• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات   بحوث ودراسات   الملف الصحفي   مواد مترجمة   كتب   صوتيات  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    ملف تفاعلي لكل بيت مسلم (PDF)
    د. خالد بن عبدالرحمن الجريسي
  •  
    بطاقة: الرقية بالقرآن الكريم
    د. خالد بن عبدالرحمن الجريسي
  •  
    بطاقة: أذكار الصباح والمساء
    د. خالد بن عبدالرحمن الجريسي
  •  
    بطاقة: الرقية بالسنة النبوية
    د. خالد بن عبدالرحمن الجريسي
  •  
    تيسير السيرة على صاحبها أزكى الصلاة وأتم السلام ...
    د. خالد بن عبدالرحمن الجريسي
  •  
    القيادة الإدارية من المنظور الإسلامي والإداري ...
    د. خالد بن عبدالرحمن الجريسي
  •  
    دليل المعتمر (PDF)
    د. خالد بن عبدالرحمن الجريسي
  •  
    الرقية الشرعية من القرآن الكريم والسنة النبوية ...
    د. خالد بن عبدالرحمن الجريسي
  •  
    خلق المسلم (PDF)
    د. خالد بن عبدالرحمن الجريسي
  •  
    أخلاقيات الإدارة من المنظور الإسلامي والإداري ...
    د. خالد بن عبدالرحمن الجريسي
  •  
    الرقية الشرعية الموجزة
    د. خالد بن عبدالرحمن الجريسي
  •  
    الرقية الشرعية المتوسطة
    د. خالد بن عبدالرحمن الجريسي
  •  
    دليل الحاج، ويليه: دليل الحاج المصور (PDF)
    د. خالد بن عبدالرحمن الجريسي
  •  
    ورد اليوم والليلة (PDF)
    د. خالد بن عبدالرحمن الجريسي
  •  
    الجريسي: سيرة ومسيرة عبدالرحمن بن علي الجريسي ...
    د. خالد بن عبدالرحمن الجريسي
  •  
    الرقية الشرعية من القرآن الكريم
    د. خالد بن عبدالرحمن الجريسي
شبكة الألوكة / المواقع الشخصية / مواقع المشايخ والعلماء / الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي
علامة باركود

إنكار الذنوب للستر على النفس

إنكار الذنوب للستر على النفس
الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 27/11/2016 ميلادي - 26/2/1438 هجري

الزيارات: 72348

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

♦ ملخص السؤال:

سائل يسأل: إذا أذنب إنسان ثم تاب وندم، فهل له إنكار ما قام به مخافةَ أن يتمَّ اتهامُه بأمور أخرى لم يَقُم بها؟!

 

♦ تفاصيل السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

إنسان أذنب ثم تاب وندم، فهل له إنكارُ ما قام به إذا سُئل عما كان يفعله قبل توبته؛ مخافةَ أن يتمَّ اتهامُه بأمور أخرى لم يَقُم بها؟

الجواب:

 

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:

فمَن ابتُلي بشيء من المعاصي ثمَّ وفَّقه الله تعالى للتوبة تاب الله عليه، وبدَّل سيئاته حسنات، مهما كان ذنبُه، ومهما عَظُمَ جُرمه؛ كما قال سبحانه: ﴿ وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا * يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا * إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا ﴾ [الفرقان: 68 - 70]، وقال تعالى: ﴿ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ * وَاصْبِرْ فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ ﴾ [هود: 114، 115].


أما ستر العبد على نفسه وعدم ذِكْر فعلته، وإذا سُئل عنها أنكر، فهو المشروع، وهي بشارة للتائب الذي ستره الله تعالى في الدنيا، أن الله سيَستُرُه في الآخرة، وقد حلف النبي صلى الله عليه وسلم على هذا المعنى تأكيدًا له، كما رواه أحمد عن عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((ثلاث أحلف عليهنَّ...))، وذكر منهنَّ: ((لا يَستر الله عز وجل عبدًا في الدنيا إلا ستَره يوم القيامة)).


وفي الصحيحَين عن صفوان بن محرز المازني، قال: بينما أنا أمشي مع ابن عمر رضي الله عنهما آخذ بيده، إذ عرض رجل، فقال: كيف سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في النجوى؟ فقال: سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((إن الله يدني المؤمن، فيضَعُ عليه كنفه ويَستُرُه، فيقول: أتعرف ذنبَ كذا، أتعرف ذنب كذا؟ فيقول: نعم أي ربِّ، حتى إذا قرره بذنوبه، ورأى في نفسه أنه هلك، قال: سترتُها عليك في الدنيا، وأنا أغفرها لك اليوم، فيُعطى كتاب حسناته))، وأما الكافر والمنافق فيقول الأشهاد: ﴿ هَؤُلَاءِ الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى رَبِّهِمْ أَلَا لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ ﴾ [هود: 18]))، والحديث ظاهر في أن المعصية إذا كانت مستورةً في الدنيا فإن الله تعالى يَستُرُها عليه في القيامة ويغفرها له، ولذلك أرشدنا رسول الله إلى التوبة والاستتار بستر الله؛ ففي صحيح مسلم جاء "ماعز" يقول للنبي صلى الله عليه وسلم: "طهِّرني"، قال له: ((ويحَك، ارجع فاستغفر الله وتُب إليه))، وهو ما نصَحه به الصدِّيق الأكبر أبو بكر الصديق والفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنهما قالا له: "تب إلى الله، واستتر بستْر الله، فإن الله يقبل التوبة عن عباده".


قال الحافظ ابن حجر في فتح الباري (12 / 124 - 125): "ويؤخذ مِن قضيته أنه يُستحبُّ لمن وقع في مثل قضيته أن يتوب إلى الله تعالى، ويَستر نفسه، ولا يذكر ذلك لأحد؛ كما أشار به أبو بكر وعمر على ماعز، وأنَّ مَن اطَّلع على ذلك يَسترُ عليه بما ذكرنا، ولا يَفضحُه، ولا يرفعه إلى الإمام؛ كما قال صلى الله عليه وسلم في هذه القصة: ((لو سترتَه بثوبك لكان خيرًا لك))، وبهذا جزم الشافعي رضي الله عنه فقال: أحبُّ لمَن أصاب ذنبًا فستَره الله عليه أن يَستره على نفسه ويتوب، واحتجَّ بقصة ماعز مع أبي بكر وعمر".


وروى أحمد في المسند عن عمر أنه قال في قصة الرجل الذي أخذ امرأة في البستان، وفعل بها كل شيء غير أنه لم يجامعها، فقال: "لقد ستَر الله عليه لو ستَر على نفسه".


وفي المستدرك عن ابن عمر أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم قام بعد رجمه الأسلمي فقال: ((اجتنبوا هذه القاذورات التي نَهى الله عنها، فمَن ألمَّ بشيء منها فليَستتِر بستْر الله، وليَتُب إلى الله)).


أيضًا فإن عدم ستر المؤمن على نفسه واعترافه بالذنب، مِن المجاهرة التي تَجلب البلايا والعلل، كما في الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((كلُّ أمتي معافى إلا المجاهرين، وإن من المجاهرة أن يعمل الرجل بالليل عملًا ثم يُصبح - وقد ستره الله - فيقول: يا فلان، عملت البارحة كذا وكذا، وقد بات يَستُرُه ربه، ويُصبح يكشف ستر الله عنه)).


إذا تقرَّر هذا سلَّمك الله فمهما ألحَّ أحد على ذلك المُذنب فلا يخبره أبدًا، وإن لم يجد وسيلة لستر نفسه إلا الحلف فليَحلِف، ولكن يُورِّي في حَلِفه، مثل أن يقول: والله ما كان شيء من ذلك، أو لم أفعل ذلك، وتقصد: لم أفعله بالأمس مثلًا.


وقد نصَّ أهل العلم على جواز التورية في اليَمين، بما حاصله أن الإنسان لا يورِّي في اليمين عند القاضي، إلا إذا كان مظلومًا، وأما عند غير القاضي، فله التورية إن كان مظلومًا لا ظالمًا، أو يخاف أن يترتَّب على صدقه مضرة له أو لغيره، أو كان هناك مصلحة في توريته.


قال ابن قدامة في المغني (9 / 532 - 533): "إذا حلف فتأوَّل في يَمينه، فله تأويله إذا كان مظلومًا".


ومعنى التأويل: أن يقصد بكلامه محتملًا يُخالف ظاهره، نحو أن يَحلف: إنه أخي، يقصد أخوة الإسلام، أو المشابهة، أو يعني بالسقف والبناء: السماء...، أو يقول: والله ما أكلت مِن هذا شيئًا، ولا أخذتُ منه" يعني: الباقي بعد أخذه وأكله.


فهذا وأشباهه مما يَسبق إلى فهم السامع خلافه، إذا عناه بيمينه، فهو تأويل؛ لأنه خلاف الظاهر.


ولا يخلو حال الحالف المتأوِّل، من ثلاثة أحوال:

• أحدها: أن يكون مظلومًا، مثل مَن يستحلفه ظالم على شيءٍ، لو صدقه لظلَمه، أو ظلم غيره، أو نال مسلمًا منه، فهذا له تأويله.


قال مهنا: سألت أحمد عن رجل له امرأتان، اسم كل واحدة منهما فاطمة، فماتتْ واحدة منهما، فحلف بطلاق فاطمة، ونوى التي ماتتْ؟ قال: إن كان المُستحلَف له ظالمًا، فالنية نية صاحب الطلاق، وإن كان المُطلِّق هو الظالم، فالنية نية الذي استحلف.


وقد روى أبو داود، بإسناده عن سويد بن حنظلَة، قال: خرجْنا نُريد رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعَنا وائل بن حُجْر، فأخذه عدوٌّ له، فتحرج القوم أن يَحلفوا، فحلفتُ أنه أخي، فخلى سبيله، فأتينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكرت ذلك له فقال: ((أنت أبرُّهم وأصدَقُهم، المسلم أخو المسلم))، وقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((إن في المعاريض لمندوحةً عن الكذب))؛ يعني: سعة المعاريض التي يُوهم بها السامع غيرَ ما عناه.


قال محمد بن سيرين: الكلام أوسع مِن أن يَكذب ظريفٌ؛ يعني: لا يحتاج أن يكذب؛ لكثرة المعاريض، وخصَّ الظريف بذلك؛ لأنه يعني به: الكيِّس الفَطِن، فإنه يفطن للتأويل، فلا حاجة به إلى الكذب.


• الحال الثاني: أن يكون الحالف ظالمًا، كالذي يَستحلِفُه الحاكم على حقٍّ عنده، فهذا ينصرف يمينه إلى ظاهر اللفظ الذي عناه المُستحلِف، ولا ينفع الحالف تأويله، وبهذا قال الشافعي، ولا نعلم فيه مخالفًا، فإن أبا هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((يَمينك على ما يُصدِّقك به صاحبُك))؛ رواه مسلم وأبو داود، وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((اليمين على نية المُستحلِف))؛ رواه مسلم.


• الحال الثالث: لم يكن ظالمًا ولا مظلومًا، فظاهر كلام أحمد أن له تأويلَه، فرُوي أن مهنا كان عنده هو والمروذيُّ وجماعة، فجاء رجل يَطلب المروذي، ولم يُرد المروذيُّ أن يُكلِّمه، فوضع مُهَنَّا إصبعه في كفِّه، وقال: ليس المروذيُّ ها هنا، وما يصنع المروذي ها هنا؟ يُريد: ليس هو في كفِّه". اهـ مختصرًا.


والله أسأل أن يَسترنا بستره الجميل في الدنيا والآخرة





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • هل يلزم في توبتي أن أخبر أهلي؟
  • هل أخبر المتقدم لخطبتي؟
  • هل نخبر الخاطب بفاحشة مخطوبته؟
  • هل أخبره بأني تزوجت عرفيا؟
  • هل أخبر خطيبي بصغر حجم صدري؟
  • هل يُحشر الناس يوم القيامة وهم عُراة ؟
  • إفشاء الأسرار بعد الطلاق
  • المظالم لا تسقط بالحج باتفاق الأئمة
  • تكفير الذنوب بالتصدق عن كل ذنب
  • حكم إنكار المنكرات بالقلب
  • ذنوب الماضي تؤرقني
  • ملتزمة وقعت في ذنوب

مختارات من الشبكة

  • بعض ما يؤخذ في الاعتبار من ضوابط إنكار المنكر(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الذنوب الخمسة التي تقترن بالذنب(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أذناب أذناب أذناب المستشرقين.... ماذا يريدون؟؟(مقالة - ملفات خاصة)
  • ترك الذنوب والمعاصي(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطورة إدمان المعاصي والذنوب (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من درر العلامة ابن القيم عن الذنوب والمعاصي(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الذنوب(مقالة - آفاق الشريعة)
  • يترك الطعام ولا يترك الآثام!(مقالة - آفاق الشريعة)
  • اللهم إني ظلمت نفسي ظلما كثيرا ولا يغفر الذنوب إلا أنت(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)
  • نواقض الإيمان والإسلام(مقالة - آفاق الشريعة)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 12/11/1446هـ - الساعة: 18:29
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب