• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات   بحوث ودراسات   الملف الصحفي   مواد مترجمة   كتب   صوتيات  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    ملف تفاعلي لكل بيت مسلم (PDF)
    د. خالد بن عبدالرحمن الجريسي
  •  
    بطاقة: الرقية بالقرآن الكريم
    د. خالد بن عبدالرحمن الجريسي
  •  
    بطاقة: أذكار الصباح والمساء
    د. خالد بن عبدالرحمن الجريسي
  •  
    بطاقة: الرقية بالسنة النبوية
    د. خالد بن عبدالرحمن الجريسي
  •  
    تيسير السيرة على صاحبها أزكى الصلاة وأتم السلام ...
    د. خالد بن عبدالرحمن الجريسي
  •  
    القيادة الإدارية من المنظور الإسلامي والإداري ...
    د. خالد بن عبدالرحمن الجريسي
  •  
    دليل المعتمر (PDF)
    د. خالد بن عبدالرحمن الجريسي
  •  
    الرقية الشرعية من القرآن الكريم والسنة النبوية ...
    د. خالد بن عبدالرحمن الجريسي
  •  
    خلق المسلم (PDF)
    د. خالد بن عبدالرحمن الجريسي
  •  
    أخلاقيات الإدارة من المنظور الإسلامي والإداري ...
    د. خالد بن عبدالرحمن الجريسي
  •  
    الرقية الشرعية الموجزة
    د. خالد بن عبدالرحمن الجريسي
  •  
    الرقية الشرعية المتوسطة
    د. خالد بن عبدالرحمن الجريسي
  •  
    دليل الحاج، ويليه: دليل الحاج المصور (PDF)
    د. خالد بن عبدالرحمن الجريسي
  •  
    ورد اليوم والليلة (PDF)
    د. خالد بن عبدالرحمن الجريسي
  •  
    الجريسي: سيرة ومسيرة عبدالرحمن بن علي الجريسي ...
    د. خالد بن عبدالرحمن الجريسي
  •  
    الرقية الشرعية من القرآن الكريم
    د. خالد بن عبدالرحمن الجريسي
شبكة الألوكة / المواقع الشخصية / مواقع المشايخ والعلماء / الشيخ عبدالرحمن بن سعد الشثري / مقالات
علامة باركود

زيارة النساء للقبور

الشيخ عبدالرحمن بن سعد الشثري


تاريخ الإضافة: 26/4/2018 ميلادي - 10/8/1439 هجري

الزيارات: 25982

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

زيارةُ النساءِ للقُبور

 

يَحرُمُ على النساءِ زيارة القبور، للعن النبيِّ صلى الله عليه وسلم زائرات القبور.

فعن أبي هريرةَ رضي الله عنه: (أن رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم لَعَنَ زَوَّاراتِ القُبورِ)[1].

وعن ابن عباسٍ رضي الله عنهما قال: (لَعَنَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم زائراتِ القُبورِ، والْمُتخذينَ عليها المساجدَ والسُّرُجَ)[2].


قال الإمام ابن القيم: (أحاديثُ التحريم صريحة في معناها، فإنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم لَعَنَ النساءَ على الزِّيارة، واللعنُ على الفعل من أدلِّ الدَّلائلِ على تحريمهِ، ولا سيَّما وقد قَرَنه في اللعن بالْمُتخذين عليها المساجد والسُّرُج، وهذا غير منسوخ، بل لَعَنَ صلى الله عليه وسلم في مَرَض موته مَن فَعَلَهُ[3]... بل كان في أول الإسلام قد نهى صلى الله عليه وسلم عن زيارة القبور[4]صيانةً لجانب التوحيد، وقطعاً للتعلُّق بالأموات، وسدَّاً لذريعة الشرك التي أصلُها من عبادة القبور، كما قال ابن عباس[5]، فلمَّا تَمكَّن التوحيدُ من قلوبهم، واضمحلَّ الشركُ، واستقرَّ الدِّين، أذنَ صلى الله عليه وسلم في زيارةٍ يَحصلُ بها مزيدُ الإيمان، وتذكير ما خُلقَ العبدُ له من دارِ البقاء، فأذنَ حينئذٍ فيها، فكان نهيه عنها للمصلحة، وإذنه فيها للمصلحة.


وأمَّا النساء: فإنَّ هذه المصلحة وإن كانت مطلوبة منهنَّ، لكنْ ما يُقارنُ زيارتهنَّ من المفاسد التي يَعلمها الخاصُّ والعام، من فتنة الأحياء، وإيذاء الأموات، والفساد الذي لا سبيلَ إلى دفعهِ إلاَّ بمنعهنَّ منها، أعظم مفسدة من مصلحة يسيرة تحصلُ يسيرة، تحصلُ لهنَّ بالزيارة.

والشريعةُ مَبناها على تحريم الفعل إذا كانت مَفسدته أرجحُ من مصلحته، ورُجحان هذه المفسدة لا خَفَاءَ به، فمنعُهنَّ من الزيارة من محاسن الشرع)[6].


وقال الإمام ابن تيمية رحمه الله: (لو كانت زيارةُ القبورِ مأذوناً فيها للنساءِ لاستَحبَّ لهُنَّ كما استَحبَّ للرِّجالِ، لِما فيها من الدُّعاءِ للمؤمنينَ، وتذكُّرِ الموتِ، وما علمنا أنَّ أحداً من الأئمَّةِ استَحبَّ لهُنَّ زيارةَ القبورِ، ولا كان النساءُ على عهدِ النبيِّ صلى الله عليه وسلم وخُلَفائهِ الراشدينَ يَخرُجنَ إلى زيارةِ القبورِ كما يَخرُجُ الرِّجالُ)[7].


وقالت اللجنة الدائمة للإفتاء: (أمَّا بالنسبة للنساء فزيارةُ القبور منهنَّ عموماً، ومنها قبرُ النبيِّ صلى الله عليه وسلم منهيٌّ عنها، وليست من السنة، بل لا يجوز لهنَّ زيارة قبره صلى الله عليه وسلم ولا سائر القبور، لِما رواه أبو داود والترمذي وابن ماجه عن ابن عباس رضي الله عنهما: «أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم لعن زائرات القبور، والمتخذين عليها المساجد والسرج»، ولِما رواه الترمذي عن أبي هريرة رضي الله عنه: «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لَعَنَ زوَّارات القبور»، وقـال الترمذي: «هذا حديث حسن صحيح»، وما ثبتَ من قول النبيِّ صلى الله عليه وسلم: «كنتُ نهيتكم عن زيارة القبور ألا فزوروها»، فخطابٌ للرِّجال فقط، وإذنٌ لهم في زيارتها لا يدخلُ فيه النساء، لتخصيص ذلك بأحاديث لعن زائرات القبور، التي جاءت عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم عن ثلاثةٍ من الصحابة رضي الله عنهم)[8].


وقال شيخنا ابنُ بازٍ رحمه الله: (كانت الزيارة أولاً منهياً عنها للجميع، ثمَّ رُخِّصَ فيها للجميع، ثمَّ خُصَّت النساءُ بالمنع، فعلى هذا يكون تعليمُ النبيِّ صلى الله عليه وسلم لعائشة رضي الله عنها آداب الزيارة[9] كان ذلك في وقت شرعيةِ الزيارة للجميع)[10].


وقال مفتي الدولة الأردنية سابقاً الشيخ عبدالله القلقيلي: (خروج النساء خلفَ الجنائز وزيارتهنَّ للقبور، فهو من المنكرِ، لأنَّ النساءَ على الغالبِ لا يتمالكن أن يصرخن ويلطمن ويندبن، فإذا بَرَدَ حُزنهنَّ انتقلن إلى ما لا يَحسنُ من الكلام، ولا يليق بذلك المقام)[11].


فإن قيل: روى الحاكم في المستدرك (أنَّ فاطمةَ بنتَ النبيِّ صلى الله عليه وسلم كانت تزورُ قبرَ عمِّها حمزةَ كُلَّ جُمُعةٍ، فتُصلِّي وتبكي عندَهُ)، وقال الحاكم: (هذا الحديثُ رُواتُه عن آخرِهم ثقاتٌ)[12].

فالجواب: هذا الحديث (منكرٌ جداً، وفيه سليمان بن داود وقد ضُعِّف)[13].


فإن قيل: عن (ابنِ جُرَيجٍ، عن عبدِ اللهِ بنِ أبي مُلَيكَةَ قالَ: تُوُفِّيَ عبدُ الرحمنِ بنُ أبي بكرٍ بالْحُبْشيِّ، قالَ ابنُ جُريجٍ: الحبشيُّ اثنَيْ عَشَرَ مِيلاً من مَكَّةَ، فدُفنَ بمكة، فلَمَّا قَدِمَتْ عائشَةُ رضي الله عنها أتتْ قبرَهُ فقالت:

وكُنَّا كَنَدْمَانَيْ جَذيمَةَ حِقْبَةً
منْ الدَّهْرِ حتَّى قيلَ لَنْ يَتَصَدَّعَا
فَلَمَّا تَفَرَّقْنَا كَأني ومَالِكاً
لطُولِ اجتماعٍ لَمْ نَبتْ لَيْلَةً مَعاً

ثمَّ قالتْ رضي الله عنها: أمَا واللهِ لَوْ حَضَرتُك لَدَفَنتُكَ حيثُ مِتَّ، ولو شَهِدتُك مَا زُرتُك)[14].

وفي روايةٍ: (فقالت: يَرحمُ اللهُ أخي؟ إنَّ أكثرَ ما أجدُ فيه من شأن أخي: أنه لم يُدفن حيثُ ماتَ)[15].


فالجواب: ليسَ في الحديث وما قبله جواز زيارة النساء للقبور، لأنَّ (المحفوظَ فيه حديث الترمذي مَعَ ما فيهِ، وعائشة رضي الله عنها إنما قدمت مكة للحجِّ، فمرَّت على قبر أخيها في طريقها، فوقفت عليه، وهذا لا بأسَ به، إنما الكلامُ في قصد الخروج لزيارتهنَّ، ولو قُدِّر أنها عدلت إليه وقصدت زيارته، فهي قد قالت: «لو شهدتك لَما زُرتك»، وهذا يدلُّ على أنه من المستقرِّ المعلوم عندها أن النساءَ لا يُشرعُ لهنَّ زيارة القبور، وإلاَّ لم يكن في قولها ذلك معنى)[16].

 

مُرور المرأة بالقبور بدون قصد الزيارة:

(المرأةُ لا يُشرعُ لها زيارةٌ، لا الزيارةُ الشرعيةُ[17]، ولا غيرُها[18]، اللهمَّ إلاَّ إذا اجتازت بقبرٍ بطريقها فسلَّمت عليه وَدَعَت له فهذا حسن)[19].

(وسُئلَ الشيخ عبد الله أبا بطين رحمه الله: إذا كان طريق على حدِّ المقبرة هل يُكره للنساء المرور معه؟

فأجاب: إذا كان للناس طريقٌ على حَدِّ المقبرةِ ومرَّت معه امرأةٌ وسلَّمت فلا بأسَ، لأنها لا تُسمَّى زائرة)[20].

وقال الشيخ محمد بن إبراهيم رحمه الله: (سلامُ المرأة على قبرٍ اجتازت به في طريقها إلى مقصودها فلا بأسَ به)[21].

 

وقال شيخنا محمد العثيمين رحمه الله: (إذا مَرَّت بالمقبرة بدون قصد الزيارة فلا حرجَ عليها أن تقفَ وأن تُسلِّمَ على أهلِ المقبرةِ بما علَّمه النبيُّ صلى الله عليه وسلم أُمَّتهُ، فيُفرَّق بالنسبة للنساءِ بينَ مَن خَرَجَت من بيتها لقصدِ الزِّيارةِ، ومَن مرَّت بالمقبرةِ بدون قصدٍ فَوَقَفت وسلَّمت، فالأُولى التي خَرَجَت من بيتها للزِّيارةِ قد فَعَلَت مُحرَّماً وعرَّضت نفسها للعنةِ اللهِ عزَّ وجل، وأمَّا الثانية فلا حَرَجَ عليها)[22].

والله أعلم، وصلى الله وسلَّم على نبينا محمد وآله وصحبه.



[1] أخرجه الترمذي وحسَّنه 2/533 ح1077 (باب ما جاء في كراهيةِ زيارةِ القُبورِ للنساءِ).

[2]رواه الإمام أحمد 3/471 ح2030، والترمذي وحسَّنه 1/378-379 ح320 (باب ما جاء في كراهيةِ أن يَتَّخذ على القبرِ مسجداً).

وذكَرَ الإمامُ ابن تيمية رحمه الله في الفتاوى 24/348 أن الترمذي رحمه الله صحَّحه في بعض نسخه، وقال أيضاً في الفتاوى 24/351: (أقلّ أحوالهِ أن يكون من الحَسَنِ)، وحسنه أيضاً: السيوطي في الأمر بالاتباع الأمر بالاتباع والنهي عن الابتداع ص130.

[3] أخرجه البخاري ح1390 (باب ما جاء في قبر النبيِّ صلى الله عليه وسلم وأبي بكر وعمر)، ومسـلم 1/376 ح19-529 (باب النهي عن بناءِ المساجدِ على القبورِ واتخاذِ الصُّوَرِ فيها والنهي عن اتخاذِ القُبُورِ مسَاجدَ)، واللفظ لمسلم: (عن عائشةَ رضي الله عنها قالت: قال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: في مَرَضهِ الذي لَم يَقُم منهُ: « لَعَنَ اللهُ اليهودَ والنصارى اتخذوا قُبورَ أنبيائِهِم مساجدَ»، قالت: «فلولا ذاكَ أُبرِزَ قبرُه، غيرَ أنهُ خشيَ أن يُتخذ مسجداً»).

[4]عن ابن بُرَيْدَةَ عن أبيه رضي الله عنه قال: قال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: (كنتُ نهَيتُكُمْ عن زيارةِ القُبُورِ فَزُورُوهَا) أخرجه مسلم 3/1563-1564 ح37-1977 (باب استئذان النبيِّ صلى الله عليه وسلم ربَّهُ عزَّ وجل في زيارةِ قبرِ أُمِّه).

وعن ابن مسعُودٍ رضي الله عنه أنَّ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قال: (كنتُ نهَيتُكُمْ عن زيارةِ القُبُورِ فَزُورُوهَا، فإنها تُزَهِّدُ في الدُّنيا، وتُذكِّرُ الآخرَةَ) أخرجه ابن ماجه 2/512 ح1571 (باب ما جاء في زيارةِ القُبُورِ)، وحسَّنه البوصيري في المصباح 2/42.

[5] روى البخاري في صحيحه ح4920 (باب: (وَدًّا وَلَا سُوَاعًا وَلَا يَغُوثَ وَيَعُوقَ) ): (عن ابن عباسٍ رضيَ اللهُ عنهما: صارتِ الأوثانُ التي كانت في قومِ نوحٍ في العَرَبِ بعدُ، أمَّا وَدٌّ: كانت لكلبٍ بدوْمَةِ الجندلِ، وأمَّا سُواعٌ: كانت لهذيلٍ، وأمَّا يَغُوثُ: فكانت لمرادٍ، ثمَّ لبني غُطَيْفٍ بالجوفِ، عندَ سَبَأ، وأمَّا يَعُوقُ: فكانت لهَمْدَانَ، وأمَّا نسرٌ: فكانت لحميَرَ لآلِ ذي الكَلاَعِ، أسماءُ رجالٍ صالحينَ من قومِ نوحٍ، فلمَّا هلَكُوا أوحَى الشيطانُ إلى قومهِم، أن انصبُوا إلى مجالسهِمُ التي كانوا يجلسُون أنصاباً وسَمُّوها بأسمائهِم، ففَعَلُوا، فلم تُعبدْ، حتى إذا هلَكَ أُولئكَ وتنَسَّخَ العلمُ عُبدت).

[6] تهذيب السنن 3/1551-1553، ويُنظر: بحث في زيارة القبور وأحكامها ص175-180 ليوسف البرقاوي. مجلة البحوث الإسلامية ع63.

[7] مجموع الفتاوى 24/345.

[8] فتاوى اللجنة الدائمة للإفتاء 9/102-103 فتوى رقم 1981 من المجموعة الأولى. برئاسة شيخنا ابن باز.

[9] عن عائشة رضي الله عنها قالت: (قُلتُ: كيفَ أقولُ لهم يا رسولَ اللهِ؟ قال: قُولي: السلامُ على أهلِ الدِّيارِ من المؤمنينَ والمسلمينَ، ويَرحَمُ اللهُ المستقدِمينَ منَّا والمستأخرينَ، وإنا إن شاءَ اللهُ بكم للاحقُونَ) رواه مسلم 2/669 ح103-974 (باب ما يُقالُ عندَ دُخولِ القُبورِ والدُّعاءِ لأهلها).

[10] مجموع فتاويه 13/331.

[11] مجلة هدي الإسلام الأردنية (طائفة من البدع) لمفتي الديار الأردنية سابقاً الشيخ عبد الله القلقيلي مج3 ع5 ص2084 س1958م.

[12] 1/533 ح1396 (كتاب الجنائز).

[13] مختصر استدراك الحافظ الذهبي على مستدرك أبي عبد الله الحاكم 1/305 رقم 91 لابن الملقن.

[14]رواه ابن أبي شيبة رحمه الله 7/368-369 ح11933 (من رخَّص في زيارة القبور)، والترمذي 2/534 ح1078 (باب ما جاء في الزيارة للقبور للنساء)، وصحَّحه النووي في كتاب خلاصة الأحكام في مهمَّات السنن وقواعد الإسلام 2/1034 ح3690.

[15]رواه عبد الرزاق ت211 رحمه الله 3/517 ح6536 (باب لا يُنقلُ الرَّجلُ من حيث يموت).

[16] تهذيب السنن 3/1553-1554 للإمام ابن القيم الجوزية رحمه الله.

[17] (التي تُقصدُ للتعبُّد) أفاده شيخنا عبد الرحمن البراك حفظه الله.

[18] قال شيخنا عبد الرحمن البراك حفظه الله: (ولا لغير ذلك فلا تُباح، لأنه ذُكرَ في الزيارة الجواز والاستحباب، ولم يقل أحدٌ بالوجوب).

[19] الاختيارات الفقهية لابن تيمية رحمه الله ص139-140، ويُنظر: نيل المآرب 1/234.

[20] الدرر السنية 5/162.

[21] مجموع فتاويه 3/197 رقم 948.

[22] مجموع فتاويه 2/245-246 رقم 308.

وسُئل شيخنا ابن باز رحمه الله: (س: إذا مرَّت المرأة بسور المقبرة فهل تُسلِّم على الأموات؟

ج: الذي يظهر لي أنه لا ينبغي لها ذلك، لأنه وسيلة إلى الزيارة، وقد يُعدُّ زيارة، فالواجب ترك ذلك، وتدعو لهم من غير زيارة.

 

س: إذا وُجدَ فوق المقبرة جسرٌ وتوقَّفت السيارة وفيها امرأة، هل يُعدُّ هذا من جنس الزيارة؟ وهل تُسلِّم المرأة على الأموات؟

ج: هذا ليس من الزيارة، وحتى لو مرَّت بالأرض ونظرت فهذا ليس بزيارة، وترك السلام على الموتى بالنسبة للمرأة أولى ولو كانت مارة بالمقبرة) مجموع فتاويه 13/332.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


مختارات من الشبكة

  • حكم زيارة النساء للقبور(مادة مرئية - موقع موقع الأستاذ الدكتور سعد بن عبدالله الحميد)
  • زيارة النساء للقبور واتباعهن للجنازة(مقالة - موقع الشيخ عبدالرحمن بن حماد آل عمر)
  • سورة النساء (2) أحكام النساء(مقالة - موقع الشيخ إبراهيم بن محمد الحقيل)
  • التحذير من تشبه الرجال بالنساء وتشبه النساء بالرجال(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حديث: نعم النساء نساء الأنصار(مقالة - موقع الشيخ عبدالله بن حمود الفريح)
  • ألبانيا: نشاط نسائي في سجن النساء بالعاصمة تيرانا(مقالة - المسلمون في العالم)
  • سورة النساء تكريم للمرأة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • روسيا: لأول مرة محاضرات إسلامية داخل سجن النساء في تتارستان(مقالة - المسلمون في العالم)
  • نساء قريش خير نساء ركبن الإبل(مقالة - آفاق الشريعة)
  • النهي عن تشبه الرجال بالنساء والنساء بالرجال(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 14/11/1446هـ - الساعة: 17:59
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب