ألفاظ الأمراض في القاموس المحيط للفيروزابادي (دراسة دلالية)

ملخص الرسالة

ألفاظ الأمراض في القاموس المحيط للفيروزابادي

(دراسة دلالية)

المقدمة:

أحمدُ الله حمدَ الشاكرين، وأصلي وأسلم على رسول الهدى سيدنا محمد النبيِّ العربي، وعلى آله وصحبه أجمعين.

وبعد:

تَهْدُفُ هذه الدِّراسة التي بين أيدينا والتي هي بعنوان: "ألفاظ الأمراض في القاموس المحيط" - إلى الوقوف على ألفاظ الأمراض التي جاء ذِكرُها في القاموس المحيط، ودراستها دراسة دلالية.

وقد وقع اختيار الباحثة على هذا المعجم ليكون محلَّ الدراسة؛ لِما له من قيمة علميَّة؛ إذ يُعدُّ "القاموس المحيط" للفيروزَابادي واحدًا من المعاجم التي كان لها دور بارز في جَمْع اللغة وحفظها، فذاع صيتُه في كلِّ مكان، وشاع ذِكرُه على كلِّ لسان، حتى كادت كلمة "قاموس" تحلُّ محلَّ "معجم"؛ إذ يحسب كثيرٌ من الناس أنهما مترادفان؛ وذلك لكثرة تداوله وسَعَة انتشاره.

ويؤكِّد لنا هذا الكلامَ العنايةُ التي أحيطَ بها؛ فمنهم مَن تَرجمه إلى الفارسيَّة، ومنهم: من ترجمه إلى التركية، ومنهم من شرح الغامضَ منه؛ على نحو "تاج العروس من جواهر القاموس"؛ للزَّبيدي، و"القول المأنوس في صفات القاموس"؛ لمحمد سعد الله، ومنهم: مَن تولَّاه بالنَّقد والتعليق؛ كما هو الحال في "الجاسوس على القاموس"؛ لأحمد فارس الشدياق، و"الدر اللقيط في أغلاط القاموس المحيط"؛ لمحمد بن مصطفى الداودي، ومنهم: مَن شرح خطبتَه مثل: "القول المأنوس بشرح مغلق القاموس"؛ لمحمد بن يحيى، المعروف ببدر الدين القرافي المصري.

هذا إلى جانب اعتماد كثيرٍ من الكتب عليه في تفسير كثير من المفردات؛ وذلك مثل: "قاموس الأطباء وناموس الألباء"؛ للقوصوني، فعلى الرغم من أنَّ هذا المُؤلَّف يُعدُّ من الكتب الطبِّيَّة، فإنَّه يستعين في كثيرٍ من الأحايين بهذا المعجم في تَفسير كثير من الألفاظ قبل أن يورِد تفسيرَ الأطبَّاء لهذه الألفاظ.

وقد رتَّبه الفيروزَابادي على نسق (الصِّحاح)، و(العباب)، و(اللِّسان)، فقسَّمه إلى ثمانية وعشرين بابًا، مرتَّبةً ترتيبًا ألفبائيًّا، إلا أنَّه جعل الحرفَ الأخير بابًا، والأول فصلًا، وقد راعى في ترتيبه للكلمات الحرفَ الثاني، آخذًا في الاعتبار الحروف الأصليَّة في الكلمة دون الزوائد، كما أنَّه جمع بين الواو والياء في باب واحد.

وقد ألَّف الفيروزابادي هذا المعجم بعد أن ألَّف كتابًا سمَّاه: "اللامع المعلم العجاب، الجامع بين المحكَم والعباب" في ستِّين سِفرًا، ثمَّ رأى أنَّ الطلاب سيعجزون عن تحصيله، فأراد أن يُقدِّم كتابًا وجيزًا، فألَّف هذا الكتاب، وهو في هذا يقول: "وكنت بُرْهةً من الدهر ألتمس كتابًا جامعًا بسيطًا ومصنفًا على الفصل والشوارد محيطًا، ولَمَّا أعياني الطلاب شرعتُ في كتابي الموسوم بـ: "اللامع المعلم العجاب، الجامع بين المحكم والعباب"، فهما غُرَّتا الكتب المصنَّفة في هذا الباب، ونيِّرا براقع الفضل والآداب، وضمَمتُ إليه زيادات امتلأ بها الوطاب، واعتلى منها الخطاب، ففاق كلَّ مؤلَّف في هذا الفنِّ هذا الكتاب، غير أنِّي خمَّنتُه في ستين سفرًا، يُعجز تحصيلُه الطلاب، وسُئلتُ تقديم كتابٍ وجيز على ذلك النِّظام، وعمل مفرغٍ في قالب الإيجاز والإحكام، مع التزام إتمامِ المعاني، وإبرامِ المباني، فصرفتُ صَوْبَ هذا القصد عِناني..."[1].

وكان المؤلِّف قد تعقَّب ما أسقطه الجوهريُّ في صحاحه، وأثبتَه في معجمه مكتوبًا بالمداد الأحمر؛ وهو معجم لا يُستهان به؛ لِمزاياه التي امتاز بها، والتي سنذكرها لاحقًا، ولكن ذلك لا يعني أنَّه نجا من العيوب؛ فلكلِّ عمل محاسنُه ومساوئه.

فاختصاره الذي عَمد إليه في معجمه - سواء أكان في ذِكر الشواهد، أم في حذف الرُّواة، أم في شرح معنى الكلمة - أوْقَعه في أمور أُخذَت عليه، منها:

1 - إبهام عباراته، وغموضها؛ فهو يورِد الألفاظَ دون تنبيه عليها.

2 - عدم نِسبته الألفاظ إلى القبائل التي نُقلَت منها.

3 - وقوعُه في أخطاء صرفيَّة لا تَليق به.

4 - تعريفه اللَّفظ بمعنًى مجهول دون الواضح.

5 - إيراده لكثيرٍ من الأمور التي لا تتَّصل باللغة اتِّصالًا مباشرًا؛ كالأعلام والنَّباتات والفوائد الطبيَّة.

وهذه العيوب لا تقلِّل من قيمة هذا المؤلَّف، ولا تنقص من قدْره.

أسباب اختيار موضوع البحث:

يَرجِع اختيار الباحِثة لهذا الموضوع إلى أمرين:

الأول: مادَّة البحث:

لقد وقع اختيار الباحِث على معجم (القاموس المحيط) ليكون المادَّةَ التي يعتمدها في بحثه؛ للمميزات التي امتاز بها هذا المعجم، والتي منها:

1 - غزارة موادِّه وسَعَة استقصائه؛ فقد جمع بين دفَّتيه ما تفرَّق من شوارد اللغة، واستَقاها من (المحكم) و(العباب) بالإضافة إلى معاجم أخرى تصِل إلى ألفَي معجم مصنَّف من الكتب الفاخِرة، فجاء في ستين ألف مادَّة.

2 - حُسن اختصاره وتمام إيجازه، مع أنَّه خلاصة ستين سِفرًا ضخمًا هي مصنَّفه المسمَّى "اللامع المعلم العجاب، الجامع بين المحكم والعباب"، فقام بحذْف كثير من الشواهد وخاصَّة الشعريَّة منها، وحذف أسماء اللغويين والرُّواة الذين تُروى عنهم الصِّيَغ والمعاني، وحذف الاستطرادات والمترادفات والتَّفسيرات التي تَؤول إلى معنًى واحد، وقد ساعد هذا على الانتِظام في ترتيب صيَغ المادَّة الواحدة؛ إذ إنَّه فصَل معانيَ كلِّ صيغة عن زميلتها في الاشتِقاق، مع تقديم الصِّيَغ المجرَّدة على المزيد، وتأخير الأعلام في الغالب.

3 - طريقته الفذَّة في ضَبْط الألفاظ؛ فلم يَقنَع بضبطها بالقلم، بل ضبَطَها بالعبارة؛ وذلك بذِكر مثال مَشهور عقِب اللَّفظ، مُوازٍ له في حركاته وسكناته، وقد يكون هذا الميزان فعلًا مثل: (عُنِيَ) و(فَرحَ)، أو اسمًا مثل: (مُعَظَّم) و(هُمَزة) و(غُرَاب)، أو حرفًا مثل: (إلى) و(حتى)، أو بذِكر الميزان الصَّرفي على طريقة علماء الصَّرف، أو بضَبْط اللَّفظ بالنصِّ على حركات حروفه التي يَحصل بها اللَّبس؛ كأن يقول: (ويُحرَّك)، أو (بالضَّم)، أو بالنصِّ والوزن معًا، ولعلَّ هذه المزية التي تفرَّد بها القاموس عن سائر المعاجِم اللغويَّة ساعدَت على حلِّ مشكلة التصحيف والتحريف.

الثاني: المحور الذي يدور حوله البحثُ؛ وهو (نظرية الحقول الدلالية):

فضَّلَت الباحثةُ أن يكون عملها هذا خاضعًا لنظريَّة الحقول الدلالية؛ لتحقق أشياء عديدة لا تكون إلَّا بتطبيق هذه النَّظرية، وهي:

1 - ما تعطيه هذه النَّظرية من تنظيمٍ وترتيب وتَصنيف للبحث.

2 - ما تحقِّقه من الكشف عن العلاقات بين الكلمات التي تَنضوي تحت حقلٍ معيَّن وبين المصطلح العام لها.

3 - جمْع الألفاظ الخاصَّة بموضوع البحث (ألفاظ الأمراض) دون غيرها؛ ممَّا يسهل على الباحِث في مثل هذا الموضوع اختيارَ الألفاظ التي يريدها بدقَّة.

أهداف البحث:

تتركَّز أهداف الباحثة من هذا العمل في عدَّة نقاط:

1 - رَصْد ألفاظ الأمراض التي وردَت في (القاموس المحيط)، ومن ثَمَّ التوصُّل إلى تحديد معانيها بدقَّة.

2 - الكشف عن العلاقات بين الألفاظ التي تَنضوي تحت حقلٍ معيَّن وبين المصطلح العام لها.

3 - وضع مفردات اللُّغة في شكلٍ تجميعي تَركيبي، يَنفي عنها ما يُقال من أنَّها عناصر مشتَّتة.

4 - المساهمة في وضْع لَبِنة ولو صغيرة في تَعريب علوم الطبِّ ومَعارفه، لا سيما أنَّه قد أصبح الاعتمادُ في تدريسه على اللُّغة الأجنبية الصِّرفة.

5 - التأكيد على أنَّ علماء اللغة استطاعوا أن يَجعلوا المعاجِمَ التي صنَّفوها أشبهَ بموسوعة علميَّة، تَجمع مفردات اللُّغة على اختلاف تنوُّعها، بما في ذلك ألفاظ الأمراض؛ وذلك من خلال دِراسة هذه الألفاظ في "القاموس المحيط"، حتى وإن تَناولوها بشكلٍ مبسَّط فهذا لا يُعاب عليهم؛ فهم علماء لغة وليسوا أطبَّاء.

6 - إثبات أنَّ اللغة العربية غير قاصِرة عن تلبية متطلبات العصر؛ فهي قادرة على أن تلبِّيَ احتياجات جميع العلوم، بما في ذلك علم الطبِّ.

المفردات الطبيَّة في القاموس المحيط للفيروزابادي:

الدِّراسات السابقة لموضوع البحث:

تعدَّدَت الدراسات لنظرية الحقول الدلاليَّة، ومعظمها يعدُّ دراسات حديثة، منها:

1 - التحليل الدلالي (إجراءاته ومناهجه):

للدكتور: كريم زكي حسام الدين؛ وهو عِبارة عن تحليل دلاليٍّ لألفاظ المعجم الشِّعري لقبيلة هذيل.

هدفه في هذا الكتاب: هو مُعالجة جانبٍ واحد فقط؛ هو دلالة الكلمة في معجم الهذليِّين من خلال السياقات المختلفة التي وردَت في الديوان، ثمَّ رَصْد العناصر والسِّمات الدلاليَّة التي تميِّز الكلمةَ، ووضعُها في المجال الدلالي الذي تَنتمي إليه من ناحية ثالثة.

وقد قام المؤلِّف بتقسيم الألفاظ إلى خمس مَجالات دلالية عامَّة، هي:

1 - الإنسان: جسمه وجوارحه ومراحل عمره.

2 - الحيوان والطير والحشرات.

3 - الطبيعة: مظاهرها وظواهرها.

4 - الإنسان: نَسَبه وقرابته وعلاقاته الفرديَّة والجماعية.

5 - المادِّيات: أصنافها وأنواعها.

ثمَّ قام بتقسيم المجالات العامَّة إلى مجالات فرعيَّة؛ فمثلًا قسَّم المجال الأول كالتالي:

1 - الإنسان: الجسم والهيئة.

2 - الرأس وما يشتمل.

3 - الإنسان: اليد والرِّجل.

4 - الإنسان: جنسه ومراحل عمره.

ثمَّ قام بتقسيم هذه المجالات الفرعيَّة إلى مجالات فرعية أخرى:

1 - جسم الإنسان وهيئته.

2 - العَظْم والجلد، والعروق والدَّم.

3 - الجنْب والصَّدر والبَطْن.

ولعلَّ ما يؤخذ على هذا العمل هو ما قام به صاحبُه من دراسة للعلاقات الدلاليَّة خارج نِطاق الحقول الدلالية، ممَّا يجعله من أهمِّ أسس هذه النَّظرية؛ وهي أنَّ معنى الكلمة إنَّما يتحدَّد من شبكة العلاقات داخل الحقل الواحد.

2 - المصطلح العربي (الأصل والمجال الدلالي):

لصبري إبراهيم السيد؛ في هذا الكتاب قام الباحِثُ بدراسة المصطلحات العربيَّة الواردة في (المعجم الوسيط)، من حيث:

1 - أصولها في لغاتها، وهل هي دَخيلة أم معرَّبة؟ ومعرفة كيفيَّة توليدها إن كانت مولَّدة.

2 - إبراز المحدَث منها.

وقد قام المؤلِّف بتقسيم كتابه إلى خمسة أجزاء:

1 - الدَّخيل.

2 - المعرَّب.

3 - المولَّد.

4 - المحدَث.

5 - المجمعي.

ثمَّ حدَّد لكلِّ قسم مجالات دلالية خاصَّة به جمَع تحتها الألفاظَ الخاصة بها:

1 - الدَّخيل:

• شعوب وأجناس.

• أعضاء الجسم.

• ألقاب إداريَّة وسياسية، وعسكرية ودينية، وتشريفيَّة.

• أطعمة ومواد غذائيَّة ومشروبات.

وهكذا في بقيَّة الأقسام، ويُؤخذ على هذا العمل إغفالُه لدِراسة العلاقات بين الألفاظ الموجودة في الحقول الدلاليَّة.

3 - معجم ألفاظ الحياة الاجتماعية في دواوين شعراء المعلَّقات العشر:

للدكتورة: ندى الشايع؛ وهو عِبارة عن معجم تاريخيٍّ للغة العربيَّة، جمعَت فيه المؤلِّفة ألفاظَ الحياة الاجتماعيَّة الواردة في دواوين شعراء المعلَّقات العشر، معتمدةً في ذلك على مجموعة من الدَّواوين الشعريَّة والمعاجم اللغوية، وقد وزعَت المؤلِّفة الألفاظَ في أحد عشر محورًا دلاليًّا رئيسًا، هي:

1 - ما دلَّ على القرابة.

2 - ما دلَّ على العلاقات الاجتماعية.

3 - ما دلَّ على الأخلاق والصفات.

4 - ما دلَّ على الحالة الاجتماعية.

5 - ما دلَّ على المسكَن والإقامة والارتِحال.

6 - ما دلَّ على الطَّعام والشراب وأدواتهما.

7 - ما دلَّ على اللِّباس وأدوات الزينة والعطور والفرش.

8 - ما دلَّ على وسائل النقل ومعدَّاتها.

9 - ما دلَّ على الحرب وعدَّتها.

10 - ما دلَّ على الدِّين والعبادة.

11 - ما دلَّ على الطَّرَب وأدواته.

وقد تفرَّع كلُّ محور رئيسي إلى مَحاور فرعية، مثلًا:

ما دلَّ على العلاقات الاجتماعيَّة، يشمل:

• ما دلَّ على الروابط الاجتماعية.

• ما دلَّ على أسماء الجماعات.

• ما دلَّ على البعد والفراق والهَجْر.

• ما دلَّ على العهْد والحلف والكفالة.

• ما دلَّ على العلاقات الاقتصادية.

أمَّا طريقة مُعالجة اللَّفظ فكانت تتمُّ بذِكر اللَّفظ وذِكر معناه، مع تَحديد المعجم المأخوذ منه، ثمَّ ذِكْر البيت الذي ورَد فيه اللَّفظ، وعلى الرغم من جوْدة هذا العمَل فإنَّ المؤلِّفة أغفلَت جانبًا مهمًّا، وهو عمليَّة دراسة العلاقات بين ألفاظ الحقل الواحد، وهذا ما ستتلافاه الباحثةُ في هذا العمل إن شاء الله.

4 - ألفاظ الأخلاق في صحيح الإمام البخاري (دراسة في ضوء نظرية الحقول الدلالية):

رسالة ماجستير للأستاذ: محمد عبدالرحمن الزامل؛ وهو بحث يَهدف إلى دراسة ألفاظ الأخلاق في صحيح الإمام البخاري دراسةً وصفية، تتناول الجانبَ الدلالي لهذه الألفاظ؛ عن طريق وضعِها في حقول دلالية.

وقد جاء البحث في توطئة وبابين:

أمَّا التوطئة فقد تَناول فيها الباحثُ الحديثَ عن مفهوم مصطلح الأخلاق وعلاقته بالقِيَم.

وأمَّا الباب الأول: فقد تحدَّث فيه الباحثُ عن نظريَّة الحقول الدلالية مفهومًا وتطورًا.

وأمَّا الباب الثاني: فهو عن الحقول الدلالية لألفاظ الأخلاق، وقد قسَّم الباحث هذا الباب إلى سبعة عشر حقلًا منها:

1 - حقل الألفاظ المرتبطة بالصِّلة.

2 - حقل الألفاظ المرتبطة بالتحقير.

3 - حقل الألفاظ المرتبطة بالإعانة.

4 - حقل الألفاظ المرتبطة بالسَّكينة.

5 - حقل الألفاظ المرتبطة بالعدل.

6 - حقل الألفاظ المرتبطة بالدَّوافع.

وقد قام بدِراسة هذه الألفاظ معتمدًا على كتب اللغة وعلى المعاجم العربيَّة، مقدِّمًا في ذلك "مقاييس اللغة" إلى جانب شروح الحديث، ومن ثمَّ إدراج هذه الألفاظ في جداول؛ لِمعرفة نِقاط الالتقاء الدلالي بين الألفاظ، ومن ثمَّ توضيح العلاقات فيما بينها.

منهج البحث:

تسير الباحثةُ في عملها هذا على المنهج الوصْفي؛ إذ يَقتصر عملُها في هذا البحث على وصْف ألفاظ الأمراض، وتَسجيلها كما وردَت في القاموس المحيط، دون التعرُّض لأصولها وتاريخِها، ومن ثمَّ وضعها في حقلها الخاص بها.

خطة البحث:

جاءت خطَّة هذا البحث على النَّحو التالي:

أولًا: التمهيد، وفيه تناولت الباحثةُ ثلاث نقاط؛ هي:

1 -التعريف بالإمام الفيروزَابادي.

2 -التعريف بمفهوم نظريَّة الحقول الدلالية وقيمتها.

3 -التعريف بمفهوم (المرض) عند علماء اللغة والأطبَّاء.

ثانيًا: الموضوع الرئيس لهذا البحث وهو (ألفاظ الأمراض في القاموس المُحيط)، وقد قسَّمَته الباحثة إلى ثلاثة أبواب:

الباب الأول: الحقل الدلالي لألفاظ الأمراض الخاصَّة، وفيه تناولَت الباحثة الأمراضَ التي تختصُّ بعضوٍ بعينه، وهو يَنقسم إلى تسعة فصول؛ هي:

الفصل الأول: أمراض الرَّأس وما فيه، وينقسم هذا الحقل إلى ثلاثة حقول رئيسة؛ هي:

أولًا: أمراض الدِّماغ.

ثانيًا: أمراض الشجاج الواقعة في الرأس.

ثالثًا: أمراض الرأس العامة.

الفصل الثاني: أمراض العين وما فيها، وهذا الحقل يَنقسم بدوره إلى ثلاثة حقول رئيسَة؛ هي:

أولًا: أمراض الجزء الخارج من العين (الأجفان).

ثانيًا: أمراض الجزء المتوسط والداخل من العين (المقلة).

ثالثًا: أمراض البصر.

ويتفرَّع كلُّ حقل من هذه الحقول إلى حقول فرعيَّة أخرى.

الفصل الثالث: أمراض الأنف.

الفصل الرابع: أمراض الأذن.

الفصل الخامس: أمراض الحلق وما فيه، وينقسم إلى:

أولًا: الأمراض المتعلقة بضيق الحلْق.

ثانيًا: الأمراض المتعلقة بحرقة الحلْق.

ثالثًا: الأمراض المتعلقة بديدان الحلْق.

رابعًا: الأمراض المتعلقة بخشونة الصوت.

خامسًا: أمراض الحلق العامَّة.

الفصل السادس: أمراض الجوف، وينقسم هذا الحقل إلى ثلاثة حقول رئيسة؛ هي:

أولًا: أمراض الجوف الأعلى (الصدر).

ثانيًا: أمراض الجوف الأسفل (البطن).

1 - أمراض المعدة، وينقسم هذا الحقل إلى:

1 - 1 أمراض المعدة التي لها صِفة الإخراج من طريق الفَم.

2 - 1 أمراض المعدة المتعلقة بفساد الشَّهوة.

3 - 1 أمراض المعدة المتعلقة بفساد المعدة.

2 - أمراض الأمعاء.

3 - أمراض الكبد.

4 - أمراض الطحال.

5 - أمراض المثانة.

6 - أمراض الأعضاء التناسليَّة، وينقسم إلى:

1 - 6 أمراض الأعضاء التناسلية الذكرية (الخصية).

2 - 6 أمراض الأعضاء التناسليَّة الأنثوية (الرَّحِم).

ويتفرَّع هذان الحقلان إلى حقول أخرى فرعيَّة.

ثالثًا: أمراض الجوف العامَّة.

الفصل السابع: أمراض الأعصاب، وينقسم إلى حقلين رئيسين؛ هما:

أولًا: أمراض الأعصاب التي تُحدث آفَةً في الحركة.

ثانيًا: أمراض الأعصاب التي تُحدث آفة في الكلام.

الفصل الثامن: أمراض العِظام، وينقسم إلى ثلاثة حقول رئيسة؛ هي:

أولًا: الحقل الدلالي لألفاظ أمراض العظام الحسَّاسة (الأسنان).

ثانيًا: الحقل الدلالي لألفاظ أمراض العِظام غير الحسَّاسة.

ويتفرَّع هذان الحقلان إلى حقول أخرى فرعيَّة.

ثالثًا: أمراض العظام العامَّة.

الفصل التاسع: أمراض الجلد، ويَنقسم بدوره إلى خمسة حقول رئيسة؛ هي:

أولًا: أمراض الجلد المتعلِّقة بما يصيبه من قشور.

ثانيًا: أمراض الجلد المتعلِّقة بما يصيبه من تغيُّر في اللون.

ثالثًا: أمراض الجلد المتعلِّقة بما يصيبه من تفرُّق اتصال.

رابعًا: أمراض الجلد المتعلِّقة بما يصيبه من نتوء وبروز.

ويتفرَّع هذان الحقلان الأخيران إلى حقول أخرى فرعية.

خامسًا: أمراض الشَّعر.

الباب الثاني: الأمراض العامة، وفيه تناولَت الباحثةُ الأمراضَ التي تصيب عامَّة الجسم من غير اختصاص بعضوٍ بعينه، وينقسم إلى فصلين؛ هما:

الفصل الأول: الحميات.

الفصل الثاني: الأمراض العامَّة التي تُخرج الأعضاء عن وضعها الطَّبيعي.

الباب الثالث: الألفاظ العامة.

وفي كل حقل من هذه الحقول السَّابقة اعتمدَت الباحثة على المعاجم العربيَّة بعد "القاموس المحيط" في بيان معاني هذه الألفاظ؛ مثل: "تاج العروس"؛ للزبيدي، و"مقاييس اللُّغة"؛ لابن فارس، و"لسان العرب"؛ لابن منظور، وغيرها من المعاجم مع الاعتماد على بعض الكتب الطبيَّة، سواء أكانت قديمة، مثل: "القانون في الطب"؛ لابن سينا[2]، و"قاموس الأطباء"؛ للقوصوني[3]، و"بحر الجواهر"؛ للهروي[4]، أم حديثة، مثل: "القاموس الطبِّي العربي"؛ للدكتور عبدالعزيز اللبدي، وغير ذلك، وبعد تَسجيل معاني الألفاظ ودلالاتها تَقوم الباحثةُ بإدراجها في نوعين من الجداول:

1 - جدول بياني يوضِّح نقاطَ الالتقاء الدلالي بين ألفاظ الحقْل الواحد، بناء على الملامِح المذكورة في الجدول.

2 - جدول بياني يوضِّح أنواعَ العلاقات بين الألفاظ.

ومن ثمَّ القيام بقِراءة تحليليَّة للعلاقات اعتمادًا على هذه الجداول.

ولقد رأَت الباحثةُ أن تقدِّم لكلِّ حقلٍ من الحقول محل الدِّراسة بذِكر العضو الذي يصيبه المرَض والتعريف به؛ حسب ما تَقتضيه الحاجة، وحسب ما يَخدم موضوعَ البحث، معتمدة أيضًا على المعاجم العربيَّة وبعض الكتب الطبيَّة القديمة والحديثة.

وكانت الباحثة قد واجهَت في هذا العمل بعضَ العوائق التي لا تَخرج عن:

• الحداثة النسبيَّة لتطبيقات النظريَّة، خصوصًا في العالم العربي؛ ممَّا استدعى من الباحثة جهدًا في تحسُّس الطريق المثلى لتطبيقها.

• صعوبة تحديد الملامح الدلاليَّة للألفاظ؛ وذلك لعدم التَّحديد الحاصل في كثير من الأمراض في تعريفها الوارد في كتب اللُّغة، بل وأحيانًا تَضاربها واختلافها؛ ممَّا يؤدي إلى صعوبة تَحديد الملامح الدلاليَّة للألفاظ، وبالتالي صعوبة تَحديد العلاقات بين الألفاظ.

• ندرة المراجع الطبيَّة التراثيَّة لضعف الاهتمام بها، كذلك قِلَّة المراجع الطبيَّة العربية الحديثة، وحتى مع وجودها فهناك فجوة حاصِلة بينها وبين ما جاء في كُتب اللُّغة؛ بناء على اختلاف طريقةِ التناول، واختلافِ مسمَّيات الأمراض؛ وذلك نتيجةً للتطوُّر السَّريع الحاصل في علم الطبِّ.

وفي الختام أسأل اللهَ العليَّ القدير أن أكون قد وفِّقتُ في هذا العمل، فإن أَصبتُ فمن الله، وإن أخطأتُ فمن نَفسي ومن الشيطان.

كما أسأل اللهَ أن يَجعل عملي هذا خالصًا لوجهه الكريم، وأن يكون فيه نفعُ الإسلام والمسلمين.

وصلَّى الله على سيدنا وحبيبنا وشفيعنا محمد، وعلى صحابته الغرِّ الميامين وأهلِ بيته الطَّاهرين، وسلَّم تسليمًا كثيرًا إلى يوم الدين.

مكتبة البحث:

• القرآن الكريم.

الكتب العامَّة:

1 - ابن إسحاق، حنين: كتاب "العشر المقالات في العين"، (1928 م)، المطبعة الأميرية بالقاهرة.

2 - ابن أبي أصيبعة، موفق الدين أبي العباس أحمد بن القاسم السعدي الخزرجي: "عيون الأنباء في طبقات الأطباء"، ضبطه وصحَّحه ووضع فهارسَه: محمد باسل عيون السود، ط 1، (1419 هـ)، بيروت - لبنان: دار الكتب العلمية.

3 - الألباني، محمد ناصر الدين: "صحيح سنن أبي داود"، الطبعة الثانية، (1421 هـ)، الرياض، مكتبة المعارف للنشر والتوزيع.

4 - الأندلسي، أبو داود سليمان بن حسان: "طبقات الأطباء والحكماء"، تحقيق: فؤاد سيد، ط 2، (1405 هـ/ 1985 م)، مؤسسة الرسالة.

5 - الأنطاكي، داود بن عمر: "تذكرة داود"، (1420 هـ)، مكتبة الثقافة الدينية.

6 - أنيس، إبراهيم ورفاقه: "المعجم الوسيط"، الطبعة الثانية، (د. ت).

7 - بالمر، ف. ر.، "علم الدلالة"، ترجمة: د. صبري إبراهيم السيد، (1999 م)، دار المعرفة الجامعية.

8 - بروكلمان، كارل: "تاريخ الأدب العربي" (الترجمة العربية)، نقله إلى العربية د. غريب محمد غريب، د. حسن محمود إسماعيل، الإشراف على الترجمة العربية: أ. د. محمود فهمي حجازي، (1995 م)، القاهرة: الهيئة المصرية العامَّة للكتاب.

9 - بشور؛ د. حنا توفيق: "طب الجلد عند العرب"، ط 1، (1990م)، دمشق: دار المستقبل.

10 - بيدس، أميل خليل: "أمراضنا وكيفية معالجتها"، ط 2، (1419 هـ)، بيروت: دار الجيل.

11 - التهانوي، الشيخ الأجل المولوي، محمد أعلى بن علي: "كشَّاف اصطلاحات الفنون"، بيروت: دار صادر.

12 - ثابت، أبو محمد ثابت بن أبي ثابت، كتاب "خلق الإنسان"، تحقيق: عبدالستار أحمد فراج، ط 2، (1985)، مطبعة حكومة الكويت.

13 - الثعالبي، الإمام أبو منصور عبدالملك بن محمد بن إسماعيل: "فقه اللغة وأسرار العربية"، ط 1، (1419 هـ)، شرحه وقدَّم له ووضع فهارسَه: د. ياسين الأيوبي، صيدا - بيروت: المكتبة العصرية.

14 - جبل، د. عبدالكريم محمد حسن، في علم الدلالة، (1997م)، دار المعرفة الجامعية.

15 - الجرجاني، الشريف علي بن محمد: "التعريفات"، (1416 هـ)، بيروت - لبنان: دار الكتب العلمية.

16 - الجواليقي، أبو منصور موهوب بن أحمد بن محمد بن الخضر: "المعرب من الكلام الأعجمي على حروف المعجم"، وضع حواشيَه وعلَّق عليه: خليل عمران المنصور، ط 1، (1419 هـ)، بيروت - لبنان: دار الكتب العلمية.

17 - الجوهري، إسماعيل بن حماد: "الصحاح تاج اللغة وصحاح العربية"، ط 4، (1990 م)، بيروت - لبنان: دار العلم للملايين.

18 - حسام الدين، د. كريم زكي: "التحليل الدلالي إجراءاته ومناهجه"، ط 1، (2000 م)، دار غريب.

19 - الحسيني، د. إسماعيل: "موسوعة طبِّ العظام والمفاصل"، ط 1، (2004 م)، دار أسامة للنشر والتوزيع.

20 - ابن الحشاء: "مفيد العلوم ومبيد الهموم"، ج 11، نشره وصحَّحه عن بعض النسخ المخطوطة: جورج. س. كولان وه. ب. ج رثو، (1941)، مطبوعات معهد العلوم العليا المغربية.

21 - الحلبي، خليفة بن أبي المحاسن: "الكافي في الكحل"، تحقيق: د. محمد ظافر وفائي ومحمد رواس قلعه جي، (1415 هـ)، بيروت - لبنان: دار الفكر.

22 - الحنبلي، الإمام شهاب الدين أبو الفلاح عبدالحي بن أحمد بن محمد بن العماد: "شذرات الذهب في أخبار من ذهب"، دراسة وتحقيق مصطفى عبدالقادر عطا، ط 1، (1419 هـ 1989 م)، بيروت - لبنان، دار الكتب العلمية.

23 - خاطر، د. مرشد، ود. أحمد الخياط: "معجم العلوم الطبية"، ط 1، (1394 هـ)، مطبعة جامعة دمشق.

24 - الخزرجي، الشيخ علي بن الحسن: "العقود اللؤلؤية في تاريخ الدولة الرسولية"، عني بتصحيحه وتنقيحه: الشيخ محمد بسيوني عسل، (1329 هـ)، بيروت: دار صادر.

25 - الخطيب، د. عماد، د. هشام الخطيب، د. عصام الصفدي، د. مفيد حنون: "دليل المصطلحات الطبية"، (د. ت)، اليازوري.

26 - الخفاجي، شهاب الدين أحمد بن محمد بن عمر: "شفاء الغليل فيما في كلام العرب من الدخيل"، ت: محمد كشاش، الطبعة الأولى، (1418 هـ - 1998 م)، بيروت - لبنان، دار الكتب العلمية.

27 - الرازي، أبو بكر محمد بن زكريا، كتاب القولنج، تحقيق وترجمة: د. صبحي محمود حمامي، (1403 هـ)، منشورات جامعة حلب، معهد التراث العلمي العربي، المنظمة العربية للتربية والثقافة، معهد المخطوطات العربية.

28 - الرازي، أبو بكر محمد بن زكريا: "كتاب ما الفارق أو كلام في الفروق بين الأمراض"، تقديم وتحقيق وشرح: سلمان قطاية، ط 1، (1398 م)، جامعة حلب، معهد التراث العلمي العربي.

29 - الرازي، أبو بكر محمد بن زكريا: "الحاوي في الطب"، اعتنى به: هيثم خليفة طعيمي، (1423 هـ)، بيروت - لبنان: دار إحياء التراث العربي.

30 - الزبيدي، محب الدين أبو فيض محمد مرتضى الحسيني الواسطي: "تاج العروس من جواهر القاموس"، دراسة وتحقيق: علي شيري، (1414 هـ)، بيروت، دار الفكر للطباعة والنشر.

31 - الزركلي، خير الدين: "الأعلام"، ط 14، (1999 م)، بيروت - لبنان: دار العلم للملايين.

32 - الزمخشري، الإمام الكبير جار الله أبو القاسم محمود بن عمر: "أساس البلاغة"، تحقيق: الأستاذ عبدالرحيم محمود، بيروت - لبنان: دار المعرفة.

33 - السجزي، مسعود بن محمد: "حقائق أسرار الطب"، دراسة وتحقيق: د. محمد فواد الذاكري، (1427 هـ)، منشورات وزارة الثقافة في الجمهورية العربية السورية.

34 - السخاوي، المؤرِّخ النَّاقِد شمس الدين محمد بن عبدالرحمن: "الضوء اللامع لأهل القرن التاسع"، (د. ت)، بيروت - لبنان: دار الجيل.

35 - السطل، د. وجيهة: "جسم الإنسان في معاجم المعاني" (دراسة تحليلية لغوية)، ط 1، (1418 هـ)، إصدارات دار الفيصل الثقافية.

36 - السيد، د. صبري إبراهيم: المصطلح العربي (الأصل والمجال الدلالي)، (1996 م)، دار المعرفة الجامعية.

37 - ابن سِيدَهْ، أبو الحسن علي بن إسماعيل النحوي اللغوي الأندلسي، المخصص، ط 1، (1417 هـ)، بيروت - لبنان: دار إحياء التراث العربي.

38 - ابن سينا، الشيخ الرئيس الحسين بن علي: "أمراض العين وعلاجاتها"، تحقيق وتعليق: د. محمد ظافر الوفائي، ود. محمد رواس قلعه جي، (د. ى)، دار النفائس.

39 - ابن سينا، الشيخ الرئيس الحسين بن علي: "القانون في الطب"، تحقيق وتعليق: سعيد اللحام، ط 1، (د. ت)، دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع.

40 - السيوطي، الحافظ جلال الدين عبدالرحمن: "بغية الوعاة في طبقات اللغويين والنحاة"، تحقيق: محمد أبو الفضل إبراهيم، (1419 هـ)، صيدا - بيروت: المكتبة العصرية.

41 - السيوطي، العلامة عبدالرحمن جلال الدين: "المزهر في علوم اللغة وأنواعها"، شرحه وضبطه وصحَّحه وعنْوَن موضوعاته: محمد أحمد جاد المولى وعلي محمد البجاوي ومحمد أبو الفضل إبراهيم، (د. ت)، دار الفكر.

42 - الشايع، د. ندى عبدالرحمن: "معجم ألفاظ الحياة الاجتماعية في دواوين شعراء المعلقات العشر"، ط 1، (1991م)، مكتبة لبنان.

43 - الطبري، أبو الحسن أحمد بن محمد الطبري: "المعالجات البقراطية"، جمع وترتيب وتحقيق وتعليق: د. محمد رواس قلعه جي ود. محمد ظافر الوفائي، (1419 هـ)، لندن: مؤسسة الفرقان للتراث الإسلامي.

44 - علي، جهينة نصر: "المعرب والدخيل في المعاجم العربية"، ط 1، (1421 هـ)، دار طلاس.

45 - علي، جهينة نصر: "الكلمات الفارسية في المعاجم العربية"، ط 1، (2003 م)، دار طلاس.

46 - عمر، د. أحمد مختار: "علم الدلالة"، ط 4، (1993 م)، عالم الكتب.

47 - ابن فارس، أبو الحسين أحمد بن فارس بن زكريا: "معجم مقاييس اللغة"، ط 3، (1405 هـ)، ستة أجزاء، مصر: البابي الحلبي.

48 - عيسى، د. أحمد: "معجم الأطباء" (ذيل عيون الأنباء في طبقات الأطباء؛ لابن أبي أصيبعة)، (1402 هـ 1982 م)، بيروت، لبنان: دار الرائد العربي.

49 - الفراهيدي، أبو عبدالرحمن الخليل بن أحمد: "كتاب العين" (طبعة جديدة فنية، منقحة ومرتبة وفقًا للترتيب الألفبائي)، (د. ت)، بيروت - لبنان: دار إحياء التراث العربي.

50 - الفيروزابادي، مجد الدين محمد بن يعقوب: "القاموس المحيط"، ط 6، (1419 هـ)، مجلد واحد، مؤسسة الرسالة.

51 - الفيروزابادي، مجد الدين محمد بن يعقوب: "القاموس المحيط"، ط 1، (د. ت)، أربعة مجلدات، بيروت - لبنان: دار الكتب العلمية.

52 - القمري، أبو منصور الحسن بن نوح: "كتاب التنوير في الاصطلاحات الطبية"، تحقيق: وفاء تقي الدين، (د. ت).

53 - القوصوني، مدين بن عبدالرحمن: "قاموس الأطباء وناموس الألباء"، (1399 هـ)، مصورات مجمع اللغة العربية، مطبوع.

54 - القيسي، أبو العباس أحمد بن عثمان بن هبة الله: "نتيجة الفكر في علاج أمراض البصر"، تحقيق وتعليق: محمد ظافر وفائي ومحمد رواس قلعه جي، (1419 هـ)، دار النفائس.

55 - ابن قيم الجوزية، شمس الدين محمد بن أبي بكر بن أيوب الزرعي الدمشقي: "الطب النبوي"، تحقيق العلامة: محمد كريم بن سعيد راجح، ط 2، (1992 م)، بيروت - لبنان: دار ومكتبة الهلال.

56 - كحالة، عمر رضا: "معجم المولفين"، تراجم مصنِّفي الكتب العربية، ط 1، (1414 هـ)، أربعة مجلدات، بيروت - لبنان: مؤسسة الرسالة.

57 - كنعان، د. أحمد محمد: "الموسوعة الطبيَّة الفقهية"، ط 1، (1420 هـ)، دار النفائس.

58 - اللبدي، د. عبدالزيز: "القاموس الطبي العربي"، ط 1، (1425 هـ)، دار البشير.

59 - مصطفى، عبدالمنعم: "الموسوعة الطبية العائلية" (أمراض العظام والمفاصل)، ط 1، (1987)، المؤسسة العربية للدراسات والنشر.

60 - مكرزل، فاليا: "معجم الأمراض الشائعة ومعالجتها بالنبات والأعشاب"، (د. ت)، بيروت - لبنان: دار المؤلف.

61 - المنجد في اللغة والأعلام، ط 40، دار المشرق - بيروت.

62 - ابن منظور، الإمام العلامة أبو الفضل جمال الدين محمد بن مكرم: "لسان العرب"، ط 1، (1997 م)، بيروت - لبنان: دار صادر.

63 - ابن هبة الله، سعيد: "كتاب المغني في الطب"، تحقيق: د. عبدالرحمن الدقاق، (د. ت)، دار النفائس.

64 - النسيمي، د. محمود ناظم: "الطب النبوي والعلم الحديث"، ط 4، (1417 هـ)، بيروت مؤسسة الرسالة.

65 - ابن النفيس، علي بن أبي الحزم الكرشي الدمشقي: "المهذب في الكحل المجرب"، تحقيق: د. محمد ظافر الوفائي ود. محمد رواس قلعه جي، ط 2، (1414 هـ)، المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة، الرباط - المغرب.

66 - الهروي، محمد بن يوسف الطبيب: "بحر الجواهر في تحقيق المصطلحات الطبية العربية واللاتينية واليونانية"، مطبوع، (1246 هـ).

الرسائل العلمية:

1 - الزامل، محمد بن عبدالرحمن: "ألفاظ الأخلاق في صحيح الإمام البخاري" (دراسة في ضوء نظرية الحقول الدلالية)، بإشراف الدكتور: حامد بن أحمد الشنبري، (1421 هـ).

فهرس المحتويات