• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    أبي مدمن الأفلام الإباحية
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    لا أحب الخير لغيري
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    أبوها ذو فضيحة أخلاقية شاذة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تهينني
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    هل أقبل الزواج من جنسيات أخرى؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    هل بهذا أكون مارست العادة السرية؟
    أ. سارة سعد العبسي
  •  
    كيف أستعيد ثقتي بنفسي؟
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    علاقة سحاق أم صداقة؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ابتزاز بمقطع مخل
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    أمي تضغط علي للقيام بالنوافل
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    تراكم صيام كفارة اليمين
    د. صغير بن محمد الصغير
  •  
    أمارس العادة، فهل فقدت عذريتي؟
    د. شيرين لبيب خورشيد
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات زوجية / المشكلات بين الأزواج
علامة باركود

لماذا يرفض زوجي شراء سيارة؟

أ. ديالا يوسف عاشور

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 19/5/2011 ميلادي - 16/6/1432 هجري

الزيارات: 20596

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته.

قد تبدو مشكلتي تافهةً أو ليس لها قيمة، ولكنها مشكلةٌ كبيرة بالنسبة لي، ولا أعرف كيف أحلُّها؟ أنا مصريَّة أعيش في دولة خليجيَّة مع زوجٍ و3 أبناء، ونعيش في هذا البلد منذ 3 سنوات، وأطلب من زوجي أن يشتري سيارة، ويتحجَّج بأن ليس معه رخصةٌ للقيادة، ويرفض أنْ يتعلَّم بالبلد الذي نحن فيه، ويريد أن يأخُذ الرخصة من مصر، وكلَّ سنةٍ يَنزِل يتحجَّج بأنَّه ليس متفرغًا ليَأخُذها، وأتَيْنا هنا وترجَّيته كثيرًا جدًّا أنْ يتعلَّم هنا ويشتَرِي لنا سيَّارة، وأنتم تعلَمون أنَّ البلاد الخليجيَّة العيش فيها صعب بدون سيَّارة على عكس الوضع في مصر، وبصراحة ترجَّيته كثيرًا حتى بكيتُ وقلت له: لا يصحُّ ألاَّ يكون عندنا سيارة، مع العلم أنَّه قادرٌ ماديًّا على شِراء سيارة، أوَّل عام جئنا فيه قال: عندما يُجدِّدون لي العقد سأشتري سيارة، وبالفعل جدَّدوا له العقد، وهذه ثالث سنة، لست أدري إلى متى سأُهان في التاكسيات أنا وأولادي وهو لا يهتمُّ ولا يُبالِي، سينفَجِر صدري من الغيظ والضِّيق، ولستُ أدري ماذا أفعلُ؟ تكلَّمت بالهدوء، وتكلَّمت بالغضب، وهو كلُّ ما عليه أنْ يقول لي: سأفعل، ولا أدري متى يفعل؟

 

أعتَذِر إنْ أطَلتُ، ولكني محتاجة إلى أحدٍ يُخبِرني هل أنا على صواب أم خطأ؟ وماذا أفعل لو كنت على صواب؟ فكَّرت أن أرجع إلى بلدنا مصر وأتركه هنا وحدَه، لكن هذا ليس حلاًّ؛ لأنَّ الأسرة لا بُدَّ أن تكون مجتمعة.

 

وجزاكم الله خيرًا. 

الجواب:

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.

حيَّاكِ الله أختي الكريمة، ومرحبًا بكِ معنا في شبكة (الألوكة) سائِلين الله - عزَّ وجلَّ - أنْ ييسِّر أمرَكِ ويقرَّ عينكِ ويَرزُقكِ سعادةَ الدارَيْن.

 

قد تبدو المشكلة هيِّنةً لشخصٍ، عظيمةً لآخَر، وقد يرى أحدُنا أنَّ التعايُش مع مثْل هذا النوع من المشكلات أمرٌ لا يحتاج لِمُجاهَدة، ويَراه غيره في غاية الصعوبة، بل قد تتوقَّف حياة بعضِ الأشخاص أو سعادتهم الدنيويَّة على أمرٍ يعُدُّه غيرُهم من الناس من كماليَّات الحياة التي لا تعنيه في شيءٍ، كل ذلك على حسب ترتيب الأولويَّات والنظَر إلى جوانب الحياة بشكلٍ متكامل.

 

لا أُهوِّن من مشكلتكِ، ولا أعدُّها تافهةً كما تظنِّين، ولكن - يا عزيزتي - هناك أولويَّات في حياتنا وضوابط، يتحتَّم علينا السير عليها وإعطاؤها ما تستحقُّ من أهميَّة.

 

كم من زوجةٍ تُضيِّع على نفسها وأهلها أيَّام السعادة بالنظر إلى الجوانب السلبيَّة، والتي لا تَكاد تخلو منها حياة إنسان؛ فأنت تُعانِين فقْد السيارة، وغيرك تعاني مرض أبنائها، وغيرها بخْل الزوج، وغيرها مشكلة البدانة... وهكذا تتنوَّع مشكلاتنا وابتلاءات الحياة بين مستوياتٍ شتَّى!

 

التصرُّف الإيجابي في مثْل حالتكِ أنْ تَسِيري في الاتِّجاهين معًا؛ فتقومي بواجباتكِ كزوجةٍ وأمٍّ، وتستَمتِعي بحياتك مع زوجٍ طيِّب وأبناء صالحين، وبنفسٍ هادئة مطمئنَّة تُكرِّرين المحاولات، تاركةً للزوج وقتًا يستَرِيح فيه بين كلِّ محاولةٍ وأخرى.. هذا أولاً.

 

ثانيًا: فكِّري مع نفسك وعلى انفِراد: ما الذي يدفع زوجَكِ لتأخير أمر شِراء السيارة؟

 

أهو مجرَّد كسل، أم خشية الحوادث ومشكلات القيادة (ومعروف أنَّ نسبة الحوادث في بلاد الخليج مرتفعة نوعًا ما)، أم هو أمر آخر؟ على كلِّ حال وقوفكِ على السبب الحقيقي قد يُيسِّر عليكِ الكثير، ويُعِينك في محاولة إقناعه.

 

ثالثًا: أنصَحُك بتجنُّب أمرَيْن عند الحديث في هذا الأمر، وإنْ تجنَّبتِهما عُمومًا في حَدِيثك مع زوجكِ فهو خيرٌ:

1- الإلحاح المدمِّر؛ فالرجل لا يكره في الحديث أكثر من الإلحاح، ولا يزيده إلاَّ عِنادًا وإصرارًا على رأيه.

 

2- البكاء أو الصياح أو ما قد يُثِير أعصابه من انفِعالات لا داعي لها ولا مُبرِّر، فالأمر وإنْ عظم يسهُل حله بالهدوء والتصبُّر، وقد تبيَّن لكِ عقمُ هذا السلوك.

 

وتنصح خبيرةُ التواصل د. سوزان ديلينجر بالحرص على التواصُل بالأعيُن أثناء الحديث مع شريك الحياة، وتجنُّب الألفاظ المستفزَّة، والتحدُّث ببطءٍ نوعًا ما، وتختم نصائحها بـ: "أنصت أولاً، وتحدَّث آخرًا".

 

رابعًا: لا أنصَحُكِ أبدًا أنْ تربطي أمر السيارة بحياتكم كلِّها، وتجعَلِيها محور الحياة، فكثْرة الحديث عنها وإظهار الرَّغبة فيها في كلِّ حين، قد يجعل الزوج - لا شعوريًّا - ينفر من تلك الفكرة ويصرُّ - دون أنْ يدري السبب - على عكس ما تَفعَلِين، فافصلي حياة الأسرة وكافَّة شُؤونها عن تلك الأمنية، وسِيري في حياتكِ على نحوٍ طبيعي.

 

خامسًا: تعلَّمي حُسنَ استِغلال المواقف دون تَوبِيخ؛ فإنْ عاد الزوج من عمله مُتعَبًا، أو تعثَّرتم في زيارة أو نزهة، فبيِّني له بلُطفٍ أنَّ السيارة قد تُخفِّف عنكم كثيرًا من هذا العَناء، على أنْ تتجنَّبي عبارة: "ألم أقُل لك؟!".

 

سادسًا: وضِّحي لزوجكِ حِرصكِ عليه في المقام الأوَّل؛ فالأمر يتعلَّق به أكثر منكم، فهو يذهَبُ إلى عمله بشكلٍ يومي، في حين قد لا تَتجاوَز مرَّات خروجكم معًا الثلاث في كلِّ أسبوع؛ لهذا احرِصي على أنْ تُظهِري خوفَكِ الحقيقي عليه ورغبتَكِ في رفْع المشقَّة عنه، وأنْ يكون حديثكِ معه برُوح الجماعة والحِرص على المصلحة العامَّة، ومن ذلك ألاَّ تتأفَّفي عند خُروجِكم من المنزل، وألاَّ تُظهِري أنَّكِ تُعانِين مثلَه.

 

سابعًا: أرجو ألاَّ تُظهِري له - نهائيًّا - أنَّ فكرة الرُّجوع إلى بلدكم وتركه واردة على خاطركِ؛ فهذا الأمر - ولو كان على سبيل التهديد - يُشعِره بفقْد الثقة فيكِ، ويبثُّ في نفسه أنَّه لا يُساوِي بالنسبة لكِ إلاَّ القليل، ومثل هذه التهديدات أو الاستِثارات التي تستَخدِمها الزوجات تبني بينهنَّ وبين الأزواج حواجز يَصعُب إزالتها، وإنْ زالت أسباب الغضب لديهنَّ وعُدنَ إلى الشعور بالراحة والسعادة، يبقى في نفس الزوج أشياء لا يقدر على مقاومتها، وتذكَّري - عزيزتي - أنَّ قلب زوجكِ أغلى وأهمُّ من كلِّ سيارات العالم.

 

ثامنًا: قد تَركَنُ النفسُ إلى أحزانها، ويتمكَّن الغمُّ من القلوب، لكن تبقى في النفوس السويَّة القدرةُ على التكيُّف والتعايُش مع ضغوط الحياة وتجاوُز أزماتها، وللتغلُّب على تلك الأزمات وعدم تمكينها من السيطرة على الحياة على الإنسان السوي أنْ يتفكَّر في نِعَمِ الله عليه، وأنَّ هناك مَن هو دُونه ومَن هو أسوأ منه حالاً - بلا شكٍّ - على ألاَّ يجعلنا ذلك الشعور نتَراجَع عن أهدافنا أو يَحُول دون الأخْذ بالأسباب؛ فعن أبى هريرة - رضي الله عنه - قال: قال - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((انظُرُوا إلى مَن أسفل منكم ولا تَنظُروا إلى مَن هو فوقَكم؛ فهو أجدَرُ ألاَّ تَزدَرُوا نعمةَ الله)).

 

تاسعًا: في الحقيقة أتعجَّب من حالنا، كيف لا نَلجَأ إلى الله ونحن في أمسِّ الحاجة إليه وإلى عَونِه وتوفيقه؟! قد يستثقل البعض الدعاءَ، أو يظنُّه حلاًّ طويل الأمد، أو يرغب في سُرعَة البحث عمَّا يظنُّه أسهل، وقد يظلُّ يُحاوِل سنين، في حين يَيْئس من الدُّعاء لشهرٍ أو شهرين! وقد قال رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((يُستَجاب لأحدِكم ما لم يَعجَل، يقول: دعوتُ فلم يُستَجب لي))؛ متفق عليه.

 

فثِقِي في الله، وتوكَّلي عليه، وأحسِني اللجوءَ إليه، وسَلِيه من فضله، واعمَلِي كما ورد عن عمر - رضِي الله عنه -: "لا أحمل هَمَّ الإجابة، ولكنِّي أحملُ همَّ الدعاء، فمتى ما أُلهِمت الدعاء فالإجابة معه".

 

أخيرًا:

تقول هيلين كيلر: "عندما يُغلَق بابٌ للنجاح يُفتَح غيره، بيد أنَّنا نبقى نُحَملِق في الباب المغلق فلا نرى المفتوح!".

 

وفَّقكِ الله، وأصلح حالك، ورزقكِ ما تُحبِّين من خيري الدنيا والآخرة، ونسعَدُ بالتواصُل معكِ في كلِّ وقتٍ، فلا تتردَّدي في مراسلتنا.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • راتبي أعلى من راتب زوجي

مختارات من الشبكة

  • لماذا لا أدري لكن لماذا؟(استشارة - الاستشارات)
  • لماذا يرفض الأطفال الذهاب للنوم؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • لماذا يرفضون أن أُسافِر معه، وأنا خطيبته..؟!(استشارة - موقع الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي)
  • لمـاذا؟!(مقالة - موقع الدكتور وليد قصاب)
  • وقفة بين جيلين: سابق بالخيرات وظالم لنفسه (1)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • زوجي وأهلي يرفضون طلاقي(استشارة - الاستشارات)
  • زوجي يرفض إحضار خادمة(استشارة - الاستشارات)
  • أهلي يرفضون عودتي إلى زوجي(استشارة - الاستشارات)
  • زوجي يرفض خروجي مع صديقاتي(استشارة - الاستشارات)
  • زوجي يرفض السكن المستقل(استشارة - الاستشارات)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد عامين من البناء افتتاح مسجد جديد في قرية سوكوري
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 7/12/1446هـ - الساعة: 2:15
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب