• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات   بحوث ودراسات   الملف الصحفي   مواد مترجمة   كتب   صوتيات  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    ملف تفاعلي لكل بيت مسلم (PDF)
    د. خالد بن عبدالرحمن الجريسي
  •  
    بطاقة: الرقية بالقرآن الكريم
    د. خالد بن عبدالرحمن الجريسي
  •  
    بطاقة: أذكار الصباح والمساء
    د. خالد بن عبدالرحمن الجريسي
  •  
    بطاقة: الرقية بالسنة النبوية
    د. خالد بن عبدالرحمن الجريسي
  •  
    تيسير السيرة على صاحبها أزكى الصلاة وأتم السلام ...
    د. خالد بن عبدالرحمن الجريسي
  •  
    القيادة الإدارية من المنظور الإسلامي والإداري ...
    د. خالد بن عبدالرحمن الجريسي
  •  
    دليل المعتمر (PDF)
    د. خالد بن عبدالرحمن الجريسي
  •  
    الرقية الشرعية من القرآن الكريم والسنة النبوية ...
    د. خالد بن عبدالرحمن الجريسي
  •  
    خلق المسلم (PDF)
    د. خالد بن عبدالرحمن الجريسي
  •  
    أخلاقيات الإدارة من المنظور الإسلامي والإداري ...
    د. خالد بن عبدالرحمن الجريسي
  •  
    الرقية الشرعية الموجزة
    د. خالد بن عبدالرحمن الجريسي
  •  
    الرقية الشرعية المتوسطة
    د. خالد بن عبدالرحمن الجريسي
  •  
    دليل الحاج، ويليه: دليل الحاج المصور (PDF)
    د. خالد بن عبدالرحمن الجريسي
  •  
    ورد اليوم والليلة (PDF)
    د. خالد بن عبدالرحمن الجريسي
  •  
    الجريسي: سيرة ومسيرة عبدالرحمن بن علي الجريسي ...
    د. خالد بن عبدالرحمن الجريسي
  •  
    الرقية الشرعية من القرآن الكريم
    د. خالد بن عبدالرحمن الجريسي
شبكة الألوكة / المواقع الشخصية / مواقع المشايخ والعلماء / د. صغير بن محمد الصغير / خطب مكتوبة
علامة باركود

خطورة الإسراف وكفران النعم (خطبة)

خطورة الإسراف وكفران النعم (خطبة)
د. صغير بن محمد الصغير

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 21/4/2025 ميلادي - 22/10/1446 هجري

الزيارات: 3359

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

خطورة الإسراف وكفران النعم

 

الحمد لله الذي بنعمته تتمّ الصالحات، نحمده سبحانه حمد الشاكرين، ونستغفره استغفار المذنبين، ونشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، شهادةً تُنجينا من المهلكات، ونشهد أن محمدًا عبدُه ورسولُه، المبعوثُ بالرحمات، والدالّ على الخيرات، صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الميعاد.

 

أما بعد: فأوصيكم ونفسي بتقوى الله عز وجل، فإنها وصية الله للأولين والآخرين، قال تعالى: ﴿...وَلَقَدْ وَصَّيْنَا الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَإِيَّاكُمْ أَنِ اتَّقُوا اللَّهَ... ﴾[1] فاتقوا الله عباد الله، فإن التقوى مفتاح كل خير، وسبب لكل نصر، وحصن من كل شر، بها تحفظ النعم، وتُدفع النقم، وتثبت الأقدام في زمن الفتن والابتلاءات..

 

أيها الإخوة: إن من سنن الله الجارية في عباده، أن النعمة لا تدوم لمن كفرها، ولا تستمر لمن أساء استعمالها. ومن تأمل سنن الله في التاريخ، وجد أن الجوع والخصب، والنقص والوفرة، ليسوا حوادث عابرة، بل آيات يُذكّر الله بها عباده، لعلهم يرجعون.

 

يحدثنا التاريخ في الجزيرة العربية، قبل سنين ليست بالبعيدة، عاش الناس فيها شدةَ الجوع وقسوة الحاجة، حتى كانت المجاعات تقلب البيوت إلى ساحات صبر، والقرى إلى ميادين ابتلاء.

 

كان الفقير يبيت على تمرة، والطفل ينام على جوع، والناس يتواصون بالقناعة، ويتقاسمون الفتات وكأنهم يقتسمون الذهب.

 

و تعد سنة الرحمة التي عاشها آباؤنا وأجدادنا كما تسمى، أو سنة الصخنة أو السخونة عام سبع وثلاثين وثلاثمئة وألف للهجرة هي الاشد وطأة في الجزيرة وحدث مع الجوع الذي حل بالناس مرض الطاعون الذي أفنى قرى ومدناً بأكملها، لدرجة لجوء بعض المشيعين إلى خلع أبواب المنازل لاستخدامها في نقل جنائز الموتى بعد أن تحطمت النعوش المتوفرة، ورجحت بعض الآراء تسميتها بسنة الرحمة إلى كثرة الترحم على الأعداد الهائلة من الموتى ذلك العام، ويقال أيضا إنه في هذا العام وسنة الجوع أصيب الناس بمرض أو فرط نهم الطعام ولا يمكن لاحدهم أن يشبع مهما أكل..

 

ذلك الجوع لم يكن مجرد فقر في الموارد، بل كان سنة من سنن الله، ييبتلي بها العباد، ويُعلّمهم أن النعمة لا تُؤخذ حقًّا إلا بشكر، ولا تُصان إلا بتقوى.

 

فما أشد المفارقة بين ماضٍ كان يُقدَّر فيه القرص اليابس، وحاضرٍ تُلقى فيه النعم في المهملات!

 

وما أبلغ العظة حين نعلم أن الإسراف اليوم خيانة لذاك الجوع، وكفرٌ بالنعمة التي جاء بها الله بعد البلاء.

 

ثم لنتأمل في قصة سبأ، قومٌ أنعم الله عليهم بخيرٍ لا يُوصف، وماءٍ لا ينقطع، وبلدةٍ طيبة، وربٍ غفور. قال تعالى: ﴿ لَقَدْ كَانَ لِسَبَإٍ فِي مَسْكَنِهِمْ آيَةٌ جَنَّتَانِ عَنْ يَمِينٍ وَشِمَالٍ كُلُوا مِنْ رِزْقِ رَبِّكُمْ وَاشْكُرُوا لَهُ بَلْدَةٌ طَيِّبَةٌ وَرَبٌّ غَفُورٌ ﴾ [2]


ولكنهم أعرضوا، وأسرفوا، وكفروا بالنعمة، فجاءتهم العقوبة من حيث لا يحتسبون قال تعالى: ﴿..فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ سَيْلَ الْعَرِمِ... ﴾[3]، فإذا بالجنان تتبدد، والرخاء يتلاشى، والمُلك ينهار.

 

إن الله لم يهلكهم دفعة واحدة، بل أراهم الآية، وأمهلهم، وذكّرهم، ولكنهم أبَوا إلا الغفلة، فما أعظم عدله، وما أشد انتقامه ممن أعرض عن شكره.

 

أيها الإخوة: الإسراف منهي عنه حتى في المأكل والمشرب قال تعالى: ﴿...وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ (31) ﴾[4]،قال الإمام الخازن (رحمه الله): "وفي هذه الآية وعيد وتهديد لمن أسرف في هذه الأشياء لأن محبة الله تعالى عبارة عن رضاه عن العبد وأيضا إيصال الثواب إليه وإلا لم يحبه علم أنه تعالى ليس هو راض عنه فدلت الآية على الوعيد الشديد في الإسراف."[5]


والإسراف لا يقتصر على الطعام أو الشراب مع النهي عنه بل يتسلّل إلى المال، والوقت، والمشاعر، والكلام، وحتى في أبواب الدين، من الغلوّ والتشدد، ما يُخرج العبد عن حدّ الاعتدال..قال تعالى: ﴿...وَآتُوا حَقَّهُ يَوْمَ حَصَادِهِ وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ ﴾ [6]


وكان سعيد بْنِ جُبَيْرٍ (رحمه الله ) يفسر قوله تعالى: " ﴿ وَمَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ ﴾[7]، فيقول:" ما أنفقتم فِي غَيْرِ إِسْرَافٍ وَلَا تَقْتِيرٍ فإن الله يخلفه"[8]


فربّ كلمة زائدة أوقعت فتنة، وربّ مالٍ أُهدر كان أول أبواب الفقر، وربّ إسرافٍ في النعمة أتى بعقوبة لا تُرد.

 

وقد قال صلى الله عليه وسلم:"كلوا واشربوا وتصدقوا والبسوا في غير سرف ولا مخيلة"[9] فالاعتدال هو منهج النبوة، وهو طريق النجاة، أما من جاوز الحد فقد خرج من زمرة المتقين، وأشبه المترفين الذين قال الله فيهم: ﴿ وَإِذَا أَرَدْنَا أَنْ نُهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُوا فِيهَا... ﴾ [10]


عباد الله الإسراف منهي عنه في كل شيء حتى فِي الْحَمْلِ على الدواب كما قال الإمام القرطبي ( رحمه الله )[11]


وأرسل الله الرسل بالبينات لعباده كي لا يجاوزوا الحد بالإسراف فخالفوا ذلك وأسرفوا قال تعالى: ﴿ وَلَقَدْ جَاءَتْهُمْ رُسُلُنَا بِالْبَيِّنَاتِ ثُمَّ إِنَّ كَثِيرًا مِنْهُمْ بَعْدَ ذَلِكَ فِي الْأَرْضِ لَمُسْرِفُونَ ﴾[12]


فنهانا الله عن طاعتهم، قال تعالى: ﴿ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ * وَلَا تُطِيعُوا أَمْرَ الْمُسْرِفِينَ ﴾ [13]


عباد الله: هلاك المسرفين المتجاوزين عن الحد بالفسق والكفر سنة من سنن الله في خلقه، قال تعالى: ﴿...وَأَهْلَكْنَا الْمُسْرِفِينَ ﴾[14]


وهلاكهم لا يقتصر على الدنيا بل وعدوا بالنار في الدار الأخرة قال تعالى: ﴿...وَأَنَّ الْمُسْرِفِينَ هُمْ أَصْحَابُ النَّارِ ﴾[15]


عباد الله: و لم يكن للإسراف عيب سوى أنه من خصال فرعون التي اتصفت بالعذاب المهين لكفى. قال تعالى: ﴿ وَلَقَدْ نَجَّيْنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ مِنَ الْعَذَابِ الْمُهِينِ * مِنْ فِرْعَوْنَ إِنَّهُ كَانَ عَالِيًا مِنَ الْمُسْرِفِينَ ﴾ [16]


فيا من أنعم الله عليه، تذكّر الجوع في سابقينا وانظر الجوع فيما ابتلي به بعض الناس اليوم، وقصة سبأ، وسنن الله التي لا تتبدل، فإن الشكر حفظٌ للنعم، والإسراف بوابة لزوالها، وكفر النعمة يسبق العقوبة.

 

وأخرج الإمام البيهقي في شعب الإيمان عَنْ عَائِشَةَ أم المؤمنين رضي الله عنها أنها قَالَتْ: دَخَلَ عَلَيَّ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَرَأَى كِسْرَةً مُلْقَاةً فَمَسَحَهَا، فَقَالَ: " يَا عَائِشَةُ أَحْسِنِي جِوَارَ نِعَمِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ فَإِنَّهَا مَا نَفَرَتْ عَنْ أَهْلِ بَيْتٍ فَكَادَتْ أَنْ تَرْجِعَ إِلَيْهِمْ ". "[17]


فكن عبدًا شكورًا، لا مسرفًا، واذكر نعمة الله عليك آناء الليل وأطراف النهار، فكم من مُترفٍ اليوم يصبح مُعذَّبًا غدًا، بسبب إسراف لم يُنكر، ونِعمة لم تُشكر.

 

اللهم اجعلنا من عبادك الشاكرين، وأعذنا من الإسراف وكفر النعمة، واجعلنا ممن إذا أُنعِم شكر، وإذا ابتُلي صبر، وإذا أذنب استغفر، إنك أنت الغفور الرحيم.

 

أقول قولي هذا وأستغفر الله...

 

الخطبة الثانية

الحمد لله حمداً يليق بجلال وجهه وعظيم سلطانه، نحمده ونشكره، ونعوذ به من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له.

 

وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له النعمة وله الفضل، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.

 

أما بعد، فاتقوا الله عباد الله، واشكروه على ما أولاكم من النعم، فإن الشكر حارس النعمة، وضامن بقائها، وسبب في زيادتها، قال الله تعالى: ﴿...لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ... ﴾[18]


أيها الأحبة في الله: إن شكر النعم لا يكون باللسان فقط، بل له عوامل يقوم عليها، لا يصح إلا بها، ومن أعظمها:

أولًا: معرفة النعمة وتذكّرها، فالعبد لا يشكر ما لا يعرف، قال الله تعالى:

﴿...وَأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظَاهِرَةً وَبَاطِنَةً... ﴾ [19]، والمؤمن ينظر إلى نعم الله عليه في صحته، وأمنه، وماله، وأهله، وعقيدته، فيتفكر ويستحيي أن يُقابلها بالجحود أو الغفلة.

 

ثانيًا: نسبة النعمة إلى الله..فمن الناس من ينسب النعمة إلى نفسه، أو إلى غير الله، وهذا من أعظم صور كفر النعمة، قال تعالى عن قومه قارون: ﴿...إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ عِنْدِي... ﴾[20]، فخسف الله به الأرض. فقل دائمًا: هذا من فضل ربي.

 

ثالثًا: استخدام النعمة في طاعة الله، فمن شكر المال: أن يُنفق منه، ومن شكر العلم: أن يُعمل به، ومن شكر الصحة: أن تُصرف في عبادة الله، أما من يستعمل النعم في معصية الله، فقد سلب نفسه أعظم أبواب الشكر.

 

رابعًا: الرضا بالقليل..فمن الناس من لا يشكر إلا إذا كثُر المال، أو ارتفعت المنزلة، أما المؤمن، فهو يشكر في كل حال، حتى مع القليل، قال النبي صلى الله عليه وسلم: "من أصبح منكم آمنًا في سربه، معافى في جسده، عنده قوت يومه، فكأنما حيزت له الدنيا” [21].

 

خامسًا: الاعتراف بالتقصير.. فكلما شكر العبد ربه، أدرك أنه لا يستطيع أداء حق الله الكامل، فيزيده ذلك تواضعًا وخضوعًا، ويقول كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: “ اللهم ما أصبح بي من نعمة أو بأحد من خلقك، فمنك وحدك لا شريك لك، فلك الحمد ولك الشكر”[22] ، فالشكر اعترافًا من العبد بنعم الله عز وجل.

 

عباد الله: فلنلزم شكر الله في السر والعلن، ولندعوه أن يُديم علينا وعلى المسلمين نعمه ظاهرة وباطنة..

 

عباد الله: ﴿ إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ﴾ [23].



[1] [ سورة النساء: آية: 131]

[2] [سورة سبأ: آية: 15]

[3] [سورة سبأ: آية: 16]

[4] [سورة الأعراف: آية: 31]

[5] لباب التأويل في معاني التنزيل (2 / 194):

[6] [سورة الأنعام : آية: 141]

[7] [سورة سبأ: آية: 39]

[8] اخرجه الإمام ابن أبي شيبة في مصنفه - كتاب الحديث بالكراريس- في الإسراف في النفقة– رقم الحديث (26598)- (5 / 331) – بتصرف يسير

[9] أخرجه الإمام البخاري في صحيحه- كتاب اللباس (7 / 140) – [الناشر: دار طوق النجاة - الطبعة: الأولى، 1422هـ] ، وأخرجه الإمام النسائي في سننه - كتاب الزكاة - باب الاختيال في الصدقة رقم الحديث (2559) - (5 / 79).

[10] [سورة الإسراء: آية: 16]

[11] تفسير القرطبي (10 / 73)

[12] [سورة المائدة: آية: 32، 33]

[13] [سورة الشعراء: آية: 150، 151]

[14] [سورة الأنبياء: آية: 9]

[15] [سورة غافر: آية: 43 ]

[16] [سورة الدخان: آية: 30، 31]

[17] أخرجه الإمام البيهقي في شعب الإيمان - باب تعديد نعم الله ، وما يجب من شكرها - رقم الحديث ( 4236) - (6 / 307) - [الناشر: مكتبة الرشد للنشر والتوزيع بالرياض بالتعاون مع الدار السلفية ببومباي بالهند - الطبعة: الأولى، 1423 هـ - 2003 م]

[18] [سورة إبراهيم: آية: 7]

[19] [سورة لقمان: آية: 20].

[20] [سورة القصص: آية: 78].

[21] أخرجه الإمام الترمذي في سننه – باب من أبواب الزهد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم - رقم الحديث (2346)- (4 / 574) ، وحسنه الإمام الترمذي والألباني.

[22] أخرجه الإمام أبي داود في سننه - باب ما يقول إذا أصبح- كتاب الأدب– رقم الحديث (5073) -(4 / 318) وضعفه الألباني.

[23] [سورة الأحزاب : آية : 56].





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • من آداب الصيام: عدم الإسراف في تناول الطعام والشراب
  • خطبة: التحذير من الإسراف في الماء والهدر الغذائي
  • الإسراف خطره وصوره (خطبة)
  • النهي عن الإسراف والتبذير (1)
  • الدرس الثامن: الإسراف
  • الإسراف ذنب وإتلاف (خطبة)
  • التحذير من الإسراف والتبذير (خطبة)
  • سورة الكافرون.. مشاهد.. إيجاز وإعجاز (خطبة)

مختارات من الشبكة

  • خطبة المسجد الحرام 1/3/1432 هـ - خطورة الغيبة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الإسراف والتبذير(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة المسجد النبوي 19/2/1433 هـ - نعمة الأمن وخطورة فقده(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الإسراف والتبذير(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من موانع محبة الله للعبد (الإسراف والتقتير)(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • الابتداع في الدين: خطورته وأسبابه (خطبة)(مقالة - موقع د. محمود بن أحمد الدوسري)
  • الفساد الأخلاقي المعاصر: أسبابه وخطورته (خطبة)(مقالة - موقع د. محمود بن أحمد الدوسري)
  • خطبة: خطورة الخلوة بالنساء وحكمة الأمر بغض الأبصار(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطورة انتشار الخمور والمسكرات (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطورة أكل الحرام (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 15/11/1446هـ - الساعة: 15:5
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب