• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    التأدب مع الله في استقبال قضائه
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    فقدان الثقة بالله واستبطاء رحمته
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    استغاثة النساء في القرى بالأموات
    د. صغير بن محمد الصغير
  •  
    علاقة مؤذية لا أستطيع تجاوزها
    أ. سحر عبدالقادر اللبان
  •  
    أختي تمنعني زيارة أمي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    علاقة مع رجل متزوج
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    ماضي زوجتي كله علاقات
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    هل تصح الاستخارة قبل معرفة أخلاق الخاطب؟
    أ. سارة سعد العبسي
  •  
    الزواج من فتاة على الإنترنت
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    نادمة لرفضه
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    أخي الأصغر وسوء أدبه
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    هل أتزوج صديق خطيبي السابق؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات زوجية / المشكلات بين الأزواج
علامة باركود

بين زوجتي وأهلي

أ. محمد الشهراني

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 20/3/2012 ميلادي - 27/4/1433 هجري

الزيارات: 24126

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا رجلٌ متزوِّج منذ خمس سنوات، وعندي ولَدان، وزَوجتي حامل، ومشكلتي أن زوجتي - هداها الله - قليلة الخدمة في بيتها، وهي تُحاول أن تُعَدِّل من طَبْعها، ولكنَّ المشكلة ليستْ في أمور خدمة البيت؛ فأنا صابرٌ عليها، وأقول: سوف تتحسَّن مع الوقت، لكنَّ المشكلة أنها شديدة الغَيْرة من أهلي؛ حيث إنني موظَّف في منطقة غير منطقتي، وقدَّر الله أن تتوظَّف أُختي عندي في نفس المنطقة التي أعملُ فيها، وسكَنت عندي في شقَّتي، وهنا بدَأَت مشكلتي مع زوجتي؛ حيث أخَذت زوجتي تُسَبِّب لي المتاعبَ مع أُختي وكأنَّ أُختي ضَرَّةٌ لها، فأَهْمَلت زوجتي بيتها، حتى الطبخ أصبَحتْ لا تَطبخ بحُجَّة أنَّ أُختي لا تَعمل شيئًا، فأصبَحتُ في أغلب الأحيان آتِي بالطعام من المطاعم، مع العلم أنَّ أُختي لا تأكل معنا، وتَجلس في غُرفتها طوال الوقت، ولَم تتعرَّض لزوجتي بأيِّ أذًى.

واسْتَمْرَرْنا في هذه الحال قُرابة شهرٍ، وزوجتي كلَّ مدَّة تُسَبِّب لي مشكلة مع أُختي؛ حتى إنني هدَّدتُها بطَرْدها إذا تعرَّضت لأُختي مرَّة أخرى، فقامَت بشَتْمي بكلام لا يُقال، واعْتَذَرتْ لي فَسَامحتُها، وبعد أسبوعين قامَتْ بسَبِّ أُختي وأهلي بسبب أمرٍ تافهٍ، وقُمت برَفْع صوتي عليها، فسبَّتني، فقُمتُ فطَرَدتُها إلى بيت أهلها، وأخَذتْ أولادي معها، والمشكلة أنها ليستِ المرَّة الأولى التي تُسَبِّب لي مشكلات مع أهلي، فكلُّ مرَّة يزورني أحدٌ من أهلي تُسَبِّب لي مشكلة معهم، حتى مع أمي.

ومشكلتي الآن أنني كَرِهت زوجتي، وحتى والداي أصبَحا لا يُطيقانها بسبب سبِّها لهما، حتى إنَّ أمي تَضغط عليّ للزواج من أخرى، وتقول لي: حتى لو رَجَعت زوجتُك، فلن تتغيَّر معك في بيتها، وأُمي لا تُريدني أن أُطَلِّقها لأجْل أولادي، بل تقول: إذا أردْتَ راحتي، فتزوَّج ثانيةً، فهل أتزوَّج طاعةً لأمي؟ وهل أُطَلِّق زوجتي أم أُرجعها؟

 

وشكرًا.

 

الجواب:

أيها الأخ الفاضل،,

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وحيَّاك الله وبيَّاك في هذا الموقع المُبارك.

 

ذكرتَ في مشكلتك أنَّك تَشتكي من زوجتك في أمرين:

1- قليلة الخدمة في بيتها بشكلٍ عام.

2- أنها شديدة الغَيْرة من أهلكَ، وذَكَرتَ - على سبيل المثال - سُكنى أُختك معكَ.

فأقول: يا أخي العزيز، إنَّ الله عندما خلَق هذه الدنيا جعَل فيها سُننًا لا تتغيَّر ولا تتبدَّل، ومن أهمها أنه لا بدَّ لكلِّ حادثٍ من مُحدثٍ، ولكلِّ مشكلةٍ سبب؛ سواء عَلِمناه، أو جَهِلناه، ولكنَّنا نَتيقَّن من وجوده؛ لذا سأَسرد عليك بعض النقاط التي أرجو الله أن يجعلَ فيها حلاًّ لمشكلتك:

- هل أنت ممَّن يَميل إلى أهله على حساب زوجتِه، فتَمدحَهم أمامها، وتُفَضِّلهم عليها فيما لها الحقُّ فيه أو لا؟ فإن كنتَ كذلك، فاسْمَح لي أن أقولَ لك: "يداك أَوْكَتا، وفوك نفَخ"؛ فالمرأة بطبعها غَيورٌ على زوجها من كلِّ أحدٍ، ومن أيِّ أحدٍ، حتى من أهله وأصدقائه، وكونك لَم تتثقَّف قبل زواجك، وتقرَأ حول كيفيَّة التعامُل مع هذا الكائن الغريب عن جنس الرجل، لا يُعَدُّ عُذرًا في هذا الزمان الذي صيَّر العلم والمعلومات في مُتناول الكلِّ، وعلى مسافة ضَغطة زِرٍّ.

لذا؛ إن كانتْ هذه حالتَك، فاسْعَ في التغيير من تعامُلك، ولستُ أدعوك هنا إلى بَخْس أحد الطرفين، أو ظُلم آخَر، إنما العدلَ العدل، والقسطَ القِسط، فبالعدل قامَت السموات والأرض، وبه تَسود المجتمعات وتَعلو، وأصغر لَبِنة في المجتمع هي تلك الأسرة التي تضمُّها جُدران البيت الواحد، فأعطِ كلَّ ذي حقٍّ حقَّه، وستَرى النتائج - بإذن الله.

إن لَم تكن الحالة كما ذَكَرتَ في النقطة السابقة، فقد تكون لدى زوجتك مشكلة نفسيَّة مُتَجذِّرة فيها، كأن تكون قد عاشَت في بيتٍ عانى من تدخُّلات أهل والدها، وظُلِمَت أمُّها وعانَت من ذلك الأمر، فنَشَأت على كُره أهل الزوج والغَيرة منهم، فإن كانت الحالة كذلك، فاجْلِس معها جِلسة صدقٍ ووفاءٍ، ووضِّح لها ما يجبُ عليها من واجبات، وما يحقُّ لها من حقوق، وذَكِّرها بفَضْل صِلة الرَّحم؛ مثل: قوله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((إنَّ الله خَلَق الخَلْق، حتى إذا فرَغ من خَلْقه، قالت الرَّحم: هذا مقام العائذ بك من القطيعة، قال: نعم، أما تَرَضين أن أصِلَ مَن وصَلك، وأقطَع مَن قطَعكِ؟ قالتْ: بلى يا ربِّ، قال: فهو لكِ))، قال رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((فاقْرَؤوا إن شئتُم: ﴿ فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ ﴾ [محمد: 22]))؛ رواه البخاري.

وأنها لن تَرضى أن تُعامِلَ أهلها بمثْل ما تعامُل هي أهلَكَ به.

إمَّا إن كانتْ حالتها من لُؤْم طبْعٍ، وخُبث طَويَّة، فليس الطلاق أو التعدُّد هو أوَّل الحلول، فإنما جُعِلت القوامة للرجل؛ لغَلَبَة عقله على عاطفته في الأصل، ولصَبْره وقوَّة شَكيمته؛ لذا فاسْعَ في تربية زوجتك التي اخْتَرتها أُمًّا لأبنائك، فعسى أن يُصلَح حالُها، ويَستقيم عِوَجُها - ولن يَستقيمَ - فإن أرَدتَ خارطة طريقٍ في هذا الأمر، فأُحيلك على مَن أجاد وأفادَ في حلِّ أمرٍ شبيهٍ بما حصَل معكَ على الرابط التالي:

http://www.alukah.net/Fatawa_Counsels/0/14352/

 

ودُمتَ في حَفظ الله ورعايته.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • زوجتي أخطأت في حق أهلي
  • زوجتي تعاني من وسواس النظافة
  • زوجتي وتصرفاتها القاسية
  • زوج ابنتي أهاننا وأخطأ بحقنا
  • مقاطعة الأهل بسبب سوء الخلق
  • بيتي سيهدم بسبب مشكلاتنا الأسرية
  • أخجل من السكن مع أهلي بعد الزواج
  • زوجتي عند أهلها وتريد العودة بشروط
  • أهل زوجي يتدخلون في حياتنا
  • أمي تتكلم عن زوجتي
  • لا أرتاح مع أهل زوجي
  • بين زوجتي وزوجات إخوتي
  • أخي ضرب زوجي
  • زوجتي تمنع أبنائي من رؤية أمي
  • زوجتي تسمع كلام أختها
  • زوجي قاطعني بسبب خلاف بيني وبين أهله

مختارات من الشبكة

  • المسائل المجمع عليها في مواد أهلية المتعاقدين في نظام المعاملات المدنية: جمعا ودراسة (PDF)(كتاب - آفاق الشريعة)
  • عائلتي ترفض زواجي بها(استشارة - الاستشارات)
  • تضرع وقنوت(مقالة - آفاق الشريعة)
  • وصف جنات النعيم وأهلها(مقالة - موقع الشيخ عبدالله بن جار الله آل جار الله)
  • منهج أهل الحق وأهل الزيغ في التعامل مع المحكم والمتشابه: موازين الاستقامة والانحراف(مقالة - آفاق الشريعة)
  • فضل طلب العلم وأهله ومسؤولية الطلاب والمعلمين والأسرة (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • هل أقبل بالسكن مؤقتا مع أهله؟(استشارة - الاستشارات)
  • فضل العلم وأهله وبيان مسؤولية الطلاب والمعلمين والأسرة (خطبة)(مقالة - موقع الشيخ عبدالرحمن بن سعد الشثري)
  • بشارة القرآن لأهل التوحيد (خطبة)(مقالة - موقع د. محمود بن أحمد الدوسري)
  • الإسلام كفل لأهل الكتاب حرية الاعتقاد(مقالة - آفاق الشريعة)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • منح دراسية للطلاب المسلمين في بلغاريا تشمل البكالوريوس والماجستير والدكتوراه
  • مبادرة "زوروا مسجدي 2025" تجمع أكثر من 150 مسجدا بمختلف أنحاء بريطانيا
  • متطوعو كواد سيتيز المسلمون يدعمون آلاف المحتاجين
  • مسلمون يخططون لتشييد مسجد حديث الطراز شمال سان أنطونيو
  • شبكة الألوكة تعزي المملكة العربية السعودية حكومة وشعبا في وفاة سماحة مفتي عام المملكة
  • برنامج تعليمي إسلامي شامل لمدة ثلاث سنوات في مساجد تتارستان
  • اختتام الدورة العلمية الشرعية الثالثة للأئمة والخطباء بعاصمة ألبانيا
  • مدرسة إسلامية جديدة في مدينة صوفيا مع بداية العام الدراسي

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 8/4/1447هـ - الساعة: 16:15
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب