• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات   بحوث ودراسات   كتب   صوتيات   عروض تقديمية   مواد مترجمة   بلغات أخرى   في الإعجاز   مرئيات   الإعجاز العلمي للفتيان  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    الرياح والتراب
    د. حسني حمدان الدسوقي حمامة
  •  
    الرياح في المرسلات والنازعات
    د. حسني حمدان الدسوقي حمامة
  •  
    القسم القرآني بالذاريات
    د. حسني حمدان الدسوقي حمامة
  •  
    الإعجاز في فرش الأرض
    د. حسني حمدان الدسوقي حمامة
  •  
    قاع البحر في آيات القرآن
    د. حسني حمدان الدسوقي حمامة
  •  
    أسرار البحار في القرآن الكريم
    د. حسني حمدان الدسوقي حمامة
  •  
    حماية الماء من التلوث
    د. حسني حمدان الدسوقي حمامة
  •  
    أسرار الماء الجوفي في آيات القرآن
    د. حسني حمدان الدسوقي حمامة
  •  
    وفي الأرض آيات للموقنين
    د. حسني حمدان الدسوقي حمامة
  •  
    الفاحشة وطاعون الإيدز
    د. حسني حمدان الدسوقي حمامة
  •  
    الخمر أم الخبائث: داء وليست دواء
    د. حسني حمدان الدسوقي حمامة
  •  
    مراحل خلق الجنين
    د. حسني حمدان الدسوقي حمامة
  •  
    من أسرار السنة النبوية: شريط الخلق
    د. حسني حمدان الدسوقي حمامة
  •  
    دواب في السماء
    د. حسني حمدان الدسوقي حمامة
  •  
    العلم وأصل الحياة
    د. حسني حمدان الدسوقي حمامة
  •  
    من نبوءات القرآن الكريم
    د. حسني حمدان الدسوقي حمامة
شبكة الألوكة / المواقع الشخصية / مواقع المشايخ والعلماء / الدكتور وليد قصاب / كتابات نقدية
علامة باركود

مرجعيتنا الفكرية.. إلى أين؟

د. وليد قصاب

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 4/6/2007 ميلادي - 18/5/1428 هجري

الزيارات: 17442

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
من يتأمَّل خارطة المشهد الثقافيِّ العربي المعاصر لا يشعُر بالتفاؤل، وتبدو له هذه الخارطةُ مبتلاةً بكثير من التشوُّهات التي تُشعر أن صحَّتها معتلَّة بعلل خطيرة، وهي عللٌ أيسرها أنها لا تُسعِف - كما هو شأنُ الثقافة في كلِّ أمة - على تمثُّل شخصية واضحة الملامح لهذه الأمَّة التي تُنتجها، وهُويَّة الحضارة التي تَصدُر عنها.

وهذا بؤسٌ حقيقيٌّ في ثقافة أيَّة أمَّة، وهو مُؤشِّر إلى مرض عُضال قد يُودي بها إذا لم تُشْفَ منه.

وسببُ هذا المرض - في رأينا - مجموعةُ جراثيم ((فيروسات)) بعضُها ماديٌّ، وبعضُها معنويٌّ.

أما المعنويُّ - وهو أهمُّها وأخطرُها - فيتمثَّل في:
1 - عدم وضوح التصوُّر الفكري الذي تصدُر عنه الثقافة العربية المعاصرة، فهي كخبط العَشواء، أو حاطب ليل، وكلٌّ فيها يغنِّي على لَيلاه، مما يجعل الإبداعَ الثقافيَّ خليطاً متناقضاً ينسف بعضُه بعضاً، وقد يلعن بعضُه بعضاً، وذلك عائدٌ إلى تعدُّد - أو تضارُب - المصادر والمنابع الثقافية التي يصدُر عنها الأدباء والمفكِّرون.

ولا شكَّ أن هذا التعددَ كان يمكن أن يكونَ مصدر غنًى وثَراء، لولا ما تحوَّل إليه الأمر من تنافُر وتناقُض وتشكيك في أَيسَر الثوابت التي يُفْترَض أن تشكِّل هويةَ الأمة وعقيدتَها وذوقَها.

لقد تحوَّلت الدعوةُ إلى حرية الرأي إلى مِعوَل هدم في ثقافة هذه الأمة، بل في ثوابتها ونُصوصها القطعيَّة التي تشكل وجهَها الواضح المتميِّز.

إن الحَراك الثقافيَّ أمرٌ مستحبٌّ محمود، بل هو علامةُ صحَّة وعافية عندما ينضبِط على وَفق هوية معينة تَفيء إليها الأمَّة وتلتمُّ من حولها، عندما يتَّجه هذا الحَراك نحو الوِفاق، ونحو تأسيس ثقافةِ الاختلاف المثمِر البنَّاء، ولكنه يكون داءً دَوِيّاً عندما يفهمُه قومٌ من بني جِلدتنا على أنه الانفِلات من كلِّ قيد، والجَريُ على غير هُدى، والتشكيكُ - على طريقة الفكر الغربيِّ المادي - في كلِّ شيء، مما يجعل الأمَّة قَشَّةً في مَهَبِّ العاديات..

2 - ومن المعنويِّ ذلك الإلغاءُ والإقصاء اللذان تمارسهُما كلُّ فرقة من الفِرَق المنتجة للثقافة عندنا في حقِّ المخالفينَ لها في الرَّأي، حتى غَدا القمعُ والاستِبداد سِمةً واضحةً من سِمات هذه الثقافة.

وغَدَت شعاراتٌ تتَّهِم بـ"التزمت" أو "الرجعية" أو "السلفية" أو "الظلامية" أو "التفسيق" أو "التبديع" أو "التكفير" أو ما شاكل ذلك، من الذائع المشهور الذي تحفِل به كتاباتُ أهل الثقافة والفكر عندنا، وهذا ما يجعلُ الشكَّ محيطاً بكلِّ ما ينتجه أيُّ طرف من الأطراف، ويُوقع المتلقِّي - ولا سيَّما من عامَّة الناس - في بحرٍ من الحَيرة والاضطِراب لا يَعرف خلاصاً منه.

3 - ومن المعنويِّ انعدامُ العدالة في توزيع المنابِر الثقافية المختلفة، واحتكارُ طائفة لها، أو تحكُّمُهم في مجرياتها، مما يجعلُها أقدرَ على الترويج لفكر معيَّن، أو على الرفع والوضع، وعلى الحَجب والإظهار.

وهذه ظواهرُ لا تَخفى اليوم على أحد، إن ثُلَّة من أصحاب اتِّجاه فكريٍّ معيَّن تسيطر على السُّوق الثقافية الإعلامية إن صحَّ التعبير، وهي تمتلك المنابرَ المؤثِّرة وهي التي تُروِّج لهذا الفكر أو ذاك، وترفَع فلاناً وتضع فلاناً، والناس تُؤخَذ ببريق الشُّهرة، ولمعان الألقاب.

4 - وعلى أن من أخطر ما يهدِّد المشروع الحضاريَّ العربي المعاصر هو افتقاده الخطابَ الموحَّد وشبه الموحَّد، وذلك لافتقاد المرجعيَّة الفكرية التي تعمل طائفةٌ من بني جِلدتنا على التشكيك فيها، وهدم مكوِّناتها، ليلَ نهار، حتى كدنا نصبح أمماً لا أمةً واحدة كما وصفنا القرآن الكريم بقوله: {إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ} [الأنبياء: 92].

والأمةُ الواحدة يكون لها خطابٌ واحد ذو مرجعية واضحة بيِّنة، ومهما اختلفت زوايا النظر إلى هذه المرجعية، أو تعدَّدت التأويلاتُ والتفسيرات فيها، فإنها لا تفتقِد أبداً الوحدة والثبات.

إن الاختلافَ مشروعٌ ما دام نابعاً من طبيعة هذه المرجعية الفكرية التي ينتمي إليها، ومن تعدُّد أشكال القراءة المحتملة فيها، ومن تبايُن الاجتهادات الفقهية والفكرية والثقافية والنقدية النابعة جميعاً من أُصول الثوابت واليقينيات.

ولكن هذا الاختلافَ الناتج عن قطع العلاقة مع الأصول والمرجعيَّات، أو عن المستورَد من الخارج، أو المستَصدَر من حضارات أُخرى تخالف تصوُّراتنا الفكرية كلَّ المخالفة، أو المفروض عليها فرضاً من قويٍّ غازٍ، أو المستَجلَب إليها على يد مُنبَهِر مُتلاشٍ في ثقافة الآخرين.. كلُّ هذا وما كان من قَبيله هو اختلافٌ مَذموم، يمزِّق الأمةَ، ويشتِّت شملَها، ويجعلها أمةً بلا لون ولا وجهٍ ولا حاضر ولا مستقبل.

إن اختلافَ التكامُل والائتلاف مشروعٌ مقبول، وهو - كما ذكرنا - مصدرُ الغِنى والثَّراء، وهو ما سمَّوه "اختلاف الرَّحمة"، ولكن اختلافَ التناقُض والتنافر والتنابذ بالألقاب هو المستَهجَن المذموم الذي ينبغي أن يسعى خطابُنا الفكريُّ المعاصر إلى القضاء عليه بكلِّ الوسائل، ولن يكونَ ذلك إلا باعتماد المرجعيَّة.




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • منهج التفكير العقلي في القرآن الكريم (1)
  • قصف من نوع آخر
  • المرجعية الدينية (1-2-3/3)
  • ضحايا التوجيه الخارجي
  • الانفتاح الفكري.. حقيقته وضوابطه
  • موقف المسلم من التيارات الفكرية
  • بناء الفكر بناء للحضارة
  • إسهام المعلم في القيم الفكرية (1)
  • أين الله؟!
  • تحجيم مشكلات الماضي الفكرية طريق للتوحد الثقافي المعاصر
  • إلى أين؟
  • الوحدة الفكرية ومقوماتها

مختارات من الشبكة

  • فساد شعار: مرجعيتنا إسلامية وخيارنا ديموقراطي(مقالة - موقع الدكتور أحمد إبراهيم خضر)
  • أين نحن من ضمائرنا؟ وأين هي منا؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • يا بني.. أتعبتنا الحياة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • برنامج التقويم التربوي (النشرات المرجعية)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • المهارات العشر لوقاية الفكر (6) المرجعية الواعية(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • قانون الأسرة وإشكالية المرجعية الدينية في الجزائر(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • هل للسلفية مرجعية؟!(مقالة - موقع الشيخ إبراهيم بن محمد الحقيل)
  • مرجعية الكفايات في مجال محو الأمية (عرض تقديمي)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • المرجعية الإعلامية الرسمية(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • بيداغوجيا الكفايات ( المفهوم - المرجعية - التيارات التربوية )(مقالة - مجتمع وإصلاح)

 


تعليقات الزوار
2- لأول مرة اقرأ لك ، وهذا تقصير مني ،
علي بن عبد الله الخبتي. مكة المكرمة - المملكة العربية السعودية 09-11-2007 11:21 PM
أتابع نقدك يا أستاذنا في قناة المستقلة ، نقدك رائع ولاذع أحيانا ، لكنه يعجبني

أنك لا تجامل في الأدب أحدا.

أتمنى أن أقرأ بعض كتبك ، فأنا متذوق للأدب والنقد الأدبي.

بوركت خطواتك.
1- أصبت الهدف
رضا التومي - السعودية - رفحاء 04-06-2007 01:24 PM
قال الدكتور حفظه الله وسدده :
( إن الاختلافَ مشروعٌ ما دام نابعاً من طبيعة هذه المرجعية الفكرية التي ينتمي إليها، ومن تعدُّد أشكال القراءة المحتملة فيها، ومن تبايُن الاجتهادات الفقهية والفكرية والثقافية والنقدية النابعة جميعاً من أُصول الثوابت واليقينيات.)
وهو ما يسميه الفقهاء اختلاف التعدد ..

وقال : ( ولكن هذا الاختلافَ الناتج عن قطع العلاقة مع الأصول والمرجعيَّات، أو عن المستورَد من الخارج، أو المستَصدَر من حضارات أُخرى تخالف تصوُّراتنا الفكرية كلَّ المخالفة، أو المفروض عليها فرضاً من قويٍّ غازٍ، أو المستَجلَب إليها على يد مُنبَهِر مُتلاشٍ في ثقافة الآخرين.. كلُّ هذا وما كان من قَبيله هو اختلافٌ مَذموم، يمزِّق الأمةَ، ويشتِّت شملَها، ويجعلها أمةً بلا لون ولا وجهٍ ولا حاضر ولا مستقبل.)
وهو ( اختلاف التضاد ) الطافي على السطح في هذه الأيام ..

مقال رائع و مركـّز كالعادة يا أديبنا الكبير ..

ابنك
1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا
  • دفعة جديدة من خريجي برامج الدراسات الإسلامية في أستراليا
  • حجاج القرم يستعدون لرحلتهم المقدسة بندوة تثقيفية شاملة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 22/11/1446هـ - الساعة: 16:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب