• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات   بحوث ودراسات   كتب   برنامج نور على الدرب   قالوا عن الشيخ زيد الفياض   مواد مترجمة   عروض الكتب  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    إقليم سدير في التاريخ (PDF)
    الشيخ زيد بن عبدالعزيز الفياض
  •  
    نظرات في الشريعة (PDF)
    الشيخ زيد بن عبدالعزيز الفياض
  •  
    الروضة الندية شرح العقيدة الواسطية (PDF)
    الشيخ زيد بن عبدالعزيز الفياض
  •  
    قاهر الصليبيين: صلاح الدين الأيوبي (PDF)
    الشيخ زيد بن عبدالعزيز الفياض
  •  
    القاضي إياس بن معاوية (PDF)
    الشيخ زيد بن عبدالعزيز الفياض
  •  
    نصائح العلماء للسلاطين والأمراء (PDF)
    الشيخ زيد بن عبدالعزيز الفياض
  •  
    في سبيل الإسلام (PDF)
    الشيخ زيد بن عبدالعزيز الفياض
  •  
    حقيقة الدروز (PDF)
    الشيخ زيد بن عبدالعزيز الفياض
  •  
    فصول في الدين والأدب والاجتماع (PDF)
    الشيخ زيد بن عبدالعزيز الفياض
  •  
    مؤتفكات متصوف (PDF)
    الشيخ زيد بن عبدالعزيز الفياض
  •  
    قضية فلسطين (PDF)
    الشيخ زيد بن عبدالعزيز الفياض
  •  
    من كل صوب (PDF)
    الشيخ زيد بن عبدالعزيز الفياض
  •  
    عرض كتاب " العلم والعلماء " للعلامة زيد الفياض
    محمود ثروت أبو الفضل
  •  
    عرض كتاب: دفاع عن معاوية للدكتور زيد عبدالعزيز ...
    محمود ثروت أبو الفضل
  •  
    آثار العلامة الشيخ زيد بن عبدالعزيز الفياض رحمه ...
    دار الألوكة للنشر
  •  
    واجب المسلمين في نشر الإسلام.. الطبعة الثالثة ...
    الشيخ زيد بن عبدالعزيز الفياض
شبكة الألوكة / المواقع الشخصية / مواقع المشايخ والعلماء / د. إبراهيم بن صالح بن إبراهيم التنم / مقالات
علامة باركود

معنى التأديب

معنى التأديب
د. إبراهيم بن صالح بن إبراهيم التنم

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 5/4/2012 ميلادي - 13/5/1433 هجري

الزيارات: 66338

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

ولاية التأديب الخاصة في الفقه الإسلامي

(ولاية التأديب للزوجة والولد والتلميذ والعبد)

معنى التأديب


أولاً: الأدب في اللغة:(الأدب) في اللغة مصدر أدُبَ بضم الدال كـ (حَسُنَ)[1] و(التأديب) مصدر أَدَّب - بتشديد الدال - تأديباً.

 

وأصل مادة الكلمة (الهمزة والدال والباء) تدل على معنى واحد تتفرع عنه مسائله، وترجع إليه[2] إذ هو بمعنى «الجمع والدعاء» يقال: أَدَبَهم على الأمر، أي: جمعهم عليه[3]، ومنه سُمي حُسْنُ الخلُق أدباً؛ لأنه أَمرٌ قد أُجْمِعَ عليه وعلى استحسانه[4]، ولذا قيل: للصنيع يصنعه الرجل فيدعو إليه الناس مدعاة ومأدُبة[5] لأن فيه اجتماعاً على الطعام.

 

فهذا المعنى هو ما يدل عليه أصل وضع الكلمة في لغة العرب، ومع هذا فإن اشتقاق الاسم منه وفقاً للمعنى اللغوي مختلِف المراد، إذ أنَّ المقصود بـ(الأدب) يختلف عن المراد بـ(التأديب)، فـ (الأدب) كلمة تقع «على كل رياضة محمودة يتخرج بها الإنسان في فضيلة من الفضائل»[6]، إذ أنه يأدِب الناس إلى المحامد وينهاهم عن المقابح.

 

وأما (التأديب) فهو التعليم والمعاقبة على الإساءة يقال: أدَّبه أي علَّمه الأدب، وعاقبه على إساءته؛ لأنه سبب يدعو إلى حقيقة الأدب[7] و(التأديب) لفظ يدل على المبالغة والتكثير[8].

 

وعلى هذا فإن (الأدب) هو رياضة النفس، وجمع محاسن الأخلاق، والاتصاف بها، وأن (التأديب) لفظ يطلق على تعليم الأدب، وتلقين فنونه، والدعاء إليها مع المعاقبة على سوء التصرف فيها.

 

ومن هنا فإنه يظهر نوع اختلاف بين مدلولي كلِّ من (الأدب) و(التأديب) يمكن إيضاحه بإحدى عبارتين:

1 - أن يقال: إن (الأدب) لفظ يستعمل فيما يدل على محاسن الأخلاق، وتهذيب النفس وجمع الصفات الحميدة.

بينما اللفظ الثاني (التأديب) يدل على المبالغة في تحصيل ذلك، والإكثار منه.

 

2 - أو يقال: إن (الأدب) هو تلك الملكة والهيئة التي يتصف بها الإنسان. وأما (التأديب) فهو الطريق الموصل إلى هذا المعنى، سواء كان بواسطة التعلم أم التعليم، وسواء كان بطواعية الشخص ورغبته أم عن طريق العقوبة والتخويف.

«وقد يراد بالأدب التأديب»[9]. والله أعلم.

 

ثانياً: التأديب في اصطلاح الفقهاء: لا يخرج استعمال الفقهاء لهذه الكلمة عن مدلولها اللغوي المتقدم الدال على معنى رياضة النفس، وتعليمها، ومعاقبتها على الإساءة، إلا أنه يلحظ مع هذا كلِّه أن للفقهاء اتجاهين في بيان المراد من التأديب.

 

في الاصطلاح:

الاتجاه الأول: تعريف التأديب على أنه مصطلح مستقل، يدل على معنى خاص، ينفرد به، ولا يشترك معه غيره.

 

ومن هذه التعاريف التي يصدق عليها هذا الاتجاه:

1 - تعريف ابن قدامة[10] - رحمه الله - حيث قال:«التأديب - هو - الضرب والوعيد والتعنيف»[11]، إلا أنه يلحظ على هذا التعريف اقتصاره على أحد جانبي التأديب وهو المعاقبة وتصحيح الانحراف.

 

2 - وعَرَّفه ابن المبْرِد[12] رحمه الله بأنه عبارة عن «الردع بالضرب والزجر»[13].

 

ويلحظ على هذا التعريف أيضاً، ما قد لوحظ على التعريف السابق.

 

الاتجاه الثاني: تعريف التأديب على أنه مرادف للتعزير، يفيد معناه، ويحقق مقصود،ه ويُحَصِّلُ المراد منه، فكل واحدٍ منهما بمعنى الآخر، إذ التعزير هو التأدب، ولذا نرى كثيراً من الفقهاء يطلقون لفظ (التأديب) ويريدون به التعزير على المعصية التي لا حدَّ فيها ولا كفارة، أو ما يستتبعه من جزاء آخر، مراعاة للقصد في زجر الشخص عن مفاسده واستصلاح تصرفاته[14].

 

ومن هذه التعاريف التي يصدق عليها هذا الاتجاه:

1 - تعريف الماوردي[15] رحمه الله حيث قال:«التعزير: تأديب على ذنوب لم تشرع فيها الحدود»[16].

 

2 - قول ابن حزم[17] رحمه الله عن التعزير:«وأما سائر المعاصي فإن فيها التعزير فقط وهو الأدب»[18].

 

3 - تعريف ابن فرحون[19] رحمه الله حيث قال:«التعزير استصلاح وزجر على ذنوب لم يشرع فيها حدود ولا كفارات»[20].

 

وبإمعان النظر في هذه التعاريف يتبين أن معنى الاصطلاحين (التأديب والتعزير) متقارب غاية التقارب، إلا أن حقيقة الأمر - فيما يظهر - مختلفة، فالتأديب ليس مرادفاً للتعزير، بل بينهما عموم وخصوص وجهي، فالتأديب أعم من جهة متعلقهِ، وأخص من جهة وسائله وطرقه، على العكس من التعزير.

 

وتوضيح ذلك أن يقال: إن التأديب يعتبر أوسع دائرة من التعزير باعتبار تعلقه، حيث إنه يتعلق بتأديب المكلف وغيره، وعلى المعاصي وغيرها، وعليه فالتأديب أعم من التعزير من هذا الجانب، لكون كل تعزير تأديباً، وليس كل تأديب تعزيراً، فيجتمعان في الضرب على المعاصي، وينفرد التأديب في الضرب على غير معصية، كضرب الأطفال مثلاً، والسبب في هذا التفريق، هو إطباق الفقهاء على تعريف التعزير بأنه تأديب وعقوبة على المعاصي، وما لا معصية فيه لا يسمى تعزيراً إلا من باب التجوز.

 

أما التعزير فيعتبر أعم من التأديب باعتبار طرقه ووسائله، فكما يكون التعزير بالضرب والحبس....... يكون بالقتل أيضاً - على القول الصحيح[21] - بخلاف التأديب فإنه لا يكون بالقتل؛ لأن المراد منه الإصلاح والتقويم لا الإهلاك والإتلاف.

 

هذا ما ظهر لي في التفرقة بين اعتبار عموم وخصوص التأديب والتعزير[22]. والله أعلم.

 

من خلال ما تقدم يتضح أن التأديب، هو:«اسم يقع على كل رياضة محمودة يتخرج بها الإنسان في فضيلة من الفضائل»[23]، وبمعنى أدق فالتأديب هو:«تعليم ومعاقبة خفيفة ينـزلها الولي - غير القاضي - بمن له الولاية عليه بقصد إصلاحه»[24]، ويختلف ذلك باختلاف الانحراف وملابساته، والمؤدَّب وحالته.

 

شرح التعريف: قوله:(تعليم ومعاقبة) يشمل هذا الفصل جانبي التأديب، وهما عبارة عن التعليم والتوجيه، وكذلك المعاقبة وتصحيح الانحراف.

 

قوله:(عقوبة خفيفة ينـزلها الولي - غير القاضي -) يخرج التعزير، إذ هو عقوبة واسعة تشمل الخفيف والشديد، يفرضها القاضي، ومن له ولاية عامة، بخلاف التأديب فهو لا يحتاج إلى قضاء القاضي.

 

قوله:(بقصد الإصلاح) هذا غاية التأديب وثمرته ونتيجته، وهي تحقيق الصلاح والاستقامة للفرد المؤَدَّب، وقد عبرَّ بعضهم[25] بدلاً من ذلك بقوله:«بقصد تصحيح انحراف له»، على أن التأديب يكون لتصحيح انحراف مألوف للمرء، بخلاف التعزير الذي يكون على ارتكاب خطأ ولو كان لأول مرة.

 

ومن المعلوم أن الانحرافات السلوكية والمعاصي تتفاوت في صورها، وكيفية حصولها من مرتكبيها، تبعاً لما يراه محققاً لمقصوده من الإقدام على الخطأ، وهذا يدعو إلى الاجتهاد في اختيار الطرق المناسبة لتقويمه وردعه ليتحقق المقصود من إيقاع العقوبة[26].

 

ومما هو جدير بالبيان، أن بعض الفقهاء، قد خصوا إطلاق لفظ (التأديب) على أناس معينين هم: الزوجة والتلميذ والولد والعبد، بخلاف تأديب غيرهم حيث أدخلوهم تحت مسمى (التعزير)[27] مع أن أكثر الفقهاء يطلقون التعزير على كلا النوعين:

قال النووي[28] رحمه الله:«ومن الأصحاب من يخص لفظ التعزير بضرب الإمام أو نائبه للتأديب في غير حدٍ، ويسمى ضرب الزوج زوجته، والمعلم الصبي، والأب ولده تأديباً لا تعزيراً، ومنهم مَن يطلق التعزير على النوعين وهو الأشهر»[29]. ا. هـ.

 

ويقول الخطيب الشربيني[30] رحمه الله:«وتسمية ضرب الولي والزوج والمعلم تعزيراً هو أشهر الاصطلاحين، كما ذكره الرافعي[31]، قال: ومنهم مَن يخص لفظ التعزير بالإمام أو نائبه، وضرب الباقي بتسميته تأديباً لا تعزيراً»[32]. ا. هـ.

 

أما الحنفية والمالكية: فقد جعلوا التعزير يصدق على التأديب الصادر من الزوج أو الأب أو السيد أو غيرهم، كما يصدق على فعل الإمام.

 

قال ابن عابدين[33] رحمه الله:«التعزير يفعله الزوج والسيد، وكل من رأى أحداً يباشر المعصية»[34].ا.هـ.

 

وقال ابن شاس[35] رحمه الله:«وأما المستوفي - «للتعزير»[36] -: فهو الإمام، والأب، والسيد، والزوج، لكن الأب يؤدب الصغير دون الكبير، ومعلمه أيضاً يؤدبه بإذنه، والسيد في حق نفسه وفي حق الله عز وجل. والزوج يعزر في النشوز وما يشبهه مما يتعلق بمنع حقه.... فإن كانت المرأة لا تترك النشوز إلا بضرب مخوف لم يجز تعزيرها أصلاً»[37].ا. هـ.



[1] انظر: لسان العرب، مادة «أدب» (1/ 43)، والمصباح المنير، مادة «أدب» (1/ 9)، والقاموس المحيط، مادة «أدب» ص(75)، ومعجم لغة الفقهاء، مادة «أدب» ص(51).

[2] انظر: معجم مقاييس اللغة، مادة «أدب» (1/ 74).

[3] انظر: أساس البلاغة للزمخشري، مادة «أدب» ص(3).

[4] انظر: مجمل اللغة لابن فارس، مادة «أدب» (1/ 91)، ت: زهير عبدالمحسن سلطان، (بيروت: مؤسسة الرسالة، ط2، 1406هـ = 1986م)، ومعجم لغة الفقهاء، مادة «أدب» ص(51).

[5] انظر لسان العرب، مادة «أدب» (1/ 43).

[6] المصباح المنير، مادة «أدب» (1/ 9)، وحاشية ابن عابدين (5/ 463).

[7] انظر: المصباح المنير، مادة «أدب» (1/ 9)، والقاموس المحيط، مادة «أدب» ص(75).

[8] انظر: المصباح المنير، مادة «أدب» (1/ 9).

[9] فتح الباري لابن حجر (12/ 183).

[10] هو: عبدالله بن أحمد بن محمد بن قدامة المقدسي الحنبلي أبو محمد، ولد بِجَمَّاعيل سنة (541هـ) وانتقل في صغره إلى دمشق، وجاهد مع صلاح الدين، سافر إلى بغداد ثم رجع إلى دمشق، من أكابر الأئمة الأعلام، أثنى عليه القاصي والداني، له التصانيف الماتعة النافعة: منها (المغني) وهو من أحسن ما ألف في الفقه و(الكافي) و(المقنع) و(العمدة) وغيرها، توفي بدمشق سنة (620هـ) بمنـزله يوم عيد الفطر.

انظر: كتاب سير أعلام النبلاء (22/ 165)، والمقصد الأرشد (2/ 15)، والذيل على طبقات الحنابلة لزين الدين أبي الفرج عبدالرحمن بن أحمد بن عبدالرحمن البغدادي الشهير بـ(ابن رجب) (2/ 133)، (بيروت: دار المعرفة، ط بدون).

[11] المغني (2/ 350).

[12] هو: يوسف بن حسن بن عبدالهادي الحنبلي المعروف بـ(ابن المَبْرِد)، ولد سنة (840هـ) بدمشق، أخذ العلم عن خلائق كأصحاب ابن حجر وابن العراقي وغيرهما، وكان إماماً علامة يغلب عليه علم الحديث والفقه، وله مؤلفات كثيرة منها: الدر النقي في شرح ألفاظ الخرقي، ومغني الأفهام وغيرها، توفي سنة (909هـ) ودفن بسفح قاسيون.

انظر: كتاب شذرات الذهب (10/ 62)، والدر المنضد في أسماء كتب مذهب الإمام أحمد لابن حُميد السبيعي ص(53) برقم (79) ت: جاسم الفهيد، (بيروت: دار البشائر الإسلامية، ط1، 1410هـ = 1990م)، والسحب الوابلة على ضرائح الحنابلة لمحمد بن عبدالله بن حميد النجدي المكي (3/ 1165)، ت: د/ عبدالرحمن بن سليمان العثيمين، (بيروت: مؤسسة الرسالة، ط1، 1416هـ = 1996م).

[13] الدر النقي في شرح ألفاظ الخرقي لابن المبرد (2/ 234) ت: د/ رضوان غربية، (الخبر: دار المجتمع، ط1، 1411هـ).

[14] انظر: البناية في شرح الهداية لأبي محمد محمود بن أحمد العيني (6/ 363)، (بيروت: دار الفكر، ط2، 1411هـ = 1990م)،و الفتاوى الهندية للشيخ نظام وجماعة من علماء الهند (2/ 167)، (بيروت: دار إحياء التراث العربي، ط4، 1406هـ = 1986م)، وتبصرة الحكام لبرهان الدين إبراهيم بن علي بن فرحون (2/ 293 بهامش فتح العلي المالك)، (بيروت: دار الفكر، ط بدون)، والشرح الكبير لأبي البركات أحمد الدردير (4/ 354 بهامش حاشية الدسوقي)، (بيروت: دار الفكر، ط بدون)، والأحكام السلطانية للماوردي ص (386)، ودلائل الأحكام لبهاء الدين بن شداد (2/ 422)، ت: محمد النجيمي، (بيروت: دار الكتب العلمية، ط1، 1412هـ = 1991م)، وحاشية القليوبي وعميرة على شرح المنهاج للمحلي (4/ 205)، (مصر: دار إحياء الكتب العربية، ط بدون)، والكافي لابن قدامة (4/ 242)، ت: زهير الشاويش، (بيروت: المكتب الإسلامي، ط4، 1405هـ = 1985م)، ومطالب أولي النهي في شرح غاية المنتهى لمصطفى السيوطي الرحيباني (6/ 220)، (ط2، 1415هـ = 1994م).

[15] هو: علي بن محمد بن حبيب البصري الشافعي، أبو الحسن، ولد بالبصرة سنة (364هـ)، كان إماماً في الفقه والأصول والتفسير، بصيراً بالعربية، ولي قضاء بلاد كثيرة، له التصانيف الماتعة، منها:(الحاوي) و(الأحكام السلطانية) وغيرها، توفي سنة (450هـ).

انظر: كتاب تاريخ بغداد للخطيب البغدادي (12/ 102)، (بيروت: دار الكتب العلمية، ط بدون)، ووفيات الأعيان (3/ 282)، وطبقات الشافعية الكبرى لتاج الدين أبي نصر عبدالوهاب بن علي بن عبدالكافي السبكي (5/ 267)، ت: د/ محمود الطناجي ود/ عبدالفتاح الحلو، (مصر: هجر للطباعة والنشر، ط2، 1413هـ = 1992م).

[16] الأحكام السلطانية ص (386).

[17] هو: علي بن أحمد بن سعيد بن حزم الظاهري الأندلسي، أبو محمد، ولد سنة (384هـ) أحد أئمة الإسلام، صاحب المصنفات، كان واسع العلم بالكتاب والسنة والمذاهب والملل والنحل والعربية والآداب مع الصدق والديانة، زاهداً في الدنيا بعد الرئاسة التي كانت له ولأبيه، انتقد كثيراً من آراء العلماء - غفر الله له ورحمه -. له (المحلى) و(جمهرة الأنساب) و(الناسخ والمنسوخ) وغيرها، توفي سنة (456هـ).

انظر: كتاب وفيات الأعيان (3/ 325)، وسير أعلام النبلاء (18/ 184)، وشذرات الذهب (5/ 239).

[18] المحلى (11/ 373)م (2295)، طبعة مقابلة على النسخة التي حققها الشيخ أحمد محمد شاكر، ت: لجنة إحياء التراث العربي في دار الآفاق الجديدة، (بيروت: دار الآفاق الجديدة، ط بدون).

[19] هو: إبراهيم بن علي بن محمد بن فرحون، برهان الدين اليعمري، ولد تقريباً سنة (719هـ) بالمدينة وبها نشأ ومات، تفقَّه، وبرع، وصنَّف، وجمع، وحدث،وولي قضاء المالكية بالمدينة. له (الديباج المذهب في معرفة أعيان علماء المذهب) و(تبصرة الحكام في أصول الأقضية ومناهج الأحكام) وغيرها، توفي سنة (799هـ).

انظر: كتاب إنباء الغمر (3/ 338)، والدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة لابن حجر العسقلاني (1/ 48)، (ط بدون)، وشذرات الذهب (8/ 608).

[20] تبصرة الحكام (2/ 293 بهامش فتح العلي المالك).

[21] انظر: تبيين الحقائق شرح كنـز الدقائق لعثمان بن علي الزيلعي (3/ 181)، (القاهرة: مطابع الفاروق، ط2، بدون)، والبحر الرائق (5/ 67)، وشرح الخرشي على مختصر خليل (8/ 110)، (بيروت: دار صادر، ط بدون)، وحاشية محمد بن أحمد بن محمد الرهوني على شرح الزرقاني لمختصر خليل (8/ 165)، (بيروت: دار الفكر، ط بدون، 1398هـ = 1987م)، وروضة الطالبين وعمدة المفتين لأبي زكريا محيي الدين بن شرف النووي (10/ 90)، (بيروت: المكتب الإسلامي، ط2، 1405هـ = 1985م)، وحاشية الشبراملسي على نهاية المحتاج للرملي (7/ 383)، (بيروت دار الفكر، ط الأخيرة، 1404هـ = 1984م)، والمبدع في شرح المقنع لبرهان الدين إبراهيم بن محمد بن عبدالله بن مفلح (9/ 112)، (بيروت: المكتب الإسلامي، ط بدون، 1402هـ = 1982م)، وكشاف القناع (6/ 124).

[22] سيأتي مزيد بحث لمسألة «علام يطلق التأديب والتعزير» - إن شاء الله - في ص (55 - 57).

[23] كشاف اصطلاحات الفنون، مادة «أدب» (1/ 53).

[24] موسوعة فقه عمر بن الخطاب رضي الله عنه ص (188)، وموسوعة فقه إبراهيم النخعي - رحمه الله - (1/ 334) كلاهما لمحمد رواس قلعه جي، وقد طبعا في (بيروت: دار النفائس، ط2، 1406 هـ = 1986م).

[25] انظر: موسوعة فقه عمر بن الخطاب رضي الله عنه ص(188).

[26] انظر ما سيأتي حول هذا المعنى في ص (318 - 320).

[27] انظر: روضة الطالبين (10/ 175)، والمغني (12/ 526 - 528).

[28] هو: يحيى بن شرف بن مري بن حسن النووي الدمشقي الشافعي، محيي الدين، أبو زكريا، ولد بنوى سنة (631هـ) كان إماماً في اللغة والحديث والفقه، رأساً في الزهد، وقدوة في الورع، لزم الاشتغال بالعلم ليلاً ونهاراً نحو عشرين سنة، حتى فاق الأقران، له المصنفات الكثيرة النافعة، ومنها: روضة الطالبين، ورياض الصالحين، وشرح صحيح مسلم، والإيضاح وغيرها، توفي سنة (676هـ).

انظر: كتاب تذكرة الحفاظ للذهبي (4/ 1470)، وطبقات الشافعية للسبكي (8/ 395)، وشذرات الذهب (7/ 618).

[29] روضة الطالبين (10/ 175).

[30] هو: محمد بن أحمد الشربيني، شمس الدين، فقيه، شافعي، مفسر، من أهل القاهرة، له تصانيف، منها: مغني المحتاج والإقناع في حل ألفاظ أبي شجاع، ومناسك الحج وغيرها، توفي سنة (977هـ) انظر: كتاب شذرات الذهب (10/ 561)، والكواكب السائرة بأعيان المئة العاشرة لنجم الدين محمد بن محمد الغزي (3/ 79) ت: جبرائيل سليمان جبور، (بيروت: دار الآفاق الجديدة، ط2، 1979م)، وهدية العارفين في أسماء المؤلفين وآثار المصنفين لإسماعيل باشا البغدادي (2/ 250)، (ط بدون).

[31] هو: عبدالكريم بن محمد بن عبدالكريم، أبو القاسم، الإمام العلامة، إمام الدين، الشافعي، انتهت إليه معرفة المذهب ودقائقه، وكان مع براعته في العلم صالحاً، زاهداً، له فتح العزيز في شرح الوجيز، والشرح الكبير على المحرر، توفي سنة (623هـ). انظر: كتاب سير أعلام النبلاء (22/ 252)، طبقات الشافعية للسبكي (8/ 281)، وشذرات الذهب (7/ 189).

[32] مغني المحتاج (4/ 199).

[33] هو: محمد أمين بن عمر بن عبدالعزيز عابدين الدمشقي، الحنفي، فقيه أصولي، ولد بدمشق سنة (1198هـ)، من تصانيفه الكثيرة: رد المحتار على الدر المختار شرح تنوير الأبصار، وعقود الآلي في الأسانيد العوالي، وحاشية نسمات الأسحار (في الأصول) وغيرها، توفي مسقط رأسه سنة (1252هـ).

انظر: كتاب حلية البشر في تاريخ القرن الثالث عشر لعبدالرزاق البيطار (3/ 1230)، ت: محمد بهجة البيطار، (دمشق: مجمع اللغة العربية، ط بدون، 1380هـ = 1961م)، وفهرس الفهارس والأثبات لعبدالحي الكتاني (2/ 839)، ت: د/ إحسان عباس، (بيروت: دار الغرب الإسلامي، ط2، 1402هـ = 1982م)، والفتح المبين في طبقات الأصوليين لعبدالله المراغي (3/ 147)، (مصر: ملتزم الطبع والنشر عبدالحميد أحمد حنفي، ط بدون).

[34] حاشية ابن عابدين على الدر المختار (3/ 177)، وانظر: بدائع الصنائع (2/ 334)، وص (154) من هذه الرسالة.

[35] هو: عبدالله بن نجم بن شاس بن نـزار الجذامي السعدي المصري، أبو محمد، شيخ المالكية، كان من كبار الأئمة العاملين، حجَّ في أواخر عمره، ورجع فامتنع عن الفتيا إلى أن مات مجاهداً في سبيل الله، صنَّف كتابه النفيس، الذي أبدع فيه:«عقد الجواهر الثمينة في مذهب عالم المدينة»، توفي سنة:(616هـ). انظر: كتاب وفيات الأعيان (3/ 61)، والديباج المذهب في معرفة أعيان علماء المذهب لابن فرحون المالكي (1/ 443) ت: د/ محمد الأحمدي أبو النور، (القاهرة: دار التراث، ط بدون)، وشذرات الذهب (7/ 123).

[36] الذخيرة لشهاب الدين أحمد بن إدريس القرافي (12/ 119)، ت: الأستاذ محمد بوخبزة، (بيروت: دار الغرب الإسلامي، ط1، 1994م).

[37] عقد الجواهر الثمينة في مذهب عالم المدينة (3/ 350).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • رسالة في رياضة الصبيان وتعليمهم وتأديبهم
  • الموازنة بين التأديب والمصطلحات ذات الصلة
  • مشروعية التأديب
  • أنواع التأديب
  • مدى وصف التأديب بكونه اعتداء
  • الصلة بين الولاية والتأديب
  • أهمية تأديب الولد
  • الفرق بين تأديب الزوجة وتأديب الولد
  • شروط ولاية تأديب المعلم لتلميذه
  • التأديب بالتوبيخ
  • التأديب بالحرمان
  • يوم نبطش البطشة الكبرى إنا منتقمون
  • إلى أديب
  • ترك اللطف عند التأديب من أساليب تعديل السلوك
  • أحكام التأديب
  • أساليب التأديب التي قد تستفحل مشكلات السلوك

مختارات من الشبكة

  • الحمل على المعنى في اللغة(مقالة - حضارة الكلمة)
  • مخطوطة كشف المعاني في شرح حرز المعاني(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • الصرف بين معاني القرآن للفراء ومعاني القرآن للأخفش(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • رفع الاشتباه عن معنى العبادة والإله وتحقيق معنى التوحيد والشرك بالله (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • المعاني المهملة في بعض شواهد علم المعاني(مقالة - حضارة الكلمة)
  • شرح مائة المعاني والبيان (علم المعاني - أحوال الإسناد الخبري)(مادة مرئية - مكتبة الألوكة)
  • زعل: بين المعنى الفصيح والمعنى المولد(مقالة - حضارة الكلمة)
  • مخطوطة كشف معاني البديع في بيان مشكلات المعاني(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • مخطوطة معاني القرآن (إعراب القرآن ومعانيه)(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • اختلاق الأوجه والمعاني في كتب حروف المعاني (WORD)(كتاب - مكتبة الألوكة)

 


تعليقات الزوار
1- الإفادة معنى
بدر الوصيف - المغرب 07-04-2012 04:37 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
إن موضوع المطروح مهم للغاية في تطبيقه أكبر من مجاله النظري, ولكن الأول لا يتعزز إلا بفهم واستيعاب الثاني.لذلك أرى أنكم أوصلتم المعلومة باعتمادكم منهجا جميلا في الطرح .فجزاكم الله خيرا

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 0:55
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب