• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    علاقة سحاق أم صداقة؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ابتزاز بمقطع مخل
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    أمي تضغط علي للقيام بالنوافل
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    تراكم صيام كفارة اليمين
    د. صغير بن محمد الصغير
  •  
    أمارس العادة، فهل فقدت عذريتي؟
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    شباب الجامعة معجبون بي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    هل يمكن أن يستمر الزواج بهذه التعاسة؟
    د. محمد حسانين إمام حسانين
  •  
    حجاب أمي وأختي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    يهجم علي ملل خانق دون سبب
    د. خالد بن محمد الشهري
  •  
    حيرة بين فتاتين
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    تأثير الغش في مستقبلي الدراسي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات نفسية / مشكلات نفسية / الخوف والرهاب
علامة باركود

أتلعثم وأنسى أمام الناس

أتلعثم وأنسى أمام الناس
أ. شروق الجبوري

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 25/10/2011 ميلادي - 27/11/1432 هجري

الزيارات: 28945

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اعذروني سأتكلَّم عن نفسي بإسهابٍ حتى تُفسِّروا لي ما يحدُث لي.. شخصيَّتي فيها من التناقضات الشيء الكثير؛ لذلك أرجو مساعدتي في علاج النَّقص فيها وتشخيصها، ولكم جزيل الشكر.

أنا فتاة شخصيَّتي قويَّة وقياديَّة، وأحبُّ التميُّز في كلِّ شيء، ومثقَّفة جدًّا، جريئة مع النساء بعكس الرجال - باستثناء أقاربي - فأنا أخجل من خطيبي بشكلٍ غير طبيعي، أبي وأمي يأخذان برأيي وهما مغمضا أعينهما لثقتهما برأيي، ولا أبالغ إنْ قلت: أغلب مَن حولي يَثِقُ في رأيي إذا عرَضُوا عليَّ أمرهم، أيضًا مُناقِشة جيِّدة، وأغلِب مَن يُناقشني في كثيرٍ من الأحيان.

 

كما أنَّني أستطيع أنْ أعرف شخصيَّة الماثل أمامي وأعرف كيف هي نفسه، لكن مشكلتي تكمُن في أنَّني لا أُجِيد التكلُّم مع أحدٍ عن نفسي أو عن أيِّ أمرٍ أريد أنْ أُخبِر به؛ أي: إنَّني لا أستطيع سرْد قصَّة أو حادثة رأيتُها أمامي أو حصلت لي، تجدُني أنسى نصفَ الحديث وأتشتَّت وأتلَعثَم وأخجل، بل وكأنَّ القصَّة قد خرجت من رأسي، فلا أتذكَّر شيئًا أبدًا، ولا أستطيع إكمال الحديثِ، ربما بسبب أنَّني أعرف ردَّة فِعل الشخص الذي أمامي، ومعرفة نفسه وما يُخفِي في قلبه من غضبٍ منِّي، أو ربما ملل من حديثي.


بالإضافة إلى أنِّي أحس أنَّه لا يوجد في حياتي شيءٌ مهم حتى أقوله لغيري مخافة أنْ يستَسخِفني، أو أنْ يُقلِّل من شأني لو ذكرت له قصصي، أصبح عندي رهاب من سرد القصص، فعندما أضطرُّ في موقفٍ ما تتغيَّر ملامحُ وجهي، وأتلعثم وأختصر القصة وأنهي الكلام بسرعةٍ، وخُصوصًا لو كان في المكان أشخاص كثيرون، فيظنُّون أنَّه خجل منِّي؛ ولكنَّه ليس خجلاً بقدر ما هو تشتُّت، بعكس المناقشة التي أكون ناجحةً فيها، ربما لأنَّ فيها أخذًا وردًّا.


والمشكلة الأخرى: (أنا شخصيَّة حَذِرة جدًّا وشكَّاكة)؛ لذلك فهاتان الميزتان أتعبَتاني في حَياتي، حاولت أنْ أُعالج هذه المشكلة، ولكن دون جَدوى.

أعرفُ أنَّ هذا تناقضٌ عجيبٌ في شخصيَّتي، أودُّ منكم مساعدتي وتشخيص حالتي، وإعطائي خُطوات لأتجاوز مشكلتي، قد تعتبرون مشكلتي صغيرة، ولكنَّها سبَّبت لي عقدةً.

 

أرجو مُساعدتي في أقرب وقت

الجواب:

 

بسم الله الرحمن الرحيم

أختي الكريمة، السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.

نودُّ أولاً أن نُرحِّب بانضمامك إلى (شبكة الألوكة)، ونسأل الله تعالى أنْ يُسدِّدنا في تقديم ما ينفَعُك وينفَع السائلين جميعًا.

كما أودُّ أنْ أشيدَ بما لمستُه فيك من سماتٍ إيجابيَّة، ومنها أسلوب تقييمك وتحليلك لخطِّ شخصيَّتك، واستشعارك لنعمة قبول الناس لك وثقتهم برأيك، ورغبتك في تجاوُز ما تُعانين من سلبيَّات بأسلوبٍ صائب، وهي سماتٌ تُحسَب لك، وأرجو منك تعزيزها واستثمارها في حلِّ مشكلتك.


أختي العزيزة، لا يوجد أيُّ تناقضٍ في شخصيَّتك كما تعتقدين؛ بل إنَّ ما تُعانين هو نتاجٌ لسمة الشك والحذر في شخصيَّتك، فهذا التوجُّس من الآخَرين يجعَلُك تُوجِّهين تركيزَك عليهم في أحاديثك معهم، وعلى قراءة إيماءاتهم وقسمات وُجوههم، فينشغل تفكيرُك بتفصيلات ذلك، وتضيعُ من ذاكرتك تفاصيلُ الموضوع الذي تنوين سردَه.


كما أنَّ المشكلة تكمُن أيضًا في تبنِّيك اعتقادًا أوليًّا وجَزميًّا بعدم رضا المقابل عمَّا ستَروِين له سَلَفًا، فتستَبِقين حديثك بمشاعر سلبيَّة حول رَدِّ فعله تجاه فعلٍ لم تشرعي فيه بعدُ، وهذا لا شَكَّ يتسبَّب لك أيضًا باضطرابٍ في طريقة سرْد الأحاديث.


فمشكلتك يا عزيزتي تتلخَّص في تبنِّيك تلك الاعتقادات، وفي اهتمامك المُبالَغ فيه بردود أفعال الناس تجاهك، وهذه المبالغة لا شَكَّ أنها تُسبِّب لك قَلَقًا وتوتُّرًا؛ لأنَّك تَعوَّدتِ نَيْلَ الرضا والقبول ممَّن حولك واعتزازهم برأيك؛ أي: إنَّك تقلقين باستمرارٍ من خسارتك التفوُّقَ الاجتماعي الذي تتمتَّعين به؛ حيث يتسبَّب النجاح المتكرِّر في وجود قلقٍ لدى صاحبه من خسارة مُعيَّنة، يظنُّها تقضي على ما حقَّقه وما استأنس الوصول إليه.


لذا؛ فإنِّي أنصحك أولاً بالنظَر إلى مشكلتك بأسلوبٍ أيسر وأبسط ممَّا تنظُرين إليه الآن، وقد يُساعِدك في ذلك ما قدَّمتِه من تحليلٍ لأسبابها، بالإضافة إلى إرادتكِ وعَزمكِ على تجاوُزها.


كما أنصَحُكِ بأداء جلساتٍ تأمُّليَّة مع ذاتك، تُعِيدين فيها استعراضَ موقف لم تُرضِكِ فيه طريقة سردك لموقفٍ مُعيَّن، وقُومي باستكشاف مَكامِن الخلل في شرحك له؛ كأنْ يكون في عدم وُضوح عبارات مُعيَّنة، أو إسهاب وعدم اختِصار... وغير ذلك، ثم تخيَّلي نفسك وأنت تتحدَّثين بالأمر دون هذه الإخفاقات وبالطريقة التي تُرضِيك، وكرِّري تخيُّل ذلك وإعادته عدَّة مرَّات، حتى تتبنَّى نفسك داخليًّا أسلوبَ السرد الذي ترضين عنه، ثم ابدَئِي بتطبيق الأسلوب الجديد واقعيًّا مع أشخاصٍ مُقرَّبين إليك، واعمدي إلى مُكافأة نفسك بما تُحبِّين ممَّا هو مشروعٌ إذا ما حقَّقتِ ما تريدين، وإياك أنْ تُوبِّخي نفسك إذا ما أخفقت فيه؛ بل اعزمي بإصرارٍ على إعادة تطبيقه بنجاحٍ في المرَّة القادمة، وهكذا حتى تَصِلي إلى تبنِّي الأسلوب الصائب آليًّا ودُون مشقَّة.


كما أرجو منك الاطِّلاع على الكُتيِّبات والمحاضرات المعنيَّة بفن التواصل الاجتماعي، ولا سيما في مجال التعبير عن الأفكار وأساليب إلقائها.


أمَّا عن سبب خجلك من الرجال، فإنِّي أجدُه في سِياقه الطبعي، طالما أنَّه يغيبُ مع أقاربك منهم ومع جميع النساء، وسببه يبدو واضحًا في تبنِّيك سمة الحياء، بدليل شدَّته مع خَطِيبك، والتي ستَزُول مع مُرور الوقت وحُسن المعاشرة.

وأخيرًا: أدعو الله تعالى أنْ يُصلِح حالك كلَّه

 

وينفع بك، إنَّه تعالى سميع مجيب





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • كيف أتخلص من التلعثم في بعض الأحيان
  • صعوبة في النطق
  • أجد صعوبة في الكلام أمام الناس!!
  • لماذا لا أرتجل الكلام؟
  • النسيان وفوبيا الكلام
  • حالة من التوهان أثناء الكلام
  • أعاني من شدة النسيان
  • خطيبي لديه اضطراب في التواصل والكلام
  • هل دواء التلعثم والتأتأة يؤثر على الحياة الزوجية؟
  • كيف تتعامل المختصة الاجتماعية مع تأتأة الأطفال؟

مختارات من الشبكة

  • المداراة مع الناس وقول النبي عليه الصلاة والسلام شر الناس من تركه الناس اتقاء شره(محاضرة - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)
  • أكل أموال الناس بالباطل مهنة يمتهنها كثير من الناس(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (ومن الناس من يقول آمنا بالله فإذا أوذي في الله جعل فتنة الناس كعذاب الله...)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من سلسلة أحاديث رمضان حديث: يأتي على الناس زمان، فيغزو فئام من الناس(مقالة - ملفات خاصة)
  • من سلسلة أحاديث رمضان حديث: يأتي على الناس زمان، فيغزو فئام من الناس(مقالة - ملفات خاصة)
  • حديث: الفطر يوم يفطر الناس، والأضحى يوم يضحي الناس(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)
  • إن الله لذو فضل على الناس ولكن أكثر الناس لا يشكرون (بطاقة)(مقالة - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)
  • ازهد مما في أيدي الناس تكن أغنى الناس(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (إن الله لا يظلم الناس شيئا ولكن الناس أنفسهم يظلمون)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير قوله تعالى: (الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيمانا ...)(مقالة - آفاق الشريعة)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا
  • دفعة جديدة من خريجي برامج الدراسات الإسلامية في أستراليا
  • حجاج القرم يستعدون لرحلتهم المقدسة بندوة تثقيفية شاملة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 25/11/1446هـ - الساعة: 8:19
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب