• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    زوجتي تمارس العلاقة المحرمة عبر الإنترنت
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    أبي مدمن الأفلام الإباحية
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    لا أحب الخير لغيري
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    أبوها ذو فضيحة أخلاقية شاذة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تهينني
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    هل أقبل الزواج من جنسيات أخرى؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    هل بهذا أكون مارست العادة السرية؟
    أ. سارة سعد العبسي
  •  
    كيف أستعيد ثقتي بنفسي؟
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    علاقة سحاق أم صداقة؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ابتزاز بمقطع مخل
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    أمي تضغط علي للقيام بالنوافل
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    تراكم صيام كفارة اليمين
    د. صغير بن محمد الصغير
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات نفسية
علامة باركود

الإحساس بانعدام القيمة والانهزامية

أ. مجاهد مأمون ديرانية

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 30/7/2011 ميلادي - 29/8/1432 هجري

الزيارات: 13474

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أمَّا بعدُ:

أحبُّ أولاً أنْ أشكُر جميعَ القائمين على (شبكة الألوكة) التي هي منار يُهتَدى به - بإذن الله - ومنبعًا للدُّرَر والجواهر، سائلاً اللهَ أنْ يجزيكم خيرَ الجزاء على ما تُقدِّمون وما تبذلون من وقتٍ وجهدٍ، وقد التمست من موقعكم الكريم الثقة الكبيرة في حُسن الجواب، وجميل النُّصح للشباب، وهذا ما شجَّعني على الإقدام على كتابة مشكلتي، راجيًا اللهَ أنْ يُوفِّقنا وإيَّاكم لما يحبُّه ويَرْضاه.

 

في البداية: أنا طالبٌ في المرحلة الثانوية، وقد تخرَّجت فيها في سنَتيْن ونِصْف - ولله الحمد والمنَّة - بنسبةٍ عالية جدًّا، وقد حقَّقت التفوُّق مرَّات عدَّة، وهذا فضلُ الله علينا، وكان مجهودي الذي أبذلُه وتحمُّلي لتلك الشهور في الصيف الحار جدًّا من أجل الدُّخول للتخصُّص الذي أريده، والذي شجَّعني أكثر لنَيْلِ التفوُّق هو انشِغالي بجِراح الأمَّة، وقد فكَّرت مليًّا بالجِهاد في سبيل الله، إلا أنَّني لم أستطعْ نَيْل هذا، فقرَّرت الجِهاد بالعلم، وكان لهذا الأثَرُ الكبيرُ عليَّ في تحصيلي العلمي نحو التفوُّق - ولله الحمد - فوضَعتُ خططًا قد رسمتها مرَّات عدَّة في رأسي، وكذلك على أوراقٍ كانت تحمل أحلامًا كبيرة، وكان على رأس القائمة حفظُ كتاب الله، وقِراءة عشرات الكتب التي رجوتُ أنْ أقرَأَها، ودخول دورات للُّغة الإنجليزيَّة، والدعوة إلى الله، وغيرها من الأمور، وكان كلُّ هذا في فترةٍ حدَّدتها؛ ألا وهي فترة الـ(7) أشهر التي هي إجازتي المتواصلة، والتي تفصل بين مرحلة الثانويَّة والمرحلة الجامعيَّة، ولكن فُوجِئت بأنَّ نصف هذا الوقت مرَّ سريعًا ولم أُحقِّق إلا القليل بالنسبة لما كنت أرغب فيه، فحِفظ كتاب الله الذي كنتُ أرغب فيه لم أُحقِّق منه إلا جزأَيْن تقريبًا، والدُّخول للمعاهد فقد دخلتُ لمدَّة شهرَيْن فقط ومن ثَمَّ توقَّفت، أمَّا بالنسبة لقِراءة الكتب فقد قرَأت - ولله الحمد - الكثيرَ، ولكن ليس بالكم الذي أريد، فتأثَّرتْ نفسي بشكلٍ كبير، فنفسي التي بين جنبيَّ تُعاتِبني على تسويفي وتقصيري، وما زاد الطين بلَّةً هي تلك الكلمات من بعْض الأهل والأصدقاء، فعندما أُقابِل أحدًا يكلمني ويقول: ماذا استفدت من تعبك؟ أو يناديني في المجالس بالكلمة العامية: "الفاضي"، بل نظرات الازدراء التي أجدُها من إخوتي، أثَّر فيَّ بشكلٍ كبير، حتى شعرت بأنَّني مجرَّد صفر في هذه الدنيا ليس لي قيمة! وأقفُ أتأمَّل كثيرًا في حالي، فأجد أنَّني خسرت الكثير من وقتي في أشياء لا قيمةَ لها، وهذا الاختبار المنتظَر ألا وهو اختبار "التحصيلي" الذي لم يتبقَّ إلا شهرٌ واحد عليه، وأخافُ كثيرًا وأخشى أنْ أكون أمامه كالفريسة السهلة، وقد اشتريت كتابًا لهذا الاختبار وبدَأت في المراجعة، إلا أنَّ تلك المشاعر بانعِدام القيمة والانهزاميَّة التي لم أعتَدْها تُراوِدني وتلوح أمامي كثيرًا، وأودُّ أنْ أجتثَّها من رأسي؛ لأنَّني لم أعتبرْها إلا أوهامًا وما زلت، ولكنَّها أصبحتْ تُؤثِّر على مُذاكرتي كثيرًا؛ فأصبحت أخشى مُواجَهة هذا الكتاب، والوقت يمرُّ سريعًا، فأرجو منكم النُّصح والإرشاد حول ما ذكرتُه، وكيف لي أنْ أتخلَّص من هذا الكابوس الذي يعيثُ في حياتي فسادًا، سائلاً اللهَ أنْ يجزيكم خيرَ الجزاء، وأنْ يرفع درجاتكم في عليِّين... اللهم آمين.

 

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. 

الجواب:

حينما كنا صغاراً قرأنا قصة الثعلب الصغير الذي مد يده من كوّة في الجدار فقبض على كَوْمة جوز، وحينما أراد سحب يده استعصت على المرور من الكوّة لأن قبضته تضخمت بما فيها من جوز! واحتار أصحابه الحكماء، فواحدٌ أفتى بقطع يده، وثانٍ اقترح هدم الجدار، حتى جاء ذكي من كبار الأذكياء باقتراح مدهش حل المشكلة؛ قال له: أرْخِ قبضتك واترك بعض الجوز يسقط منها، ففعل، وسحب يده فخرجت من الكوة بلا عناء.

 

يا بني، لماذا حمّلت نفسك كل هذا العناء وحَمَلت من الأعباء ما لا تطيق؟ أما سمعت بالذي أَبَتَّ بعيرَه (أي أرهقه وقطع ظهره بإسراعه، فقعد به بدل أن يوصله)، أما سمعت ما جاء في الأثر "إن المُنْبَتَّ لا أرضاً قطع ولا ظهراً أبقى"، أي أنه أهلك راحلته بالاستعجال فلم يصل أصلاً، لا بسرعة ولا بغير سرعة. هذه حكمة من أعظم الحكم التي يمكن أن يتعلمها في حياته إنسان، وأنت ما زلت شاباً صغيراً في أول عمرك، فتعلمها من اليوم تَجْنِ الخير الكثير طول عمرك بإذن الله.

 

الذي صنعتَه لنفسك صالحٌ من حيث المبدأ لا اعتراض عليه، بل هو أمر مطلوب من كل عاقل حريص على دنياه وآخرته، والذي يبدو من وصفك لنفسك أنك قطعت فيه شوطاً مُرْضياً لا يقطع مثلَه في مثل هذا الوقت القصير أمثالُك من الشبان، ولكنك استقلَلْتَه لأنك قارنته بما كنت تأمل تنفيذه، فبدا هزيلاً في جنب ذلك الكم الكبير، فصغرتَ في عين نفسك وأصابك الهم والاكتئاب!

 

يا بني، لو كنتَ ابني لرفعت بك رأسي وافتخرت بعملك، فارفع أنت رأسك وافتخر بعملك، لا فخراً تتيه به على الناس ويورثك الكِبْر لا سمح الله، فأنت أعقل من أن تحبط عملاً عملته لله بخصلة يبغضها الله... لا كبراً، بل ثقةً بالنفس وعزيمةً على الاستمرار.

 

أما الناس الذين سخروا منك وثبّطوك (بدلاً من أن يشجعوك ويبّثوك) فلا تُبالِ بهم، فإنهم قصرت بهم الهمة ورأوك تقفز الخطوات الطويلة في الزمن القصير، فأرادوا أن يُقعدوك لتكونوا جميعاً في الجهل سواء! أو أنهم -لقصر نظرهم- لم يدركوا حقيقة حجم الخير الكبير الذي يمكن أن يتحقق لك بسلوك هذا الطريق بأمر الله.

 

على أنك مطالَب بترتيب الأولويات، فإذا كان للامتحان الذي ذكرتَه وقتٌ محدد لا يتقدم ولا يتأخر، وكان هذا الامتحان ضرورياً لك لإكمال دراستك، فعندئذ عليك بتقديمه على غيره. فإنّ من الأمور ما لا يحتمل التأخير ولو كان أدنى قيمةً، ومنها ما يحتمل التأجيل ولو كانت قيمته أعلى، والحكيم من الناس هو الذي يرتب أموره فيقدم ما لا يصح تأخيره ويؤخر ما لا يضر معه التأخير، مع اعتبار الأهمية النسبية لهذا وذاك من الأعمال والواجبات.

 

لا بد أنك سمعت ذات يوم بتقسيم الأعمال كلها إلى فئات أربع: مهم عاجل، ومهم غير عاجل، وعاجل غير مهم، وغير مهم ولا عاجل. هذا الأخير دعه إلى فسحة من الوقت، وإن لم تأت الفسحةُ فلا أسفَ عليه. المهم العاجل هو ما ينبغي أن يتصدّر الأعمالَ بلا خلاف، وبعده رتب الفئتين الباقيتين بأكثر حكمة ممكنة بحيث لا يفوت الوقت ولا يتعطل العمل.

 

أخيراً أحب أن أعلق على ما ذكرتَه عن نفسك من الإحساس بمشاعر انهزامية وبانعدام القيمة. أنا لم أجد في وصفك هذا ما يقلق، لأنك حين تحدثت عن هذه المشاعر السلبية قلت إنك لم تعتَدْها من قبلُ، وهذا مؤشر إيجابي مهم، فهو يدل على نفسية مستقرة وشخصية قوية لا تبالي بالضغط ولا تتأثر بإيحاءات الآخرين بسهولة.

 

وأنا أعتبر هذه المشاعر عَرَضاً مؤقتاً، ليس سوى نتيجة للسبب الأصلي الذي ناقشناه سابقاً، فإذا ما اعتدلتَ في برمجة أهدافك ونظرت إلى إنجازاتك (الكبيرة حقاً) بإنصاف فسوف تستبدل بالإحباط حماسة، وبالانهزامية إقداماً، وسوف ترتقي قيمتُك في عين نفسك من درجة متدنية أو معدومة إلى درجة عالية، وسوف تسترجع -بإذن الله- الثقةَ بالنفس التي يبدو أنها كانت طبعاً أصلياً فيك قبل هذه المحنة الطارئة.

 

وفقك الله إلى العلم بشريعته وفِقْه كتابه، ونفع بك عباده بإذنه تعالى.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • انعدام الأحاسيس والمشاعر تجاه الآخرين

مختارات من الشبكة

  • مخدر الإحساس(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الإحساس الدائم بالخوف والقلق(استشارة - الاستشارات)
  • كثرة المساس تذهب الإحساس(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تبلد الإحساس والمشاعر(استشارة - الاستشارات)
  • تحذير ذوي الإحساس من الفاتن من اللباس(مقالة - آفاق الشريعة)
  • التربية الاقتصادية وتعميق الإحساس بالمسؤولية(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • الإحساس بالجمال والتذوق الفني(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الإحساس بالجمال.. الفطرة و أثر التربية(مقالة - آفاق الشريعة)
  • قمة الإحساس ( قصيدة )(مقالة - حضارة الكلمة)
  • الإحساس بالمسؤولية المعرفية(مقالة - ملفات خاصة)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد عامين من البناء افتتاح مسجد جديد في قرية سوكوري
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 9/12/1446هـ - الساعة: 17:59
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب