• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    زوجتي تمارس العلاقة المحرمة عبر الإنترنت
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    أبي مدمن الأفلام الإباحية
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    لا أحب الخير لغيري
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    أبوها ذو فضيحة أخلاقية شاذة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تهينني
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    هل أقبل الزواج من جنسيات أخرى؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    هل بهذا أكون مارست العادة السرية؟
    أ. سارة سعد العبسي
  •  
    كيف أستعيد ثقتي بنفسي؟
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    علاقة سحاق أم صداقة؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ابتزاز بمقطع مخل
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    أمي تضغط علي للقيام بالنوافل
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    تراكم صيام كفارة اليمين
    د. صغير بن محمد الصغير
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات علمية / شريعة إسلامية
علامة باركود

الطريق إلى علم الحديث

د. علي أحمد عبدالباقي

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 16/8/2011 ميلادي - 17/9/1432 هجري

الزيارات: 9545

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

سؤالي: أنا طالبُ عِلمٍ مُبتدئٌ، وأحبُّ علمَ الحديث كثيرًا، ولكنِّي لم أجد مَن يُقوِّمني إلى ذلك بالمنهج والطريقة، وأنا الآن أدرس دبلومًا في التأصيل العلمي لمدَّة سنتين، فهل أبدأ بطلب الحديث الآن، أو أُكمِل الدبلوم ثم أتخصَّص في هذا العلم؟ وما هي الطريقة المُناسِبة والمتون المناسبة؟ (أرجو التفصيلَ في الإجابة).

 

أسأَلُ الله ألاَّ يَحرِمكم الأجرَ، وجزاكم الله خيرًا.

الجواب:

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.

حيَّاكَ الله - أخي الكريم - وأسأَلُ الله أنْ يَرزُقني وإيَّاك العلمَ النافعَ، آمين.

 

بدايةً، أحمَدُ الله أنْ وفَّقك لطريق العِلم فإنَّه: ((مَن يُرِد الله به خيرًا يُفقِّهه في الدِّين))، ((وإنَّ الأنبياء لم يُوَرِّثوا دِينارًا ولا دِرهمًا، إنما وَرَّثوا العلمَ، فمَن أخَذَه أخَذَ بحظٍّ وافِر))، واعلَم أنَّ توفيقَ الله لك بأنْ هَداك إلى سُلُوك طريق العِلم نعمةٌ تستَحِقُّ الشُّكر.

 

ويَظهَر جليًّا من سؤالك أنَّك حريصٌ على التأصيل قبل سُلُوك الطَّريق، وهذا أمرٌ طيِّب؛ لذلك أنصَحُك - قَبلَ أنْ تَبدَأ في أيِّ علمٍ من العُلُوم - أنْ تستَحضِر النيَّة الصالحة في طلب العلم، فتُجاهِد نفسَك أنْ تَطلُبَه لله، وما ذاك بالأمر الهيِّن فلتُعالِج نفسَك، ولتَأخُذها فيه بالشدَّة، ثم تبدأ بكتاب الله - تعالى - حِفظًا وتِلاوةً، أو على الأقل تَحفَظُ منه قدرًا معقولاً مع إحسان تِلاوَته.

 

قال عبدالملك بن عبدالحميد الميموني: "سألتُ الإمامَ أحمد: أَيُّهما أحبُّ إليك: أبدَأُ ابنِي بالقُرآن أو بالحديث؟ قال: لا، بالقُرآن، قلتُ: أُعلِّمه كلَّه؟ قال: إلاَّ أنْ يَعْسُرَ عليه، فتُعلِّمه منه، ثم قال: إذا قرَأ أوَّلاً تَعوَّد القِراءة ولَزِمَها"، "الآداب الشرعيَّة"؛ لابن مفلح (2/33).

 

ثم تَبدَأ بعد ذلك في علم الحديث، وخيرُ ما تَبدَأ به في هذا العِلمِ الشَّريف أنْ تَقرَأ كتابًا مُختَصرًا في علم المصطَلَح، وأفضلُ ما تَبدَأ به - فيما أرَى - كتاب "نزهة النَّظَر في توضيح نخبة الفِكَر"؛ للحافظ أحمد بن عليِّ بن حَجَرٍ العَسقَلانيِّ (852 هـ)، والكتاب له عِدَّة طبعات أشهرها التي قام على طباعتها الدكتور: نور الدين عِتر، وأُخرَى بتحقيق الأستاذ: علي حسن عبدالحميد، وصدَرت طبعة أخيرة بتحقيق الدكتور: عبدالله بن ضيف الله الرحيلي، ويُفضَّل أنْ يكون ذلك على شيخٍ أو على طالب علم يَكون قد سبَق له دراسة "النزهة" على شيخٍ، فإنْ لم يتيسَّر تستَعِيض عن ذلك بسَماع أحد شروحها المنشورة على الشبكة، فقد شرَح هذا الكتابَ عددٌ كبيرٌ من جلَّة عُلَماء العصر، وشروحهم منشورةٌ في الشبكة.

 

وفي أثناء ذلك عليك بالإكثار من قِراءَة كتب السنَّة التي اهتمَّت بجمع الأحاديث الصَّحيحة وحِفظ ما تيسَّر منها، وأعلاها "صحيح الإمام أبي عبدالله محمد بن إسماعيل البخاري" (256هـ)، و"صحيح الإمام أبي الحسين مسلم بن الحجاج النيسابوري" (261هـ)، أو ما أُخِذ منهما؛ مثل: "عمدة الأحكام"؛ للحافظ عبدالغني بن سعيد المقدسي (600هـ)، أو "الجمع بين الصحيحين"؛ لعبدالحق الإشبيلي (582هـ)، أو "اللؤلؤ والمرجان فيما اتَّفَق عليه الشيخان"؛ جمع الأستاذ: محمد فؤاد عبدالباقي (1388هـ)، وكلُّها مطبوعةٌ منتشرة - بحمد الله تعالى.

 

فإذا تجاوَزتَ تلك المرحلة، يُمكِنك أنْ تدرس كتابًا متوسطًا؛ مثل: "اختصار علوم الحديث"؛ للحافظ عماد الدين ابن كَثِير (774هـ)، أو كتاب "المُوقِظة"؛ للحافظ شمس الدين الذَّهبي (747هـ)، أو "إرشاد طلاب الحقائق إلى معرفة سنن خير الخلائق"؛ للإمام أبي زكريَّا النووي (676هـ).

 

وفي تلك المرحلة يُمكِنك قراءة الكتب التي اهتمَّت بتخريج الأحاديث والحُكم عليها، فتَقرَأ كتب الحافظ جمال الدين عبدالله بن يوسف الزَّيلعي (762هـ)، والحافظ شِهاب الدين أحمد بن عليِّ بن حَجَرٍ (852هـ)، والحافظ شمس الدين محمد بن عبدالرحمن السَّخاوي (902هـ)، والحافظ جلال الدين عبدالرحمن بن أبي بكر السيوطي (911هـ)، وكتب الشيخ العلاَّمة محمد ناصر الدين الألباني (1420هـ) خصوصًا: "سلسلة الأحاديث الصحيحة"، و"سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة"؛ لتتمرَّن على كيفيَّة جمع الطُّرق والأسانيد والحُكم عليها، ولا تفتر في أثناء ذلك عن القراءة في المصادر الأصليَّة للسنَّة: كتب الصِّحاح، والسُّنن، والجوامع، والمصنَّفات، والمسانِيد، والمعاجم، والمَشيَخات.

 

ولا أُجِيزُ لطالب العِلمِ في تلك المَرحَلة ولا التي سبقَتْها أنْ يُقحِم نفسَه في الحكم على الأحاديث تَصحِيحًا وتَضعِيفًا؛ بل يَكفِيه أنْ يعرف كيف يَجمَع الطُّرق ويُؤلِّف بينها، ويَعرِف مَدار أسانِيدها، وتَحدِيد مَواضِع الاختلاف بين رُواتها، ومن أين يتطرَّق إليها الضَّعف الظاهر والعلَّة الظاهرة؟

 

ثم يُمكِنك بعدَ إتقان ذلك أنْ تُعرِّج على كتاب "معرفة أنواع علم الحديث"؛ للحافظ أبي عمرو ابن الصَّلاح (643هـ)، المشهور بـ"مقدمة ابن الصَّلاح"، وشروحها، والنُّكت عليها، وشروح مختصراتها، وأوسعها: "فتح المغيث بشرح ألفية الحديث"؛ للحافظ شمس الدين السَّخاوي (902هـ)، و"تدريب الراوي في شرح تقريب النواوي"؛ للحافظ جلال الدين السيوطي (911هـ)، و"توجيه النظر إلى أصول الأثر"؛ للعلاَّمة الشيخ طاهر الجزائري (1338هـ).

 

وأُفَضِّل لطالب العلم في هذه المرحلة أنْ يعتَمِد كتابًا واحدًا يعتَبِره أصلاً يَرجِع إليه ويُكرِّر القراءةَ فيه دائمًا وأبدًا، وكلَّما وقَف على فائدةٍ في غيره عاد وسجَّلها على هامِشِه أو في حاشيته، وأُفضِّل أنْ يكون ذلك الكتاب هو "مقدمة ابن الصلاح" نفسه، أو "فتح المغيث"؛ للسخاوي، فإنِ اعتَمَد الطالب "تدريب الراوي"؛ للسيوطي، فلا حرَج.

 

وفي هذه المرحلة يَقرَأ في كتب العِلَل، ويَعرِف كيف كان أئمَّة هذا الشَّأن يَجمَعون الأسانيد ويَقِفُون على مَواضِع العلَّة؛ ظاهرةً كانت أم خفيَّة، وليُدمِن النظَر في كتابَيْ "علل الحديث"؛ لأبي محمد عبدالرحمن بن أبي حاتم محمد بن إدريس الرازي (327هـ)، و"العلل الواردة في الأحاديث النبوية"، مع "الإلزامات والتتبُّع"؛ للإمام الحافظ فرد زمانه علي بن عُمر الدَّارقُطني (385هـ).

 

وليتوسَّع في قراءة كتب الأئمَّة في الجرح والتَّعديل والعِلَل وغيرها، وعلَيْه بكُتُب أئمَّة هذا الفن العارِفين بعِلَلِه ودقائقه: علي بن عبدالله المَدِيني (234هـ)، ومحمد بن إسماعيل البُخاري (256هـ)، وغيرهما، مُرُورًا بكتب أبي بكرٍ الخطيب أحمد بن عليِّ بن ثابت البَغدادي (463هـ)، فإنَّ المحدِّثِين بعدَه عِيالٌ على كتبه.

 

ولا غنًى لطالِبِ الحديث عن الحِفْظِ والمُراجَعة والاستِذكَار، وسُؤال أهلِ العلم الكِبار، وليَكُن علمُه في تلك المراحل مَصحُوبًا بتَقوَى الله، والالتزامِ بأدب طالب الحديث، وليَعمَل بما يتعلَّم من سنَّته - صلَّى الله عليه وسلَّم - فإنَّه متَّصِل معها بأعظَمِ سبب.

 

رزَقَنِي الله وإيَّاك العلمَ النافعَ والعمَل الصالِحَ، وصلَّى الله وسلَّم وبارَك على سيِّدنا محمد وعلى آله وصَحبِه وسلَّم تسليمًا.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • درجة حديث النهي عن أن يبيت الرجل وحده
  • الجواب عن إشكال وقع في سند حديث في الطبعة الميمنية لمسند الإمام أحمد
  • فائدة متعلقة بأحاديث الصحيحين
  • الظهر أم العصر؟
  • كيف أحفظ القرآن بدون معلم؟
  • الآيات التي تشمل الأركان الستة في سورة الفرقان
  • إشكالات في العزو لتفسير الطبري الذي حققه آل شاكر
  • راتبي لا يكفيني فماذا أفعل ؟

مختارات من الشبكة

  • حديث: بينما رجل يمشي بطريق وجد غصن شوك في الطريق...(مقالة - مكتبة الألوكة)
  • رعاة الإبل وجمالية التعامل والتربية(مقالة - حضارة الكلمة)
  • تعريف سلوك الجادة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • فوائد من حديث: بينما رجل يمشي بطريق وجد غصن شوك(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أقول لكم يا شباب الإسلام(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • زاد على الطريق(مقالة - آفاق الشريعة)
  • سلوك المسلم أثناء المشي في الطريق(مقالة - آفاق الشريعة)
  • عدو ناعم خطره داهم في الطريق(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حسن اختيار الألفاظ(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الطريق إلى العلم بـ(أنه لا إله إلا الله)(مقالة - موقع الشيخ عبدالله بن جار الله آل جار الله)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد عامين من البناء افتتاح مسجد جديد في قرية سوكوري
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 9/12/1446هـ - الساعة: 17:59
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب