• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    مصاب باكتئاب حاد
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تمارس العلاقة المحرمة عبر الإنترنت
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    أبي مدمن الأفلام الإباحية
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    لا أحب الخير لغيري
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    أبوها ذو فضيحة أخلاقية شاذة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تهينني
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    هل أقبل الزواج من جنسيات أخرى؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    هل بهذا أكون مارست العادة السرية؟
    أ. سارة سعد العبسي
  •  
    كيف أستعيد ثقتي بنفسي؟
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    علاقة سحاق أم صداقة؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ابتزاز بمقطع مخل
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    أمي تضغط علي للقيام بالنوافل
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات زوجية / الخطوبة
علامة باركود

متردد في الزواج من خطيبتي بسبب الشكل

متردد في الزواج من خطيبتي بسبب الشكل
أ. لولوة السجا

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 3/9/2014 ميلادي - 9/11/1435 هجري

الزيارات: 333848

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

♦ ملخص السؤال:

شابٌّ خطَب فتاةً، لكنه غير مرتاحٍ لها بسبب الشكل، ويُفَكِّر في فسخ الخطبة، لكنه يخاف أن يظلمها.

 

♦ تفاصيل السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا شابٌّ في منتصف العشرينيات مِن عمري، خطبتُ فتاةً، ويوم الرؤية الشرعيةِ أخذتُ أهلي وذهبنا لرؤية الفتاة في بيت أهلها، وعندما رأيتُها كان هناك نوعٌ مِن القَبول المبدئي أقصد بالنسبة للشكل، واستطعنا أن نتكلمَ قليلًا أمام الأهل.

 

في الزيارة الثانية تمت الخطبةُ، وبدأنا في التعارف، حقيقةً أعجبتُ بالفتاة كثيرًا من حيث تفكيرها ووعيها وطيبة قلبها الظاهرة وتدينها، ووجدتُ أن بيننا تكافؤًا وتناسبًا مِن عدة نواحٍ!

 

وفي الوقت نفسه لم أشعرْ تُجاهها بأية مشاعر، وفكَّرْتُ طويلًا في شكلها؛ حيث إنها ذات جمال عادي تقريبًا.

 

المشكلةُ أن هذا الموضوع قد استهلك كثيرًا مِن وقتي، وحاولتُ أن أتخطاه بجوانبَ أخرى مِن علم ودينٍ وطيبةٍ، وحاولتُ أن أقنعَ نفسي بأن تفكيري في الشكل وخوفي منه سيَزول مع الزمن، لكن المشكلة تزداد، والزواجُ يقترب، وأُفَكِّر يوميًّا في موضوع الشكل، لكني لا أُظْهِر لها شيئًا مِن مخاوفي!

 

مع الوقت بدأ التفكيرُ في الموضوع يُضايقني أكثر فأكثر، ويُشعرني بعدم الارتياح، وكلما التقيتُ بها أحاول أن أنظرَ إلى وجهها لعلي أجد ما يملأ الفراغ الذي بداخلي تجاهها!

 

حاولتُ أكثر مِن مرةٍ أن أقنعَ نفسي بأن الجمال شيءٌ زائل، وأننا يجب ألا نقف عنده؛ وعرَفْتُ مِن كثيرٍ مِن الناس أن الجمالَ يصبح مع الوقت شيئًا اعتياديًّا بعد فترة من الزواج، ومع كل ذلك لم أستطعْ أن أشعرَ مع خطيبتي بذلك الإحساس الذي يسمونه: الحب!

 

أنا غير مرتاحٍ بسبب الشكل، لكنها إنسانة متدينة، وأخاف أن أكونَ خالفتُ قول النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((فاظفرْ بذات الدين تربت يداك))!

 

لا أستطع أن أتخذ قرارًا بالنسبة لموضوع الجمال، فبالرغم مِن قناعتي بأن المظهرَ والشكل والجمال شيءٌ زائل، وأن الأساس هو الجوهر، فإنني أشعُر بالضيق!

 

المشكلة الأخرى أنني كلما رأيتُ فتاة جميلة أجدني أقول في نفسي: لو أن خطيبتي جميلة، لساعدني ذلك على غض البصر بشكل أفضل!

 

ساعدوني وأخبروني ماذا أفعل؟

الجواب:

 

بسم الله، والحمدُ لله، والصلاةُ والسلام على خير خلْقِ الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، وبعدُ:

أخي الكريم، يكفيك في ذلك حديثُ الرسول - صلى الله عليه وسلم - حيث وصف الحصول على صاحبة الدين بـ(الظفر)، ولك أن تتخيَّلَ الأسرارَ العظيمة التي تكمُن في ذلك.

 

أخي الكريم، أريد منك أن تتلفَّتَ يمنةً ويسْرَةً فيمَن حولك مِن الأقارب والمعارف، وخصوصًا مَن تنال حياتهم وعلاقتهم الزوجية إعجابك واستحسانك وتقديرك، ثم اسأل نفسك سؤالًا: هل كل أولئك الرجال تزوَّجوا بنساء جميلات؟!

الجواب معروف!


بل الأعجبُ مِن ذلك أن يكون البعض منهم متزوجًا بامرأة ناقصة الشكل.

 

اعلم أن الله سبحانه فطر الإنسان على حب الجمال، وسرعة الانجذاب إليه، ولكن مهما بلغ تأثير ذلك الجمال فلا بد من اعتياده مع الأيام، بل سرعان ما يزول تأثيره أحيانًا، ثم إنه ليس شرطًا أنَّ كل ما يروق لك يكون سببًا في راحتك!

 

أضرب لذلك مثالًا بسيارة تمتلكها، وتشعر بالراحة في التعامل معها، لكن حبك للأفضل جعلك تُفَكِّر في البحث عن الأفضل، ثم إذا ما تيسرتْ لك السيارة الأجمل، تُفاجأ بأنها لم تحققْ لك الراحة التي كنتَ تتصورها، والتي كانتْ موجودة في السابق، ثم يتكشف لك بأن المسألة كانتْ مجرد مظاهر قد تكون خادعةً.

 

أستطيع أن أُشَبِّه النساء بالفاكهة, فهي متعددة الأنواع، متفاوتة في المنظر والرونق، ومع ذلك لا يمكن أن تحكمَ على طعمها الحقيقي من خلال مظهرها الذي قد يكون جذابًا أحيانًا.

 

وهكذا العلاقة الزوجية، مِن الصعب أن تحكمَ على مدى نجاحها أو فشلها وأنت لم تخُضْ غِمارها بعدُ، أنت ذكرتَ أن تلك الفتاة فيها مِن الصفات الطيبة ما لفت انتباهك ونال استحسانك (باستثناء الجمال), وإني أخشى إن رددتَها بسبب ذلك أن تُبتلى بعكسها ممن تمتلك جمالًا ظاهريًّا، وخواءً رُوحيًّا.

 

أخي الكريم، جمالُ الخلقة يُعَدُّ أحد الأبواب التي تنْقُلُك إلى أبوابٍ أخرى، إما أنها تزيد الجمال جمالًا أو العكس، وكل هذا بتقدير الله وتوفيقه, فليست الأمور كما نرى.

 

أظن أنك قد استخرتَ في أمرها, إذًا لا ترددْ، واعزمْ أمرك.

 

كما أنك تعلم أن هناك فترة تسمى بـ:(الملكة، أو الشبكة)، وهي التي تكون بعد العقد وقبل الدخول بها، فلعلها تكون فترةً كافيةً لتحكمَ وتُقَرِّر مِن خلالها.

 

فهي إما أن تزيدك قناعة أو العكس، فلا تستعجلْ في رفضها، واعلمْ أن أي رجل - ولعلك تُدرك ذلك - لا يكتفي حين يبحث عن شريكة حياته بجمال المظهر بقَدْر ما يبحث عن صفاتٍ تُريح قلبه؛ كحسن الخُلق والمعشر، وحسن التدبير، والعقل الراجح، والفكر الراقي.

 

وماذا يصنع الرجل بملامحَ جميلةٍ قد لا تمتلك المرأةُ سواها؟!

 

واللهُ سبحانه قادرٌ على أن يقلب الجمال قبحًا، والقبحَ جمالًا في عين الناظر بأيسر الأسباب، وهذا الذي نلمسه حينما نسمع برجلٍ يألف زوجته الناقصة، وآخر يبغضها برغم تميزها ظاهرًا؛ لذا فإنه يتوجب عليك أن تثق بالله، وألا تستسلم لأوهام قد يزرعها الشيطانُ في نفسك؛ ليصدك عن الخير.

 

وهنا سؤال يَطْرَح نفسه: هل يُطْلَب الجمال لذاته؟ أو لغاية أخرى؟

 

وحتى أوضح لك أكثر، لو حصلت على الجمال، ولم يتحققْ لك ما ترنو إليه مِن وراء ذلك, فما الفائدة إذاً؟!

 

العلاقةُ الزوجيةُ تحوي أسرارًا وأمورًا لا يحكمها المظهر الخارجيُّ حقيقةً, ثم إنه يندر أن يجتمعَ في امرأة واحدةٍ جمالُ خُلق وخِلقة وحُسن معشر ودين وغير ذلك؛ فالنقصُ واردٌ، ونقصُ الشكل أهون بكثيرٍ من نقص الدين، والخُلق، وحسن التعامل، وما إلى ذلك.

 

لذا أنصحك وأُكَرِّر مقولته - صلوات ربي وسلامه عليه -: ((فاظفرْ بذات الدين تربتْ يداك)).

 

أسأل الله لك التوفيق والسداد





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • صفات أود معرفتها عن خطيبي
  • أحب خطيبتي السابقة، ومتمسك بخطيبتي الحالية
  • خجلي الزائد من خطيبي
  • غير مرتاحة مع خطيبي
  • جمود مع خطيبتي
  • لا أحب خطيبتي لقلة جمالها
  • غير متقبلة لخطيبي .. وهو لا يتفهم ذلك
  • أنا وخطيبتي لسنا سعيدين بالخطبة
  • خطيبتي تريد الانفصال لظروفي المادية
  • أمي تكره خطيبي
  • زوجتي تبتعد عني
  • لست راضية عن شكلي!
  • هل وصف النبي أسود البشرة بالبشاعة

مختارات من الشبكة

  • خطيبتي تخاف من الزواج – فوبيا الزواج(استشارة - الاستشارات)
  • ماضي خطيبتي يجعلني مترددا في إكمال الخطبة(استشارة - الاستشارات)
  • خطيبتي تطلب تأجيل الزواج بدون مبرر(استشارة - الاستشارات)
  • خطيبتي مجبورة على الزواج(استشارة - الاستشارات)
  • شعر خطيبتي لا يعجبني فهل أكمل الزواج؟(استشارة - الاستشارات)
  • خطيبتي تخونني.. فهل أكمل الزواج؟(استشارة - الاستشارات)
  • محتار بسبب شكل خطيبتي(استشارة - الاستشارات)
  • رغبتي في الزواج شديدة لكني متردد(استشارة - الاستشارات)
  • مقبل على الزواج ومتردد(استشارة - الاستشارات)
  • هل أخذل خطيبتي وأتركها بسبب فقري؟(استشارة - الاستشارات)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد 3 سنوات أهالي كوكمور يحتفلون بإعادة افتتاح مسجدهم العريق
  • بعد عامين من البناء افتتاح مسجد جديد في قرية سوكوري
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 18/12/1446هـ - الساعة: 17:42
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب