• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    زوجتي تتهمني بالتقصير والبخل
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    عرفت ماضيها بعد العقد
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجي غاضب طول الوقت
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    حياتي ممزقة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    تزوجت الثانية لأستقر، فزاد تعبي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    الناجي الوحيد من أسرته من إعصار ليبيا
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    مصاب باكتئاب حاد
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تمارس العلاقة المحرمة عبر الإنترنت
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    أبي مدمن الأفلام الإباحية
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    لا أحب الخير لغيري
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    أبوها ذو فضيحة أخلاقية شاذة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تهينني
    عدنان بن سلمان الدريويش
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات في الصداقة / التعامل مع الأصدقاء
علامة باركود

حسن التعامل لإنجاز العمل المشترك

أ. عائشة الحكمي

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 14/6/2011 ميلادي - 13/7/1432 هجري

الزيارات: 9388

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله - تعالى - وبركاته.

طالبة جامعية، وعندي مشروع، ونحن ستّ نعمل فيه، والمشكلة أني أعمل مع طالبة لا تقبل النقاشَ إطلاقًا، وتريد تنفيذ رأيِها دون مُناقشة، وأخرى أيضًا تريد تنفيذ رأيها، ولكنها تتناقش معك، ولكن في النهاية تنفذ رأيَها، وتتعامل كأنها رئيس يجب تنفيذ أمره.

 

أريد أنْ أعرف كيف أتعامل معهما، لا أريد خسارة صداقتنا بسبب مشروع لمدة شهر أو شهر ونصف، إذا كان رأيهما أحسنَ من رأيي ليس عندي مانع في تنفيذ رأيهما، ولكن لا أريدهما أن يحسا أنِّي خاضعة لهما وأخافهما، وشكرًا. 

الجواب:

أختي العزيزة, وفقكِ الله، وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.

نعم، هذه واحدة من مساوئ العمل الجماعي العشوائي؛ إذ من الخطأ أن نجمع بين أفرادٍ غير متكافئين وغير متجانسين، ثم نقول لهم: اعملوا؛ فإنَّ يد الله مع الجماعة! إنَّ الجماعة على هذا النحو ليست سوى سببٍ للفرقة والتناحر، سبب لإسقاط دول عُظمى، وتخضيب تاريخها بالدم.

 

باستقراءٍ سريع لبعض صفحات التاريخ الإسلامي المجيد، نجد لدينا نماذج مثالية مشرِّفة للجماعات المتآلفة المتكافئة، التي حققت بالعمل الجماعي المنظم نتائجَ إيجابية رائعة:

ففي صدر الإسلام نرى كيف أدَّى العمل المتكامل بين "الرسول - صلَّى الله عليه وسلَّم - والصّديق أبي بكر والفاروق عمر - رضي الله عنهما" إلى نهضةِ الدولة الإسلامية، وانتشار العلم والإسلام والسلام في بقاع الأرض.

 

وفي الدولة الأيوبية نتلمس الأثرَ الإيجابي الفريد للعمل الجماعي المتجانس بين كلٍّ من: "نور الدين زنكي، وأسد الدين شيركوه، وصلاح الدين الأيوبي - رحمهم الله جميعًا" في نهضة الدولة الإسلامية، واستعادة بيت المقدس.

 

وفي بلاد الأندلس لدينا "مُظفَّر ومُبارك" صاحبا بلنسية، وهما اثنان من الصقالبة من موالي العامريين، وبهما ضُرِب المثل في شدة الألفة والصداقة، حتى قال فيهما ابن حزم: "ولولا أني شاهدتُ مظفرًا ومباركًا - صاحبي بلنسية - لقدرتُ أن هذا الخلق معدوم في زماننا، ولكني ما رأيت قطُّ رجلين استوفيا جميعَ أسباب الصداقة، مع تأتي الأحوال الموجبة للفرقة غيرهما".

 

في المقابل نجد كيف أدَّت الجماعاتُ غير المتجانسة فكريًّا ونفسيًّا ودينيًّا وثقافيًّا واجتماعيًّا إلى الفرقة والتنافُر والتناحُر والصِّراع السياسي والفكري.

 

وفي العصر الحديث نتلمس بوضوح استحالةَ التعايُش بين اليهود الصهاينة والمسلمين الفلسطينيِّين على أرضٍ واحدة باسم دولةٍ واحدة، بوعد مَن لا يَملك لمن لا يستحق... في ظل اختلافهم عِرقيًّا ودينيًّا وثقافيًّا ولغويًّا...

 

يجب أن يقوم العمل الجماعي لأي مؤسسة أو منظمة أو دولة على أسس واعية من فهم النفسيات، والشخصيات، والإمكانات، والأفكار، ووضع كل شخص في مكانه الصحيح، وكما لا يصح أن نضع لاعب الدِّفاع مكانَ لاعب الهجوم، وكما لا يصح وضع حارس المرمى في قلب الهجوم، كذلك لا يصحُّ أن نضع أفرادًا غير متجانسين في جماعة واحدة، ثم ننتظر منهم العمل الجماعي المنشود.

 

على أيَّةِ حال، تابعي معي النقاطَ التالية، وعسى أن تجدي بينها الفائدة المرجُوَّة لخلق جوٍّ من الحوار الإيجابي المثمر بينكِ وبين صديقتيْكِ:

أولاً: تَحَلَّيْ بالصبر والزمي الهدوء في تعامُلكِ معهما؛ فقد قال رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((المؤمن الذي يُخالط الناس، ويصبر على أذاهم - أفضلُ من المؤمن الذي لا يُخالطهم، ولا يصبر على أذاهم))؛ رواه الترمذي وابن ماجه وأحمد.

 

ثانيًا: تخلصي من شعوركِ بأنَّكِ على حق، وأنهما على باطل، فربَّما كان الحق فيما تريانه بالفعل، وفيما تعملان بمقتضاه.

 

ثالثًا: يَجب تقديم المصالح المشتركة على الكرامة، وإثبات الذات، فنجاح المشروع بشكله النهائي هو الأمر المطلوب، وليس في عدد الأفراد المشاركين، ولا في أهمية الأفكار المطروحة، ربما ينجح المشروع بفكرة واحدة خلاَّقة، فلا داعيَ للقلق بشأن أي شيء آخر، ما دامت العلامة النهائية ستعطى للجميع بالمستوى نفسه.

 

رابعًا: حاولي فهم أسباب عناد صديقتكِ، وعدم رغبتها في النِّقاش معكِ بعقل مَفتوح وقلب واعٍ، فربَّما كان لديها أسبابها الخفية التي لا تعلمينها، امنحيها فرصةً للتعبير عن نفسها، وأصغي إليها دون مُقاطعة، ودون رغبة في إثبات صحة رأيكِ، ولا برغبة الانتقام أو التشفي أو التصادم معها.

 

خامسًا: أشعري صديقتيك بأنكِ تأخذين آراءهما بعين الاعتبار، أمَّا إعطاء النقد لهما، وإخبارهما بخطأ آرائهما، فسيسدُّ كل أبواب النقاش فيما بينكنَّ.

 

سادسًا: اطلُبي من صديقتكِ العنيدة المشورة والنُّصح، بدلاً من إخبارها بما يَجب عليها القيام به، فهذه الطريقة تُشعِر الطرف الآخر بالأهمية والتقدير، وتُحفِّز لديه الرغبة في التواصل وتقديم المساعدة.

 

سابعًا: ادفعيهما لوضع الاقتراحات والحلول والأفكار، بدلاً من استماتتكِ المستمرة لوضع الحلول وإثبات الذات.

 

ثامنًا: استعملي أسلوبَ الكتابة مع صديقتكِ العنيدة، التي لا تقبل النقاش، فالتواصل الكتابي يُحقق نوعًا جيدًا وفعالاً من التواصل مع ذوي التراكيب العقلية الصعبة.

 

تاسعًا: اشرحي أفكاركِ، وأظهري مشاعركِ الحقيقية حول هذا الموضوع بكل وضوح وأدب، ولا تَختمي أيَّ حوار إلا ببنود اتفاقية، ثم أكدي عليها، خصوصًا مع صديقتكِ التي تنفِّذ آراءها في آخر الأمر، ومتى فعلتْ شيئًا على غير ما اتَّفقتما عليه، فلا تشجعيها بسكوتكِ على هذا التصرف غير اللاَّئق منها، بل عاتبيها بلطف؛ كي لا تُكَرِّر ذلك مرةً أخرى.

 

عاشرًا: إذا استمرت صديقتكِ العنيدة في رفضِ النقاش معكِ، فاعملي على إيجاد أرضية مشتركة من خلال تدخُّل وسيط فيما بينكما، صديقة كانت أم زميلة؛ للحفاظ على التواصل وتبادل الأفكار، فالمسألة لا تحتمل إطلاقًا المزيد من المجاملات.

 

سائلة المولى القدير أن يكتب لكُنَّ التوفيق والنجاح، وأن يجمعكنَّ على قلبٍ واحد، دمتِ بألف خير، ولا تنسيني من صالح دعائكِ.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • نحسن إلى الناس ويسيئون إلينا
  • كيف أتعامل مع زميلات العمل؟
  • زملائي مقصرون في وظائفهم، فماذا أفعل؟
  • من أضرار الإشاعات

مختارات من الشبكة

  • فضل العمل الصالح عند فساد الزمن والمداومة على العمل وإن قل(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ركائز العمل المؤسساتي في الإسلام: العمل الجماعي(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أول العمل آخر الفكرة، وأول الفكرة آخر العمل(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • حكم وصف الكفار بالصدق والأمانة وحسن العمل(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الشيخ سعد بن محمد الفياض في محاضرة: البلاء وحسن العمل(مقالة - موقع الشيخ عبدالله بن عبدالعزيز بن عقيل العقيل)
  • حسن العلاقة مع الله .. أساس العمل في الإسلام(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • خطبة المسجد الحرام 29/12/1432 هـ - قصر الأمل وحسن العمل(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من فضل القرض الحسن: القرض الحسن كعتق رقبة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مفتاح العلم: حسن السؤال وحسن الإصغاء (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الأرزاق والأعمار وعمران الديار تزيد بصلة الأرحام وحسن الأخلاق وحسن الجوار (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • النسخة الثانية عشرة من يوم المسجد المفتوح في توومبا
  • تخريج دفعة جديدة من الحاصلين على إجازات علم التجويد بمدينة قازان
  • تخرج 220 طالبا من دارسي العلوم الإسلامية في ألبانيا
  • مسلمو سابينسكي يحتفلون بمسجدهم الجديد في سريدنيه نيرتي
  • مدينة زينيتشا تحتفل بالجيل الجديد من معلمي القرآن في حفلها الخامس عشر
  • بعد 3 سنوات أهالي كوكمور يحتفلون بإعادة افتتاح مسجدهم العريق
  • بعد عامين من البناء افتتاح مسجد جديد في قرية سوكوري
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 26/12/1446هـ - الساعة: 15:19
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب