه، والنصوص النحويَّة المستفيضة التي نقلت الآراء عنه، وعزت الأقوال إليه، ثم نصّ الكتاب نفسه. لتنتهي الى نتيجة مفادها: أنَّ كتاب سيبويه كان ثمرة مرحلة علمية سابقة، وإنتاج تفكير علمي سابق، وخلاصة نقاشاته، وحواراته، وتعقيداته. نقلها سيبويه بكل أمانة، وهذّبها، وشذّبها، وزاد عليها كثيرًا من الأحكام، والمصطلحات، والعلل، مخالفًا تارةً؛ وموافقًا أخرى، ومحلّلًا، ومفسّرًا، ومقعّدًا، وبذلك لا يمكن أن يكون الكتاب لغيره.

 

أما المحور الثاني: فعرض الكيفية التي فُهِمَ بها الكتاب (آراء سيبويه وأقواله) وأثبت أنّ الكتاب كان المحِّفز للعقلية العربية، والدافع لها في تبنّي منهج جديد في التفكير والتأليف، إذ نقل الدرس النحوي من سماعية التلقّي الى التدوين.

 

وبذا كان مصدرًا لتشريع الأحكام النحوية ممّا أخضعه لديهم الى التفسير، والتأويل والشرح، والقراءات المتعددة، محاولين استنباط الأحكام، وتوضيحها، وتقنينها. مبيّنًا ما شاب بعض آليات القراءة هذه من قصور تمثل بالآتي:

♦ قصور في النظر الى آراء سيبويه تمثل بالابتعاد عن النظرة الكلية في التعامل مع هذه الآراء. وذلك بجمع متفرّقها واستخلاص حكم من مجمل هذه الآراء.

 

♦ القصور في النظر الى الرأي الواحد من آرائه، إذ اتسمت هذه النظرة الى الرأي الواحد بالاجتزاء، أي فهمه من زاوية واحدة مع احتماله أكثر من وجه.

 

♦ الافتقار الى المنهجية الموحّدة في عرض آرائه.

 

♦ فهم بعض أقواله وأحكامه على وفق نحو المرحلة، مما سبَّب شيوع الجانب المنطقي في تفسير هذه الأقوال.

 

ولم يَفُتِ الدراسة أنْ تُشير بعد هذا الى أنَّ هذه المؤاخذات، والملاحظات على مجمل الأثر النحويّ بعد سيبويه لا يُنقص من قيمة ما قدَّمه أولئك النحاة الأعلام في خدمة عربيتنا الخالدة، وما بذلوه من جهد في إثرائها.

 

5- صَحَّحَت الدراسة نسبة (ثلاثمائة) مسألةٍ نحويّةٍ عُزيت الى سيبويه خطًا أو أكّدت تصحيحها، وعلى نحوٍ مما يأتي:-

• تصحيح نسبة (أربع وخمسين ومائة) مسألة نحوية عُزيت الى سيبويه خطًا.

 

• تأكيد نسبة (اثنتين وعشرين) مسألة عُزيت الى سيبويه خطًا وصحَّحها باحثون معاصرون.

 

• تصحيح نسبة (خمسٍ وثلاثين) مسألة فهم النحاة فيها أقوال سيبويه خطًا.

 

• تصحيح نسبة (أربع وعشرين) مسألة عُزي فيها الى سيبويه أنه يخالف النحاة، أو يخالفه النحاة، وثبت خطأ ذلك.

 

• تصحيح نسبة (عشرين) مسألة عُزي فيها الى سيبويه رأي واحد، وثبت أنَّ له فيها أكثر من رأي ولم تتم الإشارة الى ذلك.

 

• تصحيح نسبة (إحدى وثلاثين) مسألة عُزي الرأي فيها الى سيبويه، وهي في حقيقتها ليست له، وإنما لشيوخه من مثل: الخليل، والأخفش الكبير، ويونس (رحمهم الله).

 

• تصحيح نسبة (أربع عشرة) مسألة عُزي الرأي فيها الى شيوخ سيبويه من مثل الخليل، ويونس، وهي في حقيقتها لسيبويه.

 

وهنا لابُدَّ من الإشارة الى أمرين:-

أولهما: أنّ هذه المسائل (الثلاثمائة) قد يشترك في نسبتها الى سيبويه أكثر من عالم، وبهذا فإنَّ هذا العدد كان سيزيد لو أخذنا آراء النحاة جميعًا في المسألة الواحدة. ولكننا اكتفينا بذكر المسائل لا الآراء.

 

أما الآخر: فإنّ المسألة الواحدة قد يجتمع فيها أكثر من إجراء كأنْ يجتمع فيها: نقلٌ خطأ، أو فهم خطأ، أو ردود النحاة على سيبويه، وقد عرضتُ تفصيلات ما تقدّم في متن الدراسة.

 

6- أوردتِ الدراسةُ عددًا من ردود النحاة على سيبويه، محاولة مناقشتها ومحاورتها، وعرض أدلة الطرفين وصولًا الى ترجيح أحدهما.

 

7- لم تقف الدراسة عند حدّ تصحيح خطأ النسبة حسبُ، وإنما حاولت مناقشة آراء سيبويه نفسه، ومحاورة أقواله لأُثبتَ من خلال ذلك عدم استقراره في مسائل بلغ تعدادها (إحدى عشرة) مسألةً.

 

8- حاولتِ الدراسة متابعة بعض الآراء التي صُحِّحَتْ نسبتها الى سيبويه في بعض مؤلفات المتأخرين التي تُدرَس في الجامعات العراقية مثل (شرح ابن عقيل) محاولة إثبات الرأي الدقيق فيها والإشارة إليه، ومن ذلك مسألة فتحة اسم (لا)، وعلّة بناء الاسم أهو شبهُهُ بالحرف أم غير ذلك ؟.

 

9- أشارتِ الدراسة الى بعض الآراء التي استخلصت من كتاب سيبويه من غير إشارة الى ذلك، ومنها مثلًا العامل في المبتدأ.

 

10- أثبت البحث من مجمل الآراء التي نُقلت عن سيبويه أنَّ الدرس النحوي اللاحق استمر متأثرًا بنحوه محاولًا محاكاة ما في كتابه من آراء، وأحكام، وأقوال ولم تتبدل مجمل النظرية النحوية بعده وإن تغيرت ففي بعض جوانبها، ونواحيها. وما خطأ نسبة (ثلاثمائة) مسألةٍ الى سيبويه مستخلصةً ممّا يقرب من (أربعة الآف) جذاذة نقلت أقواله إلا دليلٌ على هذا التوخّي للدقّة، والمراجعة المستمرة للكتاب ما استطاعوا الى ذلك سبيلًا

 

وفي الختام إنَّ هذه الرسالة تدعو الى مراجعة تراثنا النحوي، وإعادة النظر فيه، وتَقصّيهِ في محاولة لتحقيق هذا التراث المبارك، وتقويم ما انحرف عن مساره، وخرج عن مضماره في بقية جهد سيبويه: لغةً، وصرفًا، وصوتًا، وبلاغةً ولدى غيرهِ من العلماء ممَّن لهم مؤلفات وصلت إلينا من مثل: الفراء، والأخفش، والمبرد.

 

أدعو الله تعالى مخلصًا أن يجعل ما قدَّمنا من جهد علمي على تواضعه علمًا نافعًا لا ينقطع عَمَلُنا به، حتى نلقى وجه خالقنا المليك المقتدر وهو راضٍ عنا غير غضبان.

 

وأسأله (عزَّ وجلَّ) أن يوفقنا الى ما فيه مرضاته، وأنْ يَمُنَّ علينا بنور الفَهم، ويُبعِدَنا عن ظلمات الجهل، وأن يجعَلنا من سدنة هذه اللغة المباركة، لغة قرآننا الكريم، وحماة بقائها الى أنْ يرثَ الله الأرض ومن عليها.

 

وآخر دعوانا أنِ الحمدُ للهِ ربِّ العالمين.

وصلّى الله وسلَّم وباركَ على سيّدنا محمدٍ وعلى آل بيتهِ الطيبين.

الطاهرين، ورضي الله عن صحابته وتابعيه بإحسان الى يوم الدين.

♦   ♦   ♦


فهرس المحتويات

الموضوع

الصفحة

المقدّمة

1 - 7

الفصل الأول: (فصل تمهيدي)

(سيبويه والدرس النحوي اللاحق دراسة وصفيةٌ لمنهج التعامل)

7 -71

المبحث الأول: (ملامح النقل عن سيبويه)

7

المبحث الثاني: (طبيعة النقل والفهم الخطأين لكلام سيبويه)

16

المبحث الثالث: (نحو سيبويه بين الثبات والتجديد)

31

المبحث الرابع: (كيف فُهم سيبويه في التراث النحوي اللاحق)

46

(الدراسة التطبيقية).

72- 398

الفصل الثاني: (المقدّمات النحوية)

72- 157

المبحث الأول: (الكلام وما يتألّف منه)

72

المبحث الثاني: ( الإعراب والبناء).

90

الإعراب

90

نيابة الحرف عن الحركة.

92

المثنى والجمع (الحروف التي تلحقهما).

92

الأسماء الستّة

98

البناء.

100

المبحث الثالث (النكرة والمعرفة)

109

الضمائر

111

العلم

136

أسماء الإشارة

139

المعرّف بأل

140

الموصولات

146

الفصل الثالث: (المركّب الاسمي، ونواسخه).

158- 268

المبحث الأول: (المبتدأ والخبر).

158

المبحث الثاني: (نواسخ الابتداء).

191

كان وأخواتها

191

المشبّهات بـ (ليس)

201

أفعال المقاربة.

209

أفعال القلوب.

214

إنّ وأخواتها

220

لا النافية للجنس

250

الفصل الرابع (المركّب الفعلي)

269- 301

المبحث الأول (الفعل نواصبه، وجوازمه)

269

نواصب المضارع.

273

جوازم المضارع

286

الاشتغال

289

المبحث الثاني: (الفاعل ونائبه)

292

الفاعل

292

نائب الفاعل

298

الفصل الخامس: (متعلّقات الجملة).

302- 398

المبحث الأول: (المنصوبات).

302

المفعول به.

302

المفعول المطلق

305

المفعول فيه

311

المفعول معه.

316

المفعول له.

318

الحال

319

التمييز.

324

المبحث الثاني: (المجرورات).

327

المجرور بالحرف.

327

المجرور بالإضافة

337

الجرّ على الجوار.

343

المبحث الثالث: (التوابع).

345

البدل

345

التوكيد

346

العطف

348

عطف البيان.

357

النعت

358

المبحث الرابع: (الأساليب)

360

الاستثناء.

360

الاستفهام

369

الإغراء والتحذير.

371

التعجب.

372

الشرط وأدواته

377

القسم

385

المدح والذم

387

النداء

389

الخاتمة

399- 403

المصادر والمراجع.

404- 418

ملخص الرسالة باللغة الإنجليزية.

 


[1] لسان العرب (حقق): 10 /49، 52.

[2] الكليات: 296.

[3] لسان العرب: (قوم): 12/498-499، 502. أودُّ الإشارة ههنا الى أنَّ ثمّة بحثًا قد تناول بالدراسة هذا المصطلح عنوانه (بين التقييم، والتقويم بحث في التصحيح اللغوي) للدكتور عدنان محمد سلمان، منشور في ضمن كتاب دراسات في اللغة والنحو، للباحث الفاضل نفسه: ص180.

[4] المقتضب: 1 /127 (مقدمة المحقق).





 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


مختارات من الشبكة

  • كتب استأثرت بالدراسة (1) كتب النحو(مقالة - حضارة الكلمة)
  • تيسير النحو عند عباس حسن في كتابه النحو الوافي- دراسة وتقويم(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • أسس الترجيح في كتب الخلاف النحوي (عرض وتقويم)(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • {كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم} (خطبة)(مقالة - ملفات خاصة)
  • تداخل علمي النحو والصرف في كتب النحاة الأوائل(مقالة - حضارة الكلمة)
  • الوهم في نسبة الآراء النحوية إلى الكوفيين في ضوء كتب الخلاف النحوي(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • التأويل النحوي في كتب إعراب الحديث النبوي(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • مخطوطة الأصول في النحو(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • هل نسخة صحيح البخاري التي كتبها موجودة إلى يومنا هذا؟(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الإيمان بالكتب وآثاره الإيمانية(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 12/11/1446هـ - الساعة: 18:29
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب