لا يصلح هذه الأمة إلا ما صلح أولها

الناشر:	لينة للنشر والتوزيع
تاريخ النشر:	1417هـ/1997م
مكان النشر:	مصر
عدد الصفحات:	81
عدد المجلدات:	1
الإصدار:	الأول

تاريخ الإضافة: 5/10/2010 ميلادي - 26/10/1431 هجري

الزيارات: 14573

فإن من رحمة الله - تعالى - بعباده أن بعث إليهم رسولاً من أنفسهم، يتلو عليهم آياته ويعلمهم الكتاب والحكمة ويزكيهم، أي يعلمهم القرآن والسنة، ويزكيهم بالحث على طاعة الله والتحذير من معاصيه، وقد فعل والحمد لله، وأنزل - تعالى - عليه كتابه المبين، هدى للمؤمنين، وشفاء لما في الصدور من الجهل والشك والريب.

ولما كان المسلمون متمسكين بكتاب ربهم متبعين تعاليمه، مهتدين بهداه، لم يكن أعداؤهم يطمعون بهم، فكان كتاب الله - تعالى - سدًّا منيعًا دون أعداء المسلمين الذين يجهدون أنفسهم في التلبيس على المسلمين وصدهم عن دينهم، فكلما يمموا طريقًا وجدوه مغلقًا، أو سلكوا دربًا حصلوه موصدًا، وذلك لأن المسلمين كانوا يفهمون كتاب الله ويعملون بما يأمر الله به، ويجتنبون ما نهاهم عنه.

1- جزاكم الله خيرا
م. الحسني - روسيا 09-05-2017 01:09 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، جزاكم الله خيرا خير الجزاء جنته الأعلى إن شاء الله لكل عباده، اللهم آمين، بارك الله فيكم وفي عملكم وتقبل الله منكم أجمعين ومن المسلمين والمؤمنين. الله يغفر لكم وللمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات.

أضف تعليقك:	إعلام عبر البريد الإلكتروني عند نشر تعليق جديد
الاسم
البريد الإلكتروني	(لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق	رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف

الألوكة تقترب منك أكثر! سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*
*
حفظ كلمة المرور نسيت كلمة المرور؟

تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.

شارك معنا

في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة

سجل بريدك

كُتَّاب الألوكة