• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    زوجتي تمارس العلاقة المحرمة عبر الإنترنت
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    أبي مدمن الأفلام الإباحية
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    لا أحب الخير لغيري
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    أبوها ذو فضيحة أخلاقية شاذة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تهينني
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    هل أقبل الزواج من جنسيات أخرى؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    هل بهذا أكون مارست العادة السرية؟
    أ. سارة سعد العبسي
  •  
    كيف أستعيد ثقتي بنفسي؟
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    علاقة سحاق أم صداقة؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ابتزاز بمقطع مخل
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    أمي تضغط علي للقيام بالنوافل
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    تراكم صيام كفارة اليمين
    د. صغير بن محمد الصغير
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات دعوية / الدعوة والعبادة
علامة باركود

كيف أتعامل مع أمي المراهقة؟

كيف أتعامل مع أمي المراهقة؟
أ. عائشة الحكمي

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 27/7/2013 ميلادي - 20/9/1434 هجري

الزيارات: 24931

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا فتاة في العشرين مِن عمري، بكرُ أمي وأبي، وأمي في منتصف الأربعينيَّات تقريبًا.

 

قديمًا كانتْ تمنعني أن ألبسَ ثوبًا ضيقًا أو قصيرًا، خاصة أمام أبي وإخوتي الذكور، حتى كبرتُ وكبرتْ معي عادة السِّتر، أما الآن فقد انقلب الوضعُ؛ فأصبحتْ أمي تلبس الضيق أمام إخوتي الذكور، وأمام إخوانها وأخواتها، وتهتم "بالموضة"، وتهتمُّ بما يقولُه الناس عنها، وتهتم بمدحِهم وذمِّهم.

 

كانتْ قديمًا تحرص على عباءة الرأس والنقاب والجوارب، والآن ترتدي عباءة الكَتِف المطرَّزة والملونة اللافتة للانتباه، وتستغني عن الجوارب.

 

كانت تهتمُّ بنا كثيرًا، والآن تخلَّتْ عن مسؤولية كونها أمًّا، وتركتْ مسؤولية إخوتي عليَّ.

 

أمي ليستْ بذلك السوء؛ فهي تحبنا وتخاف على مصلحتنا، وتنصحنا أحيانًا، ولو أنني كثيرًا لا ألتزم بنصيحتها - وإن كانتْ تريد لي الخير - فلأني أرى أن نصيحتَها فيها معصيةٌ لمن خلقني.

 

كانتْ تحافظ على الصلوات في وقتها، لا سيما صلاة الفجر، والآن تنام في وقت الصلاة، وتصلِّي إن استيقظتْ، كذلك قراءة القرآن، فأصبحتْ لا تقرؤه، وانشغلتْ عنا بالإنترنت وبوظيفتها!

 

أما عن أبي، فهو في هامش المنزل، وهو - والحمد لله - بكامل صحته الجسدية، ولكن أمي لا تهتم به، ولا تطيعه، وتركتْ مسؤولية أكله وخدمته عليَّ .

 

كذلك هي عصبية، ولا تقبل النقاشَ في هذه المسائل؛ فقد سبق وناقشتُها فخرجنا بدون فائدة، تعبتُ معها كثيرًا.

 

أرجوكم انصحوني، ماذا أفعل معها؟!

 

الجواب:

بسم الله الموفِّق للصواب

وهو المستعان

 

أيتها العزيزة، لكل مشكلةٍ سببٌ، ومِنْ أهمِّ أسباب تغيُّر حال والدتِكِ الحال التي عليها والدُكِ! وحتى تَقِفِي على هذا العامل المهم، ينبغي أولًا أن تتزوَّجي لتعرفي شعور الزوجات المهمَلات عاطفيًّا! كما أن لعاملِ السنِّ وما يجر وراءه من شعور بذبول الوَرْد، وتغضُّن الجلد، وابيضاض الشعر المسودِّ، وذَهاب محاسن الوجه في زمن كهذا يُعلِي من شأن المرأة الجميلة وإن نبتت في مَنْبت السوءِ - دورًا رئيسًا في تركُّز اهتمامات والدتكِ بالناحية الجمالية، مع الاعتبار بأن عنايةَ المرأة بجمالها وزينتها حقٌّ فطريٌّ وشرعي، وإن خالف العرفَ السمج فطرةَ الأنثى التي أقرَّها الشارعُ الحكيمُ في كتابه العزيز؛ ﴿ أَوَمَنْ يُنَشَّأُ فِي الْحِلْيَةِ وَهُوَ فِي الْخِصَامِ غَيْرُ مُبِينٍ ﴾ [الزخرف: 18].

 

كلمة الأم لا تعني التبذُّل في البيت بلا زينةٍ كرمَى لعين الأبناء، فوالدتُكِ قبل أن تُصبِح أمًّا هي أنثى وزوجة، ومِن واجبها ملءُ عين والدكِ بجمالها وزينتها ليَمِيل طبعُه إليها، مع مراعاة الحشمة في وجودكِ أنتِ وإخوتكِ.

 

أما النصيحةُ للوالدين، فليست كالنصيحةِ لغيرهما مِن عامَّة الناس، بل هي أشبه بمُناصَحة الملوكِ والأمراء، ومناصَحةُ الملكِ تَستَوجِب الحكمةَ، وإظهارَ التوقير والإعظام، والتلطُّف في الكلمات والعبارات، وتخيُّر أوقات الرضا وطيب النفس، وألَّا تكون النصيحةُ على رؤوس أحدٍ مِن الناس، فلا تجعلي علمَكِ وبلوغَكِ لرشدِكِ ذريعةً لكسر قلبِ والدتِكِ!

 

مِن الأفضل الاستعاضةُ عن النصيحة المباشرة بطرقِ الدعوة غير المباشرة؛ كدعوتها إلى حضور ندوةٍ، أو محاضرةٍ، أو دورةٍ تُعالج بعض المشكلات التي تستقبحينها في سلوكها! وما دامتْ والدتُكِ الكريمةُ امرأةً متعلِّمةً، وتتصفَّح الشبكة؛ فاستثمري هذه الوسيلة الفعَّالة في نقلِ أفكارِكِ إليها، وتذكيرها بواجباتها ومسؤولياتها، بأسلوبٍ لطيفٍ، ومهذَّب ومؤثر؛ كتلك التغريدات الدعوية المميَّزة على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، أو المشاركات المبدِعة على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، ومن خلال منشورات البريد الإلكتروني، والمواقع والمدونات ونحوها.

 

الدعوة إلى الله - تعالى - تحتاج إلى داعيةٍ ذي تفكيرٍ إبداعي، وقلبٍ شَفوق، ونصحُ الأم يستوجِب حبًّا يلمع في نظرات عينيكِ، وفي ابتسامة شفتيكِ، وإلا فكلُّنا قادرون على الوعظ المنفِّر، والنهي عن المنكر بمنكر!

 

وعسى اللهُ أن يفتحَ لوالدتكِ العزيزة أبوابَ العبادة، ويوفِّقها للطاعة والهداية، ويرزقكم جميعًا الحكمةَ، وحسن العِشْرة، وكمال العقل، ودوام المسرَّة، آمين.

 

والله - سبحانه وتعالى - أعلم بالصواب، وله الحمدُ والنعمةُ، وبه التوفيق والعصمة





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • أمي على علاقة برجل أجنبي!
  • مشكلتي مع أمي
  • التقلبات العنيفة في مرحلة المراهقة
  • الجلوس مع أمي طوال الوقت

مختارات من الشبكة

  • أريد معرفة كيف أتعامل مع أمي(استشارة - الاستشارات)
  • كيف أتعامل مع أمي فقد فقدت صوابي؟(استشارة - الاستشارات)
  • "كيف حالك" في كلام الفصحاء(مقالة - حضارة الكلمة)
  • أمي قاسية فكيف أتعامل معها؟(استشارة - الاستشارات)
  • كيف أعرف نمط شخصية طفلي؟ وكيف أتعامل معها؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • كيف أتعامل مع أم زوجي؟(استشارة - الاستشارات)
  • كيف أتخلص من تأنيب الضمير بعد وفاة أمي؟(استشارة - الاستشارات)
  • كيف أبر أمي وأنا بعيدة عنها ؟(استشارة - الاستشارات)
  • كيف أجمع بين رضا أمي وأبي ؟(استشارة - الاستشارات)
  • كيف أفهم أمي؟(استشارة - الاستشارات)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد عامين من البناء افتتاح مسجد جديد في قرية سوكوري
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 9/12/1446هـ - الساعة: 17:59
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب