• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    زوجي غاضب طول الوقت
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    حياتي ممزقة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    تزوجت الثانية لأستقر، فزاد تعبي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    الناجي الوحيد من أسرته من إعصار ليبيا
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    مصاب باكتئاب حاد
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تمارس العلاقة المحرمة عبر الإنترنت
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    أبي مدمن الأفلام الإباحية
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    لا أحب الخير لغيري
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    أبوها ذو فضيحة أخلاقية شاذة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تهينني
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    هل أقبل الزواج من جنسيات أخرى؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    هل بهذا أكون مارست العادة السرية؟
    أ. سارة سعد العبسي
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات زوجية / الخطوبة
علامة باركود

حادثة أثرت على علاقتي بخطيبتي

حادثة أثرت على علاقتي بخطيبتي
أ. ديالا يوسف عاشور

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 21/6/2015 ميلادي - 5/9/1436 هجري

الزيارات: 7172

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

♦ ملخص السؤال:

شاب خطب فتاة قريبة له، ثم حصلت حادثة في بيتها أثرت على الفتاة، ويخشى أن تؤثر هذه الحادثة على حياته الزوجية.

 

♦ تفاصيل السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

خطبتُ قريبة لي وهي إنسانة متوسطة التدين، تلبس الحجاب، وجامعية، كنا سنتزوج قريبًا، إلا أنه حصلتْ حادثة أجلتْ كل شيء؛ فلديها أخٌ مريض نفسيًّا فقام الأهل بعرضه على شيخ لعمل الرقية الشرعية، وفي غفلة من الأهل قام الشابُّ بقتل أخيها الصغير، وهو الآن في السجن، والظاهر أن الشاب كان يعاني من مرض الفصام.


أصيبت العائلة بحالةٍ مِن الصدمة، وخطيبتي تعاني من القلق والاكتئاب.

 

وأنا الآن في حيرةٍ وخوفٍ، وتدور في ذهني الأسئلة التالية:

• هل هذه الحادثة ستُؤثر على حياتها وحياتي وتربية الأبناء؟


• هل هذا المرضُ وراثي؟ وهل يمكن أن تحمله خطيبتي؟ علمًا بأننا سنعيش بعد الزواج بعيدين عن أهلها، فأنا أخاف ألا تستطيع أن تعيش بعيدًا عن أهلها، رغم تأكيدها لي بأنها مُستعدَّة للعيش معي بعيدًا عن أهلها.


• هل هذه الحادثة ستؤثر على سمعتي وأبنائي؟ علمًا بأن هذه الحادثة تُمثل دليلاً على خلل في التربية في أسرة خطيبتي.


• هل مشكلة الثقافة عندها يمكن إصلاحها أولاً بما أنها تمثل عائقًا في حياتي؟


أحيانًا تُراودني فكرة فسخ الخطبة بسبب هذه الأفكار، علمًا بأن علاقتي معها جيدة.


أرجو مشورتكم، وجزاكم الله خيرًا

الجواب:

 

الأخ الكريم، حياك الله.

ليس الأمرُ ناتجًا عن خَلَلٍ في التربية كما ظننتَ، وإنما الخللُ في التهاون بشأن مريض الفِصام، ورغم أني لا أُقلل مِن أهمية وأثر الرقية الشرعية، إلا أن الواجب على المسلم الأخْذ بالأسباب كافة في مثل هذه الحالات الخطيرة، وعدم التراخي في البحث عنْ حُلول سريعةٍ لها، بدلاً مِن التغافل عنه، ثم البكاء على اللبن المسكوب.


لقد أهْمَلَ أهلُ مخطوبتك إهمالاً شديدًا، ولم يستشعروا نعمة توفر العلاج لمريض الفصام، ولم يسارعوا إلى الذهاب به إلى الطبيب المختص، وعرضه عليه، وبقائه في المشفى حين تبين خطورة حالته واحتمال الأذى منه في حق نفسه أو غيره؛ ما نتج عنه خسارة اثنين من أبنائهم، وإلحاق الضرر بكامل الأسرة!!


"هل هذه الحادثة ستُؤثر على حياتها وحياتي وتربية الأبناء؟".

بالطبع ستبقى في قلبها آثار ليس من السهل أن تُمْحَى؛ فكيف يلْتَئم جرحٌ مِثْل هذا؟! وكيف تُنسى حادثة كتلك؟! لكن في حياة كلٍّ منَّا بعض الذكريات والمواقف التي تؤثِّر سلبًا عليه؛ فهل سيقضي الماضي على المستقبل؟!


الإجابة: يتوقف ذلك على الكثيرِ من الأمور؛ كالاستعداد النفسي، والتقبل الاجتماعي، والنظرة التفاؤلية، وتعامل المحيطين، وغيرها من الأمور التي من شأنها أن تُعَزِّزَ الأحزانَ، وتزلزلَ بها القلوب، أو أن تخفف من آثارها وتُعين على النهوض، وهنا تلعب الفوارق بين البشر دورها.


"هل هذا المرضُ وراثي؟ وهل يمكن أن تحمله خطيبتي؟ علمًا بأننا سنعيش بعد الزواج بعيدين عن أهلها.

المرضُ ليس وراثيًّا كسائر الأمراض الوراثية، إلا أن بعض الدراسات تُفيد بوجود الاستعداد لدى أقرباء المريض بنسبة أكثر من غيرهم؛ حيث إنه من الأمراض الدماغية، وليس مجرد حالة نفسية يَصْلُح علاجُها سلوكيًّا دون العلاج بالعقاقير، ولا علاقة لسفركما بعد الزواج بزيادة الاحتمال في أن تُصاب به، وعليكَ أن تناقشها كثيرًا، وتستبين درجة تقبلها ورضاها بالأمر إن كانت المسافة بعيدة عن أهلها.


"هل هذه الحادثة ستؤثر على سمعتي؟".

يتوقف ذلك على البيئة وطبيعة المجتمع الذي تحيا فيه، وإن كنتُ أستبعد ألا يتأثرَ أحدُ المجتمعات في بلادنا بمِثْل هذه الحادثة، لكن بصرف النظر عن نظرة الناس التي لا ترحم أحدًا، فأنصحك بالبحث داخل نفسك عن نظرتك الشخصية للوضع، وهل اهتزتْ ثقتك فيمن ستتزوَّج، أو أن نظرتك باتتْ مُحاطةً بالشكوك والظنون التي لن تلبثَ أن تظهر في تعاملك معها، فتولِّد المشكلات وتؤجج الخلافات؟ وقد يخرج منك ما يجرحها أو يهينها أو يأخذها بذنب لم تجنِه، فتأمَّلْ حالك جيدًا، وراجعْ موقفك منها إلى أي الجانبين يميل: القبول أو الرفض، وإن لم ترغبْ في إتمام الزواج، أو خشيت الاقتران بها، فلستَ في حاجة للبحث عن مُبررات تُعفيك من تحمُّل الذنب؛ إذ إنَّ الخطبة وعدٌ بالزواج وفرصة لبحث واكتشاف الرغبة الحقيقية في إتمام هذا الزواج، أو الابتعاد قبل الدخول في عالَمٍ لن تجد فيه إلا التعب، ولن تُقدم لزوجك وأم أولادك إلا العتب واللوم والتوبيخ؛ سواء بكلمة أو نظرة أو غيرها!


"هل مشكلة الثقافة عندها يمكن إصلاحها أولاً بما أنها تمثل عائقًا في حياتي؟".

إن كنتَ ترى في مستواها الدراسي ما لا يُلائمك كشابٍّ حاصلٍ على بكالوريوس الهندسة، فقد كنت تعلم ذلك قبل الارتباط بها والتقدم لخطبتها، ولعلك تعلم الكثير عن ثقافتها بحكم القرابة بينكما، فهل تجلَّى لك الآن ما يحول دون التوافق، أو إن حادثة أخويها أزالت بعض الحُجب؟!


أخي الفاضل، لستُ أتعجب مِن سوء نظرة المجتمع لمريض الذهان، وإنما أتعجَّب مِن أنَّ تلك النظرة تلحق بكلِّ أقاربه وذويه، وكأنها وصمةُ عارٍ لا فِكاك لهم منها، والأولى بنا أن نبحثَ عن سُبل احتواء المرضى، والسعي لعلاجهم كسائر المرضى، وألا نكون مُبالغين في الهلَع من المرض، ولا مستهينين به وكأنه مجرد حالة مزاجية سيئة ستزول من تِلْقاء نفسها.


نصيحتي لك أن تُكرر التفكير في حالك ووضعك، ومدى تقبُّلك لتلك الفتاة، وألا تسعى لإتمام زواجك إلا أن تكونَ صادق الرغبة بها، وإن ترجَّحَ لك قرارُ الانفصال فكنْ جميلاً في هَجْرِها كما كنتَ طيبًا في السعي لخطبتها، ولا تذكرْ ذنب أخيها في الحالين؛ فما ذلك مِن شيم الأخيار.


يسَّر الله أمرك، وأرشدك إلى ما فيه صلاح دينك ودُنياك


والله الموفِّق، وهو الهادي إلى سواء السبيل





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • والدي مريض بالفصام
  • الأعراض السلبية لمرض الفصام
  • مرض الفصام
  • مرض الفصام قد يكون وراثيًّا
  • علاج الفصام الوجداني
  • عمي والفصام
  • أخو خطيبتي مريض بالفصام
  • متردد في إكمال الخطبة

مختارات من الشبكة

  • من الدلائل العقلية على صدق النبي صلى الله عليه وسلم (5) (حادثة الإفك وصدق النبوة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • فرنسا: ازدياد عدد الحوادث المعادية للمسلمين(مقالة - المسلمون في العالم)
  • الآثار الاقتصادية لحوادث المرور؟!(مقالة - موقع د. زيد بن محمد الرماني)
  • الإيمان وأثره في الوقاية من حوادث السير(مقالة - آفاق الشريعة)
  • السيارة من منظور اقتصادي(مقالة - موقع د. زيد بن محمد الرماني)
  • إسبانيا: ازدياد حالات الإسلاموفوبيا 500% خلال عام 2015(مقالة - المسلمون في العالم)
  • هل كان خاتم النبوة أثرا لحادثة شق الصدر؟(مقالة - ملفات خاصة)
  • الأسفلت ينزف دما!(مقالة - موقع د. زيد بن محمد الرماني)
  • من مائدة السيرة: حادثة الحجر الأسود(مقالة - آفاق الشريعة)
  • في حادثة الإفك(مقالة - آفاق الشريعة)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مسلمو سابينسكي يحتفلون بمسجدهم الجديد في سريدنيه نيرتي
  • مدينة زينيتشا تحتفل بالجيل الجديد من معلمي القرآن في حفلها الخامس عشر
  • بعد 3 سنوات أهالي كوكمور يحتفلون بإعادة افتتاح مسجدهم العريق
  • بعد عامين من البناء افتتاح مسجد جديد في قرية سوكوري
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 21/12/1446هـ - الساعة: 17:24
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب