• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    سنوات سبع عجاف
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    نفور شديد من زوجي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    الاستهزاء بالأحاديث النبوية
    د. صغير بن محمد الصغير
  •  
    أبي يشك في أمي
    أ. سحر عبدالقادر اللبان
  •  
    اختبرت خطيبتي وأريد فسخ الخطبة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    أعراض اكتئاب أم احتراق وظيفي؟
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    هل خطيبتي جميلة حقا؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    مرض الفصام وتضييع الفرائض
    د. خالد بن محمد الشهري
  •  
    زوجتي تتهمني بالتقصير والبخل
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    عرفت ماضيها بعد العقد
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجي غاضب طول الوقت
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    حياتي ممزقة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات أسرية / المشكلات بين الأبناء والآباء
علامة باركود

علاقة ابني بوالده سيئة

علاقة ابني بوالده سيئة
أ. سحر عبدالقادر اللبان

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 17/1/2013 ميلادي - 6/3/1434 هجري

الزيارات: 12221

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته.

ابني الأكبر في أواخر العشرينيات، وعلاقته بأبيه عدائيَّة وسيئة جدًّا؛ فهو يعتقد أن أباه سبب مشكلاته.

أراد أن يدرسَ في أوروبا اختصاصًا يحبه، إلَّا أنَّ والده لم يكنْ موافقًا، فدخل الجامعة، ودرس تخصصًا آخر لم يكنْ يرغب فيه، ثم بقي عاطلًا عن العمل مدَّة، لكن أباه لم يكنْ مُقَصِّرًا معه؛ حيث إنه كان يعطيه مالًا.

مرَّ ابني بظروفٍ صعبةٍ؛ والمشكلة أنه لا ينسى أي تصرُّف سيئ لوالده، وهو دائمًا يسيء الظن بأبيه وبنيَّاته تُجَاهه.

أحيانًا تكون علاقتُه مع أبيه عادية، ولكنه سرعان ما ينقلب عليه، ولا يكلِّمه، ويقول: إن أبي هو سبب مشكلاتي، وهو الذي دمَّر حياتي، وعندما ألومه ينقلب عليَّ ويُقاطعني.

لقد احترتُ في التعامُل معه، فتارةً أكلِّمه وأحاول أن أصحِّح مفهومه في نظرته لوالده، وأحيانًا أغضب ولا أكلمه، أشعر أنه يَعِيش أزمة نفسية؛ فهو حسَّاس جدًّا!

بعد مدة البطالة أرسله أبوه - بموافقة منه - إلى الخارج ليدرسَ سنين في اختصاصٍ عمليٍّ ينفعه، وهذا الاختصاصُ مطلوب جدًّا، وعندما رجع إلى البلدة تسلَّم وظيفته مباشرة وبراتبٍ جيد، وفي البداية كان فرحًا بهذا العمل، ولكنه بعد ذلك نَدِم على أنه سَمِع كلام والده، ويقول دائمًا: إن أباه لا يُفَكِّر إلا في مصلحة نفسه، ولا يُفَكِّر في مصلحة أبنائِه.

 

أنا في أمَسِّ الحاجة إلى النصيحة، وبارك الله فيكم.

 

الجواب:

وعليكم السلام ورحمة الله و بركاته.

بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على سيد المرسلين.

قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((كلُّكم راعٍ، وكلُّكم مسؤول عن رعيته؛ الإمام راعٍ ومسؤول عن رعيته، والرجلُ راعٍ في أهله ومسؤول عن رعيته، والمرأة راعيةٌ في بيت زوجها ومسؤولة عنْ رعيتها، والخادم راعٍ في مال سيِّده ومسؤول عن رعيته، فكلُّكم راعٍ ومسؤول عن رعيته))، وقال - صلى الله عليه وسلم -: ((إن الله سائل كل راعٍ عما استرعاه أَحفِظ، أم ضيَّع؟ حتى يسألَ الرجل عن أهل بيته)).

ومِن أفضل ما يتركه المرء في هذه الدنيا ولدٌ صالح يدعو له؛ فعن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((إذا مات ابنُ آدم انقطع عمله إلا من ثلاثٍ؛ صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له))؛ رواه مسلم وغيره.

والتربية الأُولى للطفل لها أثرُها البيِّن في تكوينِ شخصيته، وبناءِ فكره، "فتبقى حال الطفل ماثلةً أمام المربِّي حين تربيته، كما تتجلَّى حال المريض أمام الطبيب حين مُعالجته، يراعي حالته ومقدرته ومزاجَه؛ فيكون أثر التربية أتمَّ وأعظم ثمرة".

وهناك بعضُ الآباء يغفلون عن دَوْرهم الحقيقي في تربية الأبناء، ويتخلّون عن أداء الرسالة التي سوف يُسأَلون عنها يوم القيامة.

والأطفالُ نَبْتَات طريَّة، فإذا تُرِكت دون ركائز مالتْ واعوجَّتْ، وما ينشأ عليه الطفل من صغره يُصبِح ملازمًا وراسخًا معه في كبره.

وقد قال الشاعر:

 

وَيَنْشَأُ نَاشِئُ الْفِتْيَانِ فِينَا
عَلَى مَا كَانَ عَوَّدَه أَبُوهُ

 

 

وعند التربية يَجِبُ مراعاة الفروق الفردية بين الأطفال، فمن الأطفال مَن تَرْهَبُه الإشارة، ومنهم مَن لا يَرْدَعُه إلا الجهر الصريح، ومنهم مَن يحتاج إلى الضرب أحيانًا، وتربية الأولاد تقسَّم إلى ثلاثِ مراحل عمرية؛ لقول أحد السلف: "لَاعِبُوهم سبعًا، وأدِّبوهم سبعًا، وصَادِقُوهم سبعًا".

أختي الفاضلة، أَرى أن ابنكِ ربما ليس بعاقٍّ كما تصفينه، بل أراه مُحبَطًا مسلوبَ الإرادة، وفاقد الأمل بمستقبلٍ أفضل كما كان يحلم به، وفاقد الثقة بمَن حوله ومن أقرب الناس إليه ألا وهو والدُه، والده الذي يراه العَقَبة في تحقيق حُلمِه؛ وذلك من منعه من السفر للتخصص في المادة التي كان يرغب في دراستها، مما جعله يدخل في دراسة اختصاص لا يُحبه ولا يرغب فيه، ومن هنا بدأ الإحباط عنده، وقد شعر بأنه أداة ينفِّذ أوامر والده ورغباته، دون الالتفات إلى ما يُريده هو، أو يرغب فيه، حتى عندما أرْسَلَه إلى الخارج ليُتْقِن تخصُّصًا ما، نعم هو مَن وافق، ولكنه ليس مَن اقترح! وبقي أداةً ينفِّذ، قد يكون الأب يريد مصلحةَ ولده، لكنه نَسِي أو تناسَى أن لابنه شخصيتَه الخاصة، وحياته الخاصة التي عليه هو أن يختار طريقها ويقرِّر، دون ضغطٍ مِنْ أحدٍ، النصيحة واجبة، لكنها تبقى نصيحة، لا إجبارَ ولا إكراهَ فيها.

أختي الكريمة، لا تقسي على ابنكِ، بل احتويه، وقفي إلى جانبه، وأفهميه أنكِ تشعرين بمعاناته، وأنكِ وإخوته والجميع تحبُّونه وتهتمون لأمره، وحاولي إقناع الوالد أن يغيِّر طريقة تعامله مع ابنه، وأن يعامله معاملة رجلٍ لرجل، خصوصًا وقد بلغ أواخر العشرينيات مِن عمره، وهذا يعني أنه قادرٌ على أن يُدير شؤونه بنفسه وبدون الاستعانة بأبيه.

وإن شعرتِ - أختي - أن ابنكِ بحاجة إلى علاج نفسيٍّ، فلا تتردَّدي مِن عرضِه على طبيب، فقد تكون المعاملة السابقة معه ومنذ الصغر قد تركتْ في نفسه عقدة بحاجة إلى مُعالجة.

حدِّثي - أختي الفاضلة - ابنَكِ عن برِّ الوالدين، وعن خفضِ جناح الذلِّ لهما، وعن أن الأهل ولو أساؤوا إلى أولادهم فهو دون قصدٍ منهم، وقد يظنون أنهم يحسنون إليهم، وعلى الأولاد التماس الأعذار.

وان استطعتِ - أختي - الاستعانةَ بشخصٍ فاضل يكلِّم ابنكِ، ويحاول تذكيره بأهمية الأهل فافعلي.

 

وأخيرًا عليكِ بالصبر، والدعاء الدعاء؛ فدعاء الوالدين لولدهما مُستَجَاب.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • زوجي يفسد ابني
  • والداي يجبرانني على تفكيرهما وطريقة حياتهما
  • التشنج الحراري وتأخر المستوى الدراسي
  • إهداء الورود إلى الأم
  • كيف يرضى عني والدي؟
  • ابني لم ير والده منذ عامين!

مختارات من الشبكة

  • ابني على علاقة بفتاة ، فما الحل؟(استشارة - الاستشارات)
  • ابني يراقب علاقتي بأبيه(استشارة - الاستشارات)
  • بكاء ابني هستيري وحالته النفسية سيئة(استشارة - الاستشارات)
  • العلاقة بين الوالدين والأبناء(استشارة - الاستشارات)
  • هل ابني ضعيف الشخصية ؟(استشارة - الاستشارات)
  • حديث: إن ابن ابني مات، فما لي من ميراثه؟(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)
  • من سلسلة أحاديث رمضان حديث: يا معشر قريش، احفظوني في أصحابي وأبنائهم وأبناء أبنائهم(مقالة - ملفات خاصة)
  • ابن النجار وابنه تقي الدين ابن النجار(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • ابن بطة الأب وابن بطة الابن(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • من تراجم المنشئين: الخوارزمي - ابن العميد - ابن عبد ربه - ابن المعتز - الجاحظ - الحسن بن وهب(مقالة - ثقافة ومعرفة)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الزيادة المستمرة لأعداد المصلين تعجل تأسيس مسجد جديد في سانتا كروز دي تنريفه
  • ختام الدورة التاسعة لمسابقة "جيل القرآن" وتكريم 50 فائزا في سلوفينيا
  • ندوة في سارنيتسا تبحث تطوير تدريس الدين الإسلامي وحفظ التراث الثقافي
  • مشروع للطاقة الشمسية وتكييف الهواء يحولان مسجد في تيراسا إلى نموذج حديث
  • أكثر من 5000 متطوع مسلم يحيون مشروع "النظافة من الإيمان" في زينيتسا
  • في حفل مميز.. تكريم المتفوقين من طلاب المسلمين بمقاطعة جيرونا الإسبانية
  • ندوة دولية في سراييفو تبحث تحديات وآفاق الدراسات الإسلامية المعاصرة
  • النسخة الثانية عشرة من يوم المسجد المفتوح في توومبا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 8/1/1447هـ - الساعة: 11:30
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب