• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | المكتبة المرئية   المكتبة المقروءة   المكتبة السمعية   مكتبة التصميمات   كتب د. خالد الجريسي   كتب د. سعد الحميد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    سبعون أدبا في الصحبة والسفر والعلم (PDF)
    د. عدنان بن سليمان الجابري
  •  
    شرح كتاب: فصول الآداب ومكارم الأخلاق المشروعة ...
    عيسى بن سالم بن سدحان العازمي
  •  
    كفى بالموت واعظا
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    أحكام المخابز (PDF)
    أبو جعفر عبدالغني
  •  
    "كلمة سواء" من أهل سنة الحبيب النبي محمد صلى الله ...
    محمد السيد محمد
  •  
    صفحات من حياة علامة القصيم عبد الرحمن السعدي رحمه ...
    أ. د. عبدالله بن محمد الطيار
  •  
    الأساس في أصول الفقه (PDF)
    د. عبدالله إسماعيل عبدالله هادي
  •  
    خطبة .. من سره أن يلقى الله تعالى غدا مسلما
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    الأربعون حديثا في تحريم وخطر الربا (PDF)
    طاهر بن نجم الدين بن نصر المحسي
  •  
    الله (اسم الله الأعظم)
    ياسر عبدالله محمد الحوري
  •  
    ملامح النهضة النحوية في ما وراء النهر منذ الفتح ...
    د. مفيدة صالح المغربي
  •  
    تربية الحيوانات (بطاقة دعوية)
    د. منال محمد أبو العزائم
شبكة الألوكة / مكتبة الألوكة / المكتبة المقروءة / الرسائل العلمية / رسائل ماجستير
علامة باركود

التدابير الشرعية الوقائية لحفظ العقل

نافذ ذيب أبو عبيدة

نوع الدراسة: Masters resume
البلد: فلسطين
الجامعة: جامعة النجاح الوطنية
الكلية: كلية الدراسات العليا
التخصص: الفقه والتشريع
المشرف: د. حسن سعد خضر
العام: 1432 هـ - 2011 م

تاريخ الإضافة: 4/5/2020 ميلادي - 11/9/1441 هجري

الزيارات: 27436

 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

ملخص الرسالة

التدابير الشرعية الوقائية لحفظ العقل

 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وأصحابه أجمعين، ومن سار على دربه إلى يوم الدين، وبعد:

فهذا البحث يتناول جانبًا من الأمور التي بها يتم حفظ العقل الذي هو أحد الضرورات الخمس التي أمر الشارع الحكيم بالحفاظ عليها، ولقد تعرفت على مدى اهتمام الإسلام بالعقل حيث جعله مناط التكليف، كما تعرفت على الأمور التي تزيل العقل أو تحجبه والتي نهى عنها الشرع.

 

وقد بحثت أهم ما يمكن أن نلتزم به من الأمور المعنوية من أجل أن نقوم بهذه المهمة - حفظ العقل- فوجدت أن هناك أمورًا تساعدنا في أداء هذا الواجب، مثل التفكر وإعمال العقل بالنظر والتدبر في آيات الله المبثوثة في هذا الكون، كما إن في الحث على العلم والتعلم طريقًا لحفظ العقل، كذلك نهى الإسلام عن التلقي من غير منهج الله عز وجل لما في ذلك من إهانة للعقل، وتطرقت إلى حق حرية التعبير وإبداء الرأي وعلاقته بالعقل، وتعرضت لموضوع حديث لأهميته وخطورته في ذات الوقت وهو الانترنت وآثاره السلبية على العقل.

 

وبينت حرمة الاعتداء على العقل وعقوبة إذهاب العقل.

 

كما بينت الأمور التي حرمها الشرع كالمسكرات والمخدرات لما لها من أضرار جسيمة على العقل، وتعرضت لحكم التداوي بها، وأضرارها، وعقوبة تناولها.

 

المقدمة:

إن الحمد لله تعالى، نستعينه ونستهديه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فهو المهتدي، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، قال تعالى: ﴿ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ ﴾ [آل عمران: 102].

 

لقد شرع الله سبحانه وتعالى للإنسان ما يُصلح له حياته كلها حتى يحيى آمنًا سعيدًا، فقال الله تبارك وتعالى: ﴿ فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدًى فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى * وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى ﴾ [طه: 123، 124]، ففي اتباع شريعة الإسلام الأمن والهداية في الدنيا والسعادة في الآخرة، وإن الإِعراض عن شريعة الله تبارك وتعالى يؤدى إلى ضنك الدنيا وشقاء الآخرة، ولقد أوصانا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بالتمسك بالكتاب والسنة فقال: «إنِّي قد تركتُ فيكم ما إن اعتصمتم به فلن تضلوا أبدًا كتاب اللهِ وسنَّة نبيه»[1] فعندما نلتزم بشرع الله عز وجل يكون الأمن مصداقًا لقول الله تبارك وتعالى ﴿ الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ أُولَئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ ﴾ [الأنعام: 82] والحقيقة أن فكرة التدابير الشرعية للحفاظ على العقل موجودة في الشريعة الإسلامية منذ أكثر من أربعة عشر قرنًا من الزمان، والنظام الإسلامي - خاصة الجنائي منه - قد عرفها قبل القوانين الوضعية وذلك لأن الشريعة أصلا اهتمت بالإنسان ككل، فمثلا أباحت الطيبات من الرزق وحرمت الخبائث حتى لا يقع الضرر على الجسد والعقل، قال تعالى: ﴿ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ ﴾ [الأعراف: 157]، وأمرت الشريعة الإنسان بتنزيه فعله وقوله عن كل قبيح، باطن أو ظاهر، قال تبارك وتعالى ﴿ وَلَا تَقْرَبُوا الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ ﴾ [الأنعام: 151] فهذه من التدابير العامة في الشريعة الإسلامية لحفظ الإنسان وعقله، وإذا كان الإسلام قد شرع هذه التدابير، فإن العقل كان له نصيب كبير وحظ عظيم منها، فقد ذكر العقل في القرآن زهاء خمسين مرة، وفي ذلك دلالة واضحة على أهميته وضرورته لتطبيق الأحكام الشرعية، ولا عجب في ذلك فهو مناط التكليف، وإذا اختل سقط التكليف، وبه كرم الإنسان بل وتميز على سائر المخلوقات، فإذا ألغاه الإنسان بفعل إرادته فقد شابه الحيوانات بل هو شر منها، قال تعالى: ﴿ إِنَّ شَرَّ الدَّوَابِّ عِنْدَ اللَّهِ الصُّمُّ الْبُكْمُ الَّذِينَ لَا يَعْقِلُونَ ﴾ [الأنفال: 22].

 

لذا فإن الإسلام عدّ حفظ العقل من الضروريات الخمس الكبرى، قال الإمام الشاطبي:

«ومجموع الضروريات خمسة وهي حفظ الدين والنفس والنسل والمال والعقل وقد قالوا إنها مراعاة في كل ملة»[2].

 

وقال الآمدي: «اتفق العقلاء على أن شرط المكلف أن يكون عاقلًا فاهمًا للتكليف، لأن التكليف خطاب، وخطاب من لا عقل له ولا فهم محال كالجماد والبهيمة، ومن وجد له أصل الفهم لأصل الخطاب دون تفاصيله من كونه أمرًا ونهيًا ومقتضيًا للثواب والعقاب، ومن كون الآمر به هو الله تعالى وأنه واجب الطاعة، وكون المأمور به على صفة كذا وكذا كالمجنون والصبي الذي لا يميز، فهو بالنظر إلى فهم التفاصيل كالجماد والبهيمة بالنظر إلى فهم أصل الخطاب، ويتعذر تكليفه أيضًا»[3].

 

وإذا كان العقل هو مناط التكليف في الشريعة الإسلامية فإن حفظه إذًا ضرورة لا غنى عنها ولا تستقيم حياة الناس بدون ذلك.

 

ولقد أكثر الله سبحانه وتعالى من ذكر العقل أو ما يدل عليه كالأفئدة والقلوب، أو ما هو من وظائفه، كالتفكر للدلالة على ضرورته، وأنه هو الأداة التي يستفيد بها الإنسان من فضل الله سبحانه وتعالى، سواء كان ذلك الفضل متعلقًا بمعيشته المادية بما يجنيه من بركات السماء وكنوز الأرض، أم بنشاطه الإنساني المستند إلى المنهج الإلهي الذي أنزله الله في كتابه أو بعث به رسوله -صلى الله عليه وسلم- وأن الذي لا يهتدي بهذا المنهج، لا يستفيد بعقله في هذا الكون وما فيه من آيات، إلا كما يستفيد الحيوان من طعامه وشرابه، دون أن يدري من أين جاءه ذلك الطعام والشراب؟

 

ومن صانعهما؟ وما الحكمة التي اشتمل عليها وجود الإنسان نفسه؟ والفرق بينهما أن الإنسان خلق الله له عقلا وكلفه وظيفتين: وظيفة القيام بعبادة الله طبقًا لمنهجه الإلهي، ووظيفة الخلافة في الأرض.

 

أهمية الدراسة:

تبرز أهمية هذه الدراسة من قيمة العقل الكبرى في الإسلام إذ ترتبط التكاليف الشرعية به ارتباطًا وثيقًا، ولا تخفى أهميته في فهم النصوص واستنباط الحكم من قبل المجتهد، الذي اشترط له الشاطبي أن يتصف بوصفين أحدهما: فهم مقاصد الشريعة على كمالها، والثاني: التمكن من الاستنباط بناء على فهمه فيها[4].

 

ولا شك أن آلة القدرة لتحقيق ذلك هو العقل الذي ينبغي أن يحفظ وتراعى له التدابير المختلفة حتى يؤدي دوره الذي أريد له.

 

وبما أن نصوص القرآن الكريم والسنة النبوية أغلب أحكامها معللة وموضحة المقاصد، وقد بينها العلماء المجتهدون بعقولهم المتفتحة، ناسب الكتابة في التدابير التي كفلها الشرع للحفاظ على العقل الإنساني بلغة العصر ومنهجية البحث المعاصر.

 

والشريعة الإسلامية مرنة وصالحة لكل زمان ومكان تعالج جميع القضايا بمرونة وشمولية ولما كان الكلام في العقل ودوره في فهم النصوص الشرعية وغيرها فضفاضًا، قد يحمله البعض على غير وجهه الصحيح فيدخل في الشريعة ما ليس منها، ويخرج ما هو من صميمها، كان لا بد من الكتابة في بيان العقل ودوره، والضوابط التي ينبغي مراعاتها لإبراز هذا الجانب العقلي في التشريع، حتى لا يتحول الاحتجاج بها إلى ثغرة يستغلها أعداء الإسلام.

 

مشكلة الدراسة:

جاءت هذه الدراسة لتجيب عن الأسئلة التالية:

• ما مفهوم العقل وما أهميته في الشرع وما هي مجالاته ومداركه؟

• ما هي منزلة العقل وأهميته في الإسلام؟

• ما هو المنهج الإسلامي في حفظ الضروريات الخمس؟

• ما هي التدابير الشرعية الوقائية لحفظ العقل في الشريعة الإسلامية؟

• ما هي التدابير الشرعية العلاجية لحفظ العقل عند وقوع الضرر به؟

• ما هي ثمار وفوائد هذه التدابير لحفظ العقل على الفرد والأمة؟

 

أسباب البحث:

أما أسباب اختياري لهذا الموضوع فتكمن فيما يلي:

1) إن العقل البشري هو طاقة الإبداع في الإنسان، فيجب إعطاؤه الاهتمام الكافي حتى يعود لهذه الأمة إبداعها وتقدمها.

 

2) توسيع ثقافتي ومعرفتي للتدابير القرآنية والتشريعات التي سنها الإسلام للحفاظ على العقل، بالاطلاع على ما كتبه الأصوليون والفقهاء، في دور العقل وأهميته ونظرة الإسلام إليه وما شرعه الإسلام حفاظًا عليه.

 

3) بما أن نصوص القرآن الكريم والسنة النبوية أغلب أحكامها معللة وموضحة المقاصد، وقد بينها العلماء المجتهدون، أحببت أن أشارك بلغة العصر ومنهجية البحث المعاصر، فكان هذا البحث إسهامًا في إبراز تدابير القرآن التي شرعها لحفظ العقل.

 

4) إن العقل هو إحدى الضرورات الخمس التي جاءت الشريعة بحفظها والاهتمام بها، وهي:

الدين، والنفس، والعقل، والعرض، والمال، ومن تشريعات حفظ العقل في الإسلام تحريم شرب الخمر والمخدرات.

 

5) وحيث أن العقل سبيل الإدراك والتمييز والتمحيص فهو وسيلة الإنسان إلى إدراك فحوى الوحي ووضعه موضع الإرشاد والتوجيه لعمل الإنسان وبناء الحياة ونظمها وإنجازاتها بما يحقق غاية الوحي ومقاصده.

 

6) إن استعمال الإنسان لعقله استعمالا صحيحًا يجعله يفهم الآيات والأحاديث على وجهها الصحيح، وإذا كان كافرًا فإن الله تعالى جعل في دينه من الحجج والبراهين ما لا يخفى على عاقل، لكن من لم يستخدم عقله لم ينتفع بهذه الحجج والبراهين سيندم وسيتمنى لو أنه استخدم عقله على الوجه الصحيح، قال تعالى: ﴿ وَقَالُوا لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا فِي أَصْحَابِ السَّعِيرِ * فَاعْتَرَفُوا بِذَنْبِهِمْ فَسُحْقًا لِأَصْحَابِ السَّعِيرِ ﴾ [الملك: 10، 11] وليس في الإسلام شيء يخالف العقل الصريح، بل العقل موافق لما جاء في الشرع، أما من استعمل عقله ليفهم ما جاء من نصوص وفق قواعد السلف ومنهجهم فهو المجتهد المأجور.

 

أهداف الدراسة:

• إبراز مفهوم العقل وبيان أهميته ومكانته في الشرع ودوره في تحقيق مقاصد الشريعة الإسلامية.

• بيان منهج الإسلام في حفظ الضروريات الخمس ومنها العقل.

• إظهار التدابير والوسائل الوقائية من القرآن الكريم والسنة النبوية لحفظ العقل.

• إظهار التدابير والوسائل العلاجية من القرآن الكريم والسنة النبوية لحفظ العقل.

• بيان فوائد وثمار المنهج الرباني الوقائي والعلاجي لحفظ العقل، وأثر ذلك في حياة الأمة.

 

الدراسات السابقة:

لقد ألف العلماء في موضوع مقاصد الشريعة الإسلامية بشكل عام، وكتبوا في الضروريات الخمس بشكل خاص، إما ككل متكامل بحيث يتم استيعاب الضروريات جميعها، وإما بشكل منفصل ومتخصص في كل واحدة من هذه الضروريات على حدة، كالتأليف في التدابير الشرعية لحفظ النفس والتربية الوقائية من الزنا أو الربا وغيرها من الدراسات العامة والمتخصصة في جانب من الضروريات التي استقرأها العلماء واستنبطوها من النصوص الشرعية العامة والخاصة، والباحث- بفضل من الله تعالى- وقف على بعض الدراسات والمؤلفات التي كتبت في الضروريات الخمس التي يعتبر الحفاظ على العقل واحدًا منها، وهذه بعض الدراسات القريبة من الموضع الذي نحن بصدده والتي تعتبر في واحد من الضروريات الخمس وهي:

1) التدابير الوقائية من الزنا في الإسلام: رسالة ماجستير للباحث: فضل إلهي وقد وضح الباحث فيها مجموعة التدابير الشرعية التي ينبغي أن يعمل بها للحيلولة دون الوقوع في الزنا، وطرق الوقاية من هذه الجريمة البشعة، والحقيقة أن هذه الرسالة التزمت بمضمون عنوانها ولم تتعداه.

 

2) التدابير الوقائية من الربا في الإسلام: رسالة دكتوراه للباحث فضل إلهي تحدث الباحث فيها عن أضرار الربا والمصائب التي أتى بها على الإنسانية و المخاطر التي تنزل بمن يتعامل به، ثم بين مجموعة من التدابير الشرعية التي تقي المجتمع منه، ولم يتناول الباحث في هذه الدراسة أكثر من موضوع الربا.

 

3) التدابير الشرعية لحفظ النفس في الفقه الإسلامي: رسالة ماجستير للباحث جمال أحمد زيد الكيلاني، وقد احتوت على مجموعة من التدابير والوسائل الوقائية والعلاجية لحفظ النفس، وقد اقتصرت على هذا الجانب فحسب.

 

4) التدابير الوقائية لحفظ النسل: رسالة ماجستير للباحثة سائدة عبد الحفيظ اغبارية، وقد تحدثت الباحثة فيها عن حث الإسلام على الزواج، وتكثير النسل، وعن فاحشة الزنا وأثرها، والفحص الطبي قبل الزواج ثم وسائل تحديد النسل وتنظيمه وتطرقت فيها إلى الاستنساخ وزراعة الأعضاء التناسلية، فهي مقتصرة على جانب حفظ النسل فقط.

 

5) التربية الوقائية في الإسلام: للأستاذ فتحي يكن رحمه الله.

تناولت هذه الدراسة التدابير الشرعية العامة التي تحمي المسلم من الوقوع فيما يضره وخاصة المعاصي وما فيه انتهاك للضروريات الخمس، مع ضرب أمثلة من القرآن والسنة، فكانت دراسة دون تحليل أو تفصيل.

 

6) التربية الوقائية في الإسلام للباحث أحمد ضياء الدين.

شملت هذه الدراسة موضوع التربية في الإسلام وكيفية وقاية الشرع للفرد قبل وقوعه في الجريمة في شتى مجالات الحياة، إلا أن هذه الدراسة على أهميتها جاءت عامة في موضوعاتها.

 

7) الجناية على العقل في ضوء الشريعة الإسلامية: بندر السبيق مسعف المطيري، تحدث فيه المؤلف عن مظاهر الجناية على العقل الحسية والفكرية ومصادر هذه الجناية وعقوبة الجناية على العقل.

 

8) فقه الأشربة وحدها: عبد الوهاب عبد السلام طويلة، وقد تحدث المؤلف فيها عن الأشربة المسكرة التي تذهب بعقل الإنسان والعقوبات الواجبة في حق شاربها وتطرق فيها إلى المخدرات وأضرارها.

 

9) الكتب المؤلفة في المقاصد الشرعية مثل:

• مقاصد الشريعة: محمد الطاهر بن عاشور.

• مقاصد الشريعة الإسلامية ومكارمها: علال الفاسي.

• مقاصد الشريعة وأصول الفقه: عبد العزيز الخياط.

• مقاصد الشريعة عند ابن تيمية: يوسف أحمد محمد البدوي.

• نظرية المقاصد عند الإمام الشاطبي: أحمد الريسوني.

• الإسلام وضرورات الحياة: عبد الله بن أحمد قادري الأهدل.

• مقاصد الشريعة وقضايا العصر: مجموعة مؤلفين في مركز دراسات كلية الشريعة جامعة الإسكندرية.

• المقاصد العامة للشريعة الإسلامية: يوسف حامد العالم.

 

أما موضوع بحثي ودراستي:

فسأتناول فيه التدابير الشرعية التي تحفظ العقل أساسًا وقاية له من كل ما يضره، والتدابير العلاجية له فيما إذا وقع عليه ضرر، وذلك من خلال آيات القرآن الكريم وأحاديث السنة النبوية متتبعًا أقوال واجتهادات العلماء من مفسرين ومحدثين وفقهاء وأصوليين في بيان التشريعات والتوجيهات الإسلامية مع إشباع هذه التدابير بالتفاصيل المهمة واللازمة لتحقيق أهداف هذه الدراسة وأغراضها.

 

كذلك سأتطرق في هذه الدراسة إلى قضايا عصرية خاصة بموضوع الانترنت وما فيه من آثار هدامة على العقل؛ حيث أن هذا الأمر أصبح مؤرقًا لما فيه من أضرار لاستخدام العلم بطرق سلبية ليس كما أمر الله سبحانه وتعالى وعدم الاستفادة من موضوع الانترنت والحاسوب بما يخدم الدعوة الإسلامية ويخدم العقل المسلم.

 

والحقيقة أنه من خلال دراستي الأولية وتتبعي لما كتب حول العقل ومدى اهتمام الشريعة فيه فإني لم أجد إلا بضع صفحات في كتب مقاصد الشريعة القديمة والحديثة والظاهر أنها لم تتوسع بشكل كبير في موضوع حفظ العقل وما شرع له من تدابير وقائية وأخرى علاجية بمقدار عناية القرآن والسنة به من حيث أهميته وضرورته ومكانته، ولذلك كان من المناسب أن أتناول هذا الموضوع كونه من الضروريات الخمس المهمة والذي يعتبر مقصدًا رئيسيًا من مقاصد الشريعة وخاصة أنه لم يكتب فيه بما يستوفي حقه من الدراسة، داعيًا المولى تبارك وتعالى أن يوفقني لهذا العمل بما فيه خدمة للإسلام والمسلمين، فهو ولي ذلك والقادر عليه.

 

منهج البحث:

سأتبع في بحثي الوصف الموضوعي والاستقرائي والمنهج التحليلي، حيث سأعرض لآراء الفقهاء في جزئيات وحيثيات البحث وأدلتهم في ذلك، ثم سأقوم بتحليل آراء الفقهاء ومناقشتها للخروج بالرأي الراجح المستند إلى الدليل بهدف الوصول إلى الأحكام الشرعية لكل فرعية من جزئيات البحث، ثم أجمع ما تشتت من أقوالهم في مؤلفاتهم ليصبح العنوان مستوعبًا شاملًا لموضوعه، بإذن المولى تبارك وتعالى، سائلا إياه التوفيق والإخلاص والقبول.

 

أسلوب البحث:

1) عزو الآيات القرآنية إلى مواطنها من كتاب الله سبحانه وتعالى.

2) تخرّيج الأحاديث الواردة في البحث والحكم عليها بما يناسبها.

3) القراءة الشاملة من الكتب الفقهية القديمة والحديثة، وجمع المعلومات الخاصة بالبحث، ليوضع في قالب واحد ليلبي الهدف من الدراسة.

4) الحرص أن تكون لغة البحث واضحة بعيدة عن الغموض.

5) الحرص على التزام الأمانة العلمية في عزو الأقوال إلى قائليها، والنصوص إلى أصحابها.

6) الترجمة للأعلام الوارد ذكرهم في البحث من الكتب المعتمدة في ذلك.

7) شرح الكلمات الغريبة في البحث وذلك بالرجوع إلى المعاجم

8) ثم خاتمة البحث وخلاصته وما تضمنه من نتائج توصل إليها الباحث

9) إرفاق البحث الفهارس العلمية التالية:

• فهرس الآيات القرآنية الواردة في البحث.

• فهرس الأحاديث النبوية الواردة في البحث.

• فهرس المصادر والمراجع.

• فهرس المحتويات.

 

خطة البحث:

وسأسلك في دراسة هذه الأطروحة (التدابير الوقائية الشرعية لحفظ العقل) منهجًا يقوم على: مقدمة وتمهيد وأربعة فصول وخاتمة.

التمهيد وفيه مبحثان:

المبحث الأول: مفهوم التدابير الوقائية الشرعية.

المبحث الثاني: حفظ العقل أحد الضروريات الخمسة.

 

الفصل الأول: مفهوم العقل عند العلماء ومجالاته، وفيه مبحثان:

المبحث الأول: مفهوم العقل عند العلماء وفيه ثلاثة مطالب:

المطلب الأول: العقل لغة.

المطلب الثاني: العقل اصطلاحًا.

المطلب الثالث: محل العقل.

المبحث الثاني: مجالات العقل ومداركه.

 

الفصل الثاني: منزلة العقل وأهميته في الإسلام.

المبحث الأول: مظاهر تكريم الإنسان.

المبحث الثاني: العقل في القرآن الكريم والسنة النبوية وأهميته؛ وفيه ثلاثة مطالب:

المطلب الأول: العقل في القرآن الكريم.

المطلب الثاني: العقل في السنة النبوية.

المطلب الثالث: أهمية العقل.

المبحث الثالث: معطلات العقل وحواجبه.

 

الفصل الثالث: التدابير الشرعية لحفظ للعقل من الناحية المعنوية وفيه خمسة مباحث:

المبحث الأول: طلب العلم وفيه مطلبان:

المطلب الأول: فضل العلم ومكانته في الإسلام.

المطلب الثاني: فضل العلماء.

المبحث الثاني: التفكر في خلق الله؛ معناه وكيفيته ومجالاته، وفيه مطلبان:

المطلب الأول: معنى التفكر وكيفيته.

المطلب الثاني: مجالات التفكر.

المبحث الثالث: النهي عن التلقي من غير منهج الله تعالى.

المبحث الرابع: حماية حق التعبير وإبداء الرأي.

المبحث الخامس: الإنترنت وآثاره السلبية على العقل وطرق تلافيها:

المطلب الأول: الآثار السلبية للإنترنت.

المطلب الثاني: وسائل حماية العقل من هذه الآثار.

 

الفصل الرابع: التدابير الشرعية لحفظ العقل من الناحية المادية:

المبحث الأول: تحريم الاعتداء على العقل، ودية إذهابه.

المطلب الأول: تحريم الاعتداء على العقل.

المطلب الثاني: دية إذهاب العقل.

 

المبحث الثاني: المسكرات؛ حكمها، التداوي بها، أضرارها وعقوبة شاربها.

المطلب الأول: تحريم المسكرات.

المطلب الثاني: حكم التداوي بالمسكرات.

المطلب الثالث: أضرار المسكرات.

المطلب الرابع: عقوبة شرب المسكرات.

 

المبحث الثالث: المخدرات والمفترات؛ حكمها، التداوي بها،أضرارها وعقوبة متعاطيها:

المطلب الأول: حكم المخدرات والمفترات.

المطلب الثاني: حكم التداوي بالمخدرات.

المطلب الثالث: أضرار المخدرات.

المطلب الرابع: عقوبة تناول المخدرات.

 

الخاتمة وفيها أهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة.

 

وإنني أسأل الله تعالى الأجر والتوفيق والسداد، ولست أزعم الكمال، وحسبي أن أكون قد سددت وقاربت، فما كان من صواب فمن الله تعالى، وما كان من خطأ فمني، والله الهادي إلى سواء السبيل.

 

الخاتمة:

بعد إتمام هذه الدراسة المتواضعة بفضل من الله ومّنة، فإن أهم النتائج التي توصلت إليها هي:

1) جعل الله تعالى العقل مناط التكليف لدى الإنسان، وهو وسيلة الفهم والتعلم، لذلك أحاطه بالعناية وشمله بالرعاية اللازمة للحفاظ عليه.

 

2) العقل هو أحد الضرورات الخمس (الدين والنفس والعقل والمال والنسل) والتي لا تستقيم الحياة بدونها، لذلك أمر الإسلام بوجوب الحفاظ عليها وعدم الاعتداء عليها بأية صورة من الصور، بل جعل عقوبة شديدة على الاعتداء على أي منها.

 

3) كرم الله تعالى العقل بأن حدد له مجالات يخوض فيها حتى لا ينحرف ويزيغ ولا يضل، لذلك كان التفاضل بين الناس في عقولهم، فكان للعقل أن يخوض في العلوم والمعارف النظرية كالطب والرياضيات والصناعات وغيرها من العلوم.

 

4) أنعم الله على الإنسان بنعم عظيمة لا تعد ولا تحصى، منها خلقه في أحسن تقويم، وميزه بالعقل الذي يميز به بين الأشياء ويهتدي من خلاله إلى وجود الله، وسخر له الكون وما فيه من أجل القيام بالوظيفة التي خلقه من أجلها (العبودية والاستخلاف)، وزوده بالعلوم الضرورية لتحقيقها، كما حرره من العبودية لغيره من المخلوقات، وجعله مخيرًا في سلوك طريقه في حياته، وغيرها من النعم التي لا يمكن حصرها.

 

5) فتح باب الاجتهاد ورفض الإسلام الحجر على العقول، من إيجاد الحلول لأية مشكلة ومستجدات عصرية وهذا يدل على مرونة الشريعة الإسلامية، كما يدل على مدى احتفال الإسلام بالعقل وأصحابه.

 

6) نهى الإسلام عن كل ما يزيل ويحجب ويعطل العقول فحرم الكهانة والعرافة والشعوذة وادعاء معرفة الغيب، كما نهى عن التطير والتشاؤم بأي من المخلوقات، وحرم السحر لما فيه من ضرر عظيم وشر مستطير، ونهى عن التقليد الأعمى والإمعية بغير علم ولا هدى لما فيها من قتل للمواهب والإبداع، وأوصى بالبعد عن الغضب والتسرع اللذين يورثان الندم، ودعا إلى اجتناب الظن السيء الذي يناقض العقل وينافي العلم، ونهى عن اتباع الأهواء والشهوات لما فيها من فساد في الأحكام.

 

7) حرص الإسلام على تنمية العقل وتغذيته التغذية المناسبة؛ فوضع المنهج العلمي الصحيح للنظر العقلي القائم على التثبت في كل أمر قبل الاعتقاد به، أمر بتدبر نواميس الكون، ووجه العقل إلى النظر في سنة الله في الأرض وأحوال الأمم السابقة.

 

8) من أهم ما ينمي العقل ويغذيه طلب العلم الذي أمرنا به شرعنا الحنيف، ورفع من قيمة العلماء وأعلى منزلتهم، وكرمهم وفضلهم على غيرهم وجعلهم ورثة الأنبياء في تبليغ دعوة الله تعالى ونشر دينه وتعليم الناس وإرشادهم للخير.

 

9) من التدابير التي تحفظ العقل؛ عبادة التفكر والنظر والتدبر في حجج وأحكام وأمثال كتاب الله تعالى، والتفكر في ملكوت الله تعالى من مخلوقات مختلفة والذي يستدل به الإنسان على بديع صنع الله تعالى وعظيم قدرته، والتفكر في الموت الذي هو نهاية كل مخلوق، وغيرها من مجالات التفكر والنظر الكثيرة، والتي من شأنها أن تزيد الإيمان واليقين، ويدرك الإنسان عظمة الله تعالى.

 

10) النهي عن التلقي من غير منهج الله تعالى في كل جوانب حياة المسلم، وأهم مصادر التلقي هي: الكتاب والسنة والإجماع، فمنهج الله كفيل بتحقيق السعادة للبشرية جمعاء إلى يوم القيامة.

 

11) كفل الإسلام لكل فرد حقوقًا لا يمكن لأحد سلبه إياها، ومنها حق حرية التعبير وإبداء الرأي بشرط أن يتم ذلك ضمن حدود الشرع وعدم التعدي على حرية الآخرين، واستخدام الأساليب المشروعة في ذلك، مع توخي الصدق والأمانة والجرأة في قول الحق، ومن ذلك الحث على الشورى والتناصح فيما بين أفراد المجتمع.

 

12) الإنترنت له آثار إيجابية وآثار سلبية على العقل، ويجب بيان تلك الآثار للناس، لاستثمار إيجابياته وتنميتها، وتجنب سلبياتها ومعالجتها، كما ويجب على الأسرة القيام بدورها في تحقيق الرقابة الحكيمة والحماية لكل أفراد الأسرة من مخاطر الإنترنت، ويجب بث الوعي والعلم لدى كافة قطاعات المجتمع، لأنه يشكل وقاية من كل الآثار التي قد تحدث باستخدام الإنترنت، وهذا يحتاج جهودًا متضافرة من كافة شرائح المجتمع ومؤسساته، كما يجب تفعيل مؤسسات التعليم لتقوم بإدخال البرامج التعليمية المناسبة، وتوعية التلاميذ والطلاب بآثار الإنترنت وتعريفهم بكيفية الاستفادة من النافع منها وتجنب الضار.

 

ثم على الدولة سَنّ القوانين الرادعة، التي تطال كل من يتلاعب بعقائد الناس أو حياتهم أو أعراضهم أو أموالهم.

 

13) حرم الإسلام الاعتداء على العقل بأية وسيلة كانت، واعتبر إذهاب العقل جناية توجب العقوبة وفرض في ذلك دية على كل من يتسبب بتعطيل عقل إنسان آخر بالترويع أو الضرب أو اللطم أو غيرها، ذلك أن في ضياع العقل ضياعًا لمعنى الحياة.

 

14) حرم الإسلام المسكرات والتي تعطل العقل، كما شنع على من يتناولها لأنه بذلك يكون قد ألغى عقله وجعل من نفسه أضحوكة يتلاعب به الصبيان، كما عده آثمًا وكل من شاركه فيها، من زارعها بقصد صناعة الخمر حتى تصل إلى شاربها، وجعل على من يشرب أم الخبائث حدًا على أرجح الأقوال، كذلك فقد حرم العلماء التداوي بالخمر على وجه الخصوص.

 

15) إن العبث بالعقل وإفساده جريمة كبرى تعد من أفظع الجرائم. ومن أعظم الوسائل التي تفسد العقل وتغيره تعاطي المسكرات أو المخدرات، فتناولها يغطي العقل ويحجبه عن أداء واجبه الذي خلق من أجله، فلا يعرف ماهيته في هذه الحياة، ولا يدرك وظيفته فيها، فيكون بذلك قد فرَّط في المحافظة على إحدى الضرورات التي أمر بصيانتها والعناية بها وعدم الاعتداء عليها. والمخدرات أضرارها خطرة لا بد من العمل على القضاء عليها وإلا أصبحت الأوطان في مهب الريح.

 

16) أباح العلماء التداوي بالأدوية التي تدخل فيها المخدرات، واستخدام المخدرات في العمليات الجراحية وذلك للضرورة، لما فيها من تخفيف على الناس من مشقة وألم، ولكن هذه الإباحة مقرونة بضوابط شرعية لا يجوز تجاوزها حتى لا تكون هذه الرخصة مبررًا لذوي النفوس المريضة فيستغلونها ليشبعوا نزواتهم وشهواتهم.

 

17) الراجح من أقوال العلماء أن عقوبة تعاطي المخدرات والعمل على نشرها وترويجها هي عقوبة تعزيرية متروكة للحاكم المسلم، ويجب التشدد في هذه العقوبة حتى نضمن أمن وأمان الوطن والمواطن ونحافظ على مقدرات الأمة وشبابها من الضياع والسقوط في مستنقع الخيانة والعمالة والرذيلة.

 

فهرس المحتويات

الموضوع

الصفحة

الإهداء

ت

الشكر والتقدير

ث

الإقرار

ج

فهرس المحتويات

ح

الملخص

ذ

المقدمة

1

التمهيد: وفيه مبحثان

14

المبحث الأول: مفهوم التدابير الوقائية الشرعية

15

المطلب الأول: معنى التدابير

15

المطلب الثاني: معنى الوقائية

16

المطلب الثالث: معنى الشرعية

16

المبحث الثاني: حفظ العقل أحد الضروريات الخمسة

18

الفصل الأول: مفهوم العقل عند العلماء ومجالاته, وفيه مبحثان:

27

المبحث الأول: مفهوم العقل عند العلماء وفيه ثلاثة مطالب:

28

المطلب الأول: العقل لغة

28

المطلب الثاني: العقل اصطلاحًا

28

المطلب الثالث: محل العقل

30

المبحث الثاني: مجالات العقل ومداركه

34

الفصل الثاني: منزلة العقل وأهميته في الإسلام وفيه ثلاثة مباحث:

40

المبحث الأول: مظاهر تكريم الإنسان

41

المبحث الثاني: العقل في القرآن الكريم والسنة النبوية وأهميته؛ وفيه ثلاثة مطالب:

47

المطلب الأول: العقل في القرآن الكريم

47

المطلب الثاني: العقل في السنة النبوية

55

المطلب الثالث: أهمية العقل

58

المبحث الثالث: معطلات العقل وحواجبه

67

الفصل الثالث: التدابير الشرعية لحفظ العقل من الناحية المعنوية وفيه خمسة مباحث:

74

المبحث الأول: طلب العلم وفيه مطلبان:

79

المطلب الأول: فضل العلم ومكانته في الإسلام

79

المطلب الثاني: فضل العلماء

83

المبحث الثاني: التفكر في خلق الله؛ معناه وكيفيته ومجالاته، وفيه مطلبان:

89

المطلب الأول: معنى التفكر وكيفيته

89

المطلب الثاني: مجالات التفكر

91

المبحث الثالث: النهي عن التلقي من غير منهج الله تعالى

99

المبحث الرابع: حماية حق التعبير وإبداء الرأي

105

المبحث الخامس: الإنترنت وآثاره السلبية على العقل وطرق تلافيها

111

المطلب الأول: الآثار السلبية للإنترنت

112

المطلب الثاني: وسائل حماية العقل من هذه الآثار

115

الفصل الرابع: التدابير الشرعية لحفظ العقل من الناحية المادية، وفيه ثلاثة مباحث:

118

المبحث الأول: تحريم الاعتداء على العقل، ودية إذهابه

119

المطلب الأول: تحريم الاعتداء على العقل

119

المطلب الثاني: دية إذهاب العقل

122

أولا: دية إذهاب العقل بجناية لم يتنوع أثرها

123

ثانيًا: دية إذهاب العقل بجناية تنوع أثرها

128

المبحث الثاني: المسكرات حكمها، التداوي بها، أضرارها وعقوبة شاربها

131

المطلب الأول: تحريم المسكرات

132

المطلب الثاني: حكم التداوي بالمسكرات

136

المطلب الثالث: أضرار المسكرات

140

المطلب الرابع: عقوبة شرب المسكرات

145

المبحث الثالث: المخدرات والمفترات؛ حكمها، التداوي بها، أضرارها وعقوبة متعاطيها

150

المطلب الأول: حكم المخدرات والمفترات

151

المطلب الثاني: حكم التداوي بالمخدرات

156

المطلب الثالث: أضرار المخدرات

160

المطلب الرابع: عقوبة تناول المخدرات

164

الخاتمة

167

مسرد الآيات الكريمة

171

مسرد الأحاديث الشريفة

178

المصادر والمراجع

181

 



[1] النيسابوري، أبو عبدالله الحاكم محمد بن عبدالله: المستدرك على الصحيحين، ط 1، تحقيق: مصطفى عبد القادر عطا، بيروت: دار الكتب العلمية 1990 م ، 1 /170.

[2] الشاطبي، إبراهيم بن موسى اللخمي الغرناطي المالكي: الموافقات في أصول الشريعة، تحقيق: عبد الله دراز، بيروت: دار المعرفة، 2 /10.

[3] الآمدي، علي بن محمد أبو الحسن: الإحكام في أصول الأحكام، ط 1، تحقيق: د. سيد الجميلي، بيروت: دار الكتاب العربي، 1 /199.

[4] الشاطبي، الموافقات، 4 /106.





 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


مختارات من الشبكة

  • التدابير الإلهية لحفظ أموال اليتامى من الضياع(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أحكام الزنا في الشريعة الإسلامية: تعريفه - خطورته - الآثار المترتبة عليه - التدابير الواقية من الوقوع فيه (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • التدابير الإصلاحية قبل التحكيم لحل المنازعات الأسرية (WORD)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • التدابير الواقية للحد من ظاهرة الطلاق في المملكة العربية السعودية (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • التدابير الواقية من التشبه بالكفار (WORD)(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • التدابير الاحترازية والتشريع العقابي الإسلامي(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الاحتكار والرأسمالية والإجراءات الوقائية في الشريعة الإسلامية(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الخمور والمخدرات والمسكرات، حكمها، أضرارها الدنيوية والأخروية، والأساليب الوقائية منها(محاضرة - موقع الشيخ عبدالرحمن بن سعد الشثري)
  • الخمور والمخدرات والمسكرات: أضرارها الدنيوية والأخروية، والأساليب الوقائية منها(مقالة - موقع الشيخ عبدالرحمن بن سعد الشثري)
  • التربية الوقائية في القرآن الكريم(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 0:55
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب