• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    زوجتي تمارس العلاقة المحرمة عبر الإنترنت
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    أبي مدمن الأفلام الإباحية
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    لا أحب الخير لغيري
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    أبوها ذو فضيحة أخلاقية شاذة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تهينني
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    هل أقبل الزواج من جنسيات أخرى؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    هل بهذا أكون مارست العادة السرية؟
    أ. سارة سعد العبسي
  •  
    كيف أستعيد ثقتي بنفسي؟
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    علاقة سحاق أم صداقة؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ابتزاز بمقطع مخل
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    أمي تضغط علي للقيام بالنوافل
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    تراكم صيام كفارة اليمين
    د. صغير بن محمد الصغير
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات تربوية / مشكلات الأطفال
علامة باركود

أسئلة الأطفال المحرجة

أ. عائشة الحكمي

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 1/12/2012 ميلادي - 18/1/1434 هجري

الزيارات: 55317

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

لديَّ طفلتان في الرابعة مِنَ العمر، وكبقية الأطفال لديهما أسئلةٌ عن اللهِ - عزَّ وجلَّ، وشكلِه، وإذا كان راضيًا عنَّا ويحبنا، فلمَ لا يأخذنا عنده؟! وعن الملائكة وشكْلِها وأسمائها؟ والجنة وما فيها؟ وكيف سنحيا فيها؟ وما سنعمل هناك؟ وعن الجنين كيف يتكوَّن؟ وكيف يخرج؟!

أعلم أنَّ هنالك عدة تصنيفات لأسئلةٍ الطفل حسب المرحلة العمرية، ولكن عندما تتفرَّع أسئلتُهما، هل يكون هدفُها المعرفةَ؟ أو هي طبيعة الأطفال في طرح الأسئلة؟

وعندما تَتَسَلْسَل أسئلتهما لنقاطٍ أكبر مِن مُستواهما في الاستيعاب، فما الإجابات النموذجية لطفلةٍ في هذا العمر؟

 

الجواب:

بسم الله الموفِّق للصواب

وهو المستعان

 

أيتها الأم العزيزة، يولَدُ الطفلُ وهو لا يعلَمُ شيئًا، ولا يعقل إيمانًا ولا كُفرًا؛ يقول الله - عز وجل -: ﴿ وَاللَّهُ أَخْرَجَكُمْ مِنْ بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ لَا تَعْلَمُونَ شَيْئًا وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ﴾ [النحل: 78]، إلا أنه بهذه الحواسِّ التي يشرف منها على الأشياء؛ مِن مبصرات، وأصوات، وروائح، ومذوقات، وملموسات، يبدأُ رحلةَ الاستكشاف والإدراك لفَهْم هذا العالم، بما يَرِدُ على نفسه مِنْ أسئلةٍ، وما يثار في ذهنه مِنْ مسائل تتعلَّق بالخالق - عزَّ وجلَّ - وخلقِه، إما على سبيل الاستفهام، وإما بغرض لفتِ الانتباه؛ ولذلك كان مِنَ أسوأ الأساليب التربويَّة وأسمجها أن تُقابَل أسئلةُ الطفل الفطرية بالكذب، أو المماطَلة، أو التجاهُل، أو التندُّر، أو الزجر!

ما يُريده كلُّ طفلٍ مِنْ أبويه إن سألهما عنْ شيءٍ أن يجابَ بإجابةٍ حاضرةٍ، وصادقة، ومُبَسَّطةٍ، ومختَصَرة، ودقيقة علميًّا! فإن استمرَّ يسأل والديه بدون أن يُجاب عنْ أسئلته بأجوبة شافيةٍ؛ فسيتَّجه إلى أقرانِه ليسألهم، ولا بدَّ أن يجدَ لديهم العديد من الأجوبة المشَوَّهة!

ثمَّةَ أمورٌ ينبغي أن تتسمَ بها الأجوبةُ عنْ أسئلة الأطفال المحْرِجة:

1- أن تفرغَ في قالب المحادثة لا المحاضَرة.

2- ضرْب الأمثال، وقص القصص، واستعمال الموسوعات العلمية المُصَوَّرة؛ لتفهيم المعنى، وإيصاله إلى ذِهْنِ الطفل.

3- الاختصار، والابتعاد عن التفاصيل الدقيقة والشروح الفلسفية المعَقَّدَة.

4- صحة الأجوبة وواقعيتها، وألَّا تكونَ قائمةً على الخرافات والأباطيل.

5- لا يعطى الإجابة عن سؤاله دفعة، بل شيئًا شيئًا على التدريج، فإذا استفسر أكثر؛ زِيدت الأجوبةُ بحسب عمره، ونوع أسئلته، ومدى إدراكه.

6- تجنُّب الكذِب، أو ادعاء المعرفة عند العَجْز عنِ الإجابة، ومن الخير وعْد الطفل بالبحث عن الجواب، عِوَضًا عن ملْءِ عقلِه بأجوبة سَمِجةٍ، قد تُشَكِّل طريقة تفكيره فيما بعدُ.

ولأنَّ أسئلة الطفل كثيرة ومتنوِّعة، ما بين علمية وفلسفية، ودينية، وجنسية... إلخ، فسأكتفي بكتابة الأجوبة النموذجية عن الأسئلة التي أوردتِها في استشارتك، وبالله التوفيق:

أولًا: أسئلة الطفل عن الخالق - عز وجل -:

• الذات الإلهية:

الجواب الصحيح عن سؤال الطفل عن ذات الله وصفاته، سيُؤَسِّس عقيدة التوحيد والإيمان بالله - عز وجل - في عقل الطفل وقلبه؛ ولذلك كان الخطأ في الإجابة عن هذه الأسئلة من أسباب انحراف عقيدة التوحيد لدى الناس، وفي تقديري أن أحسن الأجوبة عن الذات الإلهية أن يتمَّ صَرْفُ ذِهْنِ الطفل من التفكير في ذات الله إلى التفكر في آلائه وعجائب خلقه الدالَّة عليه؛ كالسماء، والسحُب، والنجوم، والشمس، والقمر، والبحر، والشجر، والزهر... إلخ، وتنبيهه إلى فضل الله عليه بخلقه وخلق أعضائه؛ عينيه، وأذنيه، وفمه، ولسانه، ويديه، وقدميه... إلخ؛ لقول ابن عباس - رضي الله عنهما -: "تفكَّروا في خَلْقِ الله، ولا تفكَّروا في ذات الله؛ فإنَّ ما بين كرسيه إلى السماء السابعة سبعة آلاف نور، وهو فوق ذلك"؛ رواه الحاكم، فإن أصرَّتا على السؤال عن صفة الله، فقولي: إنَّ الله عظيم ليس كمِثْلِه شيءٌ، وإذا سألتا: أين الله؟ فقولي: في السماء، لكننا لا نستطيع رُؤيته - تبارك وتعالى - إلا في الجنة إذا عملنا أعمالًا صالحة في حياتنا الدنيا.

مِنَ المفيد تعليم ابنتيكِ قصارَ المفصَّل؛ حيث تضم أحسن الأجوبة عن ذات الله وصفاته، فهو الله الذي لم يَلِدْ ولم يُولَدْ، ولم يكن له كُفُوًا أحدٌ.

• إن كان اللهُ - سبحانه - راضيًا عنا ويحبنا، فلم لا يرفعنا إليه؟

لأن الله - عز وجل - يحب أن نعبدَه في الأرض، ويحب أن يرانا ونحن نُصَلِّي، ونصوم رمضان، ونقرأ القرآن، ونستغفره، ونُسَبِّحه، وبعد ذلك يُكافئنا على أعمالنا ويُقَرِّبنا منه.

ثانيًا: أسئلة الطفل عن الملائكة:

• هيئة الملائكة:

الجواب الصحيح عن سؤال الطفل عن الملائكة، سيُؤَسِّس ركنًا مِنْ أركان الإيمان؛ وهو الإيمان بالملائكة، والجواب عن هذا السؤال يَدْخُل في جُملة ما تَدُلُّ عليه الآيةُ الكريمة: ﴿ وَيَخْلُقُ مَا لَا تَعْلَمُونَ ﴾ [النحل: 8]؛ فهو - سبحانه - قد خلَق ضروبًا مِنَ الخلق لا يعلم بمكانِهم كثيرٌ مِنَ الناس، وخلق خلقًا نعلمُه وخلقًا لا نعلمه، وخلقًا نراه وخلقًا لا نراه، ومِنْ هذا الخلق الذي لا نراه: "الملائكة" الكرام - عليهم السلام.

• أسماء الملائكة:

قولي لهما: إنَّ الملائكة عددٌ كثير، لا يُحصيهم إلا اللهُ - تبارك وتعالى - ومن أسمائهم: جبريل، وميكائيل، وإسرافيل، ومالك - عليهم الصلاة والسلام - فإن سألتا عن أعمالهم، فاذكري لهما عملَ كلِّ ملك بألفاظ سهلةٍ، سليمة مِنَ التعقيد.

ثالثًا: أسئلة الطفل عن الجنة:

• وصف الجنة:

صِفِي لهما الجنة، كما وصفَها الله - سبحانه وتعالى - لنا في كتابه بصفاتها، ولكن بما يصل إليه عقلاهما منها، بألفاظٍ سهلةٍ، تزين الجنة في نفسيهما.

• الحياة في الجنة:

قولي لهما: بأننا سنعيش - إن شاء الله - سُعداء في الجنة، وأننا لن نَمرَض فيها ولن نتعبَ، وسنرى الله - سبحانه وتعالى - والرسول والأنبياء - عليهم الصلاة والسلام - وإذا مات لكم فقيدٌ فاذكري لهما أنكم سترونه في الجنة بمشيئة المولى - عز وجل.

رابعًا: أسئلة الطفل الجنسية:

• كيف جئتُ؟

قولي لابنتكِ: لما كبرتُ تزوجتُ بأبيك، فحملتُك في بطني تسعةَ أشهر، ثم أنجبتُك.

• مِن أين جئت؟

قولي لابنتكِ: إن الطفل يُولَد من بين الرجلين!

فإن سألتْ: كيف ذلك؟

فاستعيني بموسوعة علمية مصوَّرة لجسم الإنسان، وأشيري بيدكِ إلى موضع الولادةِ، بدون أن تشعري بالحرَج أو تدفعيها إلى الشعور بالخجل، ثم اصرفي تفكيرها إلى أعضاء الجسد الأخرى، فإن لم تتوفَّر لديكِ الموسوعة، فأجِّلي الشرح حتى موعد شرائها، وما عدا ذلك مِنَ الأجوبة خاطئ تربويًّا، ومن أسباب تشوُّه المفاهيم الجنسية في أذهان أبنائنا وبناتنا!

سائلةً المولى القدير أن يُعينَكِ على تربية ابنتيكِ الغاليتينِ، وأن يكتبهما في أعمالكِ الصالحات.

 

والله - سبحانه وتعالى - أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • تعزيز السلوكيات الإيجابية لدى الأطفال
  • كيف أتعامل مع أطفالي الذكور الثلاثة؟
  • ما مصير أختي الصغيرة؟
  • ابني يخاف من دخول دورة المياه
  • عمل الأطفال بدون معرفة الوالدين
  • كسل وخمول الأطفال
  • كيف أتعامل مع حفيدي؟

مختارات من الشبكة

  • أسئلة لمجيزي الاحتفال بالمولد النبوي.. أسئلة تنتظر الرد!(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أسئلة طفلك الحرجة .. لكل سؤال جواب(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • أسئلة الأطفال وعلاقتها بتنمية القدرات العقلية وآفاقها عند الطفل(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • أسئلة حول تربية الأطفال(استشارة - الاستشارات)
  • أسئلة أطفالنا العقدية(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أسئلة وأجوبة عقدية مختصرة للأطفال(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • أسئلة في الصيام للأطفال(مقالة - موقع عرب القرآن)
  • أسئلة في الحج للأطفال(مقالة - موقع عرب القرآن)
  • أسئلة في العقيدة للأطفال(مقالة - موقع عرب القرآن)
  • طفلك وأسئلته المحرجة (2)(مقالة - مجتمع وإصلاح)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد عامين من البناء افتتاح مسجد جديد في قرية سوكوري
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 13/12/1446هـ - الساعة: 11:34
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب